متن خطبه بيست و ششم
و فيها يصف العرب قبل البعثة ثم يصف حاله قبل البيعة له 1 العرب قبل البعثة 2 إنّ اللّه بعث محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نذيرا للعالمين 3 ،
و أمينا على التّنزيل 4 ، و أنتم معشر العرب على شرّ دين ، و في شرّ دار 5 ،
منيخون بين حجارة خشن 6 ، و حيّات صمّ 7 ، تشربون الكدر 8 و تأكلون الجشب 9 ، و تسفكون دماءكم 10 ، و تقطعون أرحامكم 11 .
الأصنام فيكم منصوبة 12 ، و الآثام بكم معصوبة 13 و منها صفتة قبل البيعة له 14 فنظرت فإذا ليس لي معين إلاّ أهل بيتي 15 ، فضننت بهم عن الموت 16 ،
و أغضيت على القذى 17 ، و شربت على الشّجا 18 ، و صبرت على أخذ الكظم 19 ، و على أمرّ من طعم العلقم 20 .
و منها : و لم يبايع حتّى شرط أن يؤتيه على البيعة ثمنا 21 ، فلا ظفرت يد البائع 22 ، و خزيت أمانة المبتاع 23 ، فخذوا للحرب أهبتها 24 ، و أعدّو لها عدّتها 25 ، فقد شبّ لظاها 26 ، و علا سناها 27 ،
و استشعروا الصّبر 28 ، فإنّه أدعى إلى النّصر 29 .
[ 130 ]