مؤلف: و روى اضابنا ان المراد به طواف النساء الذى يتباح به وطى النساء و ذلك بعد طواف الزيارة فانه اذا طاف طواف الزيارة حل له كل شىء الا النساء فاذا طاف طواف النساء حلت له النساء.
مرحوم شعرانى: و قال المقداد يشمل الاية كل طواف واجب ثم ان الترتيب الذكرى مراعى فى العمل فيقدم الذبح على التقصير على الطواف فلو خالف اثم بل يجب اعادة الطواف بعد الحلق و دم شاة ان قدمه عمدة و الاعادة فقط ان كان سهواً و اطلاق التفث يدل على جواز كل من الحلق و التقصير على الطرورة و غيره و اوجب تعضهم الحلق على الصرورة فى التمتع لروايات قاصرة و يجوز الحلق فى ايام منى جميعا و تشكك فى الرياض فى وجوب تقدئم التقصير على الطولف و هو عجيب.
فَكُلوُامِنْهاوَاَطْعِموُاالْبائِسَ الْفَقيرِ.(2)
مؤلف: پس بخوريد از گوشت آن و بخورانيد از آن قربانى در مانده محنت كشيده محتاج تنگدست را.امربه اكل ازبراى اباحه است يا ندب و امر در طعام از براى ندب است نه وجوب و اين در صورتى است كه مذكور غير از هدى تضخيه باشد وگرنه اكل ئاطعام در هدى از براى واجب است.
مؤلف: مجاهد و عطا گفتند خداى تعالى امر كرد ما را كه از آن بخوريم جز كه اين امر به مندوب است به واجب نيست و مذهب ما هم چنين است و اصحاب ظاهر گفتند واجب است.
مرحوم شعرانى: اصحاب ظاهر پيروان داود ظاهريند كه در ميان اهل سنت نظير اخباريان مايند يا مراد همه اهل ظاهرند كه به قرائن عقلى و اقوال علما و اجماع آنان اعتماد ندارند و ظاهر لفظ را هر چه باشد متابعت مى كنند.
مرحوم شعرانى 158: هدى قربانى حج تمتع است و خوردن و اطعام از آن را ابن ادريس واجب شمرده است به ظاهر آيه اما صحيح اباحر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. حج 28 /منهج الصادقين ج 6 ص 155
2. 2)حج 29 / منهج الصادقين ج 6 ص 158 و 167
صفحه 306 |
يا استجب است در امثال اين مقام مانند (كلوا وارعوا انعامك كموكلوا و شربوا و لا تسرفوا) در مقام امتنان و تعدد نعم.
مرحوم شعرانى 167: پيش از اين گفتيم خوردن از هدى به مذهب ابن ادريس و جماعتى واجب است و اكثر اين امر را در مقام امتنان و از براى ابحه گفته اند يا تجويز در مقام توهم حرمت.
صَوآفَّ
مؤلف: أى قائمة على ثلاث قوائم جمع صافة و گفتند چون شتر بخواستندى كشتن يك دست او با بغل بستندى تا او بر سه پاى قايم بايستادى و به نزديك ما دست هاى او تا بغل بايد بست تا بر دو پاى بايستد.
مرحوم شعرانى: آنچه از روايات و اقوال فقهاء معلوم مى گردد آن است كه هنگام نحر دو دست شتر را بيكديگر بايد بست كه نتواند فرار كند و دو دست را از هم جدا گرداند و يك دست را پيش گذارد و يكى را پس، بنا بر اين شتر بايد ايستاده باشد بر دو پاى آزاد و دو دست به هم پيوسته و بسته و ايستادن حيوان بدين طريق آسان تر است از آن كه يك دست آن را از زانو خم كرده تا بغل ببندند و بر سه پا ايستاده باشد اما از عبارت كتاب غير اين فهميده مى شود و البته ايستادن بر دو پاى با هر دو دست بسته تا بغل ممكن نيست.
و من يعظم شعائر الله.
مؤلف: اى معالم دين الله و الاعلام التى نصبها لطاعته ثم اختلف فى ذلك فقيل هى مناسك الحج كلها عن ابن زيد و قيل هى البدن و تعظيمها اشتسمانها و استحسانها عن مجاهد و عن ابن عباس فى رواية مقسم.
مرحوم شعرانى: و روى عن ابن عباس نها مناسك الحج و العمرة فاذا طاف قبل عرفة او بعدها قال و هذا معنى ما اراده عمر بن الخطاب بقوله متعتان كانتا على عهد رسول الله (ص) اقول المتعة قسمان احدهما ما يكون ابتداء اتفق على مشروعيتها جميع الفقهاء و الثانى ما يكون بالعدول عن حج الافراد كان ثابتا على عهد رسول الله (ص) و قال ابن عباس باستمراره و ساير فقهائهم بنسخه.
لكم فيها منافع.
مؤلف: فمن تاول ان الشعائر الهدى قال ان منفعها ركوب ظهورها و شرب البانها اذا احتيج اليها و هو المروى عن ابى جعفر عليه السلام و هو قول عطا بن ابى رباح و مذهب الشافعى و على هذا فقوله الى اجل مسمى معناه الى ان تنحر.
مرحوم شعرانى: اختلفوا فى جواز الانتفاع بما عين للهدى لخروجه بالتعيين عن الملك كالمنذور.
مؤلف: ليذكروا اسم الله لى ما رزقناهم من بهيمة الانعام.
مرحوم شعرانى: و ما ينحر فى الحج منسكا اما اضحية او نذر او هدى واجب او تطوع او فداء و لايجب الا كل من شى منها بل يحرم من الفداء و يضمن ان اكل و فى النذر وجه بالمغ و قيل بوجوب الاكل من هدى التمتع و استحبابه من الاضحية و هدى غير التمتع قال المقداد الاكل من الاضحية ندب و كذا من هدى القرآن اتفاقا واختلفوا فى هدى التمتع و قال فى موضع اخر الامرانبالاكل والاطعام فى الهدى للوجوب و فى الاضحية للنب و قال فى موضع آخر لايجوز عند الشافعى الاكل من هدى التمتع لانه فداء عنده.
فكلوا منها.
مؤلف: و هذا اذن وليس بامر لان اهل الجاهلية كانوا يحرمونها على نفوسهم و قيل ان الاكل منها واجب اذا تطوع بها.
مرحوم شعرانى: لاريب فى ان الامر يشمل هدى التمت و القران و ما تطوع به استحبابا و قال المقداد ليس الاكل من الاضحية و لا هدى القران واجبا اتفاقا و الخلاف فى التمتع وقى الرياض عن المنتهى هدى التطوع يستحب الاكل منه بلاخلاف قال و المراد يهدى التطوع هدى القران و قال ابن ادريس يجب الاكل من الهدى مستدلا بالاية اما ماذكره المصنف من وجوب الاكل مما تطوع به فقال الشعرانى فى ميزانه ان بعض العلماء من غير الائمة اوجب الاكل من الاضحية.
لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَمَساجِدُ.(1)
مؤلف: هر آينه ويران كرده شدى به استيلاى كافران مشرك بر ملل مختلفه ومتعبدات ايشن صومعه راهبان شريعت عيسى(ع) در صحارى و جبال و كليساى ترس ايان در زمان عيسى(ع) در بلدان و قرى و كنيسه هاى جهودان در زمان موسى(ع).
مرحوم شعرانى: صومعه نزد عيسويان به منزله خانقاه است نزد مسلمانان و بيع به منزله مسجد است و رهبانان زاهدان گوشه نشين و مرشدان طريقت اند.
مؤلف: و التعطيل ابطال العمل بالشىء و لهذا يقال للدهرى معطل لانه ابطل العمل بالعلم على مقتضى الحكمة و المشيد المرتفع من الابنية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. حج 41 /منهج الصادقين ج 6 ص 171
صفحه 307 |
شاد الرجل بناه يشيده قال عدى بن زيد
شاده مرمرا و خلله كلساً | فللطير فى ذراه و كور |
أَفَلَمْ يَسيرُوا فِى الأرضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها
مؤلف: تا ايشان را دلها بود كه با آن بدانند يعنى نمى روند تا بدلهاى دانا احوال امم سلف را بدانند و بگوشهاى شنونده اخبار ايشان بشنوند.
مرحوم شعرانى: اين آيه دلالت بر آن دارد كه سير و سياحت و سفر ذاتاً مستحب است چون عقل و تجربه را مى فزايد.
مؤلف: عبدالله عباس گفت آن ايام كه خداى تعالى در او آسمان و زمين آفريد. مجاهد گفت و عكرمه مراد ايام آخرت است. ابن زيد گفت اين از ايام آخرت است و قوله تعالى «تعرج الملائكة والروح اليه فى يوم كان مقداره خمسين الف سنة» روز قيامت است و آنچه محققان اهل معنى گفتند آن است كه اين بر طريق مبالغة گفت چنان كه يكى از ما گويد ما را بى تو روزى هزار سال است و مراد شدت و گرانى حال باشد.
مرحوم شعرانى: اصحاب حديث و اهل ظاهر اين تأويل را نمى پسندند و معتقدند الفاظ را به همين معنى متداول و مفهوم بايد تفسير كرد چون ظاهر لفظ حجت است و ما گوييم ظاهر لفظ در احكام عملى حجت است نه در غير عمل. چون تأخير بيان از وقت عمل جائز نيست و حكيم را قبيح است از مردم عملى بخواهد و آن را بلفظى ادا كند كه معنايى از ان مفهوم گردد و خودش غير آن معنى را خواسته باشد و نگويد تا مكلف عمل را بر طبق فهم خود انجام دهد نه موافق خواسته خداوند آنگاه او را عذاب كند اما در غير عمل مانند پنجاه هزار سال بودن قيامت اگر خداوند معنايى اراده كند و مردم به جهت كند اما در غير عمل مانند پنجاه هزار سال بودن قيامت اگر خداوند معنايى اراده كند و مردم به جهت غفلت از قرائن يا علل ديگر حقيقت مراد آن را درنيابند و با جمال صحت آن را معتقد باشند به هر معنى كه خداوند اراده كرده است خلاف عدل و حكمت نيست.
مؤلف: وَ كَاَيِّنْ مِنْ قَريَة اَمْلَيْتُ لَها وَ هِىَ ظالِمَة ثُمَّ اَخَذْتُها وَ اِلَىَّ الْمَصيرُ
مرحوم شعرانى: ادعم اخذتها غير حفص و ابن كثير و فرقوا بين سعوا فى آياتنا كتابة هنا و فى سبا فاثبتوا الفا بعد واو الجمع هنا و لم يكتبو فى سيا و لا سبب لذلك الا التعبد بحفظ الكتابة الاولى لحفظ القرآن عن الغيير فان قيل ما الدليل على وجوب حفظ هذه الامور قلنا الدليل عليه هو الدليل على حفظ ساير شعائر الدين كمنى و مشعرو الروضته النبوية و قبور الائمة (ع) ليبقى مصونا عن التغيير و عن الشبهات الى آخر الدهر.
وَمااَرْسَلْنامِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسوُل وَلانَبِىٍّ.(1)
مؤلف: و ما ارسلنا من قبلك من رسول و لا نبى.
مرحوم شعرانى: فى قرائة اقل البيت (ع) و غيرهم و ما ارسلنا من قبلك من رسول و لا نبى و لا محدث و مثله كثير فى الروايات الشاذة اعنى زيادة كلمة او حرف و لايعبابها البتة لاجماعهم على ترك غير المتواتر.
مؤلف: در روايت صحيحه ثابت شده كه ابوذر غفارى(ره) حضرت پيغمبر(ص) از كميت انبياء(ع) سوال كرده فرمود كه: (مأة الف و اربعة و عشرون) يعنى 124 هزار و بعد از آن فرمود كه: (فكم الرسل منهم؟) فرمود: (ثلثمأة و ثلثة عشر) يعنى 313 نفر.
مرحوم شعرانى: گروهى از مردم اين عدد را بسيار مى پندارند و بعيد مى شمارند و به نظر ما اندك مى آيد چون در هرامت پيغمبراده است اما اگر اين روايت صحيح باشد از آن ظن قوى حاصل مى گردد و ناچار مطابعت آن اولى است و اگر گوين اين پيغمبران كجا بودند و چه نام داشتند گوييم دانستن نام ايشان لازم نيست چنانكه مى دانيم در امتهاى قديم مهندس و معمار بسيار بودند و شعر او نوابغ بى شمار و نام هيچ يك را نمى دانيم.
مؤلف: ابو على الجبائى گفت مراد به اين آن است كه رسول را(ص) اوقاتى سهو افتادى در قرائت و اين سهوى باشد كه آدمى از آن خالى نباشد و اين بر پيغمبران روا باشد الا آن كه بسيار شود و متواتر به حد آن كه مؤدى باشد با نفرت و اين سهو به وسوسه شيطان بود خداى تعالى زايل كردى آن را به احكام آيات در رسول(ص).
مرحوم شعرانى: حق آن است كه سهو بر پيغمبر و امام روا نيست چه يكبار باشد و چه مكرر و متواتر چون اگر كسى يكبار سهو كند
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. حج 51 /منهج الصادقين ج 6 ص 179
صفحه 308 |
اعتماد بر قول او نيست و در هر حكمى كه دهد احتمال دارد در آن يك حكم سهو كرده باشد پس سهو مطلقاً منفر است و مسلمانان قول رسول صلى الله عليه و آله را حجت گرفتند هر چند يكبار بيشتر نگفته باشد «مانند ادا بعت فقل لاخلابة» كه به يك نفر فرمود و آن را دليل خيار شرط قرار دادند.
لَيَجْعَلَ ما يُلْقِى الشَّيْطانُ فِتنَةً لِلَّذينَ فى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
مؤلف: و معنى آن كه خداى تعالى منسوخ كند آن را كه شيطان القاء كرده باشد براى آن كه فتنه حوالت به شيطان بَرَد.
مرحوم شعرانى: وقتى شيطان سخنان باطل و اراجيف در ميان مردم افكند و شهرت دهد نه بر رسول(ص) خداوند تعالى باطل او را آشكار گرداند تا همه مردم بطلان آن را بدانند و حقيقت ظاهر شود چنان كه بسيار ديده شده است مذهب باطلى ميان مردم به دست بدعت گزاران پديد آمده است و خداوند به غلبه حق آن را نابود كرده و از ميان برده است و معلوم شده كه القاء شيطان فتنه بود براى آنها كه در دل مرض داشتند.
وَالَّذينَ هاجَروُافى سَبيلِ اللّهِ ثُمَّ قُتِلوُااَوْ ماتوُا.(1)
مؤلف: و آنان كه هجرت كردند از مكه به مدينه و از ديار خود ببريدند در راه خدا يعنى در طاعت او و براى طلب رضاى او پس كشته شدند در جهد با دشمنان دين يا مردند بى آنكه شربت شهادت جشيده باشند.
مرحوم شعرانى: چون ماتوا و قتلوا در يك سياق است با ملاحظه سوره ال عمران: (ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل لله امواتاً بل... الخ چنين مستفاد مى گردد كه يك نوع حيات براى شهدا و اموات مهاجرين اثبات مى فرمايد و بيضاوى گويد كه آن آيه دلالت دارد بر آن كه انسان غير اين هيكل محسوس است بلكه جوهرى است به ذات خود ادراك مى كند ئبفناى بدن فانى نمى شود و ادراك و تألم و تلذذ او متوقف بر وجود تن نيست.
لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلاًيَرْضَوْنَهُ.(2)
مؤلف: هر آينه در آرد همه ايشان را از كشته و مرده به بهشت در آوردنى كه بپسندندان را چه ملائكه را به استقبال ايشان فرستند و به بعظيم هر چه تمام تربه بهشت درآورند و مى تواند بود كه مدخل اسم مكان باشد يعنى درآورند ايشان را در جايى كه آن را پسندند كه جنت نعيم است كه به ايشان انعام فرمايد دبر وجهى كه هيچ چشمى آن را نديده و هيچ گوشى نشنيده و در خاطر هيچ كس خطور نكرده كما وقع فى الحديث: (مالا عين رأيت و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر.
مرحوم شعرانى: اين نعم شامل نعم روحانى و جسمانى هر دو مى شود و نمتهاى روحانى را انسان در اين عالم ادراك نمى كند و اگر گويى بزرگان عرفا و حكما ادراك آن كرده اند گوييم آنها نيز غالباً ادراك اجمالى كرده اند نه تفصيلى مانند آنكه به شهرى نرفته به اجمال مى داند خانه و فرش و خوراك و ساير امور آن به وجهى ديگر است غير شهر خود و مى داند از آن بهره و لذت كامل مى برد اما حقيقت آن را نيافته نظير آنكه فرزند ندارد لذت فرزند را و آن كه قرض ندارد عذاب آن را نمى داند.
ذلِكَ بِأنَّ اللهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِى النَّهارِ
مؤلف: ايلاج ادخال باشد بكره و ولج اذا دخل و در معنى او دو قول گفتند. يكى آن كه روز در شب مى آورد و شب بر روز. و قول دوم آن كه از شب مى كاهد و در روز مى افزايد و از روز مى كاهد و در شب مى افزايد و اين براى آن گفت تا بدانند كه او قادر است بر اين و مختص است به قدرت بر اين، چه قادر به قدرت اين نتواند كرد.
مرحوم شعرانى: قادر به قدرت در مقابل قادر بالذات است. خداوند قادر بالذات است و ساير موجودات قادر به قدرت زائد بر ذات كه از غير استفاده كرده اند.
اَلَمْ تَرَاَنَّ الْلّهَ سَخَّرَلَكُمْ مافى الْاَرْضِوَالْفُلْكَ تَجْرى فى الْبَحْرِبِاَمْرِهِ وَيُمْسِكُالْسَّمآءَاَنْ تَقَعَ عَلى الْاَرْضِ اِلّابِاِذْنِهِ. (3)
مؤلف: مسخر شما گردانيد چهار پايان را براى سوارى و كشتيها را كه مراكب بحر است تا بر آن نشينيد و مى توانيد بود. آيا نديده و ندانسته اى كشتيها را در حالتى كه ميروند در درياها با فرمان او و آيا ندانسته اى كه خدا نگاه مى دارد آسمان را از آن كه بيفتد بر زمين مگر به مشيّت او كه در آن زمان يعنى قيامت الان حفظ از آن انتزاع نمايد و بر زمين افتد.
مرحوم شعرانى: دو نكته را بيان مى فرمايد: 1- تسخيرگاه به اسباب ظاهرى است گاه به اسباب روحانى چنان كه كشتى را مسخر انسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. حج 56 /منهج الصادقين ج 6 ص 185
2. حج 58 /منهج الصادقين ج 6 ص 186
3. 4)حج 64 /منهج الصادقين ج 6 ص 190
صفحه 309 |
ساخت به اسباب ظاهرى به اين كه عقل به او داد تا كشتى ساخت و بادبان مهيا كرد و باد فرستاد كه به امر خدا كشتى را در دريا مى برد.
2- نگهدارى آسمان از افتادن شايد به اسباب طبيعى باشد مانند تسخير كشتى و شايد به اسباب روحانى باشد و به مقتضاى عقايد اهل عصر ما اجسام و كرات آسمانى ميل دارند به هبوت به تجارب اما حركت دورانى آنها كه معلوم نيست به چه سبب در آنها ايجاد شده مانع افتادن آنها است و هرگاه خدا خواهد و اين قوه گريزان از مركز از آنها زائل شود شايد بيفتد.
وَالفُلْكَ تَجْرى فى البَحْرِ بِأمرِه وَ يُمْسِكُ السَّماءَ أنْ تَقَعَ علىَ الارضِ الاّ بِاذْنِه
مؤلف: و آسمان را نگاه مى دارد از آن كه بر زمين افتد مگر به فرمان او.
مرحوم شعرانى: چنان كه در جاى ديگر هم گفته شد گاه مراد از آسمان گاه جسمانى است و گاه عالم روحانى و مجردات و در اينجا مراد قسمتى از اجسام جو است كه شايد در حركات خود مجذوب زمين گردد و اگر بر زمين افتد و تصامدى روى دهد زمين را متلاشى مى سازد و با آن كه مليون ها سال گذشته و همه گونه كواكب به حركات مختلف در اطراف زمين متحرك اند چنين تصادف اتفاق نيفتاده است گاه ستاره هاى دنباله دار به سرعت به زمين نزديك مى شوند و چون به غايت مى رسند باز دور مى گردند.
وَهُوَالَّذى اَحْياكُمْ.(1)
مؤلف: اوست آن كسى كه زنده كرد شما را بعد از آن كه نطفه بوديد كه از قسم جمادات است.
مرحوم شعرانى: نخستين چيزى كه انسان را به قوه ماوراى طبيعت و عالم روحانى راه نمود حيات است چون ديد نبات و حيوان اعمالى برخلاف اقتضاى ماده جسمانى انجام مى دهند مانند روئيدن و باليدن و جست و خيز و حركت و احساس چون ماده را به حال خود رها كنى به يك حال ماند باز اگر مرگ براى حيوان و نبات نبود و هر چه زنده بود هميشه بود توهم آن مى رفت كه حيات هم از لوازم ماده او است اما چون گاهى زنده است و گاه مرده معلوم شد حيات به سبب ديگرى است چون به ماده پيوندد او را زنده كند و چون بگسلد بميرد.
وَ هُوَ الَّذى أحياكُمْ ثُمّ يُميتُكُمْ ثُمَّ يُحْييكُمْ
مؤلف: پس زنده كند شما را به قيامت.
مرحوم شعرانى: حيات از خواص ماده و مزاج نيست بلكه ضد آن است چنان كه در حكمت ثابت شده و مشهود است نفس حافظ و جامع مزاج است اگر جان نباشد بدن حيوان به دو روز متلاشى گردد و حفظ تركيب خود نتواند كرد و گاه اراده نفس برخلاف طبيعت بدن آن را حركت مى دهد پس نفس از عالم ديگرى است غير عالم ماده و عنصر و خداوند به وجود حيات بر قدرت خويش استدلال فرموده است و چون حيات مبدأ ديگرى دارد غير جسم آن مبدأ كه علت حيات است و عين حيات است جسمانى نخواهد بود.
اَلَمْ تَعْلَمْ اَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ ما فى السَّمآءِوَالْاَرْضِ اَنَّ ذلِكَ فى كِتاب.(2)
مؤلف: به درستى كه همه آنچه كه در آسمان و زمين است نوشته شده است در لوح محفوظ.
مرحوم شعرانى: خداى تعالى همه چيز را مى داند و نياز به نوشتن ندارد و آن كه علمش در نوشته و كتاب باشد ناقص است و اين تعبير براى تشبيه و نزديك ساختن به هن مردم و تعبير به عبارت آنها است و از معنى غيرمحسوس كه علم است به چيز محسوس كه كتاب است تعبير فرمود.
وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ
مؤلف: و مى پرستند بدون خداى تعالى اصنامى و اوثانى كه خداى تعالى به آن حجتى فرو نفرستاد و ايشان را به آن علمى نيست براى آن كه چون دعوى را بر آن حجت نباشد ايجاب علم نكند.
مرحوم شعرانى: گفته اند ذوات الاسباب لاتعرف الا باسبابها هر چه علت دارد تا علتش معلوم نگردد او خود معلوم نگردد، چون هر علم يا بديهى است يا نظرى و چون دعوى بت پرستان بديهى نيست بايد مانند ساير نظريات به دليل شناخته شود.
وَقَدِمْنااِلى ماعَمِلوُامِنْ عَمَل فَجَعَلْناهُ هَباءًمَنْثوُراً (3)
مؤلف: يعنى قبول نكنيم عمل كافران را و ثوابى بر آن ترتب نسازيم همچنان كه نفع مسلوب است از هباء منشور زيرا كه شرط در قبول اعمال ايمان و آن از ايشان مفقود است.
مرحوم شعرانى: از اين آيه ثابت مى شود قول حكما كه گويند شيئيت هر چيز به صورت خود باشد نه به ماده چون اگر جسمى را خرد كنند
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. حج /65منهج الصادقين ج 6 ص190
2. حج 69 /منهج الصادقين ج 6 ص 193
3. 4)حج 73 / منهج الصادقين ج 6 ص 366
صفحه 310 |
دگر دو غبار آن را پراكنده سازند ماده آن باقى است و چون صورت آن زائل گرديده است خداوند آن را مثل براى فنا آورده است.
وَماجَعَلَ عَلَيْكُمْ فى الدّينِ مِنْ حَرَج وماجعل عليكم فى الدين من حرج(1)
مؤلف: تيه دال است بر آن كه بندگان را رخصت است ترك مأمور به را در حال مشقت عظيمه.
مرحوم شعرانى: بايد دانست كه همه تكاليف حرج است مانند روزه در تابستان گرم و جهاد در راه دين و صبر بر فقر براى ترك مكاسب محرمه و اين گونه تكاليف را بدين آيه رفع نتوان كرد بلكه حرجى كه بيش از دشوارى نوعى هر تكليف باشد رفع بايد كرد پس تشنگى هواى گرم در روزه كه از لوازم عادى آن است موجب افطار نباشد اما آن كه سبب بيمارى شود كه لازم عادى روزه نيست و مجوز افطار باشد و مجروحى و مقتولى كه لازم عادى جهاد است رفع تكليف نكند و هكذا.
ما أنزلنا عَلَيْكَ القرآنَ لِتَشْقى
مؤلف: و گفتند «طه» در حساب جمل نه باشد و «ها» پنچ پندارى گفت اى ماه شب چهارده.
مرحوم شعرانى: اين گونه لطايف از اهل ذوق بعيد نيست، اما آن را از تفسير نتوان شمرد و نظير آن كه شبسترى گفت:
ز احمد تا احد يك ميم فرق است *** جهانى اندر اين يك ميم غرق است نكته اى است ذوقى نه لغوى در قرف ميان احمد و احد.
لَهُ ما فِى السَّمواتِ وَ ما فِى الاَرضِ وَ ما بَيْنَهُما و ما تحْتَ الثَّرى
مؤلف: عبدالله عباس گفت: زمين بر پشت ماهى است و ماهى بر روى آب است و طَرَفَىْ ماهى كه سر و دنبال اوست در زير عرش ملتقى اند به هم آمده، و در زير دريا سنگى سبز است كه سبزى آسمان از اوست و آن سنگ آن است كه خداى تعالى در سوره لقمان گفت: «فتكن فى صخرة» و آن سنگ بر سر گاوى است، و پاى هاى گاو بر ثرى نهاده است، و زير ثرى كس نداند تا چيست مگر خداى تعالى، و آن گاو دهن باز كرده است چون درياها همه يكى شود در شكم آن گاو شود و درياها همه خشك شود.
مرحوم شعرانى: اين سخنان را نه براى آن نقل مى كنند كه خود بدان معتقدند يا خواننده را بدان معتقد سازند، بلكه تا كتاب از اقوال مشهوره خالى نباشد و رسم علماى اسلام است در هر علم از توحيد و فقه و اصول و تفسير و حديث اقوال باطل را نقل مى كنند تا مردم نپندارند در نقل خيانتى كردند و چيزهائى كه نپسنديدند به سليقه خود از دين حذف كردند. و شايد حق همان بود كه حذف كردند.
سوره مباركه مؤمنون
الَّذينَ هُم فى صَلاتِهِم خاشِعُونَ
مؤلف:در معنى خشوع در نماز خلاف كردند مفسّران. عبدالله عباس گفت: خاشعون، أذلاّءلله. خداى را تذلّل نمايند. و بعضى ديگر گفتند خشوع در نماز آن باشد كه همّت جمع كند و همه نماز را باشد. نه آنكه بتن در نماز باشد و بدل در بازار.
مرحوم شعرانى: اصل معنى خشوع همين است و آنچه گفتند غير آن دليل بر خشوع قلب و اگر قلب متوجه نماز باشد نه به دست بازى كند و نه به پريش و نه به سنگ مسجد و نه نظر بدين سوى و آن سوى افكند.
مؤلف: گفت: جوهرش چيست؟ گفت: تسبيحش. گفت: شعارش چيست؟ گفت دعاء تعقيبش.
مرحوم شعرانى: شعار لباس ظاهر را گويند كه براى زينت پوشند و خارج از تن است. همچنين تعقيب خارج از نماز است، اما تسبيح جوهر نماز است، چون عين حقيقت آن است و نماز بى تسبيح معنى ندارد.
والَّذينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضوُنَ.(2)
مؤلف:مطالبى رامطرح مى كند.
مرحوم شعرانى:تعريف لغووشناختن ان مقصودشرع است وحرام برى ماغيرممكن است پس بايدگفت درتشخيص ان به ادله ديگرمتمسك بايدشدومرادازان هرحرامى است كه خداازان به ادله ديگرنهى فرموده چون مناسب نيوددراينجاهمه محرمات رابشماردومؤمن رستگاران است كه ازهمه محرمات اجتناب كندازاين جهت به طوركلى فرمود:ازلغوبپرهيزد.
والذين هم لفروجهم حافظون
مؤلف: المراد بيلفروج ها هنا فروج الرجال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. 3)حج 77 / منهج الصادقين ج 6 ص200
2. مؤمنون 3 /منهج الصاددقين ج 6 ص 208
صفحه 311 |
مرحوم شعرانى: قال المقداد حكم النساء مستفاد من دليل خارج اقول بل يستفاد من نفس الاية فان الجماع بين اثنين فاذا احل او حرم فاحدهما كالاخر و جماع العبد لسيدتها خارج عن منطوق الاية.
فَمَنِ ابْتَغى وَراءَذلِكَ فَاوْلئِكَ هُمُ الْعادوُنَ.(1)
مؤلف: اى طلب سوى الازواج والولائد المملوكة.
مرحوم شعرانى: يشمل وطى البهيمه والاستمناء باليد و المتعة داخلة فى الازواج و قال الجصاص الاية تدل على حرمتها و هو غلط لان السورة مكية و كانت المتعة محللة فى المدينة قطعا و لايجوز نكاح مرئة واحدة بسببن بان تكون نصفها مملوكة و نصفها حرة فينكحها باعقد لخروجها عى القسمين المذكورين و لكن يجوز نكاح الامة المشتركة بتحليل الشريك فانه و التعلل التشاغل.
مؤلف::و الفاظ ايجاب سه است 1ـانكحتك 2ـ زوجتك 3ـ متعتك لقوله تعالى "فما استعتم به منهن ".
مرحوم شعرانى:و اگر گوئى مراد از استمتاع است نه دائم گوئيم استمتاع اعم از هر دو است و قيد انقطاع از ذكر اجل معلوم مى شود و بدينجهت گويند اگر ذكر اجل صيغه متعه نكنند به دوام بر مى گردد و اگر خاص به منقطعه بود بايد بگويند باطل است و شايد مراد مقداد آن باشد كه اين سه لفظ فى الجمله در نكاح مجاز است هر چند لفظ سوم خاص به منقطعه است .
ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فى قَرارمَكين.(2)
مؤلف:حق سبحانه ميفرمايدكه مانطفه رادررحم جاى داديم تاچهل روزآنجاسفيدنگاه داشتيم.
مرحوم شعرانى:چهل روزازقرآن فهميده نميشودودراحاديث متواترنيزواردنشده وموافق تجربيات اهل طبقديم وجديدصحيح نيست وحكم شرعى رانيزنميتوان برآن مبتنى ساخت پس بايدآنراازتفسيرآيه حذف كردياتأويل تابامعنى صحيح منطبق گرددچنانچه مادرحواشى وافى گفته ايم.باب ديات صفحه 111.
فَكَسَوْناالْعِظامَ لَحْماً.(3)
فكسونا العظام لحما.
مؤلف: اى فانبتنا اللحم على العظام كاللباس.
مرحوم شعرانى: والظاهر ان الفاء فى قوله تعالى فكسونا العظام لحما ليس للترتيب بل هى مهل انا انشانا هنا نشاء فجعلنا هن ابكارا فان جعلهن ابكارا ليس متاخراً عن خلقهن و كذلك ليس خلق اللخم متاخرا عن العظم اذ الجنين ليس عظما مجردا ثم يكيس لحما و الخلق الاخر هو غير الخلق الحسمانى الدينوى بل هو هو جوهر مجرد من عالم الملكوت.
مؤلف:پس پوشانيديم آن استخوان راگوشتى.
مرحوم شعرانى:ازاين عبارت به ذهن انسان چنان ميرسدكه خداونداول استخوان مى آفريندوپس اززمانى گوشت برآن مى پوشاندواين مرادنيست چون خلقت گوشت مقدم براستخوان است جنين درآغازخلقت پوست وعظلات داردامااستخوانش غضروف است ومتدرجاًسخت ميگرددحتى بسيارى ازاستخوانهاى اوپس ازولادت نيزاستخوان نشده وغضروف مينمايدودرهيچ حال استخوان برهنه در گوشت درجنين نيست ودرسقط جنين كه اززمان قديم تاكنون معروف بوده است مردم اين حالت رامشاهده نكرده اندوترتيبوتراخى زمانى مقصودنيست مانند:"وذكراسم ربه فصلى".ازآيه معلوم ميگرددنطفه پيش ازعلقه است وعلقه پيش ازمضغه ومضغه پيش ازاستخوان وچهل روزبودن درهرحالت معلوم نميگردد.
فَكَسَوْناالْعِظامَ لَحْماً(4)
مؤلف::قولى را از يكى از فقهاء در رابطه با ديه مطرح مى كند كه ديه جنايت قبل از ازدواج روح دو ديه است .
مرحوم شعرانى::ابن جنيد گفته است و قول او در مقام افتاء و قضا انسب باشد اما تعيين ديه و فرق بين مقادير آن به ايام غير ممكن است چون آغاز حمل البته معلوم نيست تا چون چهل روز بگذرد مقدارى ديه ثابت كنيمو تا هشتاد روز بگذرد مقدارى ديگر و نيز تغيير حكم بر علقه و مضغه و نطفه بسيار بعيد است چون انتقال علقه و اين نظيرجوانى و شيخوخيت است كه به تدريج حاصل شود و احالت به عرف چنانكه رسم فقهاى معاصر است در امورى كه عرف نيز در تشخيص حدود آن متوقف باشد خصوص در مقام قضا صحيح نيست و بيشتر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. 3)مؤمنون 7 / منهج الصادقين ج 6 ص 210
2. مؤمنون 13 /منهج الصادقين ج6 ص 212
3. مؤمنون 14 /منهج الصادقين ج 6 ص213
4. 2)مؤمنون 14 / منهج الصادقين ج 6 ص 219
صفحه 312 |
موجب ادامه نزاع مى شود نه قطع نزاع پس مطابق مذاق قضات و مناسب محاسن شرع قول ابن جنيد اولى است و روايات بسيار كه دلالت بر مذهب او مى كند رجهان دارد و تفصيل آنرا در حواشى وافى گفته ايم .
فَكَسَوْناالْعِظامَ لَحْماً.(1)
مؤلف:مخلوقات برسه قسمندياروحانى ياجسمانى يامركب ازروحانى وجسمانى.انهاكه روحانى محض اندملائكه اند...
مرحوم شعرانى: ملائكه راروحانى محض فرموده چون جسم انهامادى نيست مانند جسم حيوان وانسان بلكه مجردندواگرمادى بودندهمه مردم انهارامى ديدندوچون مادى نيستندفقط انبياءواولياءانهارامشاهده مى كنندوانهاكه ملائكه راجسمانى نمى دانندمقصودشان جسم مادى است وانهاكه جسمانى مى داننديعنى ازان اجسام كه براى انبياءمتمثل مى شوندنه مادى مانند انسان.
ثمَّ خَلَقْنَاالنُّطفَةَ عَلَقَةً
مؤلف: اين خلق به معنى تقدير است و به معنى جعل و تصيير. گفت آنگه آن نطفه را علقه گردانيديم. و علقه خونى بسته باشد. اى علق بعضها بعضاً تعلّق بعضها ببعض. آنگه آن علقه را مضغه گردانيديم. و مضغه پاره گوشت خائيده باشد. فُعْلَه به معنى مفعوله. آنگه آن مضغه را استخوان در او پديد آورديم و آنگه آن استخوان را گوشت به رو پوشانيديم.
مرحوم شعرانى: مقصود از ذكر اين مراتب نعمتى است كه خداوند به انسان ارزانى داشته. خاكى كه پست و ناچيز و جماد است به تدريج ترقى داده است تا به مرتبه فرشتگان رسانيده، مانند آنكه كسى گويد بنگر من از سنگ و قلياشيشه و بلور ساختم و اين درجات همه پست است تا چون به خلق آخر رسد و اينكه فرمود گوشت بر استخوان پوشانيديم مقصود ترتيب ذكرى است، نه تأخير زمانى. زيرا كه جنين اول استخوان بى پوشش نيست تا بعد از آن گوشت بر آن پوشند، بلكه اول گوشت هست و استخوان در باطن گوشت محكم مى شود و اينكه عوام هر تقديم و تأخير را نسبت به زمان مى دهند صحيح نيست، چنانكه شاعر گفت: «ان من ساد ثم ساد ابوه ثم قد ساد قبل ذلك جده».
فَتَبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالِقينَ
مؤلف:متعالى است قديم تعالى از ميان همه خلقان قديم تعالى از آنجا كه مقتضاى حكمت اوست آدمى را از آن آبى كه آن را نطفه خوانند و آن آبى است كه از ميان پشت و استخوانهاى سينه بيرون مى آيد. چنانكه گفت: «يخرج من بين الصلب و الترائب» بيافريد و آن آب فرود آرد و بر رحم زن رساند در رحم مى باشد. بيست روز و در آن مدت به تدريج علقه مى گردد و علقه مضغه. باز آن مضغه را بيست روز ديگر استخوان ها در او پديد آرد. به تدريج باز بيست روز ديگر آن استخوان ها را گوش برپوشاند. چون برهنه را كه جامه در او پوشانند. آنگه چون بيست روز ديگر بگذرد چهار ماه تمام شود حياة درو آفريند.
مرحوم شعرانى: چهار ماه صد و بيست روز است كه شش بيست مى شود و آنچه مؤلف ذكر كرده هشتاد روز است كه چهار بيست مى شود و شايد باقى آن در تقدير و نيت بوده و براى وضوح ذكر نفرموده يا كاتبان در نسخه سقطى كرده اند و به حسب قاعده بايد بيست روز نطفه، بيست روز مضغه، بيست روز عظام، بيست روز لحم و بيست روز پس از آن روح در او دمد. و روايتى كه دلالت بر شماره اين روزها مى كند ضعيف است و ما شرح آن را در حاشيه وافى نوشته ايم و درست آن است كه بگوئيم مقصود خداوند تدريج خلقت است انسان را از خاك تا مقام فرشتگان و نظر به مدت و ايام نيست.
أحسن الخالقين
مؤلف: دليل است بر بطلان قول آنان كه گفتند لاخالق الاّالله. براى آنكه خداى تعالى خالقين جمع گفت اثبات كرد خالقانى جز او و اگر نه لاخالق الاّالله روا بودى كقولنا لا أله الاّالله بايستى كه اگر گفتندى فتبارك الله أحسن الآلهة روا بودى و اجماع است كه اين كفر باشد.
مرحوم شعرانى: در زبان عامه به زمان ما خلق كردن به معنى آفريدن يعنى از عدم به وجود آوردن جواهر است و بدين معنى جز بر خداوند صحيح نيست، چون لامؤثر فى الوجود الاالله.
ثُمَّ أنَّكُمْ يَوْمَ القيمَةِ تُبْعَثُونَ
مؤلف: پس شما را روز قيامت زنده كنند و برانگيزند.
مرحوم شعرانى:مرده شدن و زنده گشتن در قيامت دنباله همان تكميل تدريجى خاك است كه آن را به جائى رسانيد كه مجرد شد و در عالم عقول درآمد.
وَ لَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبعَ طَرآئِقَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. مؤمنون 14 /منهج الصادقين ج 6 ص 216
صفحه 313 |
مؤلف: و قيل ان ما بين كل سمائين مسيرة خمسائة عام و كذلك ما بين السماء والارض عن الحسن.
مرحوم شعرانى: لم يسنده الحسن الى معصوم و ليس قوله حجة و اثبات السبع لاينفى الزائد و انما ذكر الناس بما عرفوا و ترك مالم يعرفوا و الطرائق تدل على ان السموات ليست اجساما مصمتة بل جسم اثيرى تجرى الكواكب فيه كالسابح فى الماء.
مؤلف: و ما بيافريديم بالاى شما هفت راه، يعنى هفت آسمان و براى آن آسمان را طرائق خواند كه بعضى بر بالاى بعضى نهاده.
مرحوم شعرانى: اين شبهه و جواب در اين عهد وارد نيست، چون آسمان ها همان مدار و طريق سياراتند، نه جسم جامد ثقيل عنصرى حتى قدما نيز آن را در منتهاى لطافت مى دانستند كه تراكم اين همه طبقات مانع رؤيت نيست و اگر لطيف ترين جسم جامد عنصرى را كه ما مى شناسيم به اين مسافت روى هم انباشته كنيم مانع ديدن كواكب خواهد بود. بلورى كه دو سانتيمتر قطر دارد مانع رؤيت است هر چه شفاف باشد و اينكه در بعض كتب آورده اند آسمان ها هر يك از فلزى يا گوهرى معروف است مانند طلا و نقره و زبرجد نه از امام و روايات شده و نه حكماى قديم بدان معتقد بودند و نه معقول است كسى بدان معتقد باشد.
وَشَجَرَةٌ تَخْرُجُ مِنْ طوُرِسَيْنآءَتَنْبُتُ بِالدُّهْنِ.(1)
مؤلف:: و ديگر بيافريديم براى شما درختى يعنى درخت زيتون كه بيرون مى آيد از كوه ريتا كه جبل موسى است و براى آن مناجات مى فرمود مى رويد اين درخت اين درخت در حاليكه متلبس است به روغن و مستصحب آنمرحوم شعرانى::درخت زيتون روغن را از خاك مى گيرد و همه ميوه هاى روغنى نيز روغن را از خاك جذب مى كنند با آنكه خاصه هر روغن غير روغن ديگر است و نيز ساير درختان از همان خاك مواد ديگر مى كشند مانند ترشى و شيرينى و بوى خوش و خواص بسيار تا كنون بشر با آن همه علم و صنعت موفق نشده است اين همه مواد مختلف از خاك بسازد وگرنه همه چيز در همين خاك موجود است .
اِنْ هِىَ اِلاّحَياتُناالدُّنيانَموُتُ وَنَحْيى وَمانَحْنُ بِمَبْعوُثينَ.(2)
مؤلف:ونيستيم برانگيخته شدگان بعدازمرگ.
مرحوم شعرانى:ازاين سخن اشكارمى گرددكه چون قوم صالح وعالم ديگرغيرازاين جهان پست كه نامش دنيااست قائل نبودندانكارحشروبعث مى كردندماند ماديان عهدماودرمقابل انهامؤنين بعالم ديگرمعتقدبودندلذاحشرمردم رادرعالم ديگرمحال نمى شمردندپس اقراروانكارحشرازايشان فرع اقراروانكارعالم ديگربوداختلاف اغلب مردم درعهدرسول(ص)نيزمبنى برهمين بودچنانكه درمواقع خودتنبيه خواهدشدگروهى ديگرانكارقيامت مى كردندمحض استبعادنه براى انكارعالمى غيرعالم دنياچون حشرراهم دردنيامى دانستند.
فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظّالِمينَ
مؤلف: هلاك باشد قوم بيدادكاران را.
مرحوم شعرانى: لازم مذهب مادى بيدادگرى و استبداد است و مراعات نكردن احترام افراد چنانكه به تجربه معلوم شده هرگاه دولت مادى بر سر كار آمد استقلال فردى و احترام جان و مال و ناموس اشخاص از ميان رفت مانند دولت قرامطه و ملاحده و مزدكيان و بابكيان خرميه و غير ايشان.
فَبُعْداً لِقَوْمً لايُوْمِنونَ
مؤلف: هلاك باد قومى را كه به خدا ايمان نيارند.
مرحوم شعرانى: لازم دولت ملاحده عدم ثبات و تزلزل است، چون احترام نگذاشتن به ارادت و عقايد اشخاص و استبداد مطلق موجب تنفر و عدم رضايت مردم است و عدم رضايت آنان موجب خشم الهى است و عذاب.
ثُمَّ اَرْسَلْنا موُسى وَاَخاهُ هاروُنَ بِآياتِناوَسُلْطان مُبين.(3)
مؤلف:معجزاتى براى حضرت موسى(ع)ازقبيل فروبردن ابزارجادوگرى وشكافتن درياو...ذكرمى كند.
مرحوم شعرانى:بايددانست كه نسبت اين افعال به عصاى موسى(ع)مجازى است چون عاقل اين امورخداوندتبارك وتعالى است وواسطه فيض الهى نفس موسى وملائكه مقربين اندكه واسطه تدبيرندوعصانه درياشكافت نه اب درسنگ افريدنظيرانكه گويندزمين دهان بازكردوشهرى رافروبرد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. 1)مؤمنون 20 / منهج الصادقين ج 6 ص 223
2. مؤمنون 39 /منهج الصادقين ج 6 ص 230
3. مؤمنون 47 /منهج الصادقين ج 6 ص 233
صفحه 314 |
وَآوَيْناهُمااِلى رَبْوَة.(1)
مؤلف:وجاى دايم مادروپسرراوقتى كه از يهود فراركردندبه بلندى اززمين يعنى ايشان رابه مكان مرتفع رسانده انجامأوى داديم وان بيت المقدس است كه ارفع از همه اماكن است يادمشق يارمله يافلسطين يا مصرچه هر يك از اين متصفندبه ارتفاع.
مرحوم شعرانى:نه اماكن ربه مسكون بلكه اماكن اطراف خودماننداينكه گوئيم بالاى مناره مرتفع ترين امكنه است يعنى امكنه شهر وسخن كعب كه ان را هيجده ميل يا بيت وهشت ميل بلند از همه امكنه زمين گفته صحيح نيست زيرا كه علماى هيئت وجغرافيا ازقديم وجديد ثابت كرده اند بلندترين امكنه قله كوهى استدرهند كه بلندى ان اندكى از شش ميل بيشتراست.
مؤلف: معين ماء جار ظاهر العيون مفعول من عنته اعينه و يجوز ان يكون فعيلا من معن يمعن معانة و الماعون الشىء القليل فى قول الزجاج و قيل زكاتهم و قال عبيد بن الابرص
واهية او ممعن | او هضبة دونها لهوب |
وانك لتدعوهمالى صراط المستقيم.(2)
مؤلف:اين بايات قبل الزام جهت فرموده بركافروقطع معاذيروعلل ايشان نموده درعدم قبول ايمان كه ان حضرت رااحتياجى نيست به حكام دنيويه تاازروى بطان به چنين دعوى عظيمه اى اقدا نمايدوان رااستعطاى اموال ايشان گرداند.
مرحوم شعرانى:حكمت انكه زكات برپيغمبر(ص)وخاندان اوحرام است همين بودكه نپندارنداوبراى معاش انان دعوى نبوت كرد.
اُولئك يُسارِعُونَ فى الخَيراتِ وَ هُم لَها سابِقُونَ
مؤلف: اين صفات كه ما برشمرديم نه تكليفى مالايطاق است كه به اين نمى توان رسيد، بلكه كارى سهل و آسان است چه در عل ما نباشد كه تكليف مالايطاق كنيم، الا به مقدار وسع و طاقت او و اگر انديشه كنند خداى تكليف نه به اندازه قدرت و آلت كرده است چه معلوم است به جارى محراى ضرورت كه ما را قدرت بيش از آن است كه در شبانه روزى هفده ركعت نماز كنيم يا هفتاد يا هفتصد يا هزار ركعت و او تكليف هفده ركعت كرد تا بدانند كه او تكليف كم از آن كند كه آلت دهد. چنانكه اميرالمؤمنين على(ع) گفت انَّ الله تعالى أمر عباده تخييراً، و نهاهم تحذيراً.
مرحوم شعرانى: خداوند مردم را به اجبار به كار خير وادار نكرد، چون مصلحت در اين بود كه انسان بالطبيعه مختار باشد و جبر بر خلاف طبيعت او است. هر موجود را كه بر خلاف طبيعت او مجبور كنند آثار او از وى پديد نيايد، مانند آنكه نهال را زير سرپوش نهند، نرويد و هر مردمى كه در اختيار ستمكاران باشند و استقلال در اراده فردى نداشته باشند برخلاف طبيعت انسانيت. البته فوائد وجود انسانى كه ترقى علم و اخلاق و صنعت و هنر باشد بر او مترتب نشود. از اين جهت همه گونه ترقى در امتهائى است كه از استبداد ظلمه مصون باشند.
أَمْ يَقُولُونَ بِه جِنَّةٌ
مؤلف: يا مى گويند ديوانه است و به او علّت ديوانگى است.
بلْ حاءَهُمْ بِالحَقّ
مؤلف: آن نيست كه ايشان گفتند. بل اين پيغامبر حق آورد به ايشان و بيشتر ايشان حق را كاره اند.
مرحوم شعرانى: دليل بر آن است كه او ديوانه نيست، چون كسى كه سخن حق و صحيح گويد مانند توحيد و معارف و اخلاق و اسرار اجتماعى و احكام موافق مصالح. البته ديوانه نيست. ديوانه آن است كه فكر نامنظم دارد.