استعاره تمثيله بسيار جالبى است ، براى مجسم ساختن بى نيازى و عزتيكه هموارهبراى شخص متوكل حاصل است ، كه گويابى نيازى و عزت را مانند هماى سعادت وشرف در جستجوى هدف و مقصودى در گردنش دانسته . و هدف و مقصودآنها راتوكل معرفى فرموده و فرودگاهى جز توكل براى آنها مناسب نداسته است ، پس هرگاهشخص متوكلى را جستند،بر سر او مقام گيرند و همواره همراه او باشند از اينرو شخصمتوكل همواره بى نياز و عزيز است ، اگر چه ثروتمند ومالدار نباشد، اما مناعت طبع و علوهمتش هرگز اجازه نمى دهد كه در برابر مخلوق براى ثروت و مقام تملق و چاپلوسى كنديا خواهش و تقاضا نمايد.
و توكل را محقق طوسى در كتاب
(اوصاف الاشراف
) چنين تعريف كرده است : مقصود ازتوكل اينست كه بنده هر كاريكه مى كند وبراى او پيش مى آيد بخدايتعالى واگذارد،زيرا كه مى داند خدا از خود او تواناتر و قويتر است و بنحو احسن انجام مى دهد، و سپسبقضاء خدا راضى باشد، و با وجود اين در امورى كه خدا باو واگذار فرموده است كوششو جديت كند وخود را با كوشش و قدرت و اراده خويش از اسباب و شروطى بداند كه موجبتعلق اراده و قدرت خدا بامر اومى شود، و معنى لاجبر و لا تفويضبل امر بين امرين هم از اين بيان ظاهر مى گردد.
مرحوم حاج ملا هادى سبزوارى هم قريب باين مضمون گفته است :
توكل ان تدع الامر الىو ليس هذا ان تكف عن عمل | | مقدر الامور جل و علااذ رب امر بوسائط حصل |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَيُّمَا عَبْدٍ أَقْبَلَ قِبَلَ مَا يُحِبُّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَقْبَلَ اللَّهُ قِبَلَ مَايُحِبُّ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ عَصَمَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَقْبَلَ اللَّهُ قِبَلَهُ وَ عَصَمَهُ لَمْ يُبَالِ لَوْسَقَطَتِ السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ أَوْ كَانَتْ نَازِلَةٌ نَزَلَتْ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَشَمِلَتْهُمْ بَلِيَّةٌكَانَ فِى حِزْبِ اللَّهِ بِالتَّقْوَى مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ أَ لَيْسَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنَّ الْمُتَّقِينَفِى مَقامٍ أَمِينٍ اصول كافى ج : 3 ص : 106 رواية : 4
| امام صادق (ع ) فرمود: هر بنده اى كه به آنچه خداى عزّوجلّ دوست دارد، روى آورد، خدابآنچه او دوست دارد روى آورد، و هر كه در پناه خدا رود، خدايش پناه دهد. و كسيكه خدا باوروآورده و او را پناه داده است ، باك ندارد، و اگر آسمان بر زمين افتد يا بلائى براهل زمين نازل شود و همه را فراگيرد، او بسبب تقوايش در زمره حزب خداست (كه فرمايد:الا ان حزب الله هم الغالبون (يعنى حزب خدا پيروزند) ) و از هر بلا محفوظ است ،مگر نه اينست كه خداى عزّوجلّ مى فرمايد: (مردم با تقوى در جايگاه امنى هستند. 51سوره 44) (كه حوادث و آفات بآنها نرسد). | |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَحْمَدَبْنِ عُمَرَ الْحَلَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِعَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ فَقَالَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ دَرَجَاتٌ مِنْهَا أَنْتَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ فِى أُمُورِكَ كُلِّهَا فَمَا فَعَلَ بِكَ كُنْتَ عَنْهُ رَاضِياً تَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَأْلُوكَخَيْراً وَ فَضْلًا وَ تَعْلَمُ أَنَّ الْحُكْمَ فِى ذَلِكَ لَهُ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ بِتَفْوِيضِ ذَلِكَ إِلَيْهِوَ ثِقْ بِهِ فِيهَا وَ فِى غَيْرِهَا اصول كافى ج : 3 ص : 106 رواية : 5
| على بن سويد گويد: از موسى بن جعفر (ع )،قول خداى عزّوجلّ را پرسيدم : (هر كه بر خداتوكل كند، خدا او را بس است ، 3 سوره 65) فرمود:توكل بر خدا درجاتى دارد: بعضى از آن درجات اينستكه : در همه امورت بر خداتوكل كنى و هر چه درباره تو كند راضى باشى و بدانى كه او از هيچ خير و فضلىدرباره تو كوتاهى نكند و بدانى كه حكم و فرمان در اين جهت با اوست ، پس باواگذارى امورت بخدا بر او توكل نما و باو اعتماد داشته باش ، در امور خودت و غير آن(امور فاميل و پيروان و دوستانت كه بتو ارتباط دارد). | |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ يَحْيَى بْنِالْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَنْ أُعْطِيَثَلَاثاً لَمْ يُمْنَعْ ثَلَاثاً مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ أُعْطِيَ الْإِجَابَةَ وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةَ وَمَنْ أُعْطِيَ التَّوَكُّلَ أُعْطِيَ الْكِفَايَةَ ثُمَّ قَالَ أَ تَلَوْتَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْعَلَى اللّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ وَ قَالَ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ قَالَ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ اصولكافى ج : 3 ص : 107 رواية : 6
| امام صادق (ع ) فرمود: بهر كه سه چيز دادند، از سه چيزش باز نگرفتند: بهر كه دعادادند، اجابت دادند، افزونى بخشيدند بهر كهتوكل دادند، كارگزارى دادند، سپس فرمود: آيا كتاب خداى عزّوجلّ را خوانده ئى : (هركه بر خدا توكل كند، او را بس است (3 سوره 65) و فرمايد: (اگر سپاسگزاريد،شما را افزونى دهم ، 7 سوره 14) و فرمايد (مرا بخوانيد تا براى شما مستجاب كنم، 60 سوره 40). | |
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْحُسَيْنِبْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ قَالَ كُنَّا فِى مَجْلِسٍ نَطْلُبُ فِيهِ الْعِلْمَ وَ قَدْ نَفِدَتْنَفَقَتِى فِى بَعْضِ الْأَسْفَارِ فَقَالَ لِى بَعْضُ أَصْحَابِنَا مَنْ تُؤَمِّلُ لِمَا قَدْ نَزَلَ بِكَفَقُلْتُ فُلَاناً فَقَالَ إِذاً وَ اللَّهِ لَا تُسْعَفُ حَاجَتُكَ وَ لَا يَبْلُغُكَ أَمَلُكَ وَ لَا تُنْجَحُطَلِبَتُكَ قُلْتُ وَ مَا عَلَّمَكَ رَحِمَكَ اللَّهُ قَالَ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع حَدَّثَنِى أَنَّهُ قَرَأَ فِى بَعْضِالْكُتُبِ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ مَجْدِى وَ ارْتِفَاعِى عَلَىعَرْشِى لَأَقْطَعَنَّ أَمَلَ كُلِّ مُؤَمِّلٍ [ مِنَ النَّاسِ ] غَيْرِى بِالْيَأْسِ وَ لَأَكْسُوَنَّهُ ثَوْبَ الْمَذَلَّةِ عِنْدَالنَّاسِ وَ لَأُنَحِّيَنَّهُ مِنْ قُرْبِى وَ لَأُبَعِّدَنَّهُ مِنْ فَضْلِى أَ يُؤَمِّلُ غَيْرِى فِى الشَّدَائِدِ وَالشَّدَائِدُ بِيَدِى وَ يَرْجُو غَيْرِى وَ يَقْرَعُ بِالْفِكْرِ بَابَ غَيْرِى وَ بِيَدِى مَفَاتِيحُالْأَبْوَابِ وَ هِيَ مُغْلَقَةٌ وَ بَابِي مَفْتُوحٌ لِمَنْ دَعَانِي فَمَنْ ذَا الَّذِي أَمَّلَنِي لِنَوَائِبِهِفَقَطَعْتُهُ دُونَهَا وَ مَنْ ذَا الَّذِى رَجَانِى لِعَظِيمَةٍ فَقَطَعْتُ رَجَاءَهُ مِنِّى جَعَلْتُ آمَالَ عِبَادِىعِنْدِى مَحْفُوظَةً فَلَمْ يَرْضَوْا بِحِفْظِى وَ مَلَأْتُ سَمَاوَاتِى مِمَّنْ لَا يَمَلُّ مِنْ تَسْبِيحِى وَأَمَرْتُهُمْ أَنْ لَا يُغْلِقُوا الْأَبْوَابَ بَيْنِى وَ بَيْنَ عِبَادِى فَلَمْ يَثِقُوا بِقَوْلِى أَ لَمْ يَعْلَمْ [أَنَّ ] مَنْ طَرَقَتْهُ نَائِبَةٌ مِنْ نَوَائِبِى أَنَّهُ لَا يَمْلِكُ كَشْفَهَا أَحَدٌ غَيْرِى إِلَّا مِنْ بَعْدِ فَمَا لِىأَرَاهُ لَاهِياً عَنِّى أَعْطَيْتُهُ بِجُودِى مَا لَمْ يَسْأَلْنِى ثُمَّ انْتَزَعْتُهُ عَنْهُ فَلَمْ يَسْأَلْنِى رَدَّهُ وَسَأَلَ غَيْرِى أَ فَيَرَانِى أَبْدَأُ بِالْعَطَاءِ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ ثُمَّ أُسْأَلُ فَلَا أُجِيبُ سَائِلِى أَ بَخِيلٌأَنَا فَيُبَخِّلُنِى عَبْدِى أَ وَ لَيْسَ الْجُودُ وَ الْكَرَمُ لِى أَ وَ لَيْسَ الْعَفْوُ وَ الرَّحْمَةُ بِيَدِى أَ وَلَيْسَ أَنَا مَحَلَّ الْآمَالِ فَمَنْ يَقْطَعُهَا دُونِى أَ فَلَا يَخْشَى الْمُؤَمِّلُونَ أَنْ يُؤَمِّلُوا غَيْرِى فَلَوْأَنَّ أَهْلَ سَمَاوَاتِى وَ أَهْلَ أَرْضِى أَمَّلُوا جَمِيعاً ثُمَّ أَعْطَيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِثْلَ مَا أَمَّلَ الْجَمِيعُ مَاانْتَقَصَ مِنْ مُلْكِى مِثْلَ عُضْوِ ذَرَّةٍ وَ كَيْفَ يَنْقُصُ مُلْكٌ أَنَا قَيِّمُهُ فَيَا بُؤْساً لِلْقَانِطِينَمِنْ رَحْمَتِى وَ يَا بُؤْساً لِمَنْ عَصَانِى وَ لَمْ يُرَاقِبْنِى اصول كافى ج : 3 ص : 107 رواية : 7
| حسين بن علوان گويد: در مجلسى نشسته بوديم كه دانش مى آموختيم و هزينه سفر من تمامشده بود، يكى از رفقا بمن گفت : براى اين گرفتاريت بكه اميدوارى ؟ گفتم : بفلانى ،گفت : پس بخدا كه حاجتت برآورده نشود و به آرزويت نرسى ، و مرادتحاصل نشود، گفتم : تو از كجا دانستى خدايت رحمت كناد؟ گفت : امام صادق (ع ) بمن حديث فرمود كه : در يكى از كتابها خوانده است كه خداى تباركو تعالى مى فرمايد: بعزت و جلال و بزرگوارى و رفعتم بر عرشم سوگند كهآرزوى هر كس را كه بغير من اميد بندد، بنوميدى قطع مى كنم . و نزد مردم بر او جامهخوارى مى پوشم ، و او را از تقرب خود مى رانم و از فضلم دور مى كنم ، او درگرفتاريها بغير من آرزو مى بندد، در صورتيكه گرفتاريها بدست من است ؟ و بغير مناميدوار مى شود و در فكر خود در خانه جز مرا مى كوبد؟ با آنكه كليدهاى همه درهاىبسته نزد من است و در خانه من براى كسيكه مرا بخواند باز است . كيست كه در گرفتاريهايش بمن اميد بسته و من اميدش را قطع كرده باشم ؟ كيست كه دركارهاى بزرگش بمن اميدوار گشته و من اميدش را از خود بريده باشم ، من آرزوهاىبندگانم را نزد خود محفوظ داشته و آنها را بحفظ و نگهدارى من راضى نگشتند وآسمانهايم را از كسانيكه از تسبيحم خسته نشوند (فرشتگان ) پر كردم و بآنها و دستوردادم كه درهاى ميان من و بندگانم را نبندند. ولى آنهابقول من اعتماد نكردند، مگر آن بنده نميداند كه چون حادثه اى از حوادث من او ار بكوبد،كسى جز باذن من آنرا از او برندارد، پس چرا از من روى گردانست ، من با جود و بخششخود آنچه را از من نخواسته باو مى دهم سپس آنرا از او مى گيرم ، و او برگشتش را از مننميخواهد و از غير من ميخواهد؟ او درباره من فكر مى كند كه ابتدا و پيش از خواستن او عطا مى كنم ، ولى چون از منبخواهد بسائل خود جواب نمى گويم ؟ مگر من بخيلم كه بنده ام مرابخيل مى داند؟ مگر هر جود و كرمى از من نيست ؟ مگر عفو و رحمت دست من نيست ؟ مگر من محل آرزوها نيستم ؟ پس كه مى تواند آرزوها را پيش از رسيدن به من قطع كند (كهمى تواند آرزوها را جز من قطع كند) آيا آنها كه بغير من اميد دارند نمى ترسند؟ (از عذايميا از بريدن آرزويشان يا از مقام قربم يا از قطع نعمتهايم از آنها) اگر همهاهل آسمانها و زمينم بمن اميد بندند، و بهر يك از آنها باندازه اميدوارى همه دهم ، بقدر عضومورچه اى از ملكم كاسته نشود، چگونه كاسته شود از ملكى كه من سرپرست او هستم ؟پس بدا بحال آنها كه از رحمتم نوميدند، و بدابحال آنها كه نافرمانيم كنند و از من پروا نكنند. | |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَالرَّوَاجِنِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ كُنْتُ مَعَ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِيَنْبُعَ وَ قَدْنَفِدَتْ نَفَقَتِى فِى بَعْضِ الْأَسْفَارِ فَقَالَ لِى بَعْضُ وُلْدِ الْحُسَيْنِ مَنْ تُؤَمِّلُ لِمَا قَدْنَزَلَ بِكَ فَقُلْتُ مُوسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ إِذاً لَا تُقْضَى حَاجَتُكَ ثُمَّ لَا تُنْجَحُطَلِبَتُكَ قُلْتُ وَ لِمَ ذَاكَ قَالَ لِأَنِّى قَدْ وَجَدْتُ فِى بَعْضِ كُتُبِ آبَائِى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّيَقُولُ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَمْلِ عَلَيَّ فَأَمْلَاهُ عَلَيَّ فَقُلْتُ لَا وَ اللَّهِمَا أَسْأَلُهُ حَاجَةً بَعْدَهَا اصول كافى ج : 3 ص : 109 رواية :8
| سعيد بن عبدالرحمن گويد: با موسى بن عبدالله (بن حسن ) در ينبع بودم و هزينه سفرمتمام شده بود، يكى از فرزندان حسين عليه السلام بمن گفت : در اين گرفتاريت بلكهاميدوارى ؟ گفتم : بموسى بن عبدالله ، گفت : بنابراين حاجتت روا نشود و بمقصودتنرسى . گفتم : براى چه ؟ گفت : زيرا در يكى از كتابهاى پدرم ديدم كه خداى عزّوجلّمى فرمايد: سپس مانند حديث سابق ذكر نمود من گفتم : پسر پيغمبر! برايم املا كن .برايم املا فرمود. من گفتم : نه به خدا بعد از اين از او حاجتى نخواهم . | |
* باب : خوف و رجا * بَابُ الْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ
|
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنِ الْحَارِثِبْنِ الْمُغِيرَةِ أَوْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا كَانَ فِى وَصِيَّةِ لُقْمَانَ قَالَكَانَ فِيهَا الْأَعَاجِيبُ وَ كَانَ أَعْجَبَ مَا كَانَ فِيهَا أَنْ قَالَ لِابْنِهِ خَفِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خِيفَةً لَوْجِئْتَهُ بِبِرِّ الثَّقَلَيْنِ لَعَذَّبَكَ وَ ارْجُ اللَّهَ رَجَاءً لَوْ جِئْتَهُ بِذُنُوبِ الثَّقَلَيْنِ لَرَحِمَكَ ثُمَّقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ أَبِى يَقُولُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلَّا [ وَ ] فِى قَلْبِهِ نُورَانِنُورُ خِيفَةٍ وَ نُورُ رَجَاءٍ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا وَ لَوْ وُزِنَ هَذَا لَمْ يَزِدْ عَلَى هَذَا اصول كافى ج : 3 ص : 109 رواية : 1
| حارث يا پدرش مغيره بامام صادق (ع ) عرض كرد: وصيت لقمان به پسرش گفت : ازخداى عزّوجلّ چنان بترس كه اگر نيكى جن و انس را بياورى ترا عذاب كند، و بخدا چناناميدوار باش كه اگر گناه جن و انس را بياورى بتو ترحم كند. سپس امام صادق (ع ) فرمود: هيچ بنده مؤ منى نيست ، جز آنكه در دلش دو نور است : نورخوف و نور رجا كه اگر اين وزن شود از آن بيش نباشد و اگر آن وزن شود، از اين بيشنباشد. | |
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | |
|