بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 11, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
 

 

 
 

آيا لجاجت و عدم اعتراف زنها به اشتباه خويش و ناتوانى آنان از بازسازى و تجديد شخصيت خود بيش از مردها است ؟

آنچه كه هويت واقعى زن و مرد است ، همان است كه در مبحث گذشته ( آيا زن وابسته مرد است ؟ ) متذكر شديم .

بار ديگر بطور اختصار ميگوئيم : زن و مرد در هويت انسانى و شخصيت آدمى كمترين تفاوتى با يكديگر ندارند ، اين حقيقت در مبحث آينده ( بعد انسانى و هويت شخصيتى زن در اسلام ) نيز تكميل خواهد گشت . اين هويت انسانى كه مرد و زن دو صنف آن است ، در دو قلمرو مختلف مطرح ميشود :

[ 256 ]

1 بطور منفرد و مستقل .

2 با ارتباط زناشوئى با يكديگر .

اگر امكان داشت كه هر يك از اين دو صنف بطور منفرد و مستقل زندگى كنند ، بدون ترديد صدها مسائلى كه در حال ارتباط دو صنف با يكديگر بوجود ميآيد ، منتفى ميگشت ، تنها آن مسائلى مطرح ميشد كه مربوط به هويت اصلى زن و مرد بود . ولى تاكنون چنين حالتى كه هر يك از دو صنف بتوانند مستقلا زندگى كنند باستثناى بسيار بسيار معدود امكان پذير نبوده است . زيرا اين دو صنف به علت لذت جوئى و توليد مثل در جاذبه يكديگر قرار ميگيرند و با دو نوع تفاعل فيزيولوژيك و پسيكولوژيك مسائلى را بوجود ميآورند . بدينجهت است كه آن دسته از محققان و صاحبنظران كه در بررسى اين دو صنف همواره هويت استقلالى آن دو را مورد تحقيق و بررسى قرار ميدهند ، سخت در اشتباهند . زن در جاذبه مرد ، غير از زن بطور مستقل و مجزا از مرد است و همچنين مرد در جاذبه زن غير از مرد بطور مستقل و مجزا از زن است .

بنابر اين ، براى بدست آوردن يك شناخت همه جانبه درباره مردى كه داراى همسر است ، بدون ترديد شناخت خصوصيات آن زن كه بعنوان همسر در حيات وى مؤثر است ، ضرورى و حتمى است ، و بالعكس ، براى شناخت همه جانبه زنى كه داراى همسر است ، شناخت خصوصيات مردى كه بعنوان همسر در حيات آن زن مؤثر است ، ضرورى و لازم است اگر مبناى زناشوئى مرد و زن بر همان هويت طبيعى خدادادى استوار شود و هر يك از طرفين با آگاهى به تساوى شخصيت انسانى آن دو و با نظر به مختصات طبيعى هر يك از طرفين كه معلول ضرورت‏هاى قانونى طبيعى است ، در جاذبه يكديگر قرار بگيرند ، اگر اوصاف والاى فرشته‏خوئى در آن دو انسان كاملا بارور نگردد ، حد اقل از يك زندگى سعادتمندانه برخوردار خواهند گشت . و اگر هر يك از طرفين با يك عده مسائل و اصول پيش‏ساخته‏اى كه درباره طرف مقابل مغزشان را اشغال نموده است ،

[ 257 ]

در جاذبه يكديگر قرار بگيرند ، بطور قطع زندگى زناشوئى آنان با همان مسائل و اصول پيش ساخته رنگ‏آميزى شده و با هويت طبيعى صنفى با يكديگر زندگى نخواهند كرد . در نتيجه حيات واقعى مرد و زن همواره در زمينه‏هاى ساختگى و ثانوى بجريان خواهد افتاد .

اما اينكه ميگويند لجاجت و عدم اعتراف زنها به اشتباه خويش و ناتوانى آنان از بازسازى و تجديد شخصيت خود ، بيش از مردها است ، اگر چنين چيزى كليت داشته باشد ، معلول هويت انسانى زن نيست ، چنانكه سلطه‏گرى و برترى‏جوئى و علاقه به حاكميت مطلق كه در مردها بروز ميكند ، معلول هويت انسانى مرد نيست ، بلكه مربوط به علل ثانوى است كه قابل ارتفاع ميباشد .

اگر موضوع لجاجت و عدم اعتراف زنان به اشتباه خويش و ناتوانى آنان از بازسازى و تجديد شخصيت خود ، بيش از مردان بوده باشد . بدان علت است كه زن با احساس ناآگاهانه به اينكه مرد عظمت انجام وظيفه او را درباره فرمان خلقت ناچيز گرفته است ، احساس حقارت و شكست نموده ، درصدد جبران آن برميآيد ، غافل از اينكه ارزش و عظمت انجام چنين وظيفه‏اى خيلى بالاتر از آن است كه زن از مرد توقع مينمايد زن نبايد براى انجام اين وظيفه الهى انتظار معامله و سوداگرى با مرد داشته باشد ، تا در صورت جهالت و تبهكارى مرد ، شخصيت خود را با لجاجت در خطاها و ناديده گرفتن اشتباهات خود ، تباه بسازد ، اين تباهى موجب پيچيده‏تر شدن روابط طرفين در همه شئون زندگى بوده ، حيات طرفين را به دوزخى غير قابل تحمل تبديل خواهد ساخت . يكى ديگر از عوامل مقاومت زنانى كه در برابر مردان حالت دفاع يا هجوم دائمى بخود ميگيرند ، احساس خودخواهى مرد است . اما اينكه زن مانند مرد قدرت تغيير موقعيت و تجديد شخصيت ندارد : ناشى از دو موضوع است :

موضوع يكم احساس اينكه موقعيت و شخصيت فعلى زن در نظر وى حالت انحصارى دارد مخصوصا هر چه ساليان زندگى زن بالاتر برود ، انحصار

[ 258 ]

مزبور در نظرش شديدتر جلوه ميكند ، در صورتيكه مرد بجهت گسترش ارتباطات و آگاهى از امكان بدست آوردن عناصرى ديگر براى شخصيت پرونده شخصيت خود را بسته تلقى نميكند . البته اين يك حالت عارضى و قابل دگرگونى براى زنها است : و اين وحشت كه اگر اين موقعيت روانى را از دست دادم ، چكنم ؟

وحشتى بى‏اساس است . بنظر ما زن ميتواند رابعه عدويه كه از بزرگان معرفت و عرفان است ، گردد ، همچنانكه يك مرد ميتواند از مرحله يك شاعر دون پايه به مقام والاى سنائى بودن برسد .

موضوع دوم علاقه شديد زن به داشتن و حفظ آن موضع‏گيرى كه به تشخيص وى ، مرد سر تسليم به آن موضوع‏گيرى فرود آورده است . نتيجه اين علاقه دو بعد دارد : بعد منفى و بعد مثبت . بعد منفى اين علاقه محروميت از مشاهده و بهره‏بردارى از مزاياى مرد و خود زن است كه بجهت موضع‏گيرى انحصارى ،

از ديدگاه خود زن پوشيده ميماند . بعد مثبت حفظ تشكل خانوادگى از پاشيده شدن است . در صورتيكه مرد بجهت احساس باز بودن ابعادى ديگر از زندگى و حتى باز بودن رابطه جنسى و لو در عالم خيال ، خود را اسير موضع‏گيرى خاص در برابر زن نمى‏بيند . بعضى از صاحبنظران در اين پديده چنين ميگويند :

« زن از عقايد مرد فقط تقليد ميكند اما در باطن خويش مصمم و خودبين است و از خودخواهى بينهايت مرد خبر دارد » 1 .

بنابر اين اعتقادى كه زن درباره مرد دارد ، بدون ترديد او اولا بعقيده خود با يك موجود خودخواه [ اگرچه به روى خود نمى‏آورد ] روبرو مى‏شود ،

سپس با شوهر . نتيجه طبيعى اين دوگانگى در ارتباط ، توسل زن بهر وسيله‏اى است كه بتواند خودخواهى مرد را بشكند ، از طرف ديگر مرد هم كه خود را داراى عده‏اى از مختصات طبيعى مى‏بيند كه در زن وجود ندارد ، به مقاومت

-----------
( 1 ) لذات فلسفه ويل دورانت ترجمه‏ى آقاى عباس زرياب خوئى ص 141 .

[ 259 ]

و لجاجت خود ميافزايد . لجاجتى كه زن در برابر مرد نشان مى‏دهد ، اگرچه شكننده‏تر و تلختر از لجاجت مرد است . ولى لجاجت مرد گسترده‏تر و متنوعتر است و در عين حال مرد بيشتر آماده تجديد شخصيت در برابر زن است ،

در صورتيكه زن بجهت تأثر عميقى كه از خودخواهى مرد دارد ، انعطاف در سطوح شخصيت پيدا مى‏كند ، ولى تجديد اساسى شخصيت در برابر مرد براى زن بسيار دشوار است و خيلى از زنها تجديد شخصيت را با منتفى ساختن آن يكى ميدانند ، با اينحال همانطور كه گفتيم ، اين پديده‏هاى روانى خصوصى معلول مسائل و اصول پيش ساخته در مغز طرفين بوده مربوط به هويت انسانى طرفين نمى‏باشد . لذا بطور قطع مى‏توان گفت : اساسى‏ترين عامل بروز اين ناهماهنگى‏ها ميان زنان و مردان موضوع بى‏اهميت تلقى كردن اين رابطه حياتى است كه فقط با تعليم و تربيت‏هاى صحيح و جدى درباره طرفين ميتوان اين برداشت پيش ساخته را منتفى ساخت .