بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب شرح نهج البلاغه جلد 11, علامه محمدتقی جعفری ( )
 
 

بخش های کتاب

     fehrest -
     index - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     kh0001 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0002 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0003 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0004 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0005 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0006 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0007 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0008 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0009 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0010 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0011 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0012 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0013 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0014 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0015 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0016 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0017 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0018 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0019 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0020 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0021 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0022 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0023 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0024 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0025 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0026 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0027 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0028 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0029 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0030 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0031 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0032 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0033 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0034 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0035 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0036 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0037 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0038 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0039 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0040 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0041 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0042 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0043 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0044 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0045 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0046 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0047 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0048 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0049 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0050 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0051 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0052 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0053 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0054 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0055 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0056 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0057 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0058 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0059 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0060 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0061 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0062 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0063 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0064 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0065 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0066 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0067 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0068 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0069 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0070 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0071 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0072 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0073 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0074 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0075 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0076 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0077 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0078 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0079 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0080 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0081 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0082 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0083 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0084 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0085 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0086 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0087 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0088 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0089 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0090 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0091 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0092 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0093 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0094 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0095 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0096 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0097 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0098 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0099 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0100 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0101 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0102 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0103 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0104 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0105 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0106 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0107 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0108 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0109 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0110 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0111 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0112 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0113 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0114 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0115 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0116 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0117 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0118 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0119 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0120 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0121 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0122 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0123 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0124 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0125 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0126 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0127 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0128 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0129 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0130 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0131 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0132 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0133 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0134 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0135 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0136 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0137 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0138 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0139 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0140 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0141 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0142 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0143 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0144 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0145 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0146 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0147 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0148 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0149 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0150 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0151 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0152 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0153 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0154 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0155 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0156 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0157 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0158 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0159 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0160 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0161 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0162 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0163 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0164 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0165 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0166 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0167 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0168 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0169 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0170 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0171 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0172 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0173 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0174 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
     KH0175 - شرح نهج البلاغه (جعفرى) [11]
 

 

 
 

بنى اميه و ما ادراك ما بنو أميه

بهمان اندازه كه هاشم و بنى هاشم تجسمى از عظمت‏ها و ارزش‏هاى انسانى بوده‏اند ، اميه و بنى اميه تجسمى از رذالت‏ها و وقاحتها و خودخواهى‏ها و فرصت جوئى‏ها و عذر و حيله پردازيها بوده‏اند . اينكه شنيده‏ايد : « در جهان دو بانگ ميآيد به ضد » داستان اين دو گروه است كه تاريخ براى ابد ثبت كرده است . اين همان تقابل نور و ظلمت است كه بهيچ وجه امكان آشتى در ميان آنها وجود ندارد . در مقدمه صحيفه كامله سجاديه از حضرت امام جعفر بن محمد الصادق ع چنين نقل ميكند كه پدرم از پدرش و او از جدش نقل ميكند كه روزى پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله در خواب مردانى را ديد كه مانند جستن ميمون به منبر او مى‏جهند و مردم را به عقب برميگردانند ، پيامبر اكرم از خواب بيدار شد و نشست و اندوه در چهره مباركش آشكار بود ، در اين حال جبرئيل اين آيه را آورد :

وَ ما جَعَلْنا الرُّؤْيَا الَّتى‏ أَرَيْناكَ إلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فىِ الْقُرآنِ

[ 210 ]

وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزيدُهُمْ أَلاَّ طُغْياناً كَبيراً 1 ( و ما آن رؤيا را كه بر تو نشان داديم نبود مگر آزمايشى براى مردم و همچنين درخت ملعون در قرآن ( بنى اميه ) [ مانند سامرى ] وسيله آزمايشى براى مردمند و ما آنانرا تهديد ميكنيم و اين تهديد براى آنان يعنى بنى اميه جز طغيان و كفر چيزى نمى‏افزايد ) .

پيامبر فرمود : اى جبرئيل ، اين طغيانگرى و كفر بنى اميه در زمان من به وقوع خواهد پيوست ؟ جبرئيل پاسخ داد : نه بلكه آسياب اسلام با هجرت تو ده سال مى‏گردد ، ثم تا سى و پنج سال پس از هجرت تو ميگردد و پنج سال در اين حال ميماند ، سپس آسياب ضلالت بر محور خود ميگردد ، پس از آن فراعنه امور مسلمين را به دست خود ميگيرند . و خداوند اين آيات را در اين باره فرستاده است :

أَنَّا أَنْزَلْناهُ فى‏ لَيْلَةِ الْقَدْرِ . وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ . لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ . 2 ( ما قرآن را در شب قدر فرستاديم ، تو چه ميدانى عظمت شب قدر را . شب قدر بهتر است از هزار ماه ) .

بنى اميه هزار ماه سلطنت كردند ، منهاى شب‏هاى قدر . 3 طبرسى در تفسير وَ مَثَلُ كَلِمةٍ خَبيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ 4 ( و مثل كلمه پليد مانند درخت پليد است كه از روى زمين بريده شده و قرارى ندارد ) .

ميگويد : اين كلمه خبيثه كلمه شرك و كفر است و گفته شده است : هر سخنى در معصيت خداوندى درخت پليد و نا پاك است و اينست درخت زهرآگين

-----------
( 1 ) الاسراء آيه 60 .

-----------
( 2 ) القدر آيه 1 و 2 و 3 .

-----------
( 3 ) منهاج البراعة ج 5 ص 245 .

-----------
( 4 ) ابراهيم آيه 26 .

[ 211 ]

حنظل . . . و ابو الجارود از امام محمد باقر ( ع ) روايت كرده است كه كلمه خبيثه مثلى است درباره بنى اميه و در همين كتاب در تفسير آيه .

أَ لَمْ تَرَ إلىَ الَّذينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلوُّا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَ بِئْسَ الْقَرارُ 1 ( آيا نديده‏اى آنكسانى را كه نعمت خداوندى را بر كفر مبدل ساختند و گروه خود را بر جايگاه هلاكت انداختند ، اين جايگاه ، دوزخ است كه در آن بيفتند و دوزخ قرارگاه بدى است ) .

ميگويد : مردى از امير المؤمنين عليه السلام درباره اين آيه پرسيد .

آنحضرت فرمود : مقصود از اين آيه دو گروه منحرف از قريشند : بنى اميه و بنى مغيره . اما بنى اميه تا مدتى از زمان بحال خود گذاشته شده‏اند كه در عيش و عشرت بسر برند و اما بنى مغيره در جنگ بدر مزاحمتشان از بين رفت . 2 تفصيل موقعيت بنى اميه در اخلاق انسانى و چگونگى ارتباط آنان با اسلام در بخش ترجمه و تفسير نامه‏ها خواهد آمد .

بدانجهت كه در مواردى متعدد از خطبه‏ها و نامه‏هاى امير المؤمنين عليه السلام در نهج البلاغه سخن از بنى اميه و نا شايستگى آنها بميان آمده است ،

بسيار مناسب است كه در اين مبحث خصوصيات اين قبيله دنيا پرست و خودخواه و كامجو را از محقق و متتبع مشهور ابو العباس مقريزى كه از اعتبار فراوان در نظريات تاريخى برخوردار است ، با دقت مطالعه كنيم . اين محقق كتاب معروف خود را 3 پس از حمد و ثناى خداوندى چنين شروع مى‏كند كه : « من خيلى تعجب ميكردم از اينكه بنى اميه به خلافت دست اندازى كرده است ، با اينكه اين قوم از ريشه و بنياد از پيامبر خدا دور بوده‏اند و در حاليكه بنى هاشم

-----------
( 1 ) ابراهيم آيه 29 .

-----------
( 2 ) مجمع البيان طبرسى تفسير سوره ابراهيم تفسير آيه فوق .

-----------
( 3 ) النزاع و التخاصم بين بنى اميه و بنى هاشم .

[ 212 ]

نزديكترين اشخاص به آن حضرت مى‏باشند و ميگفتم : چگونه وجدان اين قوم اجازه ميداد كه صحبت خلافت را در درونشان به خودشان عرضه كنند بنى اميه و بنى مروان بن الحكم مطرود و ملعون از نظر پيامبر خدا ( ص ) كجا و داستان خلافت كجا ؟ مخصوصا با عداوت و خصومتى كه در ايام جاهليت ميان بنى اميه و بنى هاشم وجود داشته است ، سپس عداوت بنى اميه با پيامبر اكرم ( ص ) شديدتر بوده و در خصومتى كه با آنحضرت داشتند در اذيت و آزار دادن پيامبر در رسالتى كه داشت از آغاز بعثت آنحضرت كه براى مردم هدايت و دين حق را آورده بود ، تا فتح مكه بيش از حد بوده است ، تا اينكه بعضى از آنان اسلام آوردند ، چنانكه معروف است . مثل بنى اميه را در شعر زير بخوان كه مى‏گويد :

و كم من بعيد الدَّار نال مراده
و آخر دانى الدّار و هو بعيد

( و چه بسا كسى كه خانه ( موقعيت ) دورى داشت كه به مقصودش رسيد ،

در صورتى كه شخص ديگرى كه خانه ( موقعيت ) او نزديك بود ، دور افتاده و به مقصودش نرسيد ) .

و سوگند بجان خودم كه هيچكس از امر خلافت دورتر از بنى اميه نبوده است زيرا هيچ علتى براى خلافت بنى اميه وجود نداشت و هيچ نسبى ميان آن دو ديده نمى‏شود ، مگر اينكه بگويند : ما از قريش هستيم و فقط تشابه در اسم را پيش بكشند ، زيرا فرموده پيامبر كه « پيشوايان از قريشند » شامل همه افراد قريش ميباشد . و با اينحال عوامل خلافت معروف و معين است و آنچه را كه هر گروهى در مسئله خلافت ادعا كرده است ، معلوم و روشن است . بعضى از مردم على بن ابيطالب ( ع ) را شايسته خلافت دانسته‏اند ، زيرا هم نزديكترين خويشاوندى را با پيامبر داشته است و هم داراى سوابق درخشان در اسلام بوده است و هم بعقيده آنان پيامبر درباره على ( ع ) وصيت به خلافت نموده

[ 213 ]

است . اگر چنين بوده باشد ، همه مسلمانان مى‏دانند كه بنى اميه هيچيك از اين امتيازات را نميتواند ادعا كند و اگر خلافت با وراثت و خويشاوندى باشد و بوسيله مقاومت و حميت شايستگى حاصل شود ، باز هيچيك از اين امور به بنى اميه مربوط نيست » 1 .

سپس مقريزى در اين كتاب نا شايستگى‏ها و جنايات و خودكامگى‏هاى بنى اميه را بيان مى‏كند تا آن حد كه نفرت انسان را بر آن دودمان چنان برميانگيزد كه مطالعه كننده در انسان بودن اغلب سردمداران بنى اميه به ترديد ميافتد .

اين دودمان با على بن ابيطالب ( ع ) و اولاد او كه هم از نظر نسب و هم از ديدگاه عالى‏ترين ارزش‏هاى انسانى در حد اعلا قرار گرفته‏اند ، به رقابت و مبارزه برخاسته و اسلام را مبدل به قدرت بازى و عشق بحاكميت و خودكامگيها مبدل نمودند و در اين راه چه پليديها و جناياتى كه مرتكب نشدند . پس از نظريات مقريزى ميرويم به سراغ جاحظ كه بعنوان يك صاحبنظر بزرگ حد اقل در ميان اهل تسنن معروف و مشهور است . جاحظ در رساله‏اى درباره بنى اميه چنين ميگويد : « تا اينكه شقى‏ترين اين امت ( ابن ملجم مرادى ) على بن ابيطالب عليه السلام را شهيد كرد و خداوند او را به سعادت شهادت نائل ساخت و آتش دوزخ و لعنت را به قاتلش واجب نمود ، تا موقعيكه حسن بن على ( ع ) بجهت پراكنده شدن يارانش خود را از جنگ كنار كشيد و بى وفائى آنان را به پدرش و رنگارنگ شدن آنان را در نظر گرفت و از تصدى بخلافت دست برداشت .

در اين موقع معاويه به حكومت مسلط گشت و شورى را زير پا گذاشت و بر همه جمعيت مسلمانان اعم از مهاجرين و انصار در آن سال كه نامش را سال اتحاد نهادند ، با كمال استبداد مسلط گشت . آن سال اتحاد نبود بلكه سال پراكندگى و تفرقه و زورگوئى و اجبار بود و سالى بود كه امامت مبدل به 1 مأخذ مزبور ص 5 و 6 .

[ 214 ]

سلطنت كسرى و خلافت غصب شده مبدل به قيصر گشت و اين تبهكاريها بعنوان جامع‏ترين گمراهى و فسق محسوب نگشت تا اينكه معاصى و انحرافات ادامه پيدا كرد و معاويه حكم پيامبر را بدون پرده پوشى رد كرد و حكم او را بطور آشكار درباره تولد فرزند در فراش و حكم زناكار منكر شد ، با اينكه همه امت اسلامى اتحاد نظر داشتند در اينكه سميه زن مشروع ابو سفيان نبوده و با او زنا كرده بود معاويه با اين پليدى از حكم فاسق بيرون رفته و در گروه كفار وارد شده است .

كشتن حجر بن عدى و خوراندن همه ماليات كشور مصر به عمرو بن العاص و بيعت گرفتن از مردم به يزيد شهوتران و چپاول بيت المال و نصب واليان بر مبناى هوى و هوس و تعطيل حدود و كيفرها بجهت خويشاوندى و وساطت بازى ،

همه اينها انكار كردن احكام منصوص و قوانين مشهور و سنت‏هاى تعيين شده است كه تفاوتى با كفر به كتاب اللّه و رد سنتى كه مانند كتاب مشهور است ندارد . سپس قضايائى كه فرزندش يزيد و واليان و يارانش ، مرتكب گشتند سپس جنگ مكه و بستن كعبه به تير با سنگها و مباح كردن قتل و غارت و تجاوز در مدينه و كشتن حسين بن على ( ع ) با اكثر افراد دودمانش كه چراغهائى در ظلمات بودند و بر پا دارنده اسلام . . . » 1

-----------
( 1 ) رساله‏اى از جاحظ درباره بنى اميه ص 3 65 .

[ 215 ]