| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | |
|
9- الْقَاسِمُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ وُلِدَ لِى عِدَّةُ بَنِينَ فَكُنْتُ أَكْتُبُ وَ أَسْأَلُ الدُّعَاءَ فَلَا يُكْتَبُإِلَيَّ لَهُمْ بِشَيْءٍ فَمَاتُوا كُلُّهُمْ فَلَمَّا وُلِدَ لِيَ الْحَسَنُ ابْنِى كَتَبْتُ أَسْأَلُ الدُّعَاءَ فَأُجِبْتُيَبْقَى وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 9
| قاسم بن علاء گويد: خدا چند پسر به من داد و من نامه مى نوشتم (بناحيه مقدسه ) وتقاضاى دعا مى كردم ، و هيچ جوابى درباره آنها به من نمى رسيد، لذا همگى مردند، سپسچون پسرم حسن متولد شد نامه نوشتم و تقاضاى دعا كردم ، جواب آمد: باقى مى ماند ووالحمدلله . | |
10- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ كُنْتُ خَرَجْتُ سَنَةً مِنَ السِّنِينَبِبَغْدَادَ فَاسْتَأْذَنْتُ فِى الْخُرُوجِ فَلَمْ يُؤْذَنْ لِى فَأَقَمْتُ اثْنَيْنِ وَ عِشْرِينَ يَوْماً وَ قَدْخَرَجَتِ الْقَافِلَةُ إِلَى النَّهْرَوَانِ فَأُذِنَ فِى الْخُرُوجِ لِى يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَ قِيلَ لِيَ اخْرُجْفِيهِ فَخَرَجْتُ وَ أَنَا آيِسٌ مِنَ الْقَافِلَةِ أَنْ أَلْحَقَهَا فَوَافَيْتُ النَّهْرَوَانَ وَ الْقَافِلَةُ مُقِيمَةٌفَمَا كَانَ إِلَّا أَنْ أَعْلَفْتُ جِمَالِى شَيْئاً حَتَّى رَحَلَتِ الْقَافِلَةُ فَرَحَلْتُ وَ قَدْ دَعَا لِىبِالسَّلَامَةِ فَلَمْ أَلْقَ سُوءاً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 10
| ابوعبدالله بن صالح گويد: سالى از سالها به بغداد رفتم و (از حضرت قائم عليهالسلام ) اجازه خارج شدن خواستم ، به من اجازه نفرمود، بيست و دو روز در آنجا ماندم ، وكاروان هم به سوى نهروان (چهار فرسنگى بغداد) رفت ، تا در روز چهارشنبه به مناجازه خروج داده شد و به من گفته شد: در اين روز خارج شو، من بيرون رفتم ولىماءيوس بودم كه بكاروان توانم رسيد، تا به نهروان رسيد، ديدم كاروان هنوز آنجااست ، باندازه اى كه شترانم را علوفه دادم ، كاروان كوچ كرد، منهم كوچ كردم و آنحضرت براى سلامتى من دعا فرموده بود، منهم بدى نديدم و الحمدلله . | |
11- عَلِيٌّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ صَبَّاحٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الشَّاشِيِّ قَالَ خَرَجَ بِينَاصُورٌ عَلَى مَقْعَدَتِى فَأَرَيْتُهُ الْأَطِبَّاءَ وَ أَنْفَقْتُ عَلَيْهِ مَالًا فَقَالُوا لَا نَعْرِفُ لَهُ دَوَاءًفَكَتَبْتُ رُقْعَةً أَسْأَلُ الدُّعَاءَ فَوَقَّعَ ع إِلَيَّ أَلْبَسَكَ اللَّهُ الْعَافِيَةَ وَ جَعَلَكَ مَعَنَا فِىالدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ قَالَ فَمَا أَتَتْ عَلَيَّ جُمْعَةٌ حَتَّى عُوفِيتُ وَ صَارَ مِثْلَ رَاحَتِي فَدَعَوْتُطَبِيباً مِنْ أَصْحَابِنَا وَ أَرَيْتُهُ إِيَّاهُ فَقَالَ مَا عَرَفْنَا لِهَذَا دَوَاءً اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 11
| محمد بن يوسف گويد: در نشيمنگاه هم دمل و زخمى پيدا شد (كه گويا در اين زمانفيستول نام دارد) من آن را به پزشكان نشان دادم و پولها خرج كردم ، همه گفتند: ماداروئى برايش سراغ نداريم ، نامه ئى (به حضرت قائم عليه السلام ) نوشتم وتقاضاى دعا كردم ، آن حضرت به من نوشت : ((خدا ترا لباس عافيت پوشاند و در دنياو آخرت همراه ما دارد )) يك هفته نگذشت كه عافيت يافتم ومثل كف دستم شد، پزشكى از رفقاى خود را ديدم و به او نشان دادم . گفت : ما براى اينداروئى سراغ نداريم (يعنى از راه معجزه بهبودى يافته است ، نه از راه دوا). | |
12- عَلِيٌّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْيَمَانِيِّ قَالَ كُنْتُ بِبَغْدَادَ فَتَهَيَّأَتْ قَافِلَةٌلِلْيَمَانِيِّينَ فَأَرَدْتُ الْخُرُوجَ مَعَهَا فَكَتَبْتُ أَلْتَمِسُ الْإِذْنَ فِى ذَلِكَ فَخَرَجَ لَا تَخْرُجْ مَعَهُمْفَلَيْسَ لَكَ فِى الْخُرُوجِ مَعَهُمْ خِيَرَةٌ وَ أَقِمْ بِالْكُوفَةِ قَالَ وَ أَقَمْتُ وَ خَرَجَتِ الْقَافِلَةُفَخَرَجَتْ عَلَيْهِمْ حَنْظَلَةُ فَاجْتَاحَتْهُمْ وَ كَتَبْتُ أَسْتَأْذِنُ فِى رُكُوبِ الْمَاءِ فَلَمْ يَأْذَنْ لِىفَسَأَلْتُ عَنِ الْمَرَاكِبِ الَّتِى خَرَجَتْ فِى تِلْكَ السَّنَةِ فِى الْبَحْرِ فَمَا سَلِمَ مِنْهَا مَرْكَبٌخَرَجَ عَلَيْهَا قَوْمٌ مِنَ الْهِنْدِ يُقَالُ لَهُمُ الْبَوَارِجُ فَقَطَعُوا عَلَيْهَا قَالَ وَ زُرْتُ الْعَسْكَرَفَأَتَيْتُ الدَّرْبَ مَعَ الْمَغِيبِ وَ لَمْ أُكَلِّمْ أَحَداً وَ لَمْ أَتَعَرَّفْ إِلَى أَحَدٍ وَ أَنَا أُصَلِّى فِى الْمَسْجِدِبَعْدَ فَرَاغِى مِنَ الزِّيَارَةِ إِذَا بِخَادِمٍ قَدْ جَاءَنِى فَقَالَ لِى قُمْ فَقُلْتُ لَهُ إِذَنْ إِلَى أَيْنَ فَقَالَلِى إِلَى الْمَنْزِلِ قُلْتُ وَ مَنْ أَنَا لَعَلَّكَ أَرْسَلْتَ إِلَى غَيْرِى فَقَالَ لَا مَا أَرْسَلْتُ إِلَّا إِلَيْكَأَنْتَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ رَسُولُ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فَمَرَّ بِى حَتَّى أَنْزَلَنِى فِى بَيْتِالْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ ثُمَّ سَارَّهُ فَلَمْ أَدْرِ مَا قَالَ لَهُ حَتَّى آتَانِى جَمِيعَ مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَجَلَسْتُ عِنْدَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَ اسْتَأْذَنْتُهُ فِى الزِّيَارَةِ مِنْ دَاخِلٍ فَأَذِنَ لِى فَزُرْتُ لَيْلًا اصول كافى جلد 2 صفحه 457 روايت 12
| على بن حسين يمانى گويد: من در بغداد بودم كه كاروان يمن آماده حركت شد، خواستم باآنها حركت كنم ، به حضرت نامه نوشتم كه : استدعا دارم اجازه فرمائى ، جواب آمد، باآنها مرو كه رفتن با آنها براى تو خير ندارد، در كوفه بمان ، من ماندم و كاروان خارجشد، قبيله حنظله تارومارشان كرد، باز نامه نوشتم و سفر از راه آب را اجازه خواستم ،به من اجازه نفرمود، من راجع به كشتيهائى كه در آنسال از راه دريا رفته بودند پرسيدم ، معلوم شد هيچكدام سالم نرسيده است ، و جماعتىاز دزدان هند كه آنها را بوارح گويند بآنها زده و اموالشان را برده بودند. من به زيارت سامره رفتم و هنگام غروب نزد در (مقبره امامين عليهما السلام ) بودم و باكسى سخن نگفته و به هيچ كس شناسايى نداده بودم ، پس از فارغ شدن از زيارت ، درمسجد نماز مى خواندم كه خادمى آمد و گفت : برخيز، گفتم : اين هنگام به كجا؟ گفت : بهمنزل ، گفتم : من كيستم ؟ شايد ترا نزد ديگرى فرستاده اند. گفت : نه ، فقط نزد توفرستاده اند. تو على بن حسين ، فرستاده جعفر بن ابراهيم هستى ، سپس مرا برد تا بهخانه حسين بن احمد رساند و با او در گوشى كرد كه من نفهميدم چه گفت ، آنگاه هر چهاحتياج داشتم برايم آورد، سه روز نزدش بودم و از او اجازه گرفتم كه از درون خانهزيارت كنم ، او به من اجازه فرمود، من هم شب زيارت كردم . | |
13- الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ زَيْدٍ الْيَمَانِيُّ قَالَ كَتَبَ أَبِى بِخَطِّهِ كِتَاباً فَوَرَدَ جَوَابُهُثُمَّ كَتَبْتُ بِخَطِّى فَوَرَدَ جَوَابُهُ ثُمَّ كَتَبَ بِخَطِّهِ رَجُلٌ مِنْ فُقَهَاءِ أَصْحَابِنَا فَلَمْ يَرِدْجَوَابُهُ فَنَظَرْنَا فَكَانَتِ الْعِلَّةُ أَنَّ الرَّجُلَ تَحَوَّلَ قَرْمَطِيّاً قَالَ الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِفَزُرْتُ الْعِرَاقَ وَ وَرَدْتُ طُوسَ وَ عَزَمْتُ أَنْ لَا أَخْرُجَ إِلَّا عَنْ بَيِّنَةٍ مِنْ أَمْرِى وَ نَجَاحٍ مِنْحَوَائِجِى وَ لَوِ احْتَجْتُ أَنْ أُقِيمَ بِهَا حَتَّى أُتَصَدَّقَ قَالَ وَ فِى خِلَالِ ذَلِكَ يَضِيقُ صَدْرِىبِالْمَقَامِ وَ أَخَافُ أَنْ يَفُوتَنِيَ الْحَجُّ قَالَ فَجِئْتُ يَوْماً إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ أَتَقَاضَاهُ فَقَالَلِى صِرْ إِلَى مَسْجِدِ كَذَا وَ كَذَا وَ إِنَّهُ يَلْقَاكَ رَجُلٌ قَالَ فَصِرْتُ إِلَيْهِ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَجُلٌفَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ ضَحِكَ وَ قَالَ لَا تَغْتَمَّ فَإِنَّكَ سَتَحُجُّ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَ تَنْصَرِفُ إِلَىأَهْلِكَ وَ وُلْدِكَ سَالِماً قَالَ فَاطْمَأْنَنْتُ وَ سَكَنَ قَلْبِى وَ أَقُولُ ذَا مِصْدَاقُ ذَلِكَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِقَالَ ثُمَّ وَرَدْتُ الْعَسْكَرَ فَخَرَجَتْ إِلَيَّ صُرَّةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ وَ ثَوْبٌ فَاغْتَمَمْتُ وَ قُلْتُ فِىنَفْسِى جَزَائِى عِنْدَ الْقَوْمِ هَذَا وَ اسْتَعْمَلْتُ الْجَهْلَ فَرَدَدْتُهَا وَ كَتَبْتُ رُقْعَةً وَ لَمْ يُشِرِالَّذِى قَبَضَهَا مِنِّى عَلَيَّ بِشَيْءٍ وَ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهَا بِحَرْفٍ ثُمَّ نَدِمْتُ بَعْدَ ذَلِكَ نَدَامَةًشَدِيدَةً وَ قُلْتُ فِى نَفْسِى كَفَرْتُ بِرَدِّى عَلَى مَوْلَايَ وَ كَتَبْتُ رُقْعَةً أَعْتَذِرُ مِنْ فِعْلِيوَ أَبُوءُ بِالْإِثْمِ وَ أَسْتَغْفِرُ مِنْ ذَلِكَ وَ أَنْفَذْتُهَا وَ قُمْتُ أَتَمَسَّحُ فَأَنَا فِى ذَلِكَ أُفَكِّرُ فِىنَفْسِى وَ أَقُولُ إِنْ رُدَّتْ عَلَيَّ الدَّنَانِيرُ لَمْ أَحْلُلْ صِرَارَهَا وَ لَمْ أُحْدِثْ فِيهَا حَتَّى أَحْمِلَهَاإِلَى أَبِى فَإِنَّهُ أَعْلَمُ مِنِّى لِيَعْمَلَ فِيهَا بِمَا شَاءَ فَخَرَجَ إِلَى الرَّسُولِ الَّذِى حَمَلَ إِلَيَّالصُّرَّةَ أَسَأْتَ إِذْ لَمْ تُعْلِمِ الرَّجُلَ إِنَّا رُبَّمَا فَعَلْنَا ذَلِكَ بِمَوَالِينَا وَ رُبَّمَا سَأَلُونَا ذَلِكَيَتَبَرَّكُونَ بِهِ وَ خَرَجَ إِلَيَّ أَخْطَأْتَ فِى رَدِّكَ بِرَّنَا فَإِذَا اسْتَغْفَرْتَ اللَّهَ فَاللَّهُ يَغْفِرُلَكَ فَأَمَّا إِذَا كَانَتْ عَزِيمَتُكَ وَ عَقْدُ نِيَّتِكَ أَلَّا تُحْدِثَ فِيهَا حَدَثاً وَ لَا تُنْفِقَهَا فِىطَرِيقِكَ فَقَدْ صَرَفْنَاهَا عَنْكَ فَأَمَّا الثَّوْبُ فَلَا بُدَّ مِنْهُ لِتُحْرِمَ فِيهِ قَالَ وَ كَتَبْتُ فِىمَعْنَيَيْنِ وَ أَرَدْتُ أَنْ أَكْتُبَ فِى الثَّالِثِ وَ امْتَنَعْتُ مِنْهُ مَخَافَةَ أَنْ يَكْرَهَ ذَلِكَ فَوَرَدَ جَوَابُالْمَعْنَيَيْنِ وَ الثَّالِثِ الَّذِى طَوَيْتُ مُفَسَّراً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ وَ كُنْتُ وَافَقْتُ جَعْفَرَ بْنَإِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيَّ بِنَيْسَابُورَ عَلَى أَنْ أَرْكَبَ مَعَهُ وَ أُزَامِلَهُ فَلَمَّا وَافَيْتُ بَغْدَادَ بَدَالِى فَاسْتَقَلْتُهُ وَ ذَهَبْتُ أَطْلُبُ عَدِيلًا فَلَقِيَنِى ابْنُ الْوَجْنَاءِ بَعْدَ أَنْ كُنْتُ صِرْتُ إِلَيْهِوَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَكْتَرِيَ لِي فَوَجَدْتُهُ كَارِهاً فَقَالَ لِي أَنَا فِي طَلَبِكَ وَ قَدْ قِيلَ لِى إِنَّهُيَصْحَبُكَ فَأَحْسِنْ مُعَاشَرَتَهُ وَ اطْلُبْ لَهُ عَدِيلًا وَ اكْتَرِ لَهُ اصول كافى جلد 2 صفحه 459 روايت 13
| حسن بن فضل بن يزيد يمانى گويد: پدرم بخط خود نامه اى (به حضرت قائم ) نوشتو جواب آمد، سپس من هم بخط خود نامه ئى نوشتم و جواب آمد. آنگاه مردى از فقهاء هم مذهبما نامه ئى به خط خودش نوشت و جواب نيامد، چون فكر كرديم علتش اين بود كه آنمرد قرمطى ((29)) شده بود. حسن بن فضل گويد: من ائمه عراق را زيارت كردم و بطوس رفتم (براى زيارت حضرترضا عليه السلام ) و تصميم گرفتم كه بيرون نروم ، جز اينكه امر (امامت حضرت قائمعليه السلام و پذيرفتن آن حضرت مرا) برايم روشن شود و حوائجم روا گردد، اگر چهآنقدر بمانم كه گدائى كنم ، در آن ميان دلم از ماندن تنگ شد و ترسيدم كه حج از دستمبرود، روزى نزد محمد بن احمد آمدم كه از تقاضاى كمك كنم ، به من گفت : بفلان مسجدبرو كه مردى بديدن تو مى آيد، من آنجا رفتم ، مردى نزدم آمد، چون مرا ديد بخنديد وگفت : غم مخور كه امسال حج مى گزارى و سالما بسوى همسر و فرزندانت مراجعت خواهىكرد، من خاطر جمع شدم و دلم آرام گرفت و با خود مى گفتم اين مصداق آن (تصميم وخواست من ) است و الحمدلله . سپس بسامره آمدم ، كيسه پولى كه در آن چند دينار بود با جامه ئى به من رسيد،اندوهگين شدم و با خود گفتم : پاداش من نزد اين مردم (يعنى ائمه ) اين است ؟! (من دعاىآنها را مى خواهم و آنها برايم مال دنيا مى فرستند و ممكن است مقصودش كمى مبلغ باشد) ونادانى ورزيدم و آن را پس دادم و نامه ئى نوشتم ، گيرنده نامه در آن باره به من اشارهئى نكرد و چيزى نگفت ، سپس سخت پشيمان شدم و با خود گفتم : اگر دينارها به منبرگشت ، بندش را باز نمى كنم و تصرفى نمى نمايم تا آنها را بپدرم برسانم كههر چه خواهم نسبت به آنها انجام دهد، زيرا او از من داناتر است . آنگاه نامه ئى بفرستاده اى كه كيسه پول را نزد من آورد رسيد كه : ((بدكارى كردىكه به آن مرد اطلاع ندادى كه ما گاهى با دوستان خود چنين كارى مى كنيم ، (هديه ئىاندك براى آنها مى فرستيم ) و گاهى خود آنها بعنوان تبرك چيزى از ما تقاضا مى كنند ((به من نامه رسيد كه ((خطا كردى كه احسان ما را رد كردى ، سپس چون از خدا آمرزش خواستى ، خدا ترا مى آمرزد. ولى چون تصميم و قصدت اين است كه در آنهاتصرف نكنىو در راه خرج ننمائى ، آن را از تو باز داشتيم ، (پولهارا دو باره برايت نفرستاديم ) اماجامه را ناچارى داشته باشى كه لباس احرامت سازى . و باز راجع به دو موضوع به آن حضرت نامه ئى نوشتم و مى خواستم موضوع سوم رابنويسم . ولى خوددارى كردم ، از ترس اينكه مبادا خوشش نيايد، پس جواب آن دو موضوعرسيد با تفسير و توضيح موضوع سومى كه دردل گرفته بودم والحمدلله . و نيز به نيشابور با جعفر بن ابراهيم نيشابورى توافق كردم كه در مسافرت همراه اوهم كجاوه او باشم : چون به بغداد رسيدم ، پشيمان شدم و قرار دادم را با او پس گرفتمو در جستجوى همكجاوه ئى بر آمدم . نزد ابن وجناء رفتم و از او تقاضا كردم مركوبى بهمن كرايه دهد، ديدم راضى نيست ، سپس خودش نزد من آمد و گفت : مندنبال تو مى گردم ، به من گفته اند (از جانب امام عصر عليه السلام ) كه او (يعنى توكه حسن فضلى ) همراه تو مى شود، با او خوشرفتارى كن و همكجاوه پيدا كن و مركوبكرايه كن . | |
14- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ شَكَكْتُ فِى أَمْرِ حَاجِزٍ فَجَمَعْتُشَيْئاً ثُمَّ صِرْتُ إِلَى الْعَسْكَرِ فَخَرَجَ إِلَيَّ لَيْسَ فِينَا شَكٌّ وَ لَا فِيمَنْ يَقُومُ مَقَامَنَابِأَمْرِنَا رُدَّ مَا مَعَكَ إِلَى حَاجِزِ بْنِ يَزِيدَ اصول كافى جلد 2 صفحه 461 روايت 14
| حسن بن عبدالحميد گويد: درباره حاجز (بن يزيد) بشك افتادم (كه آيا او هم از وكلاء امامعصر عليه السلام است يا نه ؟) و مالى جمع كردم و به سامره رفتم ، نامه ئى به منرسيد كه : ((درباره ما شك روا نيست و نه درباره كسى كه بامر ما جانشين ما مى شود، هرچه همراه دارى به حاجز بن يزيد رد كن . | |
15- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ لَمَّا مَاتَ أَبِى وَ صَارَ الْأَمْرُ لِى كَانَ لِأَبِىعَلَى النَّاسِ سَفَاتِجُ مِنْ مَالِ الْغَرِيمِ فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ أُعْلِمُهُ فَكَتَبَ طَالِبْهُمْ وَ اسْتَقْضِعَلَيْهِمْ فَقَضَّانِيَ النَّاسُ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ كَانَتْ عَلَيْهِ سَفْتَجَةٌ بِأَرْبَعِمِائَةِ دِينَارٍ فَجِئْتُإِلَيْهِ أُطَالِبُهُ فَمَاطَلَنِى وَ اسْتَخَفَّ بِيَ ابْنُهُ وَ سَفِهَ عَلَيَّ فَشَكَوْتُ إِلَى أَبِيهِ فَقَالَ وَكَانَ مَا ذَا فَقَبَضْتُ عَلَى لِحْيَتِهِ وَ أَخَذْتُ بِرِجْلِهِ وَ سَحَبْتُهُ إِلَى وَسَطِ الدَّارِ وَ رَكَلْتُهُرَكْلًا كَثِيراً فَخَرَجَ ابْنُهُ يَسْتَغِيثُ بِأَهْلِ بَغْدَادَ وَ يَقُولُ قُمِّيٌّ رَافِضِيٌّ قَدْ قَتَلَ وَالِدِىفَاجْتَمَعَ عَلَيَّ مِنْهُمُ الْخَلْقُ فَرَكِبْتُ دَابَّتِى وَ قُلْتُ أَحْسَنْتُمْ يَا أَهْلَ بَغْدَادَ تَمِيلُونَ مَعَالظَّالِمِ عَلَى الْغَرِيبِ الْمَظْلُومِ أَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هَمَدَانَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَ هَذَا يَنْسُبُنِى إِلَى أَهْلِقُمَّ وَ الرَّفْضِ لِيَذْهَبَ بِحَقِّى وَ مَالِى قَالَ فَمَالُوا عَلَيْهِ وَ أَرَادُوا أَنْ يَدْخُلُوا عَلَى حَانُوتِهِحَتَّى سَكَّنْتُهُمْ وَ طَلَبَ إِلَيَّ صَاحِبُ السَّفْتَجَةِ وَ حَلَفَ بِالطَّلَاقِ أَنْ يُوَفِّيَنِى مَالِىحَتَّى أَخْرَجْتُهُمْ عَنْهُ اصول كافى جلد 2 صفحه 461 روايت 15
| محمد بن صالح گويد: چون پدرم مرد و امر (وكالت اخذ وجوه و سهم امام عليه السلام )به من رسيد پدرم راجع به مال غريم (سهم امام عليه السلام ) از مردم سفته هائى داشت ،من به حضرت (امام عصر عليه السلام ) نوشتم و او را آگاه ساختم ، در پاسخ نوشت . ازآنها مطالبه كن و همه را بگير (بدون مسامحه از آنها بخواه ) مردم هم پرداختند، جز يك مردكه سفته ئى به مبلغ 400 دينار داشت . نزد او رفتم و مطالبه كردم او امروز و فردا مىكرد و پسرش هم به من توهين و بى خردى مى نمود. من به پدرش شكايت كردم . پدرشگفت مگر چه شده ؟ (خوب كارى كرده ) من ريشش را مشت كردم و پايش را گرفتم و به ميانمنزل كشيدم و لگد بسيارى به او زدم . پسرش بيرون دويد و از اءهل بغداد استغاثه كرد و گفت : قمى رافضى پدرم را كشت ،جماعتى از اهل بغداد بر سر من گرد آمدند، من هم مركبم را سوار شدم و گفتم : آفرين برشما اى اهل بغداد! عليه غريب مظلومى از ظالم جانبدارى مى كنيد؟ مناهل همدان و سنى مذهبم و اين مرد مرا به قم و مذهب رقض نسبت مى دهد تا حق مرا ببرد ومال مرا بخورد، مردم به او حمله كردند و مى خواستند به دكانش بريزند كه من آرامشانكردم . صاحب سفته مرا طلبيد و به طلاق زنش قسم خورد كهمال مرا بپردازد، من هم آنها را بيرون كردم . | |
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | |
|