علامه مجلسى (ره ) راجع بزنيكه رشته هايش را پنبه ميكرد، از مجمع البياننقل ميكند كه : زنى بود در قريش بنام
((ريطه
)) كه بحماقت و خرافت مشهور بود،خودش با كنيزانش از صبح تا ظهر پنبه ها را ميريسيدند و بعد از ظهر بكنيزانش دستورميداد همه را واتابند و پنبه كنند انتهى و اما راجع بجمله
((اءن تكون ائمة هى از كى منائمتكم
)) كه امام فرمود، اين جمله در قرآن كريم باين صورتست :
((اءن تكون امة هىاءربى من امة
)) مجلسى (ره ) گويد: شايد بنابراينتاءويل جمله
((ان تكون ..
)) مفعول له براى تتخذون باشد، باين معنى كه : پيمانشكنى را در دل ميگيرند تا پيشوايان گمراهى بهتر و پاكتر از پيشوايان شما كهپيشوايان هدايتند بوده باشند و يا مقصود اينستكه : پيمان شكنى را دردل ميگيرند، زيرا نمى خواهند كه پيشوايان حق بهتر و پاكتر از پيشوايان گمراه شماباشند. و ظاهر اينستكه قرائت اءئمه بهمين صورتست كه امام فرمود: و ممكن است توجيهشود كه
((اءربى
)) بمعنى
((ازكى
)) است و
((امة
)) بمعنى
((ائمه
)) است ، ولىاين توجيه بعيد است پايان كلام مجلسى .
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِالْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَمَّا أَنْ قَضَىمُحَمَّدٌ نُبُوَّتَهُ وَ اسْتَكْمَلَ أَيَّامَهُ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنْ يَا مُحَمَّدُ قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ وَاسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ فَاجْعَلِ الْعِلْمَ الَّذِى عِنْدَكَ وَ الْإِيْمَانَ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَآثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ فِى أَهْلِ بَيْتِكَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَإِنِّى لَنْ أَقْطَعَ الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ مِنَ الْعَقِبِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ كَمَالَمْ أَقْطَعْهَا مِنْ ذُرِّيَّاتِ الْأَنْبِيَاءِ اصول كافى جلد 2 صفحه 54 رواية 2
| ابو حمزه ثمالى گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام ميفرمود: چون محمد وظيفه نبوت خودرا انجام داد و عمرش بپايان رسيد، خدايتعالى باو وحى كرد: اى محمد! تبوتت راگذرانيدى و عمرت به آخر رسيد اكنون آن دانشى كه نزد تو است و ايمان و اسم اكبر وميراث علم و آثار علم نبوت خاندان خود را بعلى بن ابيطالب بسپار، زيرا من هرگز علم وايمان و اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت را ازنسل و ذريه تو قطع نكنم ، چنانكه از ذريه هاى پيغمبران قطع نكردم . | |
شرح :
مجلسى (ره ) گويد: مقصود از علم علومى است كه خدايتعالى بآنحضرت وحى نموده بود وايمان تصديق بآنها و اطاعت و انقياد است و اشاره دارد بآيه شريفه
((وقال الذين اوتوا العلم و الايمان
)) و مراد به اسم اكبر، اسم اعظم است يا قرآنى وسائر كتب آسمانى و مقصود از ميراث علم جفر ابيض است ؛ يا خلافت كبراى الهيه و يااخلاق خدايى را دارا بودن مراد به آثار علم نبوت تمام علوم پيغمبر است تا تاءكيدسابق باشد - و مرحوم مجلسى وجوه ديگرى هم بيان ميكند.
3- مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ مُحَمَّدُ بْنُالْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ وَ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْعَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِى الدَّيْلَمِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَوْصَى مُوسَى ع إِلَى يُوشَعَ بْنِنُونٍ وَ أَوْصَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ إِلَى وَلَدِ هَارُونَ وَ لَمْ يُوصِ إِلَى وَلَدِهِ وَ لَا إِلَى وَلَدِ مُوسَىإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَهُ الْخِيَرَةُ يَخْتَارُ مَنْ يَشَاءُ مِمَّنْ يَشَاءُ وَ بَشَّرَ مُوسَى وَ يُوشَعُبِالْمَسِيحِ ع فَلَمَّا أَنْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمَسِيحَ ع قَالَ الْمَسِيحُ لَهُمْ إِنَّهُ سَوْفَ يَأْتِىمِنْ بَعْدِى نَبِيٌّ اسْمُهُ أَحْمَدُ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ ع يَجِى ءُ بِتَصْدِيقِى وَ تَصْدِيقِكُمْ وَ عُذْرِى وَعُذْرِكُمْ وَ جَرَتْ مِنْ بَعْدِهِ فِى الْحَوَارِيِّينَ فِى الْمُسْتَحْفَظِينَ وَ إِنَّمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَىالْمُسْتَحْفَظِينَ لِأَنَّهُمُ اسْتُحْفِظُوا الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ هُوَ الْكِتَابُ الَّذِى يُعْلَمُ بِهِ عِلْمُ كُلِّشَيْءٍ الَّذِي كَانَ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ ص يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَأَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ الْكِتَابُ الِاسْمُ الْأَكْبَرُ وَ إِنَّمَا عُرِفَ مِمَّا يُدْعَى الْكِتَابَالتَّوْرَاةُ وَ الْإِنْجِيلُ وَ الْفُرْقَانُ فِيهَا كِتَابُ نُوحٍ وَ فِيهَا كِتَابُ صَالِحٍ وَ شُعَيْبٍ وَإِبْرَاهِيمَ ع فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هذا لَفِى الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْر اهِيمَ وَ مُوسىفَأَيْنَ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ إِنَّمَا صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ الِاسْمُ الْأَكْبَرُ وَ صُحُفُ مُوسَى الِاسْمُالْأَكْبَرُ فَلَمْ تَزَلِ الْوَصِيَّةُ فِى عَالِمٍ بَعْدَ عَالِمٍ حَتَّى دَفَعُوهَا إِلَى مُحَمَّدٍ ص فَلَمَّا بَعَثَاللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً ص أَسْلَمَ لَهُ الْعَقِبُ مِنَ الْمُسْتَحْفِظِينَ وَ كَذَّبَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَ دَعَاإِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَاهَدَ فِى سَبِيلِهِ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ عَلَيْهِ أَنْ أَعْلِنْ فَضْلَوَصِيِّكَ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ الْعَرَبَ قَوْمٌ جُفَاةٌ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ كِتَابٌ وَ لَمْ يُبْعَثْ إِلَيْهِمْ نَبِيٌّ وَلَا يَعْرِفُونَ فَضْلَ نُبُوَّاتِ الْأَنْبِيَاءِ ع وَ لَا شَرَفَهُمْ وَ لَا يُؤْمِنُونَ بِى إِنْ أَنَا أَخْبَرْتُهُمْبِفَضْلِ أَهْلِ بَيْتِى فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَفَذَكَرَ مِنْ فَضْلِ وَصِيِّهِ ذِكْراً فَوَقَعَ النِّفَاقُ فِى قُلُوبِهِمْ فَعَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَلِكَ وَمَا يَقُولُونَ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ يَا مُحَمَّدُ وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَفَإِنَّهُمْ لايُكَذِّبُونَكَ وَ ل كِنَّ الظّالِمِينَ بِآياتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ وَ لَكِنَّهُمْ يَجْحَدُونَ بِغَيْرِ حُجَّةٍلَهُمْ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَتَأَلَّفُهُمْ وَ يَسْتَعِينُ بِبَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَا يَزَالُيُخْرِجُ لَهُمْ شَيْئاً فِى فَضْلِ وَصِيِّهِ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فَاحْتَجَّ عَلَيْهِمْ حِينَ أُعْلِمَبِمَوْتِهِ وَ نُعِيَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلى رَبِّكَفَارْغَبْ يَقُولُ إِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ عَلَمَكَ وَ أَعْلِنْ وَصِيَّكَ فَأَعْلِمْهُمْ فَضْلَهُ عَلَانِيَةًفَقَالَ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّقَالَ لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ لَيْسَ بِفَرَّارٍ يُعَرِّضُبِمَنْ رَجَعَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُونَهُ وَ قَالَ ص عَلِيٌّ سَيِّدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ عَلِيٌّ عَمُودُالدِّينِ وَ قَالَ هَذَا هُوَ الَّذِي يَضْرِبُ النَّاسَ بِالسَّيْفِ عَلَى الْحَقِّ بَعْدِى وَ قَالَ الْحَقُّ مَعَعَلِيٍّ أَيْنَمَا مَالَ وَ قَالَ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّوَ جَلَّ وَ أَهْلَ بَيْتِى عِتْرَتِى أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا وَ قَدْ بَلَّغْتُ إِنَّكُمْ سَتَرِدُونَ عَلَيَّالْحَوْضَ فَأَسْأَلُكُمْ عَمَّا فَعَلْتُمْ فِى الثَّقَلَيْنِ وَ الثَّقَلَانِ كِتَابُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ أَهْلُبَيْتِى فَلَا تَسْبِقُوهُمْ فَتَهْلِكُوا وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ فَوَقَعَتِ الْحُجَّةُبِقَوْلِ النَّبِيِّ ص وَ بِالْكِتَابِ الَّذِي يَقْرَأُهُ النَّاسُ فَلَمْ يَزَلْ يُلْقِى فَضْلَ أَهْلِ بَيْتِهِبِالْكَلَامِ وَ يُبَيِّنُ لَهُمْ بِالْقُرْآنِ إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وَ قَالَ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِوَ لِذِى الْقُرْبى ثُمَّ قَالَ وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ فَكَانَ عَلِيٌّ ع وَ كَانَ حَقُّهُ الْوَصِيَّةَ الَّتِىجُعِلَتْ لَهُ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ فَقَالَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى ثُمَّ قَالَ وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْبِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ يَقُولُ أَسْأَلُكُمْ عَنِ الْمَوَدَّةِ الَّتِى أَنْزَلْتُ عَلَيْكُمْ فَضْلَهَا مَوَدَّةِ الْقُرْبَىبِأَيِّ ذَنْبٍ قَتَلْتُمُوهُمْ وَ قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاتَعْلَمُونَ قَالَالْكِتَابُ هُوَ الذِّكْرُ وَ أَهْلُهُ آلُ مُحَمَّدٍ ع أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِسُؤَالِهِمْ وَ لَمْ يُؤْمَرُوا بِسُؤَالِالْجُهَّالِ وَ سَمَّى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْقُرْآنَ ذِكْراً فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَنْزَلْن ا إِلَيْكَ الذِّكْرَلِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِمِنْكُمْ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُالَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ فَرَدَّ الْأَمْرَ أَمْرَ النَّاسِ إِلَى أُولِى الْأَمْرِ مِنْهُمُ الَّذِينَ أَمَرَ بِطَاعَتِهِمْوَ بِالرَّدِّ إِلَيْهِمْ فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ نَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ ياأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُيَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللّهَ لايَهْدِى الْقَوْمَ الْك افِرِينَ فَنَادَى النَّاسَ فَاجْتَمَعُوا وَ أَمَرَبِسَمُرَاتٍ فَقُمَّ شَوْكُهُنَّ ثُمَّ قَالَ ص يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ وَلِيُّكُمْ وَ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْفَقَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَوَقَعَتْ حَسَكَةُ النِّفَاقِ فِى قُلُوبِ الْقَوْمِ وَ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ هَذَاعَلَى مُحَمَّدٍ قَطُّ وَ مَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَرْفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَتَتْهُ الْأَنْصَارُفَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا وَ شَرَّفَنَا بِكَ وَ بِنُزُولِكَ بَيْنَظَهْرَانَيْنَا فَقَدْ فَرَّحَ اللَّهُ صَدِيقَنَا وَ كَبَّتَ عَدُوَّنَا وَ قَدْ يَأْتِيكَ وُفُودٌ فَلَا تَجِدُ مَاتُعْطِيهِمْ فَيَشْمَتُ بِكَ الْعَدُوُّ فَنُحِبُّ أَنْ تَأْخُذَ ثُلُثَ أَمْوَالِنَا حَتَّى إِذَا قَدِمَ عَلَيْكَ وَفْدُ مَكَّةَوَجَدْتَ مَا تُعْطِيهِمْ فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْهِمْ شَيْئاً وَ كَانَ يَنْتَظِرُ مَا يَأْتِيهِ مِنْرَبِّهِ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع وَ قَالَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى وَ لَمْيَقْبَلْ أَمْوَالَهُمْ فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا عَلَى مُحَمَّدٍ وَ مَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَرْفَعَبِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ وَ يَحْمِلَ عَلَيْنَا أَهْلَ بَيْتِهِ يَقُولُ أَمْسِ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَالْيَوْمَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الْخُمُسِفَقَالُوا يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَهُمْ أَمْوَالَنَا وَ فَيْئَنَا ثُمَّ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ قَدْقَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ فَاجْعَلِ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِالنُّبُوَّةِ عِنْدَ عَلِيٍّ ع فَإِنِّي لَمْ أَتْرُكِ الْأَرْضَ إِلَّا وَ لِيَ فِيهَا عَالِمٌ تُعْرَفُ بِهِ طَاعَتِي وَتُعْرَفُ بِهِ وَلَايَتِى وَ يَكُونُ حُجَّةً لِمَنْ يُولَدُ بَيْنَ قَبْضِ النَّبِيِّ إِلَى خُرُوجِ النَّبِيِّالْآخَرِ قَالَ فَأَوْصَى إِلَيْهِ بِالِاسْمِ الْأَكْبَرِ وَ مِيرَاثِ الْعِلْمِ وَ آثَارِ عِلْمِ النُّبُوَّةِ وَ أَوْصَىإِلَيْهِ بِأَلْفِ كَلِمَةٍ وَ أَلْفِ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ كَلِمَةٍ وَ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ كَلِمَةٍ وَ أَلْفَ بَابٍ اصول كافى جلد 2 صفحه 54 رواية 3
| 3 امام صادق (ع ) فرمود: موسى (ع ) بيوشع بن نون وصيت كرد و يوشع بن نونبفرزندان هارون وصيت كرد و بفرزندان خودش و فرزندان موسى وصيت نكرد، هماناخدايتعالى صاحب اختيار است ، هر كه را خواهد و از هر خاندانى كه خواهد اختيار كند، وموسى و يوشع مردم را بوجود مسيح (ع ) مژده دادند و چون خداىعزوجل مسيح را مبعوث ساخت ، مسيح بمردم گفت ، همانا پس از من پيغمبرى كه نامش احمد واولاد اسماعيل است خواهد آمد كه مرا و شما را تصديق ميكند (به نبوت من و پيروى شماباور دارد) و حجت و عذر مرا و شما را مى آورد مانند من و شما احتياج ميكند(قول بالوهيت مرا از من و شما نفى ميكند) و امر وصيت پس از عيسى در حواريين مستحفظجارى گشت و از اينجهت خدا ايشان را مستحفظ ناميد كه نگهدارى اسم اكبر بايشان واگذارشد و آن كتابيست كه علم هر چند از آن دانسته شود و همراه پيغمبران صلوات اللّه عليهمبوده است . خدايتعالى فرمايد: ((بتحقيق كه ما رسولانى پيش از تو فرستاديم وبهمراه ايشان كتاب و ميزان (قانون عدالت ) نازل كرديم 25 سوره حديد )) (در قرآنصدر آيه چنين است : (لقد ارسلنا رسلنا بالبينات ) كتاب همان اسم اكبر است ، و از آنچه بنام كتاب معروفست: تورات و انجيل و فرقان (قرآن ) است ، ولى در آن كتاب ، (كه همراه اوصياء است ) كتابنوح عليه السلام و كتاب صالح و شعيب و ابراهيم عليه السلام است كه خداىعزوجل خبر مى دهد ((همانا اين در صحف نخستين است ، يعنى صحف ابراهيم و موسى 18 و19 سوره 87 )) پس (اگر كتاب منحصر بتورات وانجيل و قرآنست ،) صحف ابراهيم كجاست ! همانا صحف ابراهيم ، اسم اكبر است و صحفموسى هم اسم اكبر است : (كه بايد پيغمبر به على صلى اللّه عليه و آله سپارد) پسهميشه وصيت نسبت بعالمى پس از عالم ديگر جريان داشت ، تا آن را بمحمد صلى اللّهعليه و آله رسانيدند، و چون خداى عزوجل محمد صلى اللّه عليه و آله را مبعوث كرد،مستحفظين پسين باو اسلام آوردند و بنى اسرائيل تكذيبش نمودند، او بسوى خداىعزوجل دعوت كرد و در راهش جهاد نمود تا آنكه خداى جل ذكره باو امر فرستاد كه فضيلت وصيت را آشكار كن ، پيغمبر عرض كرد:پرودگارا! عرب مردمى خشنند، در ميان ايشان كتابى نبوده و براى آنها پيغمبرى مبعوثنگشته و بفضيلت و شرف پيغمبران آگاه نيستند، اگر من فضليتاهل بيتم را بآنها بگويم ، ايمان نمى آورند، پس خداىجل ذكره فرمود: ((غم آنها را مخور 127 سوره 16 و بگو سلام شما در آينده مى دانيد89 سوره 43 )) پيغمبر اندكى از فضيلت وصيش تذكر داد، و در دلها نفاق افتاد:رسولخدا صلى اللّه عليه و آله آن نفاق و گفتار ايشان بدانست ، خداى جل ذكره فرمود: اى محمد! ((محققا ما مى دانيم كه تو سينه ات از آنچه مى گويند تنگ مىشود 97 سوره 15 )) ايشان ترا تكذيب نمى كنند بلكه ستمگران آيات خدا را انكار مىكنند 33 سوره 6)) يعنى بلكه بدون اينكه دليلى داشته باشند انكار مى كنند.رسول خدا صلى اللّه عليه و آله ايشان را الفت مى داد و بعضى را ياور بعضى ديگر مىساخت و هميشه چيزى از فضيلت وصيش را بآنها گوشزد مى كرد، تا آنكه اين سوره(انشراح ) نازل شد و پيغمبر زمانيكه از مرگ خود آگاه شد و گزارش آنرا شنيد، بر آنهااحتجاج كرد، و خداى جل ذكره فرمود: ((چون فراغ يافتى در عبادت كوش (نصب كن ) وبسوى پروردگارت راغب شو 7 8 سوره انشراح )) مى فرمايد: چون (از تبليغرسالت ) فراغ يافتى پرچم و نشانه ات (يعنى على عليه السلام ) را نصب كن و وصيتترا آشكار نما پيغمبر هم (در روز غدير) فضيلت على عليه السلام را آشكارا اعلام كرد.فرمود: هر كس من مولاى او هستم على مولاى او است ، خدايا دوست او را دوست بدار و دشمن اورا دشمن تا سه مرتبه . و باز (در جنگ خيبر بعد از آنكه چند تن را پرچمدار كرد و نتوانستند فتح كنند) فرمود:همانا مردى را اعزام كنم كه او خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش او را، او فراركننده نيست با اين جمله پيغمبر صلى اللّه عليه و آله گوشه ميزند بكسيكه (از در قلعهخيبر) برگشت ، او اصحابش را ترسو مى شمرد و اصحابش او را و باز پيغمبر صلىاللّه عليه و آله فرمود: على آقاى مؤ منين است و فرمود: على ستون دين است و فرمود:اينست همان كسيكه پس از من از روى حق با شمشير گردن مردم را مى زند، و فرمود: بهرجانب كه على رود، حق همراه اوست ، و فرمود: همانا من دو امر در ميان شما ميگذارم ، اگر آنهارا بپذيريد، هرگز گمراه نشويد: 1 كتاب خداىعزوجل (قرآن ) 2 اهل بيت و عترت من ، اى مردم گوش كنيد كه من تبليغ كردم ، شما در قيامتسر حوض بر من وارد مى شويد و من از آنچه نسبت بثقلين انجام داده ايد از شما بازخواستميكنم ، و ثقلين ، كتاب خدا جل ذكره و اءهل بيت منند، بر ايشان پيشى نگيريد كه هلاكشويد، و بايشان چيزى نياموزيد كه آنها از شما داناترند. بنابراين حجت (خدا براىمردم ) با قول پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و قرآنيكه خود مردم آنرا ميخوانند ثابت شد،زيرا پيغمبر همواره فضيلت اهلبيتش را بوسيله بيان القا ميفرمود و بوسيله قرآن براىمردم روشن ميساخت . آياتى كه متضمن فضيلت اهلبيت است از اينقرار است : 1 ((خدا ميخواهد ناپاكى را از شما اهل اينخانه ببرد و پاكيزتان كند، پاكيزهكامل 33 سوره 33 )). 2 خداى عز ذكره فرمود: ((بدانيد كه هر چه غنيمت بدست آريد، پنج يك آن از آن خدا وپيغمبر او و خويشان او... است 41 سوره 8 )). 3 و سپس فرمود: ((حق خويشاوندان را بده 26 سوره 17 )) مقصود از خويشاوندان علىعليه السلام است و حق او وصيتى است كه براى او قرار داده و اسم اكبر و ميراث علم وآثار علم نبوتست . 4 و فرمود: بگو من از شما براى پيغمبرى مزدى جز دوستى خويشاوندان نمى خواهم 23سوره 42 )). 5 سپس فرمود: ((و زمانيكه درباره دختر زنده بگور رفته بازخواست شود كه بچهگناهى كشته شد؟ 8 و 9 سوره 82 )) خدا مى فرمايد درباره مودت و دوستى كهفضيلت آنرا بر شما نازل كردم از شما باز خواست ميكنم و آن مودت خويشاوندان پيغمبراست كه ايشان را بچه گناه كشتيد؟ 6 و باز خدا جل ذكره فرمود: ((اگر نميدانيد ازاهل ذكر بپرسيد، 43 سوره 16 )) فرمايد قرآن ذكر است واهل قرآن آل محمدند عليه السلام كه خداى عزوجل مردم را بسؤال از ايشان امر كرده است ، و مردم بسؤ ال ازجهال و نادانان دستور ندارند، و خداى عزوجل قرآنرا ذكر ناميده ، در آنجا كه فرمايد: ((ماذكر را بتو نازل كرديم تا براى مردم آنچهنازل شده بيان كنى شايد انديشه كنند 43 سوره 43 )). 7 و خداى عزوجل فرمود: خدا را فرمان بريد و پيغمبر و صاحبان امر از خودتان رافرمان بريد 59 سوره 4 )). 8 و فرمود: ((و اگر آنرا (بخدا و) رسول و صاحبان امر از خود ارجاع دهند، كسانى كهاز آنها اهل استنباطند، بدانند، پس مقصود از ارجاع امر، ارجاع امر مردم است بصاحبان امر ازآنها كه خدا مردم را باطاعت از ايشان و رجوع بايشان دستور داده است . و چون رسول خدا صلى اللّه عليه و آله از حجة الوداع بازگشت ،جبرئيل عليه السلام بر او نازل شد و گفت : ((اى پيغمبر؟ آنچه از پروردگارت بتونازل شده ابلاغ كن ، و اگر رسالت او را نرسانيده ئى ، خدا ترا از شر مردم نگه مىدارد، همانا خدا كافران را هدايت نميكند 69 سوره 5 )) پيغمبر مردم را فرياد زد، تاگرد آمدند و دستور داد تا خارهاى بوته هاى خار را تراشيدند (تا بتوان روى آنها نشستو ايستاد). سپس آنحضرت صلى اللّه عليه و آله فرمود: اى مردم ولى شما و سزاوارتر از خودمبشما كيست ؟ گفتند: خدا و رسولش ، پس فرمود: هر كه من مولاى او هستم على مولاى اوست ،خدايا دوست او را دوست بدار و دشمن او را دشمن تا سه بار . پس خار نفاق در دل آنمردم افتاد و گفتند: خدا جل ذكره هرگز چنين امرى بر محمد نازل نكرده بلكه او ميخواهد بازوى پسر عمويش رابلند كند (او را بر ما رئيس كند) چون پيغمبر بمدينه وارد شد، انصار نزد او آمدند وگفتند: اى رسولخدا: خداى جل ذكره بما احسان فرمود و از بركت تشريف فرمائى شمادر ميان ما، بما شرافت بخشيد، و دوست ما را شاد و دشمن ما را سركوب كرد، اكنون وارددين نزد شما مى آيند و بسا چيزى ندارى كه بآنها عطا كنى و موجب شماتت دشمن ميشود، مادوست داريم كه شما يك سوم اموال ما را قبول فرمائى تا اگر از مكه اشخاصى بر شماوارد شدند، براى عطاء بآنها چيزى داشته باشى ، رسولخدا(ص ) جوابى بايشان ندادو منتظر بود كه از پروردگارش چه دستور برسد. تا آنكهجبرئيل عليه السلام اين آيه آورد: ((بگو من براى پيغمبرى از شما مزدى جز دوستىخويشاوندان نميخواهم 23 سوره 42 )) و پيغمبراموال ايشان را نپذيرفت : باز منافقان گفتند: خدا اين را بر محمدنازل نكرده و او مقصودى جز بلند كردن بازوى پسر عمويش وتحميل خاندان خود را بر ما ندارد، ديروز ميگفت : هر كس من مولاى او هستم ، على مولاى اوست، و امروز ميگويد: ((بگو من براى پيغمبرى از شما مزدى جز دوستى خويشان نميخواهم .سپس آيه خمس بر پيغمبر نازل گشت و باز آنها گفتند: مى خواهداموال و غنيمت ما را بآنها دهد. سپس جبرئيل عليه السلام نزد آنحضرت آمد و گفت : اى محمد! وظيفه پيغمبرت را انجامدادى و عمرت بآخر رسيد اكنون اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت را بعلى عليهالسلام بسپار، زيرا من هرگز زمين را خالى نگذارم ، از دانشمنديكه اطاعت و ولايت منبوسيله او شناخته شود و او براى كسانيكه در ميان وفات پيغمبر گذشته تا آمدنپيغمبر آينده متولد ميشوند حجت باشد، پس پيغمبر اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوترا بعنوان وصيت بعلى سپرد و او را بهزار كلمه و هزار باب وصيت فرمود كه از هر كلمهو بابى هزار كلمه و باب گشوده ميشد. | |
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد دوم | |
|