فهرست مطالب پيشگفتار فصل 1 : معرفى و بررسى منابع تاريخ عصر غيبت بررسى منابع الف - كتاب هايى كه در موضوع ((غيبت ))نوشته شده است ب - كتاب هاى رجالى ج - كتاب هاى تاريخى خلاصه فصل 2 : نگاهى كوتاه به زندگانى امامدوازدهم(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) 1 - ميلاد 2 - نام 3 - القاب 4 - مادر 5 - ولادت پنهانى 6 - شمايل و خصوصيات 7 - دوره هاى زندگى حضرت دوره اختفا غيبت صغرى غيبت كبرى خلاصه فصل 3 : وضعيت سياسى ، اجتماعى و فكرى عصر عباسيان در آستانه غيبتصغرى الف - وضعيت سياسى 1 - انتقال مركز خلافت از بغداد به سامرا 2 - نفوذ و تسلط تركان 4 - 3 - عزل و نصب هاى پى در پى و نفوذ زنان 5 - ستمگرى وزرا و امرا 6 - فتنه ها و آشوب هاى داخلى آشوب هاى بغداد آشوب هاى سامرا فتنه خوارج 7 - شورش ((صاحب زنج ))(زنگيان ) 8 - قيام هاى علويان 9 - خود مختارى مناطق تحت نفوذ اندلس شمال آفريقا (تونس و ديگر مناطق ) ايران مصر سوريه موصل 10 - تغيير ماهيت و اهداف فتوحات ب : وضعيت اجتماعى 1 - عياشى 2 - قصرها 3 - جشن ها 4 - بزم ها 5 - بخشش ها 6 - طعام ها ج : وضعيت فكرى خلاصه فصل 4 : وضعيت فكرى ، سياسى و اجنماعى شيعه در آستانه غيبت صغرى الف - وضعيت فكرى ب - وضعيت سياسى 1 - انتقال عسكريين عليهماالسلام از مدينه به سامراوكنترل شديد آنان 2 - شيوه هاى مبارزات سياسى عسكريين عليهماالسلام ج : وضعيت اجتماعى 1 - وضعيت شيعيان ارتباط حداقل با امام عليه السلام فشار اخراج از پست ها گرفتن امكانات اقتصادى 2 - پايگاه اجتماعى و نفوذ رهبرى شيعه الف - نفوذ امام هادى عليه السلام ب - نفوذ امام عسكرى عليه السلام خلاصه فصل 5 : زمينه سازى معصومين عليهم السلام براى ورود شيعه به عصرغيبت الف - پيشگوئى پيامبر اكرم صلى اللّه عليه و آله و ائمه عليهم السلام نسبتبه ولادت امام مهدى (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) و غيبت آن حضرت 1 - پيامبر اكرم صلى اللّه عليه و آله 2 - امام على عليه السلام 3 - حضرت فاطمه سلام الله عليها 4 - امام حسن مجتبى عليه السلام 5- امام حسين عليه السلام 6- امام سجاد عليه السلام 7- امام باقر عليه السلام 8- امام صادق عليه السلام 9- امام كاظم عليه السلام 10- امام رضا عليه السلام 11- امام جواد عليه السلام ب - زمينه سازى امام هادى و امام عسكرى عليه السلام براى ورود شيعه به عصرغيبت 1- تبيين نزديكى ولادت حضرت مهدى عليه السلام ، آغاز غيبت و چگونگى آن 2- كاهش ارتباط مستقيم با شيعه 3- ساماندهى و تقويت وكالت خلاصه فصل 6 : پيشينه سازمان وكالت و جايگاه آن در عصر غيبت صغرى الف - بررسى معناى لغوى و اصطلاحى واژه وكالت و معرفى اجمالى سازمانوكالت ب - علل تشكيل سازمان وكالت و استمرار و گسترش فعاليت آن تا پايان عصرغيبت 1 - لزوم ارتباط بين رهبرى و پيروان 2 - جو خفقان عباسى و لزوم حفظ شيعيان و مكتب توسط امام عليه السلام 3 - آماده سازى شيعه براى ورود به عصر غيبت 4 - رفع بلاتكليفى از شيعه در ايام حبس امامان عليهم السلام و در عصر غيبت ج - بررسى محدوده زمانى و جغرافيايى فعاليت سازمان وكالت 1 - حجاز مدينه مكه يمن 2 - عراق كوفه بغداد سامرا واسط بصره 3 - ايران خراسان بزرگ قم و آوه رى قزوين همدان آذربايجان قرميسين اهواز سيستان - بست 4 - مصر د - وظايف و مسئوليت هاى سازمان وكالت 1 - دريافت ، تحويل و توزيع وجوه شرعى 2 - رسيدگى به اوقاف 3 - راهنمايى و ارشاد شيعيان ، و مناظره با مخالفان 4 - نقش سياسى سازمان وكالت 5 - نقش ارتباطى سازمان وكالت 6 - كمك به نيازمندان ، و حل مشكلات شيعيان ه - - ويژگى ها و شرايط لازم براى وكلاى ائمه عليهم السلام 1 - وثاقت يا عدالت 2 - رازدارى و پنهان كارى و - ساختار و شيوه هاى عملكرد سازمان وكالت 1 - رهبرى 2 - وكيل ارشد يا سروكيل 3 - نماينده هاى سيار 4 - بهره گيرى از اصل تقيه و پنهان كارى 5 - بهره گيرى از وسايل ارتباطى مناسب ز - معرفى مهم ترين وكلاى ائمه عليهم السلام تا عصر غيبت صغرى 1 - عبدالرحمن بن الحجاج 2 - محمد بن سنان 3 - معلى بن خنيس 4 - نصربن قابوس لخمى 5 - مفضل بن عمر جعفى 6 - على بن يقطين 7 - عبدالله بن جندب 8 - ابراهيم بن سلام نيشابورى 9 - على بن ابى حمزه بطائنى 10 - زياد بن مروان قندى 11 - احمد بن ابى بشر سراج 12 - عثمان بن عيسى رواسى 13 - صفوان بن يحيى 14 - عبدالعزيز بن المهتدى 15 - على بن مهزيار اهوازى 16 - فضل بن سنان 17 - هشام بن ابراهيم عباسى 18 - ابوعمروالحذاء 19 - زكريابن آدم قمى 20 - ابراهيم بن محمد همدانى 21 - محمدبن الفرج 22 - ايوب بن نوح 23 - على بن جعفر همانى 24 - فارس بن حاتم قزوينى 25 - على بن الحسين بن عبد ربه 26 - ابوعلى بن راشد 27 - ابراهيم بن مهزيار 28 - عثمان بن سعيد عمرى 29 - احمد بن اسحاق قمى 30 - محمد بن احمد بن جعفر القمى العطار القطان 31 - ابراهيم بن عبده النيشابورى 32 - ايوب بن الناب خلاصه فصل 7 : عصر غيبت صغرى (260 - 329 ه -.) 1 - وضعيت سياسى ، اجتماعى و فكرى عصر غيبت صغرى . الف - وضعيت سياسى انتقال خلافت از سامرا به بغداد ظهور قرامطه كاهش قيام هاى علويان و پيدايش جو اختناق بيشتر نسبت به شيعه ظهور مهدى در شمال آفريقا و تاسيس دولت فاطمى در مصر ظهور دولت هاى مستقل و خودمختار سه خليفه در يك زمان ب : وضعيت اجتماعى اختلافات مذهبى و فرقه اى اختلافات قومى و قبيله اى اختلافات طبقاتى اسراف و تبذيرهاى گسترده ج : وضعيت فكرى پيدايش مكتب اشعرى تدوين كتب روايى 2 - تاريخ غيبت و چگونگى آغاز آن الف - آغاز غيبت امام مهدى (عج الله تعالى فرجه الشريف ) ب : شهادت امام حسن عسكرى عليه السلام ج : تلاش حكومت براى يافتن امام مهدى (عج الله تعالى فرجه الشريف ) د: اقدامات جعفر نماز بر پيكر امام عليه السلام ادعاى امامت و جانشينى ادعاى ارث تحريك حكومت براى دستگيرى اماممهدى(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) توبه جعفر ه -: داستان سرداب دو گزارش تاريخى در باره سرداب 3 - فلسفه غيبت سرى از اسرار الهى آزمايش و غربال انسانهاى صالح ستم پيشه بودن انسان ها آمادگى جهانى آزادى از يوغ بيعت با طاغوت هاى زمان حفظ جان مهدى (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) 4 - ويژگى هاى دوره غيبت صغرى 5 - اختلافات فرقه اى پس از رحلت امام عسكرى عليه السلام زمينه پيدايش فرقه هاى جديد شيعى بعد از رحلت امام عسكرى عليه السلام اعتقاد به امامت جعفر، پسر امام هادى عليه السلام اعتقاد به امامت فرزند ديگرى از امام عسكرى عليه السلام اعتقاد به استمرار امامت امام حسن عسكرى عليه السلام اعتقاد به امامت محمد بن على ، برادر امام حسن عسكرى عليه السلام اعتقاد به توقف امامت اعتقاد به دوره فترت 6 - نواب اربعه الف : معرفى اجمالى نواب اربعه ابوعمرو، عثمان بن سعيد عمرى محمد بن عثمان بن سعيد عمرى ابوالقاسم ، حسين بن روح نوبختى ابوالحسن على بن محمد سمرى ب : ملاك هاى نصب نواب اربعه ج : چگونگى ارتباط نواب اربعه با شيعيان دو نوع ارتباط د: وظايف و مسؤ وليت هاى نواب اربعه زدودن شك و حيرت مردم درباره وجود امام مهدى (عج الله تعالى فرجه الشريف) حفظ امام (عج الله تعالى فرجه الشريف ) از راه پنهان داشتن نام و مكانآنحضرت سازماندهى و سرپرستى سازمان وكالت پاسخگويى به پرسشهاى فقهى و مشكلات عقيدتى اخذ و توزيع اموال متعلق به امام(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) مبارزه با ((غلات )) و مدعيان دروغين نيابت و بابيت ، و افشاىادعاهاىباطل آنان مبارزه با وكلاى خائن آماده سازى مردم براى پذيرش غيبت كبرى 7 - نصب وكلا براى نواحى شيعه نشين در عصر غيبت صغرى ابوالحسين ، محمد بن جعفر الاسدى الكوفى الرازى ابوعبدالله بن هارون بن عمران الهمدانى محمد بن صالح بن محمد الهمدانى ابواسحاق ، محمد بن ابراهيم بن مهزيار الاهوازى قاسم بن العلاء حسن بن محمد بن قطاة صيدلانى محمد بن شاذان بن نعيم الشاذانى النيشابورى عزيز بن زهير قاسم بن محمد بن على بن ابراهيم همدانى ابوعلى بسطام بن على على بن الحسين بن على الطبرى ابوهاشم ، داود بن القاسم الجعفرى حسن بن النضر القمى حاجز بن يزيد الوشّاء 8 - وكلاى خائن و مدعيان دروغين وكالت الف - خيانت و فساد در برخى از كارگزاران سازمان وكالت واقفيه وكالت و جاسوسى عليه امام رضا عليه السلام فارس بن حاتم بن ماهويه قزوينى،وكيل خائن امام هادى عليه السلام عروة بن يحيى ، سوزاندن و دزدى اموالامام عسگرى عليه السلام انجام فعل شنيع توسط وكيل امام عسكرى عليه السلام احمد بن هلال العبرتائى و احمد بن هلال الكرخى ابو طاهر، محمد بن على بن بلال البلالى ابوجعفر، محمد بن على الشلمغانى ، ابن ابى العزاقر ب - مدعيان دروغين وكالت و بابيت ابوعبدالله ، احمد بن محمد السيارى على بن حسكة ، القاسم الشعرانى اليقطينى ، و محمد بن الفرات حسين بن محمد بن باباالقمى ابومحمد، الشريعى محمد بن نصير النميرى الفهرى ابوبكر، محمد بن احمد بن عثمان البغدادى اسحاق احمر، و باقطانى حسين بن منصور، الحلاج ابو دلف ، محمد بن المظفر، الكاتب چند نكته درباره وكلاى خائن و مدعيان دروغين بابيت 9 - وضعيت فكرى - اجنماعى و سياسى جامعه الف - وضعيت فكرى ب - وضعيت سياسى ج : وضعيت اجتماعى خلاصه فصل 8 : مرورى بر برخى از مهمترين مسائلعصر غيبت كبرى الف - تاريخ شيعه ، نهضت ها و دولت هاى شيعى در عصر غيبت كبرى 1 - شيعه قبل از غيبت كبرى (از قرن 1 تا 4 ه -) 2 - شيعه در عصر غيبت كبرى 3 - نهضت ها و دولتهاى شيعى در عصر غيبت كبرى ب - مبارزات فكرى و سياسى علماى شيعه در عصر غيبت كبرى 1 - مبارزه فكرى علماى شيعه در عصر غيبت 2 - فقاهت شيعه و مراكز آن در عصر غيبت 3 - مراحل تكامل فقه و فقاهت شيعه فقه و فقاهت در دوران حضور ائمه عليهم السلام فقه و فقاهت شيعه در دوران غيبت صغرى فقه و فقاهت شيعه در دوران غيبت كبرى 4 - حوزه هاى علميه و مراكز فقاهت شيعه در دوران غيبت كبرى 5 - مبارزات سياسى علماى شيعه در عصر غيبت كبرى زمينه هاى فعاليت سياسى مراحل فعاليتهاى سياسى و انواع آن در هر مرحله ج - دوره هاى مرجعيت دينى (علمى و سياسى ) شيعه در عصر غيبت كبرى 1 - نهاد مرجعيت و تداوم خط امامت و رسالت 2 - مراحل و دوره هاى مرجعيت 1 - مرحله تقيه : 2 - مرحله تلاش براى تصدى حكومت : 3 - مرحله تصدى حكومت : مراحل مرجعيت شيعه (از ديدگاه شهيد صدر) د - مدعيان مهدويت و بابيّت 1 - عبيديان 2 - حاكم بامر الله 3 - محمد بن تومرت 4 - تهامى 5 - بابا اسحاق 6 - عباس الريفى 7 - الرجل الجبلى 8 - ملا عرشى كاشانى 9 - ميرزاى بلخى 10 - شيخ عبدالقدير بخارائى 11 - محمد جونپورى هندى 12 - مغربى 13 - شيخ مغربى 14 - شيخ زاده كردستانى 15 - عبدالله العجمى 16 - بنگالى 17 - سنگالى 18 - شيخ سعيد يمانى 19 - سودانى 20- صومال 21- على محمد شيرازى 22- قاديانى ، ميرزا غلام احمد خلاصه فصل 9 : سيرت و آثار امام مهدى (عجلالله تعالى فرجه الشريف ) ختامه مسك سيرت الف - عصر غيبت ب : دوران ظهور آثار 1 - روايات و احتجاج ها 2 - دعاها و نمازها 3 - زيارت نامه ها 4 - توقيعات و بيانات خلاصه پيشگفتار باسم رب المهدى عجل الله تعالى فرجه الشريف با شهادت امام عسكرى عليه السلام (260 ه -) دوره غيبت فرا مى رسد. غيبت هنگامى است كهطرح اساسى مذهب ريخته شده است و احاديث درشكل ((اصول اربعماة )) و ((جوامع )) نگهدارى شده اند و معيار شناسايى احاديث ، وتهذيب آنها به دست آمده ، و شاگردانى مبرز و توانا براى دفاع از كيان اعتقادى و فقهىشيعه در برابر فرقه ها و گروه هاى مختلف به ويژهاهل سنت كه از حمايت خلفا نيز برخوردار بودند، تربيت يافته اند و كارگشاى حوادثهستند. حضور ((حجت ))احتياج به بلوغى دارد كه هنوزحاصل نشده ، و زمينه اى مى خواهد كه هنوز فراهم نگشته است ، پس به طور طبيعى غيبتشروع مى شود و تا هنگامى كه زمينه هاى رهبرى آن حضرت فراهم نشود در پرده غيبتخواهد ماند. چون همان طور كه مى دانيم از وظايف امام ، حفظ اسلام و رهبرى مسلمانان است .طرح بنيادى مذهب ، حفاظت و نگهدارى آن تا زمان امام عسكرى عليه السلام انجام شده واصول كلى آن القا گرديده است . مى ماند رهبرى مسلمانان كه آن هم احتياج به آمادگىبيشتر و زمينه اى گسترده و يارانى مناسب دارد. هرگاه اين زمينه ها فراهم شد ((غيبت ))به ((ظهور)) مى انجامد، و گرنه ادامه غيبت طبيعى است . رويداد غيبت امام دوازدهم (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) كه بدون ترديد از مهم ترينحوادث تاريخ تشيع است ، از دو ديدگاه اعتقادى و تاريخىقابل بررسى مى باشد. نوشته حاضر نگاهى است از منظر تاريخى ، تلاشى است در جهت بررسى تاريخ ((غيبتصغرى ))و ((غيبت كبراى ))امام دوازدهم (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) در بررسى غيبت صغرى (260-329 ه -) ابتدا مرورى خواهيم داشت به بررسى منابع وشناخت وضعيت سياسى - اجتماعى و فكرى عصر امام(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) در آستانه غيبت و آشنايى با زمينه هاى تاريخى وتمهيدات ائمه ، به ويژه عسكريين عليهماالسلام براى ورود شيعه به اين عصر،بررسى سازمان مخفى وكالت ، و تكوين و فرآيند تكاملى آن و نقش آن ، شرححال ((نواب اربعه ))و وظائف و نقش آنان در اين عصر. در بررسى غيبت كبرى (329 ه -) نيز اشاره اى خواهيم داشت به تاريخ شيعه ، نهضت ها ودولت هاى آن همراه حركت هاى علمى و مبارزات علما و دوران هاى مرجعيت فقها و مدارس آنان ،و در نهايت بررسى كوتاهى پيرامون آثار و سيرت امام مهدى(عجل الله تعالى فرجه الشريف ). اميد كه توانسته باشيم گامى هر چند كوتاه در جهتآشنايى با تاريخ آن حضرت برداشته باشيم . (1) فصل 1 : معرفى و بررسى منابع تاريخ عصر غيبت رويداد غيبت امام دوازدهم (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) از دو ديدگاه ((اعتقادى ))و((تاريخى ))قابل بررسى است . از نيمه اول قرن چهارم هجرى (دهم ميلادى ) بسيارى از دانشمندان ، غيبت آن حضرت را تنهااز ديدگاه ((اعتقادى ))بررسى كرده اند،(2) در حالى كه بدون ترديد اين رويدادجنبه ((تاريخى ))نيز دارد. ظاهرا ارتباط نزديك بين غيبت و امامت باعث جاى گرفتن اينموضوع در مباحث كلامى شيعه و ناديده انگاشتن تدريجى جنبه هاى تاريخى آن شده است . آنچه ما درصدد آن هستيم ، ديدگاه تاريخى است . آشنايى با زمينه هاى تاريخى غيبت امامدوازدهم (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) و بررسى سازمان مخفى وكالت ، و تكوين وسير تكاملى آن ، و نقش آن در زمان غيبت صغرى ، از عمده ترين مباحث اين ديدگاه است . بررسى منابع براى بررسى تاريخ امام دوازدهم (عجلالله تعالى فرجه الشريف ) و عصر غيبت ، مى توان از كتاب هايى كه در خصوصموضوع ((غيبت ))نوشته شده و نيز برخى كتاب هاى ((رجالى ))و ((تاريخى )) ،سود برد. در ذيل به بررسى اجمالى هر سه خواهيم پرداخت . الف - كتاب هايى كه در موضوع ((غيبت ))نوشته شده است در يك نگاه كلى مى توان كتاب هايى را كه در خصوص موضوع ((غيبت )) نگاشته شدهبه لحاظ تاريخ نگارش آنها، به سه گروه تقسيم كرد.اول آنچه كه در طول زندگى يازده امام عليهم السلام تا هنگام شهادت امام عسگرى عليهالسلام (260 ه -/ 874 م ) نوشته شده و دو ديگر آنچه كه در فاصله غيبت صغرى و غيبتكبرى (260-329 ه -/ 874-941 م ) و از آغاز غيبت كبرى (بعد از 329 ه -) تاكنوننگارش يافته است . 1- كتاب هايى كه در موضوع غيبت ، قبل از (260 ه -/ 874 م ) نوشته شده است . اصحاب و شاگردان ائمه عليهم السلام در طولزندگى يازده امام ، در حدود 400 كتاب نوشته اند كه به((اصول چهارصدگانه ))(الاصول الاربعماة )(3) مشهورند، ايناصول و نوشته ها در قرون بعدى (چهارم و پنجم )، اساس جوامع روايى شيعه راتشكيل مى دادند. در برخى از اين آثار و نوشته ها، بانقل احاديثى از پيامبر اكرم صلى اللّه عليه و آله و امامان عليهم السلام پيرامون غيبت اماممهدى (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) بحث و گفت و گو شده است . به عنوان نمونه ازكتاب هاى اماميه ، مى توان به دو كتاب ((الملاحم ))و ((القائم ))از ((على بنمهزيار))(4) (وكيل امام نهم و دهم ) و ((المشيخة ))از ((حسن بن محبوب ))(5) (224ه -/ 838 م ) و ((الغيبة ))اثر فضل ابن شاذان (6) (260 ه -/ 874 م ) اشارهنمود.(7) 2 - كتاب هايى كه در موضوع غيبت ، در سال هاى ((غيبت صغرى )) (260-239ه -/874-941 م ) نگارش يافته است . آثار و نوشته هاى اين دوره غالبا بر مبناى آثارقبل از سال (260 ه -/874 م ) نگارش يافته است . نويسندگان اين آثار، فقها يا مبلغينىبودند كه در فعاليت هاى مخفى ((نهاد وكالت ))كه توسط شخص امام دوازدهم(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) رهبرى مى شد شركت داشتند. از اين رو، اطلاعات مهمىرا ثبت كرده اند كه نمى توان آنها را در كتب تاريخى كه در آن ايام گردآورى شده ،يافت . به عنوان نمونه مى توان كتاب هاى ((الغيبة )) نوشته ((ابراهيم بن اسحاقنهاوندى ))(8) و ((الغيبة الحيرة ))از ((عبدالله بن جعفر حميرى ))(9) ، متوفاىبعد از (293 ه -/ 905 م ) و ((الامامه و التبصرة من الحيرة ))اثر ((ابن بابويه))(329 ه -/ 940 م )، را نام برد. ((كلينى ))(239ه -/ 940 م ) نيز، بخش قابل توجهى از كتاب ((الكافى ))را تحتعنوان ((الحجة ))به مساءله غيبت اختصاص داده است . او اين مطالعه را با تكيه براطلاعات مهمى در وضعيت كلى امامت ، بين سال هاى (260-339 ه -/ 874-940 م )، باتاءكيد خاص بر نقش سفراى امام در اين دوران انجام مى دهد. ((كلينى ))احاديثى منسوببه امامان را درباره غيبت امام دوازدهم (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ثبت مى كند. او ايناطلاعات را از نويسندگان قديمى ((واقفيه ))و ((اماميه )) ؛ همچون ((حسن بن محبوب))(224 ه /838 م )، ((عبدالله بن يعقوب عصفرى ))(250 ه/ 864 م ) و ((حسن بنسماعة ))(263 ه/ 877 م ) روايت مى كند. گذشته از اينها وكلاى امام دوازدهم(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ماءخذ اصلى اطلاعات او در زمينه فعاليتهاى مخفىاماميه بوده اند.(10) 3- كتابهايى كه در موضوع غيبت ، بعد از (329 ه/ 941 م ) نوشته شده است . رويداد ((غيبت كبرى ))در سال (329 ه/ 941 م ) سرفصل جديدى را در تاريخ اماميه پايه گذارد. غيبت امام دوازدهم (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) از يك سو بهدليل طولانى شدن و از سوى ديگر به دليل پاسخگويى به شبهات جديد، آثار ونوشته هاى ديگرى را مى طلبيد. از اين رو، فقها و علماى شيعه به اين مهم پرداختند وآثارى گرانسنگ از خود به يادگار گذاشتند؛ آثار اين دوره عبارتند از: ((الغيبة ))اثر((نعمانى ))(11) (360 ه/ 970 م )، ((كمال الدين و نمام النعمة ))از ((صدوق ))(12) (381 ه/ 991 م )، ((الفصول العشرة فى الغيبة ))و ((الارشاد))اثر ((شيخمفيد))(13) (413 ه/ 1022 م ) و ((الغيبة ))تاءليف ((شيخ طوسى ))(14) (460ه/ 1067 م ).(15) ب - كتاب هاى رجالى كتاب هاى رجالى ، به لحاظ اين كه از زندگينامه علمى راويان و گردآورندگان احاديث وگرايش هاى اعتقادى و سياسى هر يك از آنان را براى تعيين ميزان وثاقت گفت و گو مىكند يكى از منابع اصلى براى تحقيق در تاريخ سياسى امام دوازدهم(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) مى باشد؛ زيرا خواننده را قادر مى سازد تا روابطبين امامان و پيروان و وكلاى آنها به ويژه رابطه امام و وكلا، و وكلا با علماى اماميه را،در عصر غيبت صغرى كشف كند. علماى اماميه چهار كتاب رجال مربوط به محدوده بحث حاضر در قرون (4 و 5 ه/ 10 و 11 م) گردآورى كرده اند كه عبارتند از: ((معرفة الناقلين عن الائمة الصادقين(16)))تاءليف ((كشى )) ، ((الفهرست (17)))و((الرجال (18)))اثر ((شيخ طوسى )) ، و ((فهرست اسماء مصنفى الشيعة(19)))اثر ((نجاشى )) . ج - كتاب هاى تاريخى مقصود از كتاب هاى تاريخى ، منابع تاريخ عمومى است كه برخى از نويسندگان و آثارآنان در اين زمينه اشاره مى گردد. 1 - ((طبرى ))متوفاى (310 ه/ 922 م ) در دوران ((غيبت صغرى )) مى زيست . اثر او((تاريخ الرسل و الملوك ))كه به ((تاريخ طبرى )) شهرت دارد، عارى از هرگونهاطلاعاتى درباره فعاليت هاى وكلاى امام دوازدهم(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) است (همين مى تواند مشعر به پنهانى بودن فعاليتهاى آنان باشد)؛ در عين حال فعاليت هاى مبارزاتى ديگر گروه هاى شيعه ؛ مانند((اسماعيليه ))را تا تشكيل حكومت آنان در سال (296 ه/ 908 م )دنبال مى كند؛ وى همچنين كاربرد حديث نبوى را درباره مهدى قائم به وسيله اين گروه ها،در تلاش آنان براى دستيابى به قدرت درطول زمان ((غيبت صغرى ))پيگيرى مى نمايد. 2 - ((مسعودى ))متوفاى (346 ه/ 957 م ) در دوره ((غيبت كبرى )) مى زيست و اطلاعاتمهمى را در رابطه با رفتار خشونت آميز عباسيان نسبت به امامان و پيروان آنها و تاءثيراين سياست را بر وقوع غيبت به دست مى دهد. اين نكات را مى توان در كتاب هاى او،موسوم به ((مروج الذهب )) ، ((التنبيه و الاشراف ))و ((اثبات الوصية ))(منسوب بهاو) دريافت . 3- ((ابن اثير))متوفاى (630 ه/ 1232 م ) در اثر خود((الكامل فى التاريخ ))گزارش مفيدى مربوط به شكاف و اختلافات ميان وكلاى امامدوازدهم (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) و نقش ((غلات ))را در ايجاد اختلافات ، بهويژه ((شلمغانى ))بر مى شمارد. از اين منابع و مآخذ دست اول كه بگذريم ، در دوران معاصر و دهه هاى اخير نيز كتاب هاىتحقيقى و در خور ستايشى پيرامون غيبت و تاريخ آن و زندگى سياسى امام دوازدهم(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) نوشته شده كه مى تواند نقش به سزايى در روشننمودن تاريخ سياسى آن حضرت و سازمان مخفى وكلا و پرده برداشتن از حقايق تاريخىآن عصر، داشته باشد. در ذيل به برخى از آنها اشاره مى شود: ((منتخب الاثر فى الامام الثانى عشر عليه السلام )) ، ((آية الله صافى گلپايگانى)) . ((تاريخ الغيبة الصغرى ))و ((تاريخ الغيبة الكبرى )) ، ((سيد محمد صدر)) . ((تاريخ سياسى غيبت امام دوازدهم عليه السلام ))(20) ، ((دكتر جاسم حسين )) . ((حياة الامام محمد المهدى عليه السلام )) ، ((باقر شريف القريشى )) . در نوشته حاضر، بسيارى ديگر از آثار تاريخى ، كتب حديث و... به كار رفته است ،به خصوص در مورد عصر غيبت كبرى و وضعيت فكرى و سياسى - اجتماعى مسلمانان درآستانه غيبت صغرى كه در هر بحث به آنها اشاره شده است . خلاصه غيبت امام دوازدهم (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) از دو ديدگاه اعتقادى و تاريخىقابل بررسى است براى بررسى زمينه هاى تاريخى اين رويداد و نقش ((نهاد وكالت))در ايام غيبت ، در آغاز بايد منابع و مآخذ بحث را مورد شناسايى و بررسى قرار داد،اين منابع سه گروه هستند: 1 - كتاب هاى نوشته شده در موضوع غيبت 2 - كتاب هاى رجالى 3 - كتاب هاى تاريخى از كتاب هاى خوبى كه اخيرا نوشته شده مى توان نوشته هاى ((دكتر جاسم حسين ))و((سيد محمد صدر))را نام برد. فصل 2 : نگاهى كوتاه به زندگانى امامدوازدهم(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) در اين فصل قبل از اين كه به تفضيل به تاريخ امام دوازدهم(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) بپردازيم مرورى خلاصه خواهيم داشت به زندگانىآن حضرت از هنگام تولد و حوادث پس از ولايت ، تامراحل مختلف حيات آن امام . 1 - ميلاد دوازدهمين امام شيعيان ، فرزند امام حسن عسگرى عليه السلام ، در سپيده دم (21) جمعه ،نيمه شعبان (22) ، سال (255 ه(23) / 869 م ) در ((سامرا))چشم به جهان گشود؛سال تولد آن حضرت (254(24) ، 256(25) ، 257(26) و 258(27) ه) نيزگفته شده است (28) ، اين اختلاف مى تواند بهدليل پنهان نگاه داشتن تولد آن حضرت بوده باشد.(29) اصل ولادت مهدى جزء مسلمات تاريخ است و به جز ائمه ، عالمان ، مورخان و محدثان شيعه، بسيارى از مورخان و محدثان اهل سنت نيز بدين امر تصريح كرده اند؛ در برخى كتابهاى پژوهشى بيش از 65 تن ، از اين عالمان و نام كتاب هاى آنان آمده است (30) . 2 - نام نام آن حضرت ، ((محمد))همان نام جدش رسول الله صلى اللّه عليه و آله است (31) .تمامى مورخان و محدثان معتقدند كه پيامبر صلى اللّه عليه و آله خود اين نام را بر اونهاده بود(32) . اين همنامى بى دليل نيست ، بلكه گوياى اين حقيقت است همچنان كهپيامبر صلى اللّه عليه و آله با طلوع خود، جهانيان را از گمراهى وجهل نجات داد، دوازدهمين فرزندش نيز با ظهور خود بشريت را از تاريكى وضلال خواهد رهانيد.(33) 3 - القاب القاب مشهور آن حضرت عبارتند از: ((مهدى )) ، ((قائم )) ، ((منتظر)) ، ((حجت )) ،((خلف صالح )) ، ((بقية الله )) ، ((منصور)) ، ((صاحب الامر)) ، ((ولى عصر)) ،و ((صاحب الزمان )) ، كه معروفترين آنها ((مهدى ))است (34) . هر يك از اين القاب راوجه يا وجوهى است ؛ مثلا آن حضرت را ((مهدى ))مى گويند از آن جهت كه هدايت ، به حقمى كند، و ((قائم ))مى گويند چون قيام به حق مى كند و ((منتظرش ))گويند چون مؤمنان در انتظار قدوم اويند، و ((حجت )) نامند از آن رو كه حجت و گواه خدا بر خلق است(35) . در نگين انگشتر حضرت نيز همين لقب نقش شده است ؛ بهنقل ((كفعمى )) عبارت انگشترى حضرت اين گونه است : انا حجة الله و خاصته.(36) 4 - مادر درباره مادر آن حضرت ، روايات گوناگونى وارد شده است ؛ ((مسعودى )) آن بانوىبزرگوار را كنيزى به نام ((نرجس ))مى داند(37) . ((شهيد)) ، نام او را ((مريم ))، دختر ((زيد علويه ))ذكر مى كند(38) . ((شيخ طوسى )) در روايتى نام او را((ريحانه ))خوانده ، اما بلافاصله اضافه مى كند كه او به ((نرجس )) ،((صيقل ))(صقيل ) و ((سوسن ))نيز گفته مى شده است (39) . ((شيخ مفيد))تنها اسم((نرجس ))را براى آن بزرگوار ذكر مى كند(40) . در روايت ((حكميه ))عمه امامعسكرى عليه السلام نيز تنها همين نام ذكر شده .(41) برخى از محققان مى گويند:امكان دارد نام اصلى او همان ((نرجس ))بوده باشد و ديگر اسامى ، به جز((صقيل ))(42) را بانوى او ((حكميه )) ، دختر امام جواد عليه السلام به وى دادهباشد. مردم آن زمان ، كنيزان را براى خوش آمد گويى به اسامى گوناگون مى خواندندو ((نرجس )) ، ((ريحانه ))و ((سوسن )) ، همه اسامىگل ها هستند،(43)((صدوق ))روايتى را نقل نموده كه ايناحتمال را تقويت مى كند؛ او به سند خود از ((غياث )) ، روايت كرده است كه گفت : جانشينامام حسن عسگرى عليه السلام در روز جمعه به دنيا آمد؛ مادر آن حضرت ((ريحانه ))بودكه ((نرجس )) ، ((صيقل ))و ((سوسن )) نيز ناميده مى شد. جون در وقت حاملگىدرخشش و نورانيت خاصى داشت ، ((صيقل ))ناميده مى شد.(44) ((سيد محمد صدر))نيز در كتاب خود در مورد تعدد نام هاى آن حضرت تحليلى جامع ومناسب ارائه مى دهد(45) . درباره مليت مادر دوازدهم (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) نيزاقوال مختلف است ، ((صدوق ))مطابق روايتى او را ((مليكة )) ، دختر ((يشوع )) ، پسرقيصر روم و مادرش را از نسل ((شمعون ))يكى از حواريين مسيح مى داند كه ، توسطنيروهاى اسلامى به اسارت درآمد و به صورت كنيز در معرض فروش قرار گرفت وبه وسيله فرستاده امام هادى عليه السلام از بازار برده فروشان ((بغداد))خريده ، وبه محضر امام هادى عليه السلام در ((سامرا))فرستاده شد(46) . ((كلينى ))مى گويد: مادر ((قائم )) ، كنيزى از ((نوبه )) ، استان شمالى ((سودان))بوده است (47) . ((نعمانى ))و ((صدوق ))احاديث ديگرى را روايت مى كنند حاكى از آن كه مادر ((قائم)) ، كنيزى سياه بوده است (48) . ((شيخ طوسى ))(49) روايتىنقل مى كند كه بعضى از محققان همان را ترجيح مى دهند(50) . به گفته او: آن بانوكنيزى بود كه در خانه بعضى از خواهران امام دهم (حكيمه )، بزرگ شده بود، و چون امامعليه السلام سيماى او را ديد پيش بينى كرد كه او فرزندى با عنايت خاص الهى بهدنيا خواهد آمد.(51) از اينها كه بگذريم ، آنچه اهميت دارد و مفيد فايده است اين نكته است كه ، آن بانوىبزرگوار در عظمت و برترى به آنجا رسيد كه مادر امام زمان شد و ((حكيمه )) ، عمهامام عسكرى عليه السلام - كه خود از بزرگ بانوان خاندان امامت است - او را بانوى خود وبانوى خانواده خويش مى خواند و خود را خدمتگزار او مى دانست (52) و پيامبر صلى اللّهعليه و آله (53) اميرالمؤ منين عليه السلام (54) و صادقين عليهم السلام (55) او رااز بهترين كنيزان و سرور و سيده آنان مى خواندند. در پايان ، ارائه روايتى در رابطه با ولايت امام دوازدهم(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) از زبان ((حكيمه )) ، عمه امام عسكرى عليه السلامكه گزارش نسبتا دقيقى از تولد امام را در بردارد، بسيار مناسب است . اين روايات درزمان ((مسعودى ))متوفاى (345 ه)موثق تلقى مى شده است (56) . ((شيخ مفيد))ازقول ((حكيمه )) ، دختر امام جواد عليه السلام اين گونهنقل مى كند: ((ابو محمد حسن بن على عليهماالسلام با پيكى مرا به نزد خود خواند و گفت : ((اى عمه، امشب افطار را در نزد ما بگذران ؛ زيرا پانزدهم شعبان است ، امشب خداىمتعال ((حجت ))خود را در زمين ظاهر خواهد كرد)) ، از او پرسيدم : ((مادرش كيست؟))فرمود: ((نرجس )) ، گفتم : ((جانم فدايت ! ولى آثار حاملگى در او وجودندارد))فرمود: ((آنچه گفتم ، همان خواهد شد)) . بنابراين ، وارد شدم و سلام كردم ،((نرجس )) پيش آمد تا كفش هايم را از پا در آورد و به من گفت : ((بانوى من !حال شما چطور است ؟))بدو گفتم : ((تو بانوى من و بانوى خاندان منى )) ، ولى او ازسخن من امتناع ورزيد و پاسخ داد: ((اى عمه ! چه مى فرمائيد؟)) ، بدو گفتم : ((دخترم !امشب خداوند متعال پسرى به تو عطا مى فرمايد كه مولاى اين جهان و آن جهان خواهدبود)) ، او خجالت زده و سرخ شد، پس از آنكه نماز عشا به جاى آوردم ، افطار كردم وبه خواب رفتم ، نيمه شب از خواب برخاستم تا نماز عشا به جاى آورم ، نماز خواندم درحالى كه ((نرجس ))در خواب بود، بدون آن كه اثرى از وضعحمل در او ديده شود. آنگاه نشستم و نماز نافله خواندم ، پس از آن به رختخواب رفتم ودوباره بيدار شدم ، ولى او هنوز در خواب بود. آنگاه برخاست ، نماز نافله را به جاىآورد و دوباره دراز كشيد. ((حكيمه )) ، ادامه مى دهد: ((از اطاق خارج شدم تا طلوع فجر را ببينم و نخستين مرحلهطلوع را دريابم ، ولى او هنوز خوابيده بود. از اين رو، از انتظار امام عسكرى عليه السلام(در اين باره ) مردد شدم ، درست در همان لحظه ، امام از جاى خود صدا زد، اى عمه ! عجلهنكن ، امر نزديك است ! من نشستم و سوره هاى حم سجده (سوره 40) و يس (سوره 36) راتلاوت كردم ، در همان لحظه او (نرجس ) با هوشيارى از خواب برخاست ، من به سوى اوروان شدم و گفتم : ((سلام خدا بر تو باد، آيا چيزى احساس مى كنى ؟))او پاسخ داد:((اى عمه ، آرى !)) ، آنگاه بدو گفتم : ((خود را جمع كن و آرامش قلبى را به دستآر.))در عين حال در آن لحظه احساس خواب كرده و چرت بر من غالب شد؛ پس از آن ، باصداى مولايم از خواب برخاستم و چون پوشش را از او بلند كردم ، حضرتش را ديدم بهحال سجده بر زمين افتاده بود، او را بر دامان گرفتم و متوجه شدم پاك و تميز است . ((ابو محمد)) ، مرا صدا زد و گفت : ((اى عمه ! پسرم را برايم بياور))و چنين كردم ...،پس از آن امام عسكرى عليه السلام زبان بر كامش گذاشت و با آرامى دستش را به چشمها، گوش ها و آرنج هايش كشيد؛ سپس گفت : ((اى پسرم ! سخن بگو)) ، كودك لب بهسخن گشود و پاسخ داد: ((شهادت مى دهم كه خدائى جز خداى يكتا نيست ، او يكتا است وشريك و انبازى ندارد، شهادت مى دهم ، محمد صلى اللّه عليه و آله پيامبر خدا است ؛ سپسبر اميرالمؤ منين عليه السلام سلام كرد، و بر امامان به ترتيب ، تا در نام پدرش توقفكرد، آنگاه از ادامه سخن باز ايستاد.)) ((ابو محمد))گفت : ((اى عمه ! او را نزد مادرش ببر، تا وى را سلام گويد و سپس او رابه من بازگردان )) ، چنين كردم و او را باز گردانده و در همانجا گذاشتم ، امام عسكرىعليه السلام به من فرمود: ((اى عمه ! 7 روز ديگر براى ديدار او بيائيد)) ، روز بعدآمدم تا به ((ابو محمد)) ، سلام گويم ، پرده را بالا زدم تا مولايم را ببينم ، ولى اورا نديدم . از اين رو، از امام پرسيدم : ((جانم به فدايت ! براى مولاى من چه اتفاقىافتاده ؟)) ، حضرتش پاسخ فرمود: ((اى عمه ! او را به همان كس كه مادر موسىفرزندش را بدو سپرد، سپرديم .)) ((حكيمه ))مى گويد: ((روز هفتم آمدم و به او سلام گفتم و نشستم ، ((ابومحمد))فرمود: ((پسرم را نزد من بياور)) ، او را قنداق كرده در قطعه اى پارچه آوردم ،امام آنچه را كه در روز نخست به هنگام تولد انجام داده بود تكرار كرد و كودك ، آنچه راكه از قبل گفته بود، گفت ، آنگاه اين آيه قرآن را تلاوت كرد: ((بسم الله الرحمن الرحيم ، و ما اراده كرديم بر مستضعفان زمين ، منت نهاده و آنان راپيشوايان خلق و وارثين قرار دهيم ، و در زمين به آنها قدرت و نمكين ببخشيم و به چشم((فرعون ))و ((هامان ))و لشكريانشان آنچه را كه از آن انديشناك و ترسان بودندبنمائيم .(57)))(58) 5 - ولادت پنهانى در دوران امامت عسكريين عليهماالسلام در ميان حاكمان ((بنى عباس )) نگرانى عميقى بهوجود آمده بود، اين نگرانى مربوط به اخبار و احاديث فراوانى بود كه توسط پيامبرصلى اللّه عليه و آله و ائمه عليهماالسلام بشارت به تولد فرزندى از امام حستعسكرى عليه السلام مى داد كه دنيا را پر ازعدل و داد خواهد كرد(59) . از اين رو، آن دو بزرگوار به ويژه امام حسن عسكرى عليهالسلام سخت تحت نظر بود و دستگاه خلافت تلاش مى كرد تا از تولد چنين فرزندىجلوگيرى كند.(60) به همين علت بود كه دوران حمل و تولد امام مهدى(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) از مردم پنهان داشته مى شد. به گفته امام رضا عليهالسلام از ويژگى هاى آن حضرت ولادت پنهانى است . خفى الولادة و المنشا . دربسيارى از احاديث نيز گفته شده است كه مهدى(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) شباهت هايى به حضرت ابراهيم و حضرت موسىدارد.(61) پس از ولادت نيز، جز اصحاب و ياران خاص امام عسكرى عليه السلام كسى فرزندشمهدى (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) را نمى ديد آن هم به صورت پراكنده . در دورهاختفاى زندگى حضرت ، به تعدادى از اين افراد اشاره خواهيم كرد. 6 - شمايل و خصوصيات محدثان و مورخان ، براساس روايات بسيارى كه از پيامبر اكرم صلى اللّه عليه و آله وامامان عليهماالسلام رسيده است ، شمايل و اوصاف حضرت مهدى(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) را در كتاب هاى خويش آورده اند كه برخى از آنهااشاره مى شود: حضرت مهدى چهره اش جوان و گندمگون ، ابروانش هلالى و كشيده ، چشمانش سياه و درشت ،شانه اش پهن ، دندان هايش براق و گشاده ، بينى اش كشيده و زيبا، پيشانى اش بلند وتابنده ، استخوان بنديش استوار، دستان و انگشتانش درشت ، گونه هايش كم گوشت واندكى متمايل به زردى - كه از شب زنده دارى عارض شده - بر گونه راستش خالى مشكين، عضلاتش پيچيده و محكم ، موى سرش بر لاله گوشش ريخته (62) ، اندامش متناسب وزيبا، هيئتش خوش منظر و رباينده ، و در ميان شانه اش اثرى است چون اثر نبوت (63) و.... از خصوصيات آن حضرت اين است كه ، او فرزند پيامبر صلى اللّه عليه و آله و از اولادبانوى گرامى اسلام ، حضرت فاطمه زهرا سلام الله عليها و نهمين پيشوا ازنسل امام حسين عليه السلام و خاتم اوصيا و منجى نهايى و قائد جهانى است ؛ وى داراى دوغيبت است كه يكى كوتاه مدت و ديگرى بلند مدت است ، او جهان را پر ازعدل و داد خواهد كرد، پس از آن كه از ظلم و جور پر شده باشد و...(64) اين است ((مهدى )) ، با اين مشخصات و با اين ويژگى ها و ده ها نشانه و علامت ديگر كهپيش از ظهور ((مهدى )) ، و مقارن ظهور ((مهدى ))و پس از ظهور ((مهدى ))محقق مى شود.اينها است واقعيت اين امر. و ((مهدى ))اين امام معين و مخصوص است ، ديگر هر چه بگويند وهركس را پيش اندازند، ياوه است و قبول آن حماقت . مهدى (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) اكنون غايب است . او خليفه حق ، ولى مطلق است .او خاتم اولياء و وصى اوصيا، منجى نهايى ، قائد جهانى ، انقلابى اكبر، و مصلح اعظماست . چون درآيد، به كعبه تكيه كند و پرچم پيامبر صلى اللّه عليه و آله را در دستگيرد، و دين خدا را زنده سازد، و احكام خدا را، در سراسر گيتى ، جارى كند. او با شمشيردر آيد، و زمين پر شده از جور و بيداد را، پر از مهربانى و داد گرداند.(65) او اهل قيام و جهاد(66) ، عبادت و تهجد(67) ، خشوع و خضوع (68) ، زهد و ساده زيستى(69) ، صبر و بردبارى (70) ، عدالت و احسان (71) ، و... است . او سرآمد همگان درعلم و دانش (72) ، سراپا عدل و بركت و پاكى است .(73) از سيرت و شيوه تربيتى ، اجتماعى ، سياسى ، اقتصادى ، و... اوفصل پايانى ، بيشتر گفت وگو خواهيم داشت . 7 - دوره هاى زندگى حضرت دوره هاى زندگى حضرت را مى توان به سه دوره ((اختفا)) ، ((غيبت صغرى ))و ((غيبتكبرى ))تقسيم كرد. عصر ظهور و بعد از ظهور نيز مى تواند از دوره هاى زندگى امامعليه السلام محسوب شود كه در بحث هاى كلامى به آن پرداخته مى شود. دوره اختفا اين دوره از هنگام تولد حضرت (255 ه) تا رحلت امام عسكرى عليه السلام (260 ه) است .در مدت اين 5 سال ، حضرت در دوران پدر بزرگوار خود زندگى مى كرد. امام عسكرى عليه السلام در آن دوره ، دو وظيفه اساسى و حساس را عهده دار بود؛ يكى حفظفرزندش از گزند خلفاى عباسى ، و ديگر اثبات وجود او و اعلام امامتش به عنوان امامدوازدهم ، و آن حضرت از عهده هر دو به بهترينشكل برآمد؛ هم فرزندش را حفظ كرد و هم در فرصت هاى مناسب به ياران و دوستان خوداو را معرفى مى نمود، اما به خاطر وجود اختناق شديد توسط ((عباسيان )) ، تنها تعداداندكى از ياران صديق امام عسكرى عليه السلام ؛ مانند ((ابو هاشم جعفرى )) ، ((احمدبن اسحاق )) ، و ((حكيمه ))و ((خديجه )) ، عمه هاى امام يازدهم عليه السلام از ولايتآن حضرت آگاه بودند.(74) ((معاوية بن حكيم ))و ((محمد بن ايوب بن نوح ))و ((محمد بن عثمان عمرى))نقل مى كنند: 40 تن از شيعيان نزد امام عسكرى عليه السلام گرد آمديم ، آن حضرتفرزندش را به ما نشان داد و فرمود: ((اين امام شما پس از من و جانشين من است ، از اوپيروى كنيد و از گرد او پراكنده نگرديد كه هلاك مى شويد و دينتان تباه مى گردد، اينرا هم بدانيد كه پس از امروز او را نخواهيد ديد.(75))) امام عسكرى عليه السلام تصميم گرفت تا براى حفظ جان فرزندش او را به جاى مطمئنترى بفرستد. مدارك تاريخى حكايت از آن دارد كه امام عليه السلام نخست فرزند خود رادر ((سامرا))و سپس در ((مدينه )) پنهان نمود. امام دوازدهم(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) در ((مدينه )) تحت سرپرستى مادر بزرگ پدرىخود زندگى مى كرد.(76) بنا به نقل ((صدوق )) ، امام عسكرى عليه السلام 40 روزپس از تولد فرزندش ، او را به مكان نامعلومى فرستاد و آنگاه وى به مادرش بازگردانده شد.(77) بنا به روايت ((مسعودى )) ، امام عسكرى عليه السلام درسال (259 ه) از ((حديث ))، مادر خود درخواست كرد تا به حج مشرف شود، از آن پس ((حديث ))، و نواده اش تحت حفاظت ((احمد بن مطهر)) ، يار صميمى و نزديك امام عسكرىعليه السلام به ((مكه ))رفتند. (78) به نظر مى رسد آنان پس از برگزارى مناسكحج به ((مدينه ))عزيمت كرده باشند و آن جا رامحل اختفاى امام دوازدهم (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) قرار داده باشند.(79) برخىاز روايات نيز مى تواند مؤ يد همين نكته باشد؛ چنان كه زمانى ((ابو هاشم جعفرى ))ازامام عسكرى عليه السلام پرسيد: پس از وفات شما، سراغ جانشينان را در كجا بايديافت ؟ امام پاسخ داد: در ((مدينه )) .(80) به گفته برخى محققان ، بيشترين احتمال اين است كه امام دوازدهم(عجل الله تعالى فرجه الشريف )، بخش عمده دوران كودكى خود را در ((مدينه))گذرانده باشد؛ زيرا امام عسكرى عليه السلام خطرى كه در صورت اقامت فرزندشدر ((عراق ))با آن مواجه مى شد را تشخيص داده بود(81) غيبت صغرى با شهادت امام عسكرى عليه السلام در سال (260 ه) مرحله غيبت كوتاه مدت امام دوازدهم(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) آغاز شد و تاسال (329 ه)؛ يعنى 70 سال (82) به طول انجاميد. اين غيبت به لحاظ اين كه از جهتزمانى محدود است ، به آن ((غيبت صغرى ))مى گويند. اين دوره نقش بسيار مهمى در ايجادآمادگى شيعه براى پذيرش ((غيبت كبرى )) داشت . در طول ((غيبت صغرى ))گرچه امام از نظرها پنهان بود، اما كسانى بودند كه با آنحضرت در تماس بودند و سمت ((نواب خاص ))امام را داشتند؛ هر يك از شيعيان مىتوانستند به وسيله ((نواب ))مشكلات و مسائل خود را به عرض آن حضرت برسانند وتوسط آنان خود را دريافت كنند. گاهى گروهى از مردم به وسيله آن نايبان خاص بهديدار امام مى رسيدند. (83) اين نايبان 4 نفرند و به ((نواب اربعة ))مشهورند. اسامى اينها كه همگى از علما و بزرگان شيعه هستند به ترتيب عبارتند از: 1 - ابو عمر، عثمان بن سعيد عمرى از (260 ه) تا هنگام وفات كه ظاهراقبل از سال (267 ه) بوده است . (84) برخى وفات او را درسال (265 ه) ذكر كرده اند). (85) 2 - ابو جعفر، محمد بن عثمان عمرى (از هنگام وفات سفيراول تا 305 ه). 3 - ابو القاسم ، حسين بن روح نوبختى (305 ه- 326 ه). 4 - ابو الحسن ، على بن محمد سمرى (326 ه - 329 ه). درباره زندگى ، تلاش ها و فعاليت هاى هر يك از اين چهار بزرگوار و نقش آنان درسازمان مخفى وكالت و ايجاد آمادگى در شيعيان براى پذيرش ((غيبت كبرى )) ، در((فصل ششم )) ، مفصل گفت وگو خواهيم كرد. غيبت كبرى سومين مرحله را زندگى امام مهدى (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) را، دوران ((غيبتكبرى ))و دراز مدت ، تشكيل مى دهد. اين دوره پس از سپرى شدن ((غيبت صغرى )) ، آغازشد و تاكنون ادامه يافته و به امر خداوند تا هنگامحصول ((اقتضاى تام )) ؛ يعنى آن زمان كه زمينه پذيرش و رهبرى و حكومت جهانى آنحضرت از نظر عده عده فراهم شود، ادامه خواهد يافت . اين مرحله ميدان بزرگ ترين آزمايش انسان ها وغربال مؤ منان و سنجش ايمان و عمل قرار گرفته است ؛ در اين مدت طولانى ((حجت ))خدادر پشت پرده غيبت ، خورشيد گونه از پس ابرها، نور افشانى مى كند. (86) همان گونه كه ((غيبت )) ، به دو مرحله تقسيم مى شد و به دو گونه بود، ((نيابت))نيز همين گونه است ؛ يعنى داراى دو مرحله است و دو گونه : ((نيابت خاصه ))در((غيبت صغرى ))و ((نيابت عامه ))در ((غيبت كبرى )) . در ((نيابت خاصه ))امام ، اشخاص معينى را نايب خود قرار داده بود كه به اسم و رسم ،آنها را معرفى نموده ، و هر كدام را به وسيله نايب پيش از خود به مردم شناسانده بود. در ((نيابت عامه )) ، بر اساس يك ضابطه كلى و معين كه امام خود به دست داده بود، هرفردى كه آن ضابطه را از همه جهت و در همه ابعاد دارا باشد، نايب امام شناخته مى شود،و به نيابت از امام ، ولى جامعه در امر دين و دنيا خواهد بود. اين مقام و اين نيابت به وسيله خود حضرت مهدى(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) به عالمان واجد شرايط تفويض شده است . ((شيخ طوسى )) ، ((شيخ صدوق ))و ((شيخ طبرسى ))از ((اسحاق بنعمار))نقل كرده اند كه گفت : مولاى ما حضرت مهدى(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) (در مورد وظيفه شيعيان در زمان غيبت ) فرموده است : و اما الحوادث الواقعه فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتى عليكم و انا حجةالله عليهم ))(87) . در حوادث و رخدادهايى كه واقع مى شود به روايت كنندگان حديث ما رجوع كنيد كه آنانحجت من بر شمايند، و من حجت خدا بر آنانم . ((طبرسى ))نيز در كتاب ((الاحتجاج ))از امام صادق عليه السلامنقل كرده است كه آن حضرت در ضمن حديثى فرمود: و اما من كان من الفقهاء صائنالنفسه ، حافظا اهواه مطيعا لامر مولاه فللعوام ان يقلدوه .))(88) هر يك از فقها كه مراتب نفسش دينش و مخالف هوى و هوسش و مطيع فرمان مولايش (ائمهعليهماالسلام ) باشد بر عوام ، لازم است كه از او تقليد كنند. بدين ترتيب امور مسلمين در زمان ((غيبت كبرى ))به دست ((ولى فقيه ))قرار گرفتكه با نظر او بايد انجام و جريان يابد. گرچه منصب ((فتوا)) ، ((قضاوت ))و((حكم ))براى فقيهان از پيش ، توسط ائمه معصومين عليهماالسلامجعل شده بود، ولى رسميت مرجعيت و زعامت فقهاى اسلام از اين تاريخ پديد آمد و تا ظهورآن حضرت ادامه خواهد داشت . و پس از ظهور مهدى (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) دولت ايام (89) ، پيوسته ازآن اولياى خدا خواهد بود.(90) خلاصه به گفته همه مورخان و محدثان شيعه و سنى ، امام محمد المهدى(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) دوازدهمين امام شيعه و آخرين وصى پيامبر، در پگاهجمعه ، نيمه شعبان سال (255 ه) يا (260 ه) در ((سامرا))چشم به جهان گشود، پدرش((امام حسن عسكرى عليه السلام ))و مادرش ((نرجس ))يكى از پارساترين و بزرگترين زنان روزگار خود بود. مشهورترين لقب او ((مهدى ))است و بر نگين انگشترى اش اين عبارت نقش بسته است : انا حجة الله و خاصته او داراى شمايل و ويژگى هايى است كه وى را از مدعيان دروغين متمايز مى كند، زندگانىآن حضرت داراى چندين دوره است : 1 - ((اختفا)) ، به مدت 5 سال از آغاز تولد تا هنگام شهادت امام حسن عسكرى عليهالسلام . در اين مدت ، تولد آن حضرت از دشمنان مخفى نگاه داشته مى شد و تنها تعدادىاز خواص و نزديكان و شيعيان آن حضرت به خدمتش بار يافتند. 2 - ((غيبت صغرى )) ، به مدت 70 سال از زمان شهادت امام حسن عسكرى عليه السلام تاسال (329 ه)، هنگام فوت آخرين نايب از ((نواب اربعة )) . در اين دوره ، شيعيان مشكلات و مسائل خود را از طريق 4 تن از ((نواب ))به آن حضرتمى رساندند. اينها كه از علما، پرهيزكاران و بزرگان شيعه هستند عبارتند از: عثمان بن سعيد (از 260 ه، تا هنگام وفات ). محمد بن عثمان (از وفات نايب اول تا 305 ه). حسين بن روح نوبختى (305 ه، 326 ه). على بن محمد سمرى (326 ه، 329 ه). ((غيبت كبرى )) ، از ابتداى سال (329 ه) تاكنون ، و تا هر وقت كه مقدمات رهبرى آنحضرت فراهم گردد، ادامه خواهد يافت . در اين دوره امام(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) براى نايب خود ضابطه عامى قرار داده و هر فردىكه آن ضوابط، از هر جهت و در همه ابعاد بر او صدق كند، نايب او شناخته مى شود و بهنيابت از وى ، ولى جامعه در امر دين و دنيا خواهد بود. اين مقام به وسيله خود حضرت مهدى(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) و ديگر ائمه عليهماالسلام به چنين كسى كه عالم وواجد شرايط است تفويض شده است . فصل 3 : وضعيت سياسى ، اجتماعى و فكرى عصر عباسيان در آستانه غيبتصغرى براى شناخت هر چه بهتر تاريخ سياسى عصر ((غيبت صغرى ))و دست يافتن بهتحليلى صحيح و جامع در مورد اين عصر، و پى بردن بهعلل و زمينه هاى غيبت امام دوازدهم (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) و در نهايت عمق موضعگيرى امام ، بررسى وضعيت سياسى - اجتماعى و فكرى اين عصر در آستانه غيبت امام ،ضرورى است . خلافت ((عباسيان ))بيش از پنج قرن (132-656 ه/ 794-1258 م ) بهطول انجاميد؛ يعنى از سال خلافت ((ابوالعباس سفاح ))تازوال آن به دست تاتارها در ((بغداد)) . مورخان ، تاريخ خلافت ((عباسيان ))را به 4 دوره تقسيم كرده اند:(91) عصر عباسيان اول (92) يا دوره نفوذ ((فارسان ))(132-232 ه/ 749-847 م ). عصر عباسيان دوم (93) يا دوره نفوذ ((تركان ))(232-334 ه/ 846-945 م ). عصر عباسيان سوم ، يا دوره ((آل بويه ))از ((فارسان ))(334- ه/447 945-1055م ). عصر عباسيان چهارم ، يا دوره نفوذ ((تركان سلجوقى ))(447-656 ه/ 1055-1258 م). آنچه كه در اين فصل مورد نظر ما است ، بررسى عصر عباسيان دوم ؛ يعنى ازابتداىخلافت متوكل (232 ه) - عصر نفوذ تركان - و احيانا كمىقبل از آن ؛ از ابتداى ورود تركان به دستگاه خلافت در عصر خلافت ((معتصم )) (218 ه)و تغيير مركز خلافت از ((بغداد))به سامرا، تا شروع ((غيبت صغرى ))(260 ه) است . اين بررسى در واقع نگرشى است به عصر مركزيت ((سامرا))از سالى كه ذكر شد تاكمى به آخر آن عصر(94) . اين دوره مختصات و ويژگى هايى است كه بعضى از آن باخصائص دوره هاى سابق خلافت (عصر عباسياناول ) مشترك ، ولى از برخى حهات منمايز است . گرچه ممكن است به بعضى از اينها درتاريخ عسكرين عليهماالسلام اشاره شده باشد، ولى همان طور كه گفته شد به عنوانيك جمع بندى و رسيدن به ديد كلى ، و دست يافتن به تحليلى جامع و صحيح نسبت بهعصر غيبت ، مرورى يك جا و خلاصه به وضعيت سياسى - اجتماعى و فكرى ((عباسيان))در آستانه آن عصر ضرورى است . براى اين دوره مى توان ويژگى ها و خصائصى را به طور خلاصه برشمرد؛ اينويژگى ها وضعيت سياسى - اجتماعى و فكرى اين عصر را در بر مى گيرد. وضعيت شيعهو پايگاه اجتماعى رهبرى آن در دوره را، به لحاظ اهميت آن در فصلى جداگانه(فصل بعدى ) بررسى خواهيم كرد. الف - وضعيت سياسى 1 - انتقال مركز خلافت از بغداد به سامرا شهر ((سامرا))(95) يا ((سر من راى )) ، درسال (220 ه) توسط ((معتصم ))عباسى به عنوان پايتخت جديد انتخاب (96) و درسال (221 ه/ 837 م ) به دستور او ساخته شد(97) در همانسال به اين شهر منتقل و آن را مركز خلافت خود قرار داد. در علت بناى اين شهر گفته شده است كه ، ((معتصم ))وقتى روى كار آمد به علت اينكه مادرش ((مارده ))از كنيزان ترك بود و نيز كمك تركان ، در روى كار آمدن او مؤ ثربود، و از همه مهم تر عدم اطمينانش به سپاهيان (98) ، علاقه و گرايش زيادى بهتركان پيدا كرده ، به طورى كه شروع به خريد و جلب غلامان ترك نمود تا آنجا كه4000 از آنان در ((بغداد))جمع شدند. آنها به دستور خليفه لباس هاى فاخر مىپوشيدند و از ديگر سپاهيان ممتاز بودند و اجازه داشتند در خيابان هاى ((بغداد))سوارهحركت كنند.(99) مردم ((بغداد))توسط اين ترك ها مورد آزار و اذيت قرار مى گرفتند؛ چون آنان در بازارو خيابان ها، زنان ، كودكان ، پيران و كوران را لگدكوب اسب هاى خود مى نمودند و چهبسا بعضى از اوقات ، مردم هجوم آورده و بعضى از ترك ها را مى كشتند(100) . مردم((بغداد))كه ديگر به ستوه آمده بودند نزد ((معتصم ))آمده ، گفتند: چنانچه سپاه تركرا از ما دور نكنى با تو خواهيم جنگيد! ((معتصم ))با تعجب پرسيد: چگونه مى جنگيد؟گفتند: با تيرهاى سحرگاهان ! پرسيد: مقصودتان چيست ؟ جواب دادند نفرينت مى كنيم!(101) يك بار در روز عيد پيرمردى صريحا در اين مورد به خليفه اعتراضكرد(102) . ((ابن اثير))علت اساسى بناى ((سامرا))را عدم اعتماد ((معتصم )) به سپاهيان خود مىداند و اين وجه را ترجيح مى دهد. او مى نويسد: ((درسال (220 ه) ((معتصم ))به محل ((سامرا))رفت تا در آنجا شهرى بسازد؛ علت اين بودكه ((معتصم ))گفته بود: من از اين سپاهيان مى ترسم . اگر يك بار بشورند تمامغلامان مرا خواهند كشت ، من ميل دارم در محلى باشم كه مشرف بر آنها باشم و اگر امرىواقع شد از راه صحرا و رود بتوانم به آنها برسم و مسلط شوم (103))) از اين تاريخ به بعد، مركزيت خلافت عباسى به مدت 59سال ؛ يعنى تا سال (297 ه) از ((بغداد))به((سامرا))منتقل شد؛ ((سامرا))در طول سال هايى كه مركز خلافت بود، رشد زيادى كردبه طورى كه به نقل ((تاريخ سامرا))طول بناء در اين شهر به بيش از هشت فرسخمى رسيده است !(104) اما پس از نقل انتقال خلافت عباسى از آنجا به ((بغداد))و پساز پايان خلافت ((معتصم ))(289 ه) به سرعت رو به خرابى گذاشت و به خرابه اىشبيه شد و فقط قبر دو امام هادى و عسكرى عليهماالسلام و مكان غيبت امام مهدى(عجل الله تعالى فرجه الشريف ) آباد باقى مانده است . ((ياقوت حموى ))متوفاى اوائل قرن هفتم هجرى خرابه هاى ((سامرا))را پس از مشاهده ،اين گونه وصف مى كند: ((به غير سرداب حضرت مهدى و محله كرخ سامرا كه دورتر ازآن است ، تمامى نقاط آن شهر خرابه اى بيش نيست به گونه اى كه بيننده از ديدن آنوحشت مى كند آنهم پس از آن كه در هيچ كجاى روى زمين بهتر، زيباتر و بزرگتر از آنوجود نداشت فسبحان من لا يزول و لايحول (105) .)) ((سامرادر اين مدت (220 - 279 ه -) هشت نفر از خلفاى عباسى را پشت سر گذاشتهاست : 1 - معتصم (218 - 227 ه -). 2 واثق (227 - 232 ه -). 3 - متوكل (232 - 247 ه -). 4 - منتصر (247 - 248 ه -). 5 - مستعين (248 - 252 ه -). 6 - معتز (252 - 255 ه -). 7 - مهتدى (255 - 256 ه -). 8 - معتمد (256 - 279 ه -). در سال (279 ه -) پس از ((معتمد)) ، ((معتضد))به خلافت نشست . در عصر او مركزخلافت دوباره به ((بغداد))منتقل شد و ديگر هرگز به ((سامرا))بازنگشت .