بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اصول کافی جلد سوم, شیخ کلینی   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     IStart -
     KAFI3001 -
     KAFI3002 -
     KAFI3003 -
     KAFI3004 -
     KAFI3005 -
     KAFI3006 -
     KAFI3007 -
     KAFI3008 -
     KAFI3009 -
     KAFI3010 -
     KAFI3011 -
     KAFI3012 -
     KAFI3013 -
     KAFI3014 -
     KAFI3015 -
     KAFI3016 -
     KAFI3017 -
     KAFI3018 -
     KAFI3019 -
     KAFI3020 -
     KAFI3021 -
     KAFI3022 -
     KAFI3023 -
     KAFI3024 -
     KAFI3025 -
     KAFI3026 -
     KAFI3027 -
     KAFI3028 -
     KAFI3029 -
     KAFI3030 -
     KAFI3031 -
     KAFI3032 -
     KAFI3033 -
     KAFI3034 -
     KAFI3035 -
     KAFI3036 -
     KAFI3037 -
     KAFI3038 -
     KAFI3039 -
     KAFI3040 -
     KAFI3041 -
     KAFI3042 -
     KAFI3043 -
     KAFI3044 -
     KAFI3045 -
     KAFI3046 -
     KAFI3047 -
     KAFI3048 -
     KAFI3049 -
     KAFI3050 -
     KAFI3051 -
     KAFI3052 -
     KAFI3053 -
     KAFI3054 -
     KAFI3055 -
     KAFI3056 -
     KAFI3057 -
     KAFI3058 -
     KAFI3059 -
     KAFI3060 -
     KAFI3061 -
     KAFI3062 -
     KAFI3063 -
     KAFI3064 -
     KAFI3065 -
     KAFI3066 -
     KAFI3067 -
     KAFI3068 -
     KAFI3069 -
     KAFI3070 -
     KAFI3071 -
     KAFI3072 -
     KAFI3073 -
     KAFI3074 -
     KAFI3075 -
     KAFI3076 -
     KAFI3077 -
     KAFI3078 -
     KAFI3079 -
     KAFI3080 -
     KAFI3081 -
     KAFI3082 -
     MainFehrest -
 

 

 
 
next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍعَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا أَخْرَجَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ ع مِنْ ظَهْرِهِ لِيَأْخُذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَهُ وَ بِالنُّبُوَّةِ لِكُلِّنَبِيٍّ فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَخَذَ لَهُ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ بِنُبُوَّتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ اللَّهُعَزَّ وَ جَلَّ لادَمَ انْظُرْ مَا ذَا تَرَى قَالَ فَنَظَرَ آدَمُ ع إِلَى ذُرِّيَّتِهِ وَ هُمْ ذَرٌّ قَدْ مَلَئُوا السَّمَاءَ قَالَآدَمُ ع يَا رَبِّ مَا أَكْثَرَ ذُرِّيَّتِى وَ لِأَمْرٍ مَا خَلَقْتَهُمْ فَمَا تُرِيدُ مِنْهُمْ بِأَخْذِكَ الْمِيثَاقَ عَلَيْهِمْقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْئاً وَ يُؤْمِنُونَ بِرُسُلِى وَيَتَّبِعُونَهُمْ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ فَمَا لِى أَرَى بَعْضَ الذَّرِّ أَعْظَمَ مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌكَثِيرٌ وَ بَعْضَهُمْ لَهُ نُورٌ قَلِيلٌ وَ بَعْضَهُمْ لَيْسَ لَهُ نُورٌ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَلِكَخَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَهُمْ فِى كُلِّ حَالَاتِهِمْ قَالَ آدَمُ ع يَا رَبِّ فَتَأْذَنُ لِى فِى الْكَلَامِ فَأَتَكَلَّمَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ تَكَلَّمْ فَإِنَّ رُوحَكَ مِنْ رُوحِى وَ طَبِيعَتَكَ [ مِنْ ] خِلَافِ كَيْنُونَتِى قَالَآدَمُ يَا رَبِّ فَلَوْ كُنْتَ خَلَقْتَهُمْ عَلَى مِثَالٍ وَاحِدٍ وَ قَدْرٍ وَاحِدٍ وَ طَبِيعَةٍ وَاحِدَةٍ وَ جِبِلَّةٍ وَاحِدَةًوَ أَلْوَانٍ وَاحِدَةٍ وَ أَعْمَارٍ وَاحِدَةٍ وَ أَرْزَاقٍ سَوَاءٍ لَمْ يَبْغِ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْتَحَاسُدٌ وَ لَا تَبَاغُضٌ وَ لَا اخْتِلَافٌ فِى شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا آدَمُبِرُوحِى نَطَقْتَ وَ بِضَعْفِ طَبِيعَتِكَ تَكَلَّفْتَ مَا لَا عِلْمَ لَكَ بِهِ وَ أَنَا الْخَالِقُ الْعَالِمُبِعِلْمِى خَالَفْتُ بَيْنَ خَلْقِهِمْ وَ بِمَشِيئَتِى يَمْضِى فِيهِمْ أَمْرِى وَ إِلَى تَدْبِيرِى وَتَقْدِيرِى صَائِرُونَ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِى إِنَّمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ لِيَعْبُدُونِ وَ خَلَقْتُالْجَنَّةَ لِمَنْ أَطَاعَنِى وَ عَبَدَنِى مِنْهُمْ وَ اتَّبَعَ رُسُلِى وَ لَا أُبَالِى وَ خَلَقْتُ النَّارَ لِمَنْ كَفَرَبِى وَ عَصَانِى وَ لَمْ يَتَّبِعْ رُسُلِى وَ لَا أُبَالِى وَ خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُ ذُرِّيَّتَكَ مِنْ غَيْرِفَاقَةٍ بِى إِلَيْكَ وَ إِلَيْهِمْ وَ إِنَّمَا خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُهُمْ لِأَبْلُوَكَ وَ أَبْلُوَهُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًافِى دَارِ الدُّنْيَا فِى حَيَاتِكُمْ وَ قَبْلَ مَمَاتِكُمْ فَلِذَلِكَ خَلَقْتُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ وَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ وَ الطَّاعَةَ وَ الْمَعْصِيَةَ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ وَ كَذَلِكَ أَرَدْتُ فِى تَقْدِيرِى وَ تَدْبِيرِى وَبِعِلْمِيَ النَّافِذِ فِيهِمْ خَالَفْتُ بَيْنَ صُوَرِهِمْ وَ أَجْسَامِهِمْ وَ أَلْوَانِهِمْ وَ أَعْمَارِهِمْ وَ أَرْزَاقِهِمْ وَطَاعَتِهِمْ وَ مَعْصِيَتِهِمْ فَجَعَلْتُ مِنْهُمُ الشَّقِيَّ وَ السَّعِيدَ وَ الْبَصِيرَ وَ الْأَعْمَى وَالْقَصِيرَ وَ الطَّوِيلَ وَ الْجَمِيلَ وَ الدَّمِيمَ وَ الْعَالِمَ وَ الْجَاهِلَ وَ الْغَنِيَّ وَ الْفَقِيرَ وَ الْمُطِيعَ وَالْعَاصِيَ وَ الصَّحِيحَ وَ السَّقِيمَ وَ مَنْ بِهِ الزَّمَانَةُ وَ مَنْ لَا عَاهَةَ بِهِ فَيَنْظُرُ الصَّحِيحُ إِلَىالَّذِى بِهِ الْعَاهَةُ فَيَحْمَدُنِى عَلَى عَافِيَتِهِ وَ يَنْظُرُ الَّذِى بِهِ الْعَاهَةُ إِلَى الصَّحِيحِفَيَدْعُونِى وَ يَسْأَلُنِى أَنْ أُعَافِيَهُ وَ يَصْبِرُ عَلَى بَلَائِى فَأُثِيبُهُ جَزِيلَ عَطَائِى وَ يَنْظُرُالْغَنِيُّ إِلَى الْفَقِيرِ فَيَحْمَدُنِي وَ يَشْكُرُنِي وَ يَنْظُرُ الْفَقِيرُ إِلَى الْغَنِيِّ فَيَدْعُونِى وَيَسْأَلُنِى وَ يَنْظُرُ الْمُؤْمِنُ إِلَى الْكَافِرِ فَيَحْمَدُنِى عَلَى مَا هَدَيْتُهُ فَلِذَلِكَ خَلَقْتُهُمْلِأَبْلُوَهُمْ فِى السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ فِيمَا أُعَافِيهِمْ وَ فِيمَا أَبْتَلِيهِمْ وَ فِيمَا أُعْطِيهِمْ وَفِيمَا أَمْنَعُهُمْ وَ أَنَا اللَّهُ الْمَلِكُ الْقَادِرُ وَ لِى أَنْ أَمْضِيَ جَمِيعَ مَا قَدَّرْتُ عَلَى مَا دَبَّرْتُ وَ لِيأَنْ أُغَيِّرَ مِنْ ذَلِكَ مَا شِئْتُ إِلَى مَا شِئْتُ وَ أُقَدِّمَ مِنْ ذَلِكَ مَا أَخَّرْتُ وَ أُؤَخِّرَ مِنْ ذَلِكَ مَا قَدَّمْتُ وَأَنَا اللَّهُ الْفَعَّالُ لِمَا أُرِيدُ لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ وَ أَنَا أَسْأَلُ خَلْقِى عَمَّا هُمْ فَاعِلُونَ
اصول كافى ج : 3 ص : 13 رواية : 2
حبيب سجستانى گويد: شنيدم امام باقر (ع ) فرمود: همانا خداىعزوجل چون ذريه آدم (ع ) را از پشتش خارج ساخت ، تا از آنها براى ربوبيت خود و نبوتهر پيغمبرى پيمان گردد، نخستين كسيكه درباره پيغمبرى او از انبياء پيمان گرفت ،محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله بود، سپس خداىعزوجل بآدم عليه السلام فرمود: بنگر تا چه مى بينى ؟ آدم عليه السلام بذريه خودكه چون موران بودند نگريست ، ديد آسمان را پر كرده اند.
عرضكرد: پروردگارا! چه ذريه زيادى دارم ؟! اينها را براى چه خلق فرمودى ؟ و ازپيمان گرفتنشان چه منظورى دارى ؟ خداى عزوجل فرمود: تا مرا عبادت كنند و چيزى راشريك من نسازد و بپيغمبرانم ايمان آورند و از آنها پيروى كنند.
آدم (ع ) عرضكرد: پروردگارا! چرا بعضى از اينها را بزرگتر از بعضى ديگر مىبينم ؟ و چرا برخى نور زيادى دارند و برخى نور كم ، و برخى بى نورند؟ خداىعزوجل فرمود: ايشانرا اينگونه آفريدم تا در تمام حالات امتحانشان كنم .
آدم (ع ) عرضكرد: پروردگارا! بمن اجازه ميدهى سخن گويم ؟
خداى عزوجل فرمود: سخن گوى كه روح تو از روح من است (يعنى از روحى است كه منآفريده ام و بخود نسبت داده ام ) طبيعتت بر خلاف هستى من است (يعنى خلقت جسمانى و بدنيتبا عوارض و طبايعش بر خلاف عالم مجرداتست ).
آدم عرضكرد: ايكاش همه آنها را يكسان و يك اندازه ميآفريدى كه داراى يك طبيعت و يكخلقت ميبودند، و رنگها و عمرهايشان يكنواخت ميبود، و از لحاظ ارزاق برابر ميبودند، تابرخى بر برخى ديگر ستم نميكردند و هيچگونه حسد و كينه و اختلاف در ميانشان پيدانميشد.
خداى عزوجل فرمود: اى آدم بوسيله روح من سخن گفتى و بسستى طبيعت خود را بزحمتانداختى نسبت بچيزيكه در آن عالم ندارى (يعنىاصل نيروى نطق و بيانت بوسيله روحيست كه من بتو دادم و آن خير است و اصلاح ، ولىمضمون سخنت كه عقيده بتساوى ذريه و نسلت ميباشد، مقتضاى اوهام و خيالاتى ست كه ازقواى جسمانيت سرچشمه ميگيرد، از اينرو بر خلاف حكمت و صلاحست ) من خالق دانا هستم ،از روى دانائيم خلقت آنها را مخالف يكديگر ساختم ، و فرمانم در ميان آنها بسبب مشيتمجارى شود، و بسوى تدبير و تقدير من ميگرايند، خلقت من دگرگونى نپذيرد، همانا منجن و انس را آفريدم تا عبادتم كنند و بهشت را آفريدم براى كسيكه اطاعت و عبادتم كند، واز پيغمبرانم پيروى نمايد و باك ندارم ، و دوزخ را آفريدم براى كسيكه بمن كافرشود و نافرمانيم كند و از پيغمبرانم متابعت نكند و باك ندارم ، و ترا و ذريه ات راآفريدم . بدون اينكه احتياجى بشما داشته باشم ، بلكه ترا و آنها را آفريدم تاآزمايشتان كنم كه كدامين شما در زندگى و پيش از مردنتان نيكو كردارتر هستند.
از اينجهت دنيا و آخرت و زندگى و مرگ و اطاعت و معصيت و بهشت و دوزخ را آفريدم و درتقدير و تدبير خود اينگونه اراده كردم ، بعلم نافذيكه نسبت بآنها دارم ميان صورتهاو پيكرها و رنگها و عمرها و روزيها و اطاعت و معصيتشان تفاوت و اختلاف انداختم ، آنها رابشقى و سعيد، بينا و كور، كوتاه و بلند، باجمال و پست ، دانا و نادان ، توانگر و مستمند، فرمانبر و نافرمان ، سالم و بيمار، زمينگير و بى آفت تقسيم نمودم تا (هر كس را بقدر استعدادش ‍ تكليف كنم و بقدر اطاعتشپاداش دهم و دسته ئى مشاغل سخت و مشكل را عهده دار شوند و نوع انسان باقى ماند و تا)سالم بنا تندرست بنگرد و مرا بسبب عافيتش شكر گزارد و نا تندرست بسالم بنگرد ودعا كند و از من بخواهد تا او را عافيت بخشم ، و بر بلاء من صبر كند تا از عطاءجزيل خود باو ثواب دهم ، و توانگر بفقير بنگرد و سپاس و شكر من بجا آورد، و فقيربتوانگر بنگرد و دعا كند و از من بخواهد، و مؤ من بكافر بنگرد و براى آنكه هدايتشكرده ام سپاسگزارى من كند.
از اينجهت آها را آفريدم تا در خوشى و ناخوشى و عافيت و گرفتارى و عطاء و منعم آنهارا آزمايش كنم ، منم خداوند مالك توانا. من حق دارم همه آنچه را مقدر كرده ام ، طبق تدبيرمجرى سازم ، و حق دارم آنچه را خواهم بنحويكه خواهم ، تغيير دهم و بعضى از آنچه را مؤخر داشته ام مقدم دارم و برخى را كه مقدم داشته مؤ خر كنم . منم خدائيكه هر چه اراده كنمانجام دهم و از آنچه كنم بازخواست نشوم ، و من مخلوقم را از آنچه كنند باز خواست نمايم(زيرا خداى سبحانه و تعالى از لحاظ ذات و صفاتكامل و نسبت بهرچه خواهد و كند عادل و عالمست و مصالح نهانى و دقيقى را كهعقول مخلوقش بآن نرسد، ميداند و ملاحظه ميكند، از اينرو بازخواست و حساب كشيدن از اومعنى ندارد، ولى مخلوق هر كه باشد، در كردار و رفتارش خوب و بد و زشت و زيبا يافتميشود پس بايد مورد بازخواست و حساب كشى قرار گيرد).

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ وَ عُقْبَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَالْخَلْقَ فَخَلَقَ مَنْ أَحَبَّ مِمَّا أَحَبَّ وَ كَانَ مَا أَحَبَّ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ وَ خَلَقَ مَنْ أَبْغَضَ مِمَّاأَبْغَضَ وَ كَانَ مَا أَبْغَضَ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ النَّارِ ثُمَّ بَعَثَهُمْ فِى الظِّلَالِ فَقُلْتُ وَ أَيُّشَيْءٍ الظِّلَالُ فَقَالَ أَ لَمْ تَرَ إِلَى ظِلِّكَ فِي الشَّمْسِ شَيْئاً وَ لَيْسَ بِشَيْءٍ ثُمَّ بَعَثَمِنْهُمُ النَّبِيِّينَ فَدَعَوْهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ زَّ وَ جَلَّ وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْخَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللّهُ ثُمَّ دَعَوْهُمْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِالنَّبِيِّينَ فَأَقَرَّ بَعْضُهُمْ وَ أَنْكَرَ بَعْضٌثُمَّ دَعَوْهُمْ إِلَى وَلَايَتِنَا فَأَقَرَّ بِهَا وَ اللَّهِ مَنْ أَحَبَّ وَ أَنْكَرَهَا مَنْ أَبْغَضَ وَ هُوَ قَوْلُهُ فَماكانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ التَّكْذِيبُ ثَمَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 16 رواية :3
امام محمد باقر (ع ) فرمود: همانا خداى عزوجلمخلوق را آفريد و هر كه را دوست داشت ، از آنچه دوست داشت آفريد، و آنچه را دوست داشتاين بود كه : از طينت بهشتى آفريد و هر كه را دشمن داشت از آنچه نزدش مبغوض بودآفريد، و آنچه نزدش مبغوض بود، اين بود كه خلقتش را از طينت دوزخى ساخت ، سپس آنهارا در ضلال بر انگيخت .
رواى گويد: عرضكرد ضلال چيست ؟ فرمود: مگر سايه خود را در پرتو خورشيد نمىبينى كه چيزى هست و چيزى نيست (نظر باينكه سياهى روى زمين است چيزى هست ، و نظرباينكه ماده و ذاتيت ندارد چيزى نيست و مقصود عالم اءرواح يا عالم مثالست ) سپس از ميانآنها پيغمبرانرا برانگيخت و ايشانرا باقرار بخداىعزوجل دعوت كرد. اينست معنى قول خداى عزوجل :(اگر از آنها بپرسى چه كسى خلقشانكرده خواهند گفت خدا، 87 سوره 43) سپس آنها را باقرار پيغمبران دعوت كرد، بعضىاقرار كردند و برخى انكار ورزيدند. آنگاه بولايت ما دعوتشان فرمود، بخدا هر كه راكه خدا دوست داشت بآن اقرار كرد و هر كه را دشمن داشت انكار ورزيد. و همين است معنىقول خدايتعالى :(آنها بآنچه قبلا تكذيب كرده بودند، ايمان نخواهند آورد، 101 سوره7 ) سپس امام باقر (ع ) فرمود: تكذيب در آنجا واقع شد (يعنى كسانيكه اكنون تكذيبولايت ميكنند، ابتدا در عالم اءرواح و مثال تكذيب كرده اند).
(رسول خدا نخستين كسى بود كه پاسخ داد و بربوبيت خداىعزوجل اقرار نمود)

* باب : رسولخدا نخستين كسى بود كه پاسخ داد و بربوبيتخداىعزوجل اقرار نمود*

بَابُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَوَّلُ مَنْ أَجَابَ وَ أَقَرَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالرُّبُوبِيَّةِ

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِىعَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَ أَنْتَبُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَ خَاتَمَهُمْ فَقَالَ إِنِّى كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّى وَ أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حَيْثُ أَخَذَ اللَّهُمِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَىفَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى ج : 3 ص : 16 رواية :1
امام صادق (ع ) فرمود: بعضى از مردم قريش برسولخدا صلى الله عليه و آلهعرضكردند: بچه سبب (رتبه و مقامت ) از پيغمبران ديگر پيش افتاد در صورتيكه در آخرو پايان آنها مبعوث گشتى ؟ فرمود: من نخستين كسى بودم كه بپروردگارم ايمان آوردم ونخستين كسى بودم كه پاسخ گفتم ، زمانيكه خدا از پيغمبران پيمان گرفت و آنها را برخودشان گواه ساخت كه مگر من پروردگار شما نيستم ؟ در آنجا من نخستين پيغمبرى بودمكه گفتم : چرا، پس من در اقرار بخداى عزوجل بر آنها پيشى گرفتم (از اينرو در مقام ورتبه از آنها پيش افتادم ).

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قُلْتُلِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى لَأَرَى بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَعْتَرِيهِ النَّزَقُ وَ الْحِدَّةُ وَالطَّيْشُ فَأَغْتَمُّ لِذَلِكَ غَمّاً شَدِيداً وَ أَرَى مَنْ خَالَفَنَا فَأَرَاهُ حَسَنَ السَّمْتِ قَالَ لَا تَقُلْحَسَنَ السَّمْتِ فَإِنَّ السَّمْتَ سَمْتُ الطَّرِيقِ وَ لَكِنْ قُلْ حَسَنَ السِّيمَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّيَقُولُ سِيماهُمْ فِى وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ قَالَ قُلْتُ فَأَرَاهُ حَسَنَ السِّيمَاءِ وَ لَهُ وَقَارٌفَأَغْتَمُّ لِذَلِكَ قَالَ لَا تَغْتَمَّ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ نَزَقِ أَصْحَابِكَ وَ لِمَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ سِيمَاءِ مَنْخَالَفَكَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ خَلَقَ تِلْكَ الطِّينَتَيْنِ ثُمَّفَرَّقَهُمَا فِرْقَتَيْنِ فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِى فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِالذَّرِّ يَسْعَى وَ قَالَ لِأَهْلِ الشِّمَالِ كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِى فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ الذَّرِّ يَدْرُجُثُمَّ رَفَعَ لَهُمْ نَاراً فَقَالَ ادْخُلُوهَا بِإِذْنِى فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَهَا مُحَمَّدٌ ص ثُمَّ اتَّبَعَهُ أُولُوالْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَ أَوْصِيَاؤُهُمْ وَ أَتْبَاعُهُمْ ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ ادْخُلُوهَا بِإِذْنِىفَقَالُوا رَبَّنَا خَلَقْتَنَا لِتُحْرِقَنَا فَعَصَوْا فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ اخْرُجُوا بِإِذْنِى مِنَالنَّارِ لَمْ تَكْلِمِ النَّارُ مِنْهُمْ كَلْماً وَ لَمْ تُؤَثِّرْ فِيهِمْ أَثَراً فَلَمَّا رَآهُمْ أَصْحَابُ الشِّمَالِقَالُوا رَبَّنَا نَرَى أَصْحَابَنَا قَدْ سَلِمُوا فَأَقِلْنَا وَ مُرْنَا بِالدُّخُولِ قَالَ قَدْ أَقَلْتُكُمْفَادْخُلُوهَا فَلَمَّا دَنَوْا وَ أَصَابَهُمُ الْوَهَجُ رَجَعُوا فَقَالُوا يَا رَبَّنَا لَا صَبْرَ لَنَا عَلَىالِاحْتِرَاقِ فَعَصَوْا فَأَمَرَهُمْ بِالدُّخُولِ ثَلَاثاً كُلَّ ذَلِكَ يَعْصُونَ وَ يَرْجِعُونَ وَ أَمَرَ أُولَئِكَثَلَاثاً كُلَّ ذَلِكَ يُطِيعُونَ وَ يَخْرُجُونَ فَقَالَ لَهُمْ كُونُوا طِيناً بِإِذْنِى فَخَلَقَ مِنْهُ آدَمَ قَالَفَمَنْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هَؤُلَاءِ وَ مَنْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ لَا يَكُونُ مِنْ هَؤُلَاءِ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْنَزَقِ أَصْحَابِكَ وَ خُلُقِهِمْ فَمِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الشِّمَالِ وَ مَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِسِيمَاءِ مَنْ خَالَفَكُمْ وَ وَقَارِهِمْ فَمِمَّا أَصَابَهُمْ مِنْ لَطْخِ أَصْحَابِ الْيَمِينِ
اصول كافى ج : 3 ص : 17 رواية :2
عبد الله بن سنان گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم :من بعضى از اصحاب خود (شيعيان) را مى بينم كه بيخردى و تندى و سبكى عارضش شود. از اينجهت بشدت اندوهگين ميشومو مخالف خود (غير شيعه ) را نيكو روش مى بينم . فرمود: نيكو روش نگو، زيرا مقصود ازروش طريقه (كيش و مذهب ) است ، بلكه بگو نيكو سيما، زيرا خداىعزوجل ميفرمايد: (سيماى آنها در رخسارشان از اثر سجده است 29 سوره 48 )عرضكردم : او را نيكو سيماء و داراى وقار ميبينم و از آنجهت اندوهگين ميشوم .
فرمود: از سبكى كه در اصحابت و سيماء نيكى كه در مخالفينت ميبينى اندوهگين مباش ،زيرا خداى تبارك و تعالى چون خواست آدم را بيافريند، آن دو طينت را آفريد، سپس آنهارا دو نيمه كرد و باصحاب يمين فرمود: باذن من آفريده شويد، آنها مخلوقى گشتند مانندمورچگان كه ميشتافتند و باهل شمال فرمود: باذن من آفريده شويد، آنها مخلوقى گشتندمانند مورچگان كه براه خود ميرفتند (آهسته و كند ميرفتند) سپس براى آنها آتشى برافراشت و فرمود: باذن من بآن در آئيد، نخستين كسى كه بآتش در آمد، محمد صلى اللهعليه و آله بود، سپس پيغمبران اوالولعزم ديگر و اوصياء و پيروانشان از پى او درآمدند آنگاه باصحاب شمال فرمود: باذن من بآن در آئيد، گفتند: پروردگارا! ما راآفريدى تا بسوزانى ؟! و نافرمانى كردند، سپس باصحاب يمين فرمود: باذن من ازآتش خارج شويد، بى آنكه آتش بآنها جراحتى رساند و در آنها تاءثيرى گذارد (خارجشدند).
چون اءصحاب شمال آنها را ديدند، گفتند: پروردگارا! اصحاب خود را سالم ميبينم ، از مادر گذر و امر فرما داخل شويم ، فرمود: از شما در گذشتم ،داخل شويد، چون نزديك رفتند و افروختگى آتش بآنها رسيد، برگشتند و گفتند:پروردگارا! ما بر سوختن صبر نداريم و نافرمانى كردند، تا سه بار ايشانرا امربدخول فرمود، و در هر سه بار نافرمانى كردند و برگشتند و آنها (يعنى اصحابيمين ) را سه بار امر فرمود، هر سه بار فرمان بردند و بسلامت از آتش در آمدند.
سپس بهمه آنها فرمود: باذن من گل شويد و آدم را از آنگل آفريد، پس آنها كه از اين دسته باشند، از آن دسته نگردند و آنها كه از آن دستهباشند، از اينها نشوند (يعنى عاقبت اصحاب يمين سعادتمند و بهشتى گردند و اصحابشمال با شقاوت دوزخى شوند) و هر سبكى و بدخلقى كه در اصحاب (شيعيان ) مى بينىاز برخورد آنهاست با اصحاب شمال و هر سيماى نيك و وقاريكه در مخالفينت مى بينى ،از برخورد آنهاست با اصحاب يمين (گويا مقصود از اين بر خورد همان چسبندگى وآميختگى اجزاء گل اوليه آنهاست با يكديگر).

توضيح :
بيشتر توجيهاتى كه از قول مرحوم مجلسى در روايت 1447 ذكر شد، در اين روايتجريان دارد.

next page اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم

back page

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation