| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | |
|
13- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍالْجَوْهَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا حَاضِرٌفَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَمْ عُرِجَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ مَرَّتَيْنِ فَأَوْقَفَهُ جَبْرَئِيلُ مَوْقِفاًفَقَالَ لَهُ مَكَانَكَ يَا مُحَمَّدُ فَلَقَدْ وَقَفْتَ مَوْقِفاً مَا وَقَفَهُ مَلَكٌ قَطُّ وَ لَا نَبِيٌّ إِنَّ رَبَّكَيُصَلِّي فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ وَ كَيْفَ يُصَلِّى قَالَ يَقُولُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ أَنَا رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ سَبَقَتْ رَحْمَتِى غَضَبِى فَقَالَ اللَّهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ قَالَ وَ كَانَ كَمَا قَالَ اللَّهُ قابَقَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى قَالَ مَا بَيْنَسِيَتِهَا إِلَى رَأْسِهَا فَقَالَ كَانَ بَيْنَهُمَا حِجَابٌ يَتَلَأْلَأُ يَخْفِقُ وَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا وَ قَدْ قَالَزَبَرْجَدٌ فَنَظَرَ فِى مِثْلِ سَمِّ الْإِبْرَةِ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ نُورِ الْعَظَمَةِ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَوَ تَعَالَى يَا مُحَمَّدُ قَالَ لَبَّيْكَ رَبِّى قَالَ مَنْ لِأُمَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ قَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ عَلِيُّ بْنُأَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُوعَبْدِ اللَّهِ ع لِأَبِى بَصِيرٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَ اللَّهِ مَا جَاءَتْ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع مِنَ الْأَرْضِ وَ لَكِنْجَاءَتْ مِنَ السَّمَاءِ مُشَافَهَةً اصول كافى جلد 2 صفحه 329 روايت 13
| على بن ابى حمزه گويد: ابوبصير از امام صادق عليه السلام پرسيد و من حاضر بودمعرض كردم : قربانت : پيغمبر صلى اللّه عليه وآله را چند مرتبه بمعراج بردند؟فرمود: دو مرتبه : و جبريل او را در مقامى نگه داشت و گفت : در جايت بايست اى محمد!زيرا در جائى ايستاده ئى كه هرگز هيچ فرشته و پيغمبرى در آنجا نايستاده است ، هماناپروردگارت در نماز است ، فرود: اى جبرئيل ! چگونه نمازى ؟ گفت : مى فرمائيد: سبوح، قدوس ، منم پروردگار ملائكه و روح كه رحمتم بر غضبم پيش دارد، پيغمبر (ص )فرمود: بار خدايا در گذشت را خواهم ، در گذشت را خواهم ، امام فرمود: و همچنان بود كهخدا فرمايد پيغمبر بمقام ((قاب قوسين او ادنى )) رسيد 9 سوره 53 . ابوبصير بحضرت عرضكرد: قربانت ، قاب قوسين اوادنى چيست ؟ فرمود: بمقدارفاصله ميان هلالى كمان تا سرش ، سپس فرمود: و در ميان آن دو حجابى مى درخشيد وخاموش مى شد و بگمانم فرمود: زبر جدى بود، پس پيغمبر نور عظمت را از اندازهسوراخ سوزن تا آنچه خدا خواهد (از كمترين درجه تا بالاترين مرتبه ) مشاهده فرمود: وخداى تبارك و تعالى فرمود: اى محمد! عرض كرد: لبيك پروردگارم ؛ فرمود كيستبراى امتت بعد از تو؟ (رهبرشان كيست ؟) عرضكرد: خدا داناتر است ، فرمود: على بنابيطالب است ، اميرالمؤ منان و سرور مسلمانان و پيشواى رو سفيدان ، دست و پا درخشانان، سپس امام صادق عليه السلام به ابوبصير فرمود: اى ابا محمد! بخدا ولايت على عليهالسلام از زمين نيامده ، بلكه شفاها از آسمان رسيده است . | |
14- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍقَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع صِفْ لِى نَبِيَّ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ ع أَبْيَضَ مُشْرَبَحُمْرَةٍ أَدْعَجَ الْعَيْنَيْنِ مَقْرُونَ الْحَاجِبَيْنِ شَثْنَ الْأَطْرَافِ كَأَنَّ الذَّهَبَ أُفْرِغَ عَلَى بَرَاثِنِهِعَظِيمَ مُشَاشَةِ الْمَنْكِبَيْنِ إِذَا الْتَفَتَ يَلْتَفِتُ جَمِيعاً مِنْ شِدَّةِ اسْتِرْسَالِهِ سُرْبَتُهُسَائِلَةٌ مِنْ لَبَّتِهِ إِلَى سُرَّتِهِ كَأَنَّهَا وَسَطُ الْفِضَّةِ الْمُصَفَّاةِ وَ كَأَنَّ عُنُقَهُ إِلَى كَاهِلِهِإِبْرِيقُ فِضَّةٍ يَكَادُ أَنْفُهُ إِذَا شَرِبَ أَنْ يَرِدَ الْمَاءَ وَ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّهُ يَنْزِلُ فِى صَبَبٍلَمْ يُرَ مِثْلُ نَبِيِّ اللَّهِ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ ص اصول كافى جلد 2 صفحه 330 روايت 14
| جابر گويد: بامام باقر عليه السلام عرض كردم : پيغمبر خدا را برايم وصف كن .فرمود: پيغمبر خدا صلى اللّه عليه وآله رنگشمايل بسرخى بود، چشمانش سياه و درشت ، ابروانش بهم پيوسته ، كف دست و پايش پرگوشت و غيره كوتاه بود و از سفيدى گويا در قالب نقره بود، سر استخوانهاىشانه اش درشت بود، از شدت انس و مهرى كه با مردم داشت ، هرگاه متوجه كسى مى شد،با تمام بدن متوجه مى شد (نه آنكه مانند متكبران خود بين بگوشه چشم و ابرو بنگرد)رشته موئى از گودى گلويش تا سر نافش كشيده و مانند خط ميان صفحه اى از نقرهدرخشان بود (زيرا در ميان صفحه محدب نقره ، خط سياهى بنظر مى رسد و از اين تشبيهمعلوم مى شود كه ساير قسمتهاى شكم بدون مو و براق بوده است ) و از گردن تا شانهمانند گلاب پاش تره ئى بو بينى داشت كه هنگام نوشيدن آب ، نزديك بود آب را پسزند، و چون راه مى رفت بجلو متمايل مى شد، مثل اينكه بسرازيرى مى رود، مانند پيغمبرخدا صلى اللّه عليه وآله ديده نشده ، نه پيش از او و نه بعد از او صلى اللّه عليه وآله . | |
15- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِنَّ اللَّهَ مَثَّلَ لِى أُمَّتِى فِى الطِّينِ وَعَلَّمَنِى أَسْمَاءَهُمْ كَمَا عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا فَمَرَّ بِى أَصْحَابُ الرَّايَاتِ فَاسْتَغْفَرْتُلِعَلِيٍّ وَ شِيعَتِهِ إِنَّ رَبِّي وَعَدَنِي فِي شِيعَةِ عَلِيٍّ خَصْلَةً قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا هِيَ قَالَالْمَغْفِرَةُ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ وَ أَنْ لَا يُغَادِرَ مِنْهُمْ صَغِيرَةً وَ لَا كَبِيرَةً وَ لَهُمْ تُبَدَّلُ السَّيِّئَاتُحَسَنَاتٍ اصول كافى جلد 2 صفحه 331 روايت 15
| امام صادق عليه السلام فرمود: همانا رسولخدا صلى اللّه عليه وآله فرمود: خدا امت مرادر عالم طينت برايم مجسم كرد، و نامهاى ايشان را بمن آموخت . چنانكه همه نامها را به آدمآموخت . آنگاه پرچمداران (خلفاء و زمامداران ) بر من گذشتند. من براى على و شيعيانشآمرزش خواستم ، و پروردگارم يك مطلب را درباره شيعيان على بمن وعده داد، عرض شد:يا رسول الله ، آن مطلب چيست ؟ فرمود: آمرزش براى ايمان آورندگانشان ، و در گذشتاز گناهان ، براى كوچك و بزرگشان ، و اينكهتبديل گناه بحسنه و ثواب (كه در آيه شريفهيبدل الله سيئاتهم حسنات است ) براى آنها باشد. | |
16- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِاللَّهِ ع قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص النَّاسَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى قَابِضاً عَلَى كَفِّهِ ثُمَّقَالَ أَ تَدْرُونَ أَيُّهَا النَّاسُ مَا فِى كَفِّى قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ فِيهَا أَسْمَاءُ أَهْلِالْجَنَّةِ وَ أَسْمَاءُ آبَائِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ الشِّمَالَ فَقَالَ أَيُّهَاالنَّاسُ أَ تَدْرُونَ مَا فِى كَفِّى قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ أَسْمَاءُ أَهْلِ النَّارِ وَ أَسْمَاءُآبَائِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَالَ حَكَمَ اللَّهُ وَ عَدَلَ حَكَمَ اللَّهُ وَ عَدَلَ فَرِيقٌ فِىالْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِى السَّعِيرِ اصول كافى جلد 2 صفحه 331 روايت 16
| امام صادق عليه السلام فرمود: رسولخدا صلى اللّه عليه وآله براى مردم خطبه خواند، وسپس دست راست خود را مشت بسته بلند كرد، و فرمود: اى مردم ! مى دانيد در مشت من چيست ؟گفتند: خدا و پيغمبرش داناترند. فرمود: در آنست نامهاىاهل بهشت و نامهاى پدران و قبايل آنها تا روز قيامت ، سپس دست چپش را بلند كرد و فرمود:اى مردم ! مى دانيد در اين مشتم چيست ؟ گفتند: خدا و پيغمبرش داناترند، فرمود: نامهاىدوزخيان و نامهاى پدران و قبايل آنهاست تا روز قيامت (يعنى مشخصات بهشتيان و دوزخيانبرايم چنان روشن است كه گويا در كف دستم موجود است )، سپس فرمود: خدا حكم فرموده وعدالت نموده ، گروهى در بهشت و گروهى در دوزخند. | |
17- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِغَالِبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى خُطْبَةٍ لَهُ خَاصَّةً يَذْكُرُ فِيهَا حَالَ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ع وَصِفَاتِهِمْ فَلَمْ يَمْنَعْ رَبَّنَا لِحِلْمِهِ وَ أَنَاتِهِ وَ عَطْفِهِ مَا كَانَ مِنْ عَظِيمِ جُرْمِهِمْ وَ قَبِيحِأَفْعَالِهِمْ أَنِ انْتَجَبَ لَهُمْ أَحَبَّ أَنْبِيَائِهِ إِلَيْهِ وَ أَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ع فِى حَوْمَةِالْعِزِّ مَوْلِدُهُ وَ فِى دَوْمَةِ الْكَرَمِ مَحْتِدُهُ غَيْرَ مَشُوبٍ حَسَبُهُ وَ لَا مَمْزُوجٍ نَسَبُهُ وَ لَا مَجْهُولٍعِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ صِفَتُهُ بَشَّرَتْ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ فِى كُتُبِهَا وَ نَطَقَتْ بِهِ الْعُلَمَاءُ بِنَعْتِهَاوَ تَأَمَّلَتْهُ الْحُكَمَاءُ بِوَصْفِهَا مُهَذَّبٌ لَا يُدَانَى هَاشِمِيٌّ لَا يُوَازَى أَبْطَحِيٌّ لَا يُسَامَىشِيمَتُهُ الْحَيَاءُ وَ طَبِيعَتُهُ السَّخَاءُ مَجْبُولٌ عَلَى أَوْقَارِ النُّبُوَّةِ وَ أَخْلَاقِهَا مَطْبُوعٌ عَلَىأَوْصَافِ الرِّسَالَةِ وَ أَحْلَامِهَا إِلَى أَنِ انْتَهَتْ بِهِ أَسْبَابُ مَقَادِيرِ اللَّهِ إِلَى أَوْقَاتِهَا وَ جَرَىبِأَمْرِ اللَّهِ الْقَضَاءُ فِيهِ إِلَى نِهَايَاتِهَا أَدَّاهُ مَحْتُومُ قَضَاءِ اللَّهِ إِلَى غَايَاتِهَا تُبَشِّرُ بِهِكُلُّ أُمَّةٍ مَنْ بَعْدَهَا وَ يَدْفَعُهُ كُلُّ أَبٍ إِلَى أَبٍ مِنْ ظَهْرٍ إِلَى ظَهْرٍ لَمْ يَخْلِطْهُ فِى عُنْصُرِهِسِفَاحٌ وَ لَمْ يُنَجِّسْهُ فِى وِلَادَتِهِ نِكَاحٌ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ فِى خَيْرِ فِرْقَةٍ وَأَكْرَمِ سِبْطٍ وَ أَمْنَعِ رَهْطٍ وَ أَكْلَإِ حَمْلٍ وَ أَوْدَعِ حَجْرٍ اصْطَفَاهُ اللَّهُ وَ ارْتَضَاهُ وَ اجْتَبَاهُ وَ آتَاهُمِنَ الْعِلْمِ مَفَاتِيحَهُ وَ مِنَ الْحُكَمِ يَنَابِيعَهُ ابْتَعَثَهُ رَحْمَةً لِلْعِبَادِ وَ رَبِيعاً لِلْبِلَادِ وَأَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْهِ الْكِتَابَ فِيهِ الْبَيَانُ وَ التِّبْيَانُ قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِى عِوَجٍ لَعَلَّهُمْيَتَّقُونَ قَدْ بَيَّنَهُ لِلنَّاسِ وَ نَهَجَهُ بِعِلْمٍ قَدْ فَصَّلَهُ وَ دِينٍ قَدْ أَوْضَحَهُ وَ فَرَائِضَ قَدْأَوْجَبَهَا وَ حُدُودٍ حَدَّهَا لِلنَّاسِ وَ بَيَّنَهَا وَ أُمُورٍ قَدْ كَشَفَهَا لِخَلْقِهِ وَ أَعْلَنَهَا فِيهَا دَلَالَةٌ إِلَىالنَّجَاةِ وَ مَعَالِمُ تَدْعُو إِلَى هُدَاهُ فَبَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أُرْسِلَ بِهِ وَ صَدَعَ بِمَا أُمِرَ وَ أَدَّى مَاحُمِّلَ مِنْ أَثْقَالِ النُّبُوَّةِ وَ صَبَرَ لِرَبِّهِ وَ جَاهَدَ فِى سَبِيلِهِ وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ وَ دَعَاهُمْ إِلَىالنَّجَاةِ وَ حَثَّهُمْ عَلَى الذِّكْرِ وَ دَلَّهُمْ عَلَى سَبِيلِ الْهُدَى بِمَنَاهِجَ وَ دَوَاعٍ أَسَّسَ لِلْعِبَادِأَسَاسَهَا وَ مَنَارٍ رَفَعَ لَهُمْ أَعْلَامَهَا كَيْلَا يَضِلُّوا مِنْ بَعْدِهِ وَ كَانَ بِهِمْ رَءُوفاً رَحِيماً اصول كافى جلد 2 صفحه 332 روايت 17
| امام صادق عليه السلام در خطبه اى كه بذكرحال و صفات پيغمبر و ائمه عليه السلام اختصاص داده مى فرمايد: آن بردبارى و وقارو مهربانى كه خدا داشت ، گناهان بزرگ و كارهاى زشت مردم ، او را مانع نشد كه براىآنها برگزيند دوست ترين و شريفترين پيغمبرانش را، يعنى محمد بن عبدالله (ص ) راكه در حريم عزت تولد يافته ، و در خاندان شرافت اقامت گزيده ، حسبش ناآميخته ونسبش آلوده نگشته بود، صفاتش بر دانشمندان نامعلوم نبود، پيغمبران در كتب خودبوجودش مژده داده ، و صفاتش را دانشمندان بيان كرده و حكيمان در وصفش انديشيدهبودند، پاكيزه اخلاقى بود بى نظير، هاشمى نسبى بى مانند، مكى وطنى بى همطراز. حيا صفت او بود و سخاوت طبيعتش ، برمتانت ها و اخلاق نبوت سرشته شده و اوصاف وخويشتن دارى هاى رسالت بر او مهر شده بود. تا آنگاه كهوسائل مقدارات خدا او را بوقت خود رسانيد، قضا و قدر، بامر خدا او را بپايان كارشكشانيد، حكم حتمى خدا او را بسوى سرانجامش برد، هر امتى امت پس از خود را بوجودشمژده داد، و پشت بپشت هر پدرى او را بپدر ديگرتحويل داد، از زمان آدم تا برسد بپدرش عبداللهاصل و حسبش بزنا آميخته نشد و ولادت او با نزديكى ما مشروعى پليد نگشت ، ولادتش دربهترين طايفه و گراميترين نواده (بنى هاشم ) و شريفترين قبيله (فاطمه مخزوميه ) ومحفوظترين شكم بار دار (آمنه بنت وهب ) و امانت دارترين دامن بود. خدا او را برگزيد وپسنديد و انتخاب كرد، و كليدهاى دانش و سرچشمه هاى حركت بدو داد. او را مبعوث كرد تارحمت بندگان و بهار جهان باشد. و خدا كتابى را بر اونازل كرد كه بيان و توضيح هر چيز در آنست ، يعنى قرآنى بلغت عربى بدون كجى ،شايد مردم پرهيزگار شوند، آنرا براى مردم بيان كرد و توضيح داد، با دانشى كهتفصيلش داد و دينى كه آشكارش ساخت و واجباتى كه آنها را لازم نمود و حدودى كه براىمردم وضع كرد و بيان نمود و امورى كه آنها را براى مخلوقش كشف كرد و آگاهشان ساخت . در آن امور راهنمائى بسوى نجات است و نشانه هائى كه بهدايت خدا دعوت كند.رسول خدا صلى اللّه عليه وآله رسالتش را تبليغ كرد و ماءموريتش را آشكار ساخت وبارهاى سنگين نبوت را كه بگردن گرفته بود،بمنزل رسانيد، و بخاطر پروردگارش صبر كرد، و در راهش جهاد نمود و براى امتش خيرخواهى كرد و ايشان را به نجات دعوت كرد، و بياد خدا تشويق نمود، و براه هدايت دلالتفرمود، بوسيله برنامه ها و انگيزه هائى كه پايه هاى آن را براى بندگان پى ريزىكرد و مناره هائى كه نشانه هايش را بر افراشت تا مردم پس از او گمراه نشوند وآنحضرت نسبت بمردم دلسوز و مهربان بود. | |
18- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْأُمَيَّةَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَيْسِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي دُرُسْتُ بْنُ أَبِى مَنْصُورٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَع أَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَحْجُوجاً بِأَبِى طَالِبٍ فَقَالَ لَا وَ لَكِنَّهُ كَانَ مُسْتَوْدَعاً لِلْوَصَايَافَدَفَعَهَا إِلَيْهِ ص قَالَ قُلْتُ فَدَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصَايَا عَلَى أَنَّهُ مَحْجُوجٌ بِهِ فَقَالَ لَوْ كَانَمَحْجُوجاً بِهِ مَا دَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصِيَّةَ قَالَ فَقُلْتُ فَمَا كَانَ حَالُ أَبِى طَالِبٍ قَالَ أَقَرَّ بِالنَّبِيِّوَ بِمَا جَاءَ بِهِ وَ دَفَعَ إِلَيْهِ الْوَصَايَا وَ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ اصول كافى جلد 2 صفحه 333 روايت 18
| 18 درست بن ابى منصور از حضرت موسى بن جعفر عليه السلام پرسيد كه : آياابوطالب بر پيغمبر صلى اللّه عليه وآله حجت بود؟ فرمود: نه ، بلكه وصاياى(پيغمبران ) نزد او بامانت بود و او تحويل پيغمبر داد، راوى گويد: من گفتم : وصايا راباو داد، چون كه بر او حجت بود؟ فرمود: اگر بر او حجت مى بود، وصيت راتحويل او نمى داد، عرض كردم : پس حال ابوطالب (از نظر عقيده ) چگونه بود؟ فرمود:او پيغمبر و آنچه آورده بود، اقرار كرد، و وصايا را به اوتحويل داد و همان روز در گذشت . | |
شرح :
علامه مجلسى (ره ) پنج توجيه براى اين روايت ذكر مى كند، ولى آنچه را خودشانتخاب مى كند اينست كه : درست بن ابى منصور پرسيد كه : آيا ابوطالب حجت و امام برپيغمبر بود؟ حضرت پاسخ داد نه ، زيرا اگر اشتباه تو از اين جهت است كه شنيده ئىابوطالب بپيغمبر وصيت كرد، مقصود اين است كه وصايا و امانتهاى پيغمبران سابق نزداو بود و او بپغمبر تحويل داد، و ابوطالب در اينجا يك امانت نگهدار بيش نبود نه آنكهخودش حجت و امامى باشد و پيغمبر را وصى و جانشين خود كرده باشد،سائل معنى سخن امام را نفهميد و دوباره پرسيد: مگر دادن وصايا بپيغمبر صلى اللّه عليهوآله معنيش اين نيست كه او حجت بر پيغمبر است ؟ حضرت جواب داد: چنين نيست ، بلكه اينعمل ابوطالب با عقيده تو مخالفت و منافات دارد و مقصود از اقرار ابوطالب در روزمرگش اقرار ظاهرى او بود كه ديگران هم آگاه باشند (و گر نه او ازاول بپيغمبر صلى اللّه عليه وآله ايمان آورده بود، نهايت اينكه بواسطه ثقيه و دستورخود پيغمبر صلى اللّه عليه وآله ايمانش را اظهار و آشكار نمى كرد.)
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | |
|