بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اصول کافی جلد سوم, شیخ کلینی   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     IStart -
     KAFI3001 -
     KAFI3002 -
     KAFI3003 -
     KAFI3004 -
     KAFI3005 -
     KAFI3006 -
     KAFI3007 -
     KAFI3008 -
     KAFI3009 -
     KAFI3010 -
     KAFI3011 -
     KAFI3012 -
     KAFI3013 -
     KAFI3014 -
     KAFI3015 -
     KAFI3016 -
     KAFI3017 -
     KAFI3018 -
     KAFI3019 -
     KAFI3020 -
     KAFI3021 -
     KAFI3022 -
     KAFI3023 -
     KAFI3024 -
     KAFI3025 -
     KAFI3026 -
     KAFI3027 -
     KAFI3028 -
     KAFI3029 -
     KAFI3030 -
     KAFI3031 -
     KAFI3032 -
     KAFI3033 -
     KAFI3034 -
     KAFI3035 -
     KAFI3036 -
     KAFI3037 -
     KAFI3038 -
     KAFI3039 -
     KAFI3040 -
     KAFI3041 -
     KAFI3042 -
     KAFI3043 -
     KAFI3044 -
     KAFI3045 -
     KAFI3046 -
     KAFI3047 -
     KAFI3048 -
     KAFI3049 -
     KAFI3050 -
     KAFI3051 -
     KAFI3052 -
     KAFI3053 -
     KAFI3054 -
     KAFI3055 -
     KAFI3056 -
     KAFI3057 -
     KAFI3058 -
     KAFI3059 -
     KAFI3060 -
     KAFI3061 -
     KAFI3062 -
     KAFI3063 -
     KAFI3064 -
     KAFI3065 -
     KAFI3066 -
     KAFI3067 -
     KAFI3068 -
     KAFI3069 -
     KAFI3070 -
     KAFI3071 -
     KAFI3072 -
     KAFI3073 -
     KAFI3074 -
     KAFI3075 -
     KAFI3076 -
     KAFI3077 -
     KAFI3078 -
     KAFI3079 -
     KAFI3080 -
     KAFI3081 -
     KAFI3082 -
     MainFehrest -
 

 

 
 
next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


* باب : باب ديگريست از اين باب و اينكه اسلام پيش از ايمانست *

بَابٌ آخَرُ مِنْهُ وَ فِيهِ أَنَّ الْإِسْلَامَ قَبْلَ الْإِيمَانِ

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِبْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ قَالَ كَتَبْتُ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِْيَنَ إِلَى أَبِى عَبْدِاللَّهِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الْإِيمَانِ مَا هُوَ فَكَتَبَ إِلَيَّ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ سَأَلْتَ رَحِمَكَ اللَّهُعَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِيمَانُ هُوَ الْإِقْرَارُ بِاللِّسَانِ وَ عَقْدٌ فِي الْقَلْبِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ وَ الْإِيمَانُبَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ وَ هُوَ دَارٌ وَ كَذَلِكَ الْإِسْلَامُ دَارٌ وَ الْكُفْرُ دَارٌ فَقَدْ يَكُونُ الْعَبْدُ مُسْلِماًقَبْلَ أَنْ يَكُونَ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً فَالْإِسْلَامُ قَبْلَ الْإِيمَانِ وَ هُوَيُشَارِكُ الْإِيمَانَ فَإِذَا أَتَى الْعَبْدُ كَبِيرَةً مِنْ كَبَائِرِ الْمَعَاصِى أَوْ صَغِيرَةً مِنْ صَغَائِرِالْمَعَاصِى الَّتِى نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهَا كَانَ خَارِجاً مِنَِيمَانِ سَاقِطاً عَنْهُ اسْمُ الْإِيمَانِ وَثَابِتاً عَلَيْهِ اسْمُ الْإِسْلَامِ فَإِنْ تَابَ وَ اسْتَغْفَرَ عَادَ إِلَى دَارِ الْإِيمَانِ وَ لَا يُخْرِجُهُ إِلَىالْكُفْرِ إِلَّا الْجُحُودُ وَ الِاسْتِحْلَالُ أَنْ يَقُولَ لِلْحَلَالِ هَذَا حَرَامٌ وَ لِلْحَرَامِ هَذَا حَلَالٌ وَ دَانَبِذَلِكَ فَعِنْدَهَا يَكُونُ خَارِجاً مِنَ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ دَاخِلًا فِى الْكُفْرِ وَ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْدَخَلَ الْحَرَمَ ثُمَّ دَخَلَ الْكَعْبَةَ وَ أَحْدَثَ فِى الْكَعْبَةِ حَدَثاً فَأُخْرِجَ عَنِ الْكَعْبَةِ وَ عَنِ الْحَرَمِفَضُرِبَتْ عُنُقُهُ وَ صَارَ إِلَى النَّارِ
اصول كافى ج : 3 ص : 45 رواية : 1
عبد الحيم قصير گويد: نامه ئى بامام صادق (ع ) نوشتم كه سؤال كرده بودم : ايما چيست و توسط عبدالملك بن اعين فرستادم ، حضرت نوشت و توسطعبدالملك فرستاد كه : از ايمان پرسش كردى خدايت رحمت كند ايمان اقرار نمودن بزبانو تصميم قلبى و عمل نمودن با اعضاء و جوارح است ، ايمان اجزائى دارد بهم پيوسته ومانند خانه ايست (كه سقف و در و ديوارش بهم پيوسته است ) همچنين اسلام مانند خانه ايستو كفر هم مانند خانه ايست .
گاهى بنده مسلمان است ، پيش از آنكه مؤ من باشد (مسلمان است و هنوز مؤ من نشده ) ولى مؤمن نشود، جز آنكه مسلمان باشد، پس اسلام از ايمانست و شريك ايمان ، و چون بنده گناهكبيره با صغيره ئى را كه خداى عزوجل از آن نهى فرموده مرتكب شود، از ايمان خارجشود، و اسم ايمان از او برداشته و اسم اسلام بر او گذاشته شود، سپس اگر توبه واستغفار كند، بخانه ايمان بر گردد و جز انكار واستحلال او را بسوى كفر نبرد، و استحلال اينستكه : بچيزحلال بگويد: اين حرامست و بچيز حرام بگويد: اين حاللست و بآن عقيده پيدا كند، آنگاهتكه از اسلام و ايمان خارج گشته و در كفر وارد شود و مانند كسى است كهداخل حرم (مسجدالحرام ) گشته و سپس داخل كعبه شود و در كعبه حدثى صادر كند، و ازكعبه و حرم اخراج گشته و گردنش زده و بدوزخ رفته باشد.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَأَلْتُهُعَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامِ قُلْتُ لَهُ أَ فَرْقٌ بَيْنَ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ قَالَ فَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلَهُقَالَ قُلْتُ أَوْرِدْ ذَلِكَ قَالَ مَثَلُ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامِ مَثَلُ الْكَعْبَةِ الْحَرَامِ مِنَ الْحَرَمِ قَدْ يَكُونُفِى الْحَرَمِ وَ لَا يَكُونُ فِى الْكَعْبَةِ وَ لَا يَكُونُ فِى الْكَعْبَةِ حَتَّى يَكُونَ فِى الْحَرَمِ وَ قَدْيَكُونُ مُسْلِماً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً وَ لَا يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً قَالَ قُلْتُ فَيُخْرِجُ مِنَالْإِيمَانِ شَيْءٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَيُصَيِّرُهُ إِلَى مَا ذَا قَالَ الْإِسْلَامِ أَوِ الْكُفْرِ وَ قَالَ لَوْ أَنَّرَجُلًا دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَأَفْلَتَ مِنْهُ بَوْلُهُ أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ لَمْ يُخْرَجْ مِنَ الْحَرَمِ فَغَسَلَثَوْبَهُ وَ تَطَهَّرَ ثُمَّ لَمْ يُمْنَعْ أَنْ يَدْخُلَ الْكَعْبَةَ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَبَالَ فِيهَامُعَانِداً أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ مِنَ الْحَرَمِ وَ ضُرِبَتْ عُنُقُهُ
اصول كافى ج : 3 ص : 45 رواية : 2
سماعة بن مهران گويد: از امام سؤ ال كردم : آيا ميان اسلام و ايمان فرقى است ؟ فرمود:مثلش را برايت بزنم ؟ عرضكردم : بيان فرمائيد.
فرمود: مثل ايمان و اسلام مثل كعبة الحرام است با حرم مكه ، گاهى انسان در حرم است و دركعبه نيست ، ولى در كعبه نميباشد، جز اينكه در حرم باشد، همچنين گاهى انسان مسلماناست و مؤ من نيست ولى مؤ من نباشد، جز آنكه مسلمان باشد.
عرضكردم : چيزى هست كه انسان را از ايمان خارج كند؟ فرمود: آرى ، عرضكردم : او را(كه از ايمان خارج كرد) بكجا ميبرد؟ فرمود: بسوى اسلام يا كفر. و فرمود: اگر مردىوارد كعبه شود و ناگاه بولش بريزد، از كعبه بيرون رود، ولى از حرم بيرون نرود وجامه اش را بشويد و تطهير كند، آنگاه دخولش در كعبه مانعى ندارد، ولى اگر مردىداخل كفته شود و از روى عناد و ستيزه در آنجابول كند، از كعبه و حرم اخراج شده ، گردنش زده شود.

توضيح :
تطبيق اين مثال با مورد سؤ ال باين طريق است كه چون گناهى از انسان سر زند،ولى از نظر عناد و لجاج بادين نباشد. از ايمان خارج ميشود، ولى مسلمان است . و چونتوبه و استغفار نمود، آن پليدى از دامنش شسته و دوباره بايمانداخل مى شود، اما اگر از روى عناد و ستيزه با دين گناهى را مرتكب شود، بكلى از اسلام وايمان خارج شود، و مرتد و واجب القتل گردد.

* باب *

بَابٌ

توضيح :
مرحوم مجلسى گويد: چون اين باب مانند دو باب سابقمشتمل بر معناى اسلام و ايمانست ، جزء آندو باب قرار گرفت ومصنف عنوان خاصى برايشقائل نشد، و از نظر اينكه مشتمل بر توضيح :و فوائد بسياريست آنرا بابى جداگانهقرار داد.
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِالْحُسَيْنِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ [ أُ ] نَاساً تَكَلَّمُوا فِىهَذَا الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَالْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌفَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّهُالْآيَةَ فَالْمَنْسُوخَاتُ مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ وَ الْمُحْكَمَاتُ مِنَ النَّاسِخَاتِ
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَىاللَّهِ وَحْدَهُ وَ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ثُمَّ بَعَثَ الْأَنْبِيَاءَ ع عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَنْبَلَغُوا مُحَمَّداً ص فَدَعَاهُمْ إِلَى أَنْ يَعْبُدُوا اللَّهَ وَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ قَالَ شَرَعَ لَكُمْ مِنَالدِّينِ ما وَصّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِى أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسىأَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللّهُيَجْتَبِى إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِى إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ
فَبَعَثَ الْأَنْبِيَاءَ إِلَى قَوْمِهِمْ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ [ بِهِ ] مِنْ عِنْدِاللَّهِ فَمَنْ آمَنَ مُخْلِصاً وَ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِذَلِكَ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَبِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ يُعَذِّبُ عَبْداً حَتَّى يُغَلِّظَ عَلَيْهِ فِى الْقَتْلِ وَالْمَعَاصِى الَّتِى أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا
فَلَمَّا اسْتَجَابَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مَنِ اسْتَجَابَ لَهُ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مِنْهُمْشِرْعَةً وَ مِنْهَاجاً وَ الشِّرْعَةُ وَ الْمِنْهَاجُ سَبِيلٌ وَ سُنَّةٌ وَ قَالَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ ص إِنّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَكَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَمَرَ كُلَّ نَبِيٍّ بِالْأَخْذِ بِالسَّبِيلِ وَ السُّنَّةِ وَكَانَ مِنَ السُّنَّةِ وَ السَّبِيلِ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا مُوسَى ع أَنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُالسَّبْتَ وَ كَانَ مِنْ أَعْظَمِ السَّبْتِ وَ لَمْ يَسْتَحِلَّ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُالْجَنَّةَ وَ مَنِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّهِ وَ اسْتَحَلَّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ الَّذِى نَهَاهُ اللَّهُ عَنْهُفِيهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ النَّارَ وَ ذَلِكَ حَيْثُ اسْتَحَلُّوا الْحِيتَانَ وَ احْتَبَسُوهَا وَ أَكَلُوهَايَوْمَ السَّبْتِ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَشْرَكُوا بِالرَّحْمَنِ وَ لَا شَكُّوا فِىشَيْءٍ مِمَّا جَاءَ بِهِ مُوسَى ع
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِى السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُواقِرَدَةً خاسِئِينَ
ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ عِيسَى ع بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَجَعَلَ لَهُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهَاجاً فَهَدَمَتِ السَّبْتَ الَّذِى أُمِرُوا بِهِ أَنْ يُعَظِّمُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ وَ عَامَّةَ مَاكَانُوا عَلَيْهِ مِنَ السَّبِيلِ وَ السُّنَّةِ الَّتِى جَاءَ بِهَا مُوسَى فَمَنْ لَمْ يَتَّبِعْ سَبِيلَ عِيسَىأَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ وَ إِنْ كَانَ الَّذِى جَاءَ بِهِ النَّبِيُّونَ جَمِيعاً أَنْ لَا يُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئاً
ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً ص وَ هُوَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ فَلَمْ يَمُتْ بِمَكَّةَ فِى تِلْكَ الْعَشْرِ سِنِينَأَحَدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِإِقْرَارِهِ وَ هُوَإِيمَانُ التَّصْدِيقِ وَ لَمْ يُعَذِّبِ اللَّهُ أَحَداً مِمَّنْ مَاتَ وَ هُوَ مُتَّبِعٌ لِمُحَمَّدٍ ص عَلَى ذَلِكَ إِلَّا مَنْأَشْرَكَ بِالرَّحْمَنِ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِى سُورَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَبِمَكَّةَ وَ قَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّهُ كانَبِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً أَدَبٌ وَ عِظَةٌ وَ تَعْلِيمٌ وَ نَهْيٌ خَفِيفٌ وَ لَمْ يَعِدْ عَلَيْهِ وَ لَمْ يَتَوَاعَدْعَلَى اجْتِرَاحِ شَيْءٍ مِمَّا نَهَى عَنْهُ وَ أَنْزَلَ نَهْياً عَنْ أَشْيَاءَ حَذَّرَ عَلَيْهَا وَ لَمْ يُغَلِّظْ فِيهَا وَلَمْ يَتَوَاعَدْ عَلَيْهَا وَ قَالَ وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيّاكُمْ إِنَّقَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلًا وَ لاتَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِسُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِى الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً وَ لا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاّ بِالَّتِىهِيَ أَحْسَنُ حَتّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذاكِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَبِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤ ادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا وَ لا تَمْشِ فِى الْأَرْضِمَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَمَكْرُوهاً ذلِكَ مِمّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ لا تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى فِىجَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً
وَ أَنْزَلَ فِى وَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى فَأَنْذَرْتُكُمْ ن اراً تَلَظّى لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِىكَذَّبَ وَ تَوَلّى فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنْزَلَ فِى إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَ أَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً وَيَصْلى سَعِيراً إِنَّهُ كانَ فِى أَهْلِهِ مَسْرُوراً إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ بَلى فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنْزَلَ فِى [ سُورَةِ ] تَبَارَكَ كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌقالُوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللّهُ مِنْ شَيْءٍ فَهَؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ وَأَنْزَلَ فِى الْوَاقِعَةِ وَ أَمّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍفَهَؤُلَاءِ مُشْرِكُونَ
وَ أَنْزَلَ فِى الْحَاقَّةِ وَ أَمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْوَ لَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ ما أَغْنى عَنِّى مالِيَهْ إِلَى قَوْلِهِ إِنَّهُ كانَ لايُؤْمِنُ بِاللّهِ الْعَظِيمِ فَهَذَا مُشْرِكٌ
وَ أَنْزَلَ فِى طسم وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ وَ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِاللّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَ الْغاوُونَ وَ جُنُودُ إِبْلِيسَأَجْمَعُونَ جُنُودُ إِبْلِيسَ ذُرِّيَّتُهُ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَ قَوْلُهُ وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ يَعْنِىالْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ اقْتَدَوْا بِهِمْ هَؤُلَاءِ فَاتَّبَعُوهُمْ عَلَى شِرْكِهِمْ وَ هُمْ قَوْمُ مُحَمَّدٍ ص لَيْسَفِيهِمْ مِنَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى أَحَدٌ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُنُوحٍ كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ لَيْسَ فِيهِمُ الْيَهُودُ الَّذِينَ قَالُوا عُزَيْرٌ ابْنُاللَّهِ وَ لَا النَّصَارَى الَّذِينَ قَالُوا الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ سَيُدْخِلُ اللَّهُ الْيَهُودَ وَ النَّصَارَىالنَّارَ وَ يُدْخِلُ كُلَّ قَوْمٍ بِأَعْمَالِهِمْ
وَ قَوْلُهُمْ وَ ما أَضَلَّنا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ إِذْ دَعَوْنَا إِلَى سَبِيلِهِمْ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْحِينَ جَمَعَهُمْ إِلَى النَّارِ قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَالنّارِ وَ قَوْلُهُ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتّى إِذَا ادّارَكُوا فِيها جَمِيعاً بَرِئَ بَعْضُهُمْ مِنْبَعْضٍ وَ لَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً يُرِيدُ بَعْضُهُمْ أَنْ يَحُجَّ بَعْضاً رَجَاءَ الْفَلْجِ فَيُفْلِتُوامِنْ عَظِيمِ مَا نَزَلَ بِهِمْ وَ لَيْسَ بِأَوَانِ بَلْوَى وَ لَا اخْتِبَارٍ وَ لَا قَبُولِ مَعْذِرَةٍ وَ لَاتَ حِينَنَجَاةٍ
وَ الْآيَاتُ وَ أَشْبَاهُهُنَّ مِمَّا نَزَلَ بِهِ بِمَكَّةَ وَ لَا يُدْخِلُ اللَّهُ النَّارَ إِلَّا مُشْرِكاً فَلَمَّا أَذِنَ اللَّهُلِمُحَمَّدٍ ص فِى الْخُرُوجِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَنَى الْإِسْلَامَ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّااللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً ص عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ حِجِّ الْبَيْتِ وَ صِيَامِشَهْرِ رَمَضَانَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْحُدُودَ وَ قِسْمَةَ الْفَرَائِضِ وَ أَخْبَرَهُ بِالْمَعَاصِى الَّتِى أَوْجَبَاللَّهُ عَلَيْهَا وَ بِهَا النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا وَ أَنْزَلَ فِى بَيَانِ الْقَاتِلِ وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناًمُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً وَ لَايَلْعَنُ اللَّهُ مُؤْمِناً
امام باقر (ع ) فرمود: همانا مردمى درباره اين قرآن ندانسته سخن گفتند، خداى تبارك وتعالى ميفرمايد:(اوست كه اينكتاب رابر تونازل كرد، برخى از آن آيه هائيست محكم كه آنهااصل و مايه اينكتابست و آيه هاى ديگريست متشابه ، آنها كه در دلشان شك و انحرافست ،براى فتنه جودئى و بقصد تاءويل از متشابهاتش پيروى كنند، در صورتيكهتاءويل قرآنرا جز خدا نداند تا آخر آيه 7 سوره 3 ) و منسوخات از جمله متشابهاتست ومحكمات از جمله ناسخات .
خداى عزوجل جناب نوح را بسوى قومش مبعوث فرمود كه : (خدا را بپرستيد و تقوايشپيشه كنيد و اطاعت مرا نمائيد) او هم ايشانرا بخداى يگانه دعوت فرمود: تا عبادتشكنند و چيزى را با او شريك نسازند، سپس پيغمبران ديگر را بدين دعوت مبعوث فرمود،تا به محمد (ص ) رسيد، او هم ايشانرا دعوت فرمود كه : خدا را بپرستند و چيزى راشريكش نسازند و فرمود:(از امور دين آنچه را خدا بنوح سفارش كرده بود و آنچه رابتو وحى كرديم و آنچه را بابراهيم و موسى و عيسى سفارش كرديم ، براى شما مقرركرد كه دين را بپا داريد و در آن تفرقه ميفكنيد. دعوت شما بر مشركين گرانست . خدا هركه را خواهد بسوى خود بر گزيند و هر كه بدو باز گردد، بسوى خويش رهبرى كند،13 سوره 41).
پيغمبرانرا بسوى قومشان مبعوث فرمود: بگواهى دادن بيگانگى خدا و اقرار بآنچه ازجانب خدا آمده پس هر كه از روى اخلاص ايمان آورد و بر آن روش بميرد، خدا بدانجهت او راببهشت داخل كند زيرا خدا نسبت به بندگان ستمگر نيست ، براى اينكه خدا بنده اى راعذاب نكند تا نسبت بقتل و گناهانى كه خدا دوزخ را براى مرتكبين آنها واجب ساخته سختگيرى كند.
سپس چون هر پيغمبرى را مؤ منين قومش اجابت كردند، براى هر يك از آنها شريعت و طريقهئى مقرر كرد، و شريعت و طريقت راه و روش است ، و خدا به محمد (ص ) فرمود: (ماهمچنانكه بنوح و پيغمبران پس از نوح وحى كرديم ، بتوهم وحى كرديم 163 سوره 4)و هر پيغمبرى را باءخذ راه و روشى ماءمور فرمود: و از جمله راه و روشى كه خداىعزوجل موسى (ع ) را بآن امر فرمود، اين بود كه روز شنبه را براى آنها قرر داشت ، كههر كسى روز شنبه را بزرگ شمرد، و از ترس خدا جسارت بر اين روز راحلال نشمارد، خدا داخل بهشتش كند، و هر كه نسبت بحق اين روز توهين روا دارد و كارى راكه خدا در آنروز نهى فرموده (صيد ماهى ) حلال شمرد، خداىعزوجل بدوزخش در آورد، و اين زمانى بود كه صيد ماهى راحلال دانستند و روز شنبه آنها را حبس كردند و خوردند. خدا هم بر آنها غضب فرمود بدوناينكه بخداى رحمان مشرك شوند يا نسبت بآنچه موسى (ع ) آورده شك نمايند.
خداى عزوجل فرمايد: (كسانى را از شما كه در روز شنبه تعدى كردند، بدانستيد، كهبآنها گفتيم بوزينگان رانده شويد، 65 سوره 2)
سپس عيسى (ع ) را فرستاد براى شهادت به يكتايى خدا و اقرار بآنچه از جانب خداآورده و براى آنها شريعت و طريقه ئى قرار داد، و موضوع روز شنبه را كه پيروانموسى ماءمور باحترامش بودند و همه راه و روشهائى را كه موسى آورده بود، بر همخورد، پس هر كه راه عيسى را پيروى نكرد، خدا او را بدوزخ برد، و مطلبى را كه همهپيغمبران آوردند اين بود كه چيزى را شريك خدا نگيرند (يعنى اين مطلب در زمان هيچپيغمبرى بر هم نخورد)
سپس خدا محمد (ص ) را مبعوث فرمود: و او دهسال در مكه بود، در آن ده سال هيچكس با شهادت به يكتائى خدا و رسالت محمد (ص )نمرد، جز آنكه خدا او را بسبب اقرارش ببهشتداخل كرد و آن ايمان باور و تصديق بود و هيچيك از پيروان محمد را كه مردند عذابنفرمود، جز آنكه بخداى رحمان مشرك شد، و تصديق اين مطلب را خداىعزوجل در سوره بنى اسرائيل در مكه بر پيغمبر (ص )نازل كرد: (پروردگارت مقرر داشت كه جز او را عبادت نكنيد و بپدر و مادر احسان كنيدتا آنجا كه فرمايد خدا به بندگانش آگاه و بيناست ، 22 30 سوره 17).
در اين آيات ادب است و پند و آموزش و نهى سبك ، و بر آنها وعده نداد و نسبت به ارتكابآنچه نهى فرموده و عيدى (انذار و تهديدى ) نفرمود: و نيز از چيزهائى نهى نمود و بيمداد، ولى نسبت بآنها سخت گيرى نكرد و تهديد ننمود و فرمود: (فرزندان خود را ازبيم تنگدستى مكشيد، شما و آنها را ما روزى دهيم ، كشتن آنها گناهى بزرگ است 21نزديك زنا مرويد كه كارى زشت و روشى بد است 22 و جاندارى را كه خدا حرام كرده ،جز بحق مكشيد، و هر كه مظلوم كشته شود، براى ولى او تسلطى قرار داديم ، اما در نيكونزديك مشويد تا زمانيكه ببلوغ و رشد خود رسد، و به پيمان وفا كنيد،كه پيمان موردباز خواست است 24 و چون پيمان كنيد، پيمانه را پر كنيد و با ترازوى درست بكشيدكه اين روش بهتر و سرانجامش نيكوتر است 25 از آنچه يقين ندارى پيروى مكن ، زيراگوش و چشم و دل همه اينها مسؤ لند 26 روى زمين متكبرانه راه مرو، كه هرگز زمين رانخواهى شكافت و هر گز ببلندى كوهها نخواهى رسيد 27 بدى همه اينها نزدپروردگارت ناپسند است 28 اينها برخى حكمت است كه پروردگارت بتو وحى كرد، وهمراه خدا معبود ديگرى قرار مده كه سرزنش شده و رانده گشته ، در دوزخ افتى 29سوره 17)
و در سوره (و اليل اذا يغشى ) نازل فرمود: (از آتشى كه زبان ميكشد بيمتان مى دهم، جز شقى تريكه تكذيب كند و روى گرداندداخل آن نشود 16 سوره 92)اين شخص مشتركست .
و در سوره (اذا السماء انشقت ) نازل فرمود: (و اما آنكه نامه اش را پشت سرش دهند،زود باشد كه به واويلا فرياد كشد و بدوزخ در آيد، همانا او ميان خاندان خويش شادمانبود. او گمان كرد كه هرگز (بسوى ما) باز نگردد، چرا 14 سوره 84 ) اين هممشركست .
و در سوره (اذا السماء انشقت )نازل فرمود: (و اما آنكه نامه اش را پشت سرش دهند،زود باشد كه به واويلا فرياد كشد و بدوزخ در آيد، همانا او ميان خاندان خويش شادمانبود. او گمان كرد كه هرگز (بسوى ما) باز نگردد، چرا 14 سوره 84) اين هم مشركست.
و در سوره تبارك نازل فرمود: (هر گاه گروهى را در دوزخ افكنند. خزانه دارانش ازآنها بپرسند مگ بيم رسانى سوى شما نيامده بود؟ گويند چرا بيم رسان آمد، ولى ماتكذيب كرديم و گفتيم : خدا چيزى نازل نكرده است 8 سوره 67) اينها نيز مشركانند.
و در سوره (واقعه ) نازل فرمود: (و اما اگر از تكذيب كنان گمراه باشد، ما حضرىاز آب جوشانست با در آوردن در جهنم ، 94 سوره 57 ) اينها هم مشركانند.
و در سوره (الحاقه ) نازل فرمود: (اما هر كه نامه اش را بدست چپش دهند، گويد:ايكاش نامه ام را نداده بودند، و نميدانستم حسابم چيست ! ايكاش كارم گذشته بود،دارائيم بدردم نخورد تا آنجا كه فرمايد: او بخداى بزرگ ايمان نياورد (32 سوره69) اين هم مشركست .
و در سوره (طسم ) نازل فرمود: (دوزخ براى گمراهان نمودار شود، و بآنها گفتهشود: آن چيزها كه غير خدا ميپرستيديد كجايند؟ آيا شما را يارى كردند يا ياورى جستند؟سپس گمراهان و گمراه كنندگان برو در جهنم انداخته شوند با همه سپاهيان ابليس ، 94سوره 26)سپاهيان ابليس ، نسل او هستند از شياطين . و باز فرمايد: (و جز مجرمين ما راگمراه نكردند) مقصثود مشركينى باشند كه اينها بايشان اقتدا كرده و در شرك تابعآنها شدند و اينها قوم محمد (ص ) بودند، كسى از يهود و نصارى در اينها نيست ، و شاهدو مصدقض گفتار خداى عزوجل است :
(پيش از آنها قوم نوح هم تكذيب كردند) (اصحاب اءيكة تكذيب كردند) (قوم لوطتكذيب كردند) در ميان اينها نبود قوم يهودى كه گفتند: عزير پسر خداست و نه نصاىكه گفتند: مسيح پسر خداست ، خدا يهود و نصارى را بدوزخ خواهد بود و هر گروهى رابسبب كردارشان بدوزخ ميبرد (او بمردم ستم نميكند، بلكه مردم بخود ستم مى كنند).
و اينكه گويند: (جز مجرمين ما را گمراه نكردند) زيرا ما را براه خود دعوت كردند، اينهمان گفتار خداى عزوجل است (دسته آخر نسبت بنخستينيان گويند: پروردگار ا اينها ما راگمراه كردند پس عذاب آتش آنها را دو چندان كن و چون در دوزخشان گرد آورد فرمايد:(هر گاه گروهى بدوزخ وارد شود، همار خود را لعنت كند تا همگى در آنجا گرد آيند)برخى از برخى بيزارى جويند و بعضى بعض ديگر را لعنت كنند، بعضى ميخواهندباميد رستگارى و رهائى از گرفتارى بزرگى كه دارند بر ديگران بادليل و برهان غلبه كنند، ولى آن هنگام نه موقع آزمايش و امتحان و پذيرش پوزش ‍ استو نه وقت نجات . اين آيات و امثالش در مكه نازل شد و خدا جز مشرك را بدوزخ نبرد، سپسچون خدا بمحمد (ص ) اجازه فرمود، كه از مكه به مدينه رود، اسلام روى پنج پايه بناشد:
(1) شهادت به يكتائى خدا و اينكه محمد بنده ورسول اوست .
(2) بپا داشتن نماز.
(3) دادن زكوة .
(4) حج خانه كعبه .
(5) روزه ماه رمضان و حدود و تقسيم ارث را بر اونازل فرمود و گناهانيكه خدا بوسيله آنها و بدانها دوزخ را براى مرتكبين آنها لازم كند،خبر داد، و درباره كيفر قاتل نازل فرمود: (هر كه مؤ منى را عمدا بكشد، جزايش دوزخاست كه جاودان در آن باشد و خدا بر او غضب آرد، و لعنتش كند و عذابى بزرگ برايشمهيا دارد 95 سوره 4 ) و خدا مؤ من را لعنت نميكند (پسقاتل مؤ من نيست ).

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation