| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | |
|
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا أَعْجَبَ رَسُولَ اللَّهِ ص شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِيهَا جَائِعاًخَائِفاً اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 7
| امام صادق (ع ) فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله را جز گرسنگى و خوف ، چيزىاز دنيا مسرور نمى ساخت و خوشش نمى آورد. | |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِرَاشِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ ص وَ هُوَ مَحْزُونٌفَأَتَاهُ مَلَكٌ وَ مَعَهُ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِيَقُولُ لَكَ رَبُّكَ افْتَحْ وَ خُذْ مِنْهَا مَا شِئْتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُنْقَصَ شَيْئاً عِنْدِى فَقَالَ رَسُولُاللَّهِ ص الدُّنْيَا دَارُ مَنْ لَا دَارَ لَهُ وَ لَهَا يَجْمَعُ مَنْ لَا عَقْلَ لَهُ فَقَالَ الْمَلِكُ وَ الَّذِى بَعَثَكَبِالْحَقِّ نَبِيّاً لَقَدْ سَمِعْتُ هَذَا الْكَلَامَ مِنْ مَلَكٍ يَقُولُهُ فِى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ حِينَ أُعْطِيتُالْمَفَاتِيحَ اصول كافى ج : 3 ص : 195 رواية : 8
| و فرمود: روزى پيغمبر صلى الله عليه و آله اندوهگين بيرون رفت ، فرشته ايكهكليدهاى خزانه هاى زمين دستش بود، نزد او آمد و گفت : اى محمد: اينها كليدهاى خزانه هاىزمين است . پروردگارت بتو مى گويد: باز كن و هر چه خواهى از زمين برگير، بدونآنكه چيزى از مقامت نزد من كاسته شود. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: دينا خانه كسى است كه خانه ندارد، و آنكهعقل ندارد براى دنيا جمع مى كند، فرشته گفت : سوگند بآنكه ترا بحق مبعوث ساخته ،من اين سخن را از فرشته ئى در آسمان چهارم شنيدم ، زمانيكه ، كليدها را بمن دادند. | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عقَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص بِجَدْيٍ أَسَكَّ مُلْقًى عَلَى مَزْبَلَةٍ مَيْتاً فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ كَمْ يُسَاوِىهَذَا فَقَالُوا لَعَلَّهُ لَوْ كَانَ حَيّاً لَمْ يُسَاوِ دِرْهَماً فَقَالَ النَّبِيُّ ص وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِلَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا الْجَدْيِ عَلَى أَهْلِهِ اصول كافى ج : 3 ص : 196 رواية : 9
| امام صادق (ع ) فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله به بزغاله گوش بريده اى كهمرده ، و در زباله دان افتاده بود گذر كرد، باصحاب فرمود: اين چند مى ارزد؟ گفتند:اگر زنده مى بود شايد يك درهم ارزش نداشت ، پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود:سوگند بآنكه جانم در دست اوست كه دنيا نزد خدا از اين بزغاله اهلش پست تر است . | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً زَهَّدَهُ فِى الدُّنْيَا وَ فَقَّهَهُ فِى الدِّينِ وَبَصَّرَهُ عُيُوبَهَا وَ مَنْ أُوتِيَهُنَّ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ قَالَ لَمْ يَطْلُبْ أَحَدٌ الْحَقَّبِبَابٍ أَفْضَلَ مِنَ الزُّهْدِ فِى الدُّنْيَا وَ هُوَ ضِدٌّ لِمَا طَلَبَ أَعْدَاءُ الْحَقِّ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مِمَّاذَا قَالَ مِنَ الرَّغْبَةِ فِيهَا وَ قَالَ أَ لَا مِنْ صَبَّارٍ كَرِيمٍ فَإِنَّمَا هِيَ أَيَّامٌ قَلَائِلُ أَلَا إِنَّهُ حَرَامٌعَلَيْكُمْ أَنْ تَجِدُوا طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى تَزْهَدُوا فِى الدُّنْيَا قَالَ وَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِذَا تَخَلَّى الْمُؤْمِنُ مِنَ الدُّنْيَا سَمَا وَ وَجَدَ حَلَاوَةَ حُبِّاللَّهِ وَ كَانَ عِنْدَ أَهْلِ الدُّنْيَا كَأَنَّهُ قَدْ خُولِطَ وَ إِنَّمَا خَالَطَ الْقَوْمَ حَلَاوَةُ حُبِّ اللَّهِ فَلَمْيَشْتَغِلُوا بِغَيْرِهِ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الْقَلْبَ إِذَا صَفَا ضَاقَتْ بِهِ الْأَرْضُ حَتَّى يَسْمُوَ اصول كافى ج : 3 ص : 196 رواية :10
| امام صادق (ع ) فرمود: چون خدا خير بنده ئى را خواهد، او را نسبت بدنيا بى رغبت و نسبتبدين دانشمند كند، و بعيوب دنيا بينايش سازد، و بهر كه اين خصلتها داده شود، خير دنياو آخرت داده شده ، و فرمود: هيچ كس حق را در راهى بهتر از زهد دنيا نجسته است و آن ضدمطلوب دشمنان حق است . راوى گويد: عرضكردم : قربانت ، آنها از چه راه ميجويند؟ فرمود: از رغبت بدنيا. وفرمود آيا شخص پر صبر كريمى نيست ؟ همانا دنيا چند روز اندكست ، همانا حرامست برشما كه مزه ايمان چشيد جز آنكه نسبت بدنيا بى رغبت شويد. و شنيدم امام صادق (ع ) مى فرمود: چون مؤ من از دنيا كنار كشد، رفعت پيدا كند و شيرينىمحبت خدا را دريابد، و نزد اهل دنيا ديوانه نمايد، در صورتيكه شيرينى محبت خدا بآنهاآميخته شده كه بچيز ديگر مشغول نشوند. و شنيدم مى فرمود: زمانيكه دل صفا پيدا كند، زمين برايش تنگ شود. تا آنجا كه پروازكند. | |
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَالْمِنْقَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِشِهَابٍ قَالَ سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ مَا مِنْعَمَلٍ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ مَعْرِفَةِ رَسُولِهِ ص أَفْضَلَ مِنْ بُغْضِ الدُّنْيَا وَ إِنَّ لِذَلِكَلَشُعَباً كَثِيرَةً وَ لِلْمَعَاصِى شُعَباً فَأَوَّلُ مَا عُصِيَ اللَّهُ بِهِ الْكِبْرُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُإِبْلِيسَ حِينَ أَبَى وَ اسْتَكْبَرَ وَ كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَ الْحِرْصُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ آدَمَ وَ حَوَّاءَحِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمَا فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَالظّالِمِينَ فَأَخَذَا مَا لَا حَاجَةَ بِهِمَا إِلَيْهِ فَدَخَلَ ذَلِكَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ ذَلِكَ أَنَّأَكْثَرَ مَا يَطْلُبُ ابْنُ آدَمَ مَا لَا حَاجَةَ بِهِ إِلَيْهِ ثُمَّ الْحَسَدُ وَ هِيَ مَعْصِيَةُ ابْنِ آدَمَ حَيْثُ حَسَدَأَخَاهُ فَقَتَلَهُ فَتَشَعَّبَ مِنْ ذَلِكَ حُبُّ النِّسَاءِ وَ حُبُّ الدُّنْيَا وَ حُبُّ الرِّئَاسَةِ وَ حُبُّ الرَّاحَةِ وَحُبُّ الْكَلَامِ وَ حُبُّ الْعُلُوِّ وَ الثَّرْوَةِ فَصِرْنَ سَبْعَ خِصَالٍ فَاجْتَمَعْنَ كُلُّهُنَّ فِى حُبِّالدُّنْيَا فَقَالَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْعُلَمَاءُ بَعْدَ مَعْرِفَةِ ذَلِكَ حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ وَ الدُّنْيَادُنْيَاءَانِ دُنْيَا بَلَاغٍ وَ دُنْيَا مَلْعُونَةٍ اصول كافى ج : 3 ص : 197 رواية : 11
| از على بن الحسين پرسيدند، كدام عمل نزد خداىعزوجل بهتر است ؟ فرمود: هيچ عملى بعد از معرفت خداىعزوجل و رسولش بهتر از بغض دنيا نيست ، و براى آن شعبه هاى بسياريست و براىگناهان (نافرمانيهاى خدا) شعبه هاى بسياريست : نخستين نافرمانى كه خدا را نمودند تكبر بود و آن نافرمانى شيطان بود، زمانيكهسرپيچى و گردنفرزاى كرد از كافران گشت . و ديگر حرص است كه نافرمانى آدم و حوا بود، زمانيكه خداىعزوجل بآنها فرمود: (از هر چه خواهيد بخوريد ولى باين درخت نزديك مى شود كه ازستمكاران باشيد، 25 سوره 2) پس آدم و حوا چيزى را گرفتند كه بدان احتياج نداشتند،و اين خصلت تا روز قيامت در ذريه آنها رخنه كرد، از اينرو بيشتر آنچه را آدميزاد مىطلبيد بدان احتياج ندارد. و ديگر حسد است كه نافرمانى پسر آدم (قابيل ) بود، زمانيكه به برادرش(هابيل ) حسد برد و او را كشت ، و از اين نافرمانيها دوستى زنان و دوستى دنيا و دوستىرياست و دوستى استراحت و دوستى سخن گفتن و دوستى سرورى و ثروت منشعب گشت ، واينها هفت خصلت است كه همگى در دوستى دنيا گرد آمده اند، از اينرو پيغمبران و دانشمندانبعد از شناختن اين مطلب گفتند: دوستى دنيا سر هر خطا و گناهست و دنيا دو گونه است :دنياى رساننده و دنياى ملعون (يعنى دنيايكه انسانرا بطاعت و قرب خدا مى رساند بقدركفاف است كه آن ممدوح و پسنديده است و دنيايكه بيش از مقدار كفاف و زيادتر از احتياجستكه آن مايه لعنت و دورى از رحمت خداست ). | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا إِضْرَاراً بِالْآخِرَةِ وَ فِى طَلَبِ الْآخِرَةِ إِضْرَاراًبِالدُّنْيَا فَأَضِرُّوا بِالدُّنْيَا فَإِنَّهَا أَوْلَى بِالْإِضْرَارِ اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 12
| رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: در دنيا جويى زيان زدن بآخرتست و در آخرتجويى زيان زدن بدنيا، شما بدنيا زيان زنيد كه آن بزيان رسانيدن سزاوارتر است . | |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِعَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع حَدِّثْنِى بِمَا أَنْتَفِعُ بِهِ فَقَالَ يَا أَبَاعُبَيْدَةَ أَكْثِرْ ذِكْرَ الْمَوْتِ فَإِنَّهُ لَمْ يُكْثِرْ إِنْسَانٌ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِلَّا زَهِدَ فِى الدُّنْيَا اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 13
| ابوعبيده خزاء گويد: بامام باقر (ع ) عرضكردم : حديثى بمن بفرما كه از آن سود برمفرمود: اى ابا عبيده ، بسيار ياد مرگ كن ، زيرا شخصى از مرگ بسيار ياد نكند، جز آنكهبدنيا بى رغبت شود. | |
عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنْ دَاوُدَ الْأَبْزَارِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَلَكٌيُنَادِي كُلَّ يَوْمٍ ابْنَ آدَمَ لِدْ لِلْمَوْتِ وَ اجْمَعْ لِلْفَنَاءِ وَ ابْنِ لِلْخَرَابِ اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 14
| امام باقر (ع ) فرمود: فرشته ئى هر روز فرياد مى كشد: آدمى زاد براى مردن بزاى وبراى نابودى گردآور و براى خراب شدن بساز. | |
عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ عَلِيُّبْنُ الْحُسَيْنِ ص إِنَّ الدُّنْيَا قَدِ ارْتَحَلَتْ مُدْبِرَةً وَ إِنَّ الْآخِرَةَ قَدِ ارْتَحَلَتْ مُقْبِلَةً وَ لِكُلِّوَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا أَلَا وَ كُونُوا مِنَالزَّاهِدِينَ فِى الدُّنْيَا الرَّاغِبِينَ فِى الْآخِرَةِ أَلَا إِنَّ الزَّاهِدِينَ فِى الدُّنْيَا اتَّخَذُوا الْأَرْضَبِسَاطاً وَ التُّرَابَ فِرَاشاً وَ الْمَاءَ طِيباً وَ قُرِّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْرِيضاً أَلَا وَ مَنِ اشْتَاقَإِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ وَ مَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ رَجَعَ عَنِ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ زَهِدَ فِىالدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمَصَائِبُ أَلَا إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً كَمَنْ رَأَى أَهْلَ الْجَنَّةِ فِى الْجَنَّةِ مُخَلَّدِينَ وَكَمَنْ رَأَى أَهْلَ النَّارِ فِى النَّارِ مُعَذَّبِينَ شُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ وَ قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ أَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌوَ حَوَائِجُهُمْ خَفِيفَةٌ صَبَرُوا أَيَّاماً قَلِيلَةً فَصَارُوا بِعُقْبَى رَاحَةٍ طَوِيلَةٍ أَمَّا اللَّيْلَفَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ تَجْرِى دُمُوعُهُمْ عَلَى خُدُودِهِمْ وَ هُمْ يَجْأَرُونَ إِلَى رَبِّهِمْ يَسْعَوْنَ فِى فَكَاكِرِقَابِهِمْ وَ أَمَّا النَّهَارَ فَحُلَمَاءُ عُلَمَاءُ بَرَرَةٌ أَتْقِيَاءُ كَأَنَّهُمْ الْقِدَاحُ قَدْ بَرَاهُمُ الْخَوْفُ مِنَالْعِبَادَةِ يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ النَّاظِرُ فَيَقُولُ مَرْضَى وَ مَا بِالْقَوْمِ مِنْ مَرَضٍ أَمْ خُولِطُوا فَقَدْ خَالَطَالْقَوْمَ أَمْرٌ عَظِيمٌ مِنْ ذِكْرِ النَّارِ وَ مَا فِيهَا اصول كافى ج : 3 ص : 198 رواية : 15
| على بن الحسين صلوات الله عليهما فرمود دنيا پشت كرد، كوچ مى كند و آخرت روى آوردهمى آيد و براى هر يك از ايندو فرزندانى است ، شما از اين فرزندان آخرت باشيد و ازفرزندان دنيا نباشيد و از زاهدين در دنيا و راغبين در آخرت باشيد. همانا زاهدين در دنيا زمين را بستر خود گرفتند و خاك را فرش و آب را بوى خوش خود وخويشتن را از دنيا قيچى كردند. همانا خدا را بندگانى است كه گويا اهل بهشت ار جاويدان در بهشت ديده واهل دوزخ را در دوزخ گرفتار عذاب ديده اند، مردم از شر آنها در امانند، دلشان غمگين است ،عفت نفس دارند، حاجاتشان سبك است ، چند روزى صبر كردند و باستراحت طولانى قيامترسيدند. اما شب گامهايشان براى عبادت براى عبادت صف كشيده ، اشكهايشان بر چهره جاريست وبپروردگار خويش پناه بردند و براى آزادى خود (از آتش دوزخ ) كوشش كنند. و اما روز خويشتن دارانى باشند، دانشمند، نيكوكار و پرهيزگار، در لاغرى مانند چوبهتيرى كه ترس از عبادت آنها را تراشيده ، هر كه بآنها نگرد، گويد بيمارند درصورتى كه بيمارى ندارند يا گويند ديوانه اند، در صورتيكه بامر بزرگى كهياد آتش دوزخ و وضع آنست گرفتارند. | |
عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤْمِنِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍع فَقَالَ يَا جَابِرُ وَ اللَّهِ إِنِّى لَمَحْزُونٌ وَ إِنِّى لَمَشْغُولُ الْقَلْبِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَاشُغُلُكَ وَ مَا حُزْنُ قَلْبِكَ فَقَالَ يَا جَابِرُ إِنَّهُ مَنْ دَخَلَ قَلْبَهُ صَافِى خَالِصِ دِينِ اللَّهِ شَغَلَقَلْبَهُ عَمَّا سِوَاهُ يَا جَابِرُ مَا الدُّنْيَا وَ مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ الدُّنْيَاِلَّا طَعَامٌ أَكَلْتَهُ أَوْ ثَوْبٌلَبِسْتَهُ أَوِ امْرَأَةٌ أَصَبْتَهَا يَا جَابِرُ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَطْمَئِنُّوا إِلَى الدُّنْيَا بِبَقَائِهِمْفِيهَا وَ لَمْ يَأْمَنُوا قُدُومَهُمُ الْآخِرَةَ يَا جَابِرُ الْآخِرَةُ دَارُ قَرَارٍ وَ الدُّنْيَا دَارُ فَنَاءٍ وَ زَوَالٍ وَلَكِنْ أَهْلُ الدُّنْيَا أَهْلُ غَفْلَةٍ وَ كَأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ هُمُ الْفُقَهَاءُ أَهْلُ فِكْرَةٍ وَ عِبْرَةٍ لَمْ يُصِمَّهُمْ عَنْذِكْرِ اللَّهِ جَلَّ اسْمُهُ مَا سَمِعُوا بِآذَانِهِمْ وَ لَمْ يُعْمِهِمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ مَا رَأَوْا مِنَ الزِّينَةِ بِأَعْيُنِهِمْفَفَازُوا بِثَوَابِ الْآخِرَةِ كَمَا فَازُوا بِذَلِكَ الْعِلْمِ وَ اعْلَمْ يَا جَابِرُ أَنَّ أَهْلَ التَّقْوَى أَيْسَرُأَهْلِ الدُّنْيَا مَئُونَةً وَ أَكْثَرُهُمْ لَكَ مَعُونَةً تَذْكُرُ فَيُعِينُونَكَ وَ إِنْ نَسِيتَ ذَكَّرُوكَ قَوَّالُونَ بِأَمْرِاللَّهِ قَوَّامُونَ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ قَطَعُوا مَحَبَّتَهُمْ بِمَحَبَّةِ رَبِّهِمْ وَ وَحَشُوا الدُّنْيَا لِطَاعَةِ مَلِيكِهِمْ وَنَظَرُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى مَحَبَّتِهِ بِقُلُوبِهِمْ وَ عَلِمُوا أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْمَنْظُورُ إِلَيْهِلِعَظِيمِ شَأْنِهِ فَأَنْزِلِ الدُّنْيَا كَمَنْزِلٍ نَزَلْتَهُ ثُمَّ ارْتَحَلْتَ عَنْهُ أَوْ كَمَالٍ وَجَدْتَهُ فِى مَنَامِكَفَاسْتَيْقَظْتَ وَ لَيْسَ مَعَكَ مِنْهُ شَيْءٌ إِنِّي [ إِنَّمَا ] ضَرَبْتُ لَكَ هَذَا مَثَلًا لِأَنَّهَا عِنْدَ أَهْلِاللُّبِّ وَ الْعِلْمِ بِاللَّهِ كَفَيْءِ الظِّلَالِ يَا جَابِرُ فَاحْفَظْ مَا اسْتَرْعَاكَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ مِنْدِينِهِ وَ حِكْمَتِهِ وَ لَا تَسْأَلَنَّ عَمَّا لَكَ عِنْدَهُ إِلَّا مَا لَهُ عِنْدَ نَفْسِكَ فَإِنْ تَكُنِ الدُّنْيَا عَلَىغَيْرِ مَا وَصَفْتُ لَكَ فَتَحَوَّلْ إِلَى دَارِ الْمُسْتَعْتَبِ فَلَعَمْرِى لَرُبَّ حَرِيصٍ عَلَى أَمْرٍ قَدْشَقِيَ بِهِ حِينَ أَتَاهُ وَ لَرُبَّ كَارِهٍ لِأَمْرٍ قَدْ سَعِدَ بِهِ حِينَ أَتَاهُ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ اصول كافى ج : 3 ص : 199 رواية : 16
| جابر گويد: خدمت امام باقر (ع ) رسيدم ، حضرت فرمود: اى جابر بخدا كه من غمگين ودلگرفته ام ، عرضكردم : قربانت ، گرفتارى و غمدل شما چيست ؟ فرمود: اى جابر! همانا خالص و صافى دين خدابدل هر كه درآيد، دلش از غير او بگردد، اى جابر! همانا مؤ منين بماندن در دنيا اطمينان نكردند، و از رسيدن بآخرت ايمن نگشتند. اى جابر! آخرت خانه ثباتست و دنيا خانه نابودى وزوال ، ولى اهل دنيا غافلند و گويا مؤ منانند كه فقيه واهل تفكر و عبرتند: آنچه با گوشهاى خود شنوند، ايشان را از ياد خداى جل اسمه كر نكند و هر زينتى كه چشمشان بيند از ياد خدا كورشان ندارد، پس بثوابآخرت رسيدند، چنانكه باين دانش رسيدند. و بدان اى جابر كه اهل تقوى كم هزينه تريناهل دنيايند و ترا از همه بيشتر يارى كنند، تا تذكر دهى ياريت كنند و اگر فراموش كنىيادت آورند. امر خدا را گويند و بر امر خدا ايستادگى دارند، براى دوستىپروردگارشان دل از همه چيز كنده و بخاطر اطاعت مالك خويش از دنيا در هراسند و ازصميم دل بسوى خداى عزوجل و محبت او متوجه گشته و دانستند كه هدف اصلى همين است ،بخاطر عظمت شاءنى كه دارد پس دنيا را چون بار اندازى دان كه در آن بار انداخته اند وسپس كوچ خواهى كرد. يا مانند ترقى و كمالى كه در خواب بآن رسيده و چون بيدار شدهئى چيزى از آن ندارى . من اين را بعنوان مثل برايت گفتم ، زيرا دنيا در نظر خردمندان وخداشناسان مانند سايه بعد از ظهر است . اى جابر! آنچه را كه خداى جل و عز از دين و حكمتش بتو سپرده حفظ كن و از آنچه برايتنزد خداست مپرس ، جز آنچه براى او نزد تو است (يعنى ثواب و پاداش او باندازه ديننگهدارى خودت باشد) و اگر دنيا در نظرت غير از آنچه گفتم باشد، بايد بخانه عذرخواهى روى (و از عقيده سوء خود استغفار كنى ). بجان خودم كه بسا شخصى كه بچيزى حريص است و چون بدستش آيد، بسبب آن بدبختشود، و بسا شخصى كه چيزى را ناخوش دارد و چون بآن رسد مايه سعادتش گردد،اينستكه خداى عزوجل فرمايد (تا خدا مؤ منانرا تصفيه كند و كافران را كاهش دهد، 141سوره 3). | |
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | |
|