بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اصول کافی جلد دوم, شیخ کلینی   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     IStart -
     KAFI2001 -
     KAFI2002 -
     KAFI2003 -
     KAFI2004 -
     KAFI2005 -
     KAFI2006 -
     KAFI2007 -
     KAFI2008 -
     KAFI2009 -
     KAFI2010 -
     KAFI2011 -
     KAFI2012 -
     KAFI2013 -
     KAFI2014 -
     KAFI2015 -
     KAFI2016 -
     KAFI2017 -
     KAFI2018 -
     KAFI2019 -
     KAFI2020 -
     KAFI2021 -
     KAFI2022 -
     KAFI2023 -
     KAFI2024 -
     KAFI2025 -
     KAFI2026 -
     KAFI2027 -
     KAFI2028 -
     KAFI2029 -
     KAFI2030 -
     KAFI2031 -
     KAFI2032 -
     KAFI2033 -
     KAFI2034 -
     KAFI2035 -
     KAFI2036 -
     KAFI2037 -
     KAFI2038 -
     KAFI2039 -
     KAFI2040 -
     KAFI2041 -
     KAFI2042 -
     KAFI2043 -
     KAFI2044 -
     KAFI2045 -
     KAFI2046 -
     KAFI2047 -
     KAFI2048 -
     KAFI2049 -
     KAFI2050 -
     KAFI2051 -
     KAFI2052 -
     KAFI2053 -
     KAFI2054 -
     KAFI2055 -
     KAFI2056 -
     KAFI2057 -
     KAFI2058 -
     KAFI2059 -
     KAFI2060 -
     KAFI2061 -
     KAFI2062 -
     KAFI2063 -
     KAFI2064 -
     KAFI2065 -
     KAFI2066 -
     KAFI2067 -
     KAFI2068 -
     KAFI2069 -
     KAFI2070 -
     KAFI2071 -
     KAFI2072 -
     KAFI2073 -
     KAFI2074 -
     KAFI2075 -
     KAFI2076 -
     KAFI2077 -
     KAFI2078 -
     KAFI2079 -
     KAFI2080 -
     KAFI2081 -
     KAFI2082 -
     KAFI2083 -
     KAFI2084 -
     KAFI2085 -
     KAFI2086 -
     KAFI2087 -
     KAFI2088 -
     KAFI2089 -
     KAFI2090 -
     KAFI2091 -
     KAFI2092 -
     KAFI2093 -
     KAFI2094 -
     KAFI2095 -
     KAFI2096 -
     KAFI2097 -
     KAFI2098 -
     KAFI2099 -
     MainFehrest -
 

 

 
 
next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


15- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِى الْحَكَمِ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَالْجَعْفَرِيُّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ قَالَ لَمَّا أَوْصَى أَبُوإِبْرَاهِيمَ ع أَشْهَدَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيَّ وَ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيَّ وَ إِسْحَاقَ بْنَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ جَعْفَرَ بْنَ صَالِحٍ وَ مُعَاوِيَةَ الْجَعْفَرِيَّ وَ يَحْيَى بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِبْنِ عَلِيٍّ وَ سَعْدَ بْنَ عِمْرَانَ الْأَنْصَارِيَّ وَ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيَّ وَ يَزِيدَ بْنَسَلِيطٍ الْأَنْصَارِيَّ وَ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدٍ الْأَسْلَمِيَّ وَ هُوَ كَاتِبُ الْوَصِيَّةِ الْأُولَىأَشْهَدَهُمْ أَنَّهُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّالسَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ وَ أَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِحَقٌّ وَ أَنَّ الْوَعْدَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْقَضَاءَ حَقٌّ وَ أَنَّ الْوُقُوفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ حَقٌّ وَ أَنَّمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص حَقٌّ وَ أَنَّ مَا نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ حَقٌّ عَلَى ذَلِكَ أَحْيَا وَ عَلَيْهِ أَمُوتُ وَعَلَيْهِ أُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ أَشْهَدَهُمْ أَنَّ هَذِهِ وَصِيَّتِى بِخَطِّى وَ قَدْ نَسَخْتُ وَصِيَّةَ جَدِّىأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ وَصِيَّةَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَبْلَ ذَلِكَ نَسَخْتُهَا حَرْفاًبِحَرْفٍ وَ وَصِيَّةَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ وَ إِنِّى قَدْ أَوْصَيْتُ إِلَى عَلِيٍّ وَ بَنِيَّبَعْدُ مَعَهُ إِنْ شَاءَ وَ آنَسَ مِنْهُمْ رُشْداً وَ أَحَبَّ أَنْ يُقِرَّهُمْ فَذَاكَ لَهُ وَ إِنْ كَرِهَهُمْ وَ أَحَبَّ أَنْ يُخْرِجَهُمْفَذَاكَ لَهُ وَ لَا أَمْرَ لَهُمْ مَعَهُ وَ أَوْصَيْتُ إِلَيْهِ بِصَدَقَاتِى وَ أَمْوَالِى وَ مَوَالِيَّ وَ صِبْيَانِيَالَّذِينَ خَلَّفْتُ وَ وُلْدِى إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَ الْعَبَّاسِ وَ قَاسِمٍ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ أَحْمَدَ وَ أُمِّ أَحْمَدَ وَ إِلَىعَلِيٍّ أَمْرُ نِسَائِي دُونَهُمْ وَ ثُلُثُ صَدَقَةِ أَبِي وَ ثُلُثِى يَضَعُهُ حَيْثُ يَرَى وَ يَجْعَلُ فِيهِ مَايَجْعَلُ ذُو الْمَالِ فِى مَالِهِ فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يَبِيعَ أَوْ يَهَبَ أَوْ يَنْحَلَ أَوْ يَتَصَدَّقَ بِهَا عَلَى مَنْسَمَّيْتُ لَهُ وَ عَلَى غَيْرِ مَنْ سَمَّيْتُ فَذَاكَ لَهُ
وَ هُوَ أَنَا فِى وَصِيَّتِى فِى مَالِى وَ فِى أَهْلِى وَ وُلْدِى وَ إِنْ يَرَى أَنْ يُقِرَّ إِخْوَتَهُ الَّذِينَسَمَّيْتُهُمْ فِى كِتَابِى هَذَا أَقَرَّهُمْ وَ إِنْ كَرِهَ فَلَهُ أَنْ يُخْرِجَهُمْ غَيْرَ مُثَرَّبٍ عَلَيْهِ وَ لَا مَرْدُودٍفَإِنْ آنَسَ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِى فَارَقْتُهُمْ عَلَيْهِ فَأَحَبَّ أَنْ يَرُدَّهُمْ فِى وَلَايَةٍ فَذَاكَ لَهُ وَ إِنْ أَرَادَرَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ يُزَوِّجَ أُخْتَهُ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُزَوِّجَهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ وَ أَمْرِهِ فَإِنَّهُ أَعْرَفُ بِمَنَاكِحِ قَوْمِهِوَ أَيُّ سُلْطَانٍ أَوْ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ كَفَّهُ عَنْ شَيْءٍ أَوْ حَالَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ شَيْءٍ مِمَّا ذَكَرْتُ فِىكِتَابِى هَذَا أَوْ أَحَدٍ مِمَّنْ ذَكَرْتُ فَهُوَ مِنَ اللَّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ بَرِى ءٌ وَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْهُ بُرَآءُوَ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ غَضَبُهُ وَ لَعْنَةُ اللَّاعِنِينَ وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَ جَمَاعَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنَ السَّلَاطِينِ أَنْ يَكُفَّهُ عَنْ شَيْءٍ وَ لَيْسَ لِيعِنْدَهُ تَبِعَةٌ وَ لَا تِبَاعَةٌ وَ لَا لِأَحَدٍ مِنْ وُلْدِى لَهُ قِبَلِى مَالٌ فَهُوَ مُصَدَّقٌ فِيمَا ذَكَرَ فَإِنْأَقَلَّ فَهُوَ أَعْلَمُ وَ إِنْ أَكْثَرَ فَهُوَ الصَّادِقُ كَذَلِكَ وَ إِنَّمَا أَرَدْتُ بِإِدْخَالِ الَّذِينَ أَدْخَلْتُهُمْ مَعَهُ مِنْوُلْدِى التَّنْوِيهَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ التَّشْرِيفَ لَهُمْ وَ أُمَّهَاتُ أَوْلَادِى مَنْ أَقَامَتْ مِنْهُنَّ فِى مَنْزِلِهَا وَحِجَابِهَا فَلَهَا مَا كَانَ يَجْرِى عَلَيْهَا فِى حَيَاتِى إِنْ رَأَى ذَلِكَ وَ مَنْ خَرَجَتْ مِنْهُنَّ إِلَى زَوْجٍفَلَيْسَ لَهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَى مَحْوَايَ إِلَّا أَنْ يَرَى عَلِيٌّ غَيْرَ ذَلِكَ وَ بَنَاتِي بِمِثْلِ ذَلِكَ وَ لَايُزَوِّجُ بَنَاتِى أَحَدٌ مِنْ إِخْوَتِهِنَّ مِنْ أُمَّهَاتِهِنَّ وَ لَا سُلْطَانٌ وَ لَا عَمٌّ إِلَّا بِرَأْيِهِ وَ مَشُورَتِهِ فَإِنْفَعَلُوا غَيْرَ ذَلِكَ فَقَدْ خَالَفُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ جَاهَدُوهُ فِى مُلْكِهِ وَ هُوَ أَعْرَفُ بِمَنَاكِحِ قَوْمِهِفَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَ زَوَّجَ وَ إِنْ أَرَادَ أَنْ يَتْرُكَ تَرَكَ وَ قَدْ أَوْصَيْتُهُنَّ بِمِثْلِ مَا ذَكَرْتُ فِىكِتَابِى هَذَا وَ جَعَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِنَّ شَهِيداً وَ هُوَ وَ أُمُّ أَحْمَدَ شَاهِدَانِ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْيَكْشِفَ وَصِيَّتِى وَ لَا يَنْشُرَهَا وَ هُوَ مِنْهَا عَلَى غَيْرِ مَا ذَكَرْتُ وَ سَمَّيْتُ فَمَنْ أَسَاءَفَعَلَيْهِ وَ مَنْ أَحْسَنَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَىآلِهِ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ سُلْطَانٍ وَ لَا غَيْرِهِ أَنْ يَفُضَّ كِتَابِى هَذَا الَّذِى خَتَمْتُ عَلَيْهِ الْأَسْفَلَفَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ غَضَبُهُ وَ لَعْنَةُ اللَّاعِنِينَ وَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَجَمَاعَةِ الْمُرْسَلِينَ وَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ عَلَى مَنْ فَضَّ كِتَابِى هَذَا وَ كَتَبَ وَ خَتَمَأَبُو إِبْرَاهِيمَ وَ الشُّهُودُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ قَالَ أَبُو الْحَكَمِ فَحَدَّثَنِىعَبْدُ اللَّهِ بْنُ آدَمَ الْجَعْفَرِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ قَالَ كَانَ أَبُو عِمْرَانَ الطَّلْحِيُّ قَاضِيَالْمَدِينَةِ فَلَمَّا مَضَى مُوسَى قَدَّمَهُ إِخْوَتُهُ إِلَى الطَّلْحِيِّ الْقَاضِى فَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُوسَىأَصْلَحَكَ اللَّهُ وَ أَمْتَعَ بِكَ إِنَّ فِى أَسْفَلِ هَذَا الْكِتَابِ كَنْزاً وَ جَوْهَراً وَ يُرِيدُ أَنْ يَحْتَجِبَهُ
وَ يَأْخُذَهُ دُونَنَا وَ لَمْ يَدَعْ أَبُونَا رَحِمَهُ اللَّهُ شَيْئاً إِلَّا أَلْجَأَهُ إِلَيْهِ وَ تَرَكَنَا عَالَةً وَ لَوْ لَا أَنِّىأَكُفُّ نَفْسِى لَأَخْبَرْتُكَ بِشَيْءٍ عَلَى رُءُوسِ الْمَلَإِ فَوَثَبَ إِلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَقَالَإِذاً وَ اللَّهِ تُخْبِرُ بِمَا لَا نَقْبَلُهُ مِنْكَ وَ لَا نُصَدِّقُكَ عَلَيْهِ ثُمَّ تَكُونُ عِنْدَنَا مَلُوماً مَدْحُوراًنَعْرِفُكَ بِالْكَذِبِ صَغِيراً وَ كَبِيراً وَ كَانَ أَبُوكَ أَعْرَفَ بِكَ لَوْ كَانَ فِيكَ خَيْراً وَ إِنْ كَانَأَبُوكَ لَعَارِفاً بِكَ فِى الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ وَ مَا كَانَ لِيَأْمَنَكَ عَلَى تَمْرَتَيْنِ ثُمَّ وَثَبَ إِلَيْهِإِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ عَمُّهُ فَأَخَذَ بِتَلْبِيبِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّكَ لَسَفِيهٌ ضَعِيفٌ أَحْمَقُ اجْمَعْ هَذَا مَعَمَا كَانَ بِالْأَمْسِ مِنْكَ وَ أَعَانَهُ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ فَقَالَ أَبُو عِمْرَانَ الْقَاضِى لِعَلِيٍّ قُمْ يَا أَبَاالْحَسَنِ حَسْبِى مَا لَعَنَنِى أَبُوكَ الْيَوْمَ وَ قَدْ وَسَّعَ لَكَ أَبُوكَ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَحَدٌ أَعْرَفَبِالْوَلَدِ مِنْ وَالِدِهِ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا كَانَ أَبُوكَ عِنْدَنَا بِمُسْتَخَفٍّ فِى عَقْلِهِ وَ لَا ضَعِيفٍ فِىرَأْيِهِ فَقَالَ الْعَبَّاسُ لِلْقَاضِى أَصْلَحَكَ اللَّهُ فُضَّ الْخَاتَمَ وَ اقْرَأْ مَا تَحْتَهُ فَقَالَ أَبُوعِمْرَانَ لَا أَفُضُّهُ حَسْبِى مَا لَعَنَنِى أَبُوكَ الْيَوْمَ فَقَالَ الْعَبَّاسُ فَأَنَا أَفُضُّهُ فَقَالَ ذَاكَإِلَيْكَ فَفَضَّ الْعَبَّاسُ الْخَاتَمَ فَإِذَا فِيهِ إِخْرَاجُهُمْ وَ إِقْرَارُ عَلِيٍّ لَهَا وَحْدَهُ وَ إِدْخَالُهُ إِيَّاهُمْفِى وَلَايَةِ عَلِيٍّ إِنْ أَحَبُّوا أَوْ كَرِهُوا وَ إِخْرَاجُهُمْ مِنْ حَدِّ الصَّدَقَةِ وَ غَيْرِهَا وَ كَانَ فَتْحُهُ عَلَيْهِمْبَلَاءً وَ فَضِيحَةً وَ ذِلَّةً وَ لِعَلِيٍّ ع خِيَرَةً وَ كَانَ فِى الْوَصِيَّةِ الَّتِى فَضَّ الْعَبَّاسُ تَحْتَالْخَاتَمِ هَؤُلَاءِ الشُّهُودُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ جَعْفَرُ بْنُ صَالِحٍ وَسَعِيدُ بْنُ عِمْرَانَ وَ أَبْرَزُوا وَجْهَ أُمِّ أَحْمَدَ فِى مَجْلِسِ الْقَاضِى وَ ادَّعَوْا أَنَّهَا لَيْسَتْ إِيَّاهَاحَتَّى كَشَفُوا عَنْهَا وَ عَرَفُوهَا فَقَالَتْ عِنْدَ ذَلِكَ قَدْ وَ اللَّهِ قَالَ سَيِّدِى هَذَا إِنَّكِ سَتُؤْخَذِينَجَبْراً وَ تُخْرَجِينَ إِلَى الْمَجَالِسِ فَزَجَرَهَا إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ قَالَ اسْكُتِى فَإِنَّ النِّسَاءَإِلَى الضَّعْفِ مَا أَظُنُّهُ قَالَ مِنْ هَذَا شَيْئاً ثُمَّ إِنَّ عَلِيّاً ع الْتَفَتَ إِلَى الْعَبَّاسِ فَقَالَ يَاأَخِى إِنِّى أَعْلَمُ أَنَّهُ إِنَّمَا حَمَلَكُمْ عَلَى هَذِهِ الْغَرَائِمُ وَ الدُّيُونُ الَّتِى عَلَيْكُمْ فَانْطَلِقْ يَاسَعِيدُ فَتَعَيَّنْ لِى مَا عَلَيْهِمْ ثُمَّ اقْضِ عَنْهُمْ وَ لَا وَ اللَّهِ لَا أَدَعُ مُوَاسَاتَكُمْ وَ بِرَّكُمْ مَامَشَيْتُ عَلَى الْأَرْضِ فَقُولُوا مَا شِئْتُمْ فَقَالَ الْعَبَّاسُ مَا تُعْطِينَا إِلَّا مِنْ فُضُولِ أَمْوَالِنَاو مَا لَنَا عِنْدَكَ أَكْثَرُ فَقَالَ قُولُوا مَا شِئْتُمْ فَالْعِرْضُ عِرْضُكُمْ فَإِنْ تُحْسِنُوا فَذَاكَ لَكُمْعِنْدَ اللَّهِ وَ إِنْ تُسِيئُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَ اللَّهِ إِنَّكُمْ لَتَعْرِفُونَ أَنَّهُ مَا لِى يَوْمِى هَذَاوَلَدٌ وَ لَا وَارِثٌ غَيْرُكُمْ وَ لَئِنْ حَبَسْتُ شَيْئاً مِمَّا تَظُنُّونَ أَوِ ادَّخَرْتُهُ فَإِنَّمَا هُوَ لَكُمْ وَ مَرْجِعُهُإِلَيْكُمْ وَ اللَّهِ مَا مَلَكْتُ مُنْذُ مَضَى أَبُوكُمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ شَيْئاً إِلَّا وَ قَدْ سَيَّبْتُهُ حَيْثُرَأَيْتُمْ فَوَثَبَ الْعَبَّاسُ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا هُوَ كَذَلِكَ وَ مَا جَعَلَ اللَّهُ لَكَ مِنْ رَأْيٍ عَلَيْنَا وَ لَكِنْحَسَدُ أَبِينَا لَنَا وَ إِرَادَتُهُ مَا أَرَادَ مِمَّا لَا يُسَوِّغُهُ اللَّهُ إِيَّاهُ وَ لَا إِيَّاكَ وَ إِنَّكَ لَتَعْرِفُ أَنِّىأَعْرِفُ صَفْوَانَ بْنَ يَحْيَى بَيَّاعَ السَّابِرِيِّ بِالْكُوفَةِ وَ لَئِنْ سَلِمْتُ لَأُغْصِصَنَّهُ بِرِيقِهِوَ أَنْتَ مَعَهُ فَقَالَ عَلِيٌّ ع لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ أَمَّا إِنِّي يَا إِخْوَتِيفَحَرِيصٌ عَلَى مَسَرَّتِكُمْ اللَّهُ يَعْلَمُ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّى أُحِبُّ صَلَاحَهُمْ وَ أَنِّى بَارٌّبِهِمْ وَاصِلٌ لَهُمْ رَفِيقٌ عَلَيْهِمْ أُعْنَى بِأُمُورِهِمْ لَيْلًا وَ نَهَاراً فَاجْزِنِى بِهِ خَيْراً وَ إِنْ كُنْتُعَلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ فَاجْزِنِى بِهِ مَا أَنَا أَهْلُهُ إِنْ كَانَ شَرّاً فَشَرّاً وَ إِنْ كَانَخَيْراً فَخَيْراً اللَّهُمَّ أَصْلِحْهُمْ وَ أَصْلِحْ لَهُمْ وَ اخْسَأْ عَنَّا وَ عَنْهُمُ الشَّيْطَانَ وَ أَعِنْهُمْ عَلَىطَاعَتِكَ وَ وَفِّقْهُمْ لِرُشْدِكَ أَمَّا أَنَا يَا أَخِى فَحَرِيصٌ عَلَى مَسَرَّتِكُمْ جَاهِدٌ عَلَى صَلَاحِكُمْ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ فَقَالَ الْعَبَّاسُ مَا أَعْرَفَنِى بِلِسَانِكَ وَ لَيْسَ لِمِسْحَاتِكَ عِنْدِىطِينٌ فَافْتَرَقَ الْقَوْمُ عَلَى هَذَا وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
اصول كافى جلد 2 صفحه 96 رواية 15
يزيد بن سليط گويد: هنگاميكه موسى بن جعفر عليه السلام وصيت مى فرمود (ده تن را)گواه گرفت : 1 ابراهيم بن محمد جعفرى 2- اسحاق بن محمد جعفرى 3- اسحاق بن جعفربن محمد 4 جعفر بن صالح 5 معاويه جعفرى 6 يحيى بن حسين بن زيدى بن على 7 سعدبن عمران انصارى 8 محمد بن حارث انصارى 9 يزيد بن سليط انصارى 10 محمد بنجعفر بن سعد اسلمى كه نويسنده وصيت نامهاول بود. ايشان را گواه گرفت بر اينكه :
او گواهى مى دهد كه شايسته پرستشى جز خداى يكتاى بى انباز نيست و اينكه محمد بندهو فرستاده اوست و اينكه روز قيامت بدون شك آمدنى است و اينكه خدا هر كه را در گوراست زنده ميكند و اينكه زنده شدن پس از مردن حق است و وعده خدا حق است و حساب حق است وداورى حق است و ايستادن در برابر خدا حق است و آنچه روح الامين(جبرئيل ) نازل كرده حق است . بر اين عقيده زندگى كردم و بر اين مى ميرم و بر اين ازگور بر مى خيزم انشاء الله .
و نيز ايشانرا گواه گرفت كه اين وصيتنامه بخط خود من است كه وصيت جدم اميرالمؤ منينعلى ابن ابيطالب عليه السلام و محمد بن على (امام باقرعليه السلام را حرف بحرفاستنساخ كرده ام ، و وصيت جعفر بن محمد هم مانند اينست . همانا من بعلى وصيت ميكنم وپسران ديگرم را همراه او ميسازم بشرط اينكه او بخواهد و آنها را شايسته تشخيص ‍ دهد ودوست داشته باشد كه تثبيتشان كند و اگر نخواست و دوست داشت كه خارجشان كند، اختياربا اوست ، و با وجود ايشان اختيارى ندارند.
و نيز وصيت نمودم باو و به پسرانم : ابراهيم و عباس و قاسم واسماعيل و احمد، سرپرستى موقوفات و اموال و بردگان و كودكانم را كه بازماندگانمنند و نيز ام احمد را، ولى سرپرستى زنانم با على است نه با آنها و توليت ثلثموقوفه پدرم و ثلث خودم نيز تنها با او است كه در هر راه خواهد بمصرف رساند ونسبت بآنها حق صاحب مال را نسبت بمالش ‍ دارد، اگر خواهد بفروشد يا ببخشد يا واگذاركند يا بكسانيكه نام بردم يا ديگر اينكه نام نبردم صدقه دهد، اختيار با او است . اوبجاى من است در اين وصيت نسبت بمال و اهل و فرزندانم ، و اگر بخواهد برادرانش را كهدر نوشته ام نام بردم ثابت بدارد، و اگر نخواهد اختيار دارد كه خارجشان كند، بر اوسرزنشى نيست و كسى حق رد كردن او را ندارد. و اگر دريافت كهحال آنها نسبت به زمانيكه من از ايشان جدا مى شوم تغيير كرد (مانند عروض جنون وسفه وخيانت ) حق دارد ايشان را تحت سرپرستى خود در آورد. و اگر يكى از آنها بخواهد خواهرخود را بشوهر دهد، جز باجازه و فرمان او حق ندارد. زيرا او بامر ازدواج فاميلش آشناتراست .
و هر سلطان يا هر شخصى از مردم كه از او جلوگيرى كند، يا او را نسبت بآنچه در اينمكتوب ذكر نمودم ، يا نسبت به اشخاصى كه نام بردم (از زنان و كودكان ) مانع شود، ازخدا و رسولش بيزارى جسته و خدا و رسولش نيز از او بيزار باشند، و لعنت و خشم خدا ولعنت لاعنان و ملائكه مقربين و پيغمبران و مرسلين و تمام مؤ منين بر او باد. و هيچيك ازسلاطين حق ندارد او را از كارى باز دارد، من از او داد خواهى و بستانكارى ندارم و براىهيچيك از فرزندانم نزد او مالى نيست و هر چه گويد درست است . اگر كم كند او خود بهترداند و اگر زياد كند، او همچنان راستگوست و مقصود من از وارد كردن فرزندانى را كه دروصيت وارد كردم ، تنها از نظر احترام بنام و تكريم آنها بود.
و كنيزانى كه از من اولاد دارند، آنهائيكه در منزل خود بمانند و با حجاب باشند، اگر اوبخواهد آنچه در زندگى من داشتند بآنها بدهد، و هر كدام از آنها كه شوهر كند، ديگر حقندارد بحرمسراى من باز گردد، مگر در صورتيكه على راءى ديگرى دهد، و دخترانم نيزهمچنانند، و جز براءى و مشورت او نه هيچ برادر و نه مادرى و نه هيچ سلطان و نه هيچعموئى حق دارد دخترانم را شوهر دهد، اگر اين كار را بكنند با خدا و رسولش ‍ مخالفتكرده و با سلطنت خدائى جنگيده اند، على بازدواجفاميل خويش بيناتر است ، اگر خواهد بشوهر دهد ميدهد، و اگر خواهد ترك كند، تركميكند، من بآن زنها همچنانكه در مكتوبم نوشته ام ، وصيت كرده ام و خدا را بر آنها گواهگرفته ام و على و ام احمد هم گواهند.
و هيچ كس را نرسد كه وصيت مرا بر خلاف آنچه ذكر كردم و نام بردم ظاهر سازد و منتشركند، هر كه بدى كند بر خود كرده و هر كه نيكى كند بخود كرده است ، پروردگارتببندگان ستمگر نيست و درود خدا بر محمد و خاندانش باد، هيچ سلطان و شخص ديگرى حقندارد، اين وصيتنامه را كه پائينش را مهر كرده ام پاره كند، كسيكه چنين كند، لعنت و خشمخدا و لعنت لاعنان و ملائكه مقربين و جمعيت پيغمبران و مؤ منان از مسلمين بر او باد و تنهاعلى حق دارد وصيت مرا بگشايد. (سپس در جاى امضا نوشت ) نوشت و مهر كرد ابو ابراهيم(موسى بن جعفر عليه السلام ) و گواهان و صلى اللّه عليه و آله .
ابوالحكم گويد: عبداللّه بن آدم جعفرى از يزيد بن سليط چنين روايت كند كه : ابو عمرانطلحى قاضى مدينه بود، چون موسى بن جعفر عليه السلام درگذشت ، برادران امام هشتم، او را بدادگاه طلحى كشانيدند. عباس بن موسى (بن جعفر) گفت : خدا اصلاحت كند و خيررسانت سازد، همانا در پائين اين وصيتنامه گنج و گوهريست (يعنى جمله ايست كه براى ماسود بسيارى دارد) و اين برادر ميخواهد از ما پنهان كند و خودش تنها از آن استفاده كند وپدر ما هم خدايش رحمت كند همه چيز را باو واگذار كرده و ما را بى چيز گذاشته است واگر من خوددارى نميكردم ، در برابر همه مردم بتو خبر مهمى ميگفتم (شايد مقصودشموضوع امامت و جانشينى آنحضرت بوده است ).
چون او چنين گفت : ابراهيم بن محمد بر او حمله كرد و گفت : اگر آن را بگوئى ما از تونپذيريم و تصدقت نكنيم و تو نزد ما سرزنش شده و منفور خواهى بود، ما ترا در كودكىو بزرگيت بدروغ شناخته ايم و پدرت ترا بهتر ميشناخت ، اى كاش تو خيرى ميداشتى ،همانا پدرت بظاهر و باطن تو شناساتر بود، او ترا بر نگهدارى دو دانه خرما اميننمى دانست . سپس عمويش اسحاق بن جعفر به او حمله كرد و دو طرف جامه اش را گرفت وگفت : تو هم كم خرد و هم ناتوان و هم نادانى ، اين هم روى كارى كه ديروز كردى باشد(معلوم مى شود كه قبلا هم كار زشتى از او صادر شده است ) و حضار ديگر هم اسحاق راكمك كردند.
قاضى بعلى (بن موسى الرضاعليه السلام ) گفت : بر خيز اى ابوالحسن : همان لعنتىكه امروز از جانب پدرت بمن رسيد، مرا بس است . (يعنى لعنتى كه در وصيتنامه نوشتهبود يا بجرم احضار من شما را) پدرت بتو اختيارات وسيعى داده ، نه بخدا، پسر راهيچكس بهتر از پدر نشناسد، بخدا كه پدر تو نزد ما نه سبك مغز بود و نه سست راءى .
عباس بقاضى گفت : خدايت اصلاح كند، آن مهر را بردار و نوشته زيرش ‍ را بخوان ،ابو عمران قاضى گفت : نه ، من بر نميدارم ، همان لعنتى كه امروز از پدرت بمن رسيد،مرا بس است . عباس گفت : من آن مهر را بر ميگيرم ، قاضى گفت : تو خوددانى ، عباس مهررا برداشت . ديدند در آن نوشته است ، خارج كردن برادران از وصيت و پا برجا گذاشتنعلى بتنهائى و داخل ساختن آنها را تحت سرپرستى على چه بخواهند و يا نخواهند و خارجنمودن ايشانرا از تصرف در موقوفه و غير موقوفه . پس ‍ باز كردن عباس وصيت نامهرا موجب بلا و رسوائى و خوارى برادران و خير و فضيلت على (بن موسى عليه السلام )گشت .
و هم در آن وصيتنامه كه عباس مهرش را بر گرفت نام اين گواهان در زيرش نوشتهبود: 1 ابراهيم بن محمد 2 اسحاق بن جعفر 3 جعفر بن صالح 4 سعيد بن عمران . وچون در مجلس قاضى ادعا كردند كه اين زن ، ام احمد نيست ، روى او را گشودند و پرده اشرا برداشتند و شناختند كه خود اوست . آنهنگام ام احمد گفت : بخدا كه آقايم (موسى بنجعفر عليه السلام ) بمن فرمود: در آينده ترا بزور ميگيرند و بمجالس ‍ ميكشند، اسحاقبن جعفر باو پرخاش كرد و گفت : ساكت كن كه زنان بسستى و ناتوانى منسوبند، گمانندارم آن حضرت در اين باره چيزى فرموده باشد.
سپس على (امام هشتم ) عليه السلام بعباس رو كرد و فرمود: برادرم ! من ميدانم كه غرامتهاو بدهكاريهائيكه داريد، شما را باين كار وا داشته است ، سعيد (بن عمران )! برو و هرچه بدهكارى دارند تعيين كن و از طرف آنها ازمال من بپرداز. نه بخدا كه من تا زمانيكه روى زمين راه روم از همراهى و احسان بشما دستبرنميدارم . شما هر سخنى داريد بگوئيد. عباس گفت : هر چه بما دهى از زيادىاموال خود ماست و آنچه ما از تو طلبكاريم ، بيشتر از اينهاست . حضرت فرمود: هر چهخواهيد بگوئيد، آبروى من آبروى شماست (هدف من هدف شماست ) اگر خوشرفتارى كنيدبنفع خود شما نزد خدا محفوظست .
و اگر بدرفتارى كنيد، خدا آمرزنده و مهربانست ، بخدا كه شما ميدانيد من اين زمانفرزند و وارثى جز شما ندارم و اگر از امواليكه شما گمان ميكنيد، چيزى نگهدارم وذخيره كنم ، از آن شماست و بشما بازميگردد، بخدا از وقتيكه پدر شما رضى اللّه عنه((2)) وفات كرده است ، مالى بدست نياورده ام ، جز اينكه در موارديكه خبر داريدبمصرف رسانيده ام . عباس بر جست و گفت : بخدا كه چنين نيست ، خدا براى تو مزيت واختيارى بر ما قرار نداده است ، ولى حقيقت اينستكه پدر ما بر ما حسد برد و چيزى راخواست كه خدا نه براى او و نه براى تو روا دانسته بود و خودت هم ميدانى ، من صفوانبن يحيى فروشنده پارچه هاى صابرى را در كوفه ميشناسم (صابرى پارچه نازكىبوده كه در سابور فارس ميبافته اند و صفوانوكيل امام هشتم و امام نهم عليه السلام بوده است و گوياوكيل امام هفتم هم بوده است ) اگر زنده ماندم گلوى او را ميگيرم و ترا هم با او.
على (بن موسى ) عليه السلام فرمود: لا حول ولاقوه الاباللّه العلى العظيم ، همانا اىبرادرانم ! خدا ميداند كه من مشتاق دلخوشى شمايم ، خدايا! اگر تو ميدانى كه من صلاحايشانرا ميخواهم و نسبت بآنها خوشرفتار و پيوند ساز و مهربانم ، در هر شب و روز مرابراى كارهاى ايشان يارى كن و جزاى خيرم بده و اگر قصد ديگرى دارم ، تو هر پنهانىرا ميدانى ، مرا چنانچه سزاوارم جزا بده ، اگر قصد بدى دارم جزاى بد و اگر قصدخيرى دارم جزاى خيرم ده ، خدايا ايشانرا اصلاح كن و كارهايشانرا اصلاح كن ، و شيطانرااز ما و آنها دور كن ، و آنها را بر اطاعتت يارى و بهدايتت موفق دار، همانا اى برادر! منخوشحالى شما را شائقم و بصلاح شما كوشايم ، و خدا نسبت بآنچه ميگويم مورد اعتماداست .
عباس گفت : من زبان ترا خوب ميشناسم ، براىبيل تو نزد ما گلى نيست (يعنى حناى تو نزد ما رنگى ندارد) و با اين سخن از يكديگرجدا شدند و صلى اللّه عليه و آله .

16- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَرْزُبَانِعَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقْدَمَ الْعِرَاقَ بِسَنَةٍ وَعَلِيٌّ ابْنُهُ جَالِسٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ فِى هَذِهِ السَّنَةِحَرَكَةٌ فَلَا تَجْزَعْ لِذَلِكَ قَالَ قُلْتُ وَ مَا يَكُونُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَدْ أَقْلَقَنِى مَا ذَكَرْتَ فَقَالَأَصِيرُ إِلَى الطَّاغِيَةِ أَمَا إِنَّهُ لَا يَبْدَأُنِى مِنْهُ سُوءٌ وَ مِنَ الَّذِى يَكُونُ بَعْدَهُ قَالَ قُلْتُ وَ مَايَكُونُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ قَالَ قُلْتُ وَ مَا ذَاكَجُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ مَنْ ظَلَمَ ابْنِى هَذَا حَقَّهُ وَ جَحَدَ إِمَامَتَهُ مِنْ بَعْدِى كَانَ كَمَنْ ظَلَمَ عَلِيَّ بْنَأَبِى طَالِبٍ حَقَّهُ وَ جَحَدَهُ إِمَامَتَهُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ قُلْتُ وَ اللَّهِ لَئِنْ مَدَّ اللَّهُ لِى فِىالْعُمُرِ لَأُسَلِّمَنَّ لَهُ حَقَّهُ وَ لَأُقِرَّنَّ لَهُ بِإِمَامَتِهِ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ يَمُدُّ اللَّهُ فِى عُمُرِكَ وَتُسَلِّمُ لَهُ حَقَّهُ وَ تُقِرُّ لَهُ بِإِمَامَتِهِ وَ إِمَامَةِ مَنْ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ قَالَ قُلْتُ وَ مَنْ ذَاكَ قَالَ مُحَمَّدٌابْنُهُ قَالَ قُلْتُ لَهُ الرِّضَا وَ التَّسْلِيمُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 102 رواية 16
محمد بن سنان گويد: يكسال پيش از آنكه موسى بن جعفر عليه السلام بعراق آيد خدمتشرسيدم پسرش على برابرش نشسته بود، حضرت بمن نگريست و فرمود: اى محمد! دراينسال جنبشى (مسافرتى ) پيش ‍ آيد، بخاطر آن بيتابى مكن ، عرضكردم : قربانت گردم، چه پيش آمدى ميكند؟ سخن شما مرا، پريشان كرد، فرمود: من بسوى آن طيغانگر (مهدىعباسى ) ميروم ، ولى آگاه باش كه از خود او و از كسيكه بعد از اوست (هادى ) بدى بمننميرسد. عرضكردم قربانت گردم ، سپس چه ميشود؟ فرمود: خدا ستمگرانرا گمراه كند وخدا آنچه خواهد ميكند (اشاره بمسموم شدن آنحضرت بدست هارون است ) عرضكردم :قربانت ، مطلب چيست ، فرمود: هر كه در حق اين پسرم ستم كند و امامتش را پس از من انكارنمايد (چون طايفه واقفيه )، مانند كسى است كه در حق على بن ابيطالب ستم كرده و امانتاو را پس از رسول خدا صلى الله عليه و آله انكار نموده است ، عرضكردم : بخدا كه اگرخدا بمن عمرى دهد حق او را تسليمش كنم و بامامتش اقرار ورزم ، فرمود: راست گفتى ، اىمحمد! خدا بتو عمر ميدهد و تو هم حق او را تسليمش ‍ ميكنى و بامامت او و آنكه بعد از اوستاقرار ميكنى ، عرضكردم ، بعد از او كيست ؟ فرمود: پسرش محمد. عرضكردم : نسبت باو همراضى و تسليمم

* (اشاره و نص بر ابى جعفر دوم (امام نهم ) عليه السلام ) *

بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع

1- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ الزَّيَّاتِقَالَ أَخْبَرَنِى مَنْ كَانَ عِنْدَ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع جَالِساً فَلَمَّا نَهَضُوا قَالَ لَهُمُ الْقَوْا أَبَاجَعْفَرٍ فَسَلِّمُوا عَلَيْهِ وَ أَحْدِثُوا بِهِ عَهْداً فَلَمَّا نَهَضَ الْقَوْمُ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ يَرْحَمُاللَّهُ الْمُفَضَّلَ إِنَّهُ كَانَ لَيَقْنَعُ بِدُونِ هَذَا
اصول كافى جلد 2 صفحه 103 رواية 1
يحيى بن حبيب گويد: كسى كه (همراه رفقايش ) خدمت امام رضا نشسته بود، بمن خبر دادكه چون همه از مجلس برخاستند حضرت بآنها فرمود: ابا جعفر (امام محمد تقى ) راملاقات كنيد و باو سلام دهيد و با او تجديد عهد كنيد، چون آنها برخاستند، بمن متوجه شدو فرمود: خدا رحمت كند مفضل را كه بكمتر از اين هم قناعت ميكرد.

شرح :
از جمله ايكه حضرت در آخر روايت فرمود، ممكن است مقصود اين باشد كهمفضل درباره شناختن امام و تسليم باو بعبارت و دستورى كمتر از اين هم قناعت مينمود يعنىمقصود را ميفهميد و اطاعت ميكرد و اين جمله تعريض و ملامت است نسبت ببعضى از حضارآنمجلس كه مقصود آنحضرت را نفهميدند و هنوز مردد بودند.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation