بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اصول کافی جلد دوم, شیخ کلینی   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     IStart -
     KAFI2001 -
     KAFI2002 -
     KAFI2003 -
     KAFI2004 -
     KAFI2005 -
     KAFI2006 -
     KAFI2007 -
     KAFI2008 -
     KAFI2009 -
     KAFI2010 -
     KAFI2011 -
     KAFI2012 -
     KAFI2013 -
     KAFI2014 -
     KAFI2015 -
     KAFI2016 -
     KAFI2017 -
     KAFI2018 -
     KAFI2019 -
     KAFI2020 -
     KAFI2021 -
     KAFI2022 -
     KAFI2023 -
     KAFI2024 -
     KAFI2025 -
     KAFI2026 -
     KAFI2027 -
     KAFI2028 -
     KAFI2029 -
     KAFI2030 -
     KAFI2031 -
     KAFI2032 -
     KAFI2033 -
     KAFI2034 -
     KAFI2035 -
     KAFI2036 -
     KAFI2037 -
     KAFI2038 -
     KAFI2039 -
     KAFI2040 -
     KAFI2041 -
     KAFI2042 -
     KAFI2043 -
     KAFI2044 -
     KAFI2045 -
     KAFI2046 -
     KAFI2047 -
     KAFI2048 -
     KAFI2049 -
     KAFI2050 -
     KAFI2051 -
     KAFI2052 -
     KAFI2053 -
     KAFI2054 -
     KAFI2055 -
     KAFI2056 -
     KAFI2057 -
     KAFI2058 -
     KAFI2059 -
     KAFI2060 -
     KAFI2061 -
     KAFI2062 -
     KAFI2063 -
     KAFI2064 -
     KAFI2065 -
     KAFI2066 -
     KAFI2067 -
     KAFI2068 -
     KAFI2069 -
     KAFI2070 -
     KAFI2071 -
     KAFI2072 -
     KAFI2073 -
     KAFI2074 -
     KAFI2075 -
     KAFI2076 -
     KAFI2077 -
     KAFI2078 -
     KAFI2079 -
     KAFI2080 -
     KAFI2081 -
     KAFI2082 -
     KAFI2083 -
     KAFI2084 -
     KAFI2085 -
     KAFI2086 -
     KAFI2087 -
     KAFI2088 -
     KAFI2089 -
     KAFI2090 -
     KAFI2091 -
     KAFI2092 -
     KAFI2093 -
     KAFI2094 -
     KAFI2095 -
     KAFI2096 -
     KAFI2097 -
     KAFI2098 -
     KAFI2099 -
     MainFehrest -
 

 

 
 
next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


* زندگانى ابوالحسن موسى بن جعفر عليهم السلام *

بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع

وُلِدَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى ع بِالْأَبْوَاءِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ قُبِضَ ع لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَةٍ وَ هُوَ ابْنُأَرْبَعٍ أَوْ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً وَ قُبِضَ ع بِبَغْدَادَ فِى حَبْسِ السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ وَ كَانَهَارُونُ حَمَلَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ لِعَشْرِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَةٍ وَ قَدْقَدِمَ هَارُونُ الْمَدِينَةَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ عُمْرَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ شَخَصَ هَارُونُ إِلَى الْحَجِّ وَ حَمَلَهُ مَعَهُثُمَّ انْصَرَفَ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ فَحَبَسَهُ عِنْدَ عِيسَى بْنِ جَعْفَرٍ ثُمَّ أَشْخَصَهُ إِلَىبَغْدَادَ فَحَبَسَهُ عِنْدَ السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ فَتُوُفِّيَ ع فِي حَبْسِهِ وَ دُفِنَ بِبَغْدَادَ فِىمَقْبَرَةِ قُرَيْشٍ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا حَمِيدَةُ
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ الْقُمِّيِّ قَالَحَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلَ ابْنُ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ عَلَىأَبِي جَعْفَرٍ وَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَائِماً عِنْدَهُ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ عِنَباً فَقَالَ حَبَّةً حَبَّةً يَأْكُلُهُالشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَ الصَّبِيُّ الصَّغِيرُ وَ ثَلَاثَةً وَ أَرْبَعَةً يَأْكُلُهُ مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ لَا يَشْبَعُ وَكُلْهُ حَبَّتَيْنِ حَبَّتَيْنِ فَإِنَّهُ يُسْتَحَبُّ فَقَالَ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع لِأَيِّ شَيْءٍ لَا تُزَوِّجُ أَبَاعَبْدِ اللَّهِ فَقَدْ أَدْرَكَ التَّزْوِيجَ قَالَ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ صُرَّةٌ مَخْتُومَةٌ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ سَيَجِى ءُنَخَّاسٌ مِنْ أَهْلِ بَرْبَرَ فَيَنْزِلُ دَارَ مَيْمُونٍ فَنَشْتَرِى لَهُ بِهَذِهِ الصُّرَّةِ جَارِيَةً قَالَ فَأَتَىلِذَلِكَ مَا أَتَى فَدَخَلْنَا يَوْماً عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ عَنِ النَّخَّاسِ الَّذِىذَكَرْتُهُ لَكُمْ قَدْ قَدِمَ فَاذْهَبُوا فَاشْتَرُوا بِهَذِهِ الصُّرَّةِ مِنْهُ جَارِيَةً قَالَ فَأَتَيْنَا النَّخَّاسَفَقَالَ قَدْ بِعْتُ مَا كَانَ عِنْدِى إِلَّا جَارِيَتَيْنِ مَرِيضَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا أَمْثَلُ مِنَ الْأُخْرَى قُلْنَافَأَخْرِجْهُمَا حَتَّى نَنْظُرَ إِلَيْهِمَا فَأَخْرَجَهُمَا فَقُلْنَا بِكَمْ تَبِيعُنَا هَذِهِ الْمُتَمَاثِلَةَ قَالَبِسَبْعِينَ دِينَاراً قُلْنَا أَحْسِنْ قَالَ لَا أَنْقُصُ مِنْ سَبْعِينَ دِينَاراً قُلْنَا لَهُ نَشْتَرِيهَا مِنْكَبِهَذِهِ الصُّرَّةِ مَا بَلَغَتْ وَ لَا نَدْرِى مَا فِيهَا وَ كَانَ عِنْدَهُ رَجُلٌ أَبْيَضُ الرَّأْسِ وَ اللِّحْيَةِ قَالَفُكُّوا وَ زِنُوا فَقَالَ النَّخَّاسُ لَا تَفُكُّوا فَإِنَّهَا إِنْ نَقَصَتْ حَبَّةً مِنْ سَبْعِينَ دِينَاراً لَمْأُبَايِعْكُمْ فَقَالَ الشَّيْخُ ادْنُوا فَدَنَوْنَا وَ فَكَكْنَا الْخَاتَمَ وَ وَزَنَّا الدَّنَانِيرَ فَإِذَا هِيَسَبْعُونَ دِينَاراً لَا تَزِيدُ وَ لَا تَنْقُصُ فَأَخَذْنَا الْجَارِيَةَ فَأَدْخَلْنَاهَا عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَجَعْفَرٌ قَائِمٌ عِنْدَهُ فَأَخْبَرْنَا أَبَا جَعْفَرٍ بِمَا كَانَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهَا مَااسْمُكِ قَالَتْ حَمِيدَةُ فَقَالَ حَمِيدَةٌ فِى الدُّنْيَا مَحْمُودَةٌ فِى الْآخِرَةِ أَخْبِرِينِى عَنْكِ أَ بِكْرٌ أَنْتِأَمْ ثَيِّبٌ قَالَتْ بِكْرٌ قَالَ وَ كَيْفَ وَ لَا يَقَعُ فِى أَيْدِى النَّخَّاسِينَ شَيْءٌ إِلَّا أَفْسَدُوهُفَقَالَتْ قَدْ كَانَ يَجِيئُنِى فَيَقْعُدُ مِنِّى مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ فَيُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِ رَجُلًاأَبْيَضَ الرَّأْسِ وَ اللِّحْيَةِ فَلَا يَزَالُ يَلْطِمُهُ حَتَّى يَقُومَ عَنِّى فَفَعَلَ بِى مِرَاراً وَ فَعَلَالشَّيْخُ بِهِ مِرَاراً فَقَالَ يَا جَعْفَرُ خُذْهَا إِلَيْكَ فَوَلَدَتْ خَيْرَ أَهْلِ الْأَرْضِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍع
اصول كافى جلد 2 صفحه 384 روايت 1
ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام به سال 128 و بقولى در 129 در ابواء (منزلىاست ميان مكه و مدينه ) متولد شد و در ششم ماه رجبسال 183 به سن 54 سالگى در گذشت ، وفاتش در بغداد. در زندان سندى بن شاهكبوده و هارون الرشيد آن حضرت را در بيستمشوال سال 179 از مدينه بيرون كرد، و هارون در ماه رمضان زمانى كه از عمره باز مىگشت و امام نزد عيسى بن جعفر زندانى كرد، باز او را به بغداد فرستاد و نزد سندى بنشاهك زندانى كرد، آن حضرت در زندان سندى در بغداد در گذشت و در قبرستان قريشبه خاك سپرده شد. مادرش ام ولد و نامش حميده بود.
پدر عيسى بن عبدالرحمن گويد: ابن عكاشه خدمت امام باقر عليه السلام آمد و امام صادقعليه السلام نزدش ايستاده بود، قدرى انگور برايش آوردند، حضرت فرمود: پيرمردسالخورده و كودك خردسال انگور را دانه دانه مى خورد و كسى كه مى ترسد سير نشود،سه و چهار دانه مى خوردند و تو دو دانه دو دانه بخور كه مستحب است .
سپس ابن عكاشه به امام باقر عليه السلام عرض كرد: چرا براى ابو عبداللّه (امامصادق عليه السلام ) زن نمى گيريد؟ او كه به سن ازدواج رسيده است .
امام باقر عليه السلام كه در برابرش كيسهپول سر به مهرى بود، فرمود: به زودى برده فروشى ازاهل بربر مى آيد و در دار ميمون منزل مى كند با اين كه كيسهپول ، دخترى برده برايش مى خريم ، مدتى گذشت تا آنكه ما روزى خدمت امام باقرعليه السلام رسيديم ، بما فرمود: مى خواهيد بشما خبر دهم از آن برده فروشى كهبشما گفتم ، آمده است ؟ برويد و با اين كيسهپول از او دخترى بخريد.
ما نزد برده فروش آمديم : او گفت : هر چه داشتم فروختم مگر دو دخترك بيمار كه يكىآنها از ديگرى بهتر است (اميد بهبوديش بيشتر است ) گفتيم : آنها را بياور تا ببينيم ،چون آورد، گفتيم : اين نيكوتر را (نزديك بهبودى را) چند مى فروشى ؟ گفت به هفتاداشرفى ، گفتيم احسان كن (تخفيفى بده ) گفت : از 70 اشرفى كمتر نمى دهم . گفتيم :او را به همين كيسه پول مى خريم هر چه بود، ما نمى دانيم در آن چقدر است مردى كه سرو ريش سفيدى داشت نزد او بود، گفت : باز كنيد و بشماريد، برده فروش گفت : بازنكنيد زيرا اگر از 70 اشرفى دوجو ((20)) كمتر باشد نمى فرشم ، پيرمردگفت : نزديك بيائيد، ما نزديكش رفتيم و مهر كسيه را باز كرديم و اشرفى ها راشمرديم ، بى كم و زياد 70 اشرفى بود، دختر راتحويل گرفتيم و نزد امام باقر عليه السلام برديم ، جعفر عليه السلام نزدش ايستادهبود.
امام باقر عليه السلام سرگذشت ما را بخود ما خبر داد، سپس خدا را سپاس و ستايش كردو به دختر فرمود: نامت چيست ؟ گفت : حميده ، فرمود: حميده باشى در دنيا و محموده((21)) باشى در آخرت ، بگو بدانم دوشيزه هستى يا بيوه ؟ گفت : دوشيزه ام ،فرمود: چگونه تو دوشيزه ئى ، در صورتى كه هر دخترى كه دست برده فروشان افتدخرابش مى كنند؟ دختر گفت : او نزد من مى آمد و در وضعى كه شوهر با زنش مى نشيند مىنشست ، ولى خدا مرد سر و ريش سفيدى را بر او مسلط مى كرد و او را چندان سيلى ميزد كهاز نزد من بر مى خاست ، او چند بار با من چنين كرد و پيرمرد هم چند بار با او چنان كرد،سپس ‍ فرمود: اى جعفر اين دختر را نزد خود بر و بهترين شخص روى زمين ، يعنى موسىبن جعفر عليهماالسلام از او متولد شد.

2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِابْنِ سِنَانٍ عَنْ سَابِقِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ حَمِيدَةُمُصَفَّاةٌ مِنَ الْأَدْنَاسِ كَسَبِيكَةِ الذَّهَبِ مَا زَالَتِ الْأَمْلَاكُ تَحْرُسُهَا حَتَّى أُدِّيَتْ إِلَيَّ كَرَامَةً مِنَاللَّهِ لِي وَ الْحُجَّةِ مِنْ بَعْدِى
اصول كافى جلد 2 صفحه 387 روايت 2
امام صادق عليه السلام فرمود: حميده از پليديها پاكست مانند شمش ‍ طلا، فرشتگانهمواره او را نگهدارى كردند تا به من رسيد بجهت كرامتى كه خدا نسبت به من و حجت پس ازمن فرمود.

3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ أَبِيقَتَادَةَ الْقُمِّيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الزُّبَالِيِّ قَالَ لَمَّا أُقْدِمَ بِأَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع عَلَى الْمَهْدِيِّالْقُدْمَةَ الْأُولَى نَزَلَ زُبَالَةَ فَكُنْتُ أُحَدِّثُهُ فَرَآنِى مَغْمُوماً فَقَالَ لِى يَا أَبَا خَالِدٍ مَا لِى أَرَاكَمَغْمُوماً فَقُلْتُ وَ كَيْفَ لَا أَغْتَمُّ وَ أَنْتَ تُحْمَلُ إِلَى هَذِهِ الطَّاغِيَةِ وَ لَا أَدْرِى مَا يُحْدِثُ فِيكَفَقَالَ لَيْسَ عَلَيَّ بَأْسٌ إِذَا كَانَ شَهْرُ كَذَا وَ كَذَا وَ يَوْمُ كَذَا فَوَافِنِى فِى أَوَّلِ الْمِيلِ فَمَاكَانَ لِى هَمٌّ إِلَّا إِحْصَاءَ الشُّهُورِ وَ الْأَيَّامِ حَتَّى كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ فَوَافَيْتُ الْمِيلَ فَمَا زِلْتُعِنْدَهُ حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغِيبَ وَ وَسْوَسَ الشَّيْطَانُ فِى صَدْرِى وَ تَخَوَّفْتُ أَنْ أَشُكَّفِيمَا قَالَ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا نَظَرْتُ إِلَى سَوَادٍ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ نَاحِيَةِ الْعِرَاقِفَاسْتَقْبَلْتُهُمْ فَإِذَا أَبُو الْحَسَنِ ع أَمَامَ الْقِطَارِ عَلَى بَغْلَةٍ فَقَالَ إِيهٍ يَا أَبَا خَالِدٍ قُلْتُلَبَّيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ لَا تَشُكَّنَّ وَدَّ الشَّيْطَانُ أَنَّكَ شَكَكْتَ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِالَّذِى خَلَّصَكَ مِنْهُمْ فَقَالَ إِنَّ لِى إِلَيْهِمْ عَوْدَةً لَا أَتَخَلَّصُ مِنْهُمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 387 روايت 3
ابو خالد ربالى گويد: چون موسى بن جعفر عليه السلام را در نخستين بار نزد مهدىعباسى مى بردند در زباله منزل كرد، من با او سخن مى گفتم . حضرت مرا اندوهگين ديد.اى ابا خالد چرا ترا اندوهگين مى بينم ؟ گفتم : چگونه اندوهگين نباشم ، در صورتيكهشما را بسوى اين طغيانگر مى برند و نمى دانم چه بسرت مى آيد.
فرمود: مرا باكى نيست ، چون فلان ماه و فلان روز رسد، در سر يك ميلى خود را به منبرسان ، پس از آن ، من كارى جز شمردن ماهها و روزها نداشتم تا آنروز (كه امام فرمودهبود) فرا رسيد. خود را بسر يك ميلى رسانيدم و آنجا بودم تا نزديك بود خورشيدغروب كند، شيطان در دلم وسوسه كرد و ترسيدم در آنچه امام فرموده شك كنم . كهناگاه يك سياهى را ديدم از طرف عراق پيش مى آيد، من به پيشوازشان رفتم . ديدمحضرت ابوالحسن (موسى بن جعفر) عليه السلام در جلو قافله بر استرى سوار است .به من فرمود: آهاى ابا خالد (باز هم بگو اى ابا خالد!) عرض كردم : لبيك يا ابنرسول اللّه فرمود: شك نكن ، زيرا شيطان دوست دارد كه تو شك كنى ، من عرض كردم :خدا را شكر كه شما را از چنگ آنها خلاص كرد، فرمود: مرا بار ديگر بسوى آنهابازگشتى است كه از چنگشان خلاص نشوم (و در زندان سندى بن شاهك جان سپارم ).

4- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْيَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌنَصْرَانِيٌّ وَ نَحْنُ مَعَهُ بِالْعُرَيْضِ فَقَالَ لَهُ النَّصْرَانِيُّ أَتَيْتُكَ مِنْ بَلَدٍ بَعِيدٍ وَ سَفَرٍشَاقٍّ وَ سَأَلْتُ رَبِّى مُنْذُ ثَلَاثِينَ سَنَةً أَنْ يُرْشِدَنِى إِلَى خَيْرِ الْأَدْيَانِ وَ إِلَى خَيْرِ الْعِبَادِوَ أَعْلَمِهِمْ وَ أَتَانِى آتٍ فِى النَّوْمِ فَوَصَفَ لِى رَجُلًا بِعُلْيَا دِمَشْقَ فَانْطَلَقْتُ حَتَّىأَتَيْتُهُ فَكَلَّمْتُهُ فَقَالَ أَنَا أَعْلَمُ أَهْلِ دِينِى وَ غَيْرِى أَعْلَمُ مِنِّى فَقُلْتُ أَرْشِدْنِى إِلَى مَنْ هُوَأَعْلَمُ مِنْكَ فَإِنِّى لَا أَسْتَعْظِمُ السَّفَرَ وَ لَا تَبْعُدُ عَلَيَّ الشُّقَّةُ وَ لَقَدْ قَرَأْتُ الْإِنْجِيلَ كُلَّهَاوَ مَزَامِيرَ دَاوُدَ وَ قَرَأْتُ أَرْبَعَةَ أَسْفَارٍ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ قَرَأْتُ ظَاهِرَ الْقُرْآنِ حَتَّى اسْتَوْعَبْتُهُكُلَّهُ فَقَالَ لِيَ الْعَالِمُ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ النَّصْرَانِيَّةِ فَأَنَا أَعْلَمُ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ بِهَا وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ الْيَهُودِ فَبَاطِى بْنُ شُرَحْبِيلَ السَّامِرِيُّ أَعْلَمُ النَّاسِ بِهَا الْيَوْمَ وَ إِنْكُنْتَ تُرِيدُ عِلْمَ الْإِسْلَامِ وَ عِلْمَ التَّوْرَاةِ وَ عِلْمَ الْإِنْجِيلِ وَ عِلْمَ الزَّبُورِ وَ كِتَابَ هُودٍ وَ كُلَّمَا أُنْزِلَ عَلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ فِي دَهْرِكَ وَ دَهْرِ غَيْرِكَ وَ مَا أُنْزِلَ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ خَبَرٍفَعَلِمَهُ أَحَدٌ أَوْ لَمْ يَعْلَمْ بِهِ أَحَدٌ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ وَ شِفَاءٌ لِلْعَالَمِينَ وَ رَوْحٌ لِمَنِاسْتَرْوَحَ إِلَيْهِ وَ بَصِيرَةٌ لِمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْراً وَ أَنِسَ إِلَى الْحَقِّ فَأُرْشِدُكَ إِلَيْهِ فَأْتِهِوَ لَوْ مَشْياً عَلَى رِجْلَيْكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَحَبْواً عَلَى رُكْبَتَيْكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَزَحْفاًعَلَى اسْتِكَ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ فَعَلَى وَجْهِكَ فَقُلْتُ لَا بَلْ أَنَا أَقْدِرُ عَلَى الْمَسِيرِ فِىالْبَدَنِ وَ الْمَالِ قَالَ فَانْطَلِقْ مِنْ فَوْرِكَ حَتَّى تَأْتِيَ يَثْرِبَ فَقُلْتُ لَا أَعْرِفُ يَثْرِبَ قَالَفَانْطَلِقْ حَتَّى تَأْتِيَ مَدِينَةَ النَّبِيِّ ص الَّذِي بُعِثَ فِي الْعَرَبِ وَ هُوَ النَّبِيُّ الْعَرَبِيُّالْهَاشِمِيُّ فَإِذَا دَخَلْتَهَا فَسَلْ عَنْ بَنِى غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَ هُوَ عِنْدَ بَابِ مَسْجِدِهَا وَأَظْهِرْ بِزَّةَ النَّصْرَانِيَّةِ وَ حِلْيَتَهَا فَإِنَّ وَالِيَهَا يَتَشَدَّدُ عَلَيْهِمْ وَ الْخَلِيفَةُ أَشَدُّ ثُمَّ تَسْأَلُعَنْ بَنِى عَمْرِو بْنِ مَبْذُولٍ وَ هُوَ بِبَقِيعِ الزُّبَيْرِ ثُمَّ تَسْأَلُ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ أَيْنَمَنْزِلُهُ وَ أَيْنَ هُوَ مُسَافِرٌ أَمْ حَاضِرٌ فَإِنْ كَانَ مُسَافِراً فَالْحَقْهُ فَإِنَّ سَفَرَهُ أَقْرَبُ مِمَّاضَرَبْتَ إِلَيْهِ
ثُمَّ أَعْلِمْهُ أَنَّ مَطْرَانَ عُلْيَا الْغُوطَةِ غُوطَةِ دِمَشْقَ هُوَ الَّذِى أَرْشَدَنِى إِلَيْكَ وَ هُوَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَكَثِيراً وَ يَقُولُ لَكَ إِنِّى لَأُكْثِرُ مُنَاجَاةَ رَبِّى أَنْ يَجْعَلَ إِسْلَامِى عَلَى يَدَيْكَ فَقَصَّ هَذِهِالْقِصَّةَ وَ هُوَ قَائِمٌ مُعْتَمِدٌ عَلَى عَصَاهُ ثُمَّ قَالَ إِنْ أَذِنْتَ لِى يَا سَيِّدِى كَفَّرْتُ لَكَ وَجَلَسْتُ فَقَالَ آذَنُ لَكَ أَنْ تَجْلِسَ وَ لَا آذَنُ لَكَ أَنْ تُكَفِّرَ فَجَلَسَ ثُمَّ أَلْقَى عَنْهُ بُرْنُسَهُثُمَّ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ تَأْذَنُ لِى فِى الْكَلَامِ قَالَ نَعَمْ مَا جِئْتَ إِلَّا لَهُ فَقَالَ لَهُ النَّصْرَانِيُّارْدُدْ عَلَى صَاحِبِي السَّلَامَ أَ وَ مَا تَرُدُّ السَّلَامَ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع عَلَى صَاحِبِكَ إِنْ هَدَاهُاللَّهُ فَأَمَّا التَّسْلِيمُ فَذَاكَ إِذَا صَارَ فِى دِينِنَا فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَصْلَحَكَاللَّهُ قَالَ سَلْ قَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِى أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ نَطَقَ بِهِ ثُمَّوَصَفَهُ بِمَا وَصَفَهُ بِهِ فَقَالَ حم . وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ. إِنّا أَنْزَلْناهُ فِى لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّاكُنّا مُنْذِرِينَ. فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ مَا تَفْسِيرُهَا فِى الْبَاطِنِ فَقَالَ أَمَّا حم فَهُوَمُحَمَّدٌ ص وَ هُوَ فِى كِتَابِ هُودٍ الَّذِى أُنْزِلَ عَلَيْهِ وَ هُوَ مَنْقُوصُ الْحُرُوفِ وَ أَمَّا الْكِتابِالْمُبِينِ فَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ع وَ أَمَّا اللَّيْلَةُ فَفَاطِمَةُ ع وَ أَمَّا قَوْلُهُ فِيها يُفْرَقُ كُلُّأَمْرٍ حَكِيمٍ يَقُولُ يَخْرُجُ مِنْهَا خَيْرٌ كَثِيرٌ فَرَجُلٌ حَكِيمٌ وَ رَجُلٌ حَكِيمٌ وَ رَجُلٌ حَكِيمٌ فَقَالَالرَّجُلُ صِفْ لِيَ الْأَوَّلَ وَ الْآخِرَ مِنْ هَؤُلَاءِ الرِّجَالِ فَقَالَ إِنَّ الصِّفَاتِ تَشْتَبِهُ وَ لَكِنَّالثَّالِثَ مِنَ الْقَوْمِ أَصِفُ لَكَ مَا يَخْرُجُ مِنْ نَسْلِهِ وَ إِنَّهُ عِنْدَكُمْ لَفِى الْكُتُبِ الَّتِى نَزَلَتْعَلَيْكُمْ إِنْ لَمْ تُغَيِّرُوا وَ تُحَرِّفُوا وَ تُكَفِّرُوا وَ قَدِيماً مَا فَعَلْتُمْ قَالَ لَهُ النَّصْرَانِيُّ إِنِّيلَا أَسْتُرُ عَنْكَ مَا عَلِمْتُ وَ لَا أُكَذِّبُكَ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ مَا أَقُولُ فِى صِدْقِ مَا أَقُولُ وَ كَذِبِهِ وَاللَّهِ لَقَدْ أَعْطَاكَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ قَسَمَ عَلَيْكَ مِنْ نِعَمِهِ مَا لَا يَخْطُرُهُ الْخَاطِرُونَ وَ لَايَسْتُرُهُ السَّاتِرُونَ وَ لَا يُكَذِّبُ فِيهِ مَنْ كَذَّبَ فَقَوْلِى لَكَ فِى ذَلِكَ الْحَقُّ كَمَا ذَكَرْتُفَهُوَ كَمَا ذَكَرْتُ فَقَالَ لَهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ع أُعَجِّلُكَ أَيْضاً خَبَراً لَا يَعْرِفُهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِمَّنْ قَرَأَالْكُتُبَ أَخْبِرْنِى مَا اسْمُ أُمِّ مَرْيَمَ وَ أَيُّ يَوْمٍ نُفِخَتْ فِيهِ مَرْيَمُ وَ لِكَمْ مِنْ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ وَأَيُّ يَوْمٍ وَضَعَتْ مَرْيَمُ فِيهِ عِيسَى ع وَ لِكَمْ مِنْ سَاعَةٍ مِنَ النَّهَارِ فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ لَا أَدْرِي
يعقوب بن جعفر بن ابراهيم گويد: خدمت موسى بن جعفر عليه السلام بودم كه مردىنصرانى نزد آن حضرت آمد، مادر عريض (وادى مدينه ) بوديم ، نصرانى عرض كرد: مناز شهرى دور و سفرى پر مشقت نزد شما آمده ام ، و 30 سالست كه از پروردگارمدرخواست مى كنم كه مرا به بهترين دينها و بسوى بهترين و داناترين بندگان خودهدايت كند، تا آنكه شخصى در خواب من آمد و مردى را كه در علياء دمشق است به من معرفىكرد.
من نزدش رفتم و با او سخن گفتم ، او گفت : من از تمام همكيشان خود داناترم ولى از منداناتر هم هست : من گفتم : مرا به كسى كه از او داناتر است رهبرى كن ، زيرا مسافرتبراى من دشوار و سنگين نيست من تمام انجيل و مزامير داود و چهار سفر از تورات و ظاهرتمام قرآن را خوانده ام .
دانشمند به من گفت : اگر علم نصرانيت را مى خواهى ، من از تمام عرب و عجم به آنداناترم ، و اگر علم يهوديت خواهى باطلى بنشرحبيل سامرى در اين زمان داناترين مردمست . و اگر علم اسلام و تورات وانجيل و زبور و كتاب هود و هر كتابى كه بر هر پيغمبرى در زمان تو و زمانهاى ديگرنازل شده و هر خبرى كه از آسمان نازل شده كه كسى آن را دانسته يا ندانسته و در آنستبيان هر چيز و شفاء براى جهانيان و رحمت براى رحمت جو و مايه بصيرت كسى كه خداخير او را خواهد و انس با حق است ، اگر چنين شخصى را مى خواهى ترا بسويش رهبرى كنم، اگر توانى با پايت نزدش برو و اگر نتوانى با سر زانو و اگر نتوانى با كشيدننشيمنگاه و اگر نتوانى با چهره به زمين كشيدن .
گفتم : نه ، بلكه من با تن و مال خود توانائى مسافرت دارم ، گفت : فورى برو بهيثرب ، گفتم : يثرب ، گفتم : يثرب را نمى شناسم ، گفت برو تا برسى به مدينهپيغمبرى كه در عرب مبعوث شده و او همان پيغمبر عربى هاشمى است ، چون وارد مدينهشدى قبيله بنى غنم بن مالك بن حجار را بپرس كه نزديك در مسجد مدينه است و خود رابه هيئت و زيور نصرانيت درآور، زيرا والى مدينه بر آنها (موسى بن جعفر و شيعيانشكه ترا نزدشان مى فرستم ) سختگير است و خليفه سختگيرتر آنگاه نشانى بنى عمر وبن مبذول را كه در بقيع زبير ((22)) بگير، و سپس بپرس ‍ موسى بن جعفر كيست ومنزلش كجاست و آيا بسفر رفته يا حاضر است اگر بسفر رفته بود، نزدش برو كهمسافرت او از راهى كه (اكنون ) به سويش مى روى نزديكتر است ، آنگاه به او خبر دهكه مطران ((23)) علياى غوطه دمشق مرا بسوى تو رهبرى كرده و او سلام بسيارتمى رساند و مى گويد: من با پروردگار خود بسيار مناجات مى كنم و از او مى خواهم كهمرا بدست شما مسلمان كند.
مرد نصرانى ايستاده و به عصاى خود تكيه كرده ، اين داستان را (كه در خواب ديده بود)بيان كرد سپس گفت : آقاى من اگر به من ! اجازه دهى تكفير ((24)) كنم و بنشينم .فرمود: اجازه مى دهم كه بنشينى ولى اجازه نمى دهم كه تكفير كنى ، پس بنشست و كلاهنصرانيت از سر بگرفت . آنگاه عرضكرد: قربانت . به من اجازه سخن ميدهى ؟ فرمود:آرى . تو فقط براى آن آمده ئى .
نصرانى گفت : جواب سلام رفيقم (مطران ) را بده ، مگر شما جواب سلام نميدهى ؟ امامفرمود: جواب رفيقت اين است كه خدا هدايتش ‍ كند، و اما سلام زمانى است كه بدين ما در آيد.
نصرانى گفت : اءصلحك اللّه من اكنون از شما سؤال مى كنم فرمود، بپرس .
گفت : به من خبر ده از كتاب خداى تعالى كه آن را بر محمدنازل كرده و بدان سخن گفته و آن را به آنچه بايد معرفى كرده و فرموده : ((حمسوگند بكتاب روشن كه آن را در شبى مباركنازل كرده ايم كه ما بيم دهنده ايم ، در آن شب هر امر محكمى رافيصل دهند 4 سوره 44 )) تفسير باطنى اين آيات چيست ؟.
فرمود: اما حم محمد صلى للّه عليه و آله است و آن در كتابى است كه بر هودنازل گشته و از حروفش كاسته شده (يعنى در كتاب هود از محمد به حم تعبير شده و دوحرف م د آن ، از نظر تخفيف يا جهت ديگرى افتاده است ) و اما كتاب روشن اميرالمؤ منين علىعليه السلام است ، و اما شب مبارك فاطمه عليها السلام است ، و اما اينكه فرمايد: ((در آنشب هر امر محكمى را فيصل دهند)) يعنى آن فاطمه خير بسيارى زايد و بيرون دهد و آنمردى حكيم و مردى حكيم و مردى حكيم است (يعنى امام حسن و امام حسين و زين العابدين عليهمالسلام اند و امامان ديگر هم باينها عطف مى شوند).
مرد نصرانى گفت : اولين و آخرين اين مردان را معرفى كن ، فرمود: اوصاف به يكديگرشباهت دارند (و ممكن نيست شخصى را با بيان اوصافش كاملا مشخص و ممتاز ساخت ) ولى منسومى آن قوم (يعنى امام حسين عليه السلام ) را براى تو معرفى مى كنم كه چه كسى ازنسل او ظاهر مى شود. (مقصود حضرت قائم عليه السلام است ) و اوصاف او در كتابهائىكه بر شما نازل شده هست ، اگر تغييرش نداده و تحريفش ‍ نكنيد و كفر نورزيد ولى ازقديم اين كار را كرده ايد.
نصرانى گفت : من آنچه را مى دانم از شما پنهان نكنم و بشما دروغ نگويم (شما راتكذيب نكنم ) و شما راست و دروغ گفتار مرا مى دانيد، بخدا سوگند كه خدا ازفضل و نعمت خود بشما بخشى عطا كرده كه بخاطر هيچكس خطور نكند و كسى نتواندپنهانش كند، و كسى هر چند دروغگو هم باشد، نسبت به آن دروغ نتواند گفت ، هر چه من دراين باره گويم حق است و درست و چنانست كه بيان فرمودى . (آنچه فرمودى درست است ومطابق واقع ).
موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: هم اكنون بتو خبرى هم كه آن را جز اندكى ازخوانندگان كتب (آسمانى ) ندانند: به من بگو اسم مادر مريم چه بود.؟ و در چه روزى(روح عيسى ) در شكم او دميده شد؟ و در چه ساعت روزى مريم عيسى عليه السلام را زائيد؟و در چه ساعت از روز بود؟ نصرانى گفت : نمى دانم .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation