بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب سیمای مخبتین ( شرح زیارت اَمین اللّه ), شیخ محمود تحریرى   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     FOOTNT02 -
     FOOTNT03 -
     FOOTNT04 -
     SIMA0001 -
     SIMA0002 -
     SIMA0003 -
     SIMA0004 -
     SIMA0005 -
     SIMA0006 -
     SIMA0007 -
     SIMA0008 -
     SIMA0009 -
     SIMA0010 -
     SIMA0011 -
     SIMA0012 -
     SIMA0013 -
     SIMA0014 -
     SIMA0015 -
     SIMA0016 -
     SIMA0017 -
     SIMA0018 -
     SIMA0019 -
     SIMA0020 -
 

 

 
 

 

next page

fehrest page

back page

فصل پنجم : محبوب قرار گرفتن در زمين و آسمان 
محبوبة فى ارضك و سمائك
معناى محبوب شدن انسان  
با توجه به بحث گذشته ، روشن شد كه محبت رابطه جذب و انجذاب بين دو موجود استكه اگر هر دو امر طبيعى باشند اين رابطه ، رابطه طبيعى خواهد بود و اگر يكى از آندو يا هر دو امرى غيرطبيعى بودند اين رابطه به گونه ديگر خواهد بود، مانند رابطهقواى وجودى انسان با آنچه را كه به سوى آن متمايلند يا رابطه وجودى انسان باوسايط فيض و مبداء فيوضات ، به هر حال اگر محب و محبوب ، موجود صاحب شعور ودرك باشند، اين رابطه كامل تر و داراى لوازم بيشترى است و چون ثابت شد دقيق ترينرابطه ها بين موجودات و بويژه انسان ، با خداوندمتعال است كه فياض ‍ على الاطلاق مى باشد، اگر بخواهيم اين رابطه آگاهانه شودبايد آنچه را كه محبوب اوست محبوب خود دانسته ودنبال آن باشيم و پس از اينكه ثابت شد محبوب حقيقى ، خود ذات حق تعالى است - زيراكمال مطلق و مبداء تمامى كمالات است ، پس بايد از آنچه او مى خواهد و دوست دارد تبعيتكرد، زيرا كمال مطلق جز كمال نمى خواهد و اگر انسان را براى هدف عالى خلق كرده وراه آن را نيز بيان كرده ، براى آن است كه او عينكمال است و آنچه كمال است و موجب كمال است براى انسان بيان كرده تا از اين طريق ،كمال الهى از انسان ظهور كند، كمال الهى همان ظهور توحيد است در تمامى شئون ،بنابراين ظهور كمال ، محبوب بالذات حق تعالى است و انسان از آن جهت محبوب الهى مىشود كه محل ظهور كمالات الهيه مى شود، از اين جهت خداوندمتعال به پيامبرش امر مى كند كه به مؤ منين بگويد: ان كنتم تحبون اللهفاتبعونى يحببكم الله (517)، (اگر مى گوييد خدا را دوست مى داريمپس ، از من تبعيت كنيد تا خدا شما را دوست داشته باشد) و نيز مى فرمايد: ياايها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياءتى الله بقوم يحبهم و يحبونه اذلة علىالمؤ منين اعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله و لايخافون لومة لائم ذلكفضل الله يؤ تيه من يشاء والله واسع عليم (518)، (اى مؤ منين ، كسىكه از شما از دينش ‍ برگردد پس بزودى خداوند گروهى را مى آورد كه خداوند ايشان رادوست داشته و ايشان نيز او را دوست دارند، بر مؤ منين دليلند، و بر كافران عزيز، درراه خدا مجاهده مى كنند و از ملامت ، ملامت كننده اى نمى ترسند، اينتفضل الهى است كه به هر كس بخواهد مى دهد و خداوند واسع عليم است ).
و وقتى انسان محبوب خداوند قرار گرفت محبوب ساير موجودات نيز قرار مى گيرد همانطور كه قرآن كريم مى فرمايد: ان الذين آمنوا و عملوا الصالحاتسيجعل لهم الرحمن ودا (519)، (همانا كسانى كه ايمان آورده وعمل صالح انجام دهند بزودى خداوند مهربان براى ايشان محبت قرار مى دهد) توضيحاين حقيقت مى آيد.
نشانه هاى محبوب شدن او  
همان طور كه اجمالا بيان شد، محبوب شدن انسان در پرتو تبعيت از خواسته هاى الهىاست كه آن به واسطه تبعيت از رسول او و كسانى كه رسولش امر به تبعيت از ايشانكرده كه همان اهل بيت گرامش باشند، تحقق مى يابد و با تبعيت از ايشان انسان منصف بهصفاتى مى شود كه خداوند آنها را دوست داشته و از آنها خشنود است و لازمه محبوب خداوندمتعال بودن آن است كه او متصف به صفات كماليه و محبوب خداوند باشد، كهاصول آنها عبارتند از: ان الله يحب المحسنين (520)، ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين (521)، فان الله يجب المتقين (522)، و الله يحب الصابرين(523)، ان الله يحب المتوكلين (524)، ان الله يحب المقسطين (525)، ان الله يحبالذين يقاتلون فى سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص (526)، و قهرا چنينكسى از اوصافى كه مبغوض خداوند است مبرا مى باشد واصول آنها عبارتند از: ان الله لايحب المعتدين (527)، و الله لايحبالفساد(528)، و الله لايحب كل كفار اثيم (529)، فان الله لايحب الكافرين(530)، والله لايحب الظالمين (531)، ان الله لايحب من كان مختالا فخورا(532)، انالله لايحب من كان خوانا اثيما(533)، لايحب الله الجهر بالسوء منالقول الا من ظلم (534)، انه لايحب المستكبرين (535)، ان الله لايحبكل خوان كفور(536)، ان الله لايحب الفرحين (537)، انه لايحب المسرفين (538)،ان الله لايحب الخائنين (539)، بنابراين محبوب بتمام معناى خداوندمتعال كسى است كه ايمانش مشوب به هيچ ظلمى نبوده و در امن از هر ضلالت و انحرافاعتقادى و عملى و اخلاقى بوده باشد و همان طور كه گفته شد اين امر محقق نمى شود مگراينكه توحيد در تمامى شئون چنين بنده اى ظهور كند تا در حقيقت ، ظهور توحيد، محبوبحقيقى خداوند بوده باشد و چنين بنده اى مهتدى به هدايت حقيقى خداوند مى شود و دربارهايشان مى فرمايد: الذين آمنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن و هممهتدون (540) (كسانى كه ايمان آورده و آن را با هيچ ظلمى مشوب نكنندبراى ايشان امنيت بوده و ايشان هدايت شده اند) و ايشان مى توانند حقيقت قرآن را كه ازدسترس ‍ عموم مردم حتى از خواص ايشان مخفى است ، لمس كنند و با آن تماس ‍ برقراركرده و آن را درك كنند، خداوند در اين باره مى فرمايد: انه لقرآن كريم فىكتاب مكنون ، لايمسه الا المطهرون (541) (همانا قرآن ، قرآنى استباكرامت ، در كتابى سر به مهر، با آن جز پاك شده ها تماس برقرار نمى كنند).
مصداق تام اين محبوبين خداوند، رسول اكرم و ائمه معصومين عليهم السلام مى باشند و هرمقدار اتصاف به اين اوصاف كمتر باشد درجه محبوبيت خداوند و تبعا براى اوليائشكمتر خواهد بود. كسانى كه محبوب الهى شوند، خداوند چشمدل آنها را به سوى خويش باز مى كند تا او را در تمامى شئون حياتشان حاضر وفعال مايشاء ببينند همان طور كه در حديث قرب فرائض ونوافل آمده است كه خداوند متعال مى فرمايد: و ما تقرب الى عبد من عبادى بشى ءاحب الى مما افترضت عليه و انه ليتقرب الى بالنافلة حتى احبه فاذا احببته كنت سمعهالذى يسمع به و بصره الذى يبصر به و لسانه الذى ينطق به و يده الذى يبطش بها،ان دعانى ، اجبته و ان ساءلنى اعطيته (542)، (هيچ گاه بنده اى ازبندگانم به من نزديك نمى شود به چيزى كه محبوب تر باشد نزد من از امورى كه براو واجب گردانيدم ، همانا او به سوى من تقرب مى جويد با نافله تا اينكه او را دوستخواهم داشت پس وقتى كه او را دوست داشتم شنواييش مى شوم كه با آن مى شنود، وبيناييش مى شوم كه با آن مى بيند، و گوياييش مى شوم كه با آن سخن مى گويد و دستو قدرتش مى شوم كه با آن كار مى كند اگر مرا بخواند اجابتش مى كنم و اگر از من سؤال كند به او مى دهم ) و كرامتهاى ديگرى خداوند نسبت به چنين محبوبهايش مى كند كهقابل تصور نيست و ما در اينجا فقط به بيان آنچه خداوند به ايشان عنايت مى فرمايدبسنده مى كنيم ، خداوند مى فرمايد: يا احمد ان العبادة عشرة اجزاء تسعة منها طلبالحلال فاذا طيبت مطعمك و مشربك فانت فى حفظى و كنفىقال : يا رب ما اول العبادة ؟ قال : يا احمد اول العبادة الصمت و الصوم ،قال : هل تعلم يا احمد ما ميراث الصوم ؟ قال : لا يا رب ،قال : ميراث الصوم قلة الاكل و قلة الكلام ، و العبادة الثانية الصمت و يورث الصمتالحكمة ، و تورث الحكمة المعرفة و تورث المعرفة اليقين فاذا استيقن العبد لايبالى كيفاصبح بعسر ام بيسر؟ فهذا مقام الراضين فمنعمل برضاى ، الزمه ثلاث خصال ، اعرفه شكرا لا يخالطهالجهل و ذكرا لايخالطه النسيان و محبة لايؤ ثر على محبتى محبة المخلوقين فاذا اجبنىاحببته و حببته الى خلقى و افتح عين قلبه الى جلالى و عظمتىفال اخفى عليه علم خاصة خلقى فاناجيه فى ظلمالليل و نور النهار حتى ينقطع حديثه مع المخلوقين و مجالسته معهم و اسمعه كلامى وكلام ملائكتى و اعرفه سرى الذى سترته عن خلقى و البسه الحياء حتى تستحيى منهالخلق كلهم و يمشى على الارض مغفورا له و اجعل قلبه و اعيا و بصيرا و لااخفى عليه شيئامن جنة و لانار و اعرفه مايمر على الناس ‍ يوم القيمة منالهول و الشدة و ما احاسب به الاغنياء و الفقراء والجهال و العلماء و انور له فى قبره و انزل عليه منكرا و نكيرا حتى يساءلاه و يبشراه ولايرى غمرة الموت و ظلمة القبر و اللحد و هول المطلع ثم لاانصب له ميزانه و لاانشرلهديوانه ثم اضع كتابه فى يمينه فيقراه منشورا ثملااجعل بينى و بينه ترجمانا ثم ارفعه الى فينكب مرة و يقوم مرة و يقعد مرة و يسكن مرةثم يجوز على الصراط ثم يقرب له جهنم ثم تزين له الجنة وجى ء بالنبيين و الشهداءو يتعلق المظلومين بالظالمين و يوضع الكرسىلفصل القضاء و يقول كل انسان لخصمه بينى و بينك الحكمالعدل الذى لايجور ثم ارفع الحجب بينى و بينه فانعمه بكلامى و الذذه بالنظر الىفمن كان فعله فى الدنيا هكذا كيف يكون رغبته و فى الدنيا و كيف يكون حبه للدنيا و هويعلم ان كل حى فيها يموت و انا حى الذى لااموات و لاجعلن ملك هذا العبد فوق ملك الملوكحتى يتضعضع له كل ملك و يهابه كل سلطان جاير و جبار عنيد و يتمسح بهكل سبع ضار و لاشوقن اليه الجنة و ما فيها و لاستغرقن عقله بمرفتى و لاقومن مقام عقلهثم لاهونن عليه الموت و سكراته و مرارته و فزعه حتى يساق الى الجنة سوقا فاذاانزل به ملك يقول له مرحبا طوبى لك طوبى لك طوبى لك ان الله اليك لمشتاق و اعلميا ولى الله ان الابواب التى كان يصعد فيها عملك تبكى عليك و ان محرابك و مصلاكيبكيان عليك فيقول انا راض برضوان الله و كرامته و يخرج روحه من جسده كما تخرجالشعرة من العجين و ان الملائكة يقومون عند راءسه بيدىكل ملك كاءس من ماء الكوثر و كاءس من الخمر يسقون روحه حتى تذهب سكرته و مرارته ويبشرونه بالبشارة العظمى و يقولون له طبت و طاب مثواك انك تقدم على العزيز الكريمالحبيب القريب فتطير الروح من ايدى الملائكة فتصعد الى الله تعالى فى اسرع منطرفة عين و لايبقى حجاب و لاستر بينها و بين الله تعالى و الله اليها مشتاق فتجلسعلى عين يمين العرش ثم يقال لها ايتها الروح كيف تركت الدنيافتقول الهى و سيدى و عزتك و جلالك لاعلم لى بالدنيا، انا منذ خلقتنى الى هذه الغايةخائف منك فيقول الله صدقت عبدى ، كنت بجسدك فى الدنيا و بروحك معى فانت بعينى اعلمسرك و علانيتك ، سل اعطك و تمن على فاكرمك ، هذه جنتى فتبحبح فيها و هذا جوارىفاسكنه ، فتقول الروح : الى عرفتنى نفسك فاستغنيت بها عن جميع خلقك ، و عزتك وجلالك لو كان رضاك فى ان اقطع اربا اربا اواقتل سبعين قتلة باشد ما يقتل به الناس لكان رضاك احب الى ، الهى و كيف اعجب بنفسى وانا ذليل ان لم تكرمنى و انا مغلوب ان لم تنصرنى و انا ضعيف ان لم تقونى و انا ميت انلم تحينى بذكرك و لولا سترك لافتضحت اول مرة عصيتك ، الهى كيف لااطلب رضاك و قداكملت عقلى حتى عرفتك و عرفت الحق من الباطل و الامر من النهى و العلم منالجهل و النور من الظلمة فقال الله عز و جل و عزتى و جلالى لااحجب بينى و بينك فى وقتمن الاوقات حتى تدخل على اى وقت شئت و كذلكافعل باحبائى (543).
(اى احمد! همانا عبادت ده جزء است ، نه جزء آن طلبحلال است پس ‍ هنگامى كه خوردنى و نوشيدنيت پاك بود تو در حفظ و احاطه من خواهىبود عرض كرد: پروردگارا! اولين عبادت چيست ؟ فرمود: اى احمد! اولين عبادت سكوت وروزه گرفتن است ، فرمود: اى احمد! آيا مى دانى نتيجه روزه چيست ؟ عرض كرد:پروردگارا! خير، فرمود: نتيجه روزه كم خوردن و كم سخن گفتن است ، و عبادت دوم ،سكوت است و سكوت حكمت را به بار مى آورد و حكمت معرفت را و معرفت يقين را، پسهنگامى كه بنده يقين پيدا كرد باكى ندارد كه با سختى صبح كند يا به آسانى پس ايناست مقام رضايت داران ، پس كسى كه به رضايت منعمل كند، سه خصلت را ملازم او گردانم ، شكرى به او مى شناسانم كه باجهل مخلوط نباشد و ذكرى كه با فراموشى مخلوط نباشد و محبتى كه بر محبت من محبتمخلوقين را برنگزيند، پس وقتى مرا دوست داشت او را دوست خواهم داشت و نزد مخلوقممحبوبش مى كنم و چشم قلبش را به جلال و عظمتم باز كرده پس ‍ علم مخلوقات مخصوصمرا از او مخفى نمى كنم و با او در تاريكى شب و روشنايى روز مناجات خواهم كرد تاگفتگويش با مخلوقات و همنشينى اش ‍ با ايشان قطع شده و كلامم و كلام ملائكه ام را بهاو مى شنوانم و سرم را كه از مخلوق پوشانده ام به او مى شناسانم و حياء را بر تنشمى كنم تا اينكه تمامى مخلوقين از او حيا كنند و روى زمين بخشيده شده راه رود و قلبش راآگاه و بينا قرار مى دهم و چيزى از بهشت و جهنم را از او مى پوشانم و به او مىشناسانم آنچه را كه بر مردم در روز قيامت مى گذرد از ترس و شدت و آنچه با آن ،اغنياء و فقراء و جهال و علماء را محاسبه مى كنم ، و قبرش را نورانى مى كنم و منكر ونكير را بر او فرود مى فرستم تا از او سؤال كنند و بشارتش دهند و سختى مرگ و تاريكى قبر و لحد و ترس فرود آمدن به قيامترا نمى بيند، سپس ميزانش را نصب نمى كنم و كتابش را باز نمى گردانم ، سپس آن را دردست راستش قرار داده و آن را به صورت باز شده مى خواند، سپس بين خود و بين اومترجمى قرار نمى دهم ، پس او را به طرف خود بالا مى برم كه گاهى به صورت مىافتد و گاهى برمى خيزد و گاهى مى نشيند و گاهى ساكن مى شود، سپس بر صراط مىگذرد و جهنم برايش نزديك مى شود، سپس بهشت برايش زينت مى شود بر صراط مىگذرد و جهنم برايش نزديك مى شود، سپس بهشت برايش زينت مى شود و انبيا و شهدا رامى آورند و مظلومها به ظالمها چنگ مى زنند و كرسى براى حكم كردن قرار داده مى شود وهر انسانى به خصم خود گويد بين من و تو حاكم عادلى كه ستم نمى كند، قاضى است ،سپس پرده ها را بين خود و بين او برمى دارم تا به كلامم بهره مندش كنم و با نگاه كردنبه من ملتذش كنم ، پس كسى كه كارش در دنيا اين چنين باشد چگونه ميلش در دنيا ومحبتش براى آن خواهد بود؟ در حالى كه مى داند هر زنده اى در دنيا مى ميرد و من زنده اىهستم كه نمى ميرم ، و حتما ملك اين بنده را بالاتر از سلطنت پادشاهان قرار خواهم داد تااينكه هر سلطانى برايش خضوع كرده و هر سلطان ستمگر و جبار كينه توز از او بترسدو هر درنده ضررزننده اى به او تبرك جويد، و حتما بهشت و آنچه در آن است را به اومشتاق گردانم و عقل او را غرق در شناختم كرده و جاى عقلش مى نشينم سپس مرگ و سختى وتلخى و ناراحتى آن را برايش آسان كرده تا به نوع خاصى به طرف بهشت برده شودپس وقتى كه ملك الموت بر او نازل شود به او گويد: خوش ‍ آمدى ، خوشا بحالت ،خوشا بحالت ، خوشا بحالت ، همانا خداوند مشتاق به توست و بدان اى ولى خدا كهدرهايى كه اعمالت در آن بالا مى رفت بر تو گريه مى كنند و محراب ومحل نمازت بر تو گريه مى كنند پس ولى خدا گويد: من به رضوان الهى و كرامتشراضى هستم و روحش از جسدش ‍ خارج مى شود همان گونه كه مو از خمير خارج مى گردد وملائكه بالاى سرش مى ايستند به دو دست هر يك ، كاسه اى از آب كوثر و كاسه اى ازخمر است كه به روحش مى آشامنند تا سختى و تلخى موت از بين برود و او را بهبشارت بزرگ بشارت داده و به او مى گويند: تو پاك هستى و جايگاهت پاك است ، هماناتو بر عزيز كريم حبيب نزديك ، وارد مى شوى پس روح از دستان ملائكه پرواز كرده ودر سريع تر از يك چشم بر هم زدنى به سوى خداوندمتعال بالا مى رود و پرده اى بين او و بين خداوندمتعال باقى نمى ماند و خدا باو مشتاق است پس بر جايگاهى از طرف راست عرش ‍ مىنشيند سپس به او گفته مى شود: اى روح چگونه دنيا را ترك كردى ؟ عرض مى كند: اىمعبود و آقايم ! به عزت و جلالت سوگند كه من علمى به دنيا ندارم از وقتى مرا خلقكردى تاكنون از تو مى ترسم پس خداوند مى فرمايد: راست مى گويى بنده ام ، بابدنت در دنيا بودى و با روحت با من ، پس تو در نظر من هستى ، پنهان و آشكارت را مىدانم ، سؤ ال كن تا به تو بدهم و بر من منت گذار تا اكرامت كنم ، اين بهشت من است پسدر آن قرار بگير و اين همسايگى من است در آن ساكن شو، پس روح مى گويد: خدايا خودترا به من شناساندى پس به واسطه آن از تمامى مخلوقات بى نياز گشتم ، به عزت وجلالت سوگند اگر خشنودى تو در آن باشد كه من قطعه قطعه گردم يا هفتاد بار بهبدترين اقسامى كه مردم كشته مى شوند كشته شوم حتما خشنودى تو محبوب تر است نزدمن ، خدايا چگونه به خود ببالم در حالى كه مرا اكرام نكنى خارم و اگر مرا يارى نكنىمغلوبم و اگر مرا تقويت نكنى ضعيفم و اگر مرا به يادت زنده نگردانى مرده ام و اگرپوشيدن تو نبود حتما اولين مرتبه اى كه معصيتت را كردم رسوا مى شدم ، خدايا چگونهخشنودى تو را طلب نكنم در حالى كه عقلم راكامل كردى تا تو را بشناسم و حق را از باطل و امر را از نهى و علم را ازجهل و نور را از ظلمت بشناسم ، پس خداوند عز وجل فرمايد: به عزت و جلالم سوگند، بين خود و بين تو در هيچ پرده اى برقرار نمىكنم تا اينكه هر وقت بخواهى بر من وارد شوى و اين چنين با دوستانم انجام مى دهم(544).
محبوب شدن در آسمان  
با مطالب گذشته روشن شد كه مؤ من با التزام به لوازم ايمان و محبت به خداوندمتعال ، محبوب خداوند مى شود، علاوه بر آن محبوب موجودات ديگر نيز مى گردد همان طوركه در آيه 96 سوره مريم مى فرمايد: (خداوند براى مؤ منين كهعمل صالح انجام دهند محبت قرار داده است )، اين آيه مطلق استشامل هر موجودى و از جمله انسانها شده و نيزشامل دنيا و آخرت مى گردد، حال با توجه به اين فراز از زيارت موجودات به آسمان وزمين تقسيم شده و آسمان نيز به اهل آسمان و خود آن تقسيم مى گردد كه هر يك ازجداگانه بررسى مى كنيم .
الف - محبوب شدن نزد اهل آسمان : يكى از موارد مهم محبوب قرار گرفتن مؤ من ، محبتپيامبر اكرم و ائمه عليهم السلام بعد از وفاتشان ، نسبت به محبينشان مى باشد كه ازثمرات آن دعا كردن (545) ايشان است براى آنها هنگام عرضه شدناعمال بد آنها به ايشان ، كه اين امر مربوط به عالم برزخ ائمه عليهم السلام مىباشد كه حقيقتا ايشان اهل آسمان (546) مى باشند و ديگران به تبع ايشان ازاهل آسمان مى باشند. و با بررسى آيات قرآنى به دست مى آيد كهاهل آسمان ملائكه هستند زيرا خداوند متعال مى فرمايد: الذين يحملون العرش و منحوله يسبحون بحمد ربهم و يؤ منون به و يستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعتكل شى ء رحمة و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وادخلهم جنات عدن التى و عدتهم و من صلح من آبائهم و ازواجهم و ذرياتهم انك انت العزيزالحكيم وقهم السيئات و من تق السيئات يؤ مئذ فقد رحمته و ذلك هو الفوز العظيم (547)، (كسانى كه عرش و اطرافيان آن راحمل مى كنند، با ستايش ‍ پروردگارشان او را تسبيح كرده و به او ايمام دارند و براى مؤمنين طلب مغفرت مى كنند - عرض مى كنند - پروردگارا رحمت و علمت بر هر چيز وسعتيافته پس ببخش كسانى را كه توبه كرده و از راهت تبعيت كردند و ايشان را از عذابجهنم حفظ كن ، پروردگارا! و داخل كن ايشان و پدران و همسران و فرزندان صالح ايشانرا به بهشتهايى كه به آنها وعده داده بودى زيرا تو عزيز حكيم هستى ، و ايشان را ازبديها حفظ كن و كسى را كه در آن روز از بديها حفظ كنى پس بتحقيق او را رحمت كرده اىو اين است رستگارى بزرگ ) از اين آيه شريفه مطالب اين قسمت استفاده مى شود زيرااولا مراد از حاملين عرش ملائكه مقرب (548) الهى هستند كه اوامر و احكام الهى از آنطريق صادر مى شود به شهادت (من حوله ) كه در آيه ديگر آن را، ملائكه معرفىكرده است ، وترى الملائكة حافين منحول العرش (549)، (دو ملائكه را پيچيده در اطراف عرش مى بينى )،اين آيه عموم ملائكه را دلالت دارد و آيه بالا چون مى فرمايد:حامل عرش و كسانى كه اطراف آنند، معلوم مى شود، حاملينى كه ملائكه شريف تر و مقربتر باشند وجود دارد، اين مطالب با مطلب گذشته منافات ندارد كه گفتيمرسول خدا و ائمه عليهم السلام حقيقتا اهل آسمان مى باشند زيرا حقيقت ايشانقبل از ملائكه خلق شده است و واسطه فيض بوده است حتى براى ملائكه ، لذا ايشانتسبيح و تقديس را از ائمه آموختند(550). و ثانيا، طلب مغفرت ايشان براى مؤ منين استكه راه ايمان را پيموده و صالح مى باشند يعنى اعتقاد حقى دارند، اين نشان دهنده محبتايشان نسبت به مؤ منين است كه براى ايشان طلب مغفرت مى كنند و ثالثا، محبت ايشانمحدود به عالم دنيا نيست بلكه از خداوند متعال مى خواهند كه ايشان را به بهشتداخل كرده و از بديها و تبعات اعمالشان آنها را حفظ كرده و به رحمت الهى كه همانرستگارى بزرگ است برساند. در ذيل آيه شريفه روايات (551) متعددى است كهدلالت مى كند: براى خداوند ملائكه اى است كه گناهان شيعيان به واسطه استغفارشانساقط مى شود همان گونه كه برگ درختان هنگام افتادنشان ، از روى درخت مى افتند، ونيز براى محبين ائمه استغفار كرده و دشمنانشان را لعن مى كنند و از خداوند مى خواهند كهبر آنها عذاب پياپى بفرستد، و همچنين ملائكه هنگام نماز و روزه براى انسان مؤ من دعا ودرود مى فرستند و هنگام مشكلات او براى رفعش (552) دعا مى كنند، و همچنين رواياتزيادى دلالت دارد كه آنها براى زائرين قبر اميرالمؤ منين (553) و امام حسين (554)عليه السلام دعا كرده و از آنها استقبال مى كنند و هنگام وداع از آنها مشايعت مى كنند و وقتىمريض شوند عيادتشان مى كنند و وقتى مى ميرند بر جنازه آنها نماز خوانده و براى آنهااستغفار مى كنند و همچنين در رواياتى (555) آمده است كه ايشانتمايل در دوستى طالب علم داشته و با بالهاى خود ايشان را مسح مى كنند و ايشان رادوست دارند، و همچنين رواياتى (556) بيانگر آن است كه ملائكه خادم شيعيان و محبينائمه عليهم السلام مى باشند.
ب - محبوب شدن نزد آسمان : از آيات و روايات استفاده مى شود كه موجودات يك قسمشعورى نسبت به پروردگار متعال داشته و خود آنها يك نوع (557) آگاهى به آن نيزدارند و بر آن آثارى مترتب مى شود از قبيل حمد(558) و تسبيح (559) پروردگار وسجده (560) براى او، هر چند انسان با علوم عادى به آن آگاهى نداشته باشد و آن رانفهمد، و اين شعور يك قسم خضوع ايشان را نسبت به پروردگارمتعال ايجاب مى كند و قرآن كريم از آن به عنوان بندگى تعبير مى كند انكل من فى السموات و الارض الا آتى الرحمن عبدا (561)، (هيچ يك ازموجودات آسمانى و زمينى نيست مگر اينكه به طرف بندگى خداوند مهربان مى روند) ونتيجه اين بندگى آن است كه آنها نسبت به وجود و آثار وجودى خود هيچ نوع استقلالى رانمى بينند به گونه اى كه ترتب آثار را بر وجود خود به اذن حق تعالى دانسته ، ازاين جهت چون خودشان در مسير بندگى حق تعالى هستند نسبت به كسانى كه آنها نيز دراين مسير باشند اظهار لطف و محبت داشته و آثارشان را به اذن الهى آشكار مى كنند وبرعكس ، در برابر كسانى كه بر ضد مسير بندگى بوده باشند اظهار قهر و غضبنموده و آثار را به اذن حق مترتب نكرده و ايشان را در تنگناى وجودى قرار مى دهند. قرآنكريم در اين رابطه مى فرمايد: ولو اناهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض ولكن كذبوا فاخذناهمبما كانوا يكسبون (562)، (و اگراهل شهرها ايمان آورده و تقوا داشتند حتما بركاتى را از آسمان و زمين بر ايشان مىگشوديم و لكن تكذيب كردند پس ايشان را به خاطر اعمالشان گرفتيم مؤ اخذه نموديم-) و از قول حضرت هود و نوح به قومشاننقل مى كند كه توبه و استغفار كنيد تا خداوند از آسمان باران را سرازير كرده ونيرويتان را تقويت نمايد، و يا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليهيرسل السماء عليكم مدرارا و يزدكم قوة الى قوتكم (563)،. و حضرتموسى بن جعفر عليه السلام مى فرمايد: (در زمان حضرت سليمان بن داود عليه السلامقحطى شديدى بر مردم وارد شد و به آن حضرت شكايت كردند و از او خواستند كه آببرايشان طلب كند حضرت به ايشان فرمود: وقتى كه نماز صبح را خواندم مى روم ،هنگامى كه نماز صبح را خواند، آن حضرت و مردم مى گذشتند و در راه به مورچه اىبرخورد كردند كه دستهايش را به آسمان بلند كرده و پاهايش به زمين ، و مى گويد:خدايا ما مخلوقى از مخلوقات هستيم و بى نياز از روزيت نمى باشيم پس ما را به واسطهگناهان فرزند آدم هلاك مگردان ، حضرت سليمان به ايشان فرمود: برگرديد زيرا شمابه واسطه غير خودتان - دعاى مورچه - سيراب گشتيد، امام كاظم عليه السلام فرمود: درآن سال به گونه اى سيراب شدند كه هيچ گاه مانند آن سيراب نشده بودند(564)).روايات در تاءثير گناه در آسمان و زمين فراوان است ، البته گناهان اجتماعى آثاربدترى دارد كه براى برطرف شدن آنها، نوعا توبه عمومى لازم است ، لكن گاهىاعمال صالح انسان صالحى آن آثار را خنثى كرده و به واسطه آن شخص بركات ازآسمان و زمين بر مردم نازل مى شود،(565) به هرحال روابطى معنوى بين اعمال انسان و حالات و آثار موجودات وجود دارد كه آن با اين علوممتعارف بشرى قابل درك نيست ، جز كسانى كه خداوند قلوبشان را به نور ايمان منوركرده باشد از آن آگاهى ندارند. و در قسمتى از حديث معراج كه ذكر شد نيز دلالت داشتدرهاى آسمان (566) كه اعمال انسان مؤ من از آن بالا مى رود، بعد از فوتش بر اوگريه مى كند، اين گريه از فراق مؤ من است كه از محبت آن موجود آسمانى نسبت به مؤ منسرچشمه مى گيرد.
محبوب شدن در زمين  
قبل از اين بيان شد كه خداوند براى انسان مؤ من باعمل صالحش محبت موجودات را قرار داده است به گونه اى كه آنها را مجذوب به و مىگرداند و زمين و اهل آن ، از چنين موجوداتى مى باشند.
الف - محبوب شدن نزد اهل زمين : با توجه به مطالبى كه درتحليل معناى محبت بيان گرديد، روشن شد كه رابطه محبت تكوينى بين تمامى موجوداتىكه يك نوع رابطه فعل و انفعال بينشان برقرار است ، تحقق دارد، و از جمله بين افرادانسان اين نوع رابطه تكوينى برقرار است علاوه بر اينكه انسان فطرتاتمايل به خوبيها و محبت به افعال و اوصاف نيكو دارد هر چند در پيدا كردن مصداق آنگاهى اشتباه مى كند لكن نسبت به افراد انسان ، آن محبتى كاساز و موجبتكامل آنهاست كه بر اساس رسيدن به هدف حقيقى از آفرينش - كه بندگى آگاهانهخداوند متعال است - برقرار شود، از اين جهت اسلام اين محبت را بين مؤ منين دانسته و فرمودهاست : ان الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا باموالهم و انفسهم فىسبيل الله و الذين آووا و نصروا اولئك بعضهم اولياء بعض (567)،(همانا كسانى كه ايمان آورده و هجرت كردند و با مالها و جانهايشان در راه خدا مجاهدهكردند و كسانى كه پناه دادند و يارى كردند ايشان بعضى از آنها دوستان بعضى ديگرهستند)، اسلام علاوه بر ايجاد رابطه دوستى بين مؤ منين ، رابطه برادرى بين ايشانبرقرار نموده تا اينكه اين روابط هر چه بيشتر براى رسيدن به آن هدف عالى مستحكمتر گردد و فرموده است : انما المؤ منون اخوة فاصلحوا بين اخويكم و اتقوا اللهلعلكم ترحمون (568)، (مؤ منين فقط برادرند. پس بين ايشان اصلاحكنيد و خدا را حفظ كنيد شايد مورد رحمت قرار گيريد)، بنابراين خداوندمتعال اين گونه رابطه مقدس را برقرار كرده است تا براى هميشه - حتى در عالم ديگركه حيات ابدى است - اين رابطه برقرار باشد تا آثارش مترتب شود، لذا فرموده است : الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين (569)، (دوستان درروز قيامت بعضيشان با بعضى ديگر جز متقين با هم دشمنند).
پس بايد رابطه محبت را مطابق با دستور خداوند و اوليائش برقرار كرد تا آثار روحىو اجتماعى آن مترتب شود لذا ائمه عليهم السلام به ايجاد چنين رابطه اى امر كرده اند وعلى عليه السلام در وصيت خود هنگام شهادتش ‍ مى فرمايد: و آخ الاخوان فىالله و احب الصالح لصلاحه (570)، (و برادرى داشته باش براى خدابا برادران و انسان صالح را به علت صلاحيتش دوست بدار) و امام صادق عليه السلامنيز مى فرمايد: (مؤ من برادر مؤ من است ، آنان مانند يك بدن مى مانند كه اگر عضوى ازاو دردناك شد، ساير اعضاء هم دردناك مى شود، و روح آن دو از يك روح است و همانا روحمؤ من اتصالش به خداوند شديدتر است و اتصال شعاع خورشيد به آن (571)) و دربيان اين رابطه امام باقر عليه السلام در سؤال جابر جعفى (572) كه : (گاهى بدون اينكه مصيبتى به من رسيده باشد يا امرىنازل شده باشد، محزون مى شوم تا جايى كه خانواده و دوستم آن را در چهره ام مى بيندفرمود: بله ، اى جابر! همانا خداوند عز و جل مؤ منين را از طينت بهشت آفريد و در آنها ازبوى روح انگيز آن جارى نمود از اين جهت مؤ من برادر پدرى و مادرى مؤ من است ، پسهنگامى كه از آن روحها در شهرى از شهرها حزن و اندوهى برسد، اين روح هم محزون مىگردد زيرا اين از آن است (573)) و در فضيلت چنين برادرى و دوستى امام رضا عليهالسلام مى فرمايد: (كسى كه برادرى براى خدا بگيرد پس خانه اى در بهشت به دستآورده و رسول خدا(574) صلى الله عليه و آله اتخاذ چنين برادرى را از مروت وجوانمردى و بالاترين فائده بعد از اسلام معرفى فرموده است (575)، و على عليهالسلام (576) عاجز بودن انسان را از گرفتن چنين دوستان و برادرانى نشانهعاجزترين مردم دانسته است و عاجزتر از آن را كسى معرفى كرده كه چنين دوستى دستيابد لكن به واسطه ضايع كردن حقوق اخوت او را از دست بدهد، از اين جهت نگاه به اواز روى محبت عبادت (577) به حساب مى آيد، و چون محبت بر اساس دين و ايمان بايدبوده باشد تا از اين فضايل برخوردار باشد لذا بايد امورى را كه امام صادق عليهالسلام فرموده و از شرايط اوليه آن است در آن مراعات نمود: المسلم اخوالمسلم وهو عينه و مرآته و دليله ، لايخونه و لايظلمه و لايخدعه و لايكذبه و لايعتابه (578)، (مسلمان برادر مسلمان و چشم او و آينه او و راهنمايش مى باشد، به اوخيانت و ظلم و خدعه و نيرنگ نكرده و به او دروغ نمى گويد و غيبت او را نمى كند)برادرى و دوستى داراى مراتبى است چون واجدين شرايط آنها مختلف هستند، امام صادقعليه السلام مى فرمايد: (علت اينكه مردم برادر ناميده شده اند آن است كه از خيانتمحفوظ بمانند و علت دوست و ناميده شدن آن است كه آنها بر حقوق دوستى با هم پيمانشوند(579)) از اين جهت على عليه السلام مى فرمايد: (برادران را به اندازهتقوايشان دوست بدار) بنابراين برادران دينى بنابر فرمايش اميرالمؤ منين عليهالسلام دو قسمند: (اخوان الثقه و اخوان المكاشرة ، اما اخوان ثقه آنها دست و بازو واهل و مال براى انسان مى باشند پس اگر از برادرت به اطمينان رسيدىمال و بدنت را به او بذل كرده و با هر كس كه او دوستى و صفا دارد با او دوست باش وبا هر كس كه او دشمن است دشمنى كن ، و اسرار و عيوبش را بپوشان ، و زيبايى وخوبيش را آشكار كن و بدان اى سؤ ال كننده كه ايشان از كبريت احمر - سنگ گران قدرىاست - كمتر وجود دارند، و اما اخوان المكاشرة - كسانى كه در برخورد با انسان فقط خندهدارند - پس ، از ايشان لذت برده و آن را قطع مكن و غير از آن را از باطن ايشان مخواه -برخورد ظاهرى داشته باش و روابط ظاهرى را حفظ كند - و تا وقتى كه با چهره باز وزبان شيرين با تو مواجه مى شوند تو نيز آن گونه باش (580)) پس نبايد بهصرف سفارش به گرفتن برادر و دوست ، به تمامى كسانى كه به حسب ظاهر اظهارمودت و دوستى مى كنند يكسان نگريستن و رابطه دوستى تنگاتنگ و اظهار محبت تام كردبلكه افراد در روابط خصوصى و همنشين شدن مختلف مى باشند هر چند به حسب دستوراوليه همه مؤ منين موظفند كه نسبت به يكديگر محبت عمومى داشته و در بلاها و گرفتاريهاخود را شريك آنها بدانند و در رساندن خير به همه آنها كوشا باشند لكن محبت خاص وصداقت و داشتن روابط خاص با مؤ منين بحث ديگرى است لذا از پيامبر اكرم صلى اللهعليه و آله سؤ ال شد كه كدام يك از همنشينان بهترند؟ حضرت فرمود: (كسى كه ديدنششما را به ياد خدا اندازد و گفتارش علم شما را زياد كند و علمش شما را به ياد آخرتاندازد(581)) انسان مؤ من در روابط اجتماعيش با افراد مختلف بايد برخوردهاىگوناگون داشته باشد همان طور كه امام باقر عليه السلام فرمود: صانعالمنافق بلسانك و اخلص و دك للمؤ من و ان جالسك يهودى فاحسن مجالسته (582)، (با منافق با زبانت به طور ساختگى برخورد كن نسبت به او ظاهرا چربزبان باش تا از شرش در امان باشى - و محبتت را خالصانه براى مؤ من قرار ده و اگرشخصى يهودى با تو مجالست كرد پس ‍ مجالستش را نيكو بدار - با او بدرفتارى مكنتا به اسلام جذب شود -) از اين جهت ائمه عليهم السلام شيعيانشان را امر مى كردند تابا مخالفين خود برخورد مناسب داشته باشند و امام صادق عليه السلام فرموده است :(بر شما باد به نماز در مسجد و نيكو بودن در همسايگى با مردم -اهل سنت - و اقامه شهادت و حاضر شدن در تشييع جنازه هاى آنها، زيرا ناچاريد شما ازرابطه با مردم ، هيچ كس از مردم در طول حياتش بى نياز نمى باشد، اما مااهل بيت بر حنازه هاى آنها حاضر مى شويم و همانا سزاوار است كه شما انجام دهيدمثل آنچه را كه امامانتان انجام مى دهند(583)). و در فرمايش ‍ ديگرى آن حضرت مىفرمايد: (بر شما باد به تقواى الهى ، و راستگويى و اداء امانت ، و مصاحبت نيكوداشتن با كسى كه با شما مصاحبت مى كند، و افشاء كردن سلام و طعام كردن ، در مساجدايشان نماز بخوانيد و مريضهايشان را عيادت كنيد ودنبال جنازه هايشان برويد زيرا پدرم مرا حديث كرد كه : شيعيان مااهل بيت ، از برگزيدگان كسانى هستند كه با ايشان مى باشند، اگر فقيهى باشد ازميان ايشان است ، و اگر مؤ ذنى باشد از ميان ايشان است و اگر پيشوايى باشد از ميانايشان است و اگر صاحب امانتى باشد از ميان ايشان است و اگر صاحب وديعه اى باشد ازميان ايشان است ، و اين چنين - با پيشقدم بودن در خيرات - ما را محبوب نزد مردم - مخالفينايشان در اعتقاد - قرار دهيد و ما را مبغوض ايشان نكنيد(584)).
لكن نسبت به برادران دينى كه در اخوت صداقت دارند دستور شديدترى داده اند همانطور كه معلى بن خنيس به امام صادق عليه السلام عرض ‍ مى كند: حق مسلمان بر مسلمانچيست ؟ - مراد مؤ من هفت حق واجب است كه هيچ يك از آنها نيست مگر اينكه حق واجبى است ، اگرچيزى از آنها را تضييع كند از ولايت خداوند و طاعتش خارج گشته و براى خداوند در اوبهره اى نيست ، او مى گويد به حضرت عرض كردم : فدايت شوم آنها كدام است ؟ فرمود:اى معلى ! مى ترسم بر تو كه آنها تضييع كرده و حفظ ننمايى و بدانى ولىعمل نكنى ، به ايشان عرض كردم : وقتى جز به خداوند نيست . فرمودند: آسان ترين آنحقوق آن است كه دوست بدارى براى او آنچه را كه براى خويش دوست دارى ، و كراهتداشته باشى براى او آنچه را كه براى خودت كراهت دارى ، و حق دوم آنكه از غضب اواجتناب كرده و دنبال رضايتش باشى ، و امرش را اطاعت كنى ، و حق سوم آن است كه او رابا مال و زبان و دست و پايت كمك كنى ، و چهارم ، آن است كه چشم و راهنما و آينه اشباشى ، و حق پنجم ، آن است كه سير نباشى و او گرسنه باشد و سيراب نباشى و اوتشنه باشد و پوشش نداشته باشى و او عريان باشد و حق ششم آن است كه اگر خادمىدارى و او خادمى ندارد لازم است كه خادمت را بفرستى تا لباسش را شسته و غذا برايشفراهم كند و رختخوابش را آماده نمايد، و حق هفتم ، آنكه نيكى كنى به قسمتش ، و دعوتش رااجابت كنى و بر جنازه اش حاضر شوى و وقتى دانستى كه احتياجى دارد، مبادرت كنى بهانجامش و او را وادار نكنى كه از تو سؤ ال كند، لكن تو پيشى بگير، پس وقتى اين اموررا انجام دادى ، ولايتت را به ولايت او و ولايت او را به ولايت خويشوصل نمودى (585)) از مضامين اين روايت و روايات (586) شبيه به آن ، به دستمى آيد كه رابطه اخوت و محبت بين مؤ منين اقسام مختلفى دارد و اين سفارشات نسبت به هرمؤ منى نيست بلكه مؤ منى است كه امر به مخالفت خدا و رسولش نكند و رضايتش ‍ در جهتمخالفت با دستورات دين نباشد تا لازم باشد كه رضايت تبعيت شده و امرش اطاعت شود،از اين جهت چنين مؤ منى قدرش (587) از كعبه بالاتر بوده و زيارتش موجب زنده شدنقلب و يادآورى (588) احاديث اهل بيت عليهم السلام و احياء امر ايشان (589) مىباشد.
بنابراين محبوب شدن نزد اهل زمين به لحاظ هر دسته و گروه و فردى مختلف است وانسان مؤ من نمى تواند و نبايد خود را نزد هر كسى محبوب قرار داده و كارى كند كه همگانرا راضى كرده و محبوب آنها شود.
ب - محبوب شدن نزد زمين : همان طور كه قبل از اين در بحث محبوب شدن نزد آسمان گفتهشد، بين انسان مؤ من و موجودات زمينى ، خداوندمتعال رابطه محبتى را برقرار كرده است كه بر آن آثارى مترتب مى شود و فقط افرادخاصى اين رابطه و آثار آن را درك مى كنند، همان طور كه قرآن كريم در آيه 96 سورهاعراف بيان داشت : تقواى اهل شهرها موجب بركات زمين مى شود، و امام صادق عليه السلاممى فرمايد: (... وقتى بنده مؤ من وارد قبر مى شود، قبر مى گويد: خوش آمدى ، آگاهباش به خدا سوگند تو را دوست داشتم در حالى كه بر پشت من راه مى رفتى پسچگونه است آن وقتى كه در درونم وارد شدى پس بزودى مى بينى ، حضرت فرمود: بهاندازه كشش نور چشم قبرش گشايش پيدا كرده و براى او درى باز مى شود كه جايگاهشرا از بهشت مى بيند...(590)) و همچنين حضرت موسى بن جعفر عليه السلام مىفرمايد: (وقتى كه مؤ من مى ميرد ملائكه و بقعه هاى زمين كه بر آن خدا را عبادت مىكرده است بر او گريه مى كنند(591))، و درمقابل ، با مردن شخص فاجر زمينى كه بر روى آن راه مى رفته است از دست او راحت(592) مى شود، و قبر كافر به و مى گويد: (خوش نيامدى و گوارا نباشد برايت ،آگاه باش به خدا سوگند كه من كراهت داشتم شخصى مانند تو بر من راه رود، بناچارخواهى ديد آن كارى را كه امروز بر سر تو مى آورم پس ‍ زمين بر او تنگ مى شود تااينكه با استخوانهايش برخورد مى كند(593)). روايات زيادى در تاءثير گناه برمنع مواهب زمينى و آسمانى از جانب ائمه عليهم السلام رسيده است كه تمامى آنها دلالت برمحبت و عداوت زمين نسبت به اعمال نيك و بد دارد لذارسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايند: (هنگامى كه خداوند عز وجل بر امتى غضب كند و عذاب را بر آن نازل نكند، قيمتها بالا مى رود، و عمرها كوتاه مىشود و تجار سود نمى كنند و ميوه ها پاكيزه نمى شود و نهرها خشك مى شود، و باران ازآن امت منع گرديده و اشرار بر آن مسلط مى شوند(594)) و همچنين آن حضرتفرمودند: (وقتى كه زكات داده نشود زمين بركاتش را منع مى كند(595)) از مفهوم آناستفاده مى شود كه دادن زكات موجب زياد شدن بركات زمين مى شود. از اين جهت زمانى كهجامعه صالح شد و افراد آن ، دستورات الهى را اجراء كردند زمين نياز ايشان را همراهىكرده و مواهبش را به اذن الهى بيرون مى ريزد همچنان كه على عليه السلام و امام باقرعليه السلام نسبت به زمان ولى عصر امام زمان عليه السلام چنين بيانى را دارند(596)كه زمين گياهش را بيرون مى ريزد.
نتيجه :  
از مجموعه مباحث در شرح اين فراز، استفاده مى شود كه خواستن از خداوند كه انسان رامحبوب در زمين و آسمان قرار دهد معنايش اين است كه خداوند توفيق دهد تا در مسير بندگىخودش قرار گيريم . آن بندگى كه هدف حقيقى از خلقت همه موجودات بوده و از وجودانسان كمال آن مى تواند ظهور كند و در اين صورت تمامى موجودات در مسير آن رابطهحقيقى با حق تعالى قرار مى گيرند و پيوند و جاذبه آنها با يكديگر بر اساس ‍فطرت و گرايش توحيدى خواهد بود و قهرا چنين انسانى كه با به كار بستن ابزاربندگى و كمك گرفتن از حق تعالى در اين مسير، سير حقيقى وجودش ‍ را در جهت حقيقتوجودش يعنى حق تعالى قرار داده ، هماهنگ با تمامى موجودات بوده و محبوب آنها مى شوداعم از ملائكه و حقايق عاليه هستى تا انسانهاى مؤ من و زمين و آسمان ، و آثار اين محبتبرايش ظاهر مى شود، همان طور كه گذشت .

next page

fehrest page

back page

 

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation