بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 11, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
 

 

 
 

يك معماى مستمر كه با تقسيم انسان به دو ماهيت جداگانه مرد و زن ، سر تا سر تاريخ را بخود مشغول نموده است

شارحان و مفسران نهج البلاغه در توضيح و تفسير اين خطبه كه امير المؤمنين عليه السلام پس از بپايان رساندن غائله جنگ جمل ايراد فرموده است ، مباحث مربوطه را مطرح و از ديدگاه انسان‏شناسى و فقاهى تحقيقاتى را انجام داده‏اند اين تحقيقات در دورانهاى متأخر دامنه‏هاى وسيعترى پيدا كرده بروز مسائل جديدترى را براى روشن شدن وضع اين دو صنف از يك حقيقت ايجاب نموده است . عمده اين مسائل تعبير نقص است كه در سه مختص انسانى درباره زن آمده است : نقص ايمان ، نقص برخوردارى از سهم الارث ، نقص عقول .

ما براى تفسير اين خطبه در صدد برآمديم كه مسئله زن و مرد و رابطه ميان آن دو را تا حدودى مشروح‏تر بيان كنيم ، باشد كه مقدمه‏اى بر تحقيق و

[ 242 ]

بررسى بيطرفانه و واقع بينانه براى محققان ارجمند بوده و با تتبعات و تفكرات هر چه دقيقتر براى گشودن اين معماى ديرينه قدم بردارند .

پيش از ورود به توضيح اين معماى بزرگ و عوامل بوجود آورنده آن ،

يك مقدمه كوتاهى را درباره جريان تكاملى بشر با ناتوانى شايع از تنظيم رابطه معقول ميان دو صنف خود ( زن و مرد ) متذكر ميشويم :

مقدمه هنگاميكه بعضى از هشياران مطلع از محصول سرگذشت بشرى تاكنون ، اين سئوال را مطرح مى‏كنند كه علت چيست كه نوع انسانى با همه ترقيات و پيشرفتهاى علمى و صنعتى و هنرى تنها بر افزودن پيچيدگى هويت و گسترش موجوديت خود در قلمرو طبيعت و همنوعش ، قناعت ورزيده و در پيمودن مسير اين تكامل ، آن آگاهى و توانائى را به دست نياورده است كه دو عنصر اساسى ادامه حيات خويشتن را كه زن و مرد است ، چنان اصلاح و تنظيم نمايد كه بشكل معماى علمى و ناگوارى مستمرى در نيايد و او را به داشتن « حيات معقول » نايل سازد ؟ گروهى كه به چشمگير بودن تركب پيچيده هويت و گسترش موجوديت آدمى در پهنه طبيعت و قلمرو همنوعش ، خيره گشته‏اند فورا محصول عالى پيشرفتهاى بشرى را مانند وسائل ارتباطى حيرت‏انگيز و ديگر كالاهاى صنعتى فوق العاده ظريف و كمپيوترها و هواپيماها و تسخير فضا و عمليات پزشكى فوق العاده عالى متذكر شده ميگويند .

مگر شما اين ترقيات و پيشرفتها را نمى‏بينيد ؟ هشياران مطلع در پاسخ ميگويند : ما آنچه را كه شما مطرح ميكنيد ، منكر نيستيم و در صدد انكار عبور انسان از حالات ابتدائى به مراحل ترقى و تكامل نيستيم . سئوال اينست كه ما مى‏بينيم نوع بشر در جريان عبور از مراحل ساده به مراحل پيچيده‏تر و تنوع ابعاد ، هر اندازه كه مسائل اجتماعى و اقتصادى و سياسى و حقوقى گسترده‏تر و عميق‏تر و ظريف‏تر ميگردد ، مسئله زن و مرد از حالت مسئله بودن به معما بودن تبديل ميگردد . آيا همان اندازه كه جريان تكامل حيات براى پاسخ به

[ 243 ]

هفت ميليون « چرا » درباره جوهر و مختصات و حيات در نظر گرفته ميشود ،

براى مرتفع ساختن اين معما هم ميتواند تأثيرى داشته باشد ؟ [ 1 ] اين ناتوانى اسف انگيز اثبات ميكند كه آشنائى ما با جريان تكامل ،

عبارت است از شناخت‏هاى ما درباره رويدادهايى كه انسان را به وضع كنونى او رسانيده است ، شناخت‏هايى كه پس از وقوع و تسلسل آن رويدادها ميباشد .

و معرفت ما درباره جريان تكاملى مانند معرفت ما درباره قانون عليت است .

اين معرفت كلى كه همه اجزاء و روابط عالم هستى از قانون عليت تبعيت ميكنند ، شايد منكرى جز سفسطه بازان نيهيليست نداشته باشد . با اينحال براى شناسائى هويت علل و معلولات و روابط و ضرورت‏ها و مختصات ميان آنها و چگونگى قرار گرفتن آنها در سيستم‏هاى بسته و سيستم‏هاى باز ، هزاران دانشمند دست به كار ميشوند و با اين همه تلاش‏ها و فداكارى‏ها در راه علم ،

تازه يك شير پاك خورده‏اى مانند دويد هيوم بلند ميشود و ميگويد : من اين طناب ضرورت ميان علت‏ها و معلول‏ها را نمى‏بينيم ، بنابر اين در عالم طبيعت جز تعاقب رويدادها چيزى ديگر وجود ندارد . وقتى كه به او ميگويند : اگر طناب ضرورت ميان علت‏ها و معلول‏هاى آنها وجود ندارد ، پس چرا هر علتى معلولى معين از خود بوجود مياورد و هر معلولى از علتى معين ؟ او بنا به نقل بعضى از مطلعين با تمام سادگى و بى پرده ميگويد : « من نميدانم » بنابر اين ،

شايد اگر ما رموز ديگرى در جريان تكامل را ميدانستيم ، به آن هفت ميليون

[ 1 ] آقاى اوپارين زيست شناس مشهور ميگويد : « فقط از راه چنين برداشت تكاملى است كه امكان مييابيم نه فقط بفهميم كه در بدن موجودات زنده چه رخ ميدهد ، و چرا رخ ميدهد ، بلكه همچنين خواهيم توانست به هفت ميليون چرائى پاسخ بدهيم كه براى شناخت واقعى جوهر حيات در برابر ما قرار ميگيرند » حيات : طبيعت ، منشأ و تكامل آن آ . اى . ا پارين ترجمه آقاى هاشم بنى‏طرفى ص 183 البته آقاى اوپارين ميدانند كه اگر بخواهيم علت اين تكامل را هم مورد پرسش قرار بدهيم و چون و چراهائى كه در طرح اين مسئله مطرح خواهد گشت ، پاسخ علمى واقعى [ نه ذوقى و تجريد گرايانه ] بدهيم ، چراهاى ما هفت ميليون و يك خواهد گشت .

[ 244 ]

چرا پاسخ ميداديم و در ادامه حيات به معمائى بنام معماى زن و مرد مبتلا نمى‏گشتيم . آيا اين معما از آنجا ناشى شده است كه حيات در قالب مرد ميگويد :

« من هستم » و حيات در قالب زن ميگويد : « من هستم » و چون اين دو هستم نميتوانند مبدل به « انسان هست » شوند ، لذا تكاپوى خصمانه ميان آن دو ناتوان از تفسير حيات ، براه مى‏افتد ادامه پيدا ميكند ؟ ممكن است هشيارانى پيدا شوند و همين ناتوانى از تفسير حيات را كه با گسترش ابعاد آدمى در طبيعت و همنوع خود ، پوشانده ميشود ، دليل قاطعى بر ناآگاهى آدمى از حقيقت تكامل و محصول آن ، تلقى نمايند . اگر بگوئيم : حيات در گذرگاه تكاملى فقط موجوديت آن جاندار را مطابق قانون ميداند كه با انفراد و تعين خود بجريان مى‏افتد و جاندار ديگرى را جز خود به رسميت قانونى نميشناسد ، چه زن باشد و چه مرد ، اين گفتار با اينكه در قلمرو جانداران كه زندگى دسته جمعى طبيعى دارند ، سازگار نيست ، در عالم انسانها هم قابل تطبيق نميباشد ، زيرا انسانهاى رشد يافته در طول قرون و اعصار بخوبى نشان داده‏اند كه حيات در قالب آنان بر همه انسانها گسترده شده و واقعا خود را جزئى از حيات ديگران دانسته‏اند . وانگهى اگر جريان تكاملى آنچنانكه ما توقع داريم ، فعاليت ميكرد ،

امكان نداشت خود حيات بوسيله آلبر كاموها و شوپنهورها و ابو العلاءها و توماس هابس‏ها با خويشتن به مبارزه برخيزند و از خود حيات پوچى حيات را نتيجه بگيرند و يا همه ابعاد تكاملى حيات را ناديده بگيرند و فقط جنبه قدرت تخريبى آن را بستايند .

واقعا اين سئوال مطرح است كه علت چيست كه پديده حيات در انسانها كه بنا به عقيده تكامليون از مراحل ابتدائى به مراحل عالى‏تر در حركتند ،

هرگز به عالى‏ترين و والاترين پديده‏هاى خود كه عدالت و حق و احساس تعهد و نيل به آزادى معقول و تبديل حيات طبيعى به « حيات معقول » است ، گوش فرا نميدهد ؟ و رابطه زن و مرد را در نظر امثال راسل تا حد « يك ليوان آب

[ 245 ]

خوردن » پايين ميآورد و سپس صدها هزار مجلد كتاب و مقاله درباره اين رابطه نوشته ميشود و كار بجائى نميرسد و ميگويند : همه مسائل را كه ما نبايد حل كنيم ، انشاء اللَّه در چهار و پنج قرن آينده اين معماى دردناك حل و فصل خواهد گشت آيا اين عقيده كه مسئله رابطه زن و مرد در حد يك « ليوان آب خوردن » است ، مستلزم ورشكستگى حيات در مغز هزاران متفكر كه با كمال اخلاص در شناخت و توجيه و اصلاح اين رابطه ميكوشند ، نميباشد ؟ حقيقت اينست كه سادگى اين يك مسئله حياتى ما را از اهميت آن غافل نموده و براى ما خيلى ناچيز تلقى شده است ، لذا صدها سئوالات جدى را درباره حيات زن و مرد به وجود آورده است كه اگر با جديت و صميميت براى حل و فصل مطرح نگردد ، باحتمال قوى صدمه‏اى جبران ناپذير به هويت خود حيات وارد خواهد آورد .

شما چگونه ميتوانيد اين قضيه حياتى را بى اهميت تلقى كنيد كه از ديدار عاشقانه اوگوست كنت فيلسوف پوزيتيويست ( عينى‏گرائى محض ) با خانم كلوتلد دووو فلسفه‏اى بر مبناى احساسات را بجاى فلسفه عقلانى محض مى‏نشاند ، زيرا همه ميدانند كه طرز تفكر اوگوست كنت پيش از عشق ورزيدن به خانم مزبور تحققى و عينى‏گرايانه و بدون دخالت كمترين احساسات در انسان‏شناسى و جهان‏بينى بوده و پس از بروز عشق ، احساسات را در جهان‏بينى و انسان‏شناسى دخالت داده است . از طرف ديگر شوپنهور هم داريم كه ناسازگارى مادر هشيار و خوش ذوقش با پدر بى‏ذوق و معمولى‏اش آندو را به جدائى كشانيد و شوپنهور از اين پيش آمد سخت ناراحت گشت و اين ناراحتى تدريجا موجب كينه‏توزى و خصومت شديد شوپنهور به زنها گشت . و فلسفه بدبينانه او را بوجود آورد . اين مادر به فرزندش ( شوپنهور ) مينويسد : « تو براى من بار سنگينى كه قابل تحمل نيست ، زندگى با تو بسيار دشوار است ، غرور تو همه صفات پسنديده ترا از بين برده است ، تو در وضعى هستى كه دنيا هيچ چيزى از تو اميد ندارد ،

[ 246 ]

علت اين بيهودگى تو اينست كه از جلوگيرى تمايل قوى خود بر سقوط مردم در لغزشها ، عاجز و ناتوانى » 1 . بالاخره اين مادر و پسر از هم جدا ميشوند .

در يكى از ديدارها كه ميان آن دو صورت ميگيرد ، نزاع سختى آن دو را با يكديگر گلاويز مينمايد و مادر پسرش ( شوپنهور ) را از پله‏ها مياندازد .

سپس بيست و چهار سال همديگر را نمى‏بينند . اين جريان موجب ميشود كه شوپنهور براى ما فلسفه بدبينى بوجود آورد و درباره صنف زن درست در نقطه مقابل اوگوست كنت بدترين نظر را ابراز نمايد . عبارات شوپنهور را هم بعنوان بدترين و نابخردانه‏ترين عقيده درباره زن نقل ميكنيم :

« شوپنهور از اينكه لقب جنس لطيف براى زن انتخاب شده است ،

سخت تعجب ميكند : « ترديدى نيست در اينكه كسانى كه اين لقب را بر اين جنس محقر پست مى‏نهند ، مردمى هستند كه غريزه جنسى آنان عقولشان را فاسد كرده است . مبناى همه زيبائى زن فقط بر غريزه جنسى است . نزديكتر به واقعيت اينست كه نام زن‏ها را جنسى كه هيچ ذوق هنرى ندارد بگذاريم ، زيرا زنان توانائى ارزيابى انواع هنرها را ندارند ، ولى اغلب درباره حقايق مغالطه نموده ادعا ميكنند كه ما داراى هنر زيبا هستيم ، اين ادعا از زنان دروغ و رياكارى است ، آنان محبت و ميل به هيچ چيزى جز بآنچه كه براى آن خلق شده‏اند ، ندارند . آنچه كه زنان براى آن خلق شده‏اند ، حفظ نوع و ادامه آن است . . . مرد در دانش‏ها و هنرها ميكوشد ، تا سلطه مستقيم بر اشياء را بدست بياورد ، يا از راه درك اشياء و يا از راه تصرف در آنها . اما زن ، او با طبيعتى كه دارد ، سلطه مستقيم بر اشياء را دوست ندارد ، ولى همواره ميخواهد از راه تسلط بر مرد به اشياء مسلط گردد . تنها هدف زن آنست كه بر مرد مسلط شود و تحكم نمايد ، يعنى زن هر چيز را وسيله پيكار با مرد مى‏بيند . اگر زن تظاهر به

-----------
( 1 ) قصة الفلسفة الحديثه ج 2 ص 393 احمد امين و زكى نجيب محمود

[ 247 ]

علاقه بموسيقى و شعر نمايد ، اين علاقه از ميل طبيعى او برنميخيزد ، بلكه ميخواهد آنها را وسيله تجمل قرار داده ، در برابر چشمان مرد بدرخشد . اگر تو همه تاريخ را مطالعه كنى حتى يك زن پيدا نميشود كه يك اثر هنرى اصيل و نبوغ‏آميز به وجود آورده باشد . و شايد احترامى كه مرد براى زن ابراز مينمايد ، يكى از نتايج دين مسيحيت است و همين است سبب روش رمانتيك كه احساسات و غريزه و اراده را فوق عقل و ذكاوت قرار ميدهد . مردم قاره آسيا درباره زن درك بهترى از درك مردم قاره اروپا دارند ، زيرا آسيائى‏ها به حقارت و ناچيزى زن خوب پى برده‏اند ، زيرا ترديدى نيست در اينكه هر قانونى كه زن را مساوى مرد ميداند ، از ريشه و اصلش باطل است .

اگر قانون ميخواهد زن را با مرد در حقوق مساوى قرار بدهد ، نخست بايد قانون ، عقلى مساوى عقل مردها بزنها بدهد ، سپس از نظر حقوق آن دو را با يكديگر مساوى بداند . شرقى‏ها واقعيت را درباره زن خوب دريافته‏اند كه اصل تعدد زوجات را پذيرفته‏اند ، زيرا اين يك اصل است كه طبيعت آن را حتمى و تجويز مينمايد . شگفت‏آور اينست كه مردم اروپا اصل تعدد زوجات را در زبان منكرند ولى عملا از همين اصل پيروى ميكنند . من گمان نميكنم حتى يك اروپائى اصل وحدت همسر را با وجه صحيح عمل نمايد » 1 .

مطالبى را كه شوپنهور درباره زن مطرح نموده است ، [ بجز عمل عينى اروپائى‏ها درباره تعدد زنهائى كه با آنان ارتباط برقرار ميكنند ] ، لاطائلاتى است كه دوشادوش لاطائلات ديگرى كه مسئله زن و مرد را در حد « يك ليوان آبخوردن » تلقى ميكند ، گفته شده است . نخست اين حرف بى‏اساس را كه ميگويد : « مسئله زن چيزى جز يك ليوان آبخوردن نيست » بررسى كنيم ، سپس به پاسخ مطالب شوپنهور درباره زن بپردازيم . معناى جمله فوق چنانكه عمل

-----------
( 1 ) مأخذ مزبور ص 453 و 454 .

[ 248 ]

عينى اغلب جوامع امروزى اروپا نشان ميدهد ، اينست كه براى بازى با دروازه ورود انسانها به زندگى هيچ قيد و شرطى وجود ندارد ، يعنى مرد و زن به مجرد اينكه ميل پيدا كنند ، بهر شكلى كه بخواهند ، ميتوانند با يكديگر ارتباط جنسى برقرار كنند ، بدين ترتيب لزوم هرگونه قانون و اصل را درباره تناسل كه گردونه خلقت آدمى است ، به دور مياندازند و با اين بى‏بند و بارى اعلان ميكنند كه دروازه ورود جاندارانى بنام انسان بر صحنه زندگى باز و هيچ قيد و شرطى ندارد .

بنابر اين موجوديت انسانى قانونى ندارد كه هستى او را توجيه نمايد ، نتيجه‏اى كه اين قانون شكنى خوشايند ببار ميآورد ، اينست كه قوانين مربوط به كيفر مجازات و دفاع از صلح و مبارزه با جنگ‏هاى خانمانسوز ، مسخره‏اى بيش نباشند . زيرا اين يك تناقض غير قابل حل و فصل است كه ورود انسانها به قلمرو زندگى احتياجى به قانون و كارت رسمى نداشته باشد ، ولى خروج آنان از دروازه زندگى ، به قانون و مجوز رسمى نيازمند بوده باشد اگر واقعيت چنين است كه شهوت جنسى بى‏محاسبه يك نر و ماده ، انسان را وارد زندگى ميكند ، شهوت قدرت و خودخواهى قدرتمندان سلطه‏جو هم ميتواند به زندگى انسان‏ها خاتمه داده او را از دروازه خروج بيرون براند . اما پاسخ مردانى امثال شوپنهور ، اين پاسخ را در مبحث زير ميتوانيد بررسى فرمائيد :