بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 11, علامه محمدتقی جعفری   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
 

 

 
 

آيا اصل تعين واقعى ما را به پذيرش دو اصل ارسطوئى مجبور ميسازد ؟

دو اصل بنيادين ارسطوئى كه در قلمرو عموم معارف مربوط به انسان و جهان جريان دارد ، بقرار زير است :

اصل يكم هر چيز عين خود است ، يا هر چيز مساوى خود است ، اين

[ 63 ]

اصل را « اصل يكسانى » و « اصل هو هو » و « اصل اولى » نيز مينامند . اين اصل ميگويد : هر چيزى خود آن است ، مثلا الف ، الف است .

اصل دوم هيچ چيزى غير خود نيست ، اعم از اينكه غير خود اضداد آن چيز باشد يا نقيض خود آن چيز . يعنى وقتى كه گفتيم الف غير خود نيست ،

يعنى الف ، ب نيست و الف ، عدم الف نيست . اين اصل را « اصل عدم اجتماع ضدين و عدم اجتماع نقيضين » گويند .

بعضى از متفكران از دو اصل مزبور اصل ديگرى را انتزاع نموده و نام آنرا « اصل نفى ثالث » گذاشته‏اند و همانطور كه خود متوجه گشته‏اند ، اين يك اصل جداگانه‏اى نيست ، بلكه لازمه دو اصل « اين همانى » و « اين نه آنى » است ،

زيرا وقتى كه ما پذيرفتيم : الف ، الف است و الف غير الف نيست ، نتيجه اين ميشود كه الف با غير الف جمع نميشوند ، خواه آن غير الف ضد الف باشد ، مانند زردى و سياهى ، بالا و پايين ، بعلاوه و ضربدر ، نر و ماده و هر دو امر وجودى كه با يكديگر تمانع داشته و يكديگر را دفع ميكنند و خواه را آن غير الف عدم الف باشد كه نقيض الف است . البته با اين تفصيل كه در اصل دوم بيان كرديم ، ميتوانيم اصل دوم را به دو اصل « عدم اجتماع ضدين » و « عدم اجتماع نقيضين » تجزئه نمائيم ، و بدين ترتيب اصول ارسطوئى سه اصل تلقى نمائيم . در دورانهاى اخير اعتراض قابل توجهى به اصول فوق وارد شده و آن اصول را راكد و جامد قلمداد مينمايند . ما بررسى اصول و اعتراضات وارده بر آنها را در همين مبحث متذكر ميشويم :

نخست اين مسئله را بايد مطرح كنيم كه ارسطو و ديگر مشائيون حركت را در عالم طبيعت پذيرفته‏اند و پذيرش حركت در همه اجزاء و پديده‏ها و روابط عالم طبيعت از ديدگاه منطق صورى ارسطو با اصول سه گانه بنيادين منافاتى نداشته است ، لذا بايد اين مسئله مورد تحليل و دقت بيشترى قرار بگيرد . ما با قطع نظر از اينكه ميتوان تغير و دگرگونى دائمى واقعيات هستى را با اصول

[ 64 ]

سه گانه منطق صورى كلاسيك سازگار نمود يا نه ، به بررسى اصول مزبوره با تحول و دگرگونى حاكم بر واقعيت‏ها مى‏پردازيم :

1 اصل اول چنين است : « الف ، الف است » ، يا « الف مساوى الف است » اين يك قضيه است كه از چهار جزء تركيب يافته است :

يك الف بعنوان موضوع .

دو الف بعنوان محمول .

سه است ، كلمه حاكى از رابطه مثبت ميان آن موضوع و محمول .

چهار حكم بر ثبوت رابطه ميان موضوع و محمول .

اين تحليل با قطع نظر از بعضى اختلاف نظرهاى جزئى مورد اتفاق همه منطق دانان كلاسيك و دوران‏هاى جديد است . البته قضاياى رياضى را طورى ديگر هم ميتوان تحليل نمود . در اين قضيه هيچ مغايرتى ميان موضوع و محمول وجود ندارد ، زيرا هر دو الف است ، بهمين جهت است كه آنرا ضرورى‏ترين و بديهى‏ترين قضايا [ كه حمل اولى ناميده ميشود ] معرفى نموده‏اند .

2 هنگاميكه الف بيان كننده يك واقعيت ميباشد ، دو قطب اساسى در اينجا مطرح ميشود : قطب درك كننده ( قطب ذاتى ) كه عوامل درك انسانى است و قطب درك شونده ( قطب برون ذاتى ) است كه همان واقعيت جدا از درك كننده ميباشد . پس الف در قضيه مزبوره لفظى است كه بحسب قرار داد وضعى دلالت بيك معنى ميكند كه جدا از همين لفظ و عامل ادراك وجود دارد . الف دوم در قضيه مزبوره نيز كه عنوان محمولى دارد ، بهمان واقعيت دلالت ميكند كه الف اول كه عنوان موضوعى دارد .

3 واقعيتى كه الف بآن دلالت مى‏كند ، ( قطب برون ذاتى ) با نظر به ثبات و تغيرهاى متنوع بسيار گوناگون ميباشد : مانند ثابت‏هائى كه بعنوان اصول رياضى قابل تغيير نيستند هر چند كه با نظر به ماهيت آنها قضاياى مشروطه ميباشند ، يعنى مثلا اگر رقم 2 مركب از دو واحد اوليه ( 1 حقيقى ) بوده باشد ،

[ 65 ]

در عمل ضرب با يك رقم 2 مثل خود ، نتيجه 4 را خواهد داد . اين قضيه‏اى است ثابت . اگر الف كلمه‏اى باشد كه باين قضيه رياضى دلالت كند ، حتما ثابت است . و مانند اين قضيه كه « واقعيت با قطع نظر از ذهن ادراك كننده وجود دارد » . « حركت در جهان هستى وجود دارد » . « كل از جزء بزرگتر است » حتى خود اين قضيه كه « حركت در تمامى اجزاء و پديده‏هاى عالم هستى و روابط ميان آنها حكمفرما است » يك حقيقت ثابت است كه اگر بخواهيم آن را با حرف الف بيان كنيم ، در حقيقت ، يك ثابت را بيان مى‏كنيم كه هرگز قابل دگرگونى و تغيير نيست ، زيرا معناى تغيير و دگرگونى در قضيه فوق اينست كه حركت از جهان هستى منتفى گردد .

از طرف ديگر حاكميت حركت و تحول در قلمرو موجودات طبيعى چنان فراگير است كه بقول مولوى

هر نفس نو ميشود دنيا و ما
بى‏خبر از نو شدن اندر بقا

عمر همچون جوى نو نو ميرسد
مستمرى مينمايد در جسد

و بقول هراكليد : « من هرگز بيك رودخانه دو بار وارد نشده‏ام » اگر واقعيتى كه الف به آن دلالت مى‏كند ، موجودات جاويد در مجراى حركت است ، مسلم است كه تغيير سريع اجزاء آن واقعيت در حركت نه تنها الف دوم را [ كه اشاره دوم بآن اجزاء واقعيت در حركت سريع است ] نخواهد گذاشت كه بعنوان محمول در قضيه الف ، الف است ، قرار بگيرد ، حتى امان نخواهد داد كه تلفظ ال ف به حرف دوم ( ل ) و سوم ( ف ) برسد ، زيرا آن اجزا تغيير پيدا كرده است ، بنابر اين اگر واقعيتى كه الف به آن دلالت دارد ، موجودات هستى است كه در جويبار حركت قرار گرفته‏اند ، اصلا ميتوان گفت : ما بدون اينكه قضيه‏اى بسازيم و بگوئيم : « الف ، الف است » حتى كلمه مفرد را هم درباره هيچ موجودى نميتوانيم بكار ببريم ، مثلا به سيب اشاره كرده بگوئيم :

« سيب » زيرا همين كه كلمه سيب را با سه حرفى ( س ، ى ، ب ، ) كه دارد ،

[ 66 ]

شروع كرديم و « س » آنرا تلفظ كرديم ، آن مجموعه اجزا و شكل و رنگ و طعم تغيير و تحول پيدا كرده است . ولى با نظر به قطب ادراك كننده كه حواس و ذهن و هدف گيريهاى انسانى در ارتباط با جهان است ، ما با كلماتى يعنى قالب‏هائى سر و كار داريم كه كارشان دلالت بر جريان معينى از موجودات است كه نقاط ممتد آن جريان را بجهت تشابه و تماثل براى ما مطرح مى‏كنند .

بعنوان مثال ، همان سيب را كه مجموعه‏اى از اجزاء در حال تغير است ،

در نظر ميگيريم از آن هنگام كه اين ميوه در روى درخت نمودار ميگردد ، لفظ سيب درباره آن بكار ميرود ، يعنى لفظ سيب در لغت فارسى با قرارداد وضعى تا زمانى بر آن ميوه خاص اطلاق ميشود كه دوران شباهت اجزاء و مجموعه خاص خود را ميگذراند ، و حكمت و فلسفه اين قرارداد ، با قطع نظر از اينكه وضع لفظ خاص براى هر ميليونم ثانيه‏اى كه بر سيب ميگذرد ، تقريبا امكان ناپذير است [ 1 ] سر و كار اكثريت قريب به اتفاق مردم با آن نمود مستمر است كه زمانى كم و بيش نمايش و خواص يكنواخت دارد ، مانند سيب از آغاز بروز در حجم و شكل و رنگ معين در شاخه درخت تا موقعى كه خورده شود و هضم گردد ، يا در سر درخت يا زير آن بقدرى ضايع و متلاشى گردد كه شباهتش با نمود سيب بكلى بريده شود . حتى يك دانشمند كاملا آگاه از پديده حركت و حاكميت آن در جهان هستى نيز مانند ديگر مردم ، در هنگام عبور از كنار درخت سيب ، سيبهائى را كه در شاخه‏هاى آن درخت از آغاز نمود آنها مى‏بيند ، يك لفظ سيب بتمام دوران بقاى نمود آن ميوه بكار ميبرد .

[ 1 ] . اگر ما بخواهيم براى هر موجود متحرك از آغاز بروز آن در جريان عينى طبيعت ،

براى هر لحظه حركتى كه بر آن موجود ميگذرد لفظى مشخص بكار ببريم مجبور خواهيم شد كه براى هر موجودى يك كتاب لغت بسيار بزرگ مثلا ده هزار صفحه‏اى بنويسيم ، تازه ما در اين مورد لحظه را بآن معناى دقيق و نهائى در نظر نگرفته‏ايم كه در جهان ذره‏هاى بنيادين طبيعت منظور ميشود ، مانند ده ميليونم ثانيه كه عمر مزون هايپرون ميباشد .

[ 67 ]

از طرف ديگر انسانها درباره موجودات متحركى كه در مسير خود نمود يا خواص خود را تغيير مى‏دهند ، الفاظى مخصوص هر يك از نمودهاى متغير بكار مى‏برند ، مانند : جوجه ، مرغ ، گوساله ، گاو ، بره ، ميش ، توله ، سگ و هر اندازه كه موجود متحرك از نظر نمودهاى خاص داراى اهميت بوده باشد ،

آن‏ها را از يكديگر تفكيك نموده تا بتوانند براى هر يك از آن‏ها لفظ مخصوصى بكار ميبرند . مانند فلزها و سنگ‏هاى گرانقيمت . پس ما بايد براى فهم تحليل « اصل يكسانى » يا اهل « هو هو » اين مطلب را كاملا در نظر بگيريم كه بكار بردن الفاظ قراردادى در مجموعه مسير حركتى كه يك موجود نمود مشابهى دارد ، يك امر ضرورى است و از اين ديدگاه اصل « يكسانى » مى تواند مورد استفاده قرار بگيرد و اين استفاده ضرورى هرگز بعد ديگر موجود را كه در حركت دائمى است ، نفى و انكار نميكند ، چنانكه بعد ارزشى آن را هم منكر نميشود . مثلا همان سيب كه از نظر مدت زمانى كه نمود مشابه در مسير بقاى خود دارد ، سيب ناميده ميشود ، يكى از مواد غذائى مقوى هم ميباشد ،

بجهت داشتن ويتامين‏هاى معين در گروه آن ميوه‏ها كه داراى همان ويتامين باشند نيز بشمار ميرود ، گاهى بجهت زيبائى شكل و رنگ ميتواند در مجموعه زيبائى‏هاى طبيعى خاص نيز منظور گردد .

4 هيچ فيلسوف و دانشمندى در اين واقعيت نميتواند ترديد داشته باشد كه براى حركت و تحول [ بهر نحوى كه تعريف شود مانند خروج جسم از قوه به فعل ، توالى مثبت و منفى . . . ] موضوعى لازم است كه حركت آنرا از وضعى به وضع ديگر منتقل ميسازد و تغيير ميدهد . و بعبارت روشن‏تر آيا در اين حركت موجودى هست كه حركت ميكند و متحرك ناميده ميشود ، يا موجودى به نام متحرك وجود ندارد ، اگر موجودى وجود ندارد ، پس حركت در چه چيزى صورت ميگيرد ؟ مسلم است كه با نفى موجودى متحرك ، موضوعى براى حركت وجود ندارد ، بنابر اين يا بايد بگوئيم : جهان چيزى جز حركت محض

[ 68 ]

نيست پس اختلافات و تنوعات نمودهاى حاصل از حركت از كجا است و به چه چيزى مستند است ؟ و اگر موجودى بنام متحرك كه موضوع حركت است ، وجود دارد ، قطعا از يك تعين مخصوص بخود برخوردار است ، اگر چه زمان استمرار آن تعيين بسيار بسيار اندك بوده باشد .

5 از مطالب گذشته اين نتيجه را ميگيريم كه هر موجودى در ميان دو تعين در حركت است .

تعين يكم : از زمان نمودار شدن يك موجود در مسير حركت كه با نظر به قطب ادراك كننده همه دوران مشابه [ چنانكه در مثال سيب ديديم ] از نظر خواص طبيعى و رنگ و شكل و طعم مثلا وحدت خود را براى حيطه درك ما حفظ مينمايد .

تعين دوم : تعين موضوع حركت است كه در دقيق‏ترين سطوح موجود ،

واقعيت دارد ، چنانكه در شماره 4 متذكر شديم . موجود در ميان اين دو تعين در دگرگونى مستمر و دائمى است كه اگر نياز علمى يا عملى ايجاب كند ،

بايستى براى هر كوچكترين مقدار تحول كه بوسيله ارتباط موجود با ديگر موجودات پديد ميآيد ، لفظى يا رمز و علامتى مقرر ساخت . لذا ميتوان گفت : از ديدگاه علمى يك سلسله ممتد از حوادث كه در نمود مستمر براى ما مطرح ميگردد و ميتواند با يك نام يا يك علامت بازگو شود سلسله معينى از حوادث است كه داراى اجزاء و روابط و حركت مشخص است ، اگر اين سلسله معين را مثلا انسان را در مقطعى معين در نظر بگيريم ، اين مقطع معين كه فرضا دوران جنينى او است ، يك سلسله معينى است كه با اجزاء و قوانين مشخصى بجريان ميفتد ، تا متولد شود ، اين سلسله معين از حوادث قانونى نامش دوران جنينى است . اين دوران جنينى هرگز نميتواند با دوران پس از تولد يا پيش از تكون اسپر و اوول مخلوط شود ، تا بگوئيم : دوران جنينى هم دوران جنينى است و هم دوران پس از تولد يا پيش از دوران تكون نطفه . دوران جنينى فقط دوران

[ 69 ]

جنينى است ، اگرچه بخواهيم با روش تحليلى و تركيبى در اين دوران بنگريم .

ميتوانيم هزاران قضايا تشكيل بدهيم كه هر يك براى خود موضوعى و محمولى داشته باشد .

خلاصه مسائل مطروحه در اصل « اين همانى » ، « اصل هو هو » و يا « اصل يكسانى » بدينقرار است :

يك تفكيك قطب ذاتى و قطب برون ذاتى در اصل مورد بحث يك ضرورت علمى است كه بدون آن منطق صورى و منطق‏هاى جديد نميتوانند خود را از كشاكش بيهوده نجات بدهند .

دو انطباق اصل مورد بحث بر واقعيتهاى ثابت مانند اصول بنيادين قوانين طبيعى ، مانند قانون عليت و اصول رياضى و غير ذلك ، روشنتر از واقعيتها در جريان تحول است .

سه احتياج بكار بردن الفاظ و علامت‏هاى قراردادى در مجموعه‏هائى از حوادث كه مدتى كم و بيش نمود مشابه و مستمرى را دارا ميباشند ، يك ضرورت بى‏نياز از دليل است .

چهار هر موجودى در جهان عينى از دو نوع تعين برخوردار است .

پنج عدم تعين و موجود مردد ما بين خود و موجود ديگر از واضح‏ترين محالات است . با نظر به مجموع اين مسائل نظر ما درباره اصل « اين همانى » يا اصل « يكسانى » تفكيك در ميان ابعاد اصل مزبور است . از اين جهت است كه ميگوئيم : اصل دوم ( اصل شئى غير خود نيست ) هم بايد با همان تفكيك در ميان ابعاد اين اصل مورد بررسى قرار بگيرد .

اكنون برميگرديم به تفسير جمله امير المؤمنين عليه السلام كه ميفرمايد :

« هر ظاهرى غير از او غير باطن است و هر باطنى غير از او غير ظاهر است » از مباحث گذشته ميتوان دليل اين مطلب را بدست آورد كه تعين خاص هر موجودى نميتواند در عين تحقق آن تعين ، تشخص و تعين ديگرى را بپذيرد ، پس حقيقتى كه با ظاهر

[ 70 ]

بودن متعين است ، نميتواند در همان حال از تعين باطن بودن نيز برخوردار باشد ،

و بالعكس آنچه كه با باطن بودن متعين است نميتواند در همان حال از تعين ظاهر بودن برخوردار شود . البته اين شرط احتياج به گفتگو ندارد كه عدم اجتماع دو تعين متضاد ، با نظر به وحدت‏هاى مقرر در منطق است ، مانند موضوع و محمول و جايگاه و شرطيت و اضافى بودن و جزئيت و كليت و زمان و با اختلال بيكى از اين وحدت‏ها ظاهر و باطن نيز متغير ميگردد و محالى از اجتماع آنها بوجود نميايد و اگر دو مفهوم مزبور را نقيضين فرض كنيم ، منتفى شدن آندو هم در حال اختلال وحدت ، امكان پذير ميگردد .

اين مسئله درباره خداوند جريان ندارد ، زيرا آن ذات اقدس تكثرى از ناحيه تكثر موجوديت و ابعاد ندارد كه تعين هر يك از آنها موجب نفى تعين ديگرى شود مگر از ديدگاه ما و شرايط ذهنى خاصى كه در ما بوجود ميآيد . 17 ، 18 ، 19 ، 20 ، 21 ، 22 ، 23 لم يخلق ما خلقه لتشديد سلطان و لا تخوّف من عواقب زمان و لا استعانة على ندّ مثاور و لا شريك مكاثر و لا ضدّ منافر و لكن خلائق مربوبون و عباد داخرون ( مخلوقات را نه براى شدت دادن به سلطه و اقتدار خود آفريد و نه بجهت بيم از حوادث كمين گرفته زمان و نه براى كمك جوئى در برابر مخالفى كه قد مخالفت با او برافراخته باشد ، نه براى بدست آوردن قدرت براى پيكار با شريك پر نخوت و متكى به كثرت نيرو و نه براى مقابله با ضد گردن كشى كه با اعتلاجوئى روياروى او ايستاده باشد . آنچه كه با فرمان خلقت او پا به عرصه وجود نهاده است ، مخلوقاتى تحت نظاره و سلطه اويند و بندگانى هستند ناتوان ) .

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation