مؤلف: و قال البلخى هو كقول القائل فلان أول هذا الامر و آخره و ظاهره و باطنه أى عليه يدور الامر.

مرحوم شعرانى: قال صدر المتالهين الشيرازى كنت اتمل كثيرا فى معنى آيات اول الحديد الى ان اتفق لى العثور على حديث فى الكافى حاصله ان الله تعالى علم انه يجىء فى آخر الزمان اقوام متعمقون فانزل هذه الايات و كذلك سورة قل هو الله احد فابتهجت به هذاحاصل كلامه و لا ريب فى فضل هذا الرجل و علو كعبه فى التوحيد و حل اسرار اكابر العلماء و شرح مقاصد اعاظم الموحدين و ان هذه الآيات تدل على اسرار عظيمه ايضا ولكن ما فى متعمقى آخر الزمان فالظاهر انه ذم للتعمق و معناه التصدى لما لايمكن معرفته و ان الايات ردع لهم و قد قال (ص) هلك المتنطعون.

و كثير منهم فاسقون.

 

سورة المجادلة

(وزورا)

مؤلف: اى كذبا لان المظاهر اذا جفل ظهر امرأته كظهرا امه.

مرحوم شعرانى: هذه كلمة كانوا يريدون بها تحريم المرئة على انفسهم بمنزلة الحلف و اليمين و لايخصص الاية بالام برجوع الضمير الخاص اذ قال اولا يظاهرون من نسائهم و لم يصرح بالام ثم بين تعالى ان المرثة لاتصيرا ما بذلك و يلزمه انهالا تصيراختا اذ شبهها بالاخت نسبا او رضاعا و فى ذلك اختلاف و لفظ الظهار لايشمل الا التشبيه بالظهردون ساير الاعضا و يحب عندنا فيه شروط الطلاق و اختلفوا فى وقوعه بغير المدخولة و هذه من المسائل التى يحتاج فيها الى التمسك بخبر الواحد لاطلاق الاية و الاختلاف فيهما مبنى على الاختلاف فى حجة خبر الواحد.

سورة الحشر

مؤلف: قرأ ابوجعفر كيلاتكون بالباء دولة بالرفع و البقون يكون بالياء دولة بالنصب.

مرحوم شعرانى: و قرء رؤف بقصر الهمزة ابوعمرو والكوفيون غير عاصم و قوله الذين تبو الدار من الكلمات اتفقوا على عدم كتابة الالف بعد و او الجمع وروى فى كتاب سليم بن قيس الهلالى عن اميرالمؤمنين (ع) قال و ما آتيكم الرسول فخذوه و ما نهيكم عنه فانتهوا و التقوالله فى ظلم آل محمد ان الله شديد العقاب لمن ظلمهم و نقله فى فصل الخطاب و حمله على انه قرائة و ليس الحديث صريحا فيه و لعله تفسير مع ان كونه تفسيرا ايضا غير مناسب لسياق الكلام و لا لمذهب الفقهاء فى الفىء و ذلك لان النبى (ص) خصس المهاجرين باموال اهل القرى و منع منها الانصار لانهم كانوا مالكين لا راضى و خصص فاطمة (س) بفدك فالمناسب ان يكون المخاصبون باتقوا الانصار ليرضوا بحمانهم عما خصص بالمهارين لمصلحة رآها رسول الله (ص) ثم ان مذهبنا ان مالم يوجف عليه بخيل و لا ركاب خاص بالرسول (ص) و الامام (ع) يضعه حيث يشاء و لو فى غير بنى هاشم كما اعطى المهاجرين ثم ان راوى هذا الحديث ابنان بن ابى عياش و قد اجمع علماء الرجان على كونه ضعيفا لا يعبا بروايته و انه كان رجلا من فارس اظهر كتابا و قال انه من تأليف احد اصحاب اميرالمؤمنين (ع) مسمى بسليم بن قيس الهلالى.

مؤلف: قال الكلبى نزلت رؤساء المسلمين قالو له يا رسول الله خذ صفيك و الرابع و دعنا و الباقى فهكذا كنا نفعل فى الجاهلية و انشوه.

مرحوم شعرانى: الصفايا من الغنائم يختص بالامام و ذلك يكثر قيمته و لا يدخله التقسيم كالجواهر لايمكن ان يختص به بعض القوم فانه مثار الفتة. و انه فرمن الحجاج ولجا الى ابان و استودعه هذا الكتاب ثم توفى و اظهر ابان هذالكتاب بعد موته لايرويه عن سليم الا ابان و الظاهران ابانا عاش الى زمن هشام بن عبدالملك و وضع الكتاب فى ذلك ازمان و كان هشام السابع من ولد الحكم بن ابى العاص الذين ولوا الخلافة و به تكمل عدد الخلفاء اثنى عشر شوى اميرالمؤمنين (ع) انه قال اما ان معاوية و ابنه سيليان بعد عثمان ثم يليها سبعة و من ولدا الحكم بن ابى العاص واحدا بعد واحد تكملة اثنى عشر امام ضلاة انتهى و لاريب ان الخلفاء من ولد الحكم كانو احد عشر لم يعلم ابان بن ابى عياش ذلك حين اختلق هذا الحديث و قال العلامة فى الخلاصة الوجه عندى الحكم بتعديل المشار اليه يعنى سليما و التوقف فى الفاسد من كتابه انتهى ولد لك تتمة ياتى انشاءالله فى اخر الجزو.

سوره مباركه ممتحنه

مؤلف: نزلت فى حاطب بن ابى بلتعة و ذلك ان سارة مولاة ابى عمرو بن صيفى بن هشام أتت رسول الله(ص) من مكة الى المدينة بعد بدر بسنتين فقال لها رسول الله(ص) امسلمة جئت قالت لا قال امهاجرة جئت قالت لاقال فما جاء بك قالت كنتم الاصل والعشيرة والموالى و قد ذهب موالى واحتجت حاجة شديدة فقدمت عليكم لتعطونى و تكسونى و تحملونى قال فأين أنت من شبان مكة و كات مغنية نائحة قالت ما طلب منى بعد وقعة بدر فحث رسول الله(ص) عليها بنى عبدالمطلب فكسوها و حملوها واعطوها نفقة و كان رسول الله(ص) يتجهز لفتح مكة فأتاها حاطب بن أبى بلتعة و كتب معها كتابا الى أهل مكة و اعطاها عشرة دنانير عن ابن عباس و عشرة دراهم عن مقاتل بن حيان و كساها بردا على أن توصل الكتاب الى اهل مكة و كتب فى الكتاب من حاطب بن ابى بلتعة الى اهل مكة ان رسول الله يريدكم فخذوا حذركم فخرجت سارة و نزل جبرائيل فأخبر النبى(ص) بما فعل فبعث رسول الله(ص) عليا(ع) و عمارا و عمر و الزبير و طلحة والمقداد بن الاسود و أبا مرثد و كانوا كلهم فرسانا و قال لهم انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فان بها طعينة معها كتاب من حاطب الى المشركين فخذوه منها فخرجوا حتى ادركوها فى ذلك المكان الذى ذكره رسول الله(ص) فقالوا لها اين الكتاب فحلفت بالله مامعها من كتاب فنحوها و فتشوا متاعها فلم يجدوا معها كتابا فهموا بالرجوع فقال على(ع) والله ماكذبنا ولا كذبنا وسل سيفه وقال لها اخرجى الكتاب والا والله لاضربن عنقك فلما رأت الجد اخرجته من ذؤابتها قد أخباته فى شعرها فرجعوا بالكتاب الى رسول الله(ص) فارسل ألى حاطب فأتاه فقال له هل تعرف الكتاب قال نعم قال فما حملك على ما صنعت قال يا رسول الله والله ما كفرت منذ اسلمت ولا غششتك منذ نصحتك ولا احببتهم منذ فارقتهم ولكن لم يكن احد من المهاجرين الاوله بمكة من يمنع عشيرته و كنت عريرا فيهم اى غريبا و كان اهلى بين ظهرانيهم فخشيت على اهلى فاردت ان اتخذ عندهم يدا و قد علمت ان الله ينزل بهم بأسه و ان كتابى لايغنى عنهم شيئا فصدقه رسول الله(ص) و عذره فقام عمربن الخطاب و قال دعنى يا رسول الله اضرب عنق هذا المنافق فقال رسول الله(ص) و ما يدريك يا عمر لعل الله اطلع على أهل بدر فغفرلهم فقال لهم اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم و روى البخارى و مسلم فى صحيحهما عن عبدالله بن ابى رافع قال سمعت عليا(ع) يقول بعثنا رسول الله(ص) انا والمقداد والزبير و قال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فان بها طغيه معها كتاب فخرجنا و ذكر نحوه.

مرحوم شعرانى: لايخفى ان كون الرجل من اهل بدر لايمنع من عذابه اذا جاء بما يسخط الله

يا أَيُّهاالَّذينَ آمَنُوا لاتَتَّخُذوا عَدُوّى وَ عَدُوُّكُم أولياءَ ـ الاية

مؤلف: گفت: زينهار يا ابن ابى طالب. اكنون چون چنين است روى بگردان تا من نامه بيرون آرم. اميرالمؤمنين(ع) روى بگردانيد.

مرحوم شعرانى: گر چه آن زن مسلمان نبود، اما پس از آيه حجاب مسلمانان به زنان نگاه نمى كردند و زنان خويشتن را مى پوشيدند و چون اين زن عادت مسلمين مى دانست و نمى خواست كسى از جاى پنهان كردن نامه مطلع شود مسلمانان را به حكم قرآن ملزم ساخت.

مؤلف: چون به در مسجد رسيد رسول(ص) فرمود: كه او را باز آريد، او را باز آوردند. رسول(ص) فرمود: كه توبه كن، توبه كرد، رسول(ص) قبول كرد از او.

مرحوم شعرانى: پس اهل بدر اگر بعد از آن غزوه گناهى كنند مستحق عقابند و بايد توبه كنند چنان نيست كه از گناه آينده مؤاخذه نشوند.

عَسَى اللهُ أنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ

مؤلف: گفتند: مراد مشركان مكه اند، و خداى تعالى اين وعده انجاز كرد و اين خبر درست شد به ايمان آوردن بيشتر ايشان تا به يكديگر مخالطه و مناكحه كردند. رسول(ص) امّ حبيبه بنت ابى سفيان را به زنى كرد.

مرحوم شعرانى: عقد ام حبيبه بسيار مقدم بود بر فتح مكه و قضيه حاطب بن ابى بلتعه و نزول اين آيات، پس نمى توان اين نكاح را از موارد آيه شمرد.

وَلاجُناحَ عَلَيْكُمْ اَنْ تَنْكِحوُهُنَّ اِذاآتَيْتُموُهُنَّ اُجوُرَهُنَّ.⁽¹⁾

مؤلف:ازشعبى نقل مى كندكه زينب بنت رسول الله زن ابوالعاص بن ربيع بود،چون اسلام اورده به پيغمبرملحق شدابوالعاص درمكه مقيم شدومسلمان نشدوبعدازانكه به مدينه امدزينب به اوامان داد،پس اسلام اوردورسول(ص)اورابازينب عقدبست .وبه مذهب حق زينب ربيبه حضرت بوده نه بنت او.

مرحوم شعرانى:شبه عاميانه است كه ابوالعاص كافربودچراپيغمبربه اودختردادوجواب داده اندكه زينب ربيبه پيغمبر(ص)بودامااين سخن دفع محذورنمى كندزيراكه اگرزوجيت زن مسلمان براى ابوالعاص صحيح نباشدخواه دخترپيامبر(ص)باشدياربيبه اويابيگانه،پيغمبر(ص)نبايدزينب رابه بدهدواگردران وقت هنوزاززوجيت زن مسلمان براى مشرك منع نشده بودنكاح زينب برفرض انكه دخترپيغمبر(ص)هم بودبراى ابى العاص جايزبودوحق ان است كه زينب دختران حضرت بودوبه روايت احاددفع متواترنمى توان كرد.

مؤلف: و آيه دليل است در آنكه عقد نشايد بستن بر هيچ كافره. اگر حربيّه باشد و اگر ذمّيه باشد و اگر بت پرست براى عموم آيت، و نشايد تا تخصيص كنند با بت پرست. براى آنكه آيه در شأن ايشان آمد. چه اعتبار به عموم لفظ است نه به سبب نزول.

مرحوم شعرانى: و آيه سوره مائده كه فرمود: «والمحصنات من الذين اوتواالكتاب حل لكم» دلالت بر نكاح دائم ندارد، چون متعه كردن و كنيز گرفتن اهل كتاب جائز است و مراد از امساك عصمت كوافر نكاح است.

يا أيُّهَاالَّذينَ آمَنوا لاتَتَوَلَّوْا قَوماً

قَدْ يَئِسُوا مِن الاخرةِ كَما يَئِسَ الكفّارُ مِنْ أصحابِ القُبُورِ

مؤلف: در معنى او دو قول گفتند: يكى آنكه چنانكه كافران نوميدند از بعث و نشور مردگان و دوم مجاهد گفت: چنانكه كافرانى مرده آند و اصحاب گورهااند و نوميدند از رحمت خداى و بر اين قول «من» تعلّق ندارد به يأس و مأيوس محذوف است.

مرحوم شعرانى: يهود نبايد از آخرت و بعث و نشور مأيوس باشند، چون به شريعت و دين و قدرت پروردگار قائلند با اين حال جماعتى از آنان كه صادوقى مى ناميدند به بقاى روح قائل نبودند و گروه ديگر فريسيان بودند و به آخرت معتقد بودند، اما كفار دهرى و ملحد كه مرگ را منتهى زندگى مردم دانند مرده را مات وفات گويند و از آنها نااميدندو اگر گوئى هر دو از آخرت نوميدند و مفاد عبارت آن است كه يهود از آخرت نااميدند چنانكه كفار ملحد نااميدند چرا يكى را مأيوس از آخرت و ديگرى را مأيوس از اصحاب قبور شمرد و مشبه با مشبه به يكى است؟ گوئيم آخرت عالم ديگر است و قبر عالم ديگر.

مؤلف: و قيل عنى بالمعروف النهى عن النوح و تميق الثياب و جز الشعر و شق الجيب و خمش الوجه والدعاء بالويل عن المقاتلين.

مرحوم شعرانى: احدهما مقاتل بن حيان البلخى مات بهند نحو سنة خمسين و مائه و ثانيهما مقاتل بن سليمان الخراسانى تنزيل مرومات سنة خمس و مائة و اذا اطلق مقاتل فالمراد الثانى لانه اشهر فى التفسير و هو الذى ضعفه اكثر اهل السنة و ذكره الشيخ رحمه الله فى رجالى الباقر (ع) وروى عنه حديث فى روضة الكافى و قيل انه كان تبريا و هم طائفه من الزيدية.

سورة الصف

هو الذى ارسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لوكره المشركون.

مؤلف: و لهذا الاسم معنيان (احمهما) ان يجعل احمد مبالغة من الفاعل أى هو اكثر حمدالله من غيره (والاخر) أن يجعل مبالغة من المفعول اى يحمد بما فيه من الاخلاق و المحاسن اكثر مما يحمد غيره.

اورد فى فصل الخطاب هذا الحديث و الاية التى فيه هكذا هو الذى ارسل عبده بالهدى و جعله دليلا على التحريف مع هذا الاختلاف.

سورة الجمة

مؤلف: وروى ان النبى (ص) قرا هذه الاية فقيل له من هولاء فوضع يده فى كتف سلمان و قال لو كان الايمان فى الثريالنالته رجال من هؤلاء.

يا ايها الذين آمنوا اذا نودى للصلوة من يوم الجمعه فاسعوا الى ذكر الله و ذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون

مؤلف: و فيها دلالة على أن الخطاب الاصحاب الاعذار من السفرأ و المرض أو العمى أو العرج أو أن يكون امراة او شيخا هما لاحراك به او عبدا او يكون على رأس اكثر من فرسخين من الجامع و عند حصول هذه الشرط لاتعجب الا عند حضور السلطان العادل او من نصبه السلطان

1. ممتحنه 10 /منهج الصادقين ج 9 ص 255

صفحه 445

للصلوة.

مرحوم شعرانى: قال الشيخ رحمه الله فى الخلاف انه اجماع فان من عهد النبى (ص) الى وقتنا هذا ما افام الجمعة الا الخلفاء و الامر أو من ولى الصلوة فعلم ان ذلك اجماع اهل الاعصار و لو انعقدت بالرعية لصلوها كذلك انتهى ان قيل قد ورد الحث على صلوة الجمعة فى احاديث اهل البيت كثيرا مع عدم بسط يدهم فهم فى حال الحضور ايضا لم يكونوا سلطانا يتولون قلنا و لذلك لم يفهم اصحابنا من امرهم الوجوب العينى و من المعلوم ان عمل الشيعة فى عصر الائمة عليهم السلام على ترك صلوة الجمعة مع حث الائمة لانهم لم يفهموا منها الوجوب بتافا لامر بالجمعة بدفع توهم الحظر و بيان التجويز و كونها فردا للوافب التخييرى و قال المحدث المجلسى رحمه الله فى الحاران ترك الشيعه لصلوة الجمعة كان للتقية ولكن هذا غيرممكن لان اكثر اهل السنة لايوجبون السلطان و لايشترطونه خصوصا مالك و كان مذهبه الغالب على اهل المدينه و هو مذهب الشافى و احمد و بالجملة لم يكن التفرد بالاجتماع على امام غير منصوب من جانب السلطان منكرا عندهم مع انا نرى ان ما كان منكرا لديهم نظير مسح الرجلين فى الوضوء و حى على خير العمل فى الاذان و الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم و كانت الشيعة تتركه علانية و تفعله سرا لم يخف الحكم فيه ايضا و بعض المحدثين خرج فى الاستدلال عن طور الادب و لم يراع احترام العلم و طعن فى من لا يوافقه و كان السلف يكرمون العلماء من غير دينهم و تبيين الخطاء لاينبغى ان يوجب تعاندا ثم انه طعن بعضهم فى الاجمعاعات مطلقا و فى هذه المسئلة و قال فى زمان الغيبة لايمكن الاطلاع على الاجماع و مع فرض امكان الاطلاع على مذاهب جميع الامامية مع تفرقهم و انتشارهم فى الاقطار فكونبم متفقثين على مذهب واحد لا حجة فيه انتهى و اقول يمكن العلم الاجمالى يمذهب جماعة متفرقين كما نعلم اتفاق النحاة على رفع الفاعل و هذا نظير شبهة بعضهم فى الشكل الاول ان العلم بالكبرى متوقف على العلم بالنتيجة فلو عكس لزم الدور الجواب ان العلم الاجمالى مثلان بان كل حيوان جسم لايتوقف على تتبع الحيوانات ثم كيف لايكون الاجماع حجة مع ان العلم به علم يقول المعصوم فى ضمن الكل.

 

سوره مباركه منافقون

وَلَنْ يُؤَخِرَاللّهُ نَفْساًاِذاجآءَاَجَلُهاوَاللّهُ خَبيرٌبِماتَعْمَلوُنَ.⁽¹⁾

مؤلف:حكمت اوسبحانه مقتضى ان است كه چون عمربه اخررسدچيزى بران بيافزايدوازان كم نكند.

مرحوم شعرانى:خابهاى صادق كه متضمن اطلاع براينده است دلالت بران داردكه جزئيات اموركه پس ازاين بايدواقع شودازپيش معين است ازجمله اجال مردم وبالجمله خواب درى ازعالم ديگراست كه بسيارى ازاصول وعقايدرابرماواضح مى سازد.

سورة التغابن

مؤلف: وروى عبدالله بن بريدة عن ابيه قال كان رسول الله (ص) اليهما فأخذهما فوضعهما فى حجره على المنبر و قال صدق الله عز و جل انما اموالكم و أولادكم فتنة نظرت الى هذين الصبيين يمشيان و يعثران فلم اصبر حتى قطعت حديثى و رفعتهما ثم اخذ فى خطبته.

مرحوم شعرانى: روى مضمون هذا الحديث ابوداود السجستانى و كتابهما و النسائى و كتابهما من الصحاح الستة و كذلك رواه احمد بن حنبل فى مسند فى الجلد الخامس.

سوره مباركه طلاق

مؤلف: أى لزمان عدتهن و ذلك أن يطلقها فى طهر لم يجامعها فيه.

مرحوم شعرانى: اتفق اصحابنا على ان الطلاق فى الطهر الذى دخل بها باطل و ان الطهر انما يحسب من العدة اذا لم يدخل بها و لايخفى ان الحكمة فى العدة الاستظهار التام لبرائة الرحم من الحمل و الغالب على النساء انهن لايحضن فى الحمل فظهور الحيض علامة عدم الحبل الا الحيضة بعد طهر المواقعة فانها يمكن ان تكون سببا للحمل فان النطفة تبقى فى الرحم اياما ثم تحيض المرئة و تنفصل فى كل حيضة من جدران رحمها بيضة صغيرة ان لاقت النطفة تكون الجنين على ما يعتقده اطباء زماننا فالحيضة التى لها دخل فى برائة الرحم هى مالم يتقدمها دخول.

مؤلف: و ظاهر الآية يقتضى انه اذا طلقها فى الحيض أو فى طهر قد جامعها فيه فلا يقع الطلاق لان الامر يقتضى الايجاب و به قال سعيد بن

1. منافقون 11 /منهج الصادقين ج 9 ص 299

صفحه 446

المسيب و ذهبت اليه الشيعه الامامية و قال باقى الفقهاء يقع الطلاق و ان كان بدعه و خلاف المأمور به.

مرحوم شعرانى: حرمة الفعل كما قلنا لاينافى الصحة عقلا اعنى ترتب الاثار لكن صحته متوقفة على وجود دليل مفقود هنا مع النهى.

مؤلف: و كذلك ان جمع بين التطليقات الثلاث فانها بدعة عند أبى حنيفه و أصحابه و ان كانت واقعة و عند المحققين من أصحابنا يقع واحدة عند حصول شرائط صحة الطلاق و الطلاق فى الشرع عبارة عن تخلية المرأة بحل عقدة من عقد النكاح و ذلك أن يقول أنت طالق يخاطبها أو يقول هذه طالق و يشير اليها أو يقول فلانة بنت فلان طالق و لا يقع الطلاق عندنا الا بهذا اللفظ لا بشىء من كنايات الطلاق سواء اراد بها الطلاق اولم يرد بها.

مرحوم شعرانى: روى فى التهذيب حديثايتضمن الا كتفافى الطلاق بقوله اعتدى ثم قال الحسن بن سماعة هذا غلط ليس الطلاق الا كما روى بكير بن اعين ان يقول لهاوهى طاهر من غير جماع انت طالق و يشهد شاهدين عدلين و كلما سوى ذلك فهو ملغى و روى فى التهذيب ايضاعن زرارة قال قلت لابى جعفر (ع) رجل كتب بطلاق امرئته او بعتق غلامه ثم بداله فمحاه قال (ع) ليس ذلك بطلاق و لاعتاق حتى يتكلم.

مؤلف: ثم دل بقوله و بلك حدود الله على ان من تعدى حدود الله تعالى فى الطلاق فكأنه قال كونوا على رجاء الفائدة بالرجعة فقد يحدث الله بعد ذلك امرا تأكيد الحدود الله فى الطلاق و اعلاما بأن حق الراجعة لاينقصع بجمع الطلاق فكأنه قال كونوا على رجاء الفائدة بالرجعة فقد يحدث الله الرغبة بعد الطلاق فان قالوا قد امرالله سبحانه فى الاية بطلاق العدة فكيف تقدمون انتم طلاق السنة على طلاق العدة.

مرحوم شعرانى: على المذهب المشهور بين علمائنا لاينحصر الطلاق الصحيح فى السنى و العدى بل ان طلق فى طهر و راجع بغير وطى ثم طلق فى ذلك لطهر او فى هر آخر صح الطلاق و ليس بسنى اخص و لا عدى و الاخبار مختلفة جدا والفران يشمل هذا لانه طلاق للعدة و الاحتياط يقتضى ذلك ايضا فلايحل للزوج الا بالمحلل و قال الحسن لاربعة الا بالوصى و هذا خلاف الاحتياط و الاولى تفريق الطلقات على الاطهار و الجماع بينهن.

لاتدرى لَعَلَّ الله يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أمراً

مؤلف: بعضى ديگر گفتند: مراد تغيير رأى مرد است در طلاق، باشد كه مردى را بر رأى برگردد پس از آنكه عزم طلاقى كرده باشد طلاق ندهد.

مرحوم شعرانى: اگر طلاق با شرائط شرعى محقق گردد و زن و شوهر با يكديگر آشتى نكنند بايد يقين داشت كه صلاح آن دو در مفارقت بوده است.چون طهرى كه مواقعه در آن نباشد ميان زن و شوهر خصوصاً اگر جوان باشند دليل نفرت است و چون طلاق دهند و زن در همان خانه شوهر بماند و مرد ديگرى را نبيند و سه ماه با هم باشند و حق رجوع داشته باشند و رجوع نكنند دليل بر نفرت شديد آن دو است و جدا شدن آنها به مصلحت هر دو مى باشد و يكى از رسوم زشت كه ميان مسلمانان متداول است آنكه زن در ايام عده از خانه شوهر بيرون مى رود و اصل فساد از اين است.

أوْ فارِقُوهُنَّ بِمَعْروف

مؤلف: يعنى رها كند تا از عدّه به در آيد و مالك شود نفس خود را و مراجعت نكند بر سبيل مضارّه.

مرحوم شعرانى: يعنى لجاج و آزار.

وَاللّائى يَئِسْنَ مِنَ الْمَحيضِ مِنْ نِسآئِكُمْ.⁽¹⁾

مؤلف:وان زنانيكه نوميدگشته باشندازحيض ازجمله زنان شما.

مرحوم شعرانى:يائسه زن نوميداست ونوميدان است كه به اواخرسن حيض رسيده است اگرحيض اوتأخيرافتاداحتمل مى دهدبه جهت ابستنى باشدواتمال مى دهدبراى قطع حيض وكثرت سن باشدچون انطوركه عوام تصورمى كنندچنان نيست تاروزآخر50 سالگى حيض ببيندوازفرداى آنروزاحتمال حيض قطع شودبلكه سن مذكورآخرحداستوچهارپنج سال پيش ازآن شايدحيض قطع شودپس يائسه درقرآن كسى است كه مظنه واردبه قطع خون نه يقين ودراصطلاح فقهاآنكه يقين دارد.

وَاللّائى يَئِسْنَ مِنَ الْمَحيضِ مِنْ نِسآئِكُمْ.⁽²⁾

مؤلف:وان زنانيكه نوميدگشته باشندازحيض ازجمله زنان شما.

مرحوم شعرانى:يائسه زن نوميداست ونوميدان است كه به اواخرسن حيض رسيده است اگرحيض اوتأخيرافتاداحتمل مى دهدبه جهت ابستنى باشدواتمال مى دهدبراى قطع حيض وكثرت سن باشدچون انطوركه عوام تصورمى كنندچنان نيست تاروزآخر50 سالگى حيض

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. طلاق 4 /منهج الصادقين ج 9 ص 320

2. طلاق 4 /منهج الصادقين ج 9 ص 320

صفحه 447

ببيندوازفرداى آنروزاحتمال حيض قطع شودبلكه سن مذكورآخرحداستوچهارپنج سال پيش ازآن شايدحيض قطع شودپس يائسه درقرآن كسى است كه مظنه واردبه قطع خون نه يقين ودراصطلاح فقهاآن كه يقين دارد.

الْلّهُ الَّذى خَلَقَ سَبْعَ سَموت وَمِنَ الْاَرْضِ مِثْلَهُنَّ.⁽¹⁾

مؤلف: خداى به حق آن است كه بيافريد هفت آسمان را بعضى بر بالاى بعض و بيافريد از زمين مانند آسمانها يعنى آن را بر هفت طبقه خلق نمود بعضى در تحت بعضى ديگر .و ابو صالح از ابن عباس روايت كرده كه :زمينها هفتند بربالاى يكديگر نيستند و درياها آنها را از هم جدا كرده و همه در زير آسمانند و عياشى از حسين ابن خالد روايت كرده كه ابو الحسن على ابن موسى الرضا دست چپ خود رامنبسط ساخت پس دست راست را بطريق قپه بر بالاى آن نهاد و فرمود كه :اين زمين دنيااست واسمان دنيابربالاى ان به صورت قپه است وزمين دوم بالاى اسمان دنيا واسمان دوم به صورت قپه بربالاى زمين دوم است وزمين سوم بالاى اسمان دوم واسمان سوم بالاى زمين سوم به صورت قپه است وزمين چهارم بالاى اسمان سوم واسمان چهرم بالاى زمين چهارم به صورت قپه است وزمين پنجم بالاى اسمان چهارم واسمان پنجم بالاى زمين چهارم به صورت قپه است وزمين ششم بالاى اسمان پنجم واسمان ششم بالاى زمين ششم به صورت قپه است وزمين هفتم بالاى اسمان ششم واسمان هفتم بالاى زمين هفتم به صورت قپه است وعرش خداوندبالاى اسمان هفتم است ...

مرحوم شعرانى:هفت زمين به نظر مى رسد مرادهفت اقليم باشد چون خداونددر مقام اثبات قدرت خود به چيزى احتجاج مى فرمايد كه مردم بشناسند وهفت اقليم از عهد قديم ميان مردم معروف بود وتفسير ابن عباس بدين راجع است.

روايت حسين ابن خالد را ممكن است منطبق بر هيئت جديد كرد وگفت هر يك از سيارات زمين است وفضاى محيط بر هر يك آسمان آنها.

مؤلف: وروى ابوصالح عن ابن عباس انها سع ارضين ليس بعضها فوق بعض يفرق بينهن البحار و تظل جميعهن السماء والله سبحانه اعلم بصحة ما استأنر بعلمه و اشتبه على خلقه.

مرحوم شعرانى: و معذلك فقول ابن عباس اقرب الى الاعتبار عان الظاهران الله تعالى احتج على الناس بما يعرفون و كان المعروف عندهم ان السموات للسياريات سبع و الارض على سبعة اقاليم و لم يكن الا اقاليم طبقات بعضهما فوق بعض بل كانت متجاورة بعضها الى جنب بعض فاحتج الله تعالى عليهم بانكم تعترفون بهذه فاعلموا ان خالقها الله عز و جل و اما رواية العياشى فهى تنطبق على ما يعتقد اهل عصرنا من ان كل سيارة بمنزلة ارض يحيط بها و كل سماء الفضاء المحيط الذى تجرى السياره فيه.

مؤلف: (فطلقوهن لعدتهن) أى لزمان عدتهن و ذلك أن يطلقها فى طهر لم يجامعها فيه.

مرحوم شعرانى: اتفق اصحابنا على ان الطلاق فى الطهر الذى دخل بها باطل و ان الطهر انما يحسب من العدة اذا لم يدخل بها و لايخفى ان الحكمة فى العدة الاستظهار التام لبرائة الرحم من الحمل و الغالب على النساء انهن لايحضن فى الحمل فظهور الحيض علامة عدم الحبل الا الحيضة بعد طهر المواقعة فانها يمكن ان تكون سببا للحمل فان النطفة تبقى فى الرحم اياما ثم تحيض المرئة و تنفصل فى كل حيضة من جدران رحمها بيضة صغيرة ان لاقت النطفة تكون الجنين على ما يعتقده اطباء زماننا فالحيضة التى لها دخل فى برائة الرحم هى مالم يتقدمها دخول.

مؤلف: و ظاهر الآية يقتضى انه اذا طلقها فى الحيض أو فى طهر قد جامعها فيه فلا يقع الطلاق لان الامر يقتضى الايجاب و به قال سعيد بن المسيب و ذهبت اليه الشيعه الامامية و قال باقى الفقهاء يقع الطلاق و ان كان بدعه و خلاف المأمور به.

مرحوم شعرانى: حرمة الفعل كما قلنا لاينافى الصحة عقلا اعنى ترتب الاثار لكن صحته متوقفة على وجود دليل مفقود هنا مع النهى.

مؤلف: و كذلك ان جمع بين التطليقات الثلاث فانها بدعة عند أبى حنيفه و أصحابه و ان كانت واقعة و عند المحققين من أصحابنا يقع واحدة عند حصول شرائط صحة الطلاق و الطلاق فى الشرع عبارة عن تخلية المرأة بحل عقدة من عقد النكاح و ذلك أن يقول أنت طالق يخاطبها أو يقول هذه طالق و يشير اليها أو يقول فلانة بنت فلان طالق و لا يقع الطلاق عندنا الا بهذا اللفظ لا بشىء من كنايات الطلاق سواء اراد بها الطلاق اولم يرد بها.

مرحوم شعرانى: روى فى التهذيب حديثايتضمن الا كتفافى الطلاق بقوله اعتدى ثم قال الحسن بن سماعة هذا غلط ليس الطلاق الا كما روى بكير بن اعين ان يقول لهاوهى طاهر من غير جماع انت طالق و يشهد شاهدين عدلين و كلما سوى ذلك فهو ملغى و روى فى التهذيب ايضاعن زرارة قال قلت لابى جعفر (ع) رجل كتب بطلاق امرئته او بعتق غلامه ثم بداله فمحاه قال (ع) ليس ذلك بطلاق و لاعتاق حتى يتكلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. 2) طلاق 12 / منهج الصادقين ج 9 ص 328

صفحه 448

ثم دل بقوله و بلك حدود الله على ان من تعدى مؤلف: و فى الشواذ رواية الاعمش عن ابن مسعود حم سق بغير عين.

مرحوم شعرانى: ابن مسعود كان له مصحف و كان ممن جمع القرآن على عهد رسول الله (ص) و لما جمع عثمان الناس على قرائة واحده صار مصحف ابن مسعود مما تركه الناس و لم ينسخوا من نسخته و صار ما بقى منه منقولا بطريق الاحاد و خرج عن حدالتواتر الذى هو شرط القرائة و كذا مصاحف غيره من الصحابة و لو كانت موجودة بالتواتر كجاز لنا القرائة من جميعها لقلة الاختلاف بينها يعلم ذلك مما نقل منها ولانّ النبى (ص) كان جوز قرااتهم اجمع و ما يزعمه غيرالمتدبر لاامور ان المصاحف انعدمت باحراق عثمان اياها فهو باطل غير معقول فان اعدام جميع النسخ المتداولة فى اقطار العالم غيرممكن و لا سيما ابن مسعود اذ كان كثير من اتباعه اخفوا مصاحفهم و بقى بعد ذلك الى عصر ابن النديم بقايا من تلك المصاحف و ما نقله القراء فى الشواذ عنهم فهو من تلك النسخ الموجوده و بعد المقابلة بينها و بين المصحف المعروف عرفوا ان الاختلاف بينها لا يزيد على الاختلاف فى قرائة القراء المتأخرين.

مرحوم شعرانى: قال الجصاص: من كان يريد حرث الدنيا الى آخره يدل على بطلان الاستيجار على ما سبيله ان لا يفعل الا على وجه القربة لاخباره تعالى بان من يريد حرث الدنيا فلاحظ له فى الاخرة فيخرج ذلك من ان يكون قربة اقوال و اما الاستيجار للحج و مثله فصحيح بالاتفاق و توجيهه فى محله.

والذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش.

مرحوم شعرانى: مر الكلام فى الصغائر و الكبائر و انه لاحد بينهما فجميع الاثام عصيان و فسق و ان كان بعضها اعظم من بعض كما فى نظائرها مما لا يوجد بين عظيمه و صغيره حد و ما وعدالله عليه النار صريحاً فهو لابد ان يكون اعظم مما لم يصرح به فى الكتاب العزيز و فيما لم يصرح به ايضاً كبائر لكن لابذلك الكبر.

و جزاء سيئة سيئة مثلها.

مرحوم شعرانى: فان قيل لايجوز فى كل سيئة قصاص مثلاً اذا اغتاب او اتهم او كذب على رجل لايجوز جزائه بمثله و كذلك اذا زنى بامرئته اولاط بغلامه و جزاء سيئة سيئة يشمل ذلك كله قلنا هذه كلها خارجة بالاجماع مضافا الى ان ما فيه حد ليس فيه قصاص كالقذف و ما فيه حرمة من غير جهة الايذاء كالكذب لا يحل قصاصاً.

 

سورة التحريم

يا ايهاالنبى لم تحرم ما احل الله تبتغى مرضات ازواجل و الله غفور رحيم

مؤلف: و قيل معناه قد بين الله كفارة أيمانكم فى سورة المائدة عن مقاتل قال امر الله نبيه أن يكفر يمينه و براجع وليدته فاعتق رقبة و عادالى مارية.

مرحوم شعرانى: تدل الاية على جواز نقض اليمين اذاكفرو ليس محرما و قد مران اليمين على فعل المحرم و ترك الواجب لاينعقد و كذلك المستحب و المكروه و لايجب على الحالف الافى الايلاء على ترك وطى الزوجة فينعقد مع وجوب الوطى فاذا عقد اليمين و وقت صحيحة كافى فى المباحات و الراجحات لزم فى حنثها الكفارة و ماوردانه يجوز ترك كل يميم لرجحان دينى و دنيوى بلا كفاة فقد مرانه ليس عل اطلافه اذيلزم منه نفى تشريع الكفاة.

(ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت)

مؤلف: اى اختلاف و تناقض.

مرحوم شعرانى: كما يستدل بوجود الممكنات على وجود الواجب سواء كانت الممكنات فيها فطور و انشقاق اولم تكن كذلك يستدل بجالها و كمالها على كمال باريها و ينظمها على حكمته و حسن تدبيره كما يتعجب من الزهور التى تكون فيه الوان مختلفة و ما هى على صورة الحيوانات كاتطاوس على ان خالقها خلقها عن قصد و يستدل بجمال السموات و عظمها على قدرة خالقها.

(هل ترى من فطور)

مؤلف: اى شقوق و فتوق عن سفيان و قيل من وهى و خلل عن ابن عباس وقتاة.

(و اعتدنا لهم عذاب السعير)

مؤلف: يعنى أنا جعلنا مع الكواكب رجوما للشياطين هيأنا لهم و ادخرنا عذاب النار المسعرة المشعلة و فى هذا دلالة على أن الشياطين مكلفة.

سوره مباركه ملك

مؤلف: و روايت كردند از عبدالله عباس كه او گفت خداى مرگ را بر صورت كبشى سياه و سفيد آفريد به هيچ چيز گذر نكند و به او نرسد الاّ كه بميرد و حيات را بر صورت اسبى أبلق آفريد ماده و آن اسبى است كه جبرئيل(ع) و انبياء بر او نشستند، از خر مهتر است و از اسب كهتر گام او يك چشم زخم باشد پاى بر هيچ چيز نهند و به هيچ چيز نرسد و الاّ آن چيز زنده شود و آن اسب كه جبرئيل(ع) بر او نشسته بود چون سامرى او را ديد خاك از پى او برگرفت و در شكم عجل افكند تا به بانگ آمد، و اين خبر بر سبيل تمثيل باشد اگر درست شود.

مرحوم شعرانى: يعنى اگر حديث درست باشد تمثيل است چون در نظر انسان مرگ به هيچ چيز نزديك تر از گوسفند نيست روزى نباشد كه چند جنازه گوسفند نبينيد، لذا چون مرگ مجسم شود به صورت گوسفند كه ملازم او است در ذهن انسان درآيد برخلاف اسب كه وسيله غلبه بر دشمن يا فرار از دشمن است و با حيات در ذهن انسان مجسم مى شود.

اَلَّذى خَلَقَ سَبْعَ سَموت طِباقاً.⁽¹⁾

مؤلف:ان خدائى كه بيافريد هفت اسمان را مطابق يكديگر بر بالاى ديگرى.در معالم از كعب الاحبار روايت كرده كه طبقه اول يعنى اسمان دنياموجى است محكم شده ودوم مرمر است سفيد وسوم اهن است وچهارم روى است وبه روايتى مس وپنجم نقره استوششم زر است وهفتم ياقوت سرخ واز اسمان هفتم تا عرش حجاب است ميان هر حجابى صحراهاوبيابانهاست از نور كه نهايت ان را خداى داند.

مرحوم شعرانى: اگر گوئى هفت اسمان طبقه طبقه روى يكديگر در هيئت امروز باطل شده خداوندچراان را ذكر فرمود؟ گوئيم: خداوند از آن معنى صحيح خواست نه آنكه مردم ان عهد معتقد بودند يعنى هفت مدار كه در فضامحل سيركواكب استواقتصار بر هفت فرمودبا انكه سيارات بسيار ومدارها بى شمارند براى انكه مردم ان عهد هفت مداررا مى شناختندوبايدخداوندبه چيزى احتجاجفرمايدكه مردم بشناسندتا حجت تمام شود وسخن كعب الاحبار اعتبار نداردوما درجاى ديگر گفتيم اسمانها برقول قدما چندان لطيف بودندكه باتراكم اينهمه مسافت مانع ديدن نمى شدندواز هوا وهر چه لطيف تر تصور كنى اسمان لطيف تر است واگر گوئى متبادربه ذهن مردم از اسمان جسمى محكم وقوى واستوار است گوئيم:تبادربه ذهن عوام اعتبار نداردوانها ملائكه وجو واغجسام اخروى را نيز جسم كثيف تصور ميكنند.

مؤلف: و يقال أطبقت الشىء اذا جعلت بعضه فوق بعض

مرحوم شعرانى: آسمان ها در نظر منجمان و حكماى قديم چنانكه عوام مردم تصور مى كنند جسم عنصرى و سنگين و غليظ نبود، بلكه از غايت شفافى ورقت از «اتر» كه اصطلاح عصر ما است غليظ تر نيست و گويند فضاى خالى اتر واسطه رسيدن نور و حرارت است از خورشيد به زمين و ساير كرات آسمان ها در نظر آنان با اين اتر تفاوت ندارد. از اين جهت اين كلمه از اثير عربى مأخوذ است و اثير جسم آسمان را گويند و جسم عنصرى هر چه رقيق باشد مانند آب و بلور چون به اين اندازه مسافت كه ميان زمين و كواكب است متراكم شود مانع رؤيت خواهد شد.

ما ترى فى خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُت

مؤلف: گفت در خلق خداى تعالى تفاوتى نيست، يعنى كما بيشى و تناقضى و تباينى و اختلافى از روى حكمت نه از روى منظر بل جمله مستقيم است و مستوى.

مرحوم شعرانى: اين گنبد كبود كه ديده مى شود آسمان نيست، زيرا كه آسمان رنگ ندارد و از غايت شفافى قابل ديدن نيست و اگر خود ديده مى شد مانع ديدن ستاره ها مى گرديد. چيزى كه خود ديده شود حاجب ماوراء است اين كبودى كه ديده مى شود از آميختن زردى نور خورشيد با تاريكى ماوراء جو كه قبول نور خورشيد نمى كند. پديدار آمده بارى مستقيم و صاف بودن منظر اين گنبد كبود دليل نيست، بلكه جمال و حكمتى كه در آن به كار رفته، مثل آنكه رنگ كبود آن حافظ چشم است از شدت تابش. والتذاذ از رنگ و جمال آسمان دليل وجود جمال و كمال حقيقى است در مبدء كل وجود و استدلال به زينت بر وجود حق در قرآن بسيار است.

هل ترى من فطور

مؤلف: اى شقوق و فتوق عن سفيان و قيل من وهى و خلل عن ابن عباس وقتاة.

مرحوم شعرانى: ليس معناه ان السماء لو كان فيها انشقاق و فطور لم تدل على قدرة خالقها بل هى بما فيها من الاستواء المرئى توثر فى نفس الرائى مزيد اعجاب ينبهه للتفكر.

1. 3)ملك 3 /منهج الصادقين ج 9 ص 352

صفحه 450

و اعتدنا لهم عذاب السعير

مؤلف: يعنى أنا جعلنا مع الكواكب رجوما للشياطين هيأنا لهم و ادخرنا عذاب النار المسعرة المشعلة و فى هذا دلالة على أن الشياطين مكلفة.

مرحوم شعرانى: والحق ان الرجوم من جنس الكواكب ولكنها غيرها فى المقدار.

مؤلف: كعب الاخبار گفت: آسمان دنيا موجى است مكفوف و آسمان دوم از سنگ مرمر است سفيد، و آسمان سيّم از آهن است، و آسمان چهارم از مس است، و گفتند از روى. و پنجم سيم است و ششم از زر است و هفتم از ياقوت سرخ.

مرحوم شعرانى: سخن كعب الاحبار صحيح نيست و اگر جسم سماوات از اين عناصر بود ما ستارگان را نمى ديديم اگر شيشه يك گره ضخامت داشته باشد مانع رؤيت است و آب صاف بيش از سه متر نيز حاجب است و قدما هرگز نمى گفتند آسمان ها از اين عناصر و اجسامى مانند آن ها خلق شده است.

مؤلف: امّا اشاره مردم در وقت دعا براى آن است كه آسمان محل وحى و منزل مطر است و منزل قدس و جاى مقدّسان و مقرّبان است و معدن روزى است.

مرحوم شعرانى: بعضى صفت آسمان روحانى است يعنى عالم مجردات نظير «لاتفتح لهم ابواب السماء، و بعضى صفت آسمانى جسمانى است، يعنى جهت علو مثل «و فى السماء رزقكم».

أوَ لَمْ يَرَوْا الَى الطّير فوْقَهُم صآفّات

مؤلف: آنگه حق تعالى بر سبيل تذكير نعمت گفت: نمى بينند اين كافران مرغان را كه از بالاى سر ايشان در هوا معلّق بال گسترده مى پرند و گاه بال فراهم گرفته گاه به صفيف مى پرند و گاه به دفيف و ايشان را در هر دو حال كس نمى دارد جز خداى تعالى از آن كه بيفتد.

مرحوم شعرانى: مرغ جسمى است سنگين تر از هوا و اگر جان نداشته باشد و تيرى بر او بيفكنند و مجروح شود كه تدبير كار خود را در جو نتواند البته به زمين مى افتد. قوه جان او است در تنش كه مى تواند در جو سير خود را طورى مرتب كند كه باد زير بال او بگيرد و به فشار هوا در هوا بماند قوه اى است ضد طبيعت. همچنانكه حركت انسان به بالاى كوه و تپه و جهيدن او قوه اى است ضد طبيعت. عناصر دليل بر آنكه چيزى غير از عناصر و مزاج آنها موجود است و اگر تابع عناصر بود بر ضد او برنمى خاست و اين بابى است براى اثبات عالمى غير طبيعت و قوه قاهر بر آن.

 

سورة الحاقة

(فلا اقسم بما تبصرون و مالا تبصرون)

مؤلف: قيل فيه وجوه (احدها) ان يكون قوله لاردا لكلام المشركين فكأنه قال ليس المر كما يقول المشركون اقسم بالاشياء كلها ما يبصر منها و مالا يبصر.

مرحوم شعرانى: هذا صريح فى ان من الموجودات مالا يراه الناس و هذا امر لايخطر ببال العوام والا جلاف فانهم يزعمون ان كل موجود محسوس.

مؤلف: و يدخل فيها جميع المكونات.

(فلا اقسم بما تبصرون و مالا تبصرون)

مؤلف: قيل وجوه (احدها) ان يكون قوله لاردا لكلام المشركين فكأنه قال ليس الامر كما يقول المشركون اقسم بالاشياء كلها ما يبصر منها و مالا يبصر.

مرحوم شعرانى: هذا صريح فى ان من الموجودات مالا يراه الناس و هذا ام لايخطر ببال العوام والا جلاف فانهم يزعمون ان كل موجود محسوس.

مؤلف: و يدخل فيها جميع المكونات.

سوره مباركه معارج

مؤلف: و سفيان عيينه را پرسيدند از اين آيه كه در حق كه آمد؟ سائل را گفت: مرا سؤالى كردى كه پيش از تو كس اين سؤال نكرد مرا خبر داد پدرم از جعفر بن محمدالصادق از پدرانش عليهم الصلوة والسلام كه چون رسول(ص) دست على بن ابى طالب(ع) را گرفت به غدير خم و او

را بر بالا برد و بر مردم عرض كرد و فرمود: «من كنت مولاه فعلىٌّ مولاه» و عقد امامت كرد براى او. اين حديث در ميان خلايق آشكارا شد و در قبائل عرب منتشر شد. اين خبر به حارث بن النعمان الفهرى رسيد. برخاست و بر شترى نشست و آمد تا به لشكر گاه رسول(ص) از ناقه فرود آمد و ناقه را زانو ببست و پيش رسول(ص) آمد و رسول و جمله صحابه حاضر بودند. گفت: يا محمد آمدى و گفتى خداى ميفرمايد كه بگوئيد «أشهد ان لاإله الاّالله و انَّك لرسوله» قبول كرديم و گردن نهاديم، ديگر آمدى و گفتى پنج نماز بكنيد، پذيرفتيم و گفتى زكات بدهيد پذيرفتيم و گفتى يك ماه روزه داريد قبول كرديم، و حج فرمودى قبول كرديم به اين جمله راضى نبودى تا بازورى پسر عمّت بگرفتى و او را بر بالاى منبر بردى و گفتى كه هر كه من مولاى اويم على مولاى اوست اين حديث از خويشتن گفتى يا خداى فرمود تورا؟ رسول(ص) فرمود: «والله الّذى لاإله الاّ هو» بدان خداى كه جز او خدائى نيست كه من از قول و فرمان خدايم گفتم. او روى برگردانيد و مى گفت: «اللّهمَّ إن كان هذا هوالحقّ فأمطر علينا حجارة من السماء أوائتنا به عذاب أليم». هنومز به راحله نرسيده بود كه سنگى از آسمان بيامد و بر سر او آمد و به زيرش افتاد و او بر جاى مرد و خداى تعالى اين آيت بفرستاد: «سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع».

مرحوم شعرانى: چون اين خبر از سفيان بن عيينه است و او از اهل سنت بود مؤلف كتاب براى احتجاج بر آنان نقل كرده است و با قطع نظر از اين جهت با احتمال صحت اعتراض حارث بن نعمان و معذب شدن وى حمل آيه قرآن بر آن بعيد مى نمايد، زيرا كه اين سوره مكى است و آيه «أللهم ان كان هذا هوالحق» نيز مكى است به اتفاق و قضيه غدير در آخر عمر حضرت رسالت در مدينه بود.

مِنَ اللّهِ ذى الْمَعارِجِ.⁽¹⁾

مؤلف:عذاب از جانب خداست آن خدائى كه خداوند درجه هاى بلند است يعنى غرفه هاى ارجمند در بهشت كه براى انبياء و اولياى خود مهيا كرده است يا خداوند مصاعدى كه از براى صعود كلمات طيبات مقرر فرموده يا مدارجى كه اهل ايمان در آن ترقى مى كنند در سلوك خود .يا مراتب رفيعه فرشتگان يا طبقات آسمان كه ملائكه در آن عروج مى كنند .

مرحوم شعرانى:مراتب وجود غير متناهى است از ضعيفترين موجودان تا ان موجود كامل كه هيچ ضعف و امكان در آن راه ندارد و آن خداى تعالى است و آن درجات مادون او همه مخلوق اويند . پس اوست صاحب اين معارج و انسان نيز در سير و سلوك خود بعضى مدارج كمال را طى مى كند ومراتب فرشتگان هم از اين معارج است و اين تفاسير نزديك به هم است .

تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُوَالرّوُحُ اِلَيْهِ فى يَوْم كانَ مِقْدارُهُ اَلْفَ سَنَة...⁽²⁾

مؤلف:ملائكه وروح عروج مى كنندوصعودمى نمايندسوى عرش خداكه مهبط اوامرالهى است درروزى كه هست اندازه ان پنجاه هزارسال ازسالهى دنيا.درنزدبعضى مرادبه يوم روزقيامت است.

مرحوم شعرانى:ازاين مستفادمى گرددكه روزقيامت روزعروج ملائكه وروح است سوى خداى تعالى چون ان روزفناى دنيااست وملائكه كه براى تدبيراموردنيامأموربه نزول بودندچون مشيت الهى به فناى ان تعلق گرفت همه متوجه عالم خودشدندوازدنياعروج كنندوان روزمراهم يوم ناميدوهم پنجاه هزارسال ودرايه فرمود:"يدبرالامرمن السماءالى الارض ثم يعرج اليه فى يوم كان مقداراًالف سنة مماتعدون"ودرايه ديگرقيامت رابه يك چشم به هم زدن تعبيرفرمودبراى انكه حقيقت زمان دنيوى مبنى برسيرفلك وكواكب درانجانيست وبه هراعتبارى ازان تعبيرى فرمودونسبت به هركس مقدارى است.براى بيان كثرت درجات ومعارج به هزاروپنجاه سال تعبيفرمودوبه اعتبارسهولت برمؤمنان يك لحظه است وهكذا.وچون قيامت عالم ديگراست ودنياعالم ديگروهرعالم حكمى خاص به خوددارداين احتمالات كه گفتيم بعيدمى نمايدومسلمان بايدبه ظاهرانچه كه واردشده است اقراركندوحقيقت رابه خداواگذارد.