بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اصول کافی جلد دوم, شیخ کلینی   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     IStart -
     KAFI2001 -
     KAFI2002 -
     KAFI2003 -
     KAFI2004 -
     KAFI2005 -
     KAFI2006 -
     KAFI2007 -
     KAFI2008 -
     KAFI2009 -
     KAFI2010 -
     KAFI2011 -
     KAFI2012 -
     KAFI2013 -
     KAFI2014 -
     KAFI2015 -
     KAFI2016 -
     KAFI2017 -
     KAFI2018 -
     KAFI2019 -
     KAFI2020 -
     KAFI2021 -
     KAFI2022 -
     KAFI2023 -
     KAFI2024 -
     KAFI2025 -
     KAFI2026 -
     KAFI2027 -
     KAFI2028 -
     KAFI2029 -
     KAFI2030 -
     KAFI2031 -
     KAFI2032 -
     KAFI2033 -
     KAFI2034 -
     KAFI2035 -
     KAFI2036 -
     KAFI2037 -
     KAFI2038 -
     KAFI2039 -
     KAFI2040 -
     KAFI2041 -
     KAFI2042 -
     KAFI2043 -
     KAFI2044 -
     KAFI2045 -
     KAFI2046 -
     KAFI2047 -
     KAFI2048 -
     KAFI2049 -
     KAFI2050 -
     KAFI2051 -
     KAFI2052 -
     KAFI2053 -
     KAFI2054 -
     KAFI2055 -
     KAFI2056 -
     KAFI2057 -
     KAFI2058 -
     KAFI2059 -
     KAFI2060 -
     KAFI2061 -
     KAFI2062 -
     KAFI2063 -
     KAFI2064 -
     KAFI2065 -
     KAFI2066 -
     KAFI2067 -
     KAFI2068 -
     KAFI2069 -
     KAFI2070 -
     KAFI2071 -
     KAFI2072 -
     KAFI2073 -
     KAFI2074 -
     KAFI2075 -
     KAFI2076 -
     KAFI2077 -
     KAFI2078 -
     KAFI2079 -
     KAFI2080 -
     KAFI2081 -
     KAFI2082 -
     KAFI2083 -
     KAFI2084 -
     KAFI2085 -
     KAFI2086 -
     KAFI2087 -
     KAFI2088 -
     KAFI2089 -
     KAFI2090 -
     KAFI2091 -
     KAFI2092 -
     KAFI2093 -
     KAFI2094 -
     KAFI2095 -
     KAFI2096 -
     KAFI2097 -
     KAFI2098 -
     KAFI2099 -
     MainFehrest -
 

 

 
 
next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


14- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِى الْحَكَمِ الْأَرْمَنِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍالزَّيْدِيِّ قَالَ أَبُو الْحَكَمِ وَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْجَرْمِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِسَلِيطٍ قَالَ لَقِيتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ ع وَ نَحْنُ نُرِيدُ الْعُمْرَةَ فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ فَقُلْتُ جُعِلْتُفِدَاكَ هَلْ تُثْبِتُ هَذَا الْمَوْضِعَ الَّذِى نَحْنُ فِيهِ قَالَ نَعَمْ فَهَلْ تُثْبِتُهُ أَنْتَ قُلْتُ نَعَمْإِنِّى أَنَا وَ أَبِى لَقِينَاكَ هَاهُنَا وَ أَنْتَ مَعَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مَعَهُ إِخْوَتُكَ فَقَالَ لَهُ أَبِىبِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى أَنْتُمْ كُلُّكُمْ أَئِمَّةٌ مُطَهَّرُونَ وَ الْمَوْتُ لَا يَعْرَى مِنْهُ أَحَدٌ فَأَحْدِثْ إِلَيَّ شَيْئاًأُحَدِّثْ بِهِ مَنْ يَخْلُفُنِى مِنْ بَعْدِى فَلَا يَضِلَّ قَالَ نَعَمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَؤُلَاءِ وُلْدِى وَ هَذَاسَيِّدُهُمْ وَ أَشَارَ إِلَيْكَ وَ قَدْ عُلِّمَ الْحُكْمَ وَ الْفَهْمَ وَ السَّخَاءَ وَ الْمَعْرِفَةَ بِمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِالنَّاسُ وَ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ وَ دُنْيَاهُمْ وَ فِيهِ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ حُسْنُ الْجَوَابِ وَهُوَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فِيهِ أُخْرَى خَيْرٌ مِنْ هَذَا كُلِّهِ فَقَالَ لَهُ أَبِى وَ مَا هِيَبِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي قَالَ ع يُخْرِجُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ غَوْثَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ غِيَاثَهَا وَ عَلَمَهَا وَ نُورَهَاوَ فَضْلَهَا وَ حِكْمَتَهَا خَيْرُ مَوْلُودٍ وَ خَيْرُ نَاشِئٍ يَحْقُنُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الدِّمَاءَ وَ يُصْلِحُبِهِ ذَاتَ الْبَيْنِ وَ يَلُمُّ بِهِ الشَّعْثَ وَ يَشْعَبُ بِهِ الصَّدْعَ وَ يَكْسُو بِهِ الْعَارِيَ وَ يُشْبِعُبِهِ الْجَائِعَ وَ يُؤْمِنُ بِهِ الْخَائِفَ وَ يُنْزِلُ اللَّهُ بِهِ الْقَطْرَ وَ يَرْحَمُ بِهِ الْعِبَادَ خَيْرُ كَهْلٍ وَخَيْرُ نَاشِئٍ قَوْلُهُ حُكْمٌ وَ صَمْتُهُ عِلْمٌ يُبَيِّنُ لِلنَّاسِ مَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ يَسُودُعَشِيرَتَهُ مِنْ قَبْلِ أَوَانِ حُلُمِهِ فَقَالَ لَهُ أَبِى بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى وَ هَلْ وُلِدَ قَالَ نَعَمْ وَ مَرَّتْبِهِ سِنُونَ قَالَ يَزِيدُ فَجَاءَنَا مَنْ لَمْ نَسْتَطِعْ مَعَهُ كَلَاماً قَالَ يَزِيدُ فَقُلْتُ لِأَبِى إِبْرَاهِيمَع فَأَخْبِرْنِى أَنْتَ بِمِثْلِ مَا أَخْبَرَنِى بِهِ أَبُوكَ ع فَقَالَ لِى نَعَمْ إِنَّ أَبِى ع كَانَ فِى زَمَانٍلَيْسَ هَذَا زَمَانَهُ فَقُلْتُ لَهُ فَمَنْ يَرْضَى مِنْكَ بِهَذَا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ قَالَ فَضَحِكَ أَبُوإِبْرَاهِيمَ ضَحِكاً شَدِيداً ثُمَّ قَالَ أُخْبِرُكَ يَا أَبَا عُمَارَةَ إِنِّى خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِى فَأَوْصَيْتُإِلَى ابْنِى فُلَانٍ وَ أَشْرَكْتُ مَعَهُ بَنِيَّ فِي الظَّاهِرِ وَ أَوْصَيْتُهُ فِي الْبَاطِنِ فَأَفْرَدْتُهُوَحْدَهُ وَ لَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيَّ لَجَعَلْتُهُ فِى الْقَاسِمِ ابْنِى لِحُبِّى إِيَّاهُ وَ رَأْفَتِى عَلَيْهِ وَ لَكِنْذَلِكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَجْعَلُهُ حَيْثُ يَشَاءُ وَ لَقَدْ جَاءَنِى بِخَبَرِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّأَرَانِيهِ وَ أَرَانِى مَنْ يَكُونُ مَعَهُ وَ كَذَلِكَ لَا يُوصَى إِلَى أَحَدٍ مِنَّا حَتَّى يَأْتِيَ بِخَبَرِهِ رَسُولُاللَّهِ ص وَ جَدِّى عَلِيٌّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ رَأَيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص خَاتَماً وَ سَيْفاً وَعَصًا وَ كِتَاباً وَ عِمَامَةً فَقُلْتُ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لِى أَمَّا الْعِمَامَةُ فَسُلْطَانُ اللَّهِعَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا السَّيْفُ فَعِزُّ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَمَّا الْكِتَابُ فَنُورُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَ أَمَّا الْعَصَا فَقُوَّةُ اللَّهِ وَ أَمَّا الْخَاتَمُ فَجَامِعُ هَذِهِ الْأُمُورِ ثُمَّ قَالَ لِى وَ الْأَمْرُ قَدْخَرَجَ مِنْكَ إِلَى غَيْرِكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرِنِيهِ أَيُّهُمْ هُوَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَارَأَيْتُ مِنَ الْأَئِمَّةِ أَحَداً أَجْزَعَ عَلَى فِرَاقِ هَذَا الْأَمْرِ
مِنْكَ وَ لَوْ كَانَتِ الْإِمَامَةُ بِالْمَحَبَّةِ لَكَانَ إِسْمَاعِيلُ أَحَبَّ إِلَى أَبِيكَ مِنْكَ وَ لَكِنْ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِعَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ قَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَ رَأَيْتُ وُلْدِى جَمِيعاً الْأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتَ فَقَالَ لِىأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع هَذَا سَيِّدُهُمْ وَ أَشَارَ إِلَى ابْنِى عَلِيٍّ فَهُوَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ وَ اللَّهُ مَعَالْمُحْسِنِينَ قَالَ يَزِيدُ ثُمَّ قَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع يَا يَزِيدُ إِنَّهَا وَدِيعَةٌ عِنْدَكَ فَلَا تُخْبِرْ بِهَاإِلَّا عَاقِلًا أَوْ عَبْداً تَعْرِفُهُ صَادِقاً وَ إِنْ سُئِلْتَ عَنِ الشَّهَادَةِ فَاشْهَدْ بِهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ قَالَ لَنَا أَيْضاً وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَشَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللّهِ قَالَ فَقَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع فَأَقْبَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ فَقُلْتُقَدْ جَمَعْتَهُمْ لِى بِأَبِى وَ أُمِّى فَأَيُّهُمْ هُوَ فَقَالَ هُوَ الَّذِى يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَيَسْمَعُ بِفَهْمِهِ وَ يَنْطِقُ بِحِكْمَتِهِ يُصِيبُ فَلَا يُخْطِئُ وَ يَعْلَمُ فَلَا يَجْهَلُ مُعَلَّماً حُكْماً وَعِلْماً هُوَ هَذَا وَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ابْنِي ثُمَّ قَالَ مَا أَقَلَّ مُقَامَكَ مَعَهُ فَإِذَا رَجَعْتَ مِنْ سَفَرِكَفَأَوْصِ وَ أَصْلِحْ أَمْرَكَ وَ افْرُغْ مِمَّا أَرَدْتَ فَإِنَّكَ مُنْتَقِلٌ عَنْهُمْ وَ مُجَاوِرٌ غَيْرَهُمْ فَإِذَا أَرَدْتَفَادْعُ عَلِيّاً فَلْيُغَسِّلْكَ وَ لْيُكَفِّنْكَ فَإِنَّهُ طُهْرٌ لَكَ وَ لَا يَسْتَقِيمُ إِلَّا ذَلِكَ وَ ذَلِكَ سُنَّةٌقَدْ مَضَتْ فَاضْطَجِعْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ صُفَّ إِخْوَتَهُ خَلْفَهُ وَ عُمُومَتَهُ وَ مُرْهُ فَلْيُكَبِّرْ عَلَيْكَتِسْعاً فَإِنَّهُ قَدِ اسْتَقَامَتْ وَصِيَّتُهُ وَ وَلِيَكَ وَ أَنْتَ حَيٌّ ثُمَّ اجْمَعْ لَهُ وُلْدَكَ مِنْ بَعْدِهِمْفَأَشْهِدْ عَلَيْهِمْ وَ أَشْهِدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً قَالَ يَزِيدُ ثُمَّ قَالَ لِى أَبُوإِبْرَاهِيمَ ع إِنِّى أُؤْخَذُ فِى هَذِهِ السَّنَةِ وَ الْأَمْرُ هُوَ إِلَى ابْنِى عَلِيٍّ سَمِيِّ عَلِيٍّ وَ عَلِيٍّ فَأَمَّاعَلِيٌّ الْأَوَّلُ فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ أَمَّا الْآخِرُ فَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أُعْطِيَ فَهْمَ الْأَوَّلِ وَحِلْمَهُ وَ نَصْرَهُ وَ وُدَّهُ وَ دِينَهُ وَ مِحْنَتَهُ وَ مِحْنَةَ الْآخِرِ وَ صَبْرَهُ عَلَى مَا يَكْرَهُ وَ لَيْسَ لَهُ أَنْيَتَكَلَّمَ إِلَّا بَعْدَ مَوْتِ هَارُونَ بِأَرْبَعِ سِنِينَ ثُمَّ قَالَ لِى يَا يَزِيدُ وَ إِذَا مَرَرْتَ بِهَذَاالْمَوْضِعِ وَ لَقِيتَهُ وَ سَتَلْقَاهُ فَبَشِّرْهُ أَنَّهُ سَيُولَدُ لَهُ غُلَامٌ أَمِينٌ مَأْمُونٌ مُبَارَكٌ وَ سَيُعْلِمُكَأَنَّكَ قَدْ لَقِيتَنِى فَأَخْبِرْهُ عِنْدَ ذَلِكَ أَنَّ الْجَارِيَةَ الَّتِى يَكُونُ مِنْهَا هَذَا الْغُلَامُ جَارِيَةٌ مِنْ أَهْلِبَيْتِ مَارِيَةَ جَارِيَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص أُمِّ إِبْرَاهِيمَ فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُبَلِّغَهَا مِنِّى السَّلَامَفَافْعَلْ قَالَ يَزِيدُ فَلَقِيتُ بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع عَلِيّاً ع فَبَدَأَنِى فَقَالَ لِى يَايَزِيدُ مَا تَقُولُ فِى الْعُمْرَةِ فَقُلْتُ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى ذَلِكَ إِلَيْكَ وَ مَا عِنْدِى نَفَقَةٌ فَقَالَسُبْحَانَ اللَّهِ مَا كُنَّا نُكَلِّفُكَ وَ لَا نَكْفِيكَ فَخَرَجْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى ذَلِكَ الْمَوْضِعِفَابْتَدَأَنِى فَقَالَ يَا يَزِيدُ إِنَّ هَذَا الْمَوْضِعَ كَثِيراً مَا لَقِيتَ فِيهِ جِيرَتَكَ وَ عُمُومَتَكَقُلْتُ نَعَمْ ثُمَّ قَصَصْتُ عَلَيْهِ الْخَبَرَ فَقَالَ لِى أَمَّا الْجَارِيَةُ فَلَمْ تَجِئْ بَعْدُ فَإِذَا جَاءَتْبَلَّغْتُهَا مِنْهُ السَّلَامَ فَانْطَلَقْنَا إِلَى مَكَّةَ فَاشْتَرَاهَا فِى تِلْكَ السَّنَةِ فَلَمْ تَلْبَثْ إِلَّاقَلِيلًا حَتَّى حَمَلَتْ فَوَلَدَتْ ذَلِكَ الْغُلَامَ قَالَ يَزِيدُ وَ كَانَ إِخْوَةُ عَلِيٍّ يَرْجُونَ أَنْ يَرِثُوهُفَعَادُونِى إِخْوَتُهُ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ فَقَالَ لَهُمْ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَ إِنَّهُلَيَقْعُدُ مِنْ أَبِى إِبْرَاهِيمَ بِالْمَجْلِسِ الَّذِى لَا أَجْلِسُ فِيهِ أَنَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 91 رواية 14
يزيد بن سليط زيدى (كه كنيه اش ابا عماره است ) گويد: در بين راهى كه به عمره مىرفتيم به موسى بن جعفر عليه السلام برخوردم و عرض ‍ كردم : قربانت گردم ، اينمكان را كه ما در آن هستيم بياد مى آوريد؟ فرمود: آرى ، تو هم يادت مى آيد؟ عرض كردم :آرى ، من و پدرم شما را در اينجا ملاقات كرديم و امام صادق عليه السلام و برادران شماهم بودند. پدرم به امام صادق عليه السلام عرض كردم : پدر و مادرم به قربانت ، شماهمه امامان پاك هستيد، ولى كسى از مرگ بر كنار نمى ماند. به من مطلبى بفرمائيد كهبه جانشين ((1)) خود باز گويم تا گمراه نشود.
فرمود آرى اى ابا عبدالله ؛ (كنيه پدر زيد است ) اينان پسران منند و اين سرور آنهاست وبه شما اشاره كرد اوست كه حكم (قضاوت يا حكمت ) و فهم و سخاوت و شناسائىاحتياجات و اختلافات مردم را در امر دين و دنياشان ميداند و اخلاق و پاسخ دادنش نيكوست ،و او درى از درهاى خداى عزوجل است و امتياز ديگرى دارد كه از همه اين ها بهتر است ، پدرمعرض كرد: آن چيست ؟ پدر و مادرم به قربانت . حضرت فرمود: خداىعزوجل فرياد رس و پناه و علم و نور و فضيلت و حكمت اين امت را از صلب او بيرون آورد(يعنى امام هشتم عليه السلام را) او بهترين مولود و بهترين كودك (زمان خود) است ، خداىعزوجل بوسيله او از خونريزى جلوگيرى كند)) و ميان مردم آشتى دهد و پراكنده را گردآورد و رخنه را اصلاح كند، (بدعت و ضلالت را از ميان ببرد) برهنه را بپوشاند وگرسنه را سير كند و هراسان را ايمن سازد: خدا به بركت او باران فرستد و بربندگان ترحم كند، او (در سن جوانى و پيرى ) بهترين پيران و بهترين جوانانست .گفتارش حكمت و خاموشيش علم است : آنچه مردم در آن اختلافى دارند،فيصل دهد و پيش از بلوغش بر فاميلش سرورى كند.
پدرم عرض كرد: پدر و مادرم به قربانت او متولد شده است ؟ فرمود: آرى ، چندسال هم از سنش گذشته است ، يزيد گويد: در آن هنگام شخصى وارد شد كه با بودن اونمى توانستيم سخنى گوئيم . يزيد گويد به موسى بن جعفر عليه السلام عرضكردم : مانند خبرى كه پدرت عليه السلام به من فرمود، شما هم بفرمائيد. امام فرمودآرى ، پدرم در زمانى بود كه مانند اين زمان نبود (يعنى در اين زمان بايد تقيه كرد) بهحضرت عرض كردم : هر كه به اين جواب قناعت كند، لعنت خدا بر او باشد، حضرت راخنده سختى گرفت ، سپس فرمود: اى ابا عماره به تو خبر دهم كه من از منزلم بيرونرفتم و به فلان پسرم وصيت كردم و در ظاهر پسران ديگرم را هم با او شريك كردمولى در باطن تنها به او صيت كردم ، اگر كار دست من مى بود، امامت را به پسرم قاسممى دادم كه او را دوست دارم و نسبت به او مهربانم ، ولى اين اختيار با خداىعزوجل است ، هر كجا خواهد قرار دهد.
خبر امامت او(در خواب مرآت ) از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله بمن رسيده و خود او ومعاصرينش را به من نشان داده است ، و او نيز تا از پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و جدمعلى صلوات الله عليه خبر نرسد به كسى از ما وصيت نكند و من در خواب ديدم كه همراهپيغمبر صلى اللّه عليه و آله انگشتر و شمشير و عصا و كتاب و عمامه اى بود: عرضكردم : يا رسول الله ! اينها چيست ؟ فرمود: عمامه رمز سلطنت خداىعزوجل است و شمشير رمز عزت خداى تبارك و تعالى است و كتاب رمز نور خداى تبارك وتعالى و عصا رمز نيروى خدسا و انگشتر رمز جامع همه اين امور است . سپسرسول خدا صلى اللّه عليه و آله به من فرمود: امر امامت از تو بيرون رفته و به ديگرىرسيده است (يعنى نزديك است بيرون رود و به ديگرى رسد يا تعيين امام از دست توبيرونست مرآت ) عرض كردم : يا رسول الله به من بنما كه او كيست ! فرمود، من هيچيكاز امامان را نديدم كه از مفارقت امر امامت مانند تو بيتابى كند (گويا بيتابى حضرت بهواسطه اين بود كه ميدانست فرزندانش پس از وى اختلاف كنند و شيعيانش دسته دستهشوند) اگر امر امامت از روى محبت و دوستى مى بود كهاسماعيل از تو نزد پدرت محبوبتر بود، ولى امام از جانب خداىعزوجل تعيين مى شود، سپس موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: من تمام فرزندان زنده ومرده ام را به نظر آوردم ، آنگاه اميرالمؤ منين عليه السلام به پسرم على اشاره كرد وفرمود: اين سرور آنهاست : او از من و من از اويم و خدا با نيكو كارانست .
سپس موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: اى يزيد اين مطالب نزد تو امانت باشد، جزبه آدم عاقل يا بنده خدائى كه او را راستگو تشخيص ‍ داده ئى مگو، و اگر از تو گواهىخواستند، گواهى بده كه خداى عزوجل مى فرمايد: ((خدا به شما فرمان مى دهد كه امانتهارا بصاحبانش ‍ بپردازيد 59 سوره 4)) و نيز بما فرموده است ((ستمگرتر از آنكهشهادت خدا را نزد خويش پنهان كند كيست ؟ 150 بقره ))
موسى بن جعفر گويد: من (در خواب ) متوجه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله شدم و گفتم: پدر و مادرم به قربانت ، شما همه فرزندانم را يك جا گفتيد، بفرمائيد كداميك امام است؟ فرمود: آنكه با نور خداى عزوجل بنگرد و با فهمش بشنود و با حكمتش سخن گويد،درست مى رود و لذا اشتباه نكند، علم دارد و لذا نادانى نكند، حكمت و علم به او آموخته شدهآنگاه دست پسرم على را گرفت و فرمود: او اين است . سپس فرمود: چه كم همراه او هستى؟! (يعنى وفاتت نزديك شده ) چون از سفر (مكه ) باز گشتى وصيت كن و كارهايت راسامان ده و از هرچه خواهى فراغت جو، زيرا تو از ايشان جدا مى شوى و همسايه ديگران وچون خواستى (وصيت كنى ) على را به طلب تا تو را (درحال زنده بودنت ) غسل دهد و كفن پوشد، زيراغسل دادن او ترا پاك كند و جز آن درست نباشد و اين سنتى است كه از پيش ثابت شده . وبايد (هنگام نماز ميت ) تو را برابرش بخوابى و برادران و عموهايش را پشت سر او بهصف كن و به او دستور ده كه 9 تكبير بر تو بگويد (يعنى براى احترام و امتياز توچهار تكبير بيشتر از نماز برميتهاى ديگر بگويد) زيرا وصيت او پا برجا شده و درحال زنده بودنت متصدى كارهاى تو باشد. سپس ‍ فرزندانت زا كه بعد او هستند گرد آورو به نفع او از ايشان گواهى بگير و خدا را هم گواه گير و همان خدا براى گواهىكافيست .
يزيد گويد: سپس موسى بن جعفر عليه السلام بمن فرمود: مراامسال مى گيرند و امر امامت با پسرم على است كه همنام دو على (از امامان گذشته ) است :على اول على بن ابيطالب و على دوم على بن الحسين عليهم السلام است . فهم و خويشتندارى و نصرت و دوستى و دين و محنت على اول و محنت و شكيبائى بر ناملايمات على دومبه او عطا شده است ، و تا چهار سال بعد از مرگ هارون آزادى زبان ندارد.
سپس به من فرمود: اى يزيد! چون به اينجا عبورت افتاد و او را ملاقات كردى كهملاقات هم خواهى كرد به او مژده بده كه خدا پسرى به او خواهد داد، امين ، مورد اعتماد ومبارك . و او به تو خبر دهد كه مرا در اينجا ملاقات كرده ئى آن هنگام تو به او خبر ده كهآن كنيزك مادر آن پسر كنيزيست از خاندان ماريه كنيزرسول خدا صلى اللّه عليه و آله و مادر ابراهيم ، و اگر توانستى سلام مرا به آن كنيزهم برسانى ، برسان .
يزيد گويد: بعد از وفات موسى بن جعفر، على عليه السلام را ملاقات كردم حضرتابتدا كرد و فرمود: اى يزيد: براى رفتن به عمره چه نظر دارى ؟ عرض كردم : پدر ومادرم به قربانت ، اختيار با شماست من خرجى ندارم ، فرمود: سبحان الله !! ما تا متعهدخرجت نشويم تكليف نمى كنيم ، پس به راه افتاديم تا به آن مكان رسيديم . حضرتابتدا كرد و فرمود: در اينجا بارها همسايگان و عموهايت را ملاقات كرده اى (يزيد ازفرزندان زيد بن على بوده كه با امام ششم و هفتم پسر عمو مى شود و پسر عمو در حكمعموست عرض كردم : آرى ، سپس داستان را براى او شرح دادم . به من فرمود: اما آن كنيزهنوز نيامده اگر آمد سلام آن حضرت را به او مى رسانم (ميرسانى ) سپس به مكه رفتيمو در همان سال آن كنيز را خريدارى فرمود و مدتى نگذشت كه حامله گشت و آن پسر رازائيد.
يزيد گويد: برادران على (بن موسى عليه السلام ) اميد داشتند كه (در امامت ) وارثموسى بن جعفر باشند و بيگناه با من دشمن شدند. (شايدخيال مى كردند خريدن آن كنيز به واسطه او بوده است ) اسحاق ابن جعفر به ايشان مىگفت : من ديدم كه يزيد در مجلس موسى بن جعفر در جائى مى نشست كه من در آنجا نمىنشستم .

شرح :
اين روايت در عيون اخبار الرضا با اختلافاتى در بعضى از الفاظنقل شده است كه پاره ئى از آنها واضحتر و روشنتر از اين نسخه به نظر مى رسد.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation