و ازواجه امهاتهم.

مؤلف: المعنى انهن للمؤمنين الحقيقة فكان لايحل للمؤمن التزويج بهن فثبت ان المراد به يعود الى حرمة العقد عليهن لاغير لانه لم يثبت شىء من اجكام الامومة بين المؤمنين و بينهن سوى هذه الواحدة الاترى انه لايحل للمومنين رويتهن و لايرثن المؤمنين و لايرثونهن و لهذا قال الشافعى و ازواجه امهاتهم فى معنى دون معنى و هوانهن محرمات على التابيد و ماكن محارم فى الخلوء و المسافرة و هذا معنى مارواه سيروق عن عائشة ان امراء قالت لها يا امه فقالت لست لك بام انما انا ام رجالكم فعلى هذا لايجوز ان يقل لاخوانهن و اخواتهن اخوال المؤمنين و خالات المومنين.

مرحوم شعرانى: اذا جعل شىء بمنزلة شىء آخر دل على تشريكهما فى جميع الاحكام او بعضها فاذا اوصى اجعلوا بنت اخى فى الثلث بمنزلة ابنى فى الميراث فمعناه اعطوها مثل نصيب البنت و لايوجب ذلك جعل ابن اخيه بمنزلة ابنه و لازوجه اخيه بمنزلة زوجته و اذا قيل اجعل مشكوك الحيوة حيا ليس معناه ان قاطع راسه قابل يقتص منه و قال الشاعر اربع هن فى الرضاع حلال و اذا ما نسبتهن حرام جدة ابن و اخته ثم ام لاخيه و حافد و السلام و فيه مسامحة و الافجدة الابن و اخته ى النسب ليستا بجرام الا بعنوان الام وام الزوجة و البنت و الربيبة.

مؤلف: زهى و مقاتل گفتند: اين مثلى است كه خداى تعالى زد براى مظاهران كه از اهل خود ظهار كردندى و گفتندى أنت علىَّ كظهر اُمّى و براى متبنّيان كه ايشان پسر ديگرى را به فرزندى گرفتندى گفت چنانكه محال است كه مردى را دو دل باشد محال است كه يك زن هم زن او باشد هم مادرش يا يك شخص هم پسر او باشد و هم پسر ديگرى.

مرحوم شعرانى: البته تفسير زهرى و مقاتل بر ديگران ترجيح دارد چون بايد علت حكم با اصل آن مناسب باشد و مراد از قلب نفس است، يعنى يك نفر انسان هرگز دو نفر نيست چون يك تن دو نفس ندارد كه به يكى زن باشد و به يكى مادر و از اينجا معلوم مى شود كه شخصيت انسان به نفس او است و تعدد شخصيت به تعدد نفس.

وَرَدِّاللّهُ الَّذى كَفَروُابِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالوُاخَيْراً...وَكانَ اللّهُ قَويّاًعَزيزاً.⁽¹⁾

مؤلف:وهست خداى تعالى توانابراخداث هر چه خواهد،غالب برهمه اشياء،قوى است درملك سلطنت وعزيزدرقهروانتقام.

مرحوم شعرانى:همچيك ازجنگهاچنان خطر ناك نبودبراى اهل اسلام كه غروه خندق وهيچ يك بدين سهلى انجام نيافت خطرناك ازعم جهت بودكه كفار ازقبايل بسيار فراخم گشته وشماره انان هم بسياربودومسلمانان زن وكودكان رادرمواضع امن وقلعه هاى بيرون شهربردند وخندق كندن،وسهل پايان يافت براى انكه بادسخت وزيدروزطول كشيدواردوگاه شكرالسلام درمغرب مدينه بودنزديك جائى كه ايستگاه خط اهن ساخته اندوكفاردراطراف احدبودند.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. 1)احزاب 25 / منهج الصادقين ج 7 ص 305

صفحه 379

مؤلف: اى و اورثكم ارضا لم تطؤها باقدامكم بعد و سيفتحها الله عليكم.

مرحوم شعرانى: و استدل بذلك على ان الا راضى المفتوحة عنوة ملك لعامة المسلمين و اعترض الجصاص بان الاية تحتمل الظفر و الغلبة على الاراضى دون ملك اليد و هو خلاف الظاهر نعم الملك على انواع و ملك عامة المسلمين بتلك الاراضى نوع خاص لاينافى ثبوت الملك للاضخاص تبعا لاثار العمارة و الاولوية بسابقة اليد نظير ما يقال السلطان مالك لجميع بلاده مع ان كل واحد من الاراضى ملك لواحد من رعاياه و للسطان خرجها و النظر فى مصالحها ولذلك جرت السيرة منعهد الائمة عليهم السلام على بيع اراضى العراق و وقفها و بناء المساجد فيها فيبقى مسجدا و لو بعد انهدام البياء و وقفا كذلك و كلك الناس للشوارع نوع آخر ينافى ملك الاشخاص و ملك الامام (ع) للانفال نوع آخر غير ماله الذى يرثه جميع اولاده.

مؤلف: قال الزهرى و قال رسول الله (ص) حين سالوه ان يحكم فيهم رجلا اختاروا من شئتم من اصحابى فاختاروا سعد بن معاذ فرضى بذلك رسول الله (ص) فنزلوا على حكم سعد بن معاذ فامر رسول الله (ص) بسلاحهم فجعل فى قبته و امربهم فكتفوا و اوثقوا و جعلوا فى دار اسامةو بعث رسول الله (ص) الى سعد بن معاذ فجىء به فحكم فيهم بان يقتل مقاتليهم و تسبى ذراريهم و يساوهم وتغنم اموالهم و ان عقارهم للمهاجرين دون الانصار و قال للابصار انكم ذو و عقار و ليس للمهاجرين عقار فكبر رسول الله (ص) و قال لسعد لقد حكمت فيهم بحكم الله غزوجل وفى بعض الروايات لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة ارقعة.

مرحوم شعرانى: ان الله تعالى منزه ن المكان بل هو اقرب اليكم من حبل الوريد و لايختص بالسماءبل هذا عبارة عن العلوا فى المعنى بما يعبر عنه فى متفاهم الناس عن العلو الظاهرى و لايدل على اثبات مكان.

مؤلف: جبرئيل(ع) رسول را خبر داد او در حجره امّ سلمه بود رسول(ع) بخنديد من گفتم يا رسول الله دندانت خندان باد چرا بخنديدى گفت خداى قبول توبه أبولبابه فرو فرستاد من گفتم يا رسول الله روا باشد كه من بروم و او بشارت دهم گفت روا باشد و اين پيش از آيت حجاب بود.

مرحوم شعرانى: از اين روايت معلوم مى گردند كه حال زنان پيش از آيه حجاب و پس از آن فرق داشت يعنى پيش از آن بر آن ها كارى جائز بود كه پس از آيه حجاب حرام گشت و جماعتى در عهد ما گويند زينت خود را اظهار نكنند مگر آنكه در عادت مردم ظاهر باشد در «لايبدين زينتهن الاما ظهر منها» وان روى و دست است بنابر اين آيه حجاب چيز تازه حرام نكرد و ما تفصيل اين كلام را در آيه نور گفتيم صفحه 192 و 193 از جلد هشتم.

مؤلف: و رسول(ص) فرموده بود تا هر كسى كه موى بر آورده باشد او را بكشند عنى موى عانه آنگه بفرمود تا مال هاى ايشان بياوردند و قسمت كردند سوار را دو سهم و پياده را يك سهم و خمسى از آن بيرون كردند و رسول(ص) بر مستحقان خمسى قسمت كرد.

مرحوم شعرانى: در كارهاى مردم كه با زندگى اجتماعى مربوط است عهد شكستن زيان آورترين گناه است چه كار زشت تر از آنكه كسى عهد بندد به صداقت و امانت و در خانه انسان نشينند و شبانه دزذ را به خانه او راه دهد، و يهود بنى قريظه كه مال دوست و مادى بودند براى حفظ مال خود قباحت عهدشكنى را نمى فهميدند، چنانكه امروز هم مشاهده مى كنيم ملاحده و ماديين پاى بند عهد و پيمان نيستند و مراعات اصول و قوانين و عهدها را كه به ضرر آنها باشد از خرافات مى دانند و اصول حقوق بين الملل را كه بى مراعات آنها زندگى بشر ميسر نيست لازم نمى شمارند و جز به قوه و زور اعتماد ندارند. بنى قريظه با پيغمبر و مسلمانان پيمان صلح و عدم تجاوز بسته بودند و چون مصلحت خود را در شكستن آن ديدند شكستند و دشمن را به خود راه دادند و جنگ احزاب برپا كردند و مجازات آنها غير قتل اسارت نبود مشركان عرب با آن همه توحش و جاهليت عهد نمى شكستند و اگر قومى با قومى پيمان مى بست در جنگ يارى كند هم پيمان خود را به چنگ دشمن رها نمى كردند و خود نمى گريختند تا چه رسد به آنكه با دشمن يار شوند و هم پيمان خود را بكشند. بارى اين كشتن براى اكراه در دين نبود بلكه براى آن بود كه عهدشكن و بى اعتنا به اصول و قوانين بين امم بايد از زمين برافتد تا اطمينان به زندگى حاصل شود.

مؤلف: و اختلف العلماء فى حكم التخيير على اقوال انه لايقع بالخيير طلاق و انما كان ذلك للنبى (ص) خاصة و لو اخترن انفسهن لما خير هن لبن منه فاما غيره فلايجوز له لك و هو المروى عن ائمتنا(ع).

مرحوم شعرانى: و المشهور بين فقهائنا الافيما حكى عمن ابن جنيد و ابن ابى عقيل.

مؤلف: آن روزگار كه ابراهيم على بيّنا و آله و عليه السلام در او زاد چو در آن روزگار زنان پيراهن از درّ نظم كردندى و در پوشيدندى و جز آن جامه ديگر نداشتندى به بازار و جمع مردان درآمدندى.

مرحوم شعرانى: از اين آيه كريمه معلوم گرديد كه زنان درآغاز تمدن بشر آزاد بودند و هر چه تمدن بيشتر رفت و تجربه ها افزون گشت و عقول كامل شد زنان را به عزلت و حجاب حاجت افتاد و دانست در معاشرت و آزادى آنان مفاسد است و به تدريج از مردان جدا گشتند

صفحه 380

برخلاف آنكه بعضى پندارند كه در آغاز مقيد بودند و به تدريج هر چه متمدن تر شدند آزادتر شدند.

مؤلف: ابوعبدالله الدامغانى صاحب كتاب سوق العروس اين خبر بياورد در كتابش و عقيب خبر اين بيت ها بياورد:

إنْ يَوْمَ الطّهُورِ يَوْمٌ عَظيمٌ	فازَ بِالفَضْلِ فيهِ أهْلُ الكِساء
قالَ يا رَبِّ إيَّهُمْ أهلُ بَيْتى	فَاسْتَجِبْ فيهِمُ إلهى دُعائى
أذْهِبُ الرِّجْسَ عَنْهُمُ وَ عِنِ	الابْناءِ مِنْهُم وَ عْ بَنى الابْناءِ
رَحْمَةُ اللهِ وَالسّلامُ عَلَيكُمُ	وَصَلاةُ الابْرارِ والاتْقِياءِ

مرحوم شعرانى: بارى حديث كسا نزد عامه و خاصه متواتر است و تشكيك در آن نوعى وسواس نعوذبالله من الشيطان الرجيم و معانى ابيات واضح است.

مؤلف: و قد اتفقت الامة باجمعها على ان المراد باهل البيت فى الايد اهل بيت نبينا (ص) و قا لابوسعيد الخدرى وانس بن مالك وواثلة بن الاسقع و عائشة و ام سلمة ان الاية مختصة برسول الله (ص) و على و فاطمة و الحسن و الحسين(ع) و الروايات فى هذا كثيرة من طريق العمة و الخاصة لوقصدنا الى ايرادها لطال الكتاب.

مرحوم شعرانى: و من احسن ما روى ما فى صحيح مسلم بن الحجاج فى باب فضائل الصحاية.

اِنَّمايُريدُاللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً.⁽¹⁾

مؤلف: و قد اتفقت الامة باجمعها على ان المراد باهل البيت فى الايد اهل بيت نبينا (ص) و قا لابوسعيد الخدرى وانس بن مالك وواثلة بن الاسقع و عائشة و ام سلمة ان الاية مختصة برسول الله (ص) و على و فاطمة و الحسن و الحسين(ع) و الروايات فى هذا كثيرة من طريق العمة و الخاصة لوقصدنا الى ايرادها لطال الكتاب.

مرحوم شعرانى: و من احسن ما روى ما فى صحيح مسلم بن الحجاج فى باب فضائل الصحاية.

مؤلف: خلاصه معنى اين كه، اى اهل بيت پيامبر(ص)اراده الهى تعلق گرفته به اينكه خطيئات و سيئات و آثام را از شما دور دارد تا اذيال عصمت شما به گرد عصيان آلوده و آغشته نشود و از كبيره و صغيره منزه باشيد و معصوم.

مرحوم شعرانى: اراده در اينجا تشريعى نيست،چون خداوند مى خواهد كه همه مردم از گناه پاك و معصوم باشند و آنان را به پرهيز از صغيره و كبيره امر فرمود،بلكه اراده بمعناى علم به وقوع است كه چون بدين اراده چيزى بخواهد تخلف نشود مانند"فعال لما يريد"و"يريد الله ان يحق الحق "و"يريد الله ليعذبهم"و"يهدى من يريد"و چون اراده و علم او به طهارت اهل بيت تعلق گرفت البته واقع شد چنانكه فرمود:"اذا اراد الله بقوم سوءفلا مرد له"و مؤلف اين مضمون را از مجمع نقل فرموده است و ما براى استشهاد به اين آيات تكرار كرديم.

وَقَرْنَ فى بُيوُتِكُنَّ وَلاتَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الاوُلى.⁽²⁾

مؤلف:وگويندجاهليت اولى جاهليت كفراست قبل ازاسلام وجاهليت اخروى جاهليت فسوق دراسلام.

مرحوم شعرانى:به نظرمااين تفسيرمناسبتراست چون مردم ان عهدراازعمل به جاهليت منع فرمود.پس مردم عربستان روش جاهليت رامى دانستندوحمل برزمان نوح(ع)وداود(ع)وابراهيم(ع)احاطه به مجهول است ازاينجاتوان دانست كه رفع حجاب ازلوازم ترقى وپيشرفت انسان نيست چون مردم جاهليت وحشى بودندوحجاب نداشتندوچون مسلمان گشتندمتمدن شدندوحجاب داشتند.

مؤلف: موافق مذهب ما نيست آن است كه رسول نشايد كه زن بيگانه را چندان بنگرد و تأمل كند تا عاشق شود.

مرحوم شعرانى: نيز ممكن نيست پيغمبر(ص) دختر عمه خود را نشناخته و جمال او را از آغاز كودكى ندانسته تا وقتى زن زيد شد او را ديده و جمال او را دانسته عاشق شده باشد. و بايد دانست كه قريش چندان خويش را بزرگ مى پنداشتند و مردم ديگر را پست كه از كشتن دشمن خود به دست خويش عار داشتند و آن را به موالى و غلامات حوالت مى كردند و زينب از قريش بود و به امر پيغمبر(ص) تن به زوجيت بنده در داد برخلاف عادت قبيله و با اين حال زيد از او ناراضى شد و به طلاق وى مصمم گشت و ننگى بدتر از اين براى زن قريشى نيست كه به زوجيت بنده تن دهد و بنده از او نفرت جويد و او را طلاق دهد و پيغمبر(ص) چون شفاعت اين نكاح كرد و به اين عاقبت منتهى گشته بود، و جبران دل شكستگى زينب به غير از اين ندانست كه او را جزء حرم محترم خود قرار دهد كه عزت و سلطنت دنيا و فخر و شرف آخرت جمع داشت و هر واسطه كه در نكاح به بدبختى انجامد پيوسته منفور هر دو طائفه زن و شوهر است مگر به نكاحى ديگر جبران كند كه سعادت هر دو باشد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. 4)احزاب /33منهج الصادقينج 7 ص 315

2. احزاب 33 /منهج الصادقين ج 7 ص 315

صفحه 381

وَتُخْفى فى نَفْسِكَ مااللّهُ مُبْديهِ وَتَخْشى النّاسَ وَاللّهُ اَحَقُّ اَنْ تَخْشيهُ.⁽¹⁾

مؤلف:ابومسلم گفته كه عرب "ادعيا"رانازل منزله"ابنا"مى داشبنددرجميع احكام وبه جهت اين مطلقات انها رابه نكاح درنمى اوردند.پس پيغمبر(ص)اراده فرموده مه بالكليه اين حم راباطل گرداندونسخ سنت جاهليت نمايدوامااخفاى ان مى فرموده به جهت ترس اينكه مردمان گويندكه وى زن پسرخودراخواسته ولهذا به زيدگفت:"امسك عليك زوجك"ووعلم الهدى درتنزية الانبياءنيز اختياراين تأويل نموده وبعدازان فرموده كه مؤيد صحت اين تأويل است قوله عزوجل"فلما قضى زيدمنهاومطرا".

مرحوم شعرانى:اين قول به تأويل جبايى نزديك است حاصل انكه پيغمبر(ص)برى حسن خدمت زيدزنى شريفه براى اوخواست وچون زن شريفه باشدبرشوهرتكبرمى كندوسازگارى اوبازيددشوار بودنخواست زن وشوهررادرسختى نگاه داردوزيداوراطلاق دادوانگاه حضرت رسالت ملاحظه فرمود يكى ازاقرباى خودرابه شوهرداده است وو عاقبت نكاح به فراق كشيده و زينب از اين تزويج سعادتمند نشد او را براى دلجوئى به شرف مزاوجت خود برگزيد كه همه اشراف آرزوى چنين سعادت داشتند و در ضمن حكم پسر خواندگى نيز معلوم گرديد.

مؤلف: فَلَمّا قَصى زَيْد مِنْها وَطَرا زَوَّجْنا كَها لَكى لايَكُونَ عَلى الْمُؤمِنينَ حَرَج فى اَزْاج اَدْعَيائهمْ.

مرحوم شعرانى: يستدل بقوله تعالى زوجنا كها على جواز لفظ زوجت فى عقد النكاح و اعلم انه لايجوز العقد فى النكاح ولا فى غيره الا باللفظ الصريح فى الانشاء الدال على الرضا القلبى و لا يكفى الرضا بغير اللفظ و لا الفظ بغير الرضا واللفظ الصريح هو الماضى فلا يكفى المتقبل ولا الجملة الاسمية لعدم استعمالها فى الانشاء الا فى الطلاق والعتق والمجاز لايطرد ولا الامر لان انشاء الطلب غير انشاء النكاح و يختار العربى لوجوه الاول ان الدليل منصرف اليه كالقرائة والدعاء و انه لو استاجر لكتابة القرآن و غيره لم يجز كتابة ترجمته الثانى انه لايوجد فى الفارسى مثلا لفظ مرادف للتزويج والطلاق و امثالهما بل ما يذكر اما اعم او كناية بعيدة فلفظه يله ورها اعم جداً من الطلاق وابعد من لفظه خلية و برية و ليس لعقد النكاح والخلع والمبارة والاجاراة والكفالة والمزارعة والمصالحة و غيرها الفاظ البتة و ثالثها اثبات الاحكام الشرعية لايمكن الا باليقين ولا يقين فى غير العقد العربى الصحيح فان قيل يكفى فى ذلك مطلق ادلة النكاح مثل قوله على ازواجهم و قوله فانكحوا ماطاب لكم قلنا الاستدلال بذلك نظير الاستدلال بقوله فاقرؤا ما تيسر من القرآن على ان ترجمة القرآن قرآن فالاية تدل على حل الزوجة لاعلى ان الزوجية بماذا ان قيل فما تقول فى المعاطاة قلنا ثبت فى الشريعة تحليل الاموال بطيب نفس صاحبها و ادنه المطلق ولو لم يكن بعقد من العقد المعروفة و لذلك يستباح الاموال بشاهد الحال دون الفروج فانها لاتحل الا بالملك والعقد فلا يكفى الرضا المطلق و من يزعم انه يحصل بالمعاطاة فى البيع الملك المنزلزل فقد خالف مذهب الفقهاء جميعاً والاعطاء والاخذ اعم من التمليك فلا يدل عليه الا بالقرائن غير المنضبطة شرعى فان قيل الغرض من الصيغة التفهيم فلو حصل بغير اللفظ كفى ايضا قلنا لايمكن التفهيم المضبوط الا باللفظ و روى فى التهذيب عن زرارة قال قلت لابيجعفر(ع) رجل كتب بطلاق امرئته او عتق غلامه ثم بداله فمحاه قال ليس ذلك بطلاق ولا عتاق حتى يتكلم به انتهى فاذا لم يجز الكتابة و هى اقرب الى التفهيم لم يجز القرائن الاخر بالطريق الاولى و لم يفرق احدبين الطلاق و غيره.

مؤلف: و در اخبار ما چنان است كه خداى تعالى خواست تا آن حكم جاهليّت را منسوخ كند كه نكاح ادعياء حرام داشتند چون نكاح زنان پسر كه از صلب بودندى.

مرحوم شعرانى: يعنى مردى كه دخترى را در خانه آرد و نگاهدارى كند و زنى كه پسرى را. و اكنون هم عوام چنين كودكان را برخود محرم دانند.

ماكانَ مُحَمَّدٌاَبااَحَدمِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسوُلَ اللّهِ وَخاتَمَ النَّبيّينَ.⁽²⁾

مؤلف:وهست ختم كننده پيغمبران ويامهركننده نبوت ايشان ويابه نبوت مهركرده است به اين معنى كه نبوت به اوتمام گشته ازاودرنخواهدگذشت وبه ديگرى بعدازاوتعلق نخواهدگرفت.

مرحوم شعرانى:اين خودازعلائم نبوت است وازاخباربه غيب ودليل انكه حضرت رسالت(ص)به صحت وحى ونبوت خيش ايمان داشت وگرنه به چندمستندى فرمود:هيچ پيغمبرى پس ازمن مبعوث نخواهدشد،ان حضرت كه بعثت پيغمبران رامى شمردازكجادانست اخرين پيغمبراست وحضرت موسى وعيسى(ع)گفتند:پس زماپيغمبرخواهدامدوپيغمبرفرمود:پس ازمن نخواهدامد.

يااَيُّهاالَّذينَ آمَنوُا اذْكُروُااللّهَ ذِكْراًكَثيراً وَسَبِّحوُهُ بُكْرَةًوَاَصيلاً.⁽³⁾

مؤلف:سلمى قدس سره نيز گفته كه مراد از ذكر كثير ذكر دل است كه دوام ذكر به زبان ممكن نيست و در لطائف قشيرى آورده كه امر به

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. 2)احزاب 37 /منهج الصادقين ج 7 ص 329

2. احزاب 40 /منهج الصادقين ج 7 ص 333

3. 1)احزاب 14 / منهج الصادقين ج 7 ص 334

صفحه 382

ذكر كثير اشارت است به محبت حقتعالى يعنى او را دوست داريد چه مقدر است كه "من احب شيئاً اكثر ذكره .

مرحوم شعرانى:سلمى و قشيرى هر دو از مشاهير عرفا و مشايخ صوفيه اند و اين طائفه را به ذكر عنايتى است و مرحوم مجلسى عليه الرحمه در عين الحيوة فرموده است:دو نوع ذكر در ميان صوفيه معروف است هر دو بدعت. يكى ذكر جلى كه اين نحو از عبادت از شارع متنقى نشده است زى را كه خداوند فرمود:خدارا به تضرع و خفيه بخوانيد پس بلند خواندن بدعت است و ديگر آنكه آنرا به غنا مى خوانند و در شب و روز جمعه در مساجد با شعر آميخته مى كنند و ديگر ذكر خفى آنرا با شرط و هيئت مخصوصى بجا آورند كه از شارع نرسيده است انتهى ملخصاً.اما عمل اهل شرع و علماى دين بر خلاف گفته مجلسى (ره)است،زيرا كه در مساجد خاصه در ماه مبارك رمضان و ليالى قدر آواز به دعا و ذكر مى كنند و شعر خواندن در مسجد و روز جمعه را علما حرام نمى دانند بلكه جماعتى اشعار توحيد و فضائل و دعا و ذكر را مكروه هم نشمردند و هر ذكر و دعا و مناجات را به هر ترتيب گرچه منصوص نباشد اگر به قصد ورد نخوانند تجويز مى كنند و اگر اجتماع براى ذكر بدعت و حرام باشد بايد براى احياء گرفتن و زيارت ائمه بعد از هر نماز و براى دعاى كميل و ندبه و زيارت عاشورا هم بدعت باشد و رسوم باطل و مناهى صريح ميان صوفيه و مردم ديگر چندان است كه به اين آداب و مستحبات نبايد پرداخت .

وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أصيلاً

مؤلف: مجاهد گفت: مراد كلمات تسبيح است من قوله «سبحان الله والحمدلله و لاإله الاّالله و الله اكبر ولاحول و لاقوة الاّ بالله العلّى العظيم» چو اين كلمات است كه طاهر را و جنب را و حايض را و محدث را شايد گفتن پس عبارت كرد تسبيح از جمله اين كلمات كه اخوات اوست.

مرحوم شعرانى: تسبيح اصلا اختصاص به سبحان دارد، اما مراد اينجا هر كلمه اى است كه همه جا توان گفت مانند الله اكبر و لااله الاالله اگر چه كلمه سبحان ندارد از همه آنها به تسبيح تعبير كرد.

وَلاتُطِعِ الْكافِرينَ وَالْمُنافِقينَ وَدَعْ اَذيهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلى اللّهِ وَكَفى بِاللّهِ وَكيلاً.⁽¹⁾

مؤلف:ف رمان مبرناگرويدگان ومنافقان را،وبگذار ودست بدارازرنج وافت رسانيدن ايشان يعنى درصددانتقام ومجازات ايشان مباش كه من شرايشان راازتوكفايت كنم وگويند معنى ان است كه ايشان رابركفرمؤخذه مكن،ولهذا ابن عباس فرمود كه اين ايه منسوخ است به اية السيف.

مرحوم شعرانى:هيچ موجبى نيست كه اين ايه را منسوخ بدانيم باانكه درميان ايات جنگ واقع شده است ومدنى است والبته درزمانى نازل گرديده كه حكم جهادامده بود وازازاركردن غيرجهاداست.

يااَيُّهاالَّذينَ آمَنوُااِذانَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُموُهُنَّ فَمالَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّة تَعْتَدّوُنَهافَمَتِّعوُهُنَّ

وَسَرِّحوُهُنَّ سَراحاًجَميلاً.⁽²⁾

مؤلف: يا اَيَّها الَّذين امَنُوااِذا نَكَحْتُمُ الْمُوْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ اَنْ تَمَسَّوهُنَّ فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّة تَعْتَدُّونَها فَمَتِّعُوهُنَّ وَ سَرِحُهَّ سِراحا جَميلا.

مرحوم شعرانى: قرا تماسوهن بالف من باب المفاعلة حمزة و الكسائى و روى فى التهذيب عن ابى العباس البقباق قال سال رجل ابا عبدالله (ع) و نحن عنده عن عارية الفرج فقال حرام ثم مكث قليلا ثم قال لاباس بان يحل الرجل جاريته لاخيه و يدل الحديث على ان التحليل لايصح بلفظ العارية و ان كان المفاد منهما واحدا و كذلك النكاح بلفظ الهية و ذلك لان هذه المعانى المتقاربة المتحدة المفاد مختلفة فى اذهان اهل العرف و الشرع احل بعضها و حرم الاخر و كذلك قصد المتعة غير قصد الزنا بالتراضى لفظا فى مدة باجر معين و تكلموا فى دلالة الايه على جواز الطلاق قبل النكاح معلقا عليه و سيجى فى الصفحة 396 انشاء الله تعالى.

مؤلف: از كنزالعرفان چند فاءده را در اين آيه نقل مى كنند كه پنجمين آن اين است: امر بر تمتع يا بر سبيل مذب است زيرا كه غير مفوضه را نزد اكثر متعه نيست و يا مرادبه ان نصف مهراست اگرمفروض المهراستوياامرمقيد است به عدم فرض.

مرحوم شعرانى:از سخن مقداد(فاضل مقداد)معلوم مى گرددكه بعض فقهاگويند:هرمطلقه متعه بايد دادخاه مهرى براى اومعين كرده باشنديانه وانكه معين نكرده اندمفوضه استوازكتاب رياض مستفادمى گرددچنين قول موجود نيست مگرشهيدثانى درمسالك احتمال داده استوفتوى برطبق ان نداده والبته اعتمادبرسخن مقداداست وصاحب رياض بران واقف نشده است.

و بنات عمك.

مؤلف: اى واحللنا لك بنات عمك.

مرحوم شعرانى: نقل فى قصص العلما عن السيد ابراهيم القزوينى صاحب الضوابط الاستدلال بقوله تعالى و بنات عمك على نفى عموم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. 3)احزاب 47 /منهج الصادفين ج 7 ص 340

2. 1)احزاب 48 / منهج الصادقين ج 7 ص 342

صفحه 383

المنزلة و ذلك لان حمزة عم النبى (ص) كان اخاه من الرضاعة و انه (ص) امتنع من بنت حمزة لانها بنت اخيه و لازم عموم المنزلة ان لايحل بنات عمه اصلا لان جميع اعمامه كانوا اخوة اخيه حمزة فهم بمنزله اخوته اقول اصل عموم المنزله ما قيل انه لاينكح ابوالمرتضع فى اولاد صاحب اللبن و المرضعه لانهن بمنزلة ولده وممااستدل فى ذلك حديث على بن مهزيار عن عيسى بن جعفر بن عيسى و هو رجل مجهول ممن جمع ابن مهزيار مسائلهم كما سمعه منهم و اكثرهم غيرضا بطين فراجع و الصحيح اثبات الاصل و فاقا للشيخ و العلامه فى كثير من كتبة.

يااَيُّهاالنَّبِىُ اِنّااَحْلَلْنالَكَ اَزْواجَكَ الاتى آتَيْتَ اُجوُرَهُنَّ... ⁽¹⁾

مؤلف:در انوار گفته كه :اصحاب ما به اين احتجاج آورده اند بر آنكه نكاح منعقد نمى شود به لفظ هبه زيرا كه لفظ تابع معنى است و آن مختص است به پيغمبر .پس لفظ نيز مختص به آن حضرت باشد و اين قول موافق علماى اماميه است .

مرحوم شعرانى:عقد نكاح به لفظ هبه جائز نيست چون بخشش در لغت يك معنى دارد و نكاح يك معناى ديگر و دو لفظ مترادف نيستند تا يكى به جاى ديگرى جائز باشد هر چند نتيجه هر دو يكى است .و نيز گوئيم عقد نكاح بى ذكر مهر صحيح است و پس از دخول رجوع به مهر المثل مى شود و اگر نكاح به لفظ هبه واقع مى شد چنين مى گفتيم اما اصلااين لفظ در نكاح مؤثر نيست .

باز در همين زمينه مؤلف مى گويد :نزد حنفى جائز است وقوع نكاح به لفظ هبه مر غير پيغمبر را و اين قول است در نهايت ضعف لقوله تعالى "خالصة لك "و مخالف مذهب اماميه است .

مرحوم شعرانى:نيز مى فرمايد :چون به اتفاق اهل اسلام نكاح به رضايت زوجين كافى نيست و هر لفظى كه دلالت به رضاى آنان كند در شرع اسلام صحيح نيست از اين جهت ابوبكر رازى كه خود از علماى حنفى است نكاح به لفظ اجاره را منع كرد .پس هبه نيز جائز نباشد ،چون دلالت بر نكاح نمى كند و دال بر رضاست .

إنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِليَّبىِّ

مؤلف: و به نزديك مانكاح به لفظ هبه درست نيست و اين خاصّ است به رسول(ص) لقوله تعالى.

مرحوم شعرانى: بعضى مردم جاهل پندارند در صيغه معاملات خصوص الفاظ را مدخليت نيست و اصل مقصود تفهيم تراضى است به هر لفظ كه باشد و اين آيه رد ايشان است. چون به اتفاق فقهاء ذكر مهر در نكاح واجب نيست، اگر چه نكاح بى مهر نباشد بنابر اين اگر زن بگويد خويشتن را به تو بخشيدم يا بگويد به نكاخ تو درآوردم و ذكر مهر نكند هر دو به يك معنى است و مقصود تخصيص زن است به مرد به تراضى و اين مقصود به هر دو لفظ فهميده مى شود. اگر چه نكاح و هبه مرادف نباشند و آيه رد اين سخنان است.

قَدْ عَلِمْنا مافَرَضْنا عَلَيْهِمْ فى أزْواجِهِمْ

مؤلف: قتاده گفت: آنكه نكاح نكنند الاّ به ولى و گواه و صداق. بعضى ديگر گفتند آنچه لازم باشد ايشان را از نفقه و كسوه و جز آن، و آنچه قتاده گفت: از ولى و گواه به نزديك شافعى شرط است در انعقاد عقد و به نزديك ما شرط نيست.

مرحوم شعرانى: يعنى گواه و ولى هيچ يك شرط نيست در مذهب اهل بيت عليهم السلام مگر در دختر بكر كه پدر دارد يا جد پدرى كه بايد به اذن ولى عقد كنند و آنها كه ولى را در نكاح شرط مى دانند مطلقاً شرط مى دانند حتى اگر زن ولى از خويشان ندارند حاكم شرع او را عقد كند و زن در نكاح به منزله سفيه است در اموال.

مؤلف: و در آيت دليل است بر جواز نظر بر آن كس كه بر او عقد خواهى بستن و اخبار به اين معنى وارد است. مغيرة بن شعبه گفت: من مى خواستم تا بر زنى عقد بندم. رسول(ص) مرا گفت: اول ببين او را آنگه عقد بند بر او، و همچنين رسول(ص) گفت چون مردى خواهد كه بر زنى عقد بندد باكى نيست كه در او نگرد.

مرحوم شعرانى: اين حكم دلالت دارد بر آنكه نگاه كردن در غيرهنگام اراده نكاح به زن اجنبيه جائز نيست و اگر مطلقاً جائز بود استثناء معنى نداشت و اگر گوئى مراد نظر كردن به غير رخسار است گوئيم اصل در جمال و پسنديدن رخسار است و در مقام پسنديدن متبادر از نظر همان است.

مؤلف: و قيل يريد جميع النساء.

مرحوم شعرانى: و على هذا فيكون اضافه النساء الى الضمير نظير اضافة رجالكم فان المضاف و المضاف اليه متحدان لكن بعض الرجال من بعض فجميعهم لجميعهم و كذلك النساء بعضهن لبعض فجميعهن لجميعهن اى كل لاخرى.

اِنَّ اللّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّوُنَ عَلى النَّبِىِّ يااَيُّهاالَّذينَ آمَنوُاصَلّوُاعَلَيْهِ وَسَلِّموُاتَسْليماً ⁽²⁾

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. 2)احزاب 49 / منهج الصادقين ج 7 ص 343

2. 3)احزاب 56 /منهج الصادقين ج 7 ص 362

صفحه 384

مؤلف: عن عبدالله بن مسعد قال اذا صليتم على صليتم على النبى (ص) فاحسنوا الصلوة عليه فانكم لاتدرون لعل ذلك يعرض عليه قالوا فَعلّمَنا قال قولوا الاهم احعل صلوتكو رحمتك و بركاتك على سيد المرسلين و امام المتقين و خاتم النبيين محمد عبدك و رسولك امام الدين و قائد الخير و رسول الرحمة اللهم ابعثه مقاما محمودا يفبطه به الاولون والاخرون اللهم صل على محمد و ال محمد كما صليت على ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد.

مرحوم شعرانى: مذهب اصحابنا و الشافعى وجوب الصلوة على النبى (ص) فى التضهد و استدل بعض علمائنا عليه بالايد بتقريب انها تدل على وجوبها فى الجملة و ليس فى غير التشهد فهى واجبة فيه و كذلك استدل المقداد على وجوب السلام عليك ايها النبى آه و نقل عن ابن بابويه منا و من الطحاوى وجوب الصلوة عليه كلما ذكرو عن الكرخى وجوب الصلوة عليه فى العمر مرة و نقل العلامه الاجماع على عدم وجوب السالم عليك و بذلك يعرف فائدة الاجماع و لولاء لكان وجوب السلام متعينا.

مؤلف: سلمان فارسى(رض)از پيغمبر(ص)روايت كرده كه حقتعالى ميفرمايد:بدانيد كه اكرم خلق نزد من و افضل ايشان نزد من محمد(ص)است و برادر او على(ع)و از بعد او ائمه هدى كه كه وسائلند بمن پس هر كه بوسيله محمد و آل او حاجت خود را از من طلبد كه آن وصول منفعت باشد به او و يا دفع داهيه و مضرت از او من آنرا روا گردانم.

مرحوم شعرانى: توسل به آل محمد(ص) از ضروريات مذهب شيعه است واين روايت صريحاًدلالت بران مى كند و گروهى عصرها پندارند توسل شرك است واين نوع توجيه شيطانى كه ازجهل برخاسته برخلاف سنت الهى است زيراكه خداى تعالى براى انجام دادن هركارى اسباب مقررفرموده است مانند اتش براى گرم كردن وباران براى روئيدن نبات وداروبراى علاج مرض وهمچنان كه توسل به اسباب جسمانى شرك نيست توسل به اسباب روحانى به اعتقادانكه مؤثراصلى خداست شريك نيست مگركسى اصل اسباب روحانى رامنكرباشدنعوذبالله.

فأبين أن يجملنها

مؤلف: كنايه كرد از لفظ دون معنى به عكس آن كه گفت «والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين».

مرحوم شعرانى: يعنى ضمير مذكر عاقل نياورد و نگفت فابوا ان يحملوها بلكه جمع مؤنث آورد برخلاف «والشمس والقمر رايتهم لى» و نفرمود رايتهن آنجا رعايت لفظ كرد و اينجا رعايت معنى چون سجده كار انسان عاقل است و ستاره و ماه خورشيد كار عاقلانه كردند.

 

سوره مباركه سبأ

لايَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالَ ذَرَّة فى الْسَّموتِ وَلا فى الْاَرْضِوَلااَصْغَرُمِنْ ذلِكَ وَلااَكْبَرُاِلّافى كِتاب مُبين.⁽¹⁾

مؤلف:دور نشودازعلم اويعنى پوشيده نگرددازاوهم سنگ مورچه خورديابه وزن ذرهّ ازذرات هوادراسمانهاونه درزمين.

مرحوم شعرانى:دلالت دارد بر علم احاطه خداوند بر جزئيات وكلياتبر خلاف جماعتى ازفلاسفه قديم كه

مى گفتندعلم به جزئيات نداردياعلم اوبه جزئيات بمطالعه لوح محفوظياعقل اول است.

خداوند براى دانستن هيچ چيزنياز بهكتاب ونوشته ويادداشت ندارد واين به تعبيرمطابق زبان مردم است و خداوند فرمود:همه چيزدر كتابى روشن است از اين سخن مرادانكه ما به همه احاطهداريمولوح محفوظ رابراى غرض ديگرافريدكه خود بهتر مى داند.

وَجَعَلْنابَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرى الَّتى بارَكْنافيهاقُرىً ظاهِرَةً.⁽²⁾

مؤلف:و گردانيديم ميان اهل سبأ و ميان آن ديدها كه به كرم خود بركت داديم در آن به كثرت مياه و اشجار و زروع و نباتات كه موجب سعت رزق است .مراد قواى شام است چون فلسطين ...

مرحوم شعرانى:راه ميان يمن و شام از قديم تا عصر ما بزرگترين شاهراه تجارتى جهان است الا آنكه زمان براى توسعه بحر پيمائى و كشتى هاى بزرگ تجارتى از راه بحر احمرنقل و انتقال حاصل مى شود و در آن عهد به سبب خطر كشتى و كمى آن بيشتر از ساحل عربستان از راه خشكى عبور مى كردند و قريش در عهد پيغمبر تاجر بودند "رحلة الشتاء و السيف " داشتند و در عهدى كه خداوند خبر مى دهد مردم يمن در خصب و نعمت بودند و ساحل عربستان امن بود و ديه هاى بسيار براى پذيزائى تجار و قوافل ساخته بودند و ان نعمتها پس از آن زائل گشت .

قُلِ ادْعوُاالَّذينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دوُنِ اللّهِ لايَمْلِكوُنَ مِثْقالَ ذَرَّة فى السَّموتِ...⁽³⁾

1. 3)سباء3 /منهج الصادقين ج 7 ص 381

2. 3)سبأ17 /منهج الصادقين ج 7 ص 400

3. 1)سبأ /21منهج الصادقين ج 7 ص 403

صفحه 385

مؤلف:اگر شما در دعوى الوهيت ملائكه صادقيد پس بخوانيد ايشان راكه تا ببينيد در جذب منافع و دفع مضار مذذى مى رسانند يا نه يعنى ايشان را بى عون آفريدگار اختيار و اقتدار نيست و محتمل است كه خطاب همه به كفار باشد و معنى اينكه بخوانيد الهه خود را آيا هيچ اجابت مى كنند شما را و چگونه اجابت كنند كه بهيچوجه مالك و قادر نيستند آن معبودان همسنگ مورچه خرد از خير و شر در اسمانها...

مرحوم شعرانى:آن كه بت يا ستاره يا معبود ديگر جز خداى را پرستد به يكى از اين سه وجه مشرك است.

يا انكه گويد:خداى بزرگ بعض اعمال را بجا آورد و بت يا كوكب بعض اعمال را هر يك مستقلا.

دوم انكه گويد:كارى را خدا انجام مى دهد به شركت بت يا ستاره مانند دو مرد كه به يارى يكديگر سنگى را بردارند.

سيم آنكه معبود ديگر هم پشتى و مددكارى خدا كند چنانكه قدرت او را كه ناقص است تكميل كند مانند مددكاران اين جهان.واين سه قسم را خداوند نفى فرمود.ام آنكه آتش گرم مى كند و آفتاب فضا را روشن و باران گياه را مى روياند و داروها علاج بيمارى مى كند و عقول يا ملائكه و اولياء خدا امر الهى را اجرا مى كنند و حاجت خلق را برمى آورندچون قدرت را از خدا گرفته اند و عمل آنها براى تكميل قدرت ناقص خدا نيست شرك نمى باشد و آنها كه گويند توسل به اولياء شرك است معنى شرك را ندانستند.

وَلاتَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ اِلّالِمَنْ اَذِنَ لَهُ...⁽¹⁾

مؤلف:ابو عمرو و كسائى و حمزه اذن مى خوانند به صيغه مجهول يعنى مگر كسى را كه اذن داده شده باشد چه اهل معاصى از اهل ايمان مر شافعان آنها را كه انبياء و ملائكه اند و صلحاى امت اذن داده باشد خداى براى ايشان شفاعت كردن را.

مرحوم شعرانى:طنطاوى و بسيارى از مفسران مصرى اين عصر گويند:شفاعت در دين اسلام نيست و توسل به اولياء شرك است و اين آيه رد آنان است و بيان سر شفاعت،چون كفار و مشركان خداى تعالى رادراراده خويش ناقص مى دانستندومى گفتند:بتها ومعبودان ديگراوراازاراده خودبرمى گردانند نظيرشفيع دنيوى كه نزدبزرگى شفاعت ديگرى كند كه ان بزرگ اراده احسان به كسى نداردبه پايمردى شفيع اراده دراوايجادمى شود.اما خداوند چنين نيست وعلم وارده او ناقص نيست وان شفاعت كه مسلمانان قائلند به اراده واذن خودپروردگار است.

ما سالتكم من اجر فهو لكم.

مرحوم شعرانى: ان قيل ماسالتكم من اجر فهو لكم يدل على جواز تعليق الانشاء فى الهية كان يقول ما اصبت من مال غدا فوهبته لك و فقهائنا لايجوزون ذلك قلنا هذا ليس تعليقا فى المعنى و ان تضمن كلمة ما معنى الشرط اذ المراد من التعليق الباطل ان لايكون المعنى الذى انشاء المتكلم بالعقد بعد الانشاء موجودا بل يتوقف على شىء آخر نظير ما افتى به بعض اهل السنة ان الطلاق قبل النكاح حيح فتطلق المرئة بمجرد النكاح و هنا لم يسال رسول الله (ص) شيئا و لم يهبه فهو (ص) لم ينشى شيئا ان قيل كيف يصح الاجارة فى السنة الاتية قلنا يملك بها المستاجر بعد العقد بلافصل منافع السنة الاية و هذا مشروع و لم يشرع ذلك فى ملك العين و النكاح.

 

سوره مباركه فاطر

الْحَمْدُلِلّهِ فاطِرِالسَّموتِ وَالْاَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاًاوْلى اَجْنِحَة مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ.⁽²⁾

مؤلف: الحمدلله فاطر السموات والارض و جاعل الملئكة رسلا.

مرحوم شعرانى: اتفق اهل الاديان و اصحاب الملل بل و اكثر الحكماء على اثبات الملائكة الا ان الاشراقيين من الحكماء و المليين لم يحصروها و المشائين جوزوا وجود ها الى غير النهاية و لكن حصروا ما ثبت لهم وجوده فى عشرة و مذهب المليين انها تظهر فى صورة اجسام لطيفه برزخية للانبياء اولى اجنحة بل ملك واحد كجبرئيل يظهر فى صور مختلفة و لايمتنع ذلك فى ذلك فى قدرة الله تعالى.

مؤلف: ازابن عباس نقل است كه پيغمبر(ص)فرمودكه درشب معراج جبرئيل راديدم كه 600بال داشت ونيزمصداق عدم خصوصيت اوست قوله"يزيدفى الخلق مايشاء"زياده مى كندخداى درافريده خودانچه مى خواهديعنى دراجنحه ملائكه مى افزايدتاازچهارزياده شود.

مرحوم شعرانى:ازظاهراين ايه معلوم مى گرددكه ملائكه جسمندوبالهادارنددودووسه سه وتأويل ان به قواى جسمانى مانندقوه ناميه ومصوره درنبات وحيوان ياقوه جاذبه ودافعه ونوروامثال ان صحيح نيست وحكماملائكه رابرعقول طوليه ياعرضيه ومثل نوريه منطبق مى كنندوان گروه ازايشان كه درعهداسلام بودندوبه شريهت اسلام ايمان داشتندمى گفتند:ده عقل رابه دليل ثابت مى كنيم وزائدبران راكه شرع دلالت بران مى كندانكارنداريم چون ثبوت ده عقل نافى بيش ازان نيست وبسيارى گويند:گرچه عقول ذاتاًمجردندوجسم نيستنداماممكن

1. 2)سبأ/22منهج الصادقين ج 7 ص 404

2. فاطر 1 /منهج الصادقين ج 7 ص 424

صفحه 386

است به صورت جسمانى مانند انسان ياصورت ديگرمتمثل شوندچونانكه جبرئيل براى حضرت مريم لقوله"فتمثل لهابشراًسوياً"وبراى حضرت رسالت(ص)به صورتهاى مختلف متمثل مى شدچونانكه انسان هم حقيقتاًجسم نيست وتعلق به جسم گرفته است.

مؤلف: ابن شهاب روايت كند از رسول(ص) كه او گفت: يك روز جبرئيل را گفتم كه مرا مى بايد تا بينم، جبرئيل پرها افراخت. رسول(ص) در او نگريد از هوش برفت. چون به هوش آمد جبرئيل ايستاده بود. يك دست بر سينه نهاده و يك دست بر كتف رسول(ص). گفت: سبحان الله نپنداشتم كه خداى به اين شكل و عظمت خلقى آفريده. جبرئيل گفت: اگر تو اسرافيل را بينى و او را دوازده پر است. يك بر مشرق دارد و يك بر مغرب و عرش بر دوش نهاده است و اوقاتى متضايل و حقير شود. عظمت خداى را تا بمانند صعوه گردد و آن مرغى باشد به شكل گنجشكى.

مرحوم شعرانى: كوچك شدن در مقابل عظمت پروردگار كوچكى معنوى و روحى است و چون به صورت جسمانى متمثل شود و خواهيم بزرگى خداوند را نسبت به او بيان كنيم تشبيه به گنجشك يا حيوانى كوچك تر از آن مناسب باشد.

مؤلف: در خبر آمده است كه رسول(ص) گفت: ««إنّ لله ملكأ له ألف ألف رأس على كلّ رأس ألف ألف وجه و على كلِّ وجه ألف ألف فم فى كلّ فم ألف ألف لسان يسبّح الله تعالى بكلّ لسان بألف ألف لغة» گفت خداى را جلّ جلاله فرشته اى است كه او را هزار هزار سر است، و بر هر سرى هزار هزار روى است، و بر هر روزئى هزار هزار دهان است و بر هر دهانى هزار هزار زبان است، به هر زبانى خداى را مى خواند به هزار هزار لغت.

مرحوم شعرانى: اين اعداد كنايت از غير متناهى بودن است چون علوم و حالات و توجهات نفوس قدسيه و مجردات عقليه غير متناهى است.

...وَمايُمْسِكْ فَلامُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ.⁽¹⁾

مؤلف:وامچه بازگيردازمردمان ازاثاربخشش خودازوجه مصلحت پس هيچ فرستنده نيست مران راپس ازبازگرفتن اويعنى قدرت نداردبرانكه انچه وى ارسال كرده باشدامساك نموده باشد ارسال ان نمايد.

مرحوم شعرانى:خداومد تعالى انچه مشيتش بدان تعلق گيردخواه به اسباب ظاهرى ومادى اجرافرمايدمانند صاعقه وزلزله وخشك سالى يانعمت وفراوانى وباران يابه اسباب روحانى وباطنى ماننددعاى انبياءوهمت اولياءهيچ نيرويى درمقابل اونيست بامانع مشيتش شودزيراهرمخلوقى درمقابل قدرت نامتناهى اوعاجزاست واگرگوئى انسان به علم وصنعت برقواى طبيعى فائق امده مثلاازشيوع امراض ساريه مانندوباوطاعون وابله احترازمى جويدباانكه اينهادرقديم ازبلاهاى اسمانى بودوامثال ان بسيار،گوئيم:مقابله بااين امورهمه به مشيت ونيروى الهى است.زيراكه قوه دافهه مواداين امراض راهم خداونددربدن افريده است كه چون واكسن ان رادربدن تزريق كنندخودطبيعت اماده دفاع مى شودبه امرالهى واگرنه اقتصادى طبيعى بودكسى قدرت بران نداشت.

فَلاتَغُرَّنَّكُمُ الْحَياتُ الدُّنيا ولايَغُرَّنَّكُمْ بِاللّهِ الْغَروُرُ.⁽²⁾

مؤلف:اكابرفرموده اندكه:يكى ازمكايدوحيل ابليس تسويف است درتوبه به اين معنى كه توبه بنده رابه تأخيرمى افكندووسوسه مى دهدكه چون فرصت باقى است به فلان خطيئه اقدام نماى وبعدازان توبه كس ازان.

مرحوم شعرانى:اگرگويى زندگانى دنياچگونه انسان رافريب مى دهدوازاخرت غافل مى سازدگرييم:به اينكه انسان تصورمى كندهرچه موجوداست محسوس است واخرت رانديده ايم وبه حس مادرنيامده لذابهان اقرارنداريم.

اَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سوءُعَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً...⁽³⁾

مؤلف:برابرنيست ان كسى كه مزين شدمراورابدى عمل اوبه غالب شدن وهم هواى اوبرعقل اوبه جهت ترك نظردرادله عقيله يا انكه راى اومنعكس شده،باطل راحق بيندوقبيح راحسن،باكسيكه پيروى دلائل عقليه نموده به حق عارف شده باشدواعمال حسنه وقبيحه راعلى ماينبقى شناخته مرتكب حسن ان شده باشدوازقبيح ان اجتناب نموده.

مرحوم شعرانى:اگرگوئى ان كس كه تميزحسن وقبح ندهدوعمل زشت رانيكوپنداردوبدان عمل كندچون جاهل است نبايدمعاقب شودماننداينكه شراب راندانسته به كمان ان كه اب است بنوشدنبايدمعقبباشد،گوئيم مرادازايه اين نيست بلكه انهاكه به كثرت ارتكاب عمل زشت قبيح ازنظرانهازائل شده ياانهاكه ازفرط غفلت وفرورفتن درلهوولعب وتوجه به دنيااصلاتوجه به حسن وقبح افعال خودنمى كنند.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. فاطر2 /منهج الصادقين ج 7 ص 427

2. فاطر 5 /منهج الصادقين ج 7 ص 429

3. 2)فاطر9 /منهج الصادقين ج 7 ص 430

صفحه 387

وَاللّهُ الَّذى اَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثيرُسَحاباًفَسُقْناهُ اِلى بَلَدمَيِّت فَاَحْيَيْنابِهِ الْاَرْضَ بَعْدَمَوْتِها.⁽¹⁾

مؤلف: و الله الذى ارسل الرياح فتثير سحابا.

مرحوم شعرانى: نقل فى تبصرة العوام و هو من علمائنا الامامية عن بعض الحشوية ان ملكا يزجى السحاب و يسوقه بمخراق فى يده فيضرب بها السحاب و ان البرق من ضرب الملك و الرعد صوته ورد قوله بهذه الاية و ان الرياح تثير السحاب لاالملك اقول لاينافى نسبة الافعال الى القوى الطبيعية صدورها من الله تعالى و الملائكة فان الطبائع آله كالمنشار و القوالب فى ايدى الملائكة و هذه الحكم و التدابير المراعاة فى خلق الاشياء لاينسب الى الطبائع و لكن الحشوية تنكر آلية الطبائع ايضا فتيسب الفعل الى الملائكة بغير وساطة الطبائع.