بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اصول کافی جلد دوم, شیخ کلینی   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     IStart -
     KAFI2001 -
     KAFI2002 -
     KAFI2003 -
     KAFI2004 -
     KAFI2005 -
     KAFI2006 -
     KAFI2007 -
     KAFI2008 -
     KAFI2009 -
     KAFI2010 -
     KAFI2011 -
     KAFI2012 -
     KAFI2013 -
     KAFI2014 -
     KAFI2015 -
     KAFI2016 -
     KAFI2017 -
     KAFI2018 -
     KAFI2019 -
     KAFI2020 -
     KAFI2021 -
     KAFI2022 -
     KAFI2023 -
     KAFI2024 -
     KAFI2025 -
     KAFI2026 -
     KAFI2027 -
     KAFI2028 -
     KAFI2029 -
     KAFI2030 -
     KAFI2031 -
     KAFI2032 -
     KAFI2033 -
     KAFI2034 -
     KAFI2035 -
     KAFI2036 -
     KAFI2037 -
     KAFI2038 -
     KAFI2039 -
     KAFI2040 -
     KAFI2041 -
     KAFI2042 -
     KAFI2043 -
     KAFI2044 -
     KAFI2045 -
     KAFI2046 -
     KAFI2047 -
     KAFI2048 -
     KAFI2049 -
     KAFI2050 -
     KAFI2051 -
     KAFI2052 -
     KAFI2053 -
     KAFI2054 -
     KAFI2055 -
     KAFI2056 -
     KAFI2057 -
     KAFI2058 -
     KAFI2059 -
     KAFI2060 -
     KAFI2061 -
     KAFI2062 -
     KAFI2063 -
     KAFI2064 -
     KAFI2065 -
     KAFI2066 -
     KAFI2067 -
     KAFI2068 -
     KAFI2069 -
     KAFI2070 -
     KAFI2071 -
     KAFI2072 -
     KAFI2073 -
     KAFI2074 -
     KAFI2075 -
     KAFI2076 -
     KAFI2077 -
     KAFI2078 -
     KAFI2079 -
     KAFI2080 -
     KAFI2081 -
     KAFI2082 -
     KAFI2083 -
     KAFI2084 -
     KAFI2085 -
     KAFI2086 -
     KAFI2087 -
     KAFI2088 -
     KAFI2089 -
     KAFI2090 -
     KAFI2091 -
     KAFI2092 -
     KAFI2093 -
     KAFI2094 -
     KAFI2095 -
     KAFI2096 -
     KAFI2097 -
     KAFI2098 -
     KAFI2099 -
     MainFehrest -
 

 

 
 
next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page


17- بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَنْجَوَيْهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِالْأَرْمَنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ أَتَيْنَا خَدِيجَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع نُعَزِّيهَا بِابْنِ بِنْتِهَا فَوَجَدْنَا عِنْدَهَامُوسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ فَإِذَا هِيَ فِي نَاحِيَةٍ قَرِيباً مِنَ النِّسَاءِ فَعَزَّيْنَاهُمْ ثُمَّأَقْبَلْنَا عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ يَقُولُ لِابْنَةِ أَبِى يَشْكُرَ الرَّاثِيَةِ قُولِى فَقَالَتْ
اعْدُدْ رَسُولَ اللَّهِ وَ اعْدُدْ بَعْدَهُ أَسَدَ الْإِلَهِ وَ ثَالِثاً عَبَّاسَاوَ اعْدُدْ عَلِيَّ الْخَيْرِ وَ اعْدُدْ جَعْفَراًوَ اعْدُدْ عَقِيلًا بَعْدَهُ الرُّوَّاسَا
فَقَالَ أَحْسَنْتِ وَ أَطْرَبْتِنِى زِيدِينِى فَانْدَفَعَتْ تَقُولُ
وَ مِنَّا إِمَامُ الْمُتَّقِينَ مُحَمَّدٌ وَ حَمْزَةُ مِنَّا وَ الْمُهَذَّبُ جَعْفَرُوَ مِنَّا عَلِيٌّ صِهْرُهُ وَ ابْنُ عَمِّهِ وَ فَارِسُهُذَاكَ الْإِمَامُ الْمُطَهَّرُ
فَأَقَمْنَا عِنْدَهَا حَتَّى كَادَ اللَّيْلُ أَنْ يَجِى ءَ ثُمَّ قَالَتْ خَدِيجَةُ سَمِعْتُ عَمِّى مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّصَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَقُولُ إِنَّمَا تَحْتَاجُ الْمَرْأَةُ فِى الْمَأْتَمِ إِلَى النَّوْحِ لِتَسِيلَدَمْعَتُهَا وَ لَا يَنْبَغِى لَهَا أَنْ تَقُولَ هُجْراً فَإِذَا جَاءَ اللَّيْلُ فَلَا تُؤْذِى الْمَلَائِكَةَ بِالنَّوْحِثُمَّ خَرَجْنَا فَغَدَوْنَا إِلَيْهَا غُدْوَةً فَتَذَاكَرْنَا عِنْدَهَا اخْتِزَالَ مَنْزِلِهَا مِنْ دَارِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ هَذِهِ دَارٌ تُسَمَّى دَارَ السَّرِقَةِ فَقَالَتْ هَذَا مَا اصْطَفَى مَهْدِيُّنَا تَعْنِىمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ تُمَازِحُهُ بِذَلِكَ فَقَالَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ اللَّهِلَأُخْبِرَنَّكُمْ بِالْعَجَبِ رَأَيْتُ أَبِى رَحِمَهُ اللَّهُ لَمَّا أَخَذَ فِى أَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَجْمَعَعَلَى لِقَاءِ أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَا أَجِدُ هَذَا الْأَمْرَ يَسْتَقِيمُ إِلَّا أَنْ أَلْقَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَبْنَ مُحَمَّدٍ فَانْطَلَقَ وَ هُوَ مُتَّكٍ عَلَيَّ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَلَقِينَاهُخَارِجاً يُرِيدُ الْمَسْجِدَ فَاسْتَوْقَفَهُ أَبِى وَ كَلَّمَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَيْسَ هَذَامَوْضِعَ ذَلِكَ نَلْتَقِى إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَرَجَعَ أَبِى مَسْرُوراً ثُمَّ أَقَامَ حَتَّى إِذَا كَانَ الْغَدُ أَوْ بَعْدَهُبِيَوْمٍ انْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَاهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبِى وَ أَنَا مَعَهُ فَابْتَدَأَ الْكَلَامَ ثُمَّ قَالَ لَهُفِيمَا يَقُولُ قَدْ عَلِمْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنَّ السِّنَّ لِى عَلَيْكَ وَ أَنَّ فِى قَوْمِكَ مَنْ هُوَ أَسَنُّ مِنْكَ وَلَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ قَدَّمَ لَكَ فَضْلًا لَيْسَ هُوَ لِأَحَدٍ مِنْ قَوْمِكَ وَ قَدْ جِئْتُكَ مُعْتَمِداً لِمَاأَعْلَمُ مِنْ بِرِّكَ وَ أَعْلَمُ فَدَيْتُكَ أَنَّكَ إِذَا أَجَبْتَنِى لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنِّى أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ وَ لَمْيَخْتَلِفْ عَلَيَّ اثْنَانِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ لَا غَيْرِهِمْ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّكَ تَجِدُ غَيْرِىأَطْوَعَ لَكَ مِنِّى وَ لَا حَاجَةَ لَكَ فِيَّ فَوَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنِّى أُرِيدُ الْبَادِيَةَ أَوْ أَهُمُّ بِهَافَأَثْقُلُ عَنْهَا وَ أُرِيدُ الْحَجَّ فَمَا أُدْرِكُهُ إِلَّا بَعْدَ كَدٍّ وَ تَعَبٍ وَ مَشَقَّةٍ عَلَى نَفْسِى فَاطْلُبْغَيْرِى وَ سَلْهُ ذَلِكَ وَ لَا تُعْلِمْهُمْ أَنَّكَ جِئْتَنِى فَقَالَ لَهُ النَّاسُ مَادُّونَ أَعْنَاقَهُمْ إِلَيْكَ وَ إِنْأَجَبْتَنِى لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنِّى أَحَدٌ وَ لَكَ أَنْ لَا تُكَلَّفَ قِتَالًا وَ لَا مَكْرُوهاً قَالَ وَ هَجَمَ عَلَيْنَانَاسٌ فَدَخَلُوا وَ قَطَعُوا كَلَامَنَا فَقَالَ أَبِى جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فَقَالَ نَلْتَقِى إِنْ شَاءَاللَّهُ فَقَالَ أَ لَيْسَ عَلَى مَا أُحِبُّ فَقَالَ عَلَى مَا تُحِبُّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ إِصْلَاحِكَ ثُمَّانْصَرَفَ حَتَّى جَاءَ الْبَيْتَ فَبَعَثَ رَسُولًا إِلَى مُحَمَّدٍ فِى جَبَلٍ بِجُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهُالْأَشْقَرُ عَلَى لَيْلَتَيْنِ مِنَ الْمَدِينَةِ فَبَشَّرَهُ وَ أَعْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ ظَفِرَ لَهُ بِوَجْهِ حَاجَتِهِ وَ مَاطَلَبَ ثُمَّ عَادَ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَوُقِّفْنَا بِالْبَابِ وَ لَمْ نَكُنْ نُحْجَبُ إِذَا جِئْنَا فَأَبْطَأَالرَّسُولُ ثُمَّ أَذِنَ لَنَا فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَجَلَسْتُ فِى نَاحِيَةِ الْحُجْرَةِ وَ دَنَا أَبِى إِلَيْهِ فَقَبَّلَرَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ عُدْتُ إِلَيْكَ رَاجِياً مُؤَمِّلًا قَدِ انْبَسَطَ رَجَائِى وَ أَمَلِى وَ رَجَوْتُالدَّرْكَ لِحَاجَتِى فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا ابْنَ عَمِّ إِنِّى أُعِيذُكَ بِاللَّهِ مِنَ التَّعَرُّضِلِهَذَا الْأَمْرِ الَّذِى أَمْسَيْتَ فِيهِ وَ إِنِّى لَخَائِفٌ عَلَيْكَ أَنْ يُكْسِبَكَ شَرّاً فَجَرَى الْكَلَامُبَيْنَهُمَا حَتَّى أَفْضَى إِلَى مَا لَمْ يَكُنْ يُرِيدُ وَ كَانَ مِنْ قَوْلِهِ بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ الْحُسَيْنُ أَحَقَّبِهَا مِنْ الْحَسَنِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع رَحِمَ اللَّهُ الْحَسَنَ وَ رَحِمَ الْحُسَيْنَ وَ كَيْفَ ذَكَرْتَهَذَا قَالَ لِأَنَّ الْحُسَيْنَ ع كَانَ يَنْبَغِى لَهُ إِذَا عَدَلَ أَنْ يَجْعَلَهَا فِى الْأَسَنِّ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِفَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا أَنْ أَوْحَى إِلَى مُحَمَّدٍ ص أَوْحَى إِلَيْهِبِمَا شَاءَ وَ لَمْ يُؤَامِرْ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَ أَمَرَ مُحَمَّدٌ ص عَلِيّاً ع بِمَا شَاءَ فَفَعَلَ مَا أُمِرَ بِهِ وَلَسْنَا نَقُولُ فِيهِ إِلَّا مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ تَبْجِيلِهِ وَ تَصْدِيقِهِ فَلَوْ كَانَ أَمَرَالْحُسَيْنَ أَنْ يُصَيِّرَهَا فِى الْأَسَنِّ أَوْ يَنْقُلَهَا فِى وُلْدِهِمَا يَعْنِى الْوَصِيَّةَ لَفَعَلَ ذَلِكَالْحُسَيْنُ وَ مَا هُوَ بِالْمُتَّهَمِ عِنْدَنَا فِى الذَّخِيرَةِ لِنَفْسِهِ وَ لَقَدْ وَلَّى وَ تَرَكَ ذَلِكَ وَ لَكِنَّهُمَضَى لِمَا أُمِرَ بِهِ وَ هُوَ جَدُّكَ وَ عَمُّكَ فَإِنْ قُلْتَ خَيْراً فَمَا أَوْلَاكَ بِهِ وَ إِنْ قُلْتَ هُجْراً فَيَغْفِرُاللَّهُ لَكَ أَطِعْنِى يَا ابْنَ عَمِّ وَ اسْمَعْ كَلَامِى فَوَ اللَّهِ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا آلُوكَ نُصْحاً وَحِرْصاً فَكَيْفَ وَ لَا أَرَاكَ تَفْعَلُ وَ مَا لِأَمْرِ اللَّهِ مِنْ مَرَدٍّ فَسُرَّ أَبِى عِنْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ أَبُوعَبْدِ اللَّهِ وَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنَّهُ الْأَحْوَلُ الْأَكْشَفُ الْأَخْضَرُ الْمَقْتُولُ بِسُدَّةِ أَشْجَعَ عِنْدَبَطْنِ مَسِيلِهَا فَقَالَ أَبِى لَيْسَ هُوَ ذَلِكَ وَ اللَّهِ لَيُحَارِبَنَّ بِالْيَوْمِ يَوْماً وَ بِالسَّاعَةِ سَاعَةًوَ بِالسَّنَةِ سَنَةً وَ لَيَقُومَنَّ بِثَأْرِ بَنِى أَبِى طَالِبٍ جَمِيعاً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عيَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ مَا أَخْوَفَنِى أَنْ يَكُونَ هَذَا الْبَيْتُ يَلْحَقُ صَاحِبَنَا مَنَّتْكَ نَفْسُكَ فِىالْخَلَاءِ ضَلَالًا لَا وَ اللَّهِ لَا يَمْلِكُ أَكْثَرَ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ وَ لَا يَبْلُغُ عَمَلُهُ الطَّائِفَ إِذَاأَحْفَلَ يَعْنِى إِذَا أَجْهَدَ نَفْسَهُ وَ مَا لِلْأَمْرِ مِنْ بُدٍّ أَنْ يَقَعَ فَاتَّقِ اللَّهَ وَ ارْحَمْ نَفْسَكَ وَ بَنِىأَبِيكَ فَوَ اللَّهِ إِنِّى لَأَرَاهُ أَشْأَمَ سَلْحَةٍ أَخْرَجَتْهَا أَصْلَابُ الرِّجَالِ إِلَى أَرْحَامِ النِّسَاءِ وَ اللَّهِإِنَّهُ الْمَقْتُولُ بِسُدَّةِ أَشْجَعَ بَيْنَ دُورِهَا وَ اللَّهِ لَكَأَنِّى بِهِ صَرِيعاً مَسْلُوباً بِزَّتُهُ بَيْنَرِجْلَيْهِ لَبِنَةٌ وَ لَا يَنْفَعُ هَذَا الْغُلَامَ مَا يَسْمَعُ قَالَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِينِى وَلَيَخْرُجَنَّ مَعَهُ فَيُهْزَمُ وَ يُقْتَلُ صَاحِبُهُ ثُمَّ يَمْضِى فَيَخْرُجُ مَعَهُ رَايَةٌ أُخْرَى فَيُقْتَلُكَبْشُهَا وَ يَتَفَرَّقُ جَيْشُهَا فَإِنْ أَطَاعَنِى فَلْيَطْلُبِ الْأَمَانَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنْ بَنِى الْعَبَّاسِحَتَّى يَأْتِيَهُ اللَّهُ بِالْفَرَجِ وَ لَقَدْ عَلِمْتَ بِأَنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَتِمُّ وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ وَ نَعْلَمُ أَنَّابْنَكَ الْأَحْوَلُ الْأَخْضَرُ الْأَكْشَفُ الْمَقْتُولُ بِسُدَّةِ أَشْجَعَ بَيْنَ دُورِهَا عِنْدَ بَطْنِ مَسِيلِهَافَقَامَ أَبِى وَ هُوَ يَقُولُ بَلْ يُغْنِى اللَّهُ عَنْكَ وَ لَتَعُودَنَّ أَوْ لَيَقِى اللَّهُ بِكَ وَ بِغَيْرِكَ وَ مَاأَرَدْتَ بِهَذَا إِلَّا امْتِنَاعَ غَيْرِكَ وَ أَنْ تَكُونَ ذَرِيعَتَهُمْ إِلَى ذَلِكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اللَّهُيَعْلَمُ مَا أُرِيدُ إِلَّا نُصْحَكَ وَ رُشْدَكَ وَ مَا عَلَيَّ إِلَّا الْجُهْدُ فَقَامَ أَبِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُغْضَباًفَلَحِقَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ أُخْبِرُكَ أَنِّى سَمِعْتُ عَمَّكَ وَ هُوَ خَالُكَ يَذْكُرُ أَنَّكَ وَ بَنِىأَبِيكَ سَتُقْتَلُونَ فَإِنْ أَطَعْتَنِى وَ رَأَيْتَ أَنْ تَدْفَعَ بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ فَافْعَلْ فَوَ اللَّهِالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ عَلَى خَلْقِهِلَوَدِدْتُ أَنِّى فَدَيْتُكَ بِوُلْدِى وَ بِأَحَبِّهِمْ إِلَيَّ وَ بِأَحَبِّ أَهْلِ بَيْتِى إِلَيَّ وَ مَا يَعْدِلُكَ عِنْدِيشَيْءٌ فَلَا تَرَى أَنِّى غَشَشْتُكَ فَخَرَجَ أَبِى مِنْ عِنْدِهِ مُغْضَباً أَسِفاً قَالَ فَمَا أَقَمْنَا بَعْدَذَلِكَ إِلَّا قَلِيلًا عِشْرِينَ لَيْلَةً أَوْ نَحْوَهَا حَتَّى قَدِمَتْ رُسُلُ أَبِى جَعْفَرٍ فَأَخَذُوا أَبِى وَعُمُومَتِى سُلَيْمَانَ بْنَ حَسَنٍ وَ حَسَنَ بْنَ حَسَنٍ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ حَسَنٍ وَ دَاوُدَ بْنَ حَسَنٍ وَعَلِيَّ بْنَ حَسَنٍ وَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ بْنِ حَسَنٍ وَ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَسَنٍ وَ حَسَنَ بْنَجَعْفَرِ بْنِ حَسَنٍ وَ طَبَاطَبَا إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَسَنٍ وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ قَالَفَصُفِّدُوا فِى الْحَدِيدِ ثُمَّ حُمِلُوا فِى مَحَامِلَ أَعْرَاءً لَا وِطَاءَ فِيهَا وَ وُقِّفُوا بِالْمُصَلَّىلِكَيْ يُشْمِتَهُمُ النَّاسُ قَالَ فَكَفَّ النَّاسُ عَنْهُمْ وَ رَقُّوا لَهُمْ لِلْحَالِ الَّتِى هُمْ فِيهَا ثُمَّانْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى وُقِّفُوا عِنْدَ بَابِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَالْجَعْفَرِيُّ فَحَدَّثَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُمْ لَمَّا أُوقِفُوا عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِالْبَابِ الَّذِى يُقَالُ لَهُ بَابُ جَبْرَئِيلَ اطَّلَعَ عَلَيْهِمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عَامَّةُ رِدَائِهِ مَطْرُوحٌبِالْأَرْضِ ثُمَّ اطَّلَعَ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ لَعَنَكُمُ اللَّهُ يَا مَعَاشِرَ الْأَنْصَارِ ثَلَاثاً مَاعَلَى هَذَا عَاهَدْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ لَا بَايَعْتُمُوهُ أَمَا وَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُ حَرِيصاً وَ لَكِنِّىغُلِبْتُ وَ لَيْسَ لِلْقَضَاءِ مَدْفَعٌ ثُمَّ قَامَ وَ أَخَذَ إِحْدَى نَعْلَيْهِ فَأَدْخَلَهَا رِجْلَهُ وَ الْأُخْرَى فِىيَدِهِ وَ عَامَّةُ رِدَائِهِ يَجُرُّهُ فِى الْأَرْضِ ثُمَّ دَخَلَ بَيْتَهُ فَحُمَّ عِشْرِينَ لَيْلَةً لَمْ يَزَلْ يَبْكِىفِيهِ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ حَتَّى خِفْنَا عَلَيْهِ فَهَذَا حَدِيثُ خَدِيجَةَ
عبدالله بن ابراهيم گويد: (باجماعتى ) نزد خديجه دختر عمر بن على بن حسين بن علىبن ابيطالب عليهم السلام رفتيم تا او را به وفات پسر دخترش تسليت گوئيم ، درحضور او موسى بن عبدالله بن حسن را ديديم كه در گوشه اى نزديك زنان نشسته بود،ما به آنها تسليت گفتيم و متوجه موسى شديم ، موسى به دختر ابى يشكر كه نوحهخوان بود گفت : بخوان ، او چنين خواند: بشماررسول خدا را و پس از وى شير خدا حمزه و در مرتبه سوم عباس (برادر حمزه ) را و بشمارعلى نيكوكار و بشمار جعفر و عقيل را بعد از او كه همه رئيس بودند.
موسى به او گفت : احسنت : مرا به طرف آوردى ، بيشتر بخوان ، او همدنبال كرد و گفت :
پيشواى پرهيزگاران محمد از خاندان ماست و حمزة و جعفر پاك از خاندان ماست
على پسر عم و داماد پيغمبر از خاندان ماست او پهلوان پيغمبر و امام مطهر است
ما نزد خديجه بوديم تا شب نزديك شد، سپس خديجه گفت : من از عمويم محمد بن علىصلوات الله عليه شنيدم كه مى فرمود: ((همانا زن در ماتم و مصيبت نوحه گر مى خواهدكه اشكش جارى شود، و براى زن شايسته نيست كه سخن زشت و بيهوده (دروغى نسبت بهميت يا شكايتى از قضا خدا) گويد، پس چون شب فرا رسيد ملائكه را با نوحه خود آزارمى دهد)) ما از نزدش بيرون آمديم و باز فردا صبح رفتيم و مذاكره جدا كردن منزلش رااز خانه امام جعفر صادق عليه السلام به ميان آورديم .
راوى گويد: آن خانه دارالسرقة (خانه دزدى ) ناميده مى شد، خديجه گفت : اين موضوع ومهدى ما اختيار كرد مقصودش از مهدى محمد بن عبدالله بن حسن (نوه امام مجتبى عليه السلام )بود و با اين كلمه با او شوخى مى كرد زيرا محمد بن عبدالله ادعاء مهدويت مى نمود، وممكن است موسى گفته باشد اين خانه سرقت است ، زيرا كه محمد بن عبدالله در آنجا غصبخلافت و ادعاء مهدويت كرد) موسى ابن عبدالله گفت : به خدا من اكنون خبرى شگفت براىشما نقل مى كنم .
چون پدرم رحمه اللّه شروع كرد كه براى محمد بن عبداللّه بن حسن (نوه امام حسن عليهالسلام ) بيعت گيرد و تصميم گرفت كه دوستانش را به بيند، گفت : من فكر ميكنم تاجعفر بن محمد (امام ششم ) عليهما السلام را نه بينم اين كار درست نشود، پس براه و (ازكثرت ضعف و سالخوردگى ) بمن تكيه داشت ، من هم همراه او رفتم تا بامام صادق عليهالسلام رسيديم و در خارج منزل باو برخورديم كه آهنگ مسجد داشت ، پدرم او را نگه داشتو با او بسخن پرداخت ، امام صادق عليه السلام فرمود: ميان راه جاى اين سخن نيست ،يكديگر را ملاقات مى كنيم انشاءاللّه ، پدرم شادمان برگشت (زيرا گمان كرد، آنحضرت مخالف نيست ) پدرم صبر كرد تا فردا يا روز بعد شد، باز هم نزد آنحضرترفتيم ، پدرم شروع بسخن كرد، و از جمله سخنانش اين بود: قربانت ، تو ميدانى كه منسنم از شما زيادتر است و در ميان فاميلت هم از شمابزرگسال تر هست ولى خداى عزوجل بشما فضيلتى ارزانى داشته كه براى هيچيك ازفاميلت نيست و من بواسطه اعتمادى كه بنيكو كارى شما دارم خدمتت رسيدم ، و بدانقربانت گردم اگر شما از من بپذيرى ، هيچيك از اصحابت از من عقب نشينى نكنند و حتى دونفر قرشى يا غير قرشى با من مخالفت نورزند.
امام صادق عليه السلام فرمود: تو مطيع تر از مرا مى توانى پيدا كنى و به من نيازىندارى . به خدا كه تو ميدانى من آهنگ رفتن بيابان مى كنم و يا تصميم آن را مى گيرم(ولى به واسطه ضعف و ناتوانى ) سنگينى مى كنم و به تاءخير مى اندازم و نيز قصدرفتن حج مى كنم و جز با خستگى و رنج و سختى به آن نمى رسم . به فكر ديگرانباش و از آنها بخواه و به ايشان مگو كه نزد من آمده ئى ، پدرم گفت ، گردن مردم بهسوى شما دراز است ، اگر شما از من بپذيرى هيچكس عقب نشينى نمى كند، و شما هم از جنگكردن و ناراحت شدن معافى .
موسى گويد: ناگهان جماعتى از مردم وارد شدند و سخن ما را قطع كردند، پدرم گفت :قربانت چه مى فرمائى ؟ امام فرمود: يكديگر را ملاقات خواهيم كرد انشاء الله ، پدرمگفت : همانطور است كه من مى خواهم ؟ فرمود: همانطور است كه تو مى خواهى انشاء اللهبا در نظر گرفتن اصلاح و خير خواهى براى تو.
پدرم به خانه برگشت و كس نزد محمد (نوه امام حسن عليه السلام ) فرستاد كه در كوهاشقر جهينه ((6)) بود و از مدينه تا آنجا دو شب راه بود و او را مژده داد كه بحاجتو مطلوبش رسيده است ، و پس از سه روز باز گشت من و پدرم رفتيم و در خانه حضرتايستاديم ، در صورتيكه هر گاه مى آمديم از ما جلوگيرى نمى شد و فرستاده (ئيكه رفتبراى ما اجازه ورود بگيرد) دير آمد، سپس به ما اجازه داد، ما خدمتش ‍ رسيديم ، من گوشهاطاق نشستم . و پدرم نزديك حضرت رفت و سرش ‍ را بوسيد و گفت :
قربانت گردم بار ديگر اميدوار و آرزومند خدمتت رسيدم ، اميد و آرزويم گسترده و بسياراست ، اميدوارم بحاجت خود نائل آيم ، امام صادق عليه السلام به او فرمود: من ترا به خداپناه مى دهم از اينكه متعرض اين كار شوى كه صبح و شام در فكر آن هستى ، و مى ترسمكه اين اقدام ، شرى به تو رساند، گفتگوى آنها ادامه پيدا كرد و سخن به جائى رسيدكه پدرم نمى خواست ، و از جمله سخنان پدرم اين بود كه بچه جهت حسين به امامتسزاوارتر از حسن شد؟ (چرا امامت به فرزندان حسين رسيد و به فرزندان حسن نرسيد؟)امام صادق عليه السلام فرمود: خدا رحمت كند حسن را و رحمت كند حسين را،براى چه اينسخن به ميان آوردى ؟ پدرم گفت زيرا اگر حسين عليه السلام عدالت مى ورزيد، سزاواربود امامت را در بزرگترين فرزند امام حسن عليه السلام قرار دهد. امام صادق عليهالسلام فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى كه به محمد صلى اللّه عليه و آله وحىفرستاد، بخواست خود وحى فرستاد و با هيچكس از مخلوقش مشورت نكرد، و محمد صلىاللّه عليه و آله على عليه السلام را به آنچه خواست دستور داد و او هم چنانچه دستورداشت عمل كرد، ما درباره على نگوئيم ، جز همان بزرگداشت و تصديقى را كهرسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرموده است ، اگر حسين دستور مى داشت كه بهبزرگسال تر وصيت كند يا آنكه امامت را ميان فرزندان خود و امام حسننقل و انتقال دهد عمل مى كرد، او نزد ما متهم نيست كه امامت را براى خود ذخيره كرده باشد، درصورتيكه او مى رفت و امامت را مى گذاشت او به آنچه ماءمور بود، رفتار كرد، و او (ازطرف مادرت ) جد تو ((7)) و (از طرف پدرت ) عموى تست اگر نسبت به او خوبگوئى ، چقدر براى تو شايسته است ، و اگر زشت گوئى خدا ترا بيامرزد، پس عمو!سخن مرا بشنو و اطاعت كن ، به خدائيكه جز او شايسته پرستشى نيست ، من نصيحت و خيرخواهى را از تو باز نداشتم ، چگونه (باز دارم در صورتيكه تو پسر عمو و بزرگترفاميل منى ؟!) ولى ترا نمى بينم كه عمل كنى(حال تو چگونه باشد، در صورتيكه ترا عمل كننده نبينم )، و امر خدا هم برگشت ندارد.
پدرم در اينجا خوشحال شد (زيرا از جمله اخير حضرت فهميد كه خدا به آنها پيشرفتىمى دهد، اگر چه به عقيده امام صادق نابجا وباطل شد) امام صادق عليه السلام (چون خوشحالى نابجاى او را ديد) به او فرمود: بهخدا تو ميدانى كه او (يعنى محمد پسر تو كه مدعى امامت و در مقام خروج است ) همان لوچچشم موى پيشانى برگشته ، سياه رنگى است كه در ته سليگاه سده اءشجع ((8))كشته مى شود (گويا خبرى غيبى باين مضمون از پيغمبر يا امامان سابق صادر شده بودكه خود عبدالله هم آنرا مى دانست ) پدرم گفت : او آن نيست . به خدا سوگند كه او دربرابر يك روز (ظلم بنى اميه و بنى عباس ) يك روز مى جنگد و در برابر يكساعت ، يكساعت و در برابر يك سال ، يكسال ، و به خونخواهى تمام فرزندان ابيطالب قيام مىكند.
امام صادق عليه السلام به او فرمود: خدا ترا بيامرزد، چقدر مى ترسم كه اين (مصراع )بيت بر رفيق ما (پسر تو) منطبق شود.
منتك نفسك فى الخلاء ضلالا ((نفست در خلوت به تو وعده هاى دروغ ومحال داده ))
نه به خدا، او بيشتر از چهار ديوار مدينه را به دست نمى آورد، و هر چه تلاش كند و خودرا به مشقت افكند، دامنه فعاليتش بطائف نرسد، اين مطلب ناچار واقع شود، از خدا بترسو بر خود و برادرانت رحم كن ، به خدا من او را نامباركترين نطفه ئى مى دانم كه صلبمردان بزهدان زنان ريخته است (زيرا به ناحق ادعاء امامت كرد و موجب كشته شدن و حبس وذلت فاميل و امام زمانش گرديد) به خدا كه او در ميان خانه هاى سده اشجع كشته مى شود،گويا اكنون او را برهنه و روى خاك افتاده مى بينم كه خشتى ميان دو پايش هست ، و اينجوان هم هرچه بشنود سودش ندهد موسى بن عبدالله گويد: مقصودش من بودم او هم همراهشخروج كند وشكست خورد و رفيقش (محمد) كشته شود، سپس موسى برود و با پرچم ديگرىخروج كند و سپهبد آن (ابراهيم كه به خون خواهى برادرش محمد قيام كند) كشته شود ولشكرش پراكنده شود، اگر (اين پسر يعنى موسى ) از من بپذيرد، بايد در آنجا از بنىعباس ‍ امان خواهد، تا خدا فرج دهد و به تحقيق من مى دانم كه اين امر عاقبت ندارد و تو هممى دانى و ما هم مى دانيم كه پسر چشم لوچ سياه رنگ موى پيشانى بر گشته تو، در تهرودخانه سده اءشجع در ميانه خانه ها كشته خواهد شد.
پدرم برخاست و مى گفت : بلكه خدا ما را از تو بى نياز مى كند و تو هم (چون دولت مارا ببينى ). خودت از اين عقيده بر مى گردى يا آنكه خدا ترا بر مى گرداند با ديگران، و از اين سخنان مقصودى ندارى جز اينكه ديگران را از ما بگردانى و تو وسيلهسرپيچى آنها شوى ، امام صادق عليه السلام فرمود: خدا ميداند كه من جز خير خواهى وهدايت ترا نمى خواهم و من جز كوشش در اين راه تكليفى ندارم .
پدرم برخاست و از شدت خشم جامه اش بزمين مى كشيد، امام صادق عليه السلام خود رابه او رسانيد و فرمود به تو خبر دهم كه من از عمويت كه دائى تو هم هست (يعنى امامچهارم عليه السلام كه هم دائى عبدالله است به واسطه اينكه فاطمه دختر امام حسين عليهالسلام مادر اوست و هم پسر عموى او، كه به واسطه احترامش او را عمو خوانده است ) شنيدممى فرمود: تو و پسران پدرت كشته مى شويد، اگر از من مى پذيرى و عقيده دارى كهبنحو احسن دفاع كنى ، بكن ، به خدائيكه جز او شايان پرستشى نيست و او به پنهان وآشكار داناست و رحمان و رحيم است و بزرگوار و برتر از خلق خود است ، من دوست دارمهمه فرزندان و عزيزترين آنها و عزيزترين خانواده ام را قربانت كنم ، و نزد من چيزىبا تو برابر نيست ، خيال مكن كه من با تو دوروئى كردم .
پدرم متاءسف و خشمگين از نزدش خارج شد، سپس حدود بيست شب گذشت كه ماءمورين ابىجعفر (منصور خليفه عباسى ) آمدند و پدر و عموهايم : سليمان بن حسن و حسن بن حسن وابراهيم بن حسن ، و داود بن حسن و على بن حسن و سليمان بن داود بن حسن و على بنابراهيم بن حسن بن جعفر بن حسن و طباطباء ابراهيم بناسماعيل بن حسن و عبدالله بن داود را گرفتند و به زنجيز بستند و بر محملهاى بىفرش و روپوش نشانيدند و ايشانرا در نمازگاه عمومى نگه داشتند تا مردم سرزنششانكنند، ولى مردم بحال آنها رقت كرده و از سرزنش خوددارى كردند، سپس آنها را بردند وجلو در مسجد پيغمبر صلى اللّه عليه وآله نگه داشتند.
عبدالله بن ابراهيم جعفرى گويد: خديجه دختر عمر بن على به ما گفت : چون آنها را جلودر مسجد كه باب جبرئيلش گويند نگه داشتند، امام صادق عليه السلام پيدا شد و (ازشدت غضب ) همه عبايش روى زمين بود، آنگاه از در مسجد بيرون آمد و سه مرتبه فرمود:خدا شما را لعنت كند، اى گروه انصار. شما براى چنين كارى با پيغمبر معاهده و بيعتنكرديد، (چرا با اولادش چنين رفتار مى كنيد؟) همانا به خدا من آزمند بودم (و از نصيحتكوتاهى نكردم ) ولى مغلوب شدم ، قضاى خدا بازگشت ندارد، سپس حركت كرد و يكتاىنعلينش را بپا كرد و ديگرى در دستش بود و تمام دنباله عبايش را به زمين مى كشيد و بهخانه خود رفت و بيست شب تب كرد و شب و روز گريه مى كرد كه ما نسبت به او نگرانشديم (كه مبادا جان سپارد) اين بود گفتار خديجه .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم

back page

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation