داستان جعفر برمكى كه مورد توجه و عنايت خاص هارون الرشيد بود تا آنجا كه خواهرشعباسه را بازدواج او در آورد و سپس بر او غضب كرد و بياسر دستور داد او را بكشد وطايفه برامكه را ريشه كن كرد در كتب تواريخ مشهور است ، مجلسى (ره ) در كتاب مرآتالعقول ص 409 اين تاريخ را از مروج الذهب مسعودى باختصارنقل مى كند.
6- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ الْقَاسِمِعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى قَالَ أَلْحَحْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع فِى شَيْءٍ أَطْلُبُهُ مِنْهُفَكَانَ يَعِدُنِى فَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ لِيَسْتَقْبِلَ وَالِيَ الْمَدِينَةِ وَ كُنْتُ مَعَهُ فَجَاءَ إِلَى قُرْبِقَصْرِ فُلَانٍ فَنَزَلَ تَحْتَ شَجَرَاتٍ وَ نَزَلْتُ مَعَهُ أَنَا وَ لَيْسَ مَعَنَا ثَالِثٌ فَقُلْتُ جُعِلْتُفِدَاكَ هَذَا الْعِيدُ قَدْ أَظَلَّنَا وَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَمْلِكُ دِرْهَماً فَمَا سِوَاهُ فَحَكَّ بِسَوْطِهِ الْأَرْضَ حَكّاًشَدِيداً ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ فَتَنَاوَلَ مِنْهُ سَبِيكَةَ ذَهَبٍ ثُمَّ قَالَ انْتَفِعْ بِهَا وَ اكْتُمْ مَا رَأَيْتَ اصولكافى جلد 2 صفحه 406 روايت 6
| ابراهيم بن موسى گويد: راجع بطلبى كه از امام رضا عليه السلام داشتم ، اصرار وپافشارى مى كردم و او مرا وعده مى داد، يك روز كهباستقبال والى مدينه مى رفت ، من همراهش بودم ، نزديك قصر فلان رسيد و در سايهدرختان فرود آمد: منهم فرود آمدم و شخص سومى با ما نبود. عرض كردم : قربانت ، عيدنزديك است و بخدا كه من در هم و غير درهمى ندارم ، حضرت با تازيانه اش بسختى زمينرا خراش داد، سپس دست برد و شمش طلائى از آنجا برداشت و فرمود اين را بهره خودساز و آنچه ديدى پنهان دار. | |
7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ وَ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً قَالَ لَمَّا انْقَضَى أَمْرُالْمَخْلُوعِ وَ اسْتَوَى الْأَمْرُ لِلْمَأْمُونِ كَتَبَ إِلَى الرِّضَا ع يَسْتَقْدِمُهُ إِلَى خُرَاسَانَ فَاعْتَلَّعَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ع بِعِلَلٍ فَلَمْ يَزَلِ الْمَأْمُونُ يُكَاتِبُهُ فِى ذَلِكَ حَتَّى عَلِمَ أَنَّهُ لَا مَحِيصَلَهُ وَ أَنَّهُ لَا يَكُفُّ عَنْهُ فَخَرَجَ ع وَ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع سَبْعُ سِنِينَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ لَاتَأْخُذْ عَلَى طَرِيقِ الْجَبَلِ وَ قُمْ وَ خُذْ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ وَ الْأَهْوَازِ وَ فَارِسَ حَتَّى وَافَىمَرْوَ فَعَرَضَ عَلَيْهِ الْمَأْمُونُ أَنْ يَتَقَلَّدَ الْأَمْرَ وَ الْخِلَافَةَ فَأَبَى أَبُو الْحَسَنِ ع قَالَفَوِلَايَةَ الْعَهْدِ فَقَالَ عَلَى شُرُوطٍ أَسْأَلُكَهَا قَالَ الْمَأْمُونُ لَهُ سَلْ مَا شِئْتَ فَكَتَبَ الرِّضَاع إِنِّى دَاخِلٌ فِى وِلَايَةِ الْعَهْدِ عَلَى أَنْ لَا آمُرَ وَ لَا أَنْهَى وَ لَا أُفْتِيَ وَ لَا أَقْضِيَ وَ لَا أُوَلِّيَوَ لَا أَعْزِلَ وَ لَا أُغَيِّرَ شَيْئاً مِمَّا هُوَ قَائِمٌ وَ تُعْفِيَنِى مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ فَأَجَابَهُ الْمَأْمُونُ إِلَىذَلِكَ كُلِّهِ قَالَ فَحَدَّثَنِى يَاسِرٌ قَالَ فَلَمَّا حَضَرَ الْعِيدُ بَعَثَ الْمَأْمُونُ إِلَى الرِّضَا عيَسْأَلُهُ أَنْ يَرْكَبَ وَ يَحْضُرَ الْعِيدَ وَ يُصَلِّيَ وَ يَخْطُبَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الرِّضَا ع قَدْ عَلِمْتَمَا كَانَ بَيْنِى وَ بَيْنَكَ مِنَ الشُّرُوطِ فِى دُخُولِ هَذَا الْأَمْرِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ إِنَّمَا أُرِيدُبِذَلِكَ أَنْ تَطْمَئِنَّ قُلُوبُ النَّاسِ وَ يَعْرِفُوا فَضْلَكَ فَلَمْ يَزَلْ ع يُرَادُّهُ الْكَلَامَ فِى ذَلِكَفَأَلَحَّ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ أَعْفَيْتَنِى مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ وَ إِنْ لَمْتُعْفِنِى خَرَجْتُ كَمَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ الْمَأْمُونُ اخْرُجْ كَيْفَشِئْتَ وَ أَمَرَ الْمَأْمُونُ الْقُوَّادَ وَ النَّاسَ أَنْ يُبَكِّرُوا إِلَى بَابِ أَبِى الْحَسَنِ قَالَ فَحَدَّثَنِىيَاسِرٌ الْخَادِمُ أَنَّهُ قَعَدَ النَّاسُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع فِى الطُّرُقَاتِ وَ السُّطُوحِ الرِّجَالُ وَ النِّسَاءُوَ الصِّبْيَانُ وَ اجْتَمَعَ الْقُوَّادُ وَ الْجُنْدُ عَلَى بَابِ أَبِى الْحَسَنِ ع فَلَمَّا طَلَعَتِ الشَّمْسُقَامَ ع فَاغْتَسَلَ وَ تَعَمَّمَ بِعِمَامَةٍ بَيْضَاءَ مِنْ قُطْنٍ أَلْقَى طَرَفاً مِنْهَا عَلَى صَدْرِهِ وَ طَرَفاًبَيْنَ كَتِفَيْهِ وَ تَشَمَّرَ ثُمَّ قَالَ لِجَمِيعِ مَوَالِيهِ افْعَلُوا مِثْلَ مَا فَعَلْتُ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِعُكَّازاً ثُمَّ خَرَجَ وَ نَحْنُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ حَافٍ قَدْ شَمَّرَ سَرَاوِيلَهُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَ عَلَيْهِثِيَابٌ مُشَمَّرَةٌ فَلَمَّا مَشَى وَ مَشَيْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ كَبَّرَ أَرْبَعَتَكْبِيرَاتٍ فَخُيِّلَ إِلَيْنَا أَنَّ السَّمَاءَ وَ الْحِيطَانَ تُجَاوِبُهُ وَ الْقُوَّادُ وَ النَّاسُ عَلَى الْبَابِقَدْ تَهَيَّئُوا وَ لَبِسُوا السِّلَاحَ وَ تَزَيَّنُوا بِأَحْسَنِ الزِّينَةِ فَلَمَّا طَلَعْنَا عَلَيْهِمْ بِهَذِهِالصُّورَةِ وَ طَلَعَ الرِّضَا ع وَقَفَ عَلَى الْبَابِ وَقْفَةً ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُأَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِعَلَى مَا أَبْلَانَا نَرْفَعُ بِهَا أَصْوَاتَنَا قَالَ يَاسِرٌ فَتَزَعْزَعَتْ مَرْوُ بِالْبُكَاءِ وَ الضَّجِيجِ وَالصِّيَاحِ لَمَّا نَظَرُوا إِلَى أَبِى الْحَسَنِ ع وَ سَقَطَ الْقُوَّادُ عَنْ دَوَابِّهِمْ وَ رَمَوْا بِخِفَافِهِمْ لَمَّارَأَوْا أَبَا الْحَسَنِ ع حَافِياً وَ كَانَ يَمْشِى وَ يَقِفُ فِى كُلِّ عَشْرِ خُطُوَاتٍ وَ يُكَبِّرُ ثَلَاثَمَرَّاتٍ قَالَ يَاسِرٌ فَتُخُيِّلَ إِلَيْنَا أَنَّ السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ الْجِبَالَ تُجَاوِبُهُ وَ صَارَتْ مَرْوُضَجَّةً وَاحِدَةً مِنَ الْبُكَاءِ وَ بَلَغَ الْمَأْمُونَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِيَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ بَلَغَ الرِّضَا الْمُصَلَّى عَلَى هَذَا السَّبِيلِ افْتَتَنَ بِهِ النَّاسُ وَالرَّأْيُ أَنْ تَسْأَلَهُ أَنْ يَرْجِعَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ فَسَأَلَهُ الرُّجُوعَ فَدَعَا أَبُو الْحَسَنِ عبِخُفِّهِ فَلَبِسَهُ وَ رَكِبَ وَ رَجَعَ اصول كافى جلد 2 صفحه 407 روايت 7
| ياسر خادم وريان بن صلت گويند: چون كار خليفهمعزول (امين پسر هارون ) در گذشت و امر خلافت براى ماءمون مستقر شد، نامه ئى بامامرضا عليه السلام نوشت و آن حضرت را بخراسان طلبيد، امام رضا عليه السلام بهعللى تمسك مى فرمود و عذر مى خواست ، ماءمون پيوسته به آن حضرت نامه مى نوشتتا آن حضرت دانست كه چاره ئى ندارد و او دست بردار نيست ، لذا از مدينه بيرون شد وابوجعفر امام نهم عليه السلام هفت ساله بود. ماءمون به حضرت نوشت : راه كوهستان و قمرا در پيش نگير، بلكه از راه بصره و اهواز و فارس بيا (شايد مقصودش اين بود كه آنحضرت از راهى بيايد كه شيعيانش كمتر باشند و از ناراحتى امام آگاه نشوند) تا آنكهبمرو رسيد. ماءمون به حضرت عرضه داشت كه امر خلافت را به عهده گيرد، ولى امام رضا عليهالسلام خوددارى فرمود: ماءمون گفت : پس بايد ولايت عهدى را بپذيرد، امام فرمود: مىپذيرم با شروطى كه از تو مى خواهم ، ماءمون گفت : هر چه خواهى بخواه ، امام رضاعليه السلام نوشت : ((من در امر ولايت عهدى وارد مى شوم ، بشرط آنكه امر و نهى نكنم و فتوى حكم ندهم ونصب و عزل ننمايم و هيچ امرى را كه پا برخاست دگرگونش نسازم و از همه اين امور مرامعاف دارى )) ماءمون همه آن شروط را پذيرفت . ياسر خادم گويد: چون عيد (قربان ) فرا رسيد ماءمون بسوى امام رضا عليه السلام كسفرستاد و درخواست كرد، آن حضرت براى عيد حاضر شود و نماز گزارد و خطبهبخواند. امام رضا عليه السلام پيغام داد شروطى را كه ميان من و تو در پذيرفتن امرولايت عهدى بود، خودت مى دانى ، (بنابراين بود كه من از اينگونه امور معاف باشم )ماءمون پيغام داد كه من مى خواهم با اين عمل دل مردم آرامش يابد و فضيلت شما را بشناسد،سپس بارها آن حضرت به او جواب رد مى داد و او پافشارى مى كرد تا آنكه حضرتفرمود: يا امير المومنين ! اگر مرا از اين امر معاف دارى ، خوشتر دارم و اگر معاف نكنى ،همچنانكه پيغمبر و اميرالمومنين عليهما السلام (براى نماز عيد) بيرون مى شدند، بيرونمى شوم ، ماءمون گفت : هر گونه خواهى بيرون شو، و دستور داد سرداران و تمام مردمصبح زود در خانه امام رضا عليه السلام حاضر باشند. ياسر خادم گويد: مردان و زنان و كودكان در ميان راه و پشت بامها بر سر راه امام رضاعليه السلام نشستند، و سرداران و لشكريان در خانه آن حضرت گرد آمدند، چونخورشيد طلوع كرد، امام عليه السلام غسل نمود و عمامه سفيدى كه از پنبه بود، بسرگذارد، يكسرش را روى سينه و سر ديگر را ميانه دو شانه انداخت و دامن بكمر زد و بهمهپيروانش دستور داد چنان كنند. آنگاه عصاى پيكان دارى بدست گرفت و بيرون آمد، ما در جلوش بوديم و او پا برهنهبود و پيراهن خود را هم تا نصف ساق بكمر زده بود و لباسهاى ديگرش را هم بكمر زدهبود، چون حركت كرد و ما هم پيشاپيش حركت كرديم ، سر بسوى آسمان بلند كرد و چهارتكبير گفت ، كه ما پنداشتيم آسمان و ديوارها با او هم آواز بودند، سرداران و مردم آماده وسلاح پوشيده و بهترين زينت را نموده ، دم در ايستاده بودند، چون ما با آن صورت و هيئتبر آنها در آمديم و سپس امام رضا عليه السلام در آمد و نزد در ايستاد فرمود: ((اللهاكبر، الله اكبر، الله اكبر، (الله اكبر) على ماهدانا، الله اكبر على مارزقنا من بهيمة الانعام، و الحمدلله على ما ابلانا)) ما هم صدا مى كشيديم و مى گفتيم . ياسر گويد: شهر مرو از گريه و ناله و فرياد بلرزه در آمد، سرداران چون امام رضاعليه السلام را پا برهنه ديدند، از مركبهاى خود فرود آمدند و كفشهاى خود را بكنارگذاشتند، حضرت پياده راه مى رفت و در سر هر ده قدم مى ايستاد و سه تكبير مى فرمود. ياسر گويد: ما خيال مى كرديم كه آسمان و زمين و كوه با او هم آواز گشته و شهر مرويكپارچه گريه و شيون بود، خبر بماءمون رسيد،فضل بن سهل ذوالرياستين به او گفت : يا اميرالمومنين ؟ اگر امام رضا با اين وضعبمصلى (محل نماز عيد) رسد، مردم فريفته او شوند، صلاح اين است كه از او بخواهىبرگردد ماءمون بسوى حضرت كس فرستاد و درخواست برگشتن كرد، امام رضا عليهالسلام كفش خود را طلبيد و سوار شد و مراجعت فرمود. | |
8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَاسِرٍ قَالَ لَمَّا خَرَجَ الْمَأْمُونُ مِنْ خُرَاسَانَ يُرِيدُ بَغْدَادَ وَ خَرَجَالْفَضْلُ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِ وَ خَرَجْنَا مَعَ أَبِى الْحَسَنِ ع وَرَدَ عَلَى الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ ذِىالرِّئَاسَتَيْنِ كِتَابٌ مِنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ وَ نَحْنُ فِى بَعْضِ الْمَنَازِلِ إِنِّى نَظَرْتُفِى تَحْوِيلِ السَّنَةِ فِى حِسَابِ النُّجُومِ فَوَجَدْتُ فِيهِ أَنَّكَ تَذُوقُ فِى شَهْرِ كَذَا وَ كَذَا يَوْمَالْأَرْبِعَاءِ حَرَّ الْحَدِيدِ وَ حَرَّ النَّارِ وَ أَرَى أَنْ تَدْخُلَ أَنْتَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الرِّضَا الْحَمَّامَفِى هَذَا الْيَوْمِ وَ تَحْتَجِمَ فِيهِ وَ تَصُبَّ عَلَى يَدَيْكَ الدَّمَ لِيَزُولَ عَنْكَ نَحْسُهُ فَكَتَبَ ذُوالرِّئَاسَتَيْنِ إِلَى الْمَأْمُونِ بِذَلِكَ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَسْأَلَ أَبَا الْحَسَنِ ذَلِكَ فَكَتَبَ الْمَأْمُونُ إِلَىأَبِى الْحَسَنِ يَسْأَلُهُ ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ لَسْتُ بِدَاخِلٍ الْحَمَّامَ غَداً وَ لَا أَرَى لَكَوَ لَا لِلْفَضْلِ أَنْ تَدْخُلَا الْحَمَّامَ غَداً فَأَعَادَ عَلَيْهِ الرُّقْعَةَ مَرَّتَيْنِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُوالْحَسَنِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَسْتُ بِدَاخِلٍ غَداً الْحَمَّامَ فَإِنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص فِى هَذِهِاللَّيْلَةِ فِى النَّوْمِ فَقَالَ لِى يَا عَلِيُّ لَا تَدْخُلِ الْحَمَّامَ غَداً وَ لَا أَرَى لَكَ وَ لَا لِلْفَضْلِ أَنْتَدْخُلَا الْحَمَّامَ غَداً فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ صَدَقْتَ يَا سَيِّدِى وَ صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَسْتُبِدَاخِلٍ الْحَمَّامَ غَداً وَ الْفَضْلُ أَعْلَمُ قَالَ فَقَالَ يَاسِرٌ فَلَمَّا أَمْسَيْنَا وَ غَابَتِ الشَّمْسُ قَالَلَنَا الرِّضَا ع قُولُوا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ فِى هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَلَمْ نَزَلْ نَقُولُ ذَلِكَفَلَمَّا صَلَّى الرِّضَا ع الصُّبْحَ قَالَ لِيَ اصْعَدْ عَلَى السَّطْحِ فَاسْتَمِعْ هَلْ تَسْمَعُ شَيْئاًفَلَمَّا صَعِدْتُ سَمِعْتُ الضَّجَّةَ وَ الْتَحَمَتْ وَ كَثُرَتْ فَإِذَا نَحْنُ بِالْمَأْمُونِ قَدْ دَخَلَ مِنَ الْبَابِالَّذِى كَانَ إِلَى دَارِهِ مِنْ دَارِ أَبِى الْحَسَنِ وَ هُوَ يَقُولُ يَا سَيِّدِى يَا أَبَا الْحَسَنِ آجَرَكَ اللَّهُفِى الْفَضْلِ فَإِنَّهُ قَدْ أَبَى وَ كَانَ دَخَلَ الْحَمَّامَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ قَوْمٌ بِالسُّيُوفِ فَقَتَلُوهُ وَأُخِذَ مِمَّنْ دَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ نَفَرٍ كَانَ أَحَدُهُمْ ابْنَ خَالِهِ الْفَضْلَ ابْنَ ذِى الْقَلَمَيْنِ قَالَفَاجْتَمَعَ الْجُنْدُ وَ الْقُوَّادُ وَ مَنْ كَانَ مِنْ رِجَالِ الْفَضْلِ عَلَى بَابِ الْمَأْمُونِ فَقَالُوا هَذَااغْتَالَهُ وَ قَتَلَهُ يَعْنُونَ الْمَأْمُونَ وَ لَنَطْلُبَنَّ بِدَمِهِ وَ جَاءُوا بِالنِّيرَانِ لِيُحْرِقُوا الْبَابَفَقَالَ الْمَأْمُونُ لِأَبِى الْحَسَنِ ع يَا سَيِّدِى تَرَى أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ وَ تُفَرِّقَهُمْ قَالَ فَقَالَيَاسِرٌ فَرَكِبَ أَبُو الْحَسَنِ وَ قَالَ لِيَ ارْكَبْ فَرَكِبْتُ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ بَابِ الدَّارِ نَظَرَإِلَى النَّاسِ وَ قَدْ تَزَاحَمُوا فَقَالَ لَهُمْ بِيَدِهِ تَفَرَّقُوا تَفَرَّقُوا قَالَ يَاسِرٌ فَأَقْبَلَ النَّاسُوَ اللَّهِ يَقَعُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ مَا أَشَارَ إِلَى أَحَدٍ إِلَّا رَكَضَ وَ مَرَّ اصول كافى جلد 2 صفحه 409 روايت 8
| ياسر خادم گويد: چون ماءمون از خراسان بعزم بغداد بيرون رفت وفضل ذوالرياستين هم بيرون رفت ، ما نيز همراه امام رضا عليه السلام بيرون شديم ، دريكى از منازل نامه ئى براى فضل بن سهل از برادرش حسن بنسهل آمد كه : من از روى حساب نجوم بتويل سال نگريستم و ديدم تو در روز چهارشنبهفلان ماه حرارت آهن و آتش مى چشى ، عقيده دارم كه تو در آنروز با اميرالمومنين و امام رضاعليه السلام بحمام روى و حجامت كنى و روى دستت خون بريزى تا نحوست آن از تو دورگردد. و در اين باره بماءمون هم نامه ئى نوشت و از او خواست كه از امام رضا هم اينتقاضا را بكند. ماءمون به حضرت نامه ئى نوشت و درخواست كرد، حضرت در پاسخ او نوشت : من فردابحمام نمى روم و عقيده ندارم تو و فضل هم بحمام رويد، ماءمون دو مرتبه ديگر بهحضرت نامه نوشت ، امام رضا عليه السلام به او نوشت : يا اميرالمومنين من فردا حمامنمى روم ، زيرا ديشب پيغمبر صلى الله عليه و آله را در خواب ديدم به من فرمود: اىعلى ؛ حمام نرو و من عقيده ندارم كه تو و فضل هم فردا بحمام رويد، ماءمون به حضرتنوشت شما راست مى گوئى و پيغمبر صلى الله و عليه و آله هم راست فرموده : من فرداحمام نمى روم و فضل خود بهتر داند. ياسر گويد: چون خورشيد غروب كرد و داخل شب شديم ، امام رضا عليه السلام بمافرمود: بگوئيد ((ما از شر آنچه در اين شب فرود مى آيد بخدا پناه مى بريم )) ماپيوسته اين سخن را مى گفتيم ، تا چون امام رضا عليه السلام نماز صبح را گزارد، بهمن فرمود: برو پشت بام گوش بده ببين چيزى ميشنوى ؟ چون بر بام بر آمدم ، صداىشيونى شنيدم كه بالا گرفت و بسيار شد (شيون و فريادى شنيدم كه كم كم بالاگرفت ) ناگاه ماءمون را ديدم از درى كه ميانمنزل او و منزل امام رضا عليه السلام بود، در آمد و مى گفت : خدا ترا دربارهفضل اجر دهد، او (پند شما را) نپذيرفته بحمام رفت و گروهى بر سر او ريخته ، باشمشير او را كشته اند و سه تن از آنها دستگير شده اند كه يكى از آنها پسر خالهفضل ابن ذى القلمين است . ياسر گويد: سربازان و افسران و هواخواهانفضل در خانه ماءمون انجمن كردند و مى گفتند: اين مرد يعنى ماءمون او را غافلگير كرده وكشته است و ما بايد از او خونخواهى كنيم ، و آتش آورده بودند تا خانه او رابسوزانندماءمون بامام رضا عليه السلام عرض كرد: آقاى من ! اگر صلاح مى دانيدبسوى اين مردم رويد و متفرقشان كنيد. ياسر گويد: امام رضا عليه السلام سوار شد و به من فرمود سوار شو، من سوار شدم وچون از در خانه بيرون شديم حضرت مردم را ديد كه فشار مى آورند، پس با دست خوداشاره كرد: پراكنده شويد، پراكنده شويد. ياسر گويد: بخدا آن مردم چنان روى به بازگشت گذاشتند كه بالاى يكديگر مىافتادند، و بهر كس اشاره فرمود، دويد و برفت . | |
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | |
|