بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 11, علامه محمدتقی جعفری   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
 

 

 
 

غايت و هدف از درخت ميوه آن است

ميتوان گفت : امير المؤمنين على بن ابيطالب عليه السلام هم ميوه درخت مكتب اسلام بود و هم ميوه ممتاز قبيله بزرگ قريش . هيچكس در شايستگى امير المؤمنين عليه السلام به اينكه او عاليترين محصول مكتب اسلام بود ،

نمى‏تواند ترديدى داشته باشد . او بدرجه‏اى از فضيلت و شايستگى رسيده بود كه انديشه‏اش تجسمى از اسلام بود و كردارش عينيت اسلام را نشان مى‏داد و گفتارش در هر مقوله‏اى كه بود قانونى از اسلام را بيان مى‏كرد . و اين يك توجه فوق العاده منطقى است كه گفته شده است : براى اثبات جهانى و جاودانى بودن دين اسلام و اينكه اسلام ميتواند پاسخگوى همه مسائل بشرى بوده باشد ، بهترين دليل شخصيت على بن ابيطالب ( ع ) است كه ساخته شده اين مكتب انسانى است . آيا محصولى عالى‏تر از اين شخصيت ، براى اسلام مى‏توان تصور نمود ؟ و اما از جهت نسب او از فرزندان هاشم و پسر بزرگمردى كه از مؤثرترين حاميان بنيان گذار اسلام ، يعنى ابوطالب ( ع ) بود كه با گرفتارى به فقر مالى ( آنچنانكه تواريخ مى‏نويسند ) با شخصيت‏ترين فرد در آنروز بود كه شيخ الاباطح ناميده مى‏شد . او پسر عموى پيامبر اسلام بود كه همسر يگانه دختر او فاطمه ( ع ) و او را به برادرى خويش پذيرفته بود . درست است كه

-----------
( 1 ) . شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ج 6 ص 4 و 5 .

[ 102 ]

امير المؤمنين بجهت داشتن عظمت‏هاى بيشمار انسانى بالاتر از آن بود كه شخصيت خود را با نژاد و نسب به رخ جامعه بكشد ، ولى اين يك واقعيت انكار ناپذير بود كه او در سلسله بهترين فرزندان آدم ( ع ) است كه در زيارت فرزند نازنينش حسين بن على عليهما السلام مى‏خوانيم :

أشهد انّك كنت نورا فى الأصلاب الشّامخة و الأرحام المطهّرة ( گواهى ميدهم به اينكه وجود تو از فرزند على و فاطمه ( ع ) نورى بود در پشت پدران با عظمت و ارحام طاهره ) .

بنابر اين ، استدلال امير المؤمنين عليه السلام باينكه عين همان احتجاجى كه قريش به انصار نمودند ، و آنانرا ساكت كردند ، من به قريش دارم ، زيرا اگر قرابت و خويشاوندى آنان با پيامبر اسلام عامل شايستگى امامت و زمامدارى بوده باشد ، قرابت و خويشاوندى من بسيار نزديكتر بوده و من مانند ميوه‏اى كه محصول درخت پيامبر است هم از جهت معنى و هم از بعد طبيعى شايسته‏تر به مدعاى آنان ( امامت ) هستم . در داستان و ماجراى سقيفه بنى ساعده كتابها و مقالات و تحقيقات فراوانى تاكنون نوشته شده است . و ما در اين مبحث به تفصيلات آنها نمى‏پردازيم . فقط مطالبى را بطور مختصر از شرح ابن ابى الحديد كه او هم از كتاب سقيفه تأليف ابو بكر احمد بن عبد العزيز جوهرى نقل مى‏كند ، متذكر مى‏شويم : « جوهرى ميگويد : احمد بن اسحق ميگويد :

احمد بن سيار از سعيد بن كثير بن عفير انصارى چنين روايت مى‏كند كه هنگامى كه پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله و سلم از اين دنيا رحلت فرمود ، انصار در سقيفه بنى ساعده جمع شدند و گفتند : پيامبر از دنيا رفت سعد بن عباده به فرزندش قيس بن سعد يا به بعضى از فرزندانش چنين گفت كه من بجهت بيمارى كه دارم نميتوانم سخنم را به مردم بشنوانم ، و آنچه كه من ميگويم ، با دقت بفهم و بمردم بگو . سعد سخنانى مى‏گفت و پسرش مى‏شنيد و صداى خود را بلند ميكرد تا انصار سخنان سعد را بشنوند . سخنان سعد پس از حمد و ثناى خداوندى

[ 103 ]

چنين بود : شما انصار آن سابقه دينى و فضيلت در اسلام كه داريد ، براى هيچيك از قبايل عرب نيست . پيامبر اكرم ( ص ) ده سال و اندى در ميان قوم خود بود و آنانرا به پرستش خداوندى و كنار زدن بت‏ها دعوت مى‏كرد ،

در حاليكه از قوم او جز اندكى به وى ايمان نياوردند . سوگند بخدا ، آنان توانائى دفاع از پيامبر را نداشتند و نميتوانستند دين او را عزيز و دشمنانش را دفع نمايند تا اينكه خداوند درباره شما انصار بهترين فضيلت را اراده فرمود و كرامت را بشما عنايت و شما را به دين خود اختصاص داد و ايمان به خدا و رسول او و عزيز نمودن دينش را نصيب شما ساخت و همچنين فضيلت جهاد با دشمنانش را بشما داد . شما انصار شديدترين مردم بر كسانى از خودتان بوديد كه از پيامبر تخلف كرد و شما سنگين‏ترين مبارزان ديگر دشمنان پيامبر بوديد ، تا اينكه همه مخالفان پيامبر چه از روى اختيار و چه از روى اكراه بر امر خدا گردن نهادند و آنانكه دور از اسلام بودند ، در حاليكه محقر و پست شده بودند ، مطيع گشتند . تا اينكه خداوند وعده خود را بر پيامبر اكرم عملى فرمود و قوم عرب نزديك شمشيرهاى شما قرار گرفتند . سپس خداوند متعال پيامبر را از اين دنيا گرفت در حاليكه پيامبر از شما راضى و خشنود و چشمش بشما روشن بود ، پس اكنون دست خود را با امر زمامدارى محكم سازيد ، زيرا شما شايسته‏ترين مردم به اين امر ميباشيد در اين هنگام همه انصار پاسخ مثبت به سعد داده و گفتند : رأى صحيح همين است و تو موفق در رأى هستى و گفتار تو درست است و ما از دستور تو تجاوز نمى‏كنيم و اين امر ( زمامدارى ) را بر تو واگذار مى‏كنيم و تو براى ما قانع كننده و براى مؤمنين صالح مورد رضايت هستى .

سپس سخنانى ميان انصار بميان آمد و گفتند : اگر مهاجرين قريش گفتند : ما مهاجر و ياران اولى و عشيره و اولياى پيامبريم ، پس چرا شما انصار با ما در مسئله خلافت پس از پيامبر نزاع مى‏كنيد چه خواهيد گفت ؟

[ 104 ]

انصار گفتند : در اين صورت خواهيم گفت : اميرى از ما انصار و اميرى از شما مهاجرين براى خلافت انتخاب شود و ما به غير اين كار هرگز رضايت نميدهيم ، زيرا در پناه دادن به پيامبر و مسلمانان و پيروزى اسلام همان عمل را كرده‏ايم كه مهاجرين . و در كتاب خداوندى حقى كه براى آنان آمده است ، براى ما نيز آمده است ، مهاجرين هيچ فضيلتى براى خود نخواهند شمرد مگر اينكه ما هم مثل آنرا خواهيم شمرد و ما نميخواهيم بر آنان تقدم داشته باشيم ، لذا اميرى از ما و اميرى از آنان بايد انتخاب شود » 1 .

« خبر اجتماع انصار در سقيفه بنى ساعده به عمر بن الخطاب رسيد ، او رهسپار منزل پيامبر شد و ابو بكر را در خانه ديد و على بن ابيطالب ( ع ) مشغول تجهيز جنازه پيامبر بود . كسى كه خبر اجتماع انصار را در سقيفه به عمر آورده بود ، معن بن عدى بوده است . معن دست عمر را گرفت ، عمر گفت : من كار دارم . معن گفت : بايد برخيزى و عمر با معن برخاست .

معن گفت : جمعى از انصار در سقيفه بنى ساعده گرد هم آمده‏اند و سعد بن عباده در ميان آنان است و انصار دور او ميگردند و او را به خلافت شايسته ميدانند و در آنجا عده‏اى از اشراف انصار هم جمع شده‏اند ، بيم آشوب و فتنه ميرود ، حال ببين چه فكر ميكنى ؟ اين داستان را به برادرانت مهاجرين بگو و براى خود راهى را انتخاب كنيد ، زيرا من مى‏بينم در اين ساعت در فتنه باز شده است ، مگر اينكه خدا اين در فتنه را ببندد . عمر از اين حادثه شديدا ناراحت شد و نزد ابو بكر رفت و از دست او گرفت و به او گفت : برخيز .

ابو بكر گفت : كجا برويم پيش از آنكه پيامبر را دفن كنيم ؟ من حالا نميتوانم به پيشنهاد تو عمل كنم ، من مشغولم . عمر گفت حتما بايد برخيزى و انشاء اللّه بزودى برميگرديم . ابو بكر با عمر برخاستند و عمر قضيه سقيفه را به ابوبكر بازگو كرد و وى شديدا ناراحت شد . هر دو با سرعت بيرون آمده و روانه 1 . شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ج 6 ص 5 .

[ 105 ]

سقيفه بنى ساعده گشتند . در آنجا مردانى از اشراف انصار جمع شده بودند و سعد بن عباده در حال بيمارى در ميان آنان بود ، عمر خواست سخن بگويد و براى ابو بكر آماده كند ، عمر گفت : من بيم آنرا داشتم كه ابو بكر در سخن گفتن مقدارى كوتاهى كند . وقتى كه عمر در سخن گفتن شتابزدگى نمود و جملات منفى را تكرار كرد ، ابو بكر او را ساكت نمود و گفت : آرام باش ،

و سخن را درياب و سپس بگو . سپس ابو بكر رشته سخن را بدست گرفت و اول شهادتين را گفت و كلامش را باين ترتيب شروع كرد : خداوند متعال كه سپاسش بزرگ است محمد ( ص ) را براى هدايت مردم و بر پا داشتن دين حق مبعوث كرد و او مردم را به اسلام دعوت نمود . خداوند دلها و پيشانى‏هاى ما را گرفت و به اطاعت از پيامبر وادار ساخت . و ما گروه مسلمانان مهاجر اولين مردم بوديم كه اسلام را پذيرفتيم و مردم در اين راه پيرو ما گشتند . و ما خويشاوندان پيامبر و از نظر نسب متوسطترين عرب هستيم ، قبيله‏اى را در ميان عرب نميتوان يافت مگر اينكه نسل قريش در آن وارد شده است . و شما انصار خدائيد و شما به پيامبر يارى نموديد سپس شما وزراء پيامبر و برادران ما در كتاب خدا و شركاى ما در دين و هر خيرى هستيد كه ما در آن قرار گرفته‏ايم . شما محبوبترين و با كرامت‏ترين مردم براى ما و شايسته‏ترين مردم براى رضا به قضاى خداوندى و تسليم به آن فضيلتى هستيد كه خداوند متعال بر برادران مهاجرين شما داده است . و شما شايسته‏ترين مردم بر حسادت نكردن به مهاجرين ميباشيد . شمائيد آن مردمى كه در سختى‏ها ديگران را بر خود مقدم داشتيد و شايسته‏ترين كسانى هستيد كه اين دين بدست شما نشكند و در هم و بر هم نگردد . و من شما را به بيعت به ابو عبيده و عمر دعوت ميكنم ، من براى خلافت هر دو شخص را با صلاحيت و شايسته مى‏بينم . عمر و ابو عبيده 1 گفتند : براى هيچ كس شايسته نيست كه بالاتر از تو باشد ، تو رفيق پيغمبر در غار بودى و 1 . مأخذ مزبور ص 6 تا 8 .

[ 106 ]

پيامبر ترا مأمور نماز ساخت . پس تو شايسته‏ترين مردم به امر خلافت هستى . . . » گفتگو در ميان مهاجرين و انصار زياد شد و بالاخره « ابو بكر برخاست و گفت :

عمر و ابو عبيده بهر يك از آن دو ميتوانيد بيعت كنيد . آن دو گفتند : سوگند بخدا ، ما اين امر را نمى‏پذيريم و تو بهترين مهاجرين هستى و يكى از دو نفر در غار و خليفه رسول اللّه ( ص ) بر نماز هستى و نماز بهترين دين است ، دستت را باز كن تا ترا بيعت كنيم . وقتى كه ابو بكر دستش را براى بيعت باز كرد ،

بشير بن سعد خزرجى كه [ از انصار بود و به سعد بن عباده حسادت ميورزيد ] از عمر و ابو عبيده جلوتر افتاد و به ابو بكر بيعت كرد . حباب بن منذر فرياد زد : سوگند بخدا ، ترا باين بيعت مجبور نكرد مگر حسادت به پسر عمويت ( سعد بن عباده ) بهمين ترتيب اسيد بن حضير هم كه رئيس قبيله اوس بود از روى حسادت به سعد بن عباده به ابو بكر بيعت كرد . با بيعت اسيد به ابو بكر ، همه قبيله اوس با وى بيعت كردند . سعد بن عباده را كه مريض بود برداشتند و به خانه‏اش بردند و همان روز و بعد از آن از بيعت به ابو بكر امتناع ورزيد ،

عمر خواست سعد بن عباده را مجبور كند كه به ابو بكر بيعت كند ، به او گفته شد كه باين كار اقدام مكن ، زيرا او بيعت به ابو بكر نميكند اگرچه كشته شود و با كشته شدن او دودمانش كشته خواهند شد و به دنبال از بين رفتن دودمان سعد قبيله خزرج كشته خواهد گشت و اگر قبيله خزرج بخواهد بجنگد ، قبيله اوس دوشادوش آنان خواهند جنگيد و فسادى براه خواهد افتاد ، لذا سعد را رها كردند ، سعد در نماز با آنان شركت نميكرد و در جمعيتشان شركت نميكرد و مطابق داورى آنان عمل نميكرد و اگر سعد كمك پيدا ميكرد ، با آنان مى‏جنگيد ، روزگار سعد بدين منوال ميگذشت تا ابو بكر از دنيا رفت . روزى سعد عمر را در دوران خلافتش كه سوار شتر بود و سعد بر اسبى سوار بود ،

ملاقات كرد ، عمر به سعد گفت : هيهات يا سعد ( اى سعد ، تو دور از واقع مى‏انديشى ) سعد عين همين جمله را به عمر برگرداند و سپس گفت : تو رفيق

[ 107 ]

همان شخصى كه با او رفيق دمساز هستى عمر گفت ، بلى ، من همانم 1 » .

سپس سعد گفت : سوگند بخدا ، هيچكس دشمن‏تر از تو براى من همسايه نيست . عمر گفت : هر كس كه همسايگى مردى را نپذيرد از او جدا ميگردد .

سعد گفت : اميدوارم عرصه خلافت را بمدت كوتاهى بر تو واگذار كنم و رهسپار همسايگى كسى شوم كه براى من از تو و ياران تو محبوبتر است .

سعد اندك زمانى پس از آن به شام رفت و در حوران از دنيا رفت و بهيچ كس بيعت نكرد ، نه به ابو بكر و نه به عمر و نه به كسى ديگر » 2 جوهرى ميگويد :

و مردم دور ابو بكر جمع شدند و بيشتر مسلمانان در آنروز به ابو بكر بيعت كردند .

شخصيت‏هاى بنى هاشم در خانه امير المؤمنين ( ع ) جمع شده بودند و زبير هم با آنان بود و خود را مردى از بنى هاشم ميدانست . و على بن ابيطالب ( ع ) بارها ميگفت : زبير همواره با ما اهل بيت پيامبر بود ، تا پسرش كه بفعاليت افتاد ، وى را از ما برگرداند . بنى اميه پيرامون عثمان را گرفتند و بنى زهره حمايت از سعد و عبد الرحمن ميكردند . عمر بهمراه ابو عبيده به سراغ آنان رفت و گفت : چه شده است كه شما دور هم جمع شده‏ايد ؟ برخيزيد و به ابو بكر بيعت كنيد ، زيرا مردم و انصار به او بيعت كردند .

عثمان و كسانيكه با او بودند و سعد و عبد الرحمن و كسانيكه با آن دو بودند ، برخاستند و با ابو بكر بيعت نمودند . عمر با گروهى كه اسيد بن حضير و سلمة بن اسلم با آنها بودند بسوى خانه فاطمه ( ع ) رفتند ، عمر به آنانكه در خانه فاطمه ( ع ) بودند ، گفت : برويد و به ابو بكر بيعت كنيد ، آنان امتناع ورزيدند ، زبير با شمشيرش به عمر و يارانش متعرض شد . عمر گفت : بگيريد سگ را سلمة بن اسلم به زبير پريد و شمشير را از دست او گرفت و آن را به ديوار زد ، سپس عمر زبير و على ( ع ) و كسانى را از بنى هاشم كه با آنان

-----------
( 1 ) . همين مأخذ ص 10 .

-----------
( 2 ) . مأخذ مزبور ص 10 و 11 .

[ 108 ]

بودند ، با خود برداشته و براه افتادند و امير المؤمنين مى‏فرمود : من بنده خدا هستم و من برادر رسول خدايم ، وقتى كه به ابو بكر وارد شدند ، به على گفته شد : به ابو بكر بيعت كن ، على فرمود : من به خلافت شايسته‏تر از شما هستم و من بشما بيعت نميكنم و شما سزاوارتريد كه به من بيعت كنيد ، شما خلافت را از انصار باين دليل گرفتيد كه با پيامبر خويشاوندى داريد و آنان فرماندهى و اميرى را بر شما تسليم نمودند . و من عين همان دليل را در حق خود براى شما ميآورم . اگر از خدا درباره خودتان مى‏ترسيد ، بما انصاف بدهيد و همان امر را كه انصار از شما پذيرفتند ، براى ما بپذيريد و در غير اينصورت ، ستمكار خواهيد بود با اينكه مى‏دانيد . عمر گفت تو رها نخواهى گشت مگر اينكه بيعت كنى . على فرمود : اى عمر ، امروز شيرى براى ابو بكر بدوش ، قسمتى هم از آن شير براى تست . امروز براى بيعت باو بمردم سخت بگير تا فردا خلافت را بر تو واگذار كند . سوگند بخدا ، سخنت را نمى‏پذيرم و با او بيعت نميكنم .

ابو بكر به على گفت : اگر با من بيعت نميكنى ، ترا مجبور نميكنم . ابو عبيده گفت : اى ابو الحسن ، تو جوانى ، و اينان كهنسالان قوم تو هستند و تو مانند آنان تجربه و شناخت امور را ندارى و من نمى‏بينم مگر اينكه ابو بكر براى خلافت از تو قوى‏تر است و تحمل و ورود او به اين امر بيشتر از تست . امر خلافت را باو تسليم كن و رضايت بده و اگر تو زنده بمانى و عمرت طولانى باشد تو براى اين امر شايسته‏تر و با نظر به فضيلت و خويشاوندى تو با پيامبر و سوابق و جهادى كه كرده‏اى لايق‏ترى .

على ( ع ) فرمود : اى گروه مهاجرين ، از خدا بترسيد ، مقام محمد ( ص ) را از خانه و دودمان او به خانه‏ها و دودمانهاى خودتان منتقل مسازيد و آن كسى را كه شايسته اين مقام و حق است ، از مقام حق خود دور مسازيد . و سوگند بخدا ، اى مهاجرين ، ما اهل بيت پيغمبر باين امر شايسته‏تر از شما هستيم ، آيا قرائت كننده كتاب خدا و فقيه دين خدا و عالم به سنت و مطلع از

[ 109 ]

امور مردم جامعه از ما نيست ، سوگند بخدا ، چنين شخصى در ميان ما است ،

پس ، پيروى از هوى مكنيد كه از حق دورتر ميگرديد . بشير بن سعد ميگويد :

اى على ، اگر اين سخن را انصار پيش از بيعتى كه با ابو بكر كرده‏اند ،

از تو ميشنيدند ، حتى دو نفر هم از بيعت بتو تخلف نميكردند ، ولى آنان بيعت كرده‏اند » و در صفحه 13 از مجلد ششم شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد اين داستان نقل شده كه « ابو بكر به احمد بن عبد العزيز ميگويد : احمد از سعيد بن كثير و او از ابن لهيعه روايت ميكند كه هنگاميكه رسول خدا از دنيا رفت ،

ابو ذر غائب بود ، وقتى كه برگشت و ابو بكر امر خلافت را بدست گرفته بود ، چنين گفت : اگر اين امر خلافت را در اهل بيت پيامبرتان قرار ميداديد ، حتى دو نفر با شما اختلاف نميكرد » . نقل مطالب فوق از علما و محدثين و مورخين برادران اهل تسنن است كه در تأليفات آنان نيز مورد بحث و تحقيق قرار ميگيرند .

اين بود داستان سقيفه بنى ساعده كه البته با مختصر اختلافى مورد قبول همه مورخين و صاحبنظران در داستان خلافت ميباشد . براى تحقيق در مسئله خلافت ،

تحليل اين مطالب كه از جوهرى و ديگر مورخين نقل شده است ، ضرورت كامل دارد و اگر تحليل صحيح در مطالب فوق انجام بگيرد ، ميتوان مسائل زير را مطرح كرد و اميدواريم صاحبنظران هر دو گروه تشيع و تسنن با كمال اخلاص درباره مسائل زير بررسى نمايند :

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation