بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب چهره درخشان قمر بنی هاشم جلد 1, حجت الاسلام شیخ على ربانى خلخالى   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     HAS00001 -
     HAS00002 -
     HAS00003 -
     HAS00004 -
     HAS00005 -
     HAS00006 -
     HAS00007 -
     HAS00008 -
     HAS00009 -
     HAS00010 -
     HAS00011 -
     HAS00012 -
     HAS00013 -
     HAS00014 -
     HAS00015 -
     HAS00016 -
     HAS00017 -
     HAS00018 -
     HAS00019 -
     HAS00020 -
     HAS00021 -
     HAS00022 -
     HAS00023 -
     HAS00024 -
     HAS00025 -
     HAS00026 -
     HAS00027 -
     HAS00028 -
     HAS00029 -
 

 

 
 

 

next page

fehrest page

back page

صندوق خاتم را شكستند  
همين كه وارد شهر شدند شيعه كربلا را به آتش مرگ گرفتند؛ هم كشتند و هم غارتكردند و اموال و نفايس حرم را بردند و ضريح را به هم زدند و صندوق را شكستند.
فقط صحيفه هاى طلايى كه در ديوارها به كار رفته بود از خطر سالم ماند، به علتاستحكام نصب آنها در بناى حرم ، و بيش از پنج هزار نفر كشته و ده هزار تن زخمىگرديد.
از جمله شهدا، ميزرا حسن شاهزاده وزير سابق نادر شاه افشارى بود كه اقامت كربلا راداشت و علامه فاضل متكلم ، عبدالصمد همدانى ،نزيل كربلا و جمعى ديگر از علما. و از شهداىداخل حرم بود خازن روضه سيد محمد موسى بن محمد على برادران و سيد حسن و سيد حسينعموزادگان او سيد يحيى بن سيد على و سيد مصطفى . (272)
ديگر از اشخاصى كه اين فاجعه را به تحرير دراورده ، محقق بزرگ مرحوم سيدعبدالحسين كليددار است . وى عدد سپاه مهاجم را بيست هزار نفر و عدد مقتولين را نيز بيستهزار نفر شمرده است . از غارت حرم به خصوصيات پرداخته و چهار هزارشال كشمير و سه هزار شمشير نقره بسيار گلوله و اسلحه برده است و از جمله غارتها لؤلؤ بزرگى بوده و بيست عدد شمشير كه با جواهرات پر قيمت مرصع بوده . (273)
حمله يك سوار فولاد پوش ناشناس  
سيد حسون براقى در تاريخ كوفه آورده است كه ملك مسعود با اسب خودداخل حرم شريف گرديد و آنچه در بالاى قبر حبيب بود بركند، سپس دستور داد حرم راويران كنند. اما در اين هنگام از خبرى كه براى او آوردندمتزلزل گرديد و برگشت . ماجرا از اين قرار بود كه وى همراه قشون به سوى حرمحضرت ابوالفضل العباس عليه السلام حركت كرد، ولى ناگهان يك فرد اسب سوار كهپوشش آهنين داشت به آنان حمله كرد و جمعى از آنها را كشت و بقيه پا به فرار گذاشتند.همينكه سعود اين حادثه را ديد به سپاهش گفت برگرديد (و حرم پسر خواهرمان را آسيبنرسانيد)!
لذا از آنجا به حرم امام حسين عليه السلام برگشتند و ملتجيان به حرم ، از مرد و زن وصغير و كبير را كشتند و دست به تخريب حرم زدند و برگشتند. بهسال 1230 نيز دوباره وهابيها به نجف و كربلا حمله آوردند ولى اين بار ماءيوسبرگشتند. (274)
چنانكه گفتيم برخى از شعراى وقت اين حادثه را به نظم آورده اند، كه از آن ميان به دوتن از آنان اشاره مى كنيم :
1. حاج هاشم كعبى (متوفاى 1231) كه مطلع شعر وى چنين است :

اءنت الملوم فمن يكون الا لوما
فلك الظماء هيهات معسول اللهى
2. شيخ محمد رضا ازرى بغدادى (متولد 1130 هجرى قمرى ) كه در كاظمين با برادرش ‍شيخ كاظم ازرى ، صاحب قصيده هاشميه و متوفاى 1211، در يك مقبره مجاور با مقبرهشريف رضى مدفونند. مطلع شعر شيخ محمد رضا نيز بيت زير است :
اريحا فقد لاحت طلايع كربلا
لينقبر اشلاء و نسعد مريلا
اشعار فوق به طبع نرسيده و ماءخذ نقل ما شهداء الفضيلة (ص 289و 293)نوشته مرحوم علامه امينى است خود، از ديوان خطى آنان استنساخ كرده است .
فصل يازدهم : زيارتنامه قمر بنى هاشم عليه السلام 
زيارت ابوالفضل العباس عليه السلام منقول از امام صادق عليه السلام  
مرحوم محدث قمى ، در كتاب شريف مفاتيح الجنان آورده است : شيخاجل ، جعفر بن قولويه قمى (متوفى 367 ق ) دركامل چ صفحه 258 به سند معتبر از ابو الحمزه ثمالى روايت كرده كه حضرت امام جعفرصادق عليه السلام فرمود: چون اراده نمايى كه زيارت كنى قبر عباس بن على عليهالسلام را - و آن بر كنار فرات محاذى حاير است - مى ايستى بر روضه و مى گويى :
سلام الله و سلام ملائكته المقربين و اءنبائه المرسلين و عباده الصالحين و جميعالشهداء و الصديقين و الزاكيات الطيبات فيما يغتدى و تروح عليك يابن اءميرالمؤ منين .اءشهد لك بالتسليم و التصديق و الوفاء و النصيحة لخلف النبى صلى الله عليه وآله المرسل و البسط المنتخب و الدليل العالم و الوصى المبلغ و المظلوم المهتضم فجزاكالله عن رسوله و عن اءميرالمؤ منين و عن الحسن و الحسين صلوات الله عليهماءفضل الجزاء بما صبرت و احتسبت و اءعنت فيعم عقبى الدار. لعن الله من قتلك و لعن اللهمن جهل حقك و استخف بحرمتك و لعن الله من حال بيتك و بين ماء الفرات . اءشهد اءنك قتلتمظلوما و اءن الله منجر لكم ما وعدكم . جئتك يابن اءميرالمؤ منين و افدا اليكم و قلبى مسلملكم و تابع و اءنا لكم تابع نصرتى لكم معدة حتى يحكم الله و هو خير الحاكمينفمعكم معكم لا مع عدوكم . انى بكم و بايابكم من المؤ منين و بمن خافكم و قتلكم منالكافرين قتل الله امة قتلتكم بالايدى و الاءلسن .
پس داخل روضه شو و خود را به ضريح بچشان و بگو:
السلام عليك اءيها العبد الصالح المطيع لله و لرسوله و لاءميرالمؤ منين و الحسن والحسين صلى الله عليهم و سلم . السلام عليك و رحمة الله و بركاته و مغفرته ورضوانه و على روحك و بدنك اءشهد و اشهد الله اءنك مضيت على ما مضى به البدريون والمجاهدون فى سبيل الله المناصحون له فى جهاد اءعدائه المبالغون فى نصرةاءوليائه الذابون عن اءحبائه فجزاك الله اءفضل الجزاء و اءوفر الجزاء و اءوفى جزاءاءحد ممن و فى ببيعته و استجاب له دعوته و اءطاع ولاة اءمرة . اءشهد اءنك قد بالعنت فىالنصيحة و اءعطيت غاية المجهود فبعثك الله فى الشهداء وجعل روحك مع اءرواح السعداء و اءعطاك من جنانه اءفسحها منزلا و اءفضلها غرفا و رفعدكرك فى العالمين فى عليين و حشرك مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن اءولئك رفيقا. اءشهد اءنك لم تهن و لم تنكل و اءنك مضيت على بصيرة من اءمرك مقتديابالصالحين و متبعا للنبيين فجمع الله بيننا و بينك و بينك و بين رسوله و اءو ليائهفى منازل المخبتين فانه اءرحم الراحمين .
مؤ لف گويد كه : خوب است اين زيارت را پشت سر قبر رو به قبله بخوانى ، چنانكهشيخ در تهذيب فرموده : ثم ادخل فانكب على القبر وقل و اءنت مستقبل القبلة : اسلام عليك اءيها العبد الصالح
و نيز بدان كه زيارت جناب عباس عليه السلام موافق روايت مذكور همين بود كه ذكر شد.لكن سيد بن طاووس و شيخ مفيد و ديگران ، بعد از اين فرموده اند كه : پس برو به سمتبالا سر و دو ركعت نماز كن و بعد از آن آنچه خواهى نماز كن و بخوان خدا را بسيار وبگو و در عقب نماز:
اللهم صل على محمد و آل محمد و لا تدع لى فى هذا المكان المكرم و المشهد المعظمذنبا الا غفرته و لا هما الا فرجته و لا مرضا الا شفيته و لا عيبا الا سترته و لا رزقا الابسطته و لا خوفا الا آمنته و لا شملا الا جمعته و لا غائبا الا حفظته و اءدنيته و لا حاجة منحوائج الدنيا و الآخرة لك فيها زضى و لى فيها صلاح الا قضيتها يا اءرحم الراحمين .
پس برگرد به سوى ضريح و نزد پاها بايست و بگو:
اسلام عليك يا اءباالفضل العباس بن اءميرالمؤ منين السلام عليك يابن سيدالوصيينالسلام عليك يابن اءول القوم اسلاما و اقدمهم ايمانا و اءقومهم بدين الله و احوطهم علىالاسلام . اءشهد لقد نصحت لله و لرسوله و لاءخيك فنعم الاءخ المواسى فلعن الله امةظلمتك و لعن الله امة استحلت منك المحارم و انتهكت حرمة الاسلام فنعم الصابر المجاهدالمحامى الناصر الاءخ الدافع عن اءخيه المجيب الى طاعة ربه الراغب فيما زهد فيه غيرهمن الثواب الجزيل و الثناء الجميل و اءلحقك الله بدرجة آبائك فى جنات النعيم . اللهمانى تعرضت لزيارة اءوليائك رغبة فى ثوابك و رجاء لمعفرتك وجزيل احسانك فاءساءلك اءن تصلى على محمد و آله الطاهرين و اءنتحعل رزقى بهم دارا و غيشى بهم قارا و زيارتى بهم مقبولة و حياتى بهم طيبه واءدرجنى ادراج المكرمين و اجعلنى ممن ينقلب من زيارة مشاهده اءحبائك مفلحا مجحا قد استوجبغفران الذنوب و ستر العيوب و كشف الكروب انكاءهل التقوى و اءهل المغفرة .
و چون خواهى وداع كنى آن حضرت را پس برو به نزد قبر شريف و بگو اين را كه درروايت ابو حمزه ثمالى است و علما نيز ذكر كرده اند:
اءستودعك الله و اءسترعيك و اءقرء عليك السلام آمنا بالله و برسوله و بكتابه و بماجاء به من عند الله اللهم فاكتبنا مع الشاهدين . اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارتىقبر ابن اءخى رسولك صلى الله عليه و آله و ارزقنى زيارته اءبدا ما اءبقيتنى واحشرنى معه و مع آبائه فى الجنان و عرف بينى و بينه و بين رسولك و اءوليائك .اللهم صلى محمد و آل محمد و توفنى على الايمان بك و التصديق برسولك و الولايةلعلى بن اءبى طالب و الاءئمه من ولده عليهم السلام البرائة من اءعدائهم فانى قدرضيت يا ربى بذلك و صلى الله على محمد وآل محمد.
ترجمه زيارتنامه حضرت ابوالفضل العباس عليه السلام .  
سلام خدا و سلام فرشتگان مقرب خدا و رسولان و بندگان شايسته خدا و سلام تمامشهيدان راه خدا و صادقان با ايمان كامل و نفوس پاكيزه و نكو سيرت در آنچه صبح وشام است ، بر تو باد اى فرزند امير المؤ منين . گواهى مى دهم براى تو كه حضرتتمقام تسليم و تصديق و وفا دارى و خير خواهى را در حدكمال داشتى نسبت به حضرت حسين فرزند پيغمبر صلى الله عليه و آله و سبطبرگزيده رسول و رهبر داناى خلق و وصى پيغمبر و رساننده حكم خدا (و اركان و حقايقاحكام دين ) به خلق ؛ آن امام مظلوم جور و جفا كشيده (از ظالمان است ). پس خدا ترا از جانبرسولش و از جانب امير المومنين و از جانب حضرت حسن و حسين صلوات الله عليهم بهترينپاداش را عطا كند، به واسطه آن صبر و تحمل مصايبى كه در يارى برادرت كردى ،پس دار سعادت عقبى ترا نيكوست .
خدا لعنت كند كسى را كه ترا به قتل رساند و خدا لعنت كند كسى را كه حق ترا ندانست وحرمتت را شكست و خدا لعنت كند كسى را كه بين تو و آب فراتحايل گرديد (و ترا از آب رسانيدن به تشنگان حرم حسين منع كرد). گواهى مى دهم كهتو مظلوم كشته شدى و خدا آنچه را كه (به شهيدان راه حق ) وعده داده محققا به تو عطا مىكند. اى فرزند امير المؤ منين ، من به زيارت شما آمده ام در حالى كه قلبم تسليم وتابع فرمان شما و خود پيرو شما مى باشم و براى يارى شما مهيا هستم تا هنگامى كهفرمان و حكم خدا (به ظهور سلطنت شما) فرا رسد كه او بهترين حكم كنندگان است . پسمن با شما هستم و با تمام قواى خود با شما هستم نه با دشمنان شما. من به شما (خاندانرسالت و امامت ) ايمان دارم و به بازگشت شما نيز ايمان دارم و نسبت به دين و آئيندشمنان و مخالفان شما و قاتلان شما از كافران منكرانم . خدا بكشد امتى را كه به دستو زبان شما را كشتند (و به شما ظلم و بيداد كردند).
سلام بر تو اى بنده شايسته حق و مطيع امر خدا ورسول خدا و مطيع امير المؤ منين و حضرت حسن و حسين صلوات الله و سلامه عليهم . سلامبر تو و رحمت و بركات خدا و مغفرت و رضا و خوشنودى خدا بر روح و جسم شما باد.گواهى مى دهم و خدا را گواه مى گيرم كه تو از جهان درگذشتى با همان مقام رفيعشهادتى كه شهداى بدر و ديگر جهاد كنندگان در راه خدا يافتند و همه كسانى كه خيرخواه دين خدا بودند و بر عليه دشمنان خدا جهاد كردند و در دفاع از دوستان و محبان خداسنگ تمام گذاردند. پس خدا به تو بهترين و بيشترين و كاملترين پاداشى را عطا كندكه به يكى از كسانى كه به عهدش وفا كرده و دعوتش را اجابت كرده و از ولى امر حق وخلفاى الهى اطاعت مى كنند عطا مى فرمايد.
گواهى مى دهم كه تو (اى اباالفضل ) نهايت كوشش را در نصيحت (امت ظالم ) وكمال جهد و اهتمام را در راه دين خدا (ويارى حضرت حسين ) ادا كردى تا آنكه خدايت در مقامرفيع شهيدان (راه خدا) مبعوث كرد و روح پاكت را با ارواح پاك سعادتمندان عالم محشورو از بهشت بهترين و نيكوترين غرفه بهشتى عطا كند و نام شريفت را در عالم بلندگرداند و با پيغمبران و صادقان در ايمان و شهيدان و صالحان كه اينها بهترينرفيقانند محشور فرمايد گواهى مى دهم كه تو هيچ سستى و كوتاهى (در احياء دين )نكردى و در كار خود (كه عمرى در راه رضاى خدا صرف نمودى ) با بصيرت و حجت ازجهان در گذشتى و هميشه در اعمالت اقتدا به صالحان و پيروى از رسولان خدا كردىپس خدا بين ما و تو بزرگوار و بين رسول خدا و اولياء و دوستان خدا در منزلهاىبهشتى و اهل خضوع و تقوى جمع گرداند كه خدا مهربان ترين مهربانان عالم است .
پروردگارا درود فرست بر محمد و آل محمد و بر من ديگر در اين مكان گرامى و مشهد معظمگناهى باقى نگذار تمام گناهانم را (به حرمت اين شهيد راه خدا) ببخش و بيامرز و هم وغمم را برطرف ساز تمام مرض و دردهايم را شفا عنايت فرما و هر عيب و عار مرا پردهپوشى كن و رزقم را وسيع ساز و از هر خوف و هراسم ايمنىكامل بخش پريشانيهايم همه را اصلاح فرما و غايب (و مسافرين ) مرا محفوظ بدار ولقايش نزديك و تمام حاجتهاى دنيا و آخرتم را كه رضاى تو و صلاح من در انست همه راروا گردان اى مهربان ترين مهربانان عالم .
سلام بر تو اى اباالفضل العباس فرزند (رشيد) اميرالمؤ منين سلام بر تو اى فرزندسيد جانشينان پيغمبر سلام بر تو اى فرزند كسى كه اسلام اختيار كرد و در رتبه ايمانبر همه امت تقدم و برترى داشت و در دين خدا از همه كس پايدارتر و در حفظ اسلام از همهمراقبتش بيشتر بود گواهى مى دهم كه تو در راه خدا ورسول و برادرت حضرت حسين خير خواه بودى (و امت را نصيحت و اندرز كردى پس دروفادارى كوتاهى نكردى و نيكو برادرى بودى كه با حضرت حسين مساوات و مواسات (درتحمل مصائب و شدائد) نمودى بارى خدا لعنت كند امتى را كه هتك حرمت شما و ريختن خونشما و حرمت اسلام را حلال شمردند پس شما (در راه وفاى با برادرت حسين ) نيكو صبر وتحمل و جهاد و حمايت و نصرت و دفاع كامل از حريم برادر و امر پروردگارش را اطاعتكردى و در راه فداكارى آن حضرت و ثواب بزرگ نصرت و يارى او كه ديگران روگردانيدند تو مشتاقانه شتافتى و ثواب عظيم و نام نيكو در دو عالم يافتى و خدايت دربهشت نعيم با پدران بزرگوارت ملحق گرداند پروردگارا من خود را مهيا بر زيارتاولياء و دوستان تو نموده ام به اشتياق ثواب و به اميد مغفرت و لطف و احسان بزرگتو پس از تو در خواستم اين است كه درود فرستى بر محمد و آلش و به واسطه آنهاهميشه روزى مرا وسيع و زندگانيم را پايدار و خوش (در دو عالم ) بگردانى و زيارتمرا به شفاعتشان بپذيرى و حياة طيب (زندگى خوش در بهشت ابد) نصيبم فرمائى و مرادر صف اهل كرامت درج فرمائى و از آن خوبان و سعادتمندان كه چون از زيارت مشهد محبانو دوستانت باز گردند رستگار و حاجت روا شده و مستوجب قطعى آمرزش گناه شده اند وعيوب و زشتيهايشان مستور و هم و غمشان بر طرف گرديده از آنان قرارم دهى كه تو اىخدا اهل تقوى و مغفرتى (سزد كه از تو بترسند و به مغفرت و آمرزش اميدوار باشند)
از تو بزرگوار تقاضاى وداع مى كنم و خدا را از او درخواست توجه و لطف خاص دارم وبر تو تحيت و سالم خوانده در حالى كه به خدا ورسول خدا و كتاب او آورده و به هر چه از احكام و او امر و نواهى كه از جانب خدا آورده بههمه ايمان دارم پروردگارا تو مار با گواهان واهل ايمان ثابت مقدر فرما پروردگارا اين زيارت را آخرين عهدم از قبر مطهر فرزندبرادر پيغمبرت صلى الله عليه و آله قرار مده و هميشه تا در حياة مرا باقى دارىزيارتش نصيبم گردان و مرا با آن حضرت و با پدران بزرگوارش در بهشت برينمحشور گردان و ميان من و او و رسول اكرم و اولياء دين خود ائمه هدى شناسائى و (محبت )بر قرار دار پروردگارا درود فرست بر محمد وآل محد و بميران مرا بر ايمان (به وحدانيت ) خود و تصديق به رسالت به پيغمبر وولايت و دوستى على عليه السلام و ائمه طاهرين از فرزندان على و بر تبرى و بيزارىاز دشمنان اينها كه من اى خدا به اين دين و عقيده خوشنودم و درود خدا بر محمد وآل محمد باد.
زيارت حضرت ابوالفضل العباس عليه السلام در روز عرفه  
سيد بن طاووس و شهيد فرموده اند: پس برو به مشهد جناب عباس رضى الله عنه همينكه رسيدى به آنجا بايست نزد قبر آن جناب بگو:
السلام عليك يا اباالفضل العباس ابن اميرالمؤ منين السلام عليك يابنسيدالوصيين السلام عليك يابن اول القوم اسلاما و اءقدمهم ايمانا و اءقومهم بدين الله واءحوطهم على الاسلام اءشهد لقد نصيحت لله و لرسوله و لاءخيك فنعم الاءخ الموسىفلعن الله امة قتلتك و لعن الله امة ظلمتك و لعن الله امة استحلت منك المحارم و انتهكت فىقتلك حرمة الاسلام منعم الاءخ الصابر المجاهد المحامى الناصر و الاءخ الدافع عن اءخيهالمجيب الى طاعة ربه الراغب فيما زهد فيه غيره من الثوابالجزيل و الثناء الجميل و الحقك الله بدرجة آبائك فى دار النعيم انه حميد مجيد
پس بيفكن خود را بر قبر و بگو:
اللهم لك تعرضت و لزيارة اءوليائك قصدت رغبة فى ثوابك و رجاء لمغفرتكو جزيل احسانك فاءساءلك اءن تصلى على محمد وآل محمد و اءن تجعل رزقى بهم دارا و عيشى بهم قارا و زيارتى بهم مقبولة و ذنبى بهممغفورا و اقلبنى بهم مفلحا منجحا مستجابا دعائىباءفضل ما ينقلب به اءحد من زوارة و القاصدين اليه برحمتك يا اءرحم الراحمين .
پس ببوس ضريح را و نماز گذار نزد آن حضرت ؛ نماز زيارت آنچه خواسته باشى وچون خواستى وداع كنى آن حضرت را بگو را كه از پيش ذكر كرديم در وداع آن حضرت .
ترجمه زيارتنامه حضرت ابوالفضل العباس عليه السلام در روز عرفه :
سلام بر تو اى اباالفضل العباس فرزند (شجاع ) امير المؤ منين عليه السلام ، سلامبر تو اى فرزند سيد اوصياء، سلام بر تو اى فرزند كسى كه در اسلاماول بود و در ايمان بر همه عالم مقدم (و اكمل وافضل ) بود و به دين خدا ثابت قدم تر و در راه حفظ اسلام با انديشه تر و مراقبتشبيشتر بود گواهى مى دهم (اى اباالفضل ) كه تو بر خلق خالص براى رضاى خدا ورسول صلى الله عليه و آله و برادرت حسين عليه السلام ناصح و خير خواه بودى ونيكو برادرى بودى كه مواسات (و فداكارى در راه برادر) كردى ، پس خدا لعنت كند برامتى كه ترا شهيد كردند و خدا لعنت كند امتى را كه بر تو ظلم و ستم كردند و خدا لعنتكند امتى را كه هتك احترام ترا روا داشتند و بواسطهقتل تو پرده اسلام را دريدند، پس تو چه نيكو برادر با صبر و شكيبا بودى كه مجاهدهو حمايت و نصرت و دفاع كامل از برادرت كردى و به حقيقتنايل نشدند تو مشتاق بودى و مدح و ثناى نيكو (تا قيامت ) يافتى و خدا ترا به مقام ومرتبه پدرانت در بهشت نعيم (و رضوان حق ) ملحق ساخت كه او خدايى پسنديده صفات وبزرگوار است ، پروردگارا، من به معرض لطف و رحمت تو در آمدم و براى زيارتاولياى تو به شوق و رغبت در ثواب عزم كردم و به اميد آمرزش و احسان عظيم تو بديندر گاه آمدم ، پس از تو درخواست مى كنم كه درود بر محمد وآل اطهارش بفرستى و رزق (جسم و جان ) مرا هم به واسطه آن بزرگواران وسيع گردانو عيشم را برقرار و زيارتم را مقبول و گناهم را مغفور و آمرزيده سار و مرا به حرمت مقامآنان رستگار و كامروا و دعايم مستجاب گردان با بهترين (ثوابى ) كه احدى از زوار وقاصدان حرم اين بزرگوار را عطا مى شود به حق لطف و رحمت واسعت اى مهربانترينمهربانان عالم .
زيارت حضرت ابوالفضل العباس عليه السلام در عيد فطر و عيد قربان  
السلام عليك ايها العبد الصالح و الصديق المواسى اشهد انك آمنت بالله و نصرتابن رسول الله و دعوت الى سبيل الله و واسيت بنفسك فعليك من اللهافضل التحيه و السلام پس بچسبان خود را به ضريح و بگو باءبى انت و امىناصر دين الله السلام عليك يا ناصر الحسين الصديق السلام عليك يا ناصر الحسينشهيد عليك منى السلام ما بقيت و بقى الليل و النهار.
پس نماز كن در نزد سر آن حضرت دو ركعت بگو بعد از آن آنچه را كه مى گفتى درنزد سر حضرت امام حسين عليه السلام .
ترجمه زيارت حضرت ابوالفضل العباس عليه السلام در عيد فطر و عيدقربان
سلام بر تو اى بنده شايسته خدا و صادق با ايمانكامل كه با برادرت حسين مواسات و فداكارى كردى و گواهى مى دهم كه تو به خدا كاملاايمان آوردى و فرزند پيغمبر خدا را يارى كردى و خلق را به راه خدا دعوت كردى و باجانت با برادر بزرگوارت يارى كردى پس بهترين تحنيت و درود خدا بر جان پاك توباد. پدر و مادرم فداى تو باد اى ناصر دين خدا سلام بر تو اى يارى كننده حسينصديق سلام بر تو باد اى يارى كننده حسين شهيد بر تو باد از من درود و سلام تاباقى هستم و باقى است شب و رو در جهان . (275)
بخش سوم : كرامات قمر بنى هاشم عليه السلام 

قسمت اول : پاسخ به تضرع ، و پاداش ادب عنايات قمر بنى هاشم عليهالسلام به شيعيان ، اهل سنت ، مسيحيان ، كليميان وزردشتيان(شامل 203 عنايت )
فصل اول : عنايات حضرت قمر بنى هاشم عليه السلام بهشيعيان(شامل 167 كرامت )
1. منم عباس بن على عليه السلام  
آية الله ملا حبيب كاشانى (متوفى 23 ج 2 سال 1340 ه‍ ق ) (276) در تذكرة الشهداء(ص 247) آورده است :
در عباس آباد هند جمعى از شيعيان در ايام عاشورا جمع شدند تا به اصطلاح شبيهحضرت عباس عليه السلام را درآورند. شخصى تنومند و رشيد باشد نيافتند، تا آنكهجوانى را پيدا كردند كه پدرش از دشمنان اهل بيت عليه السلام بود. او را شبيه كردند وچون شب شد و به خانه آمد و موضوع را با پدر در ميان گذاشت ، پدرش گفت : مگر عباس‍ عليه السلام را دوست دارى ؟
گفت : آرى جانم به فداى او باد!
گفت : اگر چنين است ، بيا تا دستهاى تو را به ياد دست بريده عباس قطع كنم .
جوان دست خود را دراز كرد و پدر دستش را بريد. مادرش گريان شد و گفت : اى مرد چرااز فاطمه زهرا عليه السلام شرم نكردى !
آن مرد گفت : اگر فاطمه عليه السلام را دوست دارى بيا تا زبان تو را هم قطع نمايم .پس ‍ زبان آن زن را هم بريد و در آن شب هر دو را از خانه بيرون كرد و گفت : برويد وشكوه مرا پيش عباس نماييد! پس آن دو به عباس آباد آمدند و در مسجدمحل ، نزديك منبر، تا به سحر ناله كردند. آن زن مى گويد: چون صبح نزديك شد،زنانى چند را ديدم كه آثار بزرگى از جبهه ايشان ظاهر بود. يكى زا آنها آب دهان برزخم زبان من ماليد و فى الحال زبانم التيام يافت . دامنش را گرفتم و عرض كردم ، كه: جوانى دارم ، دستش بريده و بى هوش ‍ افتاده است ، بفريادش برس .
فرمود كه : آن هم صاحبى دارد.
گفتم : تو كيستى ؟
فرمود: من فاطمه ، مادر حسين عليه السلام . اين بگفت و از نظرم غايب شد. پس به نزدفرزندم آمدم ديدم دستش خوب شده ، پرسيدم چگونه چنين شد؟
پسر گفت : در اثناى بى هوشى ، جوان نقابدارى را ديدم كه به بالينم آمد و به منفرمود: دستت را به جاى خودگذار. پس نظر كردم ، هيچ زخمى در آن نديدم . گفتم : مىخواهم دست تو را ببوسم . ناگاه اشكش جارى شد و فرمود: اى جوان معذورم دار كه دستمرا كنار علقمه جدا كرده اند.
عرض كردم تو كيستى ؟ فرمود: منم عباس بن على عليه السلام . سپس از نظرم غايبگرديد.
حكايتى عجيب در توسل به فاطمه زهرا سلام الله عليه  
در جلد هفتم گنجينه دانشمندان (صفحه 342) از مرحوم حجة الاسلام آخوند ملاعباس ‍ سيبويهيزدى شده است كه گفت :
من پسر عمويى به نام حاج شيخ على داشتم كه از علما و روحانيون يزد بود. يكسال آن مرحوم با چند نفر از دوستان يزدى براى تشرف به حج به كربلا مشرف شده وبه منزل ما وارد شدند و پس از چند روز به مكه عزيمت نمودند. من بعد از انجام مراسم حج، انتظار مراجعت پسر عمويم را داشتم ولى مدتها گذشت و خبرى نشد.خيال كردم كه از مكه برگشته و به يزد رفته است . تا اينكه روزى در حرم مطهرحضرت سيدالشهدا عليه السلام به دوستان و رفقاى خود او برخوردم و از آنان جوياىاحوال او شدم ولى آنها جواب صريح به من ندادند، اصرار كردم مگر چه شده ، اگرفوت كرده است بگوييد.
گفتند: واقع قضيه اين است كه روزى حاج شيخ على به عزم طواف مستحبى و زيارت خانهخدا، از منزل بيرون رفت و ديگر نيامد. ما هر چه انتظار برديم و در باره او تجسس ‍كرديم ، از او خبرى به دست نياورديم . ماءيوس شده حركت نموديم و اينك اثاثيه او رابا خود به يزد مى بريم كه به خانواده اشتحويل دهيم : احتمال مى دهيم كه اهل سنت او را هلاك كرده باشند. من از شنيدن اين خبر بسيارمتاءثر شدم . بعد از چند سال روزى ديدم درمنزل را مى زنند. در را باز كردم ، ديدم پسر عموست . بسيار تعجب كردم و پس از معانقه ورو بوسى گفتم : فلانى كجا بودى و از كجا مى آيى ؟
گفت : اكنون از يزد مى آيم .
گفتم : چنانچه نقل كردند تو در مكه مفقود شده بودى ، چطور از يزد مى آيى ؟!
گفت : پسر عمو، دستور بده قليان را حاضر كنند تا رفع خستگى كنم ، شرححال خود را براى شما خواهم گفت .
بعد از صرف قليان و استراحت ، گفت : آرى روزى پس از انجام مراسم حج ازمنزل بيرون آمدم و به مسجد الحرام مشرف شدم . طواف كرده و نماز طواف خواندم و بهمنزل بازگشتم . در راه ، مردى را با ريش تراشيده و سيبيلهاى بلند ديدم كه با لباسافنديها ايستاده بود. تا مرا ديد قدرى به صورت من نگاه كرد و بعد جلو آمد و گفت : توشيخ على يزدى نيستى ؟ گفتم : چرا.
گفت : سلام عليكم ، اهلا و مرحبا، و دست به گردن من انداخت و مرا بوسيد و دعوت كرد كهبه منزلش بروم . با آنكه وى را نمى شناختم ، با اصرار مرا بهمنزل خود برد و هر چه به او گفتم شما كيستيد، من شما را به جا نمى آورم ؛ گفت : خواهىشناخت ، مرا فراموش كردى ، من از دوستان و رفقاى شما هستم . خلاصه ظهر شد. خواستمبيايم نگذاشت . گفت : مكه همه جاى آن حرم است ، همين جا نماز بخوان و برايم ناهار آوردو من هر چه گفتم رفقايم نگران و ناراحت مى شوند گفت : چه نگرانى ؟ اينجا حرم امنخداست . خلاصه شب شد و نگذاشت من بيايم .
بعد از نماز عشا ديدم افراد مختلفى به منزل مى آيند تا جماعتى شدند و آن شخص شروعكرد به بد گفتن و مذمت كردن شيعه ها. گفت : اين شيعه ها با شيخين ميانه خوبى ندارند،مخصوصا خليفه دوم ، و اينها شبى را در ماه ربيعالاول به نام عيدالزهرا سلام الله عليه دارند كه مراسمى را در آن شب انجام مى دهند و ازوى برائت و تبرى مى جويند، و اين هم يكى از آنهاست - و اشاره به من نمود - و چندان مذمتاز شيعه كرد و آنها را بر عليه من تحريك نمود كه همه آنها بر من خشمناك شده و برقتل من متفق گرديدند. من هر چه مطالب او را انكار كردم ، وى بر اصرار خود افزود و درآخر گفت : شيخ على ، مدرسه مصلى يزد يادت رفته ؟! تا اين جمله را گفت به خاطرم آمدكه در زمان طلبگى در مدرسه مصلى همسايه اى به نام شيخ جابر كردستانى داشتم كهسنى بود و از ما تقيه مى كرد و در شب مذكور كه طلبه ها جلسه جشن داشتند او به حجرهخود مى رفت و در را به روى خود مى بست ، ولى بعضى از طلبه ها مى رفتند و در حجرهاو را باز مى كردند و او را مى آوردند و در مقابل او شوخى مى كردند و بعضى حرفها رامى زدند و او چون تنها بود سكوت و تحمل مى كرد.
پس گفتم : تو شيخ جابر نيستى ؟
گفت : چرا شيخ جابرم !
گفتم : تو كه مى دانى من با آنها موافق نبودم .
گفت : بلى ، اما چون شيعه و رافضى هستى ، ما امشب از تو انتقام خواهيم گرفت . هر چهالتماس كردم و گفتم خدا مى فرمايد:من دخله كان آمنا ، گفت : جرم شمابزرگ است و تو ماءمون نيستى .
گفتم : خدا مى فرمايد: و ان احد من المشركين استجارك فاجره ... ، گفت :شما از مشركين بدتر هستيد! و خلاصه ، ديدممشغول مذاكره درباره كيفيت قتل و كشتن من هستند، به شيخ جابر گفتم : حالا كه چنين است ،پس بگذار من دو ركعت نماز بخوانم . گفت بخوان .
گفتم : در اينجا، با توطئه چينى شما براى قتل من ، حضور قلب ندارم .
گفت : هر كجا مى خواهى بخوان كه راه فرارى نيست !
آمدم در حياط كوچك منزل ، و دو ركعت نماز استغاثه به حضرت زهرا صديقه كبرى سلامالله عليه خواندم و بعد از نماز و تسبيح به سجده رفتم و چهار صد و ده مرتبه يامولاتى يا فاطمة اغيثينى گفتم التماس كردم كه راضى نباشيد من در اين بلد غربتبه دست دشمنان شما به وضع فجيع كشته شوم واهل و عيالم در يزد چشم انتظار بمانند.
در اين حال روزنه اميدى به قلبم باز شد، به فكرم رسيد بالاى باممنزل رفته خود را به كوچه بيندازم و به دست آنها كشته نشوم شايد مولايم اميرالمؤ منينعلى بن ابى طالب عليه السلام با دست يداللهى خود، مرا بگيرد كه مصدوم نشوم . پسفورا از پله ها بالا رفتم كه نقشه خود را عملى كنم به لب بام آمدم . بامهاى مكهاطرافش قريب يك متر حريم و ديوارى دارد كه مانع سقوطاطفال و افراد است . ديدم اين بام اطرافش ديوار ندارد. شب مهتابى بود. نگاهى به اطرافانداختم ، ديدم گويا شهر مكه نيست ، زيرا مكه شهرى كوهستانى بوده و اطرافش محصوربه كوههاى ابوقبيس و حرا و نور است ولى اينجا فقط در جنوبش رشته كوهى نمايان استكه شبيه كوه طرزجان يزد است . لب بام منزل آمدم كه ببينم نواصب چه مى كنند؟ باكمال تعجب ديدم اينجا منزل خودم در يزد مى باشد! گفتم : عجب ! خواب مى بينم ؟! من مكهبودم ، و اينجا يزد و خانه من است !
پس آهسته بچه ها و عيالم را كه در اطاق بودند صدا زدم . آنها ترسيدند و به هم گفتند:
صديا بابا مى آيد. عيالم به آنها مى گفت : بابايتان مكه است ، چند ماه ديگر مى آيد.پس ‍ آرام آنها را صدا زدم گفتم : نترسيد، خودم هستم ، من خودم هستم ، بياييد در بام را بازكنيد. بچه ها دويدند و در را باز كردند. همه مات و مبهوت بودند.
گفتم : خدا را شكر نماييد كه مرا به بركتتوسل به حضرت فاطمه زهرا سلام الله عليه از كشته شدن نجات داد و به يك طرفةالعين مرا از مكه به يزد آورد. سپس مشروح جريان را براىنقل كردم .(277)
نماز استغاثه به حضرت بتول سلام الله عليه :  
پس از نقل اين كرامت شگفت از حضرت فاطمه زهرا سلام الله عليه لازم دانستم دستور نمازحضرت فاطمه زهرا سلام الله عليه را در اينجا بياورم تا علاقه مندان ، نماز اولينشهيده و مظلومه عالم اسلام را در گرفتاريها بخوانند و ان شاء الله نتيجه بگيرند ونگارنده را نيز دعا خير فراموش ننمايند.
مرحوم محدث قمى مى نويسد:
روايت شده كه هرگاه ترا حاجتى باشد به سوى حق تعالى و سينه ات از آن تنگ شدهباشد، پس دو ركعت نماز بگذار و چون سلام نماز را گفتى سه مرتبه تكبير بگو وتسبيح حضرت فاطمه سس بخوان ، پس به سجده برو و بگو صد مرتبه يامولاتى يا فاطمه اءغيثتنى ، پس جانب راست رو را بر زمين گذار و همين صدمرتبه بگو، پس به سجده برو و همين را صد مرتبه بگو پس به جانب چپ رو را برزمين گذار و صد مرتبه بگو. پس باز به سجده برو و صد مرتبه بگو و حاجت خود راياد كن . به درستى كه خداوند بر مى آورد آن را ان شاء الله تعالى . (278)
2. شفاعت حضرت ابوالفضل العباس عليه السلام  
آية الله حاج ميرزا هادى خراسانى در كتاب معجزات و كرامات مى نويسد:
چنين فرمود عالم ربانى شيخ مرتضى آشتيانى ، از حجة الاسلام استادش حاج ميرزا حسينخليلى طهرانى - اعلى الله مقامه - كه گفت : خبر داد ما را شيخجليل و رفيق نبيل كه با همديگر در درس صاحب جواهر حاضر مى شديم ، كه يكىاز تجار كه رئيس ‍ خانواده الكبه در زمان خود بود، پسرى دارد جوان خوش منظرو مؤ دب ، والده اش ‍ علويه محترمه اى است ، و منحصر است اولاد ايشان به همين جوان ، دركربلا مريض شد و شايد ناخوشى او حصبه تيفوس بوده و به قدرى سخت شدكه به حال مرگ و احتضار افتاد، بلكه فوت كرد و چشم و پاى او را بستند. پدرش ازاندرون خانه به بيرونى رفته و بر سر و سينه مى زد. علويه محترمه مادر آن جوان ،به حرم مطهر حضرت ابوالفضل العباس عليه السلام مشرف و از كليددار آستانه خواهشكرد كه اجازه بدهد شب را تا صبح در حرم بماند. نخست كليددارقبول نمى كرد، ولى وقتى علويه خود را معرفى كرد و گفت : پسر من مختصر است و چارهاى جز توسل به حضرت باب الحوائج ندارم ، كليددراقبول كرد و به مستخدمين دستور داد علويه را در حرم بگذارند بماند.
شيخ جليل مى فرمايد: همان شب من مشرف به كربلا شدم و ابدا از جريانحال تاجر الكبه و بيمارى فرزندش اطلاعى نداشتم . در همان شب ، خواب ديدمكه مشرف به حرم حضرت سيدالشهدا عليه السلام گشتم ، از طرف مرقد حبيب بن مظاهروارد شدم ، ديدم فضاى بالا سر حرم از زمين و آسمان و فضا تمام مملو از ملائكه است ودر مسجد بالا سر تخت گذاشته اند حضرت رسالت مآب عليه السلام و حضرت شاه ولايتامير المؤ منين على عليه السلام بر تخت نشسته اند. در كنار اثنا ملكى پيش رفت عرضكرد: السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا خاتم النبيين ، پسعرض كرد حضرت باب الحوائج ابى الفضل عليه السلام عرض مى كند حضرت بابالحوائج ابى الفضل عليه السلام عرض مى كند: يارسول الله ، علويه ، عيال حاجى الكبه ، پسرش ‍ مريض است به منمتوسل شده ، شما به درگاه الهى دعا كنيد كه حق - سبحاته تعالى - او را شفا عطافرمايد. حضرت ختمى مرتبت دست به دعا برداشتند. بعد از لحظه اى فرمودند: موت اينجوان مقدر است . ملك برگشت .
بعد از لحظه اى ديگر، ملك ديگر آمد و سلام كرد و پيغامى به همان قسم آورد.
دو مرتبه ، حضرت رسالت مآب دست به دعا ورودى به درگاه حضرت باريتعالىكردند. پس از لحظه اى سر فرود آوردند، فرمودند: مردن اين جوان مقدر است . ملكبرگشت . شيخ فرمود: ناگاه ديدم ملائكه حاضرين در حرم يك مرتبه به جنبش در آمدند،ولوله و زلزله در آنها افتاد. گفتم : چه خبر شده ؟! چون نظر كردم ، ديدم حضرت ابىالفضل عليه السلام خودشان تشريف آوردند، با همان حالت وقت شهادت در كربلا!
مؤ لف مى گويد: جهت اضطراب ملائكه همين است كه تاب ديدار آن حالت را نداشتند.حضرت عباس پيش آمد و عرض كرد:
السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا خير المرسلين ، علويه فلانهتوسل به من (پيدا) كرده و شفاى فرزندش را از من مى خواهد. شما به درگاه كبريائىعرض ‍ نماييد كه ، يا اين جوان را شفا عنايت فرمايد، و يا آنكه مرا باب الحوائجنگويند و اين لقب را از من بردارند!
چون آن سرور، اين سخن را به خدمت پيغمبر اطهر صلى الله عليه و آله عرض داشت ،ناگاه چشم مبارك آن حضرت پر از اشك شد و روى مبارك به حضرت امير عليه السلامنمود و فرمود: يا على تو هم با من در دعا همراهى كن . هر دو بزرگوار، روى به آسمان ودست به دعا برداشتند. بعد از لحظه اى ملكى از آسماننازل گرديد و به خدمت حضرت رسالت مآب مشرف (گشته ) سلام نمود و سلام حق -سبحانه و تعالى - را ابلاغ نمود، عرض كرد حقمتعال مى فرمايد: باب الحوائج را از عباس نمى گيريم ؛ و جوان را شفا عطافرموديم .
شيخ راوى كه اين خبر را ديده ، مى گويد: فورا از خواب بيدار شدم ، چون اصلا خبرىاز اين قضيه بهيچوجه نداشتم بسيار تعجب نمودم . گفتم : البته اين خواب صدق وصحيح است و در آن اسرارى هست . برخاستم ديدم الآن سحر است و يك ساعت به صبحمانده است . فصل تابستان بود. به سمت خانه حاجى الكبه روانه شدم .
مؤ لف گويد: گوينده قصه ، آدرس خانه حاجى مذكور را - كه درمقابل درب صحن سلطانى مى باشد - گفتند و مرحوم علامه العلماء، حاج محمد حسن كبه ،برادر مرحوم حاج مصطفى كبه ، اولاد مرحوم حاج صالح كبه كه بزرگترين تاجر شيعهدر بغداد و صاحب خيرات و مبرات بودند، در همان خانهمنزل مى كردند و اين جانب در همانجا به ديدن مرحوم علامه مذكور رفتم . سالهاى متمادىدر بحث مرحوم استاد حجة الاسلام تقى الدين شيرازى با آن مرحومكمال انس را داشتيم .
شيخ گوينده گفت : چون وارد خانه شدم ، پدر آن جوان را ديدم ميان خانه راه مى رود و برسر و صورت مى زند، و جوان را در اطاقى تنها گذاشته اند زيرا مرگش محقق و محسوس ‍بود و چشم و انگشت پاهاى او را بسته بودند. به حاجى گفتم تو را چه مى شود؟ گفت :ديگر چه مى خواهى بشود؟! دست او را گرفتم ، گفتم آرام بگير و بيا همراه من ، پسرتكجاست ، حق تعالى او را شفا داد و ديگر خوفى و خطرى در او نيست . تعجب كرد، مرا برددر اطاق بيمارى كه مى پنداشتند چند لحظه ديگر زنده نخواهد بود و يا آنكه چند دقيقهبود كه مرگ او را ربوده بود. وارد شديم ديدم به قدرت كامله الهيه جوان نشسته است ومشغول باز كردن چشم خود مى باشد! پدرش ، كه اين حالت را ديد، دويد او رابغل گرفت . جوان فريادش بر آمد كه گرسنه ام خوراك بياوريد. چنان مزاجش رو بهبهبودى مى رفت كه گويا ابدا مريض و المى او را عارض نگرديده بود.
3-پس از چهل سال درس خواندن ، به اندازه اين بچه معدان ...؟!
مرحوم شيخ عبدالرحيم دزفولى ، همشهرى شيخ انصارى ، كه مردى عالم مورد وثوق بودهاست ، نقل مى كند:
من دو حاجت مهم داشتم كه كسى از آنها آگاه نبود و در درگاه احديت ، قضا و اجابت آن راالتماس مى كردم و همراه حضرت امير المؤ منين عليه السلام و حضرتابوالفضل عليه السلام را شفيع قرار مى دادم . تا اينكه در يكى از زيارات مخصوصهاز نجف به كربلا رفتم و باز در حرم شريف ، آن دو مطلب را درخواست نمودم ، ولى اثرىنبخشيد.
روزى در حرم مطهر ابوالفضل عليه السلام جمعيت بسيارى را ديدم . از قضيه سؤال كردم ، گفتند: پسر يكى از اعراب صحرانشين ، مدتى است فلج شده ، او را به قصدشفا به اين حرم شريف آورده اند و مشمول الطاف آن بزرگوار واقع شده و شفا يافتهاست ، اينك مردم لباسهاى او را پاره كرده و براى تبرك مى برند.
مى گويد: من از اين واقعه حالم دگرگون شد، آه سرد از نهاد بركشيدم و به ضريحمطهر نزديك رفته عرضه داشتم :
يا اباالفضل ، مرا دو حاجت مشروع بود كه مكرر نزد پدر و برادر و خودت عرض كردم واعتنا نكرديد، ولى اين بچه معدان (ياد نشين ) به محض اينكهدخيل آورد اجابت نموديد، واز اين معامله چنين فهميدم كه پس ازچهل سال زيارت و مجاورت و اشتغال به علم ، به قدر يك بچه معدان در نظر شما ارزشندارم ، لذا ديگر در اين بلاد نمانده و به ايران مهاجرت مى كنم . اين سخن بگفتم و درحرم حضرت ابى عبدالله عليه السلام نيز، مانند كسى كه از آقاى خود قهر باشد، سلاممختصرى عرض كرده و به منزل بازگشتم و مختصر اسبابى را كه داشتم گرفته وروانه نجف اشرف شدم ، به اين قصد كه عيال و اسباب خود را برداشته و شهر خويشبرگردم .
چون به نجف رسيدم از راه صحن مطهر به سوى خانه روانه شدم ، در صحن ملا رحمة اللهخادم شيخ (انصارى ) - را ديدم و با همه مصافحه و معانقه نموديم . گفت : شيخ تو را مىخواهند.
گفتم : شيخ از كجا مى دانست كه حالا وارد مى شوم .
گفت : نمى دانم ، اين قدر مى دانم كه به من فرمود: برو در صحن ، شيخ عبدالرحيم ازكربلا مى آيد، او را نزد من بياور!
چون اين را شنيدم ، با خود گفتم شايد به ملاحظه اينكه مجاورين فرداى روز زيارتمخصوصه در كربلا(از آن شهر) خارج و فرداى آن روز به نجف مى رسند و اغلب هم ازراه صحن وارد مى شوند، از اين جهت به ملا رحمة الله فرموده كه مرا در صحن ببيند. در هرصورت به خانه شيخ روانه شديم . چون وارد بيرونى شديم ، كسى نبود.
ملا درب اندرونى را كوبيد. شيخ صدا زد كسيتى ؟ ملا رحمة الله عرض كرد: شيخعبدالرحيم را آوردم .
شيخ تشريف آوردند و به ملا فرمودند تو برو، چون او رفت به من فرمود: شما فلانفلان حاجت را دارى ؟ به آنها تصريح فرمود؛ در صورتيكه به احدى اظهار نكرده بودم. عرض ‍ كردم : آرى چنين است .
فرمود: اما فلان حاجت را من بر مى آورم و ديگرى را خودت استخاره كن اگر خوب آمدمقدمات آن را فراهم مى نمايم و خود آن را به جا بياور. من نيز رفتم و استخاره كردم خوبآمد، نتيجه را به شيخ عرض كردم ، انجام داده شد. (279)
4. ظهور كرامت باهره از حضرت ابوالفضل عليه السلام دربلده اردبيل
مرحوم خيابانى در كتاب وقايع الاءيام ، بخش مربوط به محرم الحرام مى نويسد:
چون مقارن اختتام اين كتاب مستطاب ، كرامت باهره اى از حضرتابوالفضل العباس ‍ عليه السلام در بلده اردبيل ظاهر شد كه خصوصيت و اهميت تمامىدارد، لذا ديدم كه (داستان آن ) براى روشنى چشم مؤ منين و مزيد اميدوارى محبيناهل بيت طاهرين عليه السلام در اين نسخه نفيسه درج شود.
قبل از اينكه اين كرامت در تبريز معروف و منتشر شود، جمعى از اكابر تجار در مجلسى ازبراى حقير تفضيل را نقل كردند. بنده منتظر شدم تا مكاتيب متواتر و در مجامع مذكور ومنتشر گرديد و حقير بعضى از آن مكاتيب را كه از موثقين تجار ازاردبيل ايفاد داشته بودند خواستم كه بعد از اتمام كتاب در اختتام ثبت كنم . از حسن اتفاق، سه نفر از سادات عظام و آقايان ذوى العزة الاحترام : جنابسليل الطياب آقا سيد حسين آقا، ولد آقا ميرزا زين العابدين ، برادر مرحوم عالمجليل حاجى سيد كاظم آقاى خلخالى كه سابقا در تبريز ساكن و چندىقبل در نجف اشرف به رحمت حق پيوست ، و آقا سيد جواد و آقا سيد ابراهيم ، پسران همينسيد معظم (قدس سره ) كه هر سه از مشتغلين و محصلين مدرسه ملا ابراهيم هستند، ازاردبيل وارد تبريز شدند كه خودشان حاضر واقعه و شاهد اين كرامت باهره بودند وجناب سدى حسين آقا زبانا (كذا) در مجلس عمومى و براى حقير در مجلس خصوصى ، اينكرامت را نقل فرمود، حقير به اين قناعت نكرده عرض كردم كه چون بنده در صدد ثبت اينكرامت هستم مى خواهم به خط خود مرقوم فرماييد تا اضبط و اوقع باشد.
آقا سيد حسين آقا قبول فرموده تفضيل كرامت را به خط خود مرقوم داشتند.حال مرقومه اش به اين نحو است :
روز هشتم شوال از سنه 1341 طرف عصر در بلدهاردبيل ، در مدرسه ملا ابراهيم نشسته بودم ، ديدم كهاهل شهر با اضطراب از هر طرف مى دوند. گفتم : چه واقع شده ؟! گفتند: حضرتابوالفضل عليه السلام به كسى غضب كرده تحقيق كردم كه قضيه چطور است گفتند.
در شهر مالگيرى است ، دو نفر پليس به حكم نظميه به خانه ضعيفه اى رفته اند كهپنج و شش صغيرى داشته و معاش آنها منحصر به يك اسبى بوده است . اسب را از طويلهكشيده اند كه ببرند، ضعيفه آمده با كمال عجز التجا نموده و حضرتابوالفضل عليه السلام را شفيع آورده ، و پليس دست كشيده خارج شدند. در اينحال پليس خبيثى ، احمد نام ، رسيده به اين دو نفر گفته كه اينجا چه كار مى كنيد؟ گفتنددر اين خانه اسبى هست خواستيم بياوريم ، ضعيفه حضرتابوالفضل عليه السلام را شفيع آورده ، آن خبيث گفته حضرتابوالفضل عليه السلام مردى بود در سابق مرده و گذشته ، اگر مى داند بيايد اسب رااز من بگيرد و به تو بدهد! ضعيفه گفته يااباالفضضل عليه السلام ، خودت مى دانى كه اين چه مى گويد، ديگر چاره از دست منرفته خودت حكم كن . در اين حال ، پسر مجيد خان ، همسايه ضعيفه ، آمد چهار هزار به احمدپليس داده كه از اسب دست بكش ، قبول نكرده را از خانه بيرون آورده تقريبا بيست قدم ،مجيدخان خود مصادف شده چهارهزار علاوه كرده هشت قران مى دهد. آن خبيثقبول نكرده ، به يكى از آن دو پليس گفته بيا سوار شو و اسب را ببر.
چون آن شخص خواست كه سوار شود، احمد به او گفت : چرا من اين طور شدم ؟! عطسه نمودو دو مرتبه سرفه كرده ، فى الفور روى او سياه شده و بر زمين افتاده به دركواصل گرديد. آن دو پليس حال را بدين منوال ديدند، فرار كرده به نظميه خبر دادند.نظميه حكم كرد قضيه را پنهان كنيد و مخفى او راغسل داده دفن نماييد. پليسها آمدند و خلق را، كه براى تماشا ازدحام كرده بودند، كنارنموده نعش آن خبيث را به خانه بردند كه غسل دهند. رئيس قزاق مطلع شده حكم كرد كهبرويد جنازه او را بگيريد مردم ببينند و تماشا كنند. قزاقها آمده درمقابل مقبره (شيخ صفى الدين اردبيلى ) با پليسها تصادف كردند كه مى خواستند جنازهرا در مقبره شيخ صفى دفن كنند، قزاقها مانع شده نعش او را گرفتند و كفنش را پارهكردند كه مردم نگاه كنند. آقا سيد حسين آقا گويد كه : بنده و آقا سيد جواد و آقا سدىابراهيم در مدرسه در منزل بوديم كه گفتند نعش او را قزاقها آورده در ميدان عالى قاپودر مقابل شيخ انداخته اند كه مردم تماشا كنند. ما هم رفتيم كه ببينيم . جمعيت زيادى بودبا صعوبت و زحمت تمام خود را سر نعش آن خبيث رسانيديم ، ديدم كه صورت نحس اوسياه شده به رنگ آلبالو و از كثرت تعفن و شدن رايحه منتنه آن خبيث زياده از يك دقيقهنتوانستيم توقف بكنيم .
و گويد: بعضى از موثقين تجار گفتند كه ، ديديم فكاسفل او عقب رفته و فك اعلا پايين آمده ، و دهانشمثل دهن سگ شده بود!
در مكتوب ديگر نوشته بودند كه ، تمام مرد و زن و بزرگ و كوچك آمده تماشا كردند وجنازه او را به سنگ مى زدند. الى عصر ماند، بعد به پايش ريسمان انداختند تمامىبازار و محلات را بگردانيدند، وقت غروب بدن نحس او را برده در كنار شهر در صحرابه چاه انداختند خاك ريختند. تا حال به اين آشكارى كرامتى ظاهر نشده بود. از دو شنبههشتم شوال الى امروز، هفت شبانه روز است بازار و دكان و كوچه ها چراغانى و شب و روزدر بازار و محلات روضه خوانى است .(280)

next page

fehrest page

back page

 

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation