بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اصول کافی جلد دوم, شیخ کلینی   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     IStart -
     KAFI2001 -
     KAFI2002 -
     KAFI2003 -
     KAFI2004 -
     KAFI2005 -
     KAFI2006 -
     KAFI2007 -
     KAFI2008 -
     KAFI2009 -
     KAFI2010 -
     KAFI2011 -
     KAFI2012 -
     KAFI2013 -
     KAFI2014 -
     KAFI2015 -
     KAFI2016 -
     KAFI2017 -
     KAFI2018 -
     KAFI2019 -
     KAFI2020 -
     KAFI2021 -
     KAFI2022 -
     KAFI2023 -
     KAFI2024 -
     KAFI2025 -
     KAFI2026 -
     KAFI2027 -
     KAFI2028 -
     KAFI2029 -
     KAFI2030 -
     KAFI2031 -
     KAFI2032 -
     KAFI2033 -
     KAFI2034 -
     KAFI2035 -
     KAFI2036 -
     KAFI2037 -
     KAFI2038 -
     KAFI2039 -
     KAFI2040 -
     KAFI2041 -
     KAFI2042 -
     KAFI2043 -
     KAFI2044 -
     KAFI2045 -
     KAFI2046 -
     KAFI2047 -
     KAFI2048 -
     KAFI2049 -
     KAFI2050 -
     KAFI2051 -
     KAFI2052 -
     KAFI2053 -
     KAFI2054 -
     KAFI2055 -
     KAFI2056 -
     KAFI2057 -
     KAFI2058 -
     KAFI2059 -
     KAFI2060 -
     KAFI2061 -
     KAFI2062 -
     KAFI2063 -
     KAFI2064 -
     KAFI2065 -
     KAFI2066 -
     KAFI2067 -
     KAFI2068 -
     KAFI2069 -
     KAFI2070 -
     KAFI2071 -
     KAFI2072 -
     KAFI2073 -
     KAFI2074 -
     KAFI2075 -
     KAFI2076 -
     KAFI2077 -
     KAFI2078 -
     KAFI2079 -
     KAFI2080 -
     KAFI2081 -
     KAFI2082 -
     KAFI2083 -
     KAFI2084 -
     KAFI2085 -
     KAFI2086 -
     KAFI2087 -
     KAFI2088 -
     KAFI2089 -
     KAFI2090 -
     KAFI2091 -
     KAFI2092 -
     KAFI2093 -
     KAFI2094 -
     KAFI2095 -
     KAFI2096 -
     KAFI2097 -
     KAFI2098 -
     KAFI2099 -
     MainFehrest -
 

 

 
 
next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


شرح :
مقصود احمد بن هلال اين است كه من اين حديث را پنجاهسال پيش از ولادت امام عصر عليه السلام شنيده ام پساحتمال جعل و دروغ در آن راه ندارد و نيز اخبار مربوط به غيبت آنحضرت و اوصاف وشمائلش ‍ پيش از ولادت آنحضرت در زمان پدر و جدّش و بلكه از زمان پيغمبر اكرم واميرالمؤ منين صلوات اللّه عليهما شيوع داشته و طبق آن بوقوع پيوسته است ، شيوع ايناخبار به حدى بوده كه طايفه كيسانية گفتند: ابن الحنيفه همان امام زمان است كه غايب شدهاست و طايفه ناووسية و ممطورة نسبت بامام صادق و امام كاظم عليهما السلام اين عقيده راابداع كردند. و محدثين شيعه اخبار مربوط بامام زمان عليه السلام از پيغمبر اكرم و ائمههدى به ترتيب نقل كرده و در كتب خود آورده اند. يكى از محدثين موثق شيعه حسن بنمحبوب زراد است كه كتاب مشهور و معروف مشيخة را بيش از صدسال جلوتر از غيبت نوشته است و اخبار او پس از سالها بدون اختلاف بوقوع پيوستهاست و نيز از غيبت صغرى و كبرى خبر داده و چنانكه خبر داده اتفاق افتاده است (بصفحه250 251 مرآت العقول مراجعه شود).
30- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِعَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذا نُقِرَ فِىالنّاقُورِ قَالَ إِنَّ مِنَّا إِمَاماً مُظَفَّراً مُسْتَتِراً فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ إِظْهَارَ أَمْرِهِ نَكَتَ فِىقَلْبِهِ نُكْتَةً فَظَهَرَ فَقَامَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
اصول كافى جلد 2 صفحه 145 روايت 30
مفضل بن عمر گويد: امام صادق عليه السلام دربارهقول خداى عزوجل ((زمانيكه در صور دميده شود 8 سوره 74 )) فرمود: همانا امام پيروزو پنهان از ما خاندان است و چون خداى عز ذكره اراده كند كه امر او را ظاهر سازد، در دلشنكته اى گذارد، سپس ظاهر شود و به امر خداى تبارك و تعالى قيام كند.

شرح :
آيه شريفه راجع به دميدن در صور پيش از قيامت است كه در اين روايت الهام امر ظهور رادر دل امام عصر عليه السلام به آن تشبيه وتاءويل فرموده است .
31- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْمُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِذَا غَضِبَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَىخَلْقِهِ نَحَّانَا عَنْ جِوَارِهِمْ
اصول كافى جلد 2 صفحه 145 روايت 31
محمد بن فرج گويد: امام باقر عليه السلام به من نوشت : زمانيكه خداى تبارك وتعالى بر خلقش خشم كند، ما را از مجاورت آنها دور كند. (پس ‍ غيبت امام عليه السلام زماندليل خشم خداست و بندگانش ).

* (آنچه ادعاى امامت راستگو را از دروغگو معلوم ميكند) *

بَابُ مَا يُفْصَلُ بِهِ بَيْنَ دَعْوَى الْمُحِقِّ وَ الْمُبْطِلِ فِي أَمْرِ الْإِمَامَةِ

شرح :
در اين باب مرحوم كلينى قده رواياتى را ذكر مى كند كهشامل امتيازات و خصائص امام عليه السلام است و از غير امام ساخته نيست ، قسمتى از اينروايات مربوط به معجزه و خرق عادت است كه متكلمين شيعه راجع به اين موضوع كتابهانوشته و فرق معجزه را با سحر و شعبده و راهاستدلال به آن را براى اثبات نبوت و امامت توضيح داده اند، برخى ديگرمشتمل بر جواب مسائل علمى و مطالب غامض و مشكلى است كهحل آنها و پاسخ دادن درست و صحيحش از عهده افراد معمولى خارج است ، زيرا آن علوم بهكلى در مكتبهاى بشرى تدريس نمى شود و شخص امام و پيغمبر هم براى فرا گرفتن آنهانزد هيچ استادى زانو نزده و تعلم نكرده است ، و علم و دانش او تنها از سرچشمه لدنى وافاضات الهامى منشعب گشته است . ما اين موضوع را در جلداول ص 303300 توضيح بيشترى داد.
برخى ديگر از اين روايات متضمن پيشگوئيها و علوم غيبى است كه حدس و نظر افرادبشر هر چند تيز و دوربين باشد بآن نميرسد و از طرفى هم بسر حد علوم غيبى كهمختص خداى تعالى است نميرسد. اين موضوع را هم ماذيل حديث 659 و 668 جلد اول تا حدى تشريح كرديم .
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُبْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَجَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ مُحَمَّدُبْنُ عَلِيٍّ وَ قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَعَثَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ رَجُلًا مِنْ عَبْدِالْقَيْسِ يُقَالُ لَهُ خِدَاشٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص ‍ وَ قَالَا لَهُ إِنَّا نَبْعَثُكَ إِلَى رَجُلٍ طَالَ مَاكُنَّا نَعْرِفُهُ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ بِالسِّحْرِ وَ الْكِهَانَةِ وَ أَنْتَ أَوْثَقُ مَنْ بِحَضْرَتِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مِنْأَنْ تَمْتَنِعَ مِنْ ذَلِكَ وَ أَنْ تُحَاجَّهُ لَنَا حَتَّى تَقِفَهُ عَلَى أَمْرٍ مَعْلُومٍ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ أَعْظَمُ النَّاسِدَعْوًى فَلَا يَكْسِرَنَّكَ ذَلِكَ عَنْهُ وَ مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِى يَخْدَعُ النَّاسَ بِهَا الطَّعَامُ وَ الشَّرَابُ وَالْعَسَلُ وَ الدُّهْنُ وَ أَنْ يُخَالِيَ الرَّجُلَ فَلَا تَأْكُلْ لَهُ طَعَاماً وَ لَا تَشْرَبْ لَهُ شَرَاباً وَ لَاتَمَسَّ لَهُ عَسَلًا وَ لَا دُهْناً وَ لَا تَخْلُ مَعَهُ وَ احْذَرْ هَذَا كُلَّهُ مِنْهُ وَ انْطَلِقْ عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ فَإِذَارَأَيْتَهُ فَاقْرَأْ آيَةَ السُّخْرَةِ وَ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ كَيْدِهِ وَ كَيْدِ الشَّيْطَانِ فَإِذَا جَلَسْتَ إِلَيْهِفَلَا تُمَكِّنْهُ مِنْ بَصَرِكَ كُلِّهِ وَ لَا تَسْتَأْنِسْ بِهِ ثُمَّ قُلْ لَهُ إِنَّ أَخَوَيْكَ فِى الدِّينِ وَ ابْنَيْعَمِّكَ فِي الْقَرَابَةِ يُنَاشِدَانِكَ الْقَطِيعَةَ وَ يَقُولَانِ لَكَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّا تَرَكْنَا النَّاسَ لَكَ وَخَالَفْنَا عَشَائِرَنَا فِيكَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً ص فَلَمَّا نِلْتَ أَدْنَى مَنَالٍضَيَّعْتَ حُرْمَتَنَا وَ قَطَعْتَ رَجَاءَنَا ثُمَّ قَدْ رَأَيْتَ أَفْعَالَنَا فِيكَ وَ قُدْرَتَنَا عَلَى النَّأْيِ عَنْكَوَ سَعَةِ الْبِلَادِ دُونَكَ وَ أَنَّ مَنْ كَانَ يَصْرِفُكَ عَنَّا وَ عَنْ صِلَتِنَا كَانَ أَقَلَّ لَكَ نَفْعاً وَأَضْعَفَ عَنْكَ دَفْعاً مِنَّا وَ قَدْ وَضَحَ الصُّبْحُ لِذِى عَيْنَيْنِ وَ قَدْ بَلَغَنَا عَنْكَ انْتِهَاكٌ لَنَا وَدُعَاءٌ عَلَيْنَا فَمَا الَّذِى يَحْمِلُكَ عَلَى ذَلِكَ فَقَدْ كُنَّا نَرَى أَنَّكَ أَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ أَتَتَّخِذُ اللَّعْنَ لَنَا دِيناً وَ تَرَى أَنَّ ذَلِكَ يَكْسِرُنَا عَنْكَ فَلَمَّا أَتَى خِدَاشٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عصَنَعَ مَا أَمَرَاهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ ع وَ هُوَ يُنَاجِى نَفْسَهُ ضَحِكَ وَ قَالَ هَاهُنَا يَا أَخَا عَبْدِقَيْسٍ وَ أَشَارَ لَهُ إِلَى مَجْلِسٍ قَرِيبٍ مِنْهُ فَقَالَ مَا أَوْسَعَ الْمَكَانَ أُرِيدُ أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْكَ رِسَالَةًقَالَ بَلْ تَطْعَمُ وَ تَشْرَبُ وَ تَحُلُّ ثِيَابَكَ وَ تَدَّهِنُ ثُمَّ تُؤَدِّى رِسَالَتَكَ قُمْ يَا قَنْبَرُفَأَنْزِلْهُ قَالَ مَا بِى إِلَى شَيْءٍ مِمَّا ذَكَرْتَ حَاجَةٌ قَالَ فَأَخْلُو بِكَ قَالَ كُلُّ سِرٍّ لِى عَلَانِيَةٌقَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ الَّذِى هُوَ أَقْرَبُ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ الْحَائِلِ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ قَلْبِكَالَّذِى يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِى الصُّدُورُ أَ تَقَدَّمَ إِلَيْكَ الزُّبَيْرُ بِمَا عَرَضْتُعَلَيْكَ قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ لَوْ كَتَمْتَ بَعْدَ مَا سَأَلْتُكَ مَا ارْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَأَنْشُدُكَ اللَّهَهَلْ عَلَّمَكَ كَلَاماً تَقُولُهُ إِذَا أَتَيْتَنِى قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ عَلِيٌّ ع آيَةَ السُّخْرَةِ قَالَ نَعَمْ قَالَفَاقْرَأْهَا فَقَرَأَهَا وَ جَعَلَ عَلِيٌّ ع يُكَرِّرُهَا وَ يُرَدِّدُهَا وَ يَفْتَحُ عَلَيْهِ إِذَا أَخْطَأَ حَتَّى إِذَا قَرَأَهَاسَبْعِينَ مَرَّةً قَالَ الرَّجُلُ مَا يَرَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَمْرَهُ بِتَرَدُّدِهَا سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ قَالَ لَهُ أَتَجِدُ قَلْبَكَ اطْمَأَنَّ قَالَ إِى وَ الَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ قَالَ فَمَا قَالَا لَكَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ قُلْلَهُمَا كَفَى بِمَنْطِقِكُمَا حُجَّةً عَلَيْكُمَا وَ لَكِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ زَعَمْتُمَا أَنَّكُمَاأَخَوَايَ فِى الدِّينِ وَ ابْنَا عَمِّى فِى النَّسَبِ فَأَمَّا النَّسَبُ فَلَا أُنْكِرُهُ وَ إِنْ كَانَ النَّسَبُمَقْطُوعاً إِلَّا مَا وَصَلَهُ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا إِنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ فَإِنْ كُنْتُمَاصَادِقَيْنِ فَقَدْ فَارَقْتُمَا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَصَيْتُمَا أَمْرَهُ بِأَفْعَالِكُمَا فِى أَخِيكُمَافِى الدِّينِ وَ إِلَّا فَقَدْ كَذَبْتُمَا وَ افْتَرَيْتُمَا بِادِّعَائِكُمَا أَنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ وَ أَمَّامُفَارَقَتُكُمَا النَّاسَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص ‍ فَإِنْ كُنْتُمَا فَارَقْتُمَاهُمْ بِحَقٍّ فَقَدْنَقَضْتُمَا ذَلِكَ الْحَقَّ بِفِرَاقِكُمَا إِيَّايَ أَخِيراً وَ إِنْ فَارَقْتُمَاهُمْ بِبَاطِلٍ فَقَدْ وَقَعَ إِثْمُ ذَلِكَالْبَاطِلِ عَلَيْكُمَا مَعَ الْحَدَثِ الَّذِى أَحْدَثْتُمَا مَعَ أَنَّ صَفْقَتَكُمَا بِمُفَارَقَتِكُمَا النَّاسَ لَمْتَكُنْ
إِلَّا لِطَمَعِ الدُّنْيَا زَعَمْتُمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُكُمَا فَقَطَعْتَ رَجَاءَنَا لَا تَعِيبَانِ بِحَمْدِ اللَّهِ مِنْ دِينِىشَيْئاً وَ أَمَّا الَّذِى صَرَفَنِى عَنْ صِلَتِكُمَا فَالَّذِى صَرَفَكُمَا عَنِ الْحَقِّ وَ حَمَلَكُمَا عَلَىخَلْعِهِ مِنْ رِقَابِكُمَا كَمَا يَخْلَعُ الْحَرُونُ لِجَامَهُ وَ هُوَ اللَّهُ رَبِّى لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً فَلَاتَقُولَا أَقَلَّ نَفْعاً وَ أَضْعَفَ دَفْعاً فَتَسْتَحِقَّا اسْمَ الشِّرْكِ مَعَ النِّفَاقِ وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا إِنِّىأَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ وَ هَرْبُكُمَا مِنْ لَعْنِى وَ دُعَائِى فَإِنَّ لِكُلِّ مَوْقِفٍ عَمَلًا إِذَا اخْتَلَفَتِالْأَسِنَّةُ وَ مَاجَتْ لُبُودُ الْخَيْلِ وَ مَلَأَ سَحَرَاكُمَا أَجْوَافَكُمَا فَثَمَّ يَكْفِينِيَ اللَّهُ بِكَمَالِالْقَلْبِ وَ أَمَّا إِذَا أَبَيْتُمَا بِأَنِّى أَدْعُو اللَّهَ فَلَا تَجْزَعَا مِنْ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْكُمَا رَجُلٌ سَاحِرٌ مِنْقَوْمٍ سَحَرَةٍ زَعَمْتُمَا اللَّهُمَّ أَقْعِصِ الزُّبَيْرَ بِشَرِّ قِتْلَةٍ وَ اسْفِكْ دَمَهُ عَلَى ضَلَالَةٍ وَ عَرِّفْطَلْحَةَ الْمَذَلَّةَ وَ ادَّخِرْ لَهُمَا فِى الْآخِرَةِ شَرّاً مِنْ ذَلِكَ إِنْ كَانَا ظَلَمَانِى وَ افْتَرَيَا عَلَيَّ وَ كَتَمَاشَهَادَتَهُمَا وَ عَصَيَاكَ وَ عَصَيَا رَسُولَكَ فِيَّ قُلْ آمِينَ قَالَ خِدَاشٌ آمِينَ ثُمَّ قَالَ خِدَاشٌلِنَفْسِهِ وَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ لِحْيَةً قَطُّ أَبْيَنَ خَطَأً مِنْكَ حَامِلَ حُجَّةٍ يَنْقُضُ بَعْضُهَا بَعْضاً لَمْيَجْعَلِ اللَّهُ لَهَا مِسَاكاً أَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمَا قَالَ عَلِيٌّ ع ارْجِعْ إِلَيْهِمَا وَ أَعْلِمْهُمَا مَا قُلْتُقَالَ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى تَسْأَلَ اللَّهَ أَنْ يَرُدَّنِى إِلَيْكَ عَاجِلًا وَ أَنْ يُوَفِّقَنِى لِرِضَاهُ فِيكَفَفَعَلَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنِ انْصَرَفَ وَ قُتِلَ مَعَهُ يَوْمَ الْجَمَلِ رَحِمَهُ اللَّهُ
اصول كافى جلد 2 صفحه 145 روايت 1
امام صادق عليه السلام فرمود: طلحه و زبير مردى از طايفه عبدالقيس ‍ را كه خداش (دروزن كتاب ) نام داشت خدمت اميرالمؤ منين صلوات اللّه عليه فرستادند و به او گفتند: ماترا بسوى مردى مى فرستيم كه خود او و خاندانش را از دير زمان به جادوگرى و غيبگوئى مى شناسيم و در ميان اطرافيان ما، تو از خود ما هم بيشتر مورد اعتمادى كه آن را ازاو نپذيرى و با او مخاصمه كنى تا حقيقت امر بر تو معلوم گردد (تا حق را به اوبفهمانى ) و بدان كه ادعاى او از همه مردم بيشتر است مبادا ادعاى او به تو شكستى واردكند. و از جمله راههائيكه مردم را با آن گول مى زند، آوردن خوردنى و نوشيدنى وعسل و روغن و خلوت كردن با مردم است ، پس طعامش را نخور و شرابش را مياشام و بهعسل و روغنش ‍ دست نزن و با او در خلوت منشين ، از همه اينها بر حذر باش و به يارى خداحركت كن و چون چشمت به او افتاد آيه سخره (54 سوره 7) را بخوان و از نيرنگ او ونيرنگ شيطان به خدا پناه بر، و چون حضورش ‍ نشستى ، تمام نگاهت را به او متوجه كنو با او انس مگير.
آنگاه به او بگو: همانا دو برادر دينى و دو پسر عموى نسبيت ترا سوگند مى دهند كهقطح رحم نكنى (ترا به قطع رحم سوگند مى دهند) و به تو مى گويند: مگر تو نمىدانى كه ما از روزيكه خدا محمد صلى اللّه عليه و آله را قبض روح كرد، به خاطر تومردم را رها كرديم و با فاميل خود مخالفت نموديم (يعنى به خاطر تو با آن سه خليفهبيعت نكرديم ) اكنون كه تو به كمترين مقامى رسيدى ، احترام ما را تباه كردى و اميد ما رابريدى ، سپس با وجود دورى ما از تو و وسعت شهرهاى نزد تو، كردار و قدرت ما رانسبت به خود مشاهد كردى . كسيكه ترا از ما و پيوند با ما منصرف مى كند سودش براىتو از ما كمتر و دفاعش از تو نسبت به دفاع ما سست تر است (ما براى تو از عمار و ماننداو مفيدتريم ) صبح روشن براى صاحب دو چشم بينا آشكار شده است (مطلب مانند آفتابروشن است ) به ما خبر رسيده كه تو هتك احترام ما كرده و ما را نفرين كرده اى ، چه ترابر اين وا داشت ؟ ما ترا شجاعترين پهلوانان عرب مى دانستيم (و نفرين كار مردم ترسواست ) تو نفرين بر ما را كيش و عادت خود قرار داده ئى و گمان مى كنى اين كارها را دربرابر تو شكست مى دهد.
چون خداش نزد اميرالمؤ منين عليه السلام آمد، آنچه دستورش داده بودند به كار بست ،چون على عليه السلام او را ديد كه با خود سخنى آهسته مى گويد، (آيه سخره را مىخواند) او را خنده گرفت و فرمود: بيا اينجا اى برادر عبدقيس ! و اشاره به مكانى نزديكخود كرد .
خداش گفت : جا وسيع است (همين جا مى نشينم ) مى خواهم پيغامى به شما برسانم .
على عليه السلام فرمود: چيزى بخوريد و بياشاميد و لباسها را بكنيد و روغنىبماليد، سپس پيغام خود را برسانيد، قنبر! برخيز و او رامنزل بده . خداش گفت : مرا به آنچه گفتى نيازى نيست .
على عليه السلام فرمود: مى خواهى با تو در خلوت رويم ؟ (تا اگر سخنى محرمانهدارى خجالت نكشى ).
خداش گفت : هر رازى نزد من آشكار است (سخن محرمانه ئى ندارم ):
على عليه السلام فرمود: ترا سوگند مى دهم به آن خدائيكه از خودت به تو نزديك تراست و ميان تو و دلت حائل مى شود، همان خدائيكه خيانت چشمها و راز سينه ها را مى داند:آيا زبير آنچه را من به تو پيشنهاد كردم (از خوردن و آشاميدن و روغن ماليدن و خلوت )به تو سفارش ‍ نكرد؟.
خداش گفت : بار خدايا، آرى ، چنين است .
على عليه السلام فرمود: اگر بعد از آنچه از تو خواستم (و ترا به آن خداى عالمسوگند دادم ) كتمان مى كردى چشم بر هم نمى گذاشتى (هلاك مى شدى ) ترا به خداسوگند مى دهم آيا او به تو سخنى آموخت كه چون نزد من آمدى آن را بخوانى ؟ خداشگفت : به خدا آرى ، على عليه السلام فرمود آيه سخره بود؟ خداش آرى .
على عليه السلام ، آن را بخوان سپس او خواند و على عليه السلام تكرار و تقريرش مىكرد و هر جا غلط مى خواند: تصحيحش مى فرمود تا هفتاد بار آن را خواند. خداش (با خود)گفت : شگفتا: چرا اميرالمؤ منين دستور مى دهد اين آيه هفتاد بار تكرار شود؟ على عليهالسلام احساس ‍ مى كنى كه دلت مطمئن شد؟.
خداش آرى به خدائى كه جانم به دست اوست (پس هفتاد بار خواندن آيه سخره موجب رفعشياطين جن و انس و اطمينان دل بر اسلام و ايمان مى گردد) على عليه السلام آن دو نفربه تو چه گفتند؟ خداش گزارش ‍ خبر را نقل كرد.
على عليه السلام به آنها بگو: سخن خود شما براىاستدلال عليه شما كافيست ، ولى خدا گروه ستمكاران را هدايت نمى كند. شما گمان مىكنيد كه برادر دينى و پسر عموى نسبى من هستيد، نسب را منكر نيستم (زيرا مره جد اعلاىهر سه نفر ماست ) اگر چه غيرنسبى را كه خدا بوسيله اسلام پيوست داد قطع شده است(و نسبت شما با من از زمان جاهليت مى پيوندد) و اما اينكه گفتيد: برادر دينى من هستيد، اگرراست گوئيد، شما با كارهائيكه نسبت به برادر دينى خود كرديد، با كتاب خداىعزوجل مخالفت نموده و نافرمانيش كرديد و اگر راستگو نيستيد، با ادعاى برادر دينى منبودن افترائى بسته و دروغى گفته ايد.
و اما مخالفت شما با مردم از روزى كه خدا محمد صلى اللّه عليه و آله را قبض روح نمود،اگر از روى حق با مردم مخالفت كرديد (و با من بيعت نموديد) سپس با مخالفت با من آنحق را شكستيد و باطل كرديد و اگر از روى باطل با مردم مخالفت كرديد، گناه آنباطل با گناه كار تازه ئى كه كرديد (و با من هم مخالفت ورزيديد) بگردن شماست ،علاوه بر اينكه بيعت شما با من در مخالفت با مردم (اينكه خود را مخالف مردم وصفكرديد) جز براى طمع دنيا نبوده است ، شما مى گوئيد: من اميدتان را قطع كردم و چنينعقيده داريد، خدا را شكر كه عيب دينى بر من نگرفتيد.
و اما آنچه مرا از پيوند شما باز داشت همان (سوء عقيده و خبث باطنى شما) است كه شما رااز حق برگردانيد و وادار كرد كه طوق بيعت را از گردن خود بيفكنيد چنانكه چارپاىسركش افسار خود را پاره مى كند، تنها خداست پروردگار من كه چيزى را با او انبازنسازم ، شما نگوئيد او سودش كمتر و دفاعش سست تر است كه سزاوار نام شرك و نفاقمى گرديد.
و اما اينكه گفتند: من شجاعترين پهلوانان عربم و شما از لعنت و نفرينم گريزانيد،بدانيد كه هر مقامى مناسب كارى است ، آنگاه كه نيزه ها از هر سو به جنبش آيد و يالهاىاسبان پريشان شود، و ششهاى شما (از ترس ) و درونتان باد كند، آنجاست كه خدا مرا بادلى قوى كار گزارى كند، و اما اگر همين را ناخوش داريد كه من شما را نفرين كرده ام ،نبايد بيتابى كنيد از اينكه به عقيده شما مردى جادوگر و از طايفه جادوگران بر شمانفرين كند.
بار خدايا؛ اگر طلحه و زبير به من ستم كرده اند و افترا بسته اند (و نسبت جادوگرى وقتل عثمان به من داده اند) و شهادت خود را (نسبت به آنچه از پيغمبر صلى اللّه عليه و آلهدرباره من شنيدند) كتمان كردند و نسبت به من از تو و پيغمبرت نافرمانى كردند، زبيررا به بدترين وضعى بكش و خونش را در گمراهيش بريز و طلحه را خوار گردان و درآخرت بدتر از اين را براى آنها ذخيره كن ، آمين بگو.
خداش گفت : آمين (خدايا مستجاب كن ) سپس خداش با خود مى گفت : به خدا من هرگز صاحبريشى نديدم كه خطايش از تو (خودش ) روشنتر باشد،حامل پيام و دليلى باشد كه بعضى بعض ‍ ديگرش را نقض كند و خدا جاى درستى براىآن نگذاشته باشد، من به سوى خدا مى گرايم و از آن دو نفر بيزارم .
على عليه السلام فرمود: نزد آنها باز گرد و گفتار مرا به آنها برسان ، خداش ‍ گفت :نه به خدا سوگند، نخواهم رفت ، جز اينكه از خدا بخواهى كه مرا هر چه زودتر بهسوى شما برگرداند و مرا به رضايت خود نسبت به شما موفق دارد، آن حضرت دعا كرد.ديرى نگذشت كه خداش برگشت و در جنگ جمل در ركاب آن حضرت كشته شد، خدايش رحمتكند (و هم چنين نفرين آن حضرت درباره آن دو نفر مستجاب شد، زيرا زبير در آغاز جنگ ازمعركه بيرون رفت ، مردى تميمى خود را به او رسانيد و مقتولش ساخت و طلحه هم در همانآغاز جنگ كشته شد.)

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation