بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 11, علامه محمدتقی جعفری   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
 

 

 
 

غائله پر سر و صداى عقل زن و عقل مرد

نخست تعريف مختصرى را درباره عقل متذكر ميشويم : عقل و تعقل عبارت است از آن فعاليت مغزى كه با روشنائى قوانين و اصول تثبيت شده از واحدها و قضاياى روشن و ساده نتايج مطلوب را بدست ميآورد . اگر بخواهيم كلى‏تر از اين تعريف را براى عقل و تعقل مطرح كنيم ، بايد بگوئيم :

فعاليت عقلانى عبارتست از درست انديشيدن در انتخاب وسائل براى وصول به هدف‏هاى مطلوب . البته مسلم است كه بجهت تنوع واحدها و قضايا ( وسايل بطور عموم ) و تنوع هدف‏ها و كمى و زيادى اطلاع از قوانين و اصول

[ 292 ]

تثبيت شده و توجيهات درون ذاتى و برون ذاتى ، فعاليت‏هاى عقلانى نيز متنوع ميباشند . عقل با اين تعريف در همه انسانهائى كه از نظر ساختمان مغزى صحيح و سالمند ، چه مرد و چه زن و چه سياه و چه سفيد وجود دارد ، اختلافى كه ميان مردم در اين فعاليت عقلانى ديده ميشود ، مربوط به كيفيت و كميت آشنائى مردم با واحدها و قضاياى استخدام شده در راه هدف‏ها و اختلاف نظر آنان در هدف‏گيرى‏ها و آشنائى با قوانين و اصول تثبيت شده و قالب‏گيريهاى محيطى و اجتماعى ميباشد . نوعى ديگر از فعاليت‏هاى عقلانى وجود دارند كه تجريد و تعميم ناميده ميشوند ، مانند عدد سازى مغز و تجريد كلى و تعميم مفاهيم و غير ذلك . اين نكته را فراموش نكنيم كه بدانجهت كه ما بهيچ وجه نميتوانيم انواع فعاليت‏هاى مغزى و روانى را با هويت‏هاى فيزيكى و مرزهاى عينى از يكديگر تفكيك و با آنها مانند نمودهاى فيزيكى مشخص و قابل لمس ، ارتباط برقرار كنيم ، لذا نميتوانيم براى هر يك از فعاليت‏هاى مغزى و روانى الفاظى كاملا مشخص بكار ببريم . وقتى كه ما ميگوئيم : نوعى از فعاليت‏هاى مغزى ما عبارتست از عدد سازى ، نوع ديگر عبارتست از تجريد كلى ، نوع سوم عبارت است از درك بينهايت رياضى ، نوع چهارم عبارتست از درك بينهايت كيفى ، نوع پنجم عبارتست از فعاليت تجزيه‏اى ، نوع ششم عبارتست از فعاليت تركيبى . . . آيا اين همه فعاليت‏ها يكى هستند ؟ و كافى است كه كلمه فعاليت عقلانى را براى نشان دادن هر يك از آنها به كار ببريم ، يا هر يك از آنها فعاليت مخصوصى هستند كه داراى هويت معينى ميباشند ؟ هنوز اين سئوال بيك پاسخ قانع كننده نرسيده است . آنچه كه مهم است اينست كه يك تقسيم قابل پذيرش در فعاليت‏هاى عقلانى از دوران‏هاى قديم معرفت و جهان بينى ، در جو افكار قابل توجه شرق و غرب ، مطرح شده و تقريبا با اتفاق نظر مقبول تلقى شده است . آن تقسيم عبارتست از 1 عقل نظرى ، 2 عقل عملى .

عقل نظرى همان فعاليت استنتاج هدف‏ها يا وصول به آنها با انتخاب

[ 293 ]

واحدها و قضايا و وسايلى كه ميتوانند براى رسيدن به هدف‏ها كمك نمايند ،

بدون اينكه واقعيت يا ارزش آن هدفها و وسايل را تضمين نمايند . منطق صورى و رياضى كه عالى‏ترين جلوه فعاليت‏هاى عقل نظرى ميباشند ، هرگز متكفل واقعيت و ارزش هدف‏ها و وسائل خود نيستند . بعنوان مثال : وقتى كه ميگوئيم : انسان سنگ است و هيچ سنگى تناسل نميكند پس انسان تناسل نميكند . از نظر منطقى كه ابزار فعاليت عقل نظريست كاملا صحيح است ، ولى مقدمه اول كه عبارتست از « انسان سنگ است » خلاف واقع است . يعنى قضيه‏اى كه براى نتيجه « انسان تناسل نميكند » استخدام شده است ، غلط است .

همچنين اگر عددى را كه در واقع 7 است ، 2 فرض نموده و آنرا در 2 ضرب كنيد ، نتيجه 4 كاملا صحيح است . آنچه كه غلط است يكى از واحدهاى عمل رياضى مزبور است كه عبارت است از 2 كه در واقع 7 بوده و شما آنرا 2 فرض نموده‏ايد . بدين ترتيب عقل نظرى كه همواره با ابزار منطق فعاليت ميكند ،

كارى با واقعيت ندارد ، چنانكه هيچ كارى با ارزشها هم ندارد . يعنى وقتى كه شما با تفكرات منطقى و عمل رياضى به اين نتيجه ميرسيد كه آزادى يا عدالت در فلان جامعه را با اين مقدمات ميتوان منفى كرد ، تنظيم واحدها و قضايا و انتخاب وسايل را براى بدست آوردن هدف مطلوب خود با روش منطقى محض كه ابزار كار عقل نظرى است ، انجام داده‏ايد ، آنچه كه غلط و ضد انسانى است ، جبر و ستم را هدف قرار دادن است ، نه تنظيم مقدمات و شكل ترتيب و انتخاب وسائل . در حقيقت عقل نظرى محض بنائى ساختمان را تعليم ميدهد كه آجرها چگونه روى هم قرار بگيرد ، مقاومت مصالح در چه حدودى ضرورت دارد ، پى‏ريزى ساختمان به چه مقدار سيمان و آهك و سنگ و آهن احتياج دارد ؟ اما اينكه اين ساختمان جايگاهى براى تعليم و تربيت و احياى انسانها خواهد بود ، يا كشتارگاهى براى انسانها ؟ عقل نظرى محض كارى با اين مسائل ندارد . همواره عقل نظرى بر آنچه كه از پيش صحيح فرض شده است ،

[ 294 ]

حكم صادر ميكند ، و كارى با آن ندارد كه صحيح از نظر چه كسى ؟ صحيح در چه شرايط ؟ صحيح از روى كدامين واقعيت‏ها . بهمين جهت بوده است كه منطق‏دانان حرفه‏اى ، حتى كسانيكه ابتكاراتى را در منطق بوجود آورده‏اند ،

فقط از آن جهت كه منطق ميدانند و بر همه راههاى فعاليت عقل نظرى آشنا هستند ، جهان شناسان و انسان شناسان واقعى نبوده‏اند ، زيرا واقعيت‏ها و ارزشها غير از شناخت و قدرت بر تنظيم‏بندى فرمولها بر مبناى وسايل صحيح فرض شده ، ميباشد .

اين همان عقل نظرى است كه صدها مكتب و عقيده را ساخته و پرداخته و در طول تاريخ انسانها را روياروى هم قرار داده ، كره خاكى ما را به شكل كشتارگاه درآورده است . اگر از هر يك حاميان اين مكتب‏ها بپرسيد كه شما ادعاهاى خود را چگونه اثبات ميكنيد ؟ بى‏درنگ به منطق و عقل نظرى محض تكيه خواهد كرد . اگر شما به ارسطو بگوئيد : شما وجود هيولى را با كدامين دليل اثبات ميكنيد ؟ او نخواهد گفت : شب هيولى را در خواب ديده‏ام ،

بلكه خواهد گفت : من با دليل منطق عقل وجود هيولى را اثبات ميكنم . اگر به منكرين وجود هيولى بگوئيد : شما با چه دليلى ميگوئيد : هيولى وجود ندارد ، نخواهند گفت كه من در عالم خيالات بودم ، هيولى را نديدم ، بلكه هم دلايل منطقى عقلى ارسطو را با استدلال منطق عقلى رد خواهد كرد و هم براى نفى هيولى بر دليل مزبور تكيه خواهد كرد . اين همان مسئله است كه حتى روان آرام دكارت را مضطرب ساخته است . او ميگويد : « از فلسفه چيزى نميگويم ، جز اينكه ميديدم با آنكه از چندين قرن نفوس ممتاز بدان سرگرم بوده‏اند ، هيچ قضيه‏اى از آن نيست كه موضوع مباحثه و مجادله و بنابر اين مشكوك نباشد و به خود آن چنان غرور نداشتم كه اميدوار باشم در اين باب برخوردارتر از ديگران شوم و چون ملاحظه كردم كه در هر مبحث چندين رأى مختلف ميتوان يافت كه هر يك از آنها را جمعى از فضلا طرفدارند در صورتيكه

[ 295 ]

البته رأى صواب و حقيقت يكى بيش نيست » [ 1 ] بدين ترتيب چون هيچ يك از ارباب مكاتب براى اثبات عقايد خويش ، بر خيالات و خواب‏نمائى و احساسات شعرى ، تكيه نميكنند ، بلكه همه آنان ادعاى منطق و تعقل در نتيجه‏گيريهاى خود مينمايند پس ارزش عقل نظرى محض ، جز چيدن واحدهائى كه صحيح فرض شده است ، در كنار همديگر يا پشت سر يكديگر براى نتيجه‏گيرى چيزى ديگر نيست و نميتواند اختلافات را برطرف بسازد . از طرف ديگر اين يك پديده شوخى و ساده‏اى نيست كه مغزهاى متفكر بشرى چه در شرق و چه در غرب كوشش‏هاى فراوانى مبذول ميدارند كه فعاليت اختصاصى عقل نظرى را معين نموده و نگذارند از حدود خود تجاوز نمايد . عقل نظرى محض قدرت ورود به حوزه ارزشها را ندارد ، عقل نظرى كارى با واقعيات فى نفسه ندارد . در صورتيكه عقل عملى هر يك از نيروهاى فعال درون بشرى را مانند عقل نظرى و وجدان و حدس و استشمام واقعيات وارده و تجسيم و انديشه را هماهنگ ميسازد كه همه آنها را در وصول به واقعيات و بايستگى‏ها و شايستگى‏ها بسيج نمايد . آن گروه از متفكران شرقى و غربى كه نه براى ارضاى حس كنجكاوى فقط ، بلكه براى دريافت واقعيات در محصول و كاربرد عقل نظرى نگريسته و آنرا ارزيابى واقعى نموده‏اند ، همگى به اين نتيجه رسيده‏اند كه عقل نظرى محض وسيله‏اى است براى تنظيم آن واحدها كه صحيح فرض شده است ، براى رسيدن به آن هدف‏ها كه مطلوب تلقى شده است نه اينكه عقل نظرى حاكم مطلق در واقعيات و ارزشهاى شناخت انسان و طبيعت و بايستگى‏ها و شايستگى‏هاى آدمى بوده باشد . براى اثبات ناتوانى عقل نظرى از حاكميت مطلق ، نمونه‏هايى از بزرگترين متفكران شرق و غرب را ميآوريم :

[ 1 ] گفتار در روش درست راه بردن عقل دكارت ترجمه فروغى در سير حكمت در اروپا ج 1 ص 133 .

[ 296 ]

مولانا جلال الدين :

از رهبرى عقل بجائى نرسيديم
پيچيده‏تر از راه بود راهبر ما

عقل بند رهروان است اى پسر
آن رها كن ره عيانست اى پسر

آن نميدانست عقل پاى سست
كه سبو دائم ز جو نايد درست

عقل تو از بس كه باشد خيره‏سر
هست عذرت از گناه تو بتر

عقل جزئى همچو برقست و درخش
در درخشى كى توان شد سوى رخش

عقل رنجور آردش سوى طبيب
ليك نبود در دوا عقلش مصيب

عقل را خط خوان اين اشكال كرد
تا دهد تدبيرها را زان نورد

عقل جزئى عقل استخراج نيست
جز پذيراى فن و محتاج نيست

لا ابالى عشق باشد نى خرد
عقل آن جويد كز آن سودى برد

عقل را هم آزمودم من بسى
زين سپس جويم جنون را مغرسى

او ز شر عامه در خانه شد
او ز ننگ عاقلان ديوانه شد

آزمودم عقل دور انديش را
بعد از اين ديوانه سازم خويش را

آنكه در عقل و گمان هستش حجيب
گاه پوشيده است گه بدريده جيب

عقل را خود با چنين سودا چه كار
كر مادرزاد را سرنا چكار

آن زمان چون عقل‏ها در باختند
بر رواق عشق يوسف تاختند

عقلشان يكدم ستد ساقى عمر
سير گشتند از خرد باقى عمر

عقل محجوبست و جانهم زين كمين
من نمى‏بينم تو ميتانى ببين

غرق گشته عقل‏هاى چون جبال
در بحار وهم و گرداب خيال

ون مقلد بود عقل اندر اصول
دان مقلد در فروغش اى فضول

و انديشه‏اى كه حاكميت بر انديشه‏هاى منطقى و عقلى محض دارد

چو در دل پاى بنهادى بشد از دست انديشه

ميان بگشاد اسرار و ميان بربست انديشه

[ 297 ]

به پيش جان درآمد دل كه اندر خود مكن منزل

گر انجان ديد مرجان را سبك برجست انديشه

برست از خويش انديشى چنان آمد ز بيخويشى

كه از هر كس همى پرسد عجب خود هست انديشه

فلك از خوف دل كم زد دو دست خويش بر هم زد

كه از من كس نرست آخر چگونه رست انديشه

چنين انديشه را هر كس نهد دامى به پيش و پس

گمان دارد كه درگنجد به دام و شصت انديشه

چو هر نقشى كه ميجويد ز انديشه همى رويد

تو مر هر نقش را مپرست خود بپرست انديشه

جهان كهنه را بنگر گهى فربه گهى لاغر

كه درد كهنه زان دارد كه آبست است انديشه

جواهر جمله ساكن بد همه همچون اماكن بد

شكافيد اين جواهر را و بيرون جست انديشه

دكارت : « هنگاميكه جوانتر بودم از ابواب فلسفه به منطق و از رياضيات به جبر و مقابله و تحليل هندسى بيشتر دل داده بودم و اين سه فن يا علم را چنان مى‏پنداشتم كه به مقصود من يارى خواهند كرد ، اما چون درست تأمل نمودم درباره منطق بر خوردم به اينكه فايده عمده قياسات و بيشتر تعليمات ديگرش اين نيست كه آدمى چيزى را كه نميداند دريابد ، بلكه آنست كه بتواند آنچه را كه ميداند به ديگرى بفهماند ، يا مانند فن ريمون لول از آنچه نميداند بى‏تصور و تصديق گفتگو كند . » [ 1 ] .

[ 1 ] ريمون لول مدتى از روزگار خود را مصروف بر اين داشت كه مقولات و اجناس و انواع را فهرست كرده ، وجوه تركيب و تلفيق آنها را جمع نموده دايره‏ها و جدولها بسازد كه به مقارنه آنها موضوع‏ها و محمولهاى مختلف مقابل يكديگر قرار گرفته انواع قضايا را تركيب كند و قياسها صورت پذير شود ، يعنى ترتيب قياس برهانى را بصورت ماشين درآورد ، تا شخص محتاج بفكر نباشد . سير حكمت در اروپا ج 1 ص 73 .

[ 298 ]

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation