بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 11, علامه محمدتقی جعفری   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
 

 

 
 

علل شايستگى پيامبر اكرم ( ص ) بر درود خداوندى

جملات موجود در اين خطبه ، مانند بيان علل شايستگى پيامبر اكرم ( ص ) بر درود خداونديست . در حقيقت آنچه كه در اين خطبه شريفه بعنوان توصيف

[ 154 ]

براى پيامبر عظيم الشان اسلام آمده است ، در عين حال كه توصيف بسيار عالى و جامع درباره شخصيت الهى آن بزرگوار است ، بيان كننده شايستگى پيامبر اكرم ( ص ) بر درود خداونديست ، صفات وارده در اين خطبه بقرار زير است :

1 بنده خدا چنانكه در ذكر تشهد نيز آمده است ، ميگوئيم :

و اشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله . توصيف پيامبر اولا به بندگى خداوندى ،

بيان اساسى‏ترين عامل صفات با عظمت آن حضرت است كه

چون ز خود رستى همه برهان شدى
چونكه گفتى بنده‏ام سلطان شدى

بندگى در حد اعلا بوده است كه آن پيشواى الهى را شايسته منصب رسالت عظمى نموده و ظرفيت تحمل سنگين‏ترين بار امانت را كه ابلاغ دين جاودانى براى بشر بوده است ، بآنحضرت داده است .

2 رسول خدا او فرستاده خدا بر همه انسانها در همه دورانهاست .

اين مقام شامخ رسالت اگر چه مطابق آيه اَللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ 1 ( خداوند داناتر است باينكه رسالت خود را در چه كسى قرار بدهد ) .

با اينحال براى كشيدن بار چنين امانتى بزرگ ، تأدب به آداب اللّه و تخلق به اخلاق اللّه و تهذب با عالى‏ترين صفات حميده و كمالات انسانى كه با كوشش و تلاش اختيارى بوجود ميآيند ، ضرورت دارد . و فضيلت و عظمت شخصيت آن وجود مقدس معلول همين امور اختيارى است ، نه مختصات ذاتى كه مربوط به اختيار او نميباشد .

3 پايان دهنده گذشته گذشته اقوام و ملل بشرى مخصوصا دورانهاى جاهليتى كه به نژاد عرب گذشته و آنانرا در لجن‏هائى متنوع از پستى‏ها و دنائت‏ها فرو برده بود ، با ظهور پيامبر اكرم ( ص ) پايان مى‏پذيرد ، نه اينكه ظهور پيامبر اكرم ( ص ) آن بدبختى‏ها و نابسامانى‏ها را محو و نابود ساخت ،

بلكه مقصود اينست كه آن حضرت با معجزات و كتاب الهى كه در دست داشت ،

-----------
( 1 ) . الانعام آيه 142

[ 155 ]

نور و برهان روشنى را براى بشريت آورد كه انسانها با عمل به آن نور و برهان ميتوانند از تاريخ طبيعى كه داشته‏اند وارد تاريخ انسانى گردند . معناى ديگرى نيز براى پايان دادن به گذشته ميتوان در نظر گرفت . و آن عبارتست از ختم نبوت و رسالت بوسيله پيامبر اكرم ( ص ) كه پس از او هيچ كسى و هيچ مقامى حق ادعاى نبوت و رسالت را ندارد . خداوند متعالى براى اثبات خاتميت پيامبرش باضافه اينكه مكتبش را كاملترين مكتب‏ها و اديان قرار داد بطوريكه هيچ نقص و نارسائى در آن راه ندارد ، هر كسى را كه ادعاى پيامبرى پس از آن بزرگوار نمود ، چنان مفتضح و رسوايش ساخت كه براى هيچ خردمندى آگاه جائى براى شك و ترديد باقى نگذاشت .

4 گشاينده گروه‏هاى پيچيده اگر حيات انسانى را با تمام ابعاد مادى و معنويش در نظر بگيريم ، هيچ مكتب و دينى مانند دين اسلام گشاينده گره‏ها و معماهاى پيچيده شئون حيات بشرى نميباشد . سطح نگران از زندگى بيك رضايت سطحى به جريان بعد طبيعى قناعت ميكنند و انسان را در زندان تاريخ و محيط و تمايلات حيوانيش با باز گشتن طرق اشباع خواسته‏ها و شهوات حيوانيش ، محبوس مينمايند و نام آن را حيات انسانى مينامند و ديگر ابعاد اصليش را بعنوان پندارهاى بى‏اساس به او تلقين مى‏كنند و سپس با كمال بى اعتنائى به صدها گروه‏ها و معماهاى پيچيده حيات حقيقى او ، فرمول « در آوريد و بخوريد و بخوابيد و عده‏اى مانند خود را بى‏هدف باين كره خاكى بغلطانيد و سپس راهى زير خاك شويد ، كار شما تمام است » براى او ديكته و قابل پذيرش ميسازند شكر خداى بزرگ را كه انسانها در موقع تولد بدون اين تلقينات بى‏پايه قدم باين دنيا ميگذارند و همواره با انواعى گوناگون از گره‏ها و سئوالات و سرپيچى‏ها و جنگ و كشتارها دروغ بودن آن تلقينات را اثبات ميكنند .

5 اعلان كننده حق بر مبناى حق همانطور كه آيات قرآنى تأكيد ميكند

[ 156 ]

كه پيامبر اكرم هرگز از روى هوى سخنى نميگويد :

وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‏ أَنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحى‏ 1 .

( پيامبر سخن از روى هوى نميگويد ، هر چه كه ميگويد ، جز وحيى كه بر او ميشود ، چيز ديگرى نيست ) .

دلايل عقلى و رفتار خود آن حضرت با وضوح كامل اثبات مى‏كند كه او كارى جز اعلان حق بر مبناى حق انجام نداده است . بر خلاف يك مشت اجامر و اوباش از حق بى‏خبر كه براى برده كردن انسانها ، سخنان حق ميگفتند و مقصودى جز باطل و اجراى مقاصد شوم خود نداشته‏اند . اين از نظر انگيزه حق گوئى . و اما از نظر علت و دلائلى كه حق بودن ، ادعاى پيامبر را [ كه حق بر مبناى حق ميگويد ] اثبات مى‏كند ، استناد گفته‏ها و اعمال پيامبر اكرم ( ص ) [ چنانكه اشاره كرديم ] ، بر وحى و مشيت خداوندى و دلائل عقل سليم و فطرت اصلى انسان است كه در اصول و فروع همه ابعاد دين اسلام وجود دارد .

6 دفع كننده جوششها و غليان باطل‏ها و محو كننده هيبت شديد و حملات گمراهى‏ها چه كسى ميتواند كمترين ترديدى داشته باشد ، در اينكه ،

با ظهور اسلام و تلاش فوق توصيفى كه پيامبر در تبليغ علمى و عملى آن انجام داد ، نمودهاى فريبنده باطل‏ها را كه گريبانگير بشرى بود ، باز نموده و تباهى باطل‏ها را آشكار ساخت . جوشش و غليان اباطيل و خرافات چنان مردم را در خود فرو برده بود كه حتى بشكل قانون و آداب و رسوم مردم را بخود جلب كرده بود . زنده بگور كردن دختران معصوم ، رباخواريها ، ميگساريها ،

كينه توزيهاى بى‏اساس ، مباهات و افتخارات مسخره‏آميز ، استثمار ،

سوداگرى جانهاى آدميان ، همه و همه آن اباطيل و خرافات و گمراهى‏هائى بوده‏اند كه در فضاى جوامع آنروزى بصورت قانون و آداب و رسوم مردم را

-----------
( 1 ) . النجم آيه 4 .

[ 157 ]

اداره ميكردند پيامبر اعظم چنان مبارزه‏اى با آن اباطيل و گمراهى‏ها شروع ميكند كه نه تنها ساعتى نمى‏آرامد ، بلكه خداوند متعال او را از شدت فرو رفتن در آنهمه مصائب و مشقت‏ها باز ميدارد طه‏ . ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى 1 .

( ما قرآن را بر تو نفرستاديم كه خود را به مشقت بيندازى ) .

فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ 2 .

( جانت براى حسرت از تباهى و كفر آنان ، ( نرود ) مضطرب نگردد ) .

إنَّكَ لا تَهْدى‏ مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدى‏ مَنْ يَشاءُ 3 .

( تو نميتوانى هر كس را كه بخواهى هدايت كنى ، بلكه فقط خدا است كه هر كس را بخواهد هدايت ميكند ) .

7 پيش برنده رسالت با كمال قدرت ، همانطور كه امانت رسالت را پذيرفته بود سنگينى بار رسالت عظمى و بجا آوردن آن بدون كمترين دخالت دادن هوى و هوس و بدون اندك مسامحه و اعتذار ، چنان نيست كه بتوان با كلمات معمولى از عهده توضيح آن برآمد . اگر عظمت امانتى را درك كنيم كه خداوند بر آسمانها و زمين و كوه‏ها عرضه فرمود و همه آنها را از پذيرش آن امانت امتناع كردند و انسان با كمال بى‏اعتنائى به عظمت آن ، خود را آماده تحمل چنان امانتى معرفى كرد و سپس از عهده آن برنيامد [ 1 ] ميتوانيم تا حدودى سنگينى و عظمت فوق تصور بار رسالت عظمى را كه پيامبر اكرم ( ص ) پذيرفته

-----------
( 1 ) . طه آيه 1 و 2 .

-----------
( 2 ) . فاطر آيه 8 .

-----------
( 3 ) . القصص آيه 56 .

[ 1 ] .

بار غم عشق او را گردون ندارد تحمل
چون ميتواند كشيدن اين پيكر لاغر من

آسمان بار امانت نتوانست كشيد
قرعه فال بنام من ديوانه زدند

[ 158 ]

و با كمال امانت و صدق آنرا به دوش كشيد ، حدس بزنيم .

8 قيام كننده به امر خداوندى اولين كسى كه به دستور با عظمت الهى :

قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى وَ فُرادى‏ 1 .

( بآنان بگو : من شما را فقط بيك حقيقت پند ميدهم و آن اينكه دو به دو يك به يك براى خدا قيام كنيد ) .

قيام و عمل جدى نمود ، خود پيامبر اكرم ( ص ) بوده است . اين قيام و عمل بقدرى عميق و جدى بود كه مطالبه معجزه با ديدن چنان وضع ماوراى طبيعى ، مستند بيك دير باورى احمقانه بوده است . با اين وضع ربانى كه هيچ عامل طبيعى قدرت بوجود آوردن آنرا ندارد ، از آن بيابان بى‏آب و علف و بى انسان برخاست و باتفاق همه صاحبنظران تحليل‏گر تاريخ مسير بشريت را از انحراف نجات داد و يك مكتب انسانى جدى كه پاسخگوى همه ابعاد مادى و معنوى انسان بود ، بجهانيان عرضه كرد . 14 ، 15 ، 16 ، 17 ، 18 ، 19 ، 20 ، 21 ، 22 ، 23 ، 24 ، 25 ، 26 ، 27 ، 28 ، 29 مستوفزا فى مرضاتك غير ناكل عن قدم و لا واه فى عزم . واعيا لوحيك ،

حافظا لعهدك ، ماضيا على نفاذ أمرك . حتّى أورى قبس القابس و أضاء الطريق للخابط و هديت به القلوب بعد خوضات الفتن و الأثام و أقام بموضحات الأعلام و نيّرات الأحكام . فهو أمينك المامون و خازن علمك المخزون و شهيدك يوم الدّين و بعيثك بالحقّ و رسولك إلى الخلق [ 1 ] 9 شتابنده در راه مرضات الهى آن برگزيده محبوب خداوندى يك لحظه

-----------
( 1 ) . سباء آيه 46

[ 1 ] . چون ترجمه هر يك از اين جملات در شماره‏هاى تفسير بيان مى‏شود لذا از ترجمه مجموع اين جملات خوددارى شد و مطالعه كننده محترم مى‏تواند به ترجمه كلى اين خطبه مراجعه نمايد .

[ 159 ]

در اين زندگانى آرام نگرفت ، چون او بخوبى ميدانست كه هر لحظه از عمر مباركش كار ساز ابديت او است . او بخوبى مى‏دانست كه از همه اجزاء اين عالم هستى اين صداى پرطنين براى اولاد آدم هشدار ميدهد كه :

بر لب بحر فنا منتظريم اى ساقى

فرصتى دان كه ز لب تا به دهان اينهمه نيست

فرصت شمار صحبت كز اين دو راهه منزل

چون بگذريم ديگر نتوان بهم رسيدن

آيات قرآنى كه دستور جدى به سبقت جوئى و پيشتازى در راه خيرات ميدهد ، نخست قلب مبارك آن محبوب خداوندى را تحريك ميكرد و آن آيات قرآنى كه انسانها را به تلاش جدى و سرعت بسوى مغفرت و تحصيل زاد و توشه براى سفر بزرگ ابديت دستور ميدهد ، نخست عقل و وجدان آن كاملترين انسان را آگاه مى‏ساخت . بهمين جهت است كه هرگز سستى و مسامحه و چشم دوختن به فرداهاى ناپيدا نتوانست حيات آن حضرت را از مسير ربانى منحرف بسازد .

10 تكاپوگرى كه هرگز عقب ننشست . چرا عقب بنشيند آن كاملترين انسانى كه بخوبى ميدانست كه :

نيك بنگر ما نشسته ميرويم
مى‏نبينى قاصد جاى نويم

پس مسافر آن بود اى ره پرست

كه مسير و روش در مستقبل است

چرا عقب بنشيند كسيكه ميداند :

هيچ انگورى دگر غوره نشد
هيچ ميوه پخته باكوره نشد

11 تصميم گيرنده‏اى كه سستى و ترديد راهى بر تصميمش ندارد مگر تصميم آن هميشه بيدار و از همه چيز آگاه معلول انگيزه‏هاى زودگذر و خيالات بى‏اساس و اطلاعات ناقص بود كه امروز تصميم بگيرد و فردا آن را بشكند ؟ امروز اراده كند و انتخاب نمايد و فردا آنرا بر هم بزند ؟ وحى الهى به آن

[ 160 ]

وجود نازنين واقعيت را روشن ساخته بود كه تصميم و عزم را بر مبناى واقعيات بگيرد و الا تناقض شئون زندگى او را از پاى درميآورد . خداوند بوسيله او بر بندگانش فرموده است :

سعيكم شتّى تناقض اندريد
روز ميدوزيد و شب برميدريد

12 دريافت كننده وحى الهى دارنده آن قلب پاك و نورانى كه شايستگى گيرندگى وحى الهى را بدست آورده بود . آرى براى چنين مقام والائى قلبى ميخواهد مافوق عظمت جهان هستى و روشنتر از همه انوارى كه بر هستى مى‏تابد و آنرا روشن مى‏سازد . آيا آن قلب بزرگى كه انوار الهى بر آن ميتابد ، ميتواند بدون توانائى رؤيت وجدانى وحى كننده ، قابليت تابش آن انوار را داشته باشد ؟ 13 نگهدارنده عهد ربانى عمل به تعهد برين كه آدمى بوسيله فطرت و عقل سليم در اين زندگانى با خدا بسته است و وفاء به ديگر تعهدها و پيمانها با همنوعان كه در حقيقت سايه‏اى از عمل به تعهد برين است ، از شاخص‏ترين صفات آن برگزيده محبوب خدا بوده است كه بزرگترين اصل سازنده انسانى در مسير كمال است . هيچ عاملى جز عهد ربانى توانائى آنرا نداشت كه آن روز كه قريش بت‏پرست همه امتيازات دنيوى را براى دست برداشتن از آن عهد برين بر او عرضه كرد ، مقاومت فرموده ، بگويد : اگر آفتاب را بدست راست و ماه را بدست چپ من بگذاريد ( همه امتيازات دنيا را بمن بدهيد ،

دست از تعهد الهى برنخواهم داشت .

14 حركت كننده در مسير اجراى دستورات خداوندى چنان حركتى كه خداوند متعال چنانكه گفتيم دستور به تقليل آن ميدهد و ميفرمايد :

طه‏ . ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى 1 ( طه ما قرآن را بر تو نازل نكرديم كه به مشقت بيفتى ) .

-----------
( 1 ) . طه آيه 1 و 2 .

[ 161 ]

15 منتشر سازنده نور الهى در پهنه هستى كه جويندگان انوار خداوندى را به مقصدشان نائل ساخت و راه را بر گمشدگان وادى ضلالت روشن فرمود .

پيش از بعثت آن برگزيده محبوب خداوندى ، فضاى جامعه آنروزى چنان تاريك و مبهم بود كه قانون و عدالت و حق و آزادى ، يك عده مفاهيم غير قابل تفسير و توجيه بوده ، و در حقيقت جز در يك عده رسوم و اخلاق تابوئى [ كه عبارت بودند از يك عده قضاياى غير عقلانى كه يك جامعه بدون دليل بآنها پاى‏بند ميباشند . ] هيچ اصالت و ارزشى ديده نميشد . ميتوان گفت : فاصله ميان حضرت عيسى ( ع ) و ظهور اسلام از تاريك‏ترين دورانهائى بوده است كه بشر در پشت سر گذاشته است . منتشر كننده نور الهى در روى زمين محمد بن عبد اللّه ( ص ) بود كه مردم غرق شده در جهالت و غوطه‏ور در احساس‏هاى ابتدائى و مهار گسيخته را از آن سيه روزيها نجات داد و نويد يك تمدن انسانى الهى را در فضاى آن دوران طنين انداز ساخت .

16 هدايت كننده دلهاى فرو رفته در فتنه‏ها و گناهان . در آنهنگام كه همه الگوها و اصول ارزشها درهم ريخته شود و هيچ ملاكى براى « حيات معقول » وجود نداشته باشد ، چنان نيست كه دلها و عقول مردم احساس و گيرندگى و درك و دريافت‏هاى اصيل خود را از دست داده و مبدل به اعضاى ناآگاه كالبد بوده باشند ، عقل ، عقل است و دل ، دل است ، چنانكه گوش ، گوش است و چشم هم چشم است . اختلالات عرضى وارده بر اين اعضاء اگر چه آنها را از فعاليت‏هاى قانونى خود باز ميدارد ، ولى اگر عوامل مضر از خارج موجب ادامه آن اختلالات نگردد ، معمولا نوعى نيروى بازسازى داخلى از سقوط نهائى آن اعضاء جلوگيرى مينمايد . دوام عقل و دل در موجوديت آدمى بيش از دوام ديگر اعضاى مادى او است ، لذا احساس فتنه و گناه و پديده‏هاى ضد آنها ( جريان معتدل آنها و احساس صواب ) مدتهاى طولانى ادامه پيدا ميكند ، تا آنگاه كه دو عامل مزبور بكلى از كار بيفتند . لذا ميتوان گفت :

[ 162 ]

در دوران ما قبل ظهور اسلام ، چنان نبود كه انسانها تغيير ماهيت داده و عقل و دل را بكلى از دست داده باشند ، بهمين جهت فتنه و اضطراب درونى و احساس گناه در دلهاى آنان ، يك امر طبيعى بوده است . پيامبر اسلام با اصول و قوانين اسلامى ، مشعل هدايت را در سر راه آنان نصب فرمود ، تا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيى مَنْ حَىَّ عَنْ بَيِّنَةٍ 1 ( تا هر كسى كه در اين زندگانى تباه ميشود ، از روى دليل روشن باشد ، و هر كسى كه موفق به حيات طيبه ( حيات معقول ) ميشود ، از روى دليل روشن باشد . ) 17 نگهبان علم مخزون خداوندى شايستگى نگهبان بودن براى علم مخفى خداوندى ، و داشتن چنين ظرفيت عقلى و قلبى نه قابل تصور است و نه قابل توصيف با مفاهيم معمولى . دلها و عقول آدميان اگرچه داراى ظرفيتها و عظمتهاى گوناگون است ، بعضى از آنان از نعمت ظرفيت و عظمت بسيار زياد برخوردارند و برخى ديگر حالت متوسط دارند و گروهى خود را از آن نعمت عظمى محروم ساخته‏اند و بهر حال انسانهائى وجود دارند كه قطره‏اى از امتيازات ، ظرف درون آنان را لبريز ميسازد و انسانهاى ديگرى وجود دارند كه درياهائى از امتيازات علم و دانش و فهم و انواع قدرتها كمترين اضطراب و احساس دارائى در آنان پديد نميآورد ، بلكه باصطلاح معمولى ممكن است از كمى اندوخته‏ها و موجوديت خود احساس تأسف نمايند . در اينجا داستانى كه به شمس تبريزى و مولوى نسبت داده شده است ، ميتواند براى فهم اين مسئله براى ما كمك كند . نقل شده است كه وقتى كه شمس تبريزى به مولوى رسيد اين سئوال را از او كرد كه بايزيد بسطامى عارفتر است يا محمد ( ص ) پيامبر اسلام ؟ مولوى گفت : اين چه مقايسه‏ايست ، پيامبر اسلام كجا و بايزيد بسطامى كجا ؟ شمس گفت : پس چرا بايزيد ميگفت :

1 الانفال آيه 42 .

[ 163 ]

ليس فى جبّتى ألاّ اللّه ( نيست اندر جبه‏ام الا خدا ) در صورتيكه پيامبر فرمود :

إلهى ما عرفناك حقَّ معرفتك و ما عبدناك حقَّ عبادتك ( خداوندا ،

آنچنانكه شايسته مقام شامخ تو بود ، ترا نشناختيم ، و آنچنانكه شايسته عظمت تست ، ترا عبادت نكرديم ) .

مولوى پاسخ داد : بايزيد داراى ظرفيتى كوچك بود كه با يك جرعه لبريز شد ، در صورتيكه پيامبر اكرم ( ص ) داراى ظرفيت بينهايت بود ، اگر درياهائى از معرفت مينوشيد ، ظرفيت او پر نميگشت .

18 شاهد گوياى خداوندى در روز حساب و مبعوث بر حق از طرف خدا يا أَيُّهاَ النَّبِىُّ إنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبْشِّراً وَ نَذيراً 1 ( اى پيامبر ، ما ترا شاهد و بشارت دهنده و تهديد كننده فرستاديم ) .

وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فى‏ كُلِّ أُمَّةٍ شَهيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ جِئْنابِكَ شَهيداً عَلى‏ هؤلاء 2 ( و روز قيامت ، روزيست كه در هر امتى از خود آنان شاهدى بر مى‏انگيزيم و ترا هم بر آن مردم شاهد مى‏آوريم ) .

اين شهادت از پيامبران برونى است كه خداوند متعال در روز حساب براى اثبات مسئوليت انسانها مقرر فرموده است چنانكه عقول و دلهاى مردم شهود درونى هستند كه مسئوليت انسانها را اثبات خواهند كرد . باضافه اين دو نوع شاهد ، خود اعضاء كالبد مادى نيز بآنچه كه انجام داده‏اند ، شهادت خواهند داد اَلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى‏ أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْديهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ 3 .

1 الاحزاب آيه 45 و الفتح آيه 8 .

2 النحل آيه 89 .

3 يس آيه 65 .

[ 164 ]

( امروز ( روز قيامت ) بر دهانهاى آنان مهر سكوت ميزنيم و دستهاى آنان با ما سخن خواهند گفت و پاهايشان بآنچه كه در زندگانى مياندوختند ،

شهادت خواهند داد ) .

ممكن است گفته شود : هر پيامبرى كه به امتى مبعوث شده است ، حتى آن پيامبران كه رسالت آنان جهانى بوده است ، عمر محدودى در ميان امت خود داشته‏اند ، بنابر اين ، چگونه ميتوانند در روز قيامت بهمه گفتارها و اعمال و انديشه‏هاى آنان شهادت بدهند ؟ پاسخ اين سئوال چنين است كه پيامبران الهى ميتوانند به دو نوع شهادت بدهند :

نوع يكم بدانجهت كه ارواح مقدس آن بزرگواران پس از رحلت از اين دنيا ، ناظران اعمال امت‏هاى خود بوده و همه رفتار آنان را مى‏بينند و ميتوانند درباره آنها شهادت بدهند .

نوع دوم شهادت آنان بوسيله دينى كه بر امت‏هاى خود ابلاغ فرموده‏اند ،

انجام خواهد گرفت . باين معنى كه آنان به پيشگاه خداوند متعال عرض خواهند كرد كه خداوندا ، ما همه دستورات ترا بر امت خود تبليغ نموده‏ايم و ما بهيچ وجه كوتاهى در امر رسالت نكرده‏ايم .

اينست دلايل مسئلت امير المؤمنين ( ع ) از خداوند متعال كه درودهاى شريف و بركات فزاينده خود را بر بنده و رسولش پيامبر اكرم ( ص ) بفرستد .

نكته بسيار مهم در اين مطلب كه خداوند بر آن وجود مقدس درود ميفرستد و همه مردم بايد براى آن حضرت درود و سلام بفرستند ، اينست كه عظمت ماهيت و نتائج كوشش‏ها و تلاشهاى پيامبر كه در مدتى معين از زمان به وقوع پيوسته است ، مافوق كميت و اندازه‏گيرى با نمودها و كشش زمان بوده است كه مستحق درود و سلام بى‏پايان گشته است . اين عظمت مربوط به چگونگى و شدت مقاومت آن حضرت در برابر شرك و كفر و بيدادگرى‏ها و اخلاص و عشق بى‏پايان او به توحيد و حق و عدالت بوده است كه مافوق امتداد زمان

[ 165 ]

و محدوديت نمودهاى حيات آن حضرت بوده است . و از همين مطلب عظمت روح پيامبر و ارواح انسانهاى رشد يافته بخوبى روشن ميشود كه اين عظمت بقدرى است كه ميتواند شايسته فيض بيكران الهى بوده باشد . مخصوصا با نظر به آيه مباركه إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلىَ النَّبِىِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْليماً . ( قطعا ، خدا و فرشتگانش به پيامبر درود ميفرستند ، اى مردمى كه ايمان آورده‏ايد ، بر آن پيامبر درود بفرستيد و بر او سلامهائى هديه كنيد ) .

اين آيه عظمت فوق تصور را براى روح مبارك پيامبر اثبات ميكند ،

مخصوصا با توجه به كلمه « يصلون » كه ظاهرش دوام درود بر آن حضرت است . 30 ، 31 ، 32 ، 33 ، 34 ، 35 ، 36 ، 37 ، 38 ، 39 ، 40 ، 41 ، 42 ، 43 ، 44 اللّهمّ افسح له مفسحا فى ظلّك و أجره مضاعفات الخير من فضلك و أعل على بناء البانين بنائه و أكرم لديك منزلته و أتمم له نوره و أجزه من ابتعاثك له مقبول الشّهادة ، مرضىّ المقالة ، ذا منطق عدل و خطبة فصل . اللّهم اجمع بيننا و بينه فى برد العيش و قرار النّعمة و منى الشّهوات و أهواء اللّذات ( بارالها ، عرصه وسيعى از سايه بيكرانت را بر آن وجود نازنين بگستران [ وَ ظِلٍّ مَمْدوُدٍ ] 2 .

عرصه‏اى بس با گشاد و با فضا
كاين خيال و هست زو يا بد نوا

از خيرات فراوان فضل و احسانت بر او عنايت فرما ، آنچنانكه شايسته

-----------
( 1 ) . الاحزاب آيه 56 .

-----------
( 2 ) الواقعه آيه 30 .

[ 166 ]

عظمت رسالتى كه او در اين دنيا تبليغ نمود ، بوده باشد ، و منزلت و مقام آن سرور كائنات را در ديار ابديت از همه منزلتها و مقامات بالاتر بفرما و بنائى را كه او براى نجات انسانها نهاده است ، بر همه بناهاى بنيان گذاران بلند بدار .

نورى كه بر آن وجود پاك عنايت فرموده‏اى تكميل و اتمام بفرما .

[ مسئلت اين مقام و منزلت و اتمام نور مورد دستور خداوندى است ،

وَ قُلْ رَبِّ أَنْزِلْنى مُنْزَلاً مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلينَ ، 1 . ( و بگو خداوندا ، مرا در منزل مباركى فرود آور ، تو بهترين منزلت دهندگانى ) .

يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى‏ بَيْنَ أَيْديهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَ اغْفِرْ لَنا أَنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْى‏ءٍ قَديرٌ 2 .

( روز قيامت روزى است كه خداوند پيامبر و كسانى را كه با او ايمان آورده‏اند ،

رسواى نخواهد كرد . نور آنان پيشاپيش و اطراف آنان حركت ميكند ، ميگويند :

اى پروردگار ما ، نور ما را بر ايمان اتمام فرما و بر ما ببخشا ، قطعا تو بر هر چيزى توانا و قدرتمندى ) . ] شهادتش را درباره امتش مقبول و گفتار و شفاعتش را در مورد رضايت و منطقش را دادگرانه و سخنش را جدا كننده حق از باطل قرار بده [ إنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ، وَ ما هُوَ بِالْهَزْلِ 3 . [ قطعا اين قرآن يا گفتار و شهادت او در روز قيامت جدا كننده حق از باطل است و شوخى بى‏پايه نيست ) . ] پروردگارا ، ميان ما و آن برگزيده محبوبت را در زندگى خوش و جايگاه نعمت‏هاى عظمى كه در ابديت نصيبش خواهى فرمود و برآورده شدن آرزوهاى مطلوب و خواسته‏هاى لذت بار ، جمع فرما ) .

-----------
( 1 ) المؤمنون آيه 29 .

-----------
( 2 ) التحريم آيه 8 .

-----------
( 3 ) الطارق آيه 13 .

[ 167 ]

لطف و عنايت ربانى تو اى خداوند لطيف و توانا ميتواند ما را در سراى ابديت از ديدار آن وجود نازنين محروم نسازد ، آنچنانكه خورشيد جهان افروز از تابش فروغش بر اجسام محقر دريغ نميدارد . اگرچه ما انسانهاى پست و ناچيز شايسته آن الطاف ربوبى نيستيم كه پيامبر عزيزت لايق آنها است ،

اما اميدها و آرزوهائى كه در درون ما شعله ميكشند ، همه و همه از عنايات تو سر ميكشند « گر نميدادم بر او ننمودش » و دل و عقل ما را بسوى تو متوجه ميسازند كه اگر قدرت مطلقه و رحمت واسعه تو آن اميدها و آرزوهاى ما را بباد فنا ميداد ، از اول آنها را در درون ما بوجود نميآورد .

[ 169 ]

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation