بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 11, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
 

 

 
 

تفاوت زنان و مردان در سه موضوع

حتى يك آيه در قرآن وجود ندارد كه در دو موضوع عقل و ايمان مرد ها را بر زنان يا بالعكس زنان را بر مردان ترجيح بدهد . آيات قرآنى هر دو صنف را در اوصاف عالى انسانى ، چنانكه در آيات مبحث اول متذكر شديم ،

مشترك ميداند . آنچه كه مورد استناد براى اثبات برترى مردان بر زنان در سه موضوع قرار گرفته است ، جملاتى است در نهج البلاغه . اين جملات را پس از پايان يافتن جنگ جمل از امير المؤمنين ( ع ) نقل كرده‏اند :

معاشر النَّاس ، أنَّ النِّساء نواقص الأيمان ، نواقص الحظوظ ، نواقص العقول . فأمَّا نقصان ايمانهنَّ فقعودهنَّ عن الصَّلوة و الصِّيام فى أيَّام

-----------
( 1 ) البقره آيه 187 .

[ 287 ]

حيضهنَّ و أمّا نقصان عقولهنَّ فشهادة امرأتين كشهادة الرَّجل الواحد و أمَّا نقصان حظوظهنَّ فمواريثهنَّ على الأنصاف من مواريث الرِّجال فاتَّقوا شرار النِّساء و كونوا من خيارهنَّ على حذر و لا تطيعوهنَّ فى المعروف حتّى لا يطمعن فى المنكر . ( اى مردم ، ايمان زنها ناقص است و نصيب و سهم آنان ناقص است و عقول آنان ناقص است . اما دليل نقص ايمان آنان ،

محروم گشتن آنان از نماز و روزه در روزهاى حيض است . نقصان عقول آنان بدانجهت است كه شهادت دو زن مساوى شهادت يك مرد است و نقصان نصيب و سهم آنان مربوط به حق الارث است كه زن نصف حق الارث مرد را ميبرد . از اشرار زنها بترسيد و نيكان زنان را مورد دقت و احتياط قرار بدهيد و در نيكى‏ها اطاعتشان نكنيد تا در بدى‏ها به طمع نيفتند . ) ( خطبه 80 ) پيش از تحليل جملات فوق و بررسى آنها ، بيك روش منطقى مهم تذكر ميدهيم : اين روش عبارتست از استدلال بر مبناى عقيده خصم براى ابطال كارى كه خصم انجام داده است ، اعم از اينكه مطابق عقيده استدلال كننده باشد يا نباشد . مانند كسى كه به ضرورت عدالت در اجتماع معتقد است ، و خود مرتكب ظلم ميشود ، يا ظلم گروهى را بر گروه ديگر تجويز مينمايد . در اينصورت شما به آن كس اعتراض ميكنيد و ميگوئيد : اين كار شما با ضرورت عدالت سازگار نيست . البته اين مثال از آن جهت كه ضرورت عدالت مورد تسليم همه انسانها است ، صد در صد قابل تطبيق به استدلال مقبول خصم ( جدل ) نيست . مثال واقعى جدل عبارت است از اينكه شخصى خام‏خوار كه گوشت را براى خود تحريم كرده است ، بدون اضطرار گوشت بخورد ، شما براى مردود ساختن كار او استدلال به اصلى ميكنيد كه براى او مسلم است و ميگوييد : گوشت خوردن كه ناشايسته است ، چرا گوشت خورديد ؟ اين روش منطقى جدل ناميده ميشود و در قرآن نيز بكار بردن اين نوع استدلال مورد دستور قرار گرفته است :

[ 288 ]

أُدْعُ إِلى‏ سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتى‏ هِىَ أَحْسَنُ 1 ( دعوت كن به راه پروردگارت بوسيله حكمت ( منطق و علم و جهان بينى واقعى ) و پند و اندرز نيكو و با آنان در اين راه با بهترين طرق ،

جدل نما ) .

ملاحظه ميشود كه خداوند متعال در بكار بردن جدل ، تنها به مسلم بودن مقدمات استدلال در عقيده خصم قناعت نميكند ، بلكه ميگويد : با بهترين طرق با آنها جدل نما ، اين قيد دلالت ميكند بر اينكه حتى آن مقدمات مورد قبول خصم بايد از واقعيت برخوردار بوده باشد . از اين بيان روشن ميشود كه تفسير برخى از دانشمندان درباره جملات امير المؤمنين ( ع ) به طريقه جدل ، بايد مورد تأمل جدى قرار بگيرد . بعضى از صاحبنظران گفته‏اند احتمال ميرود كه امير المؤمنين عليه السلام توصيف مزبور در خطبه را درباره زنها بطريق جدل احسن فرموده است ، ولى اين احتمال با نظر به دلايلى كه آن حضرت براى توصيفات زن آورده‏اند كه مطابق احكام اسلامى است ، صحيح نيست .

آنچه كه بنظر ميرسد اينست كه حركت عايشه با طلحه و زبير براى برپا كردن غائله جمل ، به سود جوامع اسلامى تمام نشده است ، و توصيه‏هاى پيامبر درباره زنان خود ، بوسيله طلحه و زبير زير پا گذاشته شد و ميبايست عايشه فريب آن پيمان‏شكنان را نميخورد و بنوبت خود به نگهبانى دين در حدود وظايف الهى خود مى‏پرداخت . امير المؤمنين عليه السلام پس از پايان جنگ جمل اين خطبه را فرموده‏اند .

بعضى‏ها گفته‏اند كه همه خطبه‏هاى امير المؤمنين مانند آيات قرآنى قطعى السند نيست ، يعنى احتمال عدم صدور بعضى از جملات خطبه‏ها از خود امير المؤمنين يك احتمال منطقى است . همچنين اگر جمله‏اى يا خطبه‏اى مخالف

-----------
( 1 ) النحل آيه 125 .

[ 289 ]

صريح حس و عقل سليم بود ، مانند ديگر روايات ، حكم حس و عقل سليم مقدم بر روايت و حديث است . اين از اصول مسلم اصول فقه اسلامى در « تعادل و ترجيح » است و بهرحال ما به تفسير خود جملات مى‏پردازيم و اين را هم ميدانيم كه گوينده كسى است كه همسرش فاطمه زهراء و دخترش زينب عليهما السلام بر اكثر مردان برترى داشته ، و الگوى تمام عيار انسانيت بوده‏اند .

و اين همان شخص تجسم يافته‏اى از قرآن است كه در همه اوصاف عالى انسانى مرد و زن را شريك ميداند . در جملات مورد تفسير كلمه « نقص » به كار رفته است . هيچ جاى ترديد نيست كه مقصود از نقص ، كاهش ارزش انسانى نيست ، بلكه بيان حد زن در برابر حد مرد است كه نمايش نقص كمى دارد ، نه نقص كيفى كه ملاك ارزشهاست . چنانكه مردها در مسئله جريان خلقت كه تنها با لذت و تخليه چند قطره بنام اسپر در آن جريان شركت ميورزند ناقص‏تر از زنند . با در نظر گرفتن اين مقدمه ميگوئيم :

1 نواقص الايمان دليلش اينست كه زن در دوران قاعدگى نماز و روزه را ترك ميكند . نه اينكه زن در دوران قاعدگى فاسق است و عادل نيست ،

دروغگو است و راستگو نيست ، و نه اينكه شخصيت اعتقادى او مختل شده است ، بلكه بجهت وضع روانى خاصى كه پيدا ميكند [ و روانپزشكان اين وضع روانى را مشروحا مطرح ميكنند ] بجهت لزوم رهائى روان زن از توجه دقيق ، كه در حال نماز پيش ميآيد و لزوم آزاد ساختن دستگاه گوارش و معده در غذا و آشاميدنى‏ها كه در دوران قاعدگى خيلى اهميت دارد ، تكليف نماز و روزه از زن برداشته ميشود . در عين حال رابطه زن با خدا بوسيله ذكر در نمازگاهش بدون احساس فشار از تكليف معين ، محفوظ و دائمى است و او ميتواند در اوقات نماز در حال ذكر خداوندى باشد و روزه‏هايى را كه در روز هاى قاعدگى ترك كرده است ، در غير آن روزها قضا نمايد . از اين بحث و تحقيق روشن ميشود كه مقصود از نقص ايمان زن ، نقص رابطه زن با خدا نيست ،

[ 290 ]

بلكه مقصود حالت استثنائى موقت است كه زن بجهت حالت عارضى جسمانى كه اغلب با دگرگونى‏هاى روانى توأم ميباشد ، از فشار تكليف معين و مقرر رها ميگردد .

2 نواقص العقول ظاهر اين دو كلمه اينست كه عقول زنان در برابر عقول مردان ناقص است . توضيح اين كلمه چنين است كه :

اولا چنانكه در مبحث گذشته گفتيم : مقصود از نقص ، كاهش ارزشى نيست ، چنانكه محدوديتهاى زن در هنگام باردارى در برابر رويدادهائى كه تنظيم رابطه با آنها احتياج به قدرت دارد ، نقص و كاهش ارزشى نيست ، زن در حال باردارى در با اهميت‏ترين جريان حيات ، در حال تلاش است كه عبارت است از اشتغال به روياندن بذر انسانى كه بدون آن ، دستگاه خلقت انسانى از كار مى‏افتد ، اگر با دقت كامل در اين مسئله بنگريم و سهم مرد را در دستگاه خلقت در نظر بگيريم ، خواهيم ديد سهم مرد در اين دستگاه كه عبارتست از لحظات محدودى از لذت در موقع تخليه نطفه ، بسيار ناچيز است و قابل مقايسه با سهم زن كه با تمام موجوديتش در اجراى فرمان خلقت به تلاش مى‏افتد ، نميباشد .

چنانكه ناچيزى سهم مرد در اجراى فرمان خلقت ، نقض ارزشى براى او محسوب نميشود ، همچنين محدوديت عقل نظرى محض زن كه وسيله‏اى براى تجريد و تعميم و غير ذلك است ، نقص ارزشى نميباشد .

ثانيا عدم تساوى شهادت مرد و زن كه امير المؤمنين عليه السلام بيان فرموده‏اند ، با نظر به محدوديت طبيعى ارتباطات زن با حوادث و رويدادهاى بسيار گوناگون است كه مرد در آنها غوطه‏ور است و توانائى دقت و بررسى عوامل و مختصات و نتائج آنها را بيش از زن دارا ميباشد و كنجكاوى مرد و نفوذ فكرى او در ريشه‏هاى حوادث يك امر طبيعى است كه در نتيجه قرار گرفتن مرد در امواج گوناگون و تلاطم‏هاى متنوع زندگى ، بوجود ميآيد . لذا اگر مردى را فرض كنيم كه از قرار گرفتن در امواج و خطوط پر پيچ و خم حوادث

[ 291 ]

زندگى بركنار بوده باشد و اين بركنار بودن ارتباطات عادى وى را با جهان عينى و زندگى محدود نمايد ، بدون ترديد شهادت او هم درباره امورى كه معمولا از آنها بركنار است ، دچار اشكال ميگردد . بهمين جهت است كه شهادت زنها در موارد زيادى حتى بدون تعدد مساوى شهادت مردها ميباشد و آن موارد عبارتند از موضوعاتى كه لا يعلم إلا من قبلها ( دانسته نميشوند مگر از طرف خود زنها ) .

مانند شهادت زن به اينكه در روزهاى قاعدگى است يا در روزهاى طهر و اينكه بچه‏اى كه در شكم او است مربوط بكدام مرد است و غير ذلك .

اين نكته هم قابل تذكر است كه بدانجهت كه زن نگهبان طبيعى و اولى حيات است ، خداوند متعال عواطف و احساسات او را خيلى قوى‏تر و متنوع از مرد قرار داده است ، زيرا بقاى حيات انسانها از نظر نيازى كه به احساس لذت و الم دارد ،

بيشتر به عواطف و احساسات نيازمند است تا مفهوم بازى و دليل پردازى‏هاى تجريدى . وجود اين نعمت عظمى در صنف زنها ، آنان را از پرداختن به نمودهاى خشك زندگى باز ميدارد و آن نمودها براى زن در درجه دوم و فرعى محسوب ميشوند .