بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اصول کافی جلد سوم, شیخ کلینی ( )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     IStart -
     KAFI3001 -
     KAFI3002 -
     KAFI3003 -
     KAFI3004 -
     KAFI3005 -
     KAFI3006 -
     KAFI3007 -
     KAFI3008 -
     KAFI3009 -
     KAFI3010 -
     KAFI3011 -
     KAFI3012 -
     KAFI3013 -
     KAFI3014 -
     KAFI3015 -
     KAFI3016 -
     KAFI3017 -
     KAFI3018 -
     KAFI3019 -
     KAFI3020 -
     KAFI3021 -
     KAFI3022 -
     KAFI3023 -
     KAFI3024 -
     KAFI3025 -
     KAFI3026 -
     KAFI3027 -
     KAFI3028 -
     KAFI3029 -
     KAFI3030 -
     KAFI3031 -
     KAFI3032 -
     KAFI3033 -
     KAFI3034 -
     KAFI3035 -
     KAFI3036 -
     KAFI3037 -
     KAFI3038 -
     KAFI3039 -
     KAFI3040 -
     KAFI3041 -
     KAFI3042 -
     KAFI3043 -
     KAFI3044 -
     KAFI3045 -
     KAFI3046 -
     KAFI3047 -
     KAFI3048 -
     KAFI3049 -
     KAFI3050 -
     KAFI3051 -
     KAFI3052 -
     KAFI3053 -
     KAFI3054 -
     KAFI3055 -
     KAFI3056 -
     KAFI3057 -
     KAFI3058 -
     KAFI3059 -
     KAFI3060 -
     KAFI3061 -
     KAFI3062 -
     KAFI3063 -
     KAFI3064 -
     KAFI3065 -
     KAFI3066 -
     KAFI3067 -
     KAFI3068 -
     KAFI3069 -
     KAFI3070 -
     KAFI3071 -
     KAFI3072 -
     KAFI3073 -
     KAFI3074 -
     KAFI3075 -
     KAFI3076 -
     KAFI3077 -
     KAFI3078 -
     KAFI3079 -
     KAFI3080 -
     KAFI3081 -
     KAFI3082 -
     MainFehrest -
 

 

 
 
next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنْ أَبِيجَعْفَرٍ الثَّانِي ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَرَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْإِسْلَامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرْصَةً وَ جَعَلَ لَهُ نُوراً وَ جَعَلَ لَهُ حِصْناًوَ جَعَلَ لَهُ نَاصِراً فَأَمَّا عَرْصَتُهُ فَالْقُرْآنُ وَ أَمَّا نُورُهُ فَالْحِكْمَةُ وَ أَمَّا صْنُهُ فَالْمَعْرُوفُ وَ أَمَّاأَنْصَارُهُ فَأَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِى وَ شِيعَتُنَا فَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِى وَ شِيعَتَهُمْ وَ أَنْصَارَهُمْ فَإِنَّهُلَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَنَسَبَنِي جَبْرَئِيلُ ع لِأَهْلِ السَّمَاءِ اسْتَوْدَعَ اللَّهُحُبِّى وَ حُبَّ أَهْلِ بَيْتِى وَ شِيعَتِهِمْ فِى قُلُوبِ الْمَلَائِكَةِ فَهُوَ عِنْدَهُمْ وَدِيعَةٌ إِلَى يَوْمِالْقِيَامَةِ ثُمَّ هَبَطَ بِى إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَنَسَبَنِى إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ فَاسْتَوْدَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حُبِّى وَ حُبَّ أَهْلِ بَيْتِى وَ شِيعَتِهِمْ فِى قُلُوبِ مُؤْمِنِى أُمَّتِى فَمُؤْمِنُو أُمَّتِى يَحْفَظُونَوَدِيعَتِى فِى أَهْلِ بَيْتِى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَلَا فَلَوْ أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِى عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عُمُرَهُ أَيَّامَ الدُّنْيَا ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُبْغِضاً لِأَهْلِ بَيْتِي وَ شِيعَتِي مَا فَرَّجَاللَّهُ صَدْرَهُ إِلَّا عَنِ النِّفَاقِ
اصول كافى ج : 3 ص : 77 رواية :3
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: همانا خدا اسلام را آفريد، پس براى او ميدانىساخت و نورى قرار داد و حصارى نهاد و ياورى نيز برايش مقرر كرد. اما ميدان اسلام قرآناست و اما نورش حكمت و حصارش نيكى و ياورانش ‍ من واهل بيت و شيعيانم ميباشيم . پس اهل بيتم و شيعيان و يارانشان را دوست داريد، زيرا چون مرابه آسمان دنيا عروج دادند و جبرئيل نسب و وصف مرا براىاهل آسمان بيان كرد، خدا دوستى من و دوستى خاندان و شيعيانم را دردل ملائكه سپرد و آندوستى تا روز قيامت نزد آنها سپرده است ، سپسجبرئيل مرا بسوى اهل زمين فرود آورد و نسب و وصفم را براىاهل زمين بيان كرد و خداى عزوجل دوستى من و دوستىاهل بيتم و شيعيانشان را در دلهاى مؤ منين امت سپرد، پس مؤ منين امتم تا روز قيامت سپرده مرانسبت به اهل بيتم حفظ كنند. همانا اگر مردى از امتم در تمام دوران عمرش عبادت خداىعزوجل كند ولى با حالت بغض و دشمنى اهل بيت و شيعيانم خدا را ملاقات كند خدا دلش راجز بانفاق نگشايد (يعنى چون باطن و حقيقتش را خدا آشكار كند، مردم او را منافق يعنى بىايمان و دورو بينند).

* باب : خصال مؤ من *

بَابُ خِصَالِ الْمُؤْمِنِ

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍعَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ فِيهِثَمَانِى خِصَالٍ وَقُوراً عِنْدَ الْهَزَاهِزِ صَبُوراً عِنْدَ الْبَلَاءِ شَكُوراً عِنْدَ الرَّخَاءِ قَانِعاً بِمَارَزَقَهُ اللَّهُ لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ وَ لَا يَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ بَدَنُهُ مِنْهُ فِى تَعَبٍ وَ النَّاسُ مِنْهُفِى رَاحَةٍ إِنَّ الْعِلْمَ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ وَ الْحِلْمَ وَزِيرُهُ وَ الْعَقْلَ أَمِيرُ جُنُودِهِ وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ وَالْبِرَّ وَالِدُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 78 رواية :1
امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من را سزاوار است كه داراى هشت خصلت باشد: 1 هنگام شدائدباوقار باشد، 2 هنگام بلا شكيبا باشد، 3 در فراوانى نعمت سپاسگزار باشد، 4بآنچه خدا روزيش كرده قانع و خرسند باشد، 5 بدشمنانش ستم نكند، 6 بارش را بردوستانش نيفكند (بخاطر دوستانش متحمل گناه نشود)، 7 بدنش از او در رنج و مشقت باشد(از بسيارى عبادت و قضاء حوائج مردم )، 8 مردم از ناحيه او در آسايش باشند، همانا علمدوست مؤ من است و بردبارى و زيرش و عقل امير سپاهش (يعنى اعضاء و جوارحش بفرمانعقلش رفتار كنند) و مدارا برادرش و احسان پدرش ‍ باشد.

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عقَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ الْإِيمَانُ لَهُ أَرْكَانٌ أَرْبَعَةٌ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَتَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَى اللَّهِ وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 78 رواية :2
اميرالمؤ منين صلوات الله عليه فرمود: ايمان چهار پايه دارد: 1توكل بر خدا 2 واگذار كردن امر بخدا، 3 راضى بودن بقضاى خداى ، 4 تسليم بودنبامر خداى عزّوجلّ.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِبْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّكُمْ لَا تَكُونُونَ صَالِحِينَ حَتَّىتَعْرِفُوا وَ لَا تَعْرِفُونَ حَتَّى تُصَدِّقُوا وَ لَا تُصَدِّقُونَ حَتَّى تُسَلِّمُوا أَبْوَاباً أَرْبَعَةً لَايَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلَّا بِآخِرِهَا ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَةِ وَ تَاهُوا تَيْهاً بَعِيداً إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يَقْبَلُ إِلَّا الْعَمَلَ الصَّالِحَ وَ لَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ إِلَّا بِالْوَفَاءِ بِالشُّرُوطِ وَالْعُهُودِ وَ مَنْ وَفَى اللَّهَ بِشُرُوطِهِ وَ اسْتَكْمَلَ مَا وَصَفَ فِى عَهْدِهِ نَالَ مَا عِنْدَهُ وَ اسْتَكْمَلَوَعْدَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْبَرَ الْعِبَادَ بِطَرِيقِ الْهُدَى وَ شَرَعَ لَهُمْ فِيهَا الْمَنَارَ وَ أَخْبَرَهُمْكَيْفَ يَسْلُكُونَ فَقَالَ وَ إِنِّى لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى وَ قَالَ إِنَّمايَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ فَمَنِ اتَّقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيمَا أَمَرَهُ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُؤْمِناًبِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فَاتَ قَوْمٌ وَ مَاتُوا قَبْلَ أَنْ يَهْتَدُوا وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ آمَنُوا وَأَشْرَكُوا مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّهُ مَنْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا اهْتَدَى وَ مَنْ أَخَذَ فِى غَيْرِهَاسَلَكَ طَرِيقَ الرَّدَى وَصَلَ اللَّهُ طَاعَةَ وَلِيِّ أَمْرِهِ بِطَاعَةِ رَسُولِهِ ص وَ طَاعَةَ رَسُولِهِ بِطَاعَتِهِفَمَنْ تَرَكَ طَاعَةَ وُلَاةِ الْأَمْرِ لَمْ يُطِعِ اللَّهَ وَ لَا رَسُولَهُ وَ هُوَ الْإِقْرَارُ بِمَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِخُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَ الْتَمِسُواْبُيُوتَ الَّتِى أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَااسْمُهُ فَإِنَّهُ قَدْ خَبَّرَكُمْ أَنَّهُمْ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصَارُ إِنَّ اللَّهَقَدِ اسْتَخْلَصَ الرُّسُلَ لِأَمْرِهِ ثُمَّ اسْتَخْلَصَهُمْ مُصَدِّقِينَ لِذَلِكَ فِى نُذُرِهِ فَقَالَ وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍإِلاّ خَلا فِيها نَذِيرٌ تَاهَ مَنْ جَهِلَ وَ اهْتَدَى مَنْ أَبْصَرَ وَ عَقَلَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَإِنَّها لاتَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ وَ كَيْفَ يَهْتَدِى مَنْ لَمْيُبْصِرْ وَ كَيْفَ يُبْصِرُ مَنْ لَمْ يُنْذَرْ اتَّبِعُوا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ أَقِرُّوا بِمَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِاللَّهِ وَ اتَّبِعُوا آثَارَ الْهُدَى فَإِنَّهُمْ عَلَامَاتُ الْأَمَانَةِ وَ التُّقَى وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَوْ أَنْكَرَ رَجُلٌعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ع وَ أَقَرَّ بِمَنْ سِوَاهُ مِنَ الرُّسُلِ لَمْ يُؤْمِنْ اقْتَصُّوا الطَّرِيقَ بِالْتِمَاسِالْمَنَارِ وَ الْتَمِسُوا مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ الْآثَارَ تَسْتَكْمِلُوا أَمْرَ دِينِكُمْ وَ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ
اصول كافى ج : 3 ص : 79 رواية :3
امام صادق (ع ) فرمود: تا معرفت نيابيد صالح نشويد و تا تصديق نكنيد معرفت نيابيدو تا چهار دريراكه نخستينشان جز به آخرشان اصلاح نشود نگيريد تصديق نيابيد(9) همراهان سه در گمراه گشته و در بيراهه دورى افتادند، خداى تبارك وتعالى جز عمل صالح را نپذيرد و خدا جز وفاء بشروط و پيمانها را نپذيرد، و هر كهبشروط خدا وفا كند و آنچه را كه در پيمانش شرح دادهبكمال رساند، بدانچه نزد اوست برسد و وعده خدا راكامل دريافت كند.
خداى عزّوجلّ راههاى هدايت را به بندگانش خبر داده و در آن راهها برايشان چراغبرافراشته و دستور داده كه چگونه راه بپيمايند و فرموده : (همانا من آمرزنده كسىباشم كه توبه كند و ايمان آورد و عمل صالح نمايد و آنگاه هدايت پذيرد، 83 سوره ،3) و فرموده : (خدا فقط از پرهيزگاران مى پذيرد) پس هر كس كه خداى عزّوجلّ رانسبت به آنچه امرش فرموده پرهيزگار باشد، همان خداى عزّوجلّ را با ايمان بآنچه محمدصلى الله عليه و آله آورده ملاقات كند.
هيهات هيهات !! كه مردمى از دست رفتند و مردند پيش از آنكه هدايت شوند و گمان كردندكه ايمان دارند، در صورتيكه ندانسته مشرك شدند، هر كس از در وارد خانه شود هدايتيافته و هر كه راه ديگر پيش گيرد طريق هلاكت سپرده است ، خدا اطاعت ولى امرش را بهاطاعت رسولش پيوسته و اطاعت رسولش را به اطاعت خود (آنجا كه فرماييد: اطيعوا اللهو اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم ) پس هر كه اطاعت واليان امر را كنار گذارد، خدا ورسولش را هم اطاعت نكرده است و همانست اقرار بآنچه از جانب خدا آمده كه : (در هرمسجدى زيور خود را بر گيريد و بجوييد خانه هايى را كه خدا اجازه فرموده برافراشته گردند و نامش در آنها برده شود 31 سوره 7 ) همانا خدا به شما خبر داده كهآنها: (مردانى باشند كه تجارت و داد و ستد ايشانرا ازدياد خدا عزّوجلّ و گزاردن نماز ودادن زكوة باز ندارد، آنها از روزى كه دلها و چشمها در آن دگرگون شود بيم دارند: 36سوره 24 ).
همانا خدا رسولانرا ويژه امر خود ساخت و سپس آنها را با تصديق و باور بآن دربارهبيمهاى خويش برگزيد و فرمود: (هيچ امتى نبوده جز اينكه بيم دهنده ئى در ميان آنهابوده ، 24 سوره 35) هر كه ندانست بيراهه رفت و هر كه چشم گشود وتعقل كرد هدايت يافت ، همانا خداى عزّوجلّ فرمايد: (نكته اينست كه : ديده ها كور نيست ،بلكه دلهاى ميان سينه ها كور است . 46 سوره 22) و كسيكه نمى بيند چگونه راه يابدو كسيكه بيمش نداده اند چگونه بينا باشد.
رسول خدا صلى الله عليه و آله را پيروى كنيد و بآنچه از جانب خدا آمده اقرار كنيد و ازنشانه هاى هدايت متابعت نماييد، زيرا ايشان نشانه هاى امانت و تقوايند، و بدانيد اگركسى فقط عيسى بن مريم عليهما السلام را انكار كند و پيغمبران غير از او اقرار نمايد،ايمان ندارد، چراغگاه را جوييد و راه پيماييد و از پشت پرده ها در طلب آثار و نشانه هاباشيد (يعنى اگر چه در برابر شما پرده هاى مبتدعين و مدعيان ناحق آويخته شده ولىشما در پس اين پرده ها كسانى را كه قدم جاى قدم پيغمبر گذاشته اند، مى توانيد پيداكنيد شما ببينيد يزيد و هشام و امثالشان نشان دهنده رفتار پيغمبر بودند يا حسين بن علىو فرزندانش عليهم السلام ) تا امر دينتان راكامل ساخته و بخداى پروردگار خويش ايمان آورده باشيد.

توضيح :
اين روايت با اندكى تفاوت بشماره 465 درج 1 ص 257 گذشت ، عبارات دو پهلورا در اينجا بطريق ديگرش ترجمه كرديم و نيزعلاوه بر توضيح :آنجا، در اين جا نيزدر ميان ملالين توضيحاتى افزوديم .
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ رَفَعَ إِلَىرَسُولِ اللَّهِ ص قَوْمٌ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَقَالَ مَنِ الْقَوْمُ فَقَالُوا مُؤْمِنُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِقَالَ وَ مَا بَلَغَ مِنْ إِيمَانِكُمْ قَالُوا الصَّبْرُ عِنْدَ الْبَلَاءِ وَ الشُّكْرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ وَ الرِّضَابِالْقَضَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حُلَمَاءُ عُلَمَاءُ كَادُوا مِنَ الْفِقْهِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ إِنْكُنْتُمْ كَمَا تَصِفُونَ فَلَا تَبْنُوا مَا لَا تَسْكُنُونَ وَ لَا تَجْمَعُوا مَا لَا تَأْكُلُونَ وَ اتَّقُوااللَّهَ الَّذِى إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 81 رواية 4
امام رضا (ع ) فرمود: در يكى از جنگهاى جماعتى را نزدرسول خدا صلى الله عليه و آله بردند فرمود: اين مردم چه كسانند؟ گفتند: يارسول الله مؤ منين اند، فرمود: ايمان شما در چه پايه است ؟ گفتند بردبارى هنگام بلاو سپاسگزارى زمان نعمت و رضاى بقضاء خدا.رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اينها صفات خويشتن داران دانشمندانى است كه ازكثرت دانش بپيغمبران نزديك شده اند، اگر چنانكه گفتيد هستند، پس ساختمانى را كه درآن سكونت نمى كنيد نسازيد و چيزى را كه نمى خوريد گرد نياوريد، و از خدائيكهبسويش بازگشت مى كنيد پروا نمائيد.

* باب : باب *

بَابٌ

توضيح :
در اين باب مدح و فضيلت شريعت اسلام و مقررات آن بيان مى شود از اين نظر باابواب سابق كه بيان اوصاف و معرفى اسلام بود مناسب دارد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عِدَّةٌ مِنْأَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِعَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ بِأَسَانِيدَ مُخْتَلِفَةٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ خَطَبَنَاأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِى دَارِهِ أَوْ قَالَ فِى الْقَصْرِ وَ نَحْنُ مُجْتَمِعُونَ ثُمَّ أَمَرَ صَلَوَاتُ اللَّهِعَلَيْهِ فَكُتِبَ فِى كِتَابٍ وَ قُرِئَ عَلَى النَّاسِ وَ رَوَى غَيْرُهُ أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ سَأَلَ أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ ع عَنْ صِفَةِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ وَ الْكُفْرِ وَ النِّفَاقِ فَقَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَتَبَارَكَ وَ تَعَالَى شَرَعَ الْإِسْلَامَ وَ سَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ وَ أَعَزَّ أَرْكَانَهُ لِمَنْ حَارَبَهُ وَجَعَلَهُ عِزّاً لِمَنْ تَوَلَّاهُ وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ وَ هُدًى لِمَنِ ائْتَمَّ بِهِ وَ زِينَةً لِمَنْ تَجَلَّلَهُ وَ عُذْراًلِمَنِ انْتَحَلَهُ وَ عُرْوَةً لِمَنِ اعْتَصَمَ بِهِ وَ حَبْلًا لِمَنِ اسْتَمْسَكَ بِهِ وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِوَ نُوراً لِمَنِ اسْتَضَاءَ بِهِ وَ عَوْناً لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِهِ وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ بِهِ وَ فُلْجاً لِمَنْحَاجَّ بِهِ وَ عِلْماً لِمَنْ وَعَاهُ وَ حَدِيثاً لِمَنْ رَوَى وَ حُكْماً لِمَنْ قَضَى وَ حِلْماً لِمَنْ جَرَّبَ وَ لِبَاساًلِمَنْ تَدَبَّرَ وَ فَهْماً لِمَنْ تَفَطَّنَ وَ يَقِيناً لِمَنْ عَقَلَ وَ بَصِيرَةً لِمَنْ عَزَمَ وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَوَ عِبْرَةً لِمَنِ اتَّعَظَ وَ نَجَاةً لِمَنْ صَدَّقَ وَ تُؤَدَةً لِمَنْ أَصْلَحَ وَ زُلْفَى لِمَنِ اقْتَرَبَ وَ ثِقَةًلِمَنْ تَوَكَّلَ وَ رَخَاءً لِمَنْ فَوَّضَ وَ سُبْقَةً لِمَنْ أَحْسَنَ وَ خَيْراً لِمَنْ سَارَعَ وَ جُنَّةً لِمَنْ صَبَرَوَ لِبَاساً لِمَنِ اتَّقَى وَ ظَهِيراً لِمَنْ رَشَدَ وَ كَهْفاً لِمَنْ آمَنَ وَ أَمَنَةً لِمَنْ أَسْلَمَ وَ رَجَاءً لِمَنْصَدَقَ وَ غِنًى لِمَنْ قَنِعَ فَذَلِكَ الْحَقُّ سَبِيلُهُ الْهُدَى وَ مَأْثُرَتُهُ الْمَجْدُ وَ صِفَتُهُ الْحُسْنَىفَهُوَ أَبْلَجُ الْمِنْهَاجِ مُشْرِقُ الْمَنَارِ ذَاكِى الْمِصْبَاحِ رَفِيعُ الْغَايَةِ يَسِيرُ الْمِضْمَارِ جَامِعُالْحَلْبَةِ سَرِيعُ السَّبْقَةِ أَلِيمُ النَّقِمَةِ كَامِلُ الْعُدَّةِ كَرِيمُ الْفُرْسَانِ فَالْإِيمَانُ مِنْهَاجُهُ وَالصَّالِحَاتُ مَنَارُهُ وَ الْفِقْهُ مَصَابِيحُهُ وَ الدُّنْيَا مِضْمَارُهُ وَ الْمَوْتُ غَايَتُهُ وَ الْقِيَامَةُحَلْبَتُهُ وَ الْجَنَّةُ سُبْقَتُهُ وَ النَّارُ نَقِمَتُهُ وَ التَّقْوَى عُدَّتُهُ وَ الْمُحْسِنُونَ فُرْسَانُهُفَبِالْإِيمَانِ يُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحَاتِ وَ بِالصَّالِحَاتِ يُعْمَرُ الْفِقْهُ وَ بِالْفِقْهِ يُرْهَبُالْمَوْتُ وَ بِالْمَوْتِ تُخْتَمُ الدُّنْيَا وَ بِالدُّنْيَا تَجُوزُ الْقِيَامَةَ وَ بِالْقِيَامَةِ تُزْلَفُ الْجَنَّةُ وَالْجَنَّةُ حَسْرَةُ أَهْلِ النَّارِ وَ النَّارُ مَوْعِظَةُ الْمُتَّقِينَ وَ التَّقْوَى سِنْخُ الْإِيمَانِ
اصول كافى ج : 3 ص : 81 رواية :1
اصبغ بن نباته گويد: روزى اميرالمؤ منين (ع ) در خانه يا دارالاماره اش براى ماسخنرانى فرمود، و ما انجمن بوديم ، سپس امر فرمود: آن سخنرانى را بنويسند و براىمردم بخوانند و ديگرى روايت كرده است كه ابن گوا از اميرالمؤ منين عليه السلام تعريفاسلام و ايمان و كفر و نفاق را پرسيد حضرت فرمود:
اما بعد خداى تبارك و تعالى دين اسلام را مقرر فرمود: و آبگاههايش را براى واردينآسان ساخت (زيرا دستورات اسلام آبى است گوارا وسهل المؤ منه كه بلب تشنگان وادى جهل و ضلالت ميرسد) و پايه هايش را در برابردشمنانش ‍ قوى و غالب ساخت (دلايل و براهين حقيقتش قوى است و منكرينش را مغلوب و مجابميكند) و آنرا مايه عزت پيروان و دوستانش قرار داد و موجب صلح واردينش و هدايت اقتداكنند گانش و زيور جلال دانندگانش و پوزش هر كه بدان در آويزد و دست آويز هركهبدان پناه برد و رشته هر كه بدان چنگ زند و برهان هر كه بدان سخن گويد و نور هركه از آن روشنى خواهد و ياور هر كه از آن يارى خواهد و گواه هر كه بدان مناظره كند وپيروزى هر كه بدان احتجاج كند و دانش هر كه آنرا در گوش گيرد و حديث هر كه روايتكند و فرمان هر كه قضاوت كند و مايه خويشتن دارى هر كه تجرببه اندوزد و لباس(حافظ و نگهبان ) هر كه بينديشد و مايه فهم هر كه زيرك باشد و يقين آنكهتعقل كند و مايه بصيرت آنكه تصميم گيرد و نشانه آنكه باريك بين شود و اندرز آنكهپند پذيرد و نجات آنكه تصديق كند و آرامش آنكه اصلاح جويد و مايه تقرب آنكهتقرب جويد و اطمينان آنكه توكل كند و نعمت آنكه كار خود بخدا واگذار كند و جايزه آنكهاحسان كند و خير آنكه پيشى گيرد و سپر آنكه صبر كند و لباس آنكه پرهيز كار باشدو كمك آنكه براه راست رود و پناه آنكه ايمان آورد و امان آنكه اسلام آورد و اميد آنكه راستگويد و ثروت آنكه قناعت كند ميباشد.
اينست حق ، راهش هدايت ، نشانش بزرگوارى ، وصفش بهترى است ، پس برنامه اش روشناست و مناره اش تابان ، چراغش روشن ، هدف و پايانش عالى ، ميدان مسابقه اش (مدت عمرمسلمان ) كوتاه شركت كنندگانش گرد آمده ، مسابقه اش با شتاب (جايزه برندگان كهبهشت است بزودى داده شود) كيفر و انتقامش دردناك ، ساز و برگشكامل ، سوارانش (مسابقه دهندگان ) بزرگوارند.
ايمان برنامه آنست و كارهاى شايسته چراغگاهش ، دانش چراغهايش ، دنيا ميدان مسابقه اش ،مرگ پايانش ، رستاخيز قيامت انجمن مسابقه گزارش ، بهشت جايزه اش ، دوزخ كيفرش ،تقوى ساز و برگش و نيكوكاران سورانش .
پس به سبب ايمان بر اعمال صالح استدلال شود و بااعمال صالح فقه و دانش رونق گيرد و فقه و دانش موجب ترس از مرگ شود، و با مرگدنيا خاتمه پذيرد و با دنيا قيامت بگذرد (بااعمال شايسته در دنيا گرفتاريهاى قيامت بگذرد) و با قيامت بهشت نزديك شود و بهشتمايه حسرت و افسوس اهل دوزخ و دوزخ مايه پند پرهيزگاران و پرهيزگارى پايهايمانست .

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page