بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب اندیشه تفسیری علامه شعرانی, سید محمدرضا غیاثى کرمانى   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     18 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     22 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     24 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     25 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     26 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     27 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     28 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     30 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     33 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     34 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     35 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     36 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     37 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     38 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     39 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     40 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     41 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     42 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     43 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     44 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     45 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     46 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     47 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     48 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     49 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     51 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     52 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     54 - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
     fehrest - انديشه تفسيرى علامه شعرانى
 

 

 
 

2- فان قيل قدورد ان التائب من الذنب كمن لاذنب له و وردان لاكبيره مع استغفار و ان التوبة هى الندم قلنا هو كذلك بشرط قبول التوبة من الله تعالى و هو غير واجب ولو كان واجباً لما تأخر قبول توبة هؤلاء خمسين يوماً بعد الندم فلا يجوز ان يغتر العاصى لان قبول التوبة ليس بواجب على الله تعالى.

مؤلف: وَالَّذينَ اتَّخَذُوا مَسجِداً ضِراراً وَ كُفراً وَ تَفريقاً بَيْنَ المُؤْمِنينَ.

مرحوم شعرانى: وانذين اتخذوا لم يكتب الواو فى مصاحف اهل المدينة والشام و لذلك لم يقرء ابن عامر و نافع و ابو جعفر بواو و نظيره ماسبق قريباً من كتابة من او تركها من تجرى تحتها الانهار فمن قال نزل جبرئيل بجميع القراآت فالامر واضح و من قال نزل بقرائة واحدة فالقراآت مجوزة من الله و رسوله(ص) لوجود الاختلاف فيها بين الصحابة و تقرير النبى(ص) اياهم او تصريحه بجواز قرائة جميعهم كما روى و نظيره الاختلاف فى الفتاوى على مذهب المصوبة فيصح متابعة جميعهم تسهيلا على الامة ولا متناع عدم وقوع الاختلاف فى شىء مع كمال الجهد و هذا غير التحريف الذى يدعيه الحشوية.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. توبه، آيه 100.


صفحه 215


مؤلف: و من قرأ الى ان تقطع فانه جعله على الغاية.

مرحوم شعرانى: و ثى القرائة المنسوبة الى الصادق(ع) رواه البرقى تعن محمد بن سليمان عن ابيه عن اسحق بن عمار عن ابى عبدالله (ع) و محمد بن سليمان و ابوه سليمان بن عبدالله الذيلمى غاليان ضعيفان على ماصر به شيخا هذا النجاشى و الكشى فما نقلوه عن الصادق(ع) لايعول فليه مع ان القرائة لا تثبت بخبر الواحد و ان كان صحيحا كما مرمراراً.

ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنة(1)

مؤلف: و مخالفان ما گرچه روايت كرده اند كه از جمله سابقان ابوبكر بود و زيدبن حارثه تسليم كنند كه على(ع) بر ايشان سابق بود در ايمان جز آن كه گفتند على كودك بود وابوبكر پيرو ايمان على را آن موقع نبود كه ايمان ابوبكر راگوييم لاجرم ايمان على(ع) لاعن كفر باشد و ايمان جز او ايمان عن كفر باشد و اگر مراد به موقع و نفى موقع قبول است محال باشد اين دعوى كردن براى آن كه تا رسول دعوت نكرد على غيب ندانست كه ايمان آوردن به او واجب است و اگر رسول(ع) على را از صغر سن به آنجا ندانست كه او را دعوت بايد كردن و آنگه دعوت كرد اين را تاوان و طعن بر رسول است(ص) و اگر مراد به موقع كثرت ثواب است و قلت او اتفاق است كه هيچ پيغمبر و هيچ فرشته را به اين طريق نيست و ارگ تعلل به صغر سن است اعتبار در اين معنى به سن نيست بل كمال عقل است.

مرحوم شعرانى: 1- يعنى هيچ كس نمى داند مقدار ثواب اعمال مردم را.

2- اين دعوى كه نشايد على در نه سالگى تا دوازده سالگى مؤمن باشد خارج از اتفاق مسلمان است و بايد دانست كه علماى ظاهر ميان احكام عقلى و شرعى اشتباه كردند سن بلوغ شرط تكليف شرعى است چون حدى است كه به شرع ثابت شده است و ايمان به خدا و رسول حكم عقلى است و اگر واجب باشد و صحيح بود از هر كس كه تعقل ايمان كند و قدرت بر ان دارد صحيح است و به حكم عقل بر او واجب خواه به سن معين رسيده يا نرسيده باشد.

التائبون العابدون الحامدون...(2)

مؤلف: آنگه وصف كرد آن مؤمنان را كه اين مبايعه مى كنند گفت: التائِبُونَ...

مرحوم شعرانى: در حديث است كه زهرى حضرت على بن الحسين را در راه حج ديد و گفت جهاد را براى سختى آن ترك كردى و به حج روى نمودى با آن كه خداى گفت «ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم» امام(ع) فرمود تتمه آيه را بخوان «التائبون العابدون ـ تا آخر آيه» و گفت هرگاه اين مردم را ديديم كه صفاتشان اين گونه باشد جهاد با آنان افضل از حج است يعنى شرط جهاد امام معصوم است و غير معصوم هرگاه لشكرى تابع خود ديد فساد مى كند نه جهاد.

ما كان للنبى والَّذينَ آمنوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمِشرِكينَ وَلَوْكانُوا أُولى قُربى مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ اَصْحابُ الْجَحيمِ

مؤلف: و فى تفسير ان المسلمين قالوا للنبى(ص) الا تستغفر لابائنا الذين ماتوا فى الجاهلية فانزل الله سبحانه هذه الآية و بين انه لاينبغى لنبى ولا مؤمن ان يدعو لكافر و يستغفر له.

مرحوم شعرانى: والاية تدل على انتفاع الاموات بدعاء الاحياء و استغفارهم و جواز العبادة عنهم.

مؤلف: ذلك بانهم لايصيبهم ظما و لا نصب و لا مخمصة فى سبيل لله و لا يطؤن موطاً يغيظ الكفار و لا ينالون من عدو نيلا الا كتب لهم به عمل صالح ان الله لا يضيع اجر المحسنين.

مرحوم شعرانى: اعلم ان فى مذهب اهل العدل كل مشقة تصيب العبد من الله تعالى يجب عليه مكافاتها فان كانت المشقة من غير اخبيار العبد كالمرض و الفقر سمى جزائه عوضا و ان كان فعلا اختيار يا و السبب فيه امره تعالى سمى ثوابا و لا فرق فيه بين ان يكون واجبا نفسيا او مقدميا منع دون الوصول الى ذى المقدمة لان كليهما مشقة سببها منالله تعالى و الاية تدل عليه و ما قيل من الفرق بينهما فانه غير معقول.

مؤلف: و ما كان المومنون لينفروا كافة فلولا كفر من كل فرق منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون.

مرحوم شعرانى: الاية تدل على وجوب الاجتهاد و تحصيل علوم الدين و رجوع الناس الى اقوال المجتهدين ور بما يستدل بها على حجية خبر الواحد و هز ضيف لان مدلول الاية ان المخبر مجتهد و الاخذ غير متفقه و اما اذا كان المخبر غير مجتهد و الاخذ مجتهداً فهو خارج عن مورد الية و الانذار يصدق على التعليم بالادلة كما فى تعليم اصول الدين فلا يدل على وجوب قبول الاخذ قول المخبر من غير ذليل بل يدل على وجوب التعلم فقط والاكتفاء فى الفروع بالتقليد يعلم من دليل آخر و هو السيرة و الحرج.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. توبه، آيه 111.

2. توبه، آيه 112.


صفحه 216


مؤلف: التفقه تعلم الفقه و الفقه العلم بالشىء و قد اختص فى العرف بعلم الاحكام الشرعية.

مرحوم شعرانى: يعنى فى عرف الناس و اما فى القرآن و السنة فالتفقه فى الدين يسمل جميع علوم الدين فالعالم بالقراات و اصول الدين و الحديث و الاداب و السنن و التفسير و غيرها ايضا فقيه كالعالم بالفروع والايذار يشمل التعليم بلادليل فى الفوع و التعليم بالدليل فى اصول الدين و ما لا يكتفى فيه بالظن لانه يحتاج الى معلم او مذكر و ان كان المكلفون يجب عليهم فيها تحصيل العلم بانفسهم عن ادلتها فايه لايحصل بغير معلم عادة لان كل ذلك يتضمن اليذار و لا يختص بالوعظ كما توهم.

فَلَولا نَفَرَ كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين

مؤلف: اى فهلانفر چرا از هر طايفه گروهى نروند و گروهى با رسول(ص) مقام نكنند تا از او فقه آموزند و قوم خود را كه رفته باشند بغزا چون باز آيند بياموزند و وعظ و زجر كنند ايشان را و اين قول عبدالله عباس است و ضحاك و اختيار جبايى ...

مرحوم شعرانى: احياى عرب قبائل كوچك و جزء، جمع حى است.

مؤلف: و باقر(ع) آن قول گفت كه از عبدالله عباس و ضحاك حكايت كرديم.

مرحوم شعرانى: اگر اين قول از حضرت باقر(ع) ثابت شود و روايت يقيناً صحيح باشد قول معصوم حجت است و اگر نسبت قولم به آن حضرت مشكوك باشد بر حسب سياق كلام دور مى نمايد كه فقه آموزان گروه ديگر باشند و بيرون روندگان ديگر بلكه ظاهر آيه كريمه آن است كه چرا گروهى بيرون نمى روند از هر قوم تا همين بيرون روندگان فقه آموزند و سوى قوم خود باز گردند، اما علت عدول از اين تفسير آن است كه مبدأ سفر را مدينه فرض كردند و آن كه مى خواست فقه آموزد از مدينه بيرون نمى رفت بلكه از خارج به مدينه مى آمد و ما گوييم لازم نيست مبدأ سفر را از مدينه گيريم بلكه گوييم چرا از محل خود به مدينه نرفتند.

مؤلف: و گروهى استدلال كردند به اين آيه بر وجوب عمل به خبر واحد گفتند خدا يتعالى حث كرد طايفه اى را بر تفقّه تا چون با نزد قوم خود روند انذار كنند ايشان را وفقه آمموزند و طايفه اسمى است واقع بر جماعتى اندك كه عدد ايشان به حد تواتر نباشد بل جايى بود كه عبارت بود از يك كس فق قوله «و ليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين» و اگر يكى حاضر باشد هم روا بود و اگر قوم ايشان از ايشان قبول كردن واجب نبودى در انذار و اعلام ايشان قوم خود را هيچ فايده نبودى، جواب اين آن است كه گوييم آنچه ظاهر آيت اقتضا مى كند بيش از وجوب نفر نيست بر هر طائفه از هر جماعتى براى تفقّه، مستفاد آيه وجوب تفقّه باشد و وجوب طلب او.

مرحوم شعرانى: تفقه ياد گرفتن احكام دين است با فهم و تبصر خواه در اصول دين و اخلاق و تفسير و حديث و امثال آن باشد و خواه در مسائل فروع از طهارت و نماز و عبادات و معاملات و غير آن و از آيه كريمه واجب بودن همه اينها معلوم مى گردد و عامه مردم هم معتقدند مجتهد آن است كه عالم به همه قواعد دين باشد.

مؤلف: و حكم نكنيم كه طائفه واقع باشد بر گروه اندك بل روا بود كه طائفه اسمى باشد كه بر عددى افتد كه ايشان به حد تواتر باشند و خبر ايشان ايجاب علم كند و اگر تسليم كنيم كه اين يكى باشد يا جماعتى اندك از كجا كه چون انذار بر اينان واجب بود قبول بر ايشان واجب بود كه مى شنوند پيش از آن كه نظر كنند و بحث نمايند و خداى تعالى عند انذار منذران بر شنوندگان ايجاب حذر كرد و حذر قبول نباشد بل روا باشد كه حذر بعد البحث عن ذلك بايد كرد نبينى كه چون خاطر فراز آيد مكلف را عند خطور الخاطر واجب نيست او را كه آنچه بدل او بگذرد اعتقاد كند انما واجب بر او نظر است تا چون نظر كند و علم حاصل كند خود را آنگه آنچه موافق ادله باشد قبول واجب باشد بر او همچنين ممتنع نباشد كه بر اين مستمعان عند انذار بحث و نظر و اجتهاد واجب باشد تا از آن اقوال قبول آن كنند كه موافق ادله باشد والله اعلم بالصواب.

مرحوم شعرانى: يعنى فائده فقه آموختن و تعليم و وعظ و بيان احكام تنبيه و تذكار شنوندگان است چون تا كسى آنان را متوجه نسازد به فكر تحقيق و تفحض نمى افتند نه آن كه هر چه شنيدند خواه تشخيص حق و باطل بدهند يا ندهند تعبداً قبول آن وابج باشد مگر در مسائل فروع دين كه تقليد عامه مردم از مجتهدين وابج است اما در غير فروع دين كه در اصطلاح قرآن فقه شامل آن هم مى شود حذر كردن واجب است نه قبول كردن و حذر كردن موجب فكر و نظر و تحقيق و استدلال است.

مؤلف: آن كس كه او ايمان به علم جمله داند چون به تفصيل بداند علم او زيادت بود چنان كه يكى از ما چون عدد سورت هاى قرآن نداند جز كه ايمان دارد كه جمله قرآن حق و صدق است و كلام خداى و وحى و تنزيل اوست آن كه سورتهاى قرآن يك يك مى آموزد و مى شناسد و به هر يك ايمان تازه مى كند و از هر يك بر وجه استدلال طلب مى كند و دليل ميانگيزد بر آن كه نه كلام مخلوق است و كلام خداى است و زيادت در ايمان بر اين وجه باشد اما آن كه ايمانى باشد ناقص اين نه روا باشد. براى آن كه ايمان عبارت است از جمله علوم توحيد و عدل و از علوم عدل علم نبوت و امامت و وعد و وعيد كه تا اين همه مستجمع نبود ايمان نخوانند آن را پس بعضى از اين علوم ايمان نباشد و اگر


صفحه 217


چه علم باشد.

مرحوم شعرانى: 1- يعنى نمى توان گفت ايمان خودش نقص و زياده دارد.

2- يعنى اگر كسى علم به توحيد دارد اما علم به نبوت ندارد اين علم او به توحيد ايمان نيست بالجمله زيادتى و نقصان نه در خود ايمان بلكه در تفصيل اجمال و كثرت ادله است و آنچه روايت در زيادت ايمان آمده است حمل بر اين بايد كرد آن كه كتاب اسفار را به تحقيق فرا گرفته جزئيات مسائل الهى را به تفصيل آموخته و دلائل بيشتر در ياد سپرده ايمانش كامل تر است از آن كه با جمال از باب حادى عشر چيزى مختصر فرا گرفته واو به از آن است كه به دليل شفاهى و اجمالى به اصول دين يقين حاصل كرده است.

 

سوره يونس

مؤلف: «الر» آيتى نشمرند كوفيان چنان كه «الم» و «طه».

مرحوم شعرانى: الم در همه جاى قرآن در شمار كوفيان آيتى مستقل است و المص كهيعص، طسم، يس، حم و طه همچنين اما الر ايتى مستقل نيست و همچنين المر و ق و ن و ص، طس و هيچ علتى ظاهر براى آن نمى توان تصور كرد غير آن كه شماره آيات توقيفى باشد و آنچه مؤلف در اينجا فرموده است كه الم ملايم سر ايت هست و الر نيست براى ما نامفهوم است و فرق ميان يس كه آيتى است مستقل و طس كه آيه مستقل نيست چون آن ملايم است و اين ملايم نيست سر آيت را دعوى است بى دليل و بسيارى از علماى تفسير و قرائت گويند شماره ايات تعبدى است.

مؤلف: اِنَّ رَبَّكُمْ الله الَّذى خَلَق السَّمواتِ وَالاَْرْضَ فى سِتَّةِ اَيّام ثُمَّ.

مرحوم شعرانى: قدمر فى سورة الانعام الادلة من طريق العقل على حدوث عالم الاجسام و ان لخلق السماء والارض ابتداء و اما كونه فى ستة ايام فاخبر به الصادق الذى ثبت صدقه بالمعجزة و يجب قبول قوله بالسمع والمراد بذلك الشروع فى الخلق لا الفراع منه كما قاله اليهود والافكل يوم هو فى خلق شى من السماء والارض والانسان والحيوان و ما قدره من الاقوات.

مؤلف: قرأ ابو جعفر االمدنى أنه يبدأ فتح الهمزة و هو قراءة الاعمش والباقون بكسرها.

مرحوم شعرانى: قرأ تذكرون بتشديد الذال جميع السبعة الاحفصا و حمزة والكسائى فخففوا و كلاهما من باب التفعل احدهما بحذف احدى التائين والاخر بقلبها ذالاو ادغامها كما هو مقرر فى محله.

يُدَبِّرُ الاَمرَ

مؤلف: و ابوالقاسم گفت روا باشد كه خلق آسمان و زمين به مدت راست شود و مقدور نبود به يك ساعت آفريدن. كالجمع بين الضدَّين و أن يكون الحركة لا فى محل.

مرحوم شعرانى: ابوالقاسم بلخى از بزرگان معتزله است و معتقد بود كه هر چه خداوند عالم ايجاد نكند به علتى محال است هر چند ما سر آن را ندانيم و آنچه در كردن آن مفسده باشد ممتنع است خداوند حكيم آن كار نكند و خلقت جهان به تدريج از آن جهت بود كه خلقت آن دفعه ممكن نيست و مؤلف كتاب در جواب گويد قدرت خداوند مقيد به هيچ چيز نيست هر چند مصلحت نداند در كارى اما قدرت بر آن دارد.

مؤلف: والضياء ابلغ فى كشف الظلمات من النور و فيه صفة زائدة على النور.

مرحوم شعرانى: و ذلك لان نور القمر مستفاد من الشمس و يدل الاية الكريمة على ثبات مقدار حركاتهما اذ لو لم تكن كذلك لم يعلم عدد السنين واحتمل كون ما مضى من السنين والشهور او يأتى منها اكثر او اقل مما هو الان و ارتفع الاطمينان من الاجال و اختل امور الدين والدنيا واحتمل كون شهر رمضان مثلا فى سنة اربعين يوما والسنة عشرين شهرا وارتفع العلم.

هُوَ الَّذى جَعَلَذ الشَّمْسَ ضِياءً وَالقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ(1)

يُفَصِّلُ الاياتِ لِقَوْم يَعْلَمُونَ(2)

مؤلف: فان الشمس تقطع المنازل فى كل سنة والقمر يقطعها فى كل شهر فانما يتم الحساب و تعلم الشهور والسنون والشتاء والصيف بمقادير هما و مجاريهما فى تداويرهما.

مرحوم شعرانى: ان قيل اذكان سير الشمس والقمر بمقادير معينة و وصف الله تعالى الناس بالعلم بالمقادير و عدد السنين والحساب فلم


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. يونس، آيه 5 .

2. يونس، آيه 5.


صفحه 218


لايكتفى فى الامور الشرعيه بحساب المنجمين قلنا لانهم علموا المقادير الوسيطة على التحقيق بحيث لايحتمل الزيادة والنقيصة والمقادير الحقيقية تحتملها يسيراً و اذ اجتمعت مدة صارت كثيرة محسوسة و ليس مبنى رؤية الهلال على سير القمر على التحقيق.

و قدره منازل(1)

مؤلف: و منازل شمس و قمر و زهره و مشترى و مريخ و زحل و عطارد كه جمله هفتند اين دوازده است كه آن را بروج مى خوانند. حمل. ثور. جوزا. سرطان. اسد. سنبله. ميزان. عقرب. قوس. جدى. دلو. حوت. آنگه از تقدير او آن است كه مقام اين كواكب در اين بروج مختلف ساخت. مقام ماه در هر برجى دو روز و ثلث روزى باشد و فلك را بيست و هشت روز ببُرد و مقام آفتاب در هر برجى يك ماه باشد و فلك به يك سال ببرد. و مقام عطارد در هر برجى شانزده روز باشد و فلك را به ششماه ببرد و مقام زهره در هر برجى بيست و هشت روز باشد و فلك را بده ماه ببرد و مقام مريخ در هر برجى چهل و پنج روز باشد و فلك را به يك سال و نيم ببرد و مقام مشترى در هر برجى يكسال باشد و فلك را به دوازده سال ببرد و مقام زحل در هر برجى دو سال و نيم باشد و فلك را به سى سال ببرد.

مرحوم شعرانى: مقدار سير ماه و خورشيد و مشترى و زحل چنان كه در اين كتاب آمده است مساوى است با آنچه منجمان بر صد يافتند اما ازان عطارد و زهره و مريخ مطابق آن نيست شايد در كتاب تصحيف است يا مسامحه از مؤلف بوده است و به تقرب ذكر كرده.

مؤلف: آنگه بيان كرد كه اين چرا كردم (لِتَعلَمُوا عَدَدَ السِّنينَ) تا شما عدد سال ها بدانيد و حساب بشناسيد.

مرحوم شعرانى: حركات ماه و خورشيد چنان منظم است كه از هزاران سال پيش تاكنون تفاوتى در آن مشاهده نگشته و هرگز مشاهده نشد يك ماه قمرى وقتى چهل روز و وقتى بيست روز يا برج شمسى گاهى نود روز و گاهى پنج روز باشد يا سال وقتى سيصد و نود روز و وقتى دويست و هشتاد باشد همه به اندازه معين سير مى كنند چنان كه فرمود «قدره منازل» اندازه آن را معين كرديم «و كل يجرى لاجل مسمى» هر يكخ به مدت معين سير مى كنند و فائده آن دانستن حساب و ضبط ماه و سال است كه اگر به اندازه نبود ميسر نمى شد.

انَّ الَّذينَ لايَرجُونَ لِقاءِنا

مؤلف: آنان كه ثواب ما اميد ندارند و از عقاب ما نترسند و ايمان ندارند به بعث و نشور و آن كه ايشان را با نزد ما بايد آمدن و ملاقات حساب و كتاب «وَرَضُوا بِالحَيوةِ الدُّنيا) و به زندگانى دنيا كه نزديك تر است راضى شده اند و همت ايشان از آن برتر نمى شود.

مرحوم شعرانى: اينان گروه طبيعى و دهرى اند كه به غير عالم محسوس معتقد نيستند و خدا و روح و ملائكه و عالم غيب را نمى شناسند و اميد به لقاى پروردگار كه عالم آخرت است ندارند. چون عالم غيب در رتبه به خداوند نزديك تر است آن را لقاى پروردگار ناميد مردم عهد ما گويند چون انسان در علم ترقى كند مى داند به غير حس نبايد معتقد گشت اما چنين نيست مردم جاهليت عرب همان مى گفتند كه فيلسوفان طبيعى عصر ما مى گويند.

وَ ما كانَ النّاسُ اِلاّ أُمّةً واحِدَةً فَاختَسَلَفُوا

مؤلف: عطا گفت در عهد ابراهيم(ع) مردم همه به يك ملت شدند پس از هلاك نمرود و بر دين ابراهيم بودند تا عمرو بن لحى خلاف بكرد و تفريقى در ميان مردم افكند.

مرحوم شعرانى: عمرو بن لحى مردى بود از عرب كه به شام سفر مى كرد به تجارت و بت پرستى را از شام به حجاز آورد به ارمغان و گفتيم چون مردم شام مقتدر بودند و در زندگى پيشتر و قهراً ساير ضعفا خوى نيرومندان را مى گيرند و رسم آنان را تقليد مى كنند روش بت پرستى ميان اهل حجاز شايع گشت چنان كه امروز مسلمانان بسيارى از عادات زشت نصارى را تقليد مى كنند.

مؤلف: و اين لغت بعضى عرب است كه بالام مخاطب را امر كنند.

مرحوم شعرانى: هميشه امر غايب را بلام استعمال كنند و امر حاضر صيغه خاص دارد مانند ليضرب واضرب و لينصر وانصر، اما لتضرب به جاى اضرب و امثال آن لغت فصيح و رائج نيست و بعض عرب چنان گويند و قرآن را بايد به لغت قريش خواند و اين آيه مثال نيكو و واضح است براى آن كه گفتند قرآن بلغت قريش نازل شده است و از اينجا توان دانست كه قراء قرآن قواعد نحو و لغت را كاشف از نزول مى دانستند و تمسك مى كردند نه آن كه بدان اعتماد كنند فى ذاته و از اين جهت اگر در كلمه دو وجه محتمل باشد و هر دو به قواعد عربى صحيح ناچار به سماع متوسل شوند چنان كه امثله بسيار از آن گذشت و به آنچه در عربى جائز است قرائت نكنند و اگر وجهى در عربى جائز نباشد و وجه ديگر جائز باشد چون معلوم است قرآن به لغت فصيح و صحيح نازل شده البته آن وجه صحيح از خداوند نازل گرديده است و اين كه بعضى اهل زمان ما گويند قرآن را به هر وجه كه در عربى جائز است مى توان قرائت كرد صحيح نيست و مخالف اجماع و


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. يونس، آيه 5.


صفحه 219


ناشى از بى خبرى گوينده و تدبر نكردن وى.

الا ان اولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون(1)

مؤلف: اهل علم خلاف كردند در آن كه كه باشد كه استحقاق اين نام دارد؟ سعيد جبير گفت از رسول(ص) پرسيدند كه «من اولياء الله؟» دوستان خديا كيستند گفت آنانند كه چون مردمان ايشان را ببينند خداى را ياد كنند يعنى ديدار ايشان مردمان را لطف باشد در ذكر خداى.

مرحوم شعرانى: گويند فلان عمل در فلان عمل لطف است يعنى عمل اول انسان را به عمل دوم نزديك مى كند و گويند واجبات شرعى لطف است در واجبات عقلى مثلا چون عقل حكم كند به وجوب احتراز از مسكر و شرع هم حكم كند حكم شرع مكلف را نزديك مى كند پيروى حكم عقلى.

الَّذينَ آمَنُوا و كانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ البُشرى

مؤلف: ابو هريره روايت كرد از رسول(ص) كه او گفت چون قيامت نزديك رسد خواب مرد مسلمان كم خطا كند.

مرحوم شعرانى: عالم حكيم محقق صدر الدين شيرازى گويد مردم هر چه به قيامت نزديك شوند و زمانه بر آنها بيشتر بگذرد در عقل و فهم كامل تر مى گردند و به عالم روحانيات نزديك تر مى شوند و سر آن كه فرج آل محمد در آخر الزمان است همين است كه مردم كامل ترند و اين تحقيق را در شرح اصول كافى به تفصيل آورده است.

هو الذى جعل لكم الليل لتسكنوا فيه(2)

مؤلف: و خواب جزئى است از چهل و شش جزء از پيغامبرى.

مرحوم شعرانى: در سر اين عدد گويند پيغمبر ما(ص) بيست و سه سال نبوت كرد و شش ماه از آن وحى به رؤياى صادقه بود و نسبت شش ماه به بيست و سه سال نسبت يك به چهل و شش است پس در چهل و شش خواب كه غالب مردم بينند يك خواب آن به ارتباط روح با عالم غيب و اطلاع بر علوم ملائكه است چون هيچ كس از مردم اين جهان غيب نمى داند تا روح انسان در خواب از او علم به آينده حاصل كند و باقى خواب ها تجسم حالات و خيالات خود انسان يا القاآت شياطين است و قوه واهمه.

ثم بعثنا من بعدهم موسى و هارون الى فرعون وملاءه(3)

مؤلف: فرعون اسمى است اعجمى علم لاينصرف و منع صرف آن از اين دو سبب است يكى عجمه و يكى علميّت و وزنه فعلول كفردوس.

مرحوم شعرانى: با آن كه فرعون عربى نيست چون به زبان عرب آيد ناچار با بعض حروف آن معامله اصلى مى كنند و با بعضى معامله زائد و در حقيقت اين اصلى و زائد موافق طبع عربى است نه زبان اصلى و اهل لغت چون خواهند آن را در كتاب لغت بياورند در ماده فرعن مى آورند و فردوس را در فروس و هكذا.

ان الله لا يصلح عمل المفسدين.

مؤلف: معناه ان الله لايهيىء عمل من قصد افسادالدين و لا يمضيه و يبطله حتى يظهر الحق من الباطل و المحق من المبطل.

مرحوم شعرانى: هذا الكلام يدل على مذهب اهل العدل فى اللطف و انه لايجوز على الله تعالى اجراء خوارق العارات و لو كانت سحراً على يد الكاذب الا ان يبين كونه سحراً و يبطل دعوى مدعيه بوجه يظهر على عامة الناس بطلانه و لو لم يكن ذلك كذلك لم يرل المعجزات على صدق الانبياء عليهم السلام اى قرائة ابن مسعود.

مؤلف: قرا اهل الكوفة غير عاصم آمنت انه بكسر الالف و الباقون انه بالفتح و روى عن ابى جعفر و نافع الان بالقاء حركة الهمزة على اللام و حذف الهمزة.

مرحوم شعرانى: فى الان ثلث همزات الاولى همزة الاستفهام و هى همزة قطع مفتوحة و الانية همزة ال و هى همزة وصل مفتوحة ايضا و الثالثة همزة آن و الواقع فيه الاوليان اى الاستفهام و ال ثاث كلمات الله و الان و الذكرين فى المشهور و زاد ابو عمرو كلمه رابعة السحر فى يونس و الحكم فى جميع ذلك الا تحذف همزة ال كساير همزات الوصل بل تبرل الفا او تسهل و فى مده او قصرها كلام يطول.

ان الذين حقت عليهم كلمت ربك لايومنون.

مؤلف: قد تقدم اختلاف القراء فى كلمة و كلمات و الوجه فى ذلك.

مرحوم شعرانى: اختلفوا فى كتابة التاء من كلمت هنا بالتاء او بالهاء و وقف عليها ابو عمرو و ابن كثير و الكسائى بالهاء و الباقون بالتاء و قرء


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. يونس، آيه 62.

2. يونس، آيه 67.

3. يونس، آيه 74.


صفحه 220


فسل بالنقل ابن كثير و الكسائى و مصى ادغام لقد جاء.

مؤلف: و قال الزهرى ان هذه الاية نزلت فى السماء فان صح ذلك فقد كفى المؤنة.

مرحوم شعرانى: لان الاية لما نزلت فى السماء فالظاهر انه امر بالسؤال ممن كان هناك من اشباح مومنى السلف.

مؤلف: والاقوم يونس استثناء متصل واقع على المعنى لا على ظاهر اللفظ فكانه قال هلا امن اهل قرية و الجميع مشتركون فى هذا العتاب و قوم يونس مستثنى من الجميع.

مرحوم شعرانى: هذا يدل على ان الايات التى كانوا يطلبونها كانت من آيات العذاب فاجابهم بانهم لايؤمنون بعد نزولها ايضا فان توهموا انه لا يمكن عدم الايمان عند نزولها فالجوات ان الامم السالفة لم يؤمنوا بعد نزولها الاقوم يونس.

فَلَولا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفعَهَا ايمانُها اِلاّ قَومَ يُونُسَ(1)

مؤلف: و او چهل شبانه روز در شكم ماهى بماند.

مرحوم شعرانى: ثعلبى گويد اختلاف كردند در مدت حبس يونس مقاتل گفت سه روز و عطا هفت روز و ضحاك بيست روز و سدى و كلبى چهل روز و اهل كتاب گويند سه روز ماند والله اعلم.

مؤلف: و قد سال بعض اليهود اميرالمومنين عليه السلام عن سبحن طاف اقطار الارض بصاحبه فقال له يا يهودى هو الحوت الذى حبس يونس فى بطنه فدخل فى بحر قلزم حتى خرج الى بحر مصر ثم سار منها الى بحر طبرستان ثم خرج من الدجله.

مرحوم شعرانى: هذا حديث واحد مرسل و موصل على شط دجلة و هو غير متصل ببحر قلزم و لا ببحر طترستان و الظاهر ان تالحوت التقمه فى دجلة ثم اخرجه على شاطى دجلة ايضا تعد ثلثة ايام و منع الله من هضمه و قد يوجد سمك فى جوف سمك آخر غير مهضوم بعد الصيد و راينا مثله مراراً.

مؤلف: پادشاه دست شبان گرفت و او را برجاى خود بنشاند و گفت اين جاى به تو سپردم نگاه دار و پادشاهى كن كه توراست و او برخاست و به طلب يونس بگرديد و او را بيافت و عمر در خدمت او به سر برد.

مرحوم شعرانى: اين حكايت را با اندك اختلاف ثعلبى در عرائس آورده است و اين تفاصيل چون از امام معصوم روايت نشده است و از آيه قرآن هم استنباط نمى شود لذا به صحت آن اعتماد نيست و آنچه مسلم است همان است كه قران بر آن دلالت دارد و اهل كتاب نيز تاريخ يونس را نمى دانند و ثعلبى گويد در عهد ملوك الطوائف يعنى اشكانيان بود والله اعلم.

مؤلف: اگر گويند چگونه خداى تعالى عند نزول عذاب ايمان قوم يونس قبول كرد و نزول عذاب ملجىء باشد و اين آيت نه مناقض آن است كه گفت: «فلم يك ينفعهم ايمانهم لمّا رأوا باسنا» جواب آن است گوييم واجب نبود كه عذاب فرود آمده باشد برايشان بر وجهى كه ملجأ شوند و انما آثار و اعلام عذاب اگر پيدا شود نه آن علامات كه ملجىء باشد اى ديدن فرشته، توبه كند توبه او قبول كند وليكن چون ظن يقين شود و فرشته فرود آيد و او را بيند و جان بحنجر رسد و او مستحق شود به مرگ توبه او قبول نكند.

مرحوم شعرانى: اعلام و نشانه هاى عذاب در دنيا است و اهل دنيا آن را مى بينند و ديدن آن دليل قطع تكليف نيست برخلاف ديدن فرشته كه مردم عادى آن را نمى بينند تا وقتى وارد آخرت شوند و در آن وقت تكليف منقطع مى شود و توبه قبول نمى گردد.

وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِى الارضِ كُلُّهُمْ جَميعاً أفَأنتَ تُكرِهُ النّاسَ حَتّى يَكُونُوا مُؤمِنينَ

مؤلف: در آيت دليل است بر بطلان قول ايشان از آنجا كه خداى تعالى گفت «ولو شاء ربك» اگر خداى خواستى و اين دليل نكند بر آن كه نخواست و نمى خواهد و چون بعضى مرادات باشد كه نه مراد او باشد او نه مريد الذات و نه مريد بارادت قديم چنان كه لو قدرالله على كذا و علم الله كذا.

مرحوم شعرانى: يعنى چون ثابت شد بعضى امور هست كه خداوند نمى خواهد واقع آيد پس صفت اراده مانند علم از صفات ذاتى و قديم الهى نيست و اگر اراده صفت ذاتى و قديم بود بايد هيچ مرادى در جهان نباشد مگر مراد او و اين كلام را از مصنف بايد به وجهى تأويل كرد چون هيچ چيز در جهان بى اراده او واقع نمى شود الا آن كه بعض امور را او خود خواسته است كه مردم به اختيار انجام دهند پس اگر كافر به اختيار خود كافر شود و مجبور نباشد در اختيار كفر باز خدا خواسته است او مختار باشد و هر چند خداوند اراده كفر او را ندارد اراده مختار بودن او را دارد.

مؤلف: و معناه انه لاينبغى ان تريد اكراههم على الايمان مع انك لاتقدر عليه لان الله تعالى يقدر عليه و لا يريده لانه ينافى التكليف.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. يونس، آيه 98.


صفحه 221


مرحوم شعرانى: انما يحسن تكليف المختار و الاضطرار الى الايمان باجباره تعالى ينافى التكليف و اراد الله تعالى الايمان الاختيارى من العباد و ان يومنوا بعقولهم و يجعل الرجس على الذين لا يعقلون.

مؤلف: قرا الكسائى برواية نصير و يعقوب برواية روح و زيد ثم ننحى رسلنا خفيفة.

مرحوم شعرانى: كذا فى النسخ التى رايناها و الاظهر نصر و هو ابن يوسف الحوى الكوفى صاحب الكسائى و كذلك فى مقدمة الكتاب بدون الياء و الشهود فى رواية قرائة الكساى ابوالحارث الليث بن خالدو ابو عمرو الدورى.

مؤلف: و الباقون ننجى بالتشديد و قرا الكسائى و حفص عن عاصم و يعقوب و سهل.

مرحوم شعرانى: سهل هو ابو حاتم السجستانى من قراء البصرة.

مؤلف: و قال ابو عبدالله عليه السلام لما اسرى برسول الله (ص) جبريل بالبراق فركبها فاتى بيت المقدص فلقى من لقى من الانبياء ثم رجع فاصبح يحدث اصحابه انى اتيت المقدس و لقيت اخوانى من الانبياء فقالوا يا رسول الله كيف اتيت بيت المقدس الليلة قال جائنى جبرائيل بالبراق فركبتها آية ذلك انى مررت بعير لابى سفيان على ماء لبنى فلان و قد اضلوا جملا لهم احمر و هم فى طلبه فقال القوم بضهم لبعض انما جائه راكب سريع و لكنكم قد اتيتم الشام و عرفتموها فاسالوه عن اسواقها و ابوابها و تجارها فسالوه عن ذلك و كا (ص) اذ سئل عن الشىء لا يعرفه شق ذلك عليه حتى يرى ذلك فى وجهه قال فبينا هو كذلك اذا اتاه جبائيل عليه السلام فقال يا رسول الله هذه الشام قد رفعت لك فالتفت رسول الله (ص) فاذا هو بالشام فقالوا له اين بيت فلان و مكان كذا فاجابهم فى كل ما سالوه عنه فلم يؤمن منهم الا قليل و هو قول الله تعالى و ما تغنى الايات و النذر عن قوم لا يؤمنون.

مرحوم شعرانى: لاريب فى ان رسول الله (ص) لما سافر الى الشام لم يتجاوز بصرى و هى فى منتصف الطريق بين الحجاز و الشام من اول ارض الشام و لم ير بيت المقدس و لا غيره من بلاد الشام ثم لما اخبر الله تعالى بالاسراء و انه مرعلى بيت المقدس اقبل كفار مكة عليه ليكذبوه و يسئله من بيت المقدس تعجيز اله ن الجواب فاجاب عن كل ماسالوه و هذا خبر يشهد بصحته العقل و اما عدم التدبر من الكفار فى ايات الله فمشاهد فى زماننا فان التورية مشتملة على كثير من اخبار الغيب و هى بايدى ملاحده النصارى لايتاملون فيها لايؤمنون بالله تعلى مع وضوح الدلالة.

مؤلف: عبدالله مسعود گفت هر كه او سيّئتى كند يك سيئه بنويسند او را و اگر حسنتى كند او را ده حسنه بنويسند اگر بر آن سيئه كه كرده باشد او را در دنيا عقوبتى كنند ده حسنه او را بماند مستخلص و اگر نكنند يك حسنه برابر يك سيئه بود و نه حسنه بماند او را آنگه گفت «هلك من غلب آحاده أعشاره» و اين حديث بر مذهب ما درست نيايد براى آن كه در او معنى احباط است.

مرحوم شعرانى: چنان كه بارها در اين تفسير گفته و در ساير كتب كلام و غير آن نيز آمده است احباط در مذهب ما باطل است و منافى عدل الهى چون كسى كه عمل نيك به جا آورد البته جزاى آن را خواهد ديد و گناه هر چه بزرگ باشد نبايد ثواب آن را ضايع كند و اگر احباط صحيح باشد بايد آن كه عين همان گناه بزرگ را مرتكب شده و آن عمل نيكو را به جا نياورده عقابش به اندازه كسى باشد كه حسنه نيز كرده باشد و اين ظلم است رجوع به صفحه 288 و 289 از جلد پنجم شود.

مؤلف: عن انس بن مالك عن ابى بكر قال قلت يا رسول الله عجل اليك الشيب قال شيبتنى هود واخواتها الحقة و الواقعة و عم يتسائلون و هل اتاك حديث الغاشية.

مرحوم شعرانى: و الحديث يدل على كون هذه السور مرتبة على عهد رسول الله (ص)موجودة بايدى الناس كانوا يعرفونها اذا طلق الاسم.

مؤلف: روى عن ابن عباس بخلاف ومجاهد و يحيى بن يعمر و عن على بن الحسين و ابى جعفر محمد بن على و زند ابن على و جعفر بن محمد عليهم السلام يثنونى صدورهم على مثال يفعوعل.

مرحوم شعرانى: ما رايت هذه القرائة مروية عنهم عليهم السلام فى كتب الحديث المعروفة فكان المصف نقلها من كتب القراآت الشاملة للشواذ.

مؤلف: و حمزه گفت خداى تعالى عرض بيافريد و بر سر آب مانند كشتى مى رفت.

مرحوم شعرانى: نيشابورى گويد عرش بالاى زمين بود نه ملصق به آن پس اكنون هم عرش او بر آب است و نيز گويد اين آيه دلالت بر آن دارد كه عرش و آب پيش از خلق آسمان و زمين موجود بودند و بر اين كه ملائكه پيش از عرش و آب بودند تا از آنها عبرت گيرند وگرنه لازم آيد كه خلق آب و عرش عبث بود چون تصور نمى شود نفع آن به خداى تعالى باز گرد.


صفحه 222


وَذ كان عرشه عَلَى الماء(1)

مؤلف: فى هذا دلالة على ان العرش وامائ كانا موجودين قبل خلق السموات والارض و كان الماء قائما بقدرة الله تالى على غير موضع قرار بل كان الله يمسكه بكمال قدرته و فى ذلك اعظم الاعتبار لاهل الانكار.

مرحوم شعرانى: و يعلم من ذلك ان قبل هذه الستة الايام ايضا خلق الله اجساماً كما خلق بعدها ايضا و المقصود ان الستة الايام للشروع فى خلق بعض الموجودات و مذهب ثاليس الملطى من الفلاسفة ان اصل جميع الاجسام هو المائ و كانه اخذ ذلك عن المليين فان زمانه بعد زمان موسى(ع) و لم يتهود لكن استحسنه بعقله و القرش فى اسطلاح الحكما هو الجسم المجدد للجهات و يقولون به عقلا ليتعين به امكنة الاجسام الاخر و هو مقدم عليها واما عدم تناهى الفجاء كنا يلهج به اهل عصرنا فباطل ابتة بالبراهين القاطعة و ان فنده الجاهلون.

مؤلف: بعضى دگر گفتند وجه اعجاز صرفه است و آن كه خداى تعالى صرف كرد عرب را از آن كه مانند قرآن آرند و سلب علم كرد از ايشان با آن كه پيش از اين توانستند و اين در باب اعجاز بليغ تر باشد و مذهب محققان متأخران اين است و سيد مرتضى علم الهدى قدس الله روحه اين اختيار كرد.

مرحوم شعرانى: سيد مرتضى و جماعتى از متأخران گفتند اعجاز قرآن به صرفه است و صرفه آن است كه خداوند مردم را از كارى كه عادة بتوانند كرد منصرف سازد و باز دارد چنان كه پيغمبرى گويد معجزه من آن است كه هيچ كس زبان به دشنام من نتواند گشود و همچنان شود كه او گفت و از اين جهت مؤلف كلام سيد را برگزيد كه افصحيت كلام به حدى كه ديگران نتوانند مانند او گويند خرق عادت نيست و در هر زبان كتابى در شعر يا نثر هست كه هيچ كس مانند آن نياورده است مانند گلستان و در صنايع ديگر مانند خط و نقاشى و امثال آن همچنين اما هيچ كس نمى داند آن يك تن كه افصح و افضل از همه است كيست چون بسيار مردم در عهد خويش بى نظير بودند و پس از آنها اعلم و افصح از آنها آمد و قرآن از اين جهت معجز است كه در عهد خود اين دعوى كرد معتمد بر آن كه خداوند مردم را از آوردن مانند آن منصرف سازد بنابراين فصاحت قرآن به حكمت و مصلحت ديگر است غير اعجاز براى ترغيب مردم به خواندن و آسانى فهم و شيرينى و تأثير در دل و امثال آن و اعجاز آن منصرف ساختن مردم است از آن كه مانند آن بياورند هم در عهد او هم پس از آن و خبر از آن هم خبر غيب است بارى از هر جهت كه باشد قرآن معجز است.

مؤلف: ام يقولون افتراه قل فابوا بعشر سور مثله مفتريات.

مرحوم شعرانى: الاية تدل على ان السور كانت متربة على عهد رسول الله (ص) حيث تحدى الى الاتيان بعشر سور و السورة مكية فما ورد من ان جمع القرآن وقع على عهد ابى بكر فالمراد جمع السور فى مصحف واحد بين الدفتين لا جمع الايات فى السور كما يتوهمه من لم يتدبر اى معنى حدوثى لاثبوتى.

قل فأتوا بعشرور مثله مقربات(2)

مؤلف: و هذا صريح فى التحدى و فيه دلالة على جهة اعجاز القرآن و انها هى البلاغة و الفصاحة فى هذا النظم المخصوص لانه لو كان جهة الاعجاز غير ذلك لما قنع فى المعارضة بالافتراء و الاخبلاق لان البلاغة ثلاث طبقات فاعلى طبقاتها معجز و ادناها واسطها ممكن فالتحدى فى الاية انما وقع فى الطبقة العليا منها ولو كان وجه الاغحاز الصرفة لكان الركيك من الكلام ابلغ فى باب الاعجاز.

مرحوم شعرانى: قد سبق ان عدم اطلاع كثير من الناس على وجوه البلاغة خصوصا من لايعرف لغة الفرب لايخل بالعلم باعجاز القرآن فانه يعلم عجز العرب عن الاتيلن بمثله و ان لم يعرف جهة عجزهم و العلم بالجملة كاف فى ذلك كمل يعرف ان الياقوت افلى قيمة من الزجاج من لايميز بينهما اذا عرض عليه و لا يجب حصر وجه الاعجاز فى الفصاحة ففى القرآن وجوه آخر مذكورة فى محله كالاخبار عن الغيب و اما تالصرفة فقد قال بها بعض علمائنا و ى ايضا وافية بالتغرض ولكن الحق ماذكره المصنف فان النبى ان ادعى ان معجزتى انه لايقدر احد على رفع راسه او على التكلم و وقع ما ادعاه دلت هذه الصرفة على صدقه قال امحقق الطوسى فى نقد المحصل قالوا نعنى القائلين بالصرفة كل اهل صناعة اختلفوا فى تجويد تلك الصنافة فلا محالة يكون فيهم واحد لايبلغ غيره شاوه و عجز الباقون ن معارضته و لا يكون ذلك مغجز اله لان ذلك لا يكون خرقا للعادة لكن صرف عقول اقرانه القادرين على معارضته عن معارشته يكون خرقا للعادة فذلك هو المعجز انتهى و عليهذا ففائدة الفصاحة تعظيم الكلام و تقوية تاثيره فى النفوس و سهوله فهم المعنى منه انضمت الى الصرفة فى قول هولاء و العجز حاصل على كل حال و اما المهرة فى الصناعات الاخر فلم يعجز احد عن معارضتهم و لو فى شى قليل فاق فيه الادنى الاعلى فرق بين اثواب و العوض.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. هود، آيه 6.

2. هود، آيه 13.


صفحه 223


افمن كان بينة من ربه و يتلوه شاهد منه(1)

مؤلف: انما متعمد آن است كه روايت كردند به اسانيد مختلف مخالف و مؤالف كه مراد به صاحب بينة رسول است(ص) و به شاهد اميرالمؤمنين على(ع).

مرحوم شعرانى: اين قول را طبرى در تفسير خود هم نقل كرده است و در درالمنثور گويد على(ع) فرمود در هر يك از قريش آيتى از قرآن فرود آمد گفتند درباره تو كدام آيت فرمود اين آيه از سوره هود نخواندى «و يتلوه شاهد منه» و روايت ديگر هم بدين مضمون آورده از ابن عساكر و ابن مردويه و ايمان على عليه السلام دليل صحت نبوت پيغمبر است(ص).

مؤلف: گفت خبر ده مرا از معجرَّه قال شراج السماء.

مرحوم شعرانى: در بحار از كتاب الغارات ابراهيم الثقفى اين حديث را روايت كرده و به جاى شراج شرج به صيغه مفرد آورده است و شرج مجراى آب است از كوهسار به دشت و در روايت آمده است كه آبى از مجراى سيل شراج الحره مى آمد زبير با مردى انصارى در آن اختلاف كردند پيغمبر(ص) فرمود با زبير تو آن را حبس كن تا به پايه ديوار رسد آنگاه براى انصارى رها كن و در روايت است كه بستگان معاويه با اهل مدينه در شرج حره مقاتله كردند و در اينجا گويد مجره يعنى كهكشان مجراى سيل آسمان است يعنى اين خط سفيد در ميان ستارگان مانند مجراى سيل است در زمين سنگلاخ چنان كه ما آن را به راه كاه كشان اعنى برندگان كاه تشبيه مى كنيم در بحار گويد ريزش آب در زمان طوفان نوح از آن بود و البته بايد گفت اين زياده از راويان است و الحاق به روايت شده و يكى از آنان ذهنش به طوفان نوح رفته و آن را ملحق كرده است و ديگرى باز تصرفى بيش از اين كرده و گويد مجره اثر شكافى است كه در زمان نوح در آسمان پديد آمد و باز به هم پيوست.

بارى اميرالمؤمنين(ع) مجره را تشبيه به مجراى آب كرده و هر كس چيزى فهميده ودر نقل به معنى شبهاتى پديد آمده است.

مثل الفريقين كالاعمى والاصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا(2)

مؤلف: و مثل قولى باشد ساير كه در او تشبيه بود حال اول را به حال دوم و امثال به صورت خود بايد كه باشد چنان كه تحسبها حمقاء وهى باخسة و نگفت با خس و اگر اين مثل در حق مردى گويى همچنين باشد گفت.

مرحوم شعرانى: آن زن را كول و بى خرد پندارى با آن كه خرده گير و باريك بين است اين مثل را درباره زيركى گويند كه خود را به ابلهى زنده گويند مردى از بنى العنبر زنى در همسايگى خود ديد ابله گونه پنداشت مى تواند او را فريب دهد و از مال او چيزى بربايد گفت خواهى تا مال هاى خويش در يكديگر آميزيم و انباز شويم و شركت كنيم در منافع كه سود آن بيشتر است زن راضى شد و مال ها در هم كردند آن گاه مرد گفت بيا تا قسمت كنيم كه من از اينجا مى روم به طمع آن كه مال گزيده خود بردارد و باقى بدو گذارد هر چه مماكسه كرد زن راضى نشد جز به عين متاع خويش و نيك به خاطر داشت كه مال او كدام است و به علامت مى شناخت و پس آن كه مال خويش بستد زبان به گله باز كرد و پيش اين و آن شكايت آغاز كه فلان خواست مرا بفريبد مرد ناچار او را چيزى داد حق السكوت تا دم فرو بندد و او را رسوا نكند و اين مثل گفت كه ساير گشت.

ولا اقول لكم عندى خزائن الله و لا اعلم الغيب ولا اقول انى ملك(3)

مؤلف: و اين براى آن گفت كه او را به درويشى و قلت ذات اليد طعنه زدند. گفت من دعوى توانگرى نمى كنم و نيز نمى گويم كه من غيب دانم و اين براى آن گفت كه چون او خبر دادى از بعضى غايبات به اعلام خداى تعالى گفتندى تو دعوى غيب مى كنى و فلان چيز ما را خبر ده و فلان احوال ما را بگو.

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation