نزد اهل مدينه معروفست كه نظر افكندن به قبر مقدس آنحضرت موجب كورى مى شودو هرگاه چيزى در ضريح بيفتد دستمالى بچشم كودكى مى بندند و او راداخل ضريح مى كنند تا آن را در آورد. ولى از علماء شيعه در اين باره فتوائى ذكر نشدهاست و در اين روايت هم اگر چه كلمه لا احب
((دوست ندارم
)) دلالت بر كراهت دارد، ولىعلتى كه سپس بيان فرموده دليل بر حرمتست . و مقصود از نماز خواندن آنحضرت ممكناست با پيكر اصلى با پيكر مثالى باشد و اخبار مستفيضه بسيارى وارد شده است كهپيغمبران و ائمه پس از وفات خود احوال عجيب و غريبى دارند كه مردم ديگر چنان نيستند،چنانكه گوشت بدن آنها بر زمين حرامست و پيكرشان به آسمان بالا مى رود.
* باب زندگانى اميرالمؤ منين صلوات الله عليه * بَابُ مَوْلِدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ |
وُلِدَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَعْدَ عَامِ الْفِيلِ بِثَلَاثِينَ سَنَةً وَ قُتِلَ ع فِى شَهْرِ رَمَضَانَلِتِسْعٍ بَقِينَ مِنْهُ لَيْلَةَ الْأَحَدِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ هُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَ سِتِّينَ سَنَةًبَقِيَ بَعْدَ قَبْضِ النَّبِيِّ ص ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ أُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِمَنَافٍ وَ هُوَ أَوَّلُ هَاشِمِيٍّ وَلَدَهُ هَاشِمٌ مَرَّتَيْنِ
| امير المؤ منين عليه السلام سى سال بعد از عامالفيل متولد شد شب يكشنبه 21 ماه رمضان سالچهل هجرى كشته شد و 63 سال عمرش بود، بعد از وفات پيغمبر صلى الله عليه و آله30 سال زنده بود و مادرش فاطمه دختر اسد بن هاشم بن عبد منافست و على نخستينهاشمى نسبى است كه از دو طرف بهاشم مى رسد (يعنى پدر و مادرش هر دو از اولاد هاشمبودند). | |
1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْفَارِسِيِّ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِالْوَلِيدِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عإِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَسَدٍ جَاءَتْ إِلَى أَبِى طَالِبٍ لِتُبَشِّرَهُ بِمَوْلِدِ النَّبِيِّ ص فَقَالَ أَبُوطَالِبٍ اصْبِرِي سَبْتاً أُبَشِّرْكِ بِمِثْلِهِ إِلَّا النُّبُوَّةَ وَ قَالَ السَّبْتُ ثَلَاثُونَ سَنَةً وَ كَانَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ثَلَاثُونَ سَنَةً اصول كافى جلد 2 صفحه 347 روايت 1
| امام صادق عليه السلام فرمود: فاطمه بنت اسد نزد ابوطالب آمد تا او را بولادتپيغمبر صلى الله عليه و آله مژده دهد، ابوطالب گفت : يك سبت صبر كن ، من هم تو رابه شخصى مانند او غير از مقام نبوت مژده خواهم داد، امام صادق عليه السلام فرمود: سبت30 سال است و فاصله ميان پيغمبر صلى الله عليه و آله و اميرالمؤ منين عليه السلامسى سال بود. | |
2- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَاعَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَسَدٍ أُمَّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ كَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ هَاجَرَتْ إِلَىرَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى قَدَمَيْهَا وَ كَانَتْ مِنْ أَبَرِّ النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ صفَسَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ وَ هُوَ يَقُولُ إِنَّ النَّاسَ يُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُرَاةً كَمَا وُلِدُوا فَقَالَتْوَا سَوْأَتَاهْ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِنِّى أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَبْعَثَكِ كَاسِيَةً وَ سَمِعَتْهُيَذْكُرُ ضَغْطَةَ الْقَبْرِ فَقَالَتْ وَا ضَعْفَاهْ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِنِّى أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْيَكْفِيَكِ ذَلِكِ وَ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَوْماً إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُعْتِقَ جَارِيَتِى هَذِهِ فَقَالَ لَهَاإِنْ فَعَلْتِ أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْواً مِنْكِ مِنَ النَّارِ فَلَمَّا مَرِضَتْ أَوْصَتْ إِلَىرَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَمَرَتْ أَنْ يُعْتِقَ خَادِمَهَا وَ اعْتُقِلَ لِسَانُهَا فَجَعَلَتْ تُومِى إِلَى رَسُولِاللَّهِ ص إِيمَاءً فَقَبِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَصِيَّتَهَا فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ قَاعِدٌ إِذْ أَتَاهُ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ يَبْكِى فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ مَاتَتْ أُمِّى فَاطِمَةُفَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ وَ أُمِّى وَ اللَّهِ وَ قَامَ مُسْرِعاً حَتَّى دَخَلَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَ بَكَى ثُمَّ أَمَرَالنِّسَاءَ أَنْ يَغْسِلْنَهَا وَ قَالَ ص إِذَا فَرَغْتُنَّ فَلَا تُحْدِثْنَ شَيْئاً حَتَّى تُعْلِمْنَنِى فَلَمَّافَرَغْنَ أَعْلَمْنَهُ بِذَلِكَ فَأَعْطَاهُنَّ أَحَدَ قَمِيصَيْهِ الَّذِى يَلِى جَسَدَهُ وَ أَمَرَهُنَّ أَنْ يُكَفِّنَّهَا فِيهِ وَقَالَ لِلْمُسْلِمِينَ إِذَا رَأَيْتُمُونِى قَدْ فَعَلْتُ شَيْئاً لَمْ أَفْعَلْهُ قَبْلَ ذَلِكَ فَسَلُونِى لِمَفَعَلْتُهُ فَلَمَّا فَرَغْنَ مِنْ غُسْلِهَا وَ كَفْنِهَا دَخَلَ ص فَحَمَلَ جَنَازَتَهَا عَلَى عَاتِقِهِ فَلَمْ يَزَلْتَحْتَ جَنَازَتِهَا حَتَّى أَوْرَدَهَا قَبْرَهَا ثُمَّ وَضَعَهَا وَ دَخَلَ الْقَبْرَ فَاضْطَجَعَ فِيهِ ثُمَّ قَالَفَأَخَذَهَا عَلَى يَدَيْهِ حَتَّى وَضَعَهَا فِى الْقَبْرِ ثُمَّ انْكَبَّ عَلَيْهَا طَوِيلًا يُنَاجِيهَا وَ يَقُولُلَهَا ابْنُكِ ابْنُكِ [ ابْنُكِ ] ثُمَّ خَرَجَ وَ سَوَّى عَلَيْهَا ثُمَّ انْكَبَّ عَلَى قَبْرِهَا فَسَمِعُوهُ يَقُولُلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْتَوْدِعُهَا إِيَّاكَ ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ لَهُ الْمُسْلِمُونَ إِنَّا رَأَيْنَاكَفَعَلْتَ أَشْيَاءَ لَمْ تَفْعَلْهَا قَبْلَ الْيَوْمِ فَقَالَ الْيَوْمَ فَقَدْتُ بِرَّ أَبِى طَالِبٍ إِنْ كَانَتْلَيَكُونُ عِنْدَهَا الشَّيْءُ فَتُؤْثِرُنِي بِهِ عَلَى نَفْسِهَا وَ وَلَدِهَا وَ إِنِّى ذَكَرْتُ الْقِيَامَةَ وَ أَنَّالنَّاسَ يُحْشَرُونَ عُرَاةً فَقَالَتْ وَا سَوْأَتَاهْ فَضَمِنْتُ لَهَا أَنْ يَبْعَثَهَا اللَّهُ كَاسِيَةً وَ ذَكَرْتُضَغْطَةَ الْقَبْرِ فَقَالَتْ وَا ضَعْفَاهْ فَضَمِنْتُ لَهَا أَنْ يَكْفِيَهَا اللَّهُ ذَلِكَ فَكَفَّنْتُهَابِقَمِيصِى وَ اضْطَجَعْتُ فِى قَبْرِهَا لِذَلِكَ وَ انْكَبَبْتُ عَلَيْهَا فَلَقَّنْتُهَا مَا تُسْأَلُ عَنْهُفَإِنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ رَبِّهَا فَقَالَتْ وَ سُئِلَتْ عَنْ رَسُولِهَا فَأَجَابَتْ وَ سُئِلَتْ عَنْ وَلِيِّهَا وَإِمَامِهَا فَارْتَجَّ عَلَيْهَا فَقُلْتُ ابْنُكِ ابْنُكِ [ابْنُكِ] اصول كافى جلد 2 صفحه 347 روايت 2
| امام صادق عليه السلام فرمود: فاطمه بنت اسد مادر اميرالمؤ منين نخستين زنى بود كهپياده از مكه بمدينه بسوى پيغمبر (ص ) مهاجرت كرد و از همه مردم نسبت به پيغمبرمهربانتر بود، از پيغمبر شنيد كه مى فرمود: مردم در روز قيامت برهنه مادر زاد محشورشوند، پس گفت : واى از اين رسوائى ! پيغمبر صلى الله عليه و آله به او فرمود: من ازخدا مى خواهم كه ترا با لباس محشور كند، و نيز از آن حضرت شنيد كه فشار قبر راياد آور مى شد. فاطمه گفت : واى از ناتوانى ! پيغمبر صلى الله عليه و آله باوفرمود: من از خدا مى خواهم كه تو را در آنجا آسوده دارد. روزى برسولخدا صلى الله عليه و آله عرضكرد: من مى خواهم اين كنيز خود را آزاد كنم ،حضرت باو فرمود: اگر چنين كنى ، خدا در برابر هر عضوى از او يك عضو ترا از آتشدوزخ آزاد كند، پس چون بيمار شد، به پيغمبر صلى الله عليه و آله وصيت كرد وسفارش نمود خادمش را آزاد كند و زبانش بند آمده بود، لذا به پيغمبرش اشاره كرد وپيغمبر صلى اللّه عليه وآله وصيتش را پذيرفت . پس روزى پيغمبر نشسته بود كهاميرالمؤ منين عليه السلام گريان وارد شد. پيغمبر صلى اللّه عليه وآله باو فرمود: چراگريه مى كنى ؟ گفت : مادرم فاطمه وفات كرد. پيغمبر صلى اللّه عليه وآله فرمود:بخدا مادر من هم بود، پس با شتاب برخاست تا بر او وارد شد و چون باو نگريستگريان شد. آنگاه بزنها دستور داد غسلش دهند. و فرمود: چون از غسلش فارغ شديد، كارى نكنيد تا بمن خبر دهيد، آنها چون فارغ شدند،آنحضرت را آگاه ساختند. رسولخدا صلى اللّه عليه وآله پيراهنى را كه در زير مىپوشيد و به بدنش مى چسبيد به يكى از آنها داد تا در آن كفش كنند، و به مسلمانانفرمود: هرگاه ديديد من كارى كردم كه پيش از اين نكرده بودم ، از من بپرسيد چرا اينكار كردى ؟ چون زنان از غسل و كفش ، به پرداختند، پيغمبر صلى اللّه عليه وآله در آمد و جنازه راروى دوش كشيد و همواره زير جنازه بود تا بقبرش رسانيد، سپس جنازه را گذاشت و خودداخل قبر شد و در آن دراز كشيد، آنگاه برخاست و جنازه را با دست خود گرفت وداخل قبر كرد، سپس خم شد و مدتى طولانى با او سر گوشى مى كرد و مى فرمود:پسرت ، پسرت (پسرت ) پس بر خاست و روى قبر را هموار كرد، و باز خود را به روىقبر انداخت و مردم مى شنيدند كه مى فرمود: ((لا اله الا الله )) بار خدايا! من او را بهتو مى سپارم )) آنگاه مراجعت فرمود. مسلمين عرض كردند: شما را ديدم كارهائى كرديد كه پيش از اين نكرده بوديد؛ فرمود:امروز مهربانى ابوطالب را از دست دادم ، فاطمه اگر چيز خوبى نزدش بود، مرا برخودو فرزندانش مقدم مى داشت ، من از روز قيامت ياد كردم و گفتم : مردم برهنه محشور شوند،او گفت : واى از اين رسوائى ، من ضامن شدم كه خدا او را با لباس محشور كند و از فشارقبر ياد آور شدم . او گفت : واى از ناتوانى ، من ضمانتش كردم كه خدا كار گزاريش كند،از اين جهت او را در پيراهنم كفن كردم و در قبرش خوابيدم و سر بگوشش گذاردم و آنچهاز او مى پرسيدند تلقينش كردم . چون او را از پروردگارش پرسيدند جواب داد و چوناز پيغمبرش پرسيدند جواب داد اما چون از ولى و امامش پرسيدند، زبانش بلكنت افتاد،من گفتم : پسرت ، پسرت (پسرت ). | |
3- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِبْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَمَّا وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص فُتِحَ لاِمِنَةَ بَيَاضُفَارِسَ وَ قُصُورُ الشَّامِ فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدٍ أُمُّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَبِى طَالِبٍضَاحِكَةً مُسْتَبْشِرَةً فَأَعْلَمَتْهُ مَا قَالَتْ آمِنَةُ فَقَالَ لَهَا أَبُو طَالِبٍ وَ تَتَعَجَّبِينَ مِنْ هَذَاإِنَّكِ تَحْبَلِينَ وَ تَلِدِينَ بِوَصِيِّهِ وَ وَزِيرِهِ اصول كافى جلد 2 صفحه 349 روايت 3
| مفضل بن عمر گويد شنيدم : امام صادق عليه السلام مى فرمود: چون رسولخدا صلى اللهعليه و آله متولد شد، سفيدى مملكت فارس و كاخهاى شام براى (مادرش ) آمنه ، نمايانشد. فاطمه بنت اسد مادر اميرالمؤ منين خندان و شادان نزد ابوطالب آمد و آنچه را آمنهگفته بود به او خبر داد: ابوطالب گفت : از اين تعجب مى كنى همانا تو هم آبستن شوى ووصى و وزير او را بزائى . | |
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | |
|