مراد باين اشخاص مستضعفين از شيعه و يا مخالفين است و در اين صورت مقصود از ماانتم عليه عقايد و معارف شيعه است و ممكن است مقصود از ما انتم عليه تقوى و ورع و ياگناهان و معاصى شيعه باشد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍالْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ فِيكَ خَيْراً فَانْظُرْإِلَى قَلْبِكَ فَإِنْكَانَ يُحِبُّ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُبْغِضُ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَفِيكَ خَيْرٌ وَ اللَّهُ يُحِبُّكَ وَ إِنْ كَانَيُبْغِضُ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُحِبُّ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَلَيْسَ فِيكَ خَيْرٌ وَ اللَّهُ يُبْغِضُكَ وَ الْمَرْءُمَعَ مَنْ أَحَبَّ اصول كافى ج : 3 ص : 192 رواية : 11
| امام باقر (ع ) فرمود: هر گاه خواهى بدانى در تو خيرى هست ، بدلت نگاه كن ، اگراهل طاعت خدا را دوست و اهل معصيت خدا را دشمن دارد، در تو خير است و خدا هم ترا دوست دارد،و اگر اهل طاعت خدا را دشمن و اهل معصيت خدا را دوست دارد و در تو خير نيست و خدا دشمنتدارد، و هر كسى همراه دوست خود است . | |
عَنْهُ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبَانٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَوْأَنَّ رَجُلًا أَحَبَّ رَجُلًا لِلَّهِ لَأَثَابَهُ اللَّهُ عَلَى حُبِّهِ إِيَّاهُ وَ إِنْ كَانَ الْمَحْبُوبُ فِى عِلْمِ اللَّهِ مِنْأَهْلِ النَّارِ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَبْغَضَ رَجُلًا لِلَّهِ لَأَثَابَهُ اللَّهُ عَلَى بُغْضِهِ إِيَّاهُ وَ إِنْ كَانَالْمُبْغَضُ فِى عِلْمِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اصول كافى ج : 3 ص : 192 رواية : 12
| امام باقر (ع ) فرمود: اگر مردى ، مردى را براى خدا دوست دارد، خدا براى دوستيش او راثواب دهد، اگر چه آنكه را دوست داشته در علم خدااهل دوزخ باشد. و اگر مردى مردى را براى خدا دشمن دارد، خدا براى دشمنيش باو ثوابدهد، اگر چه آنكه را دشمن داشته در علم خدا اهل بهشت باشد. | |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِسُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ بَشِيرٍ الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَدْ يَكُونُ حُبٌّفِى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ حُبٌّ فِى الدُّنْيَا فَمَا كَانَ فِى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ وَمَا كَانَ فِى الدُّنْيَا فَلَيْسَ بِشَيْءٍ اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 13
| امام صادق (ع ) فرمود: گاهى دوستى براى خدا و رسولش باشد و گاهى براى دنيا،پس آنچه براى خدا و رسولش باشد، ثوابش بر خداست و آنچه براى دنيا باشد هيچنيست (ثوابى ندارد). | |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَعَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَأَفْضَلُهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 14
| امام صادق (ع ) فرمود: دو مسلمانيكه بهم برخورد مى كنند، آنكه ديگرى را بيشتر دوستدارد از ديگرى بهتر است . | |
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ وَ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِى عَبْدِاللَّهِ ع قَالَ مَا الْتَقَى مُؤْمِنَانِ قَطُّ إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبّاً لِأَخِيهِ اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 15
| و فرمود: دو مؤ من هرگز با هم برخورد نكنند، جز آنكه برادرش را بيشتر دوست دارد،بهتر است . | |
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ السَّبِيعِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِعَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كُلُّ مَنْ لَمْ يُحِبَّ عَلَى الدِّينِ وَ لَمْ يُبْغِضْ عَلَى الدِّينِ فَلَادِينَ لَهُ اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 16
| و فرمود: هر كه براى دين دوست ندارد و براى دشمن ندارد، دين ندارد (پيداست كه شخصمتدين حداقل بايد پيغمبر و ائمه (ص ) را براى خدا دوست بدارد و گرنه دين نخواهد داشت). | |
* باب : نكوهش دنيا و زهد در دنيا * بَابُ ذَمِّ الدُّنْيَا وَ الزُّهْدِ فِيهَا |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِوَاقِدٍ الْحَرِيرِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ زَهِدَ فِى الدُّنْيَا أَثْبَتَ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فِىقَلْبِهِ وَ أَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ وَ بَصَّرَهُ عُيُوبَ الدُّنْيَا دَاءَهَا وَ دَوَاءَهَا وَ أَخْرَجَهُ مِنَ الدُّنْيَا سَالِماًإِلَى دَارِ السَّلَامِ اصول كافى ج : 3 ص : 193 رواية : 1
| امام صادق (ع ) فرمود: كسيكه بدنيا زاهد و بى رغبت باشد، خدا حكمت را در قلبش بر جادارد و زبانشرا بآن گويا سازد، و او را به عيبهاى دنيا و درد و دوايش بينا گرداند، و اورا از دنيا سالم بيرون كند و ببهشت دارالسلام درآورد. | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُجُعِلَ الْخَيْرُ كُلُّهُ فِى بَيْتٍ وَ جُعِلَ مِفْتَاحُهُ الزُّهْدَ فِى الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِص لَا يَجِدُ الرَّجُلُ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ فِى قَلْبِهِ حَتَّى لَا يُبَالِيَ مِنْ أَكْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ أَبُوعَبْدِ اللَّهِ ع حَرَامٌ عَلَى قُلُوبِكُمْ أَنْ تَعْرِفَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدَ فِى الدُّنْيَا اصول كافى ج : 3 ص : 194 رواية : 2
| امام صادق (ع ) فرمود: همه خير در خانه ئى نهاده شده و كليدش را زهد و بى رغبتىبدنيا قرار داده اند. سپس فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مرد شيرينى ايمانرا در قلبش نمىيابد، تا آنكه باكش نباشد كه چه كسى دنيا را در خورد. آنگاه امام صادق (ع ) فرمود: شناختن شيرينى ايمان بر دلهاى شما حرامست ، تا بدنيابى رغبت شود. | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْأَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ مِنْ أَعْوَنِ الْأَخْلَاقِ عَلَى الدِّينِ الزُّهْدَ فِى الدُّنْيَا اصول كافى ج : 3 ص : 194 رواية : 3
| اميرالمؤ منين (ع ) فرمود: اخلاقيكه بيشتر انسانرا كمك بدين مى كند، زهد نسبت بدنياست ، | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَالْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ععَنِ الزُّهْدِ فَقَالَ عَشَرَةُ أَشْيَاءَ فَأَعْلَى دَرَجَةِ الزُّهْدِ أَدْنَى دَرَجَةِ الْوَرَعِ وَ أَعْلَى دَرَجَةِ الْوَرَعِأَدْنَى دَرَجَةِ الْيَقِينِ وَ أَعْلَى دَرَجَةِ الْيَقِينِ أَدْنَى دَرَجَةِ الرِّضَا أَلَا وَ إِنَّ الزُّهْدَ فِى آيَةٍ مِنْكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ اصول كافى ج : 3 ص : 194 رواية : 4
| مردى از على بن الحسين عليهما السلام درباره زهد پرسيد، فرمود زهد ده چيز است ، (ودرجاتى دارد) بالاترين درجه زهد پست ترين درجه ورع و بالاترين درجه ورع پستترين درجه يقين و بالاترين درجه يقين پست ترين درجه رضاست ، همانا تمام زهد در يكآيه از كتاب خداى عزوجل است : (تا بر آنچه از دست شما رفته افسوس نخوريد وبآنچه بشما رسيده شادى نكنيد، 23 سوره 57). | |
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَيَقُولُ كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شَكٌّ أَوْ شِرْكٌ فَهُوَ سَاقِطٌ وَ إِنَّمَا أَرَادُوا بِالزُّهْدِ فِى الدُّنْيَا لِتَفْرُغَقُلُوبُهُمْ لِلْآخِرَةِ اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 5
| امام صادق (ع ) مى فرمود: هر دلى كه شكى يا شركى داشته باشد، ساقط و بى ارزشاست و آنها (پيغمبر و اولياء خدا) زهد نسبت بدنيا را خواستند تا دلشان براى آخرتفارغ باشد (زيرا محبت دنيا و آخرت در يك دل جمع نشود). | |
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ عَلَامَةَ الرَّاغِبِ فِى ثَوَابِ الْآخِرَةِ زُهْدُهُ فِى عَاجِلِ زَهْرَةِالدُّنْيَا أَمَا إِنَّ زُهْدَ الزَّاهِدِ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا لَا يَنْقُصُهُ مِمَّا قَسَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِيهَا وَ إِنْزَهِدَ وَ إِنَّ حِرْصَ الْحَرِيصِ عَلَى عَاجِلِ زَهْرَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لَا يَزِيدُهُ فِيهَا وَ إِنْ حَرَصَفَالْمَغْبُونُ مَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الْآخِرَةِ اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 6
| اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: علامت مشتاق به ثواب آخرت بى رغبتى نسبت بشكوفه(خرم و بى ثبات ) دنياى نقد است ، همانا بى رغبتى زاهد نسبت بدنيا، از آنچه خداىعزوجل برايش از دنيا قسمت كرده كاهش ندهد، اگر چه زهد كند، و حرص شخص حريص برشكوفه دنياى نقد، برايش افزونى نياورد، اگر چه حرص مى زند، پس مغبون كسى استكه از بهره آخرت خود محروم ماند. | |
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | |
|