| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | |
|
قُلْتُ قَوْلُهُ لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص دَعَا النَّاسَ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّفَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ أَعْفِنَا مِنْ هَذَا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذَا إِلَىاللَّهِ لَيْسَ إِلَيَّ فَاتَّهَمُوهُ وَ خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ قُلْ إِنِّى لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لارَشَداً. قُلْ إِنِّى لَنْ يُجِيرَنِى مِنَ اللّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً إِلَّا بَلَاغاًمِنَ اللَّهِ وَ رِسَالَاتِهِ فِى عَلِيٍّ قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ تَوْكِيداً وَ مَنْ يَعْصِ اللّهَوَ رَسُولَهُ فِى وَلَايَةِ عَلِيٍّ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً قُلْتُ حَتّى إِذا رَأَوْا مايُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً يَعْنِى بِذَلِكَ الْقَائِمَ وَ أَنْصَارَهُ قُلْتُوَ اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ قَالَ يَقُولُونَ فِيكَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا. وَ ذَرْنِى يَا مُحَمَّدُ وَالْمُكَذِّبِينَ بِوَصِيِّكَ أُولِى النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلًا قُلْتُ إِنَّ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُلِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ قَالَ يَسْتَيْقِنُونَ أَنَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ وَصِيَّهُ حَقٌّ قُلْتُوَ يَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً قَالَ وَ يَزْدَادُونَ بِوَلَايَةِ الْوَصِيِّ إِيمَاناً قُلْتُ وَ لا يَرْتابَ الَّذِينَأُوتُوا الْكِتابَ وَ الْمُؤْمِنُونَ قَالَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع قُلْتُ مَا هَذَا الِارْتِيَابُ قَالَ يَعْنِى بِذَلِكَأَهْلَ الْكِتَابِ وَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ فَقَالَ وَ لَا يَرْتَابُونَ فِى الْوَلَايَةِ قُلْتُ وَ ما هِيَإِلاّ ذِكْرى لِلْبَشَرِ قَالَ نَعَمْ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع قُلْتُ إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ قَالَ الْوَلَايَةُ قُلْتُلِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ قَالَ مَنْ تَقَدَّمَ إِلَى وَلَايَتِنَا أُخِّرَ عَنْ سَقَرَ وَ مَنْ تَأَخَّرَعَنَّا تَقَدَّمَ إِلَى سَقَرَ إِلاّ أَصْحابَ الْيَمِينِ قَالَ هُمْ وَ اللَّهِ شِيعَتُنَا قُلْتُ لَمْ نَكُ مِنَالْمُصَلِّينَ قَالَ إِنَّا لَمْ نَتَوَلَّ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ وَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ وَ لَا يُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ قُلْتُفَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ قَالَ عَنِ الْوَلَايَةِ مُعْرِضِينَ قُلْتُ كَلاّ إِنَّها تَذْكِرَةٌ قَالَالْوَلَايَةُ قُلْتُ قَوْلُهُ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ قَالَ يُوفُونَ لِلَّهِ بِالنَّذْرِ الَّذِى أَخَذَ عَلَيْهِمْ فِىالْمِيثَاقِ مِنْ وَلَايَتِنَا قُلْتُ إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا قَالَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ عتَنْزِيلًا قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ ذَا تَأْوِيلٌ قُلْتُ إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ قَالَ الْوَلَايَةُ قُلْتُ يُدْخِلُمَنْ يَشاءُ فِى رَحْمَتِهِ قَالَ فِى وَلَايَتِنَا قَالَ وَ الظّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً أَ لَا تَرَى أَنَّاللَّهَ يَقُولُ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَعَزُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْيَظْلِمَ أَوْ يَنْسُبَ نَفْسَهُ إِلَى ظُلْمٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ وَوَلَايَتَنَا وَلَايَتَهُ ثُمَّ أَنْزَلَ بِذَلِكَ قُرْآناً عَلَى نَبِيِّهِ فَقَالَ وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ كانُواأَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ قَالَ يَقُولُ وَيْلٌلِلْمُكَذِّبِينَ يَا مُحَمَّدُ بِمَا أَوْحَيْتُ إِلَيْكَ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَ لَمْ نُهْلِكِالْأَوَّلِينَ. ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ قَالَ الْأَوَّلِينَ الَّذِينَ كَذَّبُوا الرُّسُلَ فِى طَاعَةِ الْأَوْصِيَاءِكَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ قَالَ مَنْ أَجْرَمَ إِلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ رَكِبَ مِنْ وَصِيِّهِ مَا رَكِبَ قُلْتُ إِنَّالْمُتَّقِينَ قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ وَ شِيعَتُنَا لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرُنَا وَ سَائِرُ النَّاسِمِنْهَا بُرَآءُ قُلْتُ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ الْآيَةَ قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِالْمَأْذُونُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً قُلْتُ مَا تَقُولُونَ إِذَا تَكَلَّمْتُمْ قَالَ نُمَجِّدُرَبَّنَا وَ نُصَلِّى عَلَى نَبِيِّنَا وَ نَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا فَلَا يَرُدُّنَا رَبُّنَا قُلْتُ كَلاّ إِنَّ كِتابَالفُجّارِ لَفِى سِجِّينٍ قَالَ هُمُ الَّذِينَ فَجَرُوا فِى حَقِّ الْأَئِمَّةِ وَ اعْتَدَوْا عَلَيْهِمْ قُلْتُ ثُمَّ يُقَالُهذَا الَّذِى كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ قَالَ يَعْنِى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قُلْتُ تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ اصول كافى جلد 2 صفحه 311 روايت 91
| عرضكردم : خدا فرمايد: ((من اختيار زيان زدن و هدايت كردن شما را ندارم 21 سوره 71)) فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه وآله مردم را بولايت على دعوت فرمود، قريش نزدآنحضرت انجمن كردند و گفتند: اى محمد ما را از اين امر معاف كن ، پيغمبر صلى اللّه عليهوآله بآنها فرمود: اين امر با خداست با من نيست ، آنها حضرت را متهم كردند و از نزدشبيرون آمدند. پس خدا اين آيه نازل فرمود: ((بگو من اختيار زيان زدن و هدايت كردن شمارا ندارم . بگو هيچكس مرا در برابر خدا پناه ندهد (اگر نافرمانيش كنم ) و جز اوپناهگاهى نيابم ، مگر اينكه از جانب خدا ابلاغ كنم و پيغامهاى او را (درباره على عليهالسلام ) برسانم 22 )). عرضكردم : اين تنزيل است ؟ فرمود: آرى ، سپس خدا براى تاءكيد مطلب فرموده است :((و هر كه نافرمانى خدا و رسولش كند (درباره ولايت على ) آتش دوزخ هميشه و جاودانبراى او است )) عرض كردم : ((تا زمانيكه عذاب موعود را ببينند خواهند دانست كيست كهياورش ناتوانتر و سپاس كمتر است 23 )) فرمود: مقصود از اين آيه امام قائم و ياراناو است . عرضكردم : ((بر آنچه مى گويند شكيبا باش 9 سوره 72 )) فرمود: يعنى آنچهدرباره تو مى گويند ((و از آنها ببر، بريدنى نيكو. و مرا واگذار (اى محمد) با تكذيبكنندگان (نسبت بوصيت ) كه صاحب نعمتند و اندكى مهلتشان ده 11 )) عرضكردم : اينتنزيل است ؟ فرمود: آرى (يعنى كلمه بوصيك نيزنازل شده است ). عرضكردم : ((تا به يقين رسند كسانى كه به آنها كتاب داده شده ؟ 31 سوره 74 ))فرمود: يعنى تا يقين كنند كه خدا و پيغمبر و وصيش برحقند. عرضكردم : ((و آنها كه ايمان آورده اند بر ايمانشان مى فزايد)) فرمود: يعنىايمانشان بولايت وصى افزوده گردد. عرضكردم : ((و اهل كتاب و مؤ منان شك نكنند؟)) فرمود: يعنى بولايت على عليه السلام . عرضكردم : مقصود از شك چيست ؟ فرمود: مقصوداهل كتابست و مؤ منينى كه خدا ذكر نموده ، سپس فرمود: و آنها درباره ولايت شك نكنند. عرضكردم : ((اين جز يادآورى براى بشر نيست ؟)) فرمود: آرى ، ولايت على عليهالسلام است . عرض كردم : ((آن يكى از حوادث بزرگست ؟)) فرمود: يعنى ولايت . عرض كردم : ((براى هركس از شما كه خواهد جلو رود يا عقب افتد؟)) فرمود: يعنى كسىكه بولايت ما جلو رود از دوزخ عقب افتد و آنكه از ما عقب كشد، بدوزخ جلو رود. عرضكردم : ((جز اصحاب يمين ؟)) فرمود: آنها بخدا شيعيان ما باشند. عرضكردم : ((ما از نمازگزاران نبوديم ؟ 42)) فرمود: يعنى ما وصى محمد و اوصياءبعد از او را دوست نداشتيم و بر آنها درود نمى فرستادند. عرض كردم : ((آنها را چه شده كه از اين تذكر روى گردانند؟ 49)) فرمود: يعنى ازولايت روى گردانند. عرض كردم : ((نه ، اين ياد آورى است ؟)) فرمود: يعنى ولايت . عرض كردم ، خدا فرمايد: ((بنذر وفا مى كنند؟ 7 سوره 76 )) فرمود: يعنى بهپيمانى كه خدا در ميثاق راجع بولايت ما از آنها گرفته وفا مى كنند، عرض كردم : ((ما اين قرآن را بتو نازل كرديم ،نازل كردنى 31 )) فرمود: يعنى نازل كردنى بولايت على عليه السلام . عرض كردم : اين تنزيل است ؟ فرمود: آرى ، اينتاءويل است . عرض كردم : ((همانا اين يادآورى است ؟)) فرمود: يعنى ولايت . عرض كردم : ((خدا هر كه را خواهد در رحمت خودداخل كند؟31)) فرمود: يعنى در ولايت ما: فرمود، ((و خدا براى ستمگران عذابى دردناكآماده ساخته )) مگر نبينى كه خدا فرمايد: ((بما ستم نكردند ولى بخودشان ستم مىكنند؟ 54 سوره 2 )) امام فرمود: همانا خدا گرامى تر و عالى تر از آنست كه ستم بينديا خود را بستم نسبت دهد، ولى خدا ما را بخود مربوط ساخت و ستم بما را ستم بخود قرارداد و ولايت خويش ، سپس براى اين موضوع آيه ئى بر پيغمبرشنازل كرد و فرمود: ((ما بآنها ستم نكرديم ، ولى آنها بخود ستم نمودند 118 سوره16 )) گفتم : اين تنزيل است ؟ فرمود: آرى . عرضكردم : ((در آن روز واى بر تكذيب كنندگان ؟ 15 سوره 77 )) فرمود: يعنى اىمحمد واى بر تكذيب كنندگان ولايت على (بن ابيطالب ) عليه السلام كه بتو وحىكرديم ((مگر پيشينيان را هلاك نكرديم ؟ و ديگران را نيزدنبال آنها بريم ؟ 17 )) فرمود: پيشينيان آنهايند كه پيغمبران را راجع باطاعت ازاوصياء تكذيب نمودند ((با نافرمانان اينگونه رفتار مى كنيم ؟)) فرمود: يعنى آنهاكه نسبت به آل محمد نافرمانى نموده و كردند آنچه كردند. عرضكردم : ((همانا پرهيزگاران )) فرمود: بخدا ما هستيم و شيعيان ما، جز ما كسى ملتابراهيم را ندارد، و مردم ديگر از آن بركنارند. عرضكردم : ((روزى كه روح و فرشتگان صف كشيده سخن نگويند... تا آخر آيه 38سوره 78 (كه فرمايد: مگر كسى كه خدا باو اجازه دهد و او درست گويد)) فرمود: بخداما هستيم كه روز قيامت اجازه داريم (سخن گوئيم ) و درست گوئيم . عرضكردم : آنگاه كه گوئيد چه خواهيد گفت ؟ فرمود: بزرگى پروردگار خود گوئيمو بر پيغمبر خود درود فرستيم و از شيعيان خود شفاعت كنيم ، و پروردگار ما ما را ردنكند. عرضكردم : ((نه ، اصلا نامه گنهكاران در سجين است 7 سوره 83 )) فرمود: آنهاكسانى هستند كه نسبت بحق ائمه نافرمانى خدا كردند و بر ايشان ستم نمودند. عرضكردم : ((سپس گفته مى شود: اينست آنچه تكذيبش مى كرديد؟ 16)) فرمود: يعنىاميرالمؤ منين عليه السلام عرضكردم : تنزيل است ؟ فرمود: آرى . | |
92- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِأَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً قَالَ يَعْنِى بِهِ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قُلْتُ وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَالْقِيامَةِ أَعْمى قَالَ يَعْنِى أَعْمَى الْبَصَرِ فِى الْآخِرَةِ أَعْمَى الْقَلْبِ فِى الدُّنْيَا عَنْ وَلَايَةِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ وَ هُوَ مُتَحَيِّرٌ فِى الْقِيَامَةِ يَقُولُ لِمَ حَشَرْتَنِى أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُبَصِيراً قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها قَالَ الْآيَاتُ الْأَئِمَّةُ ع فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَالْيَوْمَ تُنْسى يَعْنِى تَرَكْتَهَا وَ كَذَلِكَ الْيَوْمَ تُتْرَكُ فِى النَّارِ كَمَا تَرَكْتَ الْأَئِمَّةَ عفَلَمْ تُطِعْ أَمْرَهُمْ وَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُمْ قُلْتُ وَ كَذلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِرَبِّهِ وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقى قَالَ يَعْنِى مَنْ أَشْرَكَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع غَيْرَهُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَ تَرَكَ الْأَئِمَّةَ مُعَانَدَةً فَلَمْ يَتَّبِعْ آثَارَهُمْ وَ لَمْ يَتَوَلَّهُمْ قُلْتُ اللّهُلَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ قَالَ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قُلْتُ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَالْآخِرَةِ قَالَ مَعْرِفَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ قَالَ نَزِيدُهُ مِنْهَا قَالَيَسْتَوْفِى نَصِيبَهُ مِنْ دَوْلَتِهِمْ وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِى الْآخِرَةِمِنْ نَصِيبٍ قَالَ لَيْسَ لَهُ فِى دَوْلَةِ الْحَقِّ مَعَ الْقَائِمِ نَصِيبٌ اصول كافى جلد 2 صفحه 317 روايت 92
| ابوبصير گويد: امام صادق عليه السلام راجعبقول خداى عزوجل : ((هر كه از ياد من روبگرداند زندگيش تنگ است 124 سوره 20 ))فرمود: مقصود از آن (ياد من ) اميرالمؤ منين عليه السلام است . عرضكردم : ((او را روزقيامت كور محشور كنيم )) فرمود: يعنى كور ديده در آخرت ، كوردل در دنيا از ولايت اميرالمؤ منين عليه السلام و او در قيامت سر گردانست و مى گويد:((چرا مرا كه بينا بودم ، كور محشور كردى ؟ گويد آنچنان كه آيات ما سوى تو آمد وآنها را فراموش كردى 122 )) فرمود: آيات ائمه عليهم السلام اند ((كه تو آنها رافراموش كردى ، همچنان امروز فراموش مى شوى )) يعنى همچنان كه آنها را رها كردى ،امروز در آتش رها مى شوى ، چنان كه ائمه عليهم السلام را رها كردى و امرشان را اطاعتنكردى و گفتارشان را نشنيدى . عرضكردم : ((و اين چنين جزا مى دهيم هر كس را كه زياده روى كرده و به آيه هاىپروردگارش ايمان نياورده ، همانا عذاب آخرت سخت تر و پايدارتر است 123 ))فرمود: يعنى كسى كه در ولايت اميرالمؤ منين عليه السلام ديگرى را شريك كند و بآياتپروردگارش ايمان نياورد و ائمه عليهم السلام را از روى دشمنى رها كند و از آثارشانپيروى نكند و دوستشان ندارد. عرضكردم : ((خدا بكار بندگان خود دقيق تر (مهربانتر) است ، هر كه را خواهد روزىدهد؟ 19 سوره 42 )) فرمود: يعنى ولايت اميرالمؤ منين عليه السلام . عرضكردم : ((هر كس كشت آخرت خواهد؟)) فرمود: يعنى معرفت اميرالمؤ منين عليه السلامو ائمه ((در كشتش بيفزائيم )) فرمود: يعنى معرفتش را بيفزائيم ، تا بهره خود را ازدولت ائمه دريافت كند ((و هر كه كشت دنيا خواهد، از دنيا باو دهيم و در آخرت او را بهرهئى نيست 20 )) فرمود: يعنى براى او از دولت حق با امام قائم بهره ئى نيست . | |
* در روايات برگزيده و كلى راجع به ولايت * بَابٌ فِيهِ نُتَفٌ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَايَةِ فِي الْوَلَايَةِ |
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍعَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَأَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا بِالْوَلَايَةِ وَ هُمْ ذَرٌّ يَوْمَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى الذَّرِّ وَ الْإِقْرَارَ لَهُبِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ اصول كافى جلد 2 صفحه 318 روايت 1
| بكير بن اعين گويد: امام باقر عليه السلام مى فرمود: خدا از شيعيان ما پيمان ولايتگرفت ، در حالى كه مانند موران ريز بودند، همان روزى كه از ذره ها (روزى كه همهبشر مانند ذره يعنى مورچه بودند) پيمان گرفت و نيز بربوبيت خود و نبوت محمدصلى اللّه عليه وآله اقرار گرفت . (راجع بعالم ذره در كتاب ايمان و كفربتفصيل بحث مى شود). | |
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ صَالِحِبْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ عَنْ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيجَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ فَخَلَقَ مَا أَحَبَّ مِمَّا أَحَبَّ وَ كَانَ مَا أَحَبَّ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِالْجَنَّةِ وَ خَلَقَ مَا أَبْغَضَ مِمَّا أَبْغَضَ وَ كَانَ مَا أَبْغَضَ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ النَّارِ ثُمَّ بَعَثَهُمْفِى الظِّلَالِ فَقُلْتُ وَ أَيُّ شَيْءٍ الظِّلَالُ قَالَ أَ لَمْ تَرَ إِلَى ظِلِّكَ فِى الشَّمْسِ شَيْءٌ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ فِيهِمُ النَّبِيِّينَ يَدْعُونَهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللّهُ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِالنَّبِيِّينَ فَأَقَرَّ بَعْضُهُمْوَ أَنْكَرَ بَعْضُهُمْ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى وَلَايَتِنَا فَأَقَرَّ بِهَا وَ اللَّهِ مَنْ أَحَبَّ وَ أَنْكَرَهَا مَنْ أَبْغَضَ وَهُوَ قَوْلُهُ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ التَّكْذِيبُثَمَّ اصول كافى جلد 2 صفحه 318 روايت 2
| عقبه گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: خدا مخلوق را آفريد، و هر مخلوقى را كهدوست مى داشت از ماده اى كه دوست داشت آفريد، و آنچه را دوست داشت ازگل بهشت آفريد. و هر مخلوقى را كه دوست نداشت از ماده اى كه دوست نداشت آفريد، وآنچه را دوست نداشت از گل دوزخ آفريد، سپس آنها را در سايه اى مبعوث كرد. من عرضكردم : سايه چيست ؟ فرمود: نمى بينى كه سايه خودت را برابر خورشيد چيزىهست و چيزى نيست (يعنى چيزيست كه از خود شخصيت واستقلال ندارد و اين تنظيريست براى عالم مثال يا عالم ارواح يا عالم ذر) سپس خداپيغمبران را در ميان آنها مبعوث ساخت تا ايشان را به اقرار خدا دعوت كنند، اين است كهخدا فرمايد: ((و اگر از آنها بپرسى كى خلقشان كرده ؟ خواهند گفت : خدا 78 سوره43)) سپس خدا ايشان را باقرار نسبت به پيغمبران دعوت كرد، برخى اقرار و برخىانكار نمودند، آنگاه به ولايت ما دعوتشان كرد، به خدا كسى بدان اقرار كرد كه خدايشدوست داشت و آنكه را دشمن داشت ، انكار كرد اين است گفتار خدا: ((به آنچه از پيش (درعالم ذر) تكذيب كرده اند، ايمان نخواهند آورد 74 سوره 10 ) سپس امام باقر عليه السلامفرمود: تكذيب آنها در آنجا (عالم ذر) بود، | |
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | |
|