فهرست مطالب سوره بقره آيه 40: يبنى اسرءيل اذكروا نعمتى التى اءنعمت عليكم و اؤ فوابعهدىاءوف بعهدكم و ايى فارهبون گزيده تفسير تفسير تناسب آيات دعوت به اصول سه گانه دين خطاب تشريفى يا بنى اسرائيل گستره نعمت هاى خدا بر بنى اسرائيل عهد و موارد آن وفاى خدا و وفاى انسان اطلاق و تقييد فيض الهى توحيد در رهبت پيوند عناصر محورى آيه لطايف و اشارات 1- ترغيب به شكر و تحذير از كفران نعمت 2- عنايت ويژه به برخى نعمت ها 3- تبديل نعمت به نقمت 4- لزوم اسناد همه نعمت ها به خدا 5- بركات ياد نعمت خدا 6- احتفاف هر توفيق به دو لطف الهى 7- ياد خدا در نشاط و هراس 8- مراتب ذكر و ياد خدا 9- مبناى معاهده خدا با انسان 10- دو گونه اخذ ميثاق از بنى اسرائيل 11- مهم ترين عهد خدا با بنى اسرائيل 12- پيامد نقض عهد خدا 13- تجارتى پرسود نكاتى درباره كيفر الهى 14- گستردگى عهد با خدا 15- اقسام خوف از خدا بحث روايى 1- معناى اسرائيل و يعقوب 2- شرط حتميت وفاى خدا 3- مصاديق عهد الهى 4- نعمت واجب الذكر و ءامنوا بما اءنزلت مصدقا لما معكم ولاتكونوااءول كافر به و لاتشتروا بايتى ثمنا قليلا و ايّى فاتقون #و لاتلبسوا الحقبالبطل و تكتموا الحق و اءنتم تعلمون گزيده تفسير تفسير تناسب آيات دعوت به ايمان به قرآن ترغيب اهل كتاب به پذيرش قرآن تصديق كتب آسمانى پيشين محدوده تصديق اولين كافران به قرآن دعوت به اولين ايمان خريد و فروش دين بهاى ناچيز توحيد در تقوا رابطه تقوا و رهبت جامه باطل بر اندام حق جامه حق بر اندام باطل نمونه اى از تلبيس اهل كتاب معلوم اهل كتاب لطايف و اشارات 1- گناه مشترك و گناه خاص 2- تجارت خانه دنيا 3- فرق تعليم دين با دين فروشى 4- متاع قليل 5- تقوا تنها ره توشه 6- كتمان علمى و عملى اهل كتاب 7- سرانجام تحريف كنندگان و اهلكتمان 8- منشاء كتمان حق بحث روايى 1- جعل سنّت و بدعت 2- ثمن قليل دين فروشى 3- اقسام تلبيس اهل كتاب وَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَ ارْكَعُواْ الرَّكِعِينَ (43) گزيده تفسير تفسير تناسب آيات برپاداشتن نماز مراد از الصلوة پرداخت زكات ترغيب به نماز جماعت لطايف و اشارات 1- دو فرمان فراگير 2- مهم ترين هدف از دستور زكات 3- دو ركن مهم نماز بحث روايى 1- مراد از الصلوة 2- راز تشريع نماز 3- اهميت زكات 4- راز تشريع زكات 5- مصاديق زكات و حكم آن 6- يهود و لزوم همراهى با مؤ منان 7- نخستين ركوع كنندگان أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَ أَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَبَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ(44). گزيده تفسير تفسير تناسب آيات تقبيح خود فراموشى گستره خطاب در آيه تهديد به سفاهت و رسوايى عقل نظرى و عملى در آيه هماهنگى عقل و نقل در تقبيح خود فراموشى لطايف و اشارات 1- خودسازى رهبران دينى و دولت مردان 2- خود فراموشى و منشاء آن 3- پيامد خود فراموشى 4- عدالت آمر و ناهى 5- اطلاق وجوب امربه معروف بحث روايى 1- نكوهش عالم بى عمل و واعظ غيرمتّعظ 2- كيفر واعظان بى اتّعاظ 3- برخى از صفات آمران به معروف 4- عقل و انسان وَاسْتَعِينُواْ بِاالصَّبْرِ وَ الصَّلَوةِ وَ إِنَّهَا لَكَبِيَرةٌ إِ لَّا عَلَى الْخَشِعِينَ(45)الَّذِينَيَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَقُواْ رَبِّهِمْ وَ أَنَّهُمْ إِلَيْهِ رِجِعُونَ (46) گزيده تفسير تفسير تناسب آيات اطلاق استعانت مفهوم و مصداق صبر جايگاه ويژه صبر سنگينى نماز بر سركشان زمينه تحمّل نماز سرچشمه خشوع نقش يقين به لقاى پروردگار لقاء و رجوع لطايف و اشارات 1- مستعان كيست و استعانت براى چيست ؟ 2- ولايت ، نه نصرت و اعانت 3- نقش شكيبايى در دست يابى به هدف 4- ويژگى هاى نماز بحث روايى 1- مصاديق صبر و صلوة 2- اهميت صبر و پاداش صبر 3- استعانت از نماز 4- خشوع خاشعان 5- معناى ظنّ درقرآن 6- لقاءاللّه و مؤ منان به آن يَبَنِىَّ إِسْرََّءِيلَ اذْكرُواْ نَعْمَتِىَ الَّتِىَّ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُم وَ أَنّىِ فَضَّلْتُكُمْ عَلَىالْعَلَمِينَ(47) وَاتَّقُواْ يَوْماً لَّاتَجْزِى نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَ لَايُقْبَلُ مِنْهَاشَفَعَةُُ وَ لَايُؤْخَذُمِنْهَا عَدْلُُ وَ لَاهُمْ يُنصَروُنَ (48). گزيده تفسير تناسب آيات نعمت ويژه برترى بر جهانيان پندارهاى باطل بنى اسرائيل معناى پروا از خدا هركس مسؤ ول خويش است ماهيّت شفاعت و اقسام آن چنان كه در تفسير مفردات آيه گذشت ،شفاعت ازشفع به معناى جُفت است و شفيع كسى است كه جفتشفاعت شونده واقع مىشود شفاعت فقهى و كلامى شفاعت تكوينى و تشريعى اطلاق و تقييد در آيات شفاعت فرق عدل و شفاعت گسيختگى روابط اجتماعى در قيامت لطايف و اشارات 1- تفضيل و فضيلت 2- نقد توهّم فخررازى 3- ويژگى هاى عذاب در قيامت 4- تنها راه نجات از عذاب قيامت 5- شافعان دنيا و آخرت 6- شفاعت شوندگان 7- شبهات شفاعت شبهه يكم شبهه دوم شبهه سوم شبهه چهارم شبهه پنجم شبهه ششم 8- شفاعت در رفع عيب و جذب كمال 9- نفى نظام اعتبارى دنيا بحث روايى 1- لزوم ايمان به شفاعت 2- صفات شفاعت شوندگان 3- شفيعان قيامت 4- نخستين لواى شهادت 5- تفسير لايقبل منها شفاعة 6- مراد ازعدل واذ نجّينكم مّن ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبّحون ابناءكم و يستحيون نساءكموفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم (49) گزيده تفسير تفسير تناسب آيات نعمت آزادى و استقلال مقصود از نجات از آل فرعون راز خطاب به يهود عصر نزول اسناد ظلم به كارگزاران فرعون قبح و شدت عذاب بارزترين مصداق سوء العذاب سرّ قتل نوزادن پسر استحياى زنان آزمون الهى در نعمت و نقمت لطايف و اشارات 1- رابطه تفسير با علم تاريخ 2- راز انديشناكى آل فرعون 3- مبارزه با دوگانه پرستى 4- سرانجام حق و فرجام باطل 5- همه نعمت ها براى امتحان است 6- ابتلا و امتحان به وسيله شرّ بحث روايى عامل نجات بنى اسرائيل و اذفرقنابكم البحر فانجينكم و اغرقنا ال فرعون و انتم تنظرون (50) گزيده تفسير تفسير تناسب آيات : نجات يافتگان و غرق شدگان : مراد ازآلفرعون مشاهده نابودى دشمن لطايف و اشارات 1- تنها كليددار نظام هستى 2- زمامدارى نظام جمع و فرق 3- تكرار نعمت نجات از دريا 4- ويژگى هاى شكافته شدن دريا 5- اِسراى موسوى و اِسراى محمدى صلى الله عليه و آله 6- نظر حسّى و نگاه شاهدانه 7- هشدار به سركشان و جبّاران 8- دفع يك توّهم بحث روايى 1- دعايى كه با آن دريا شكافته شد 2- روزى كه دريا شكافته شد واذ وعدنا موسى اربعين ليلة ثم اتخدتم العجل من بعده و انتم ظلمون (51) ثم عفوناعنكممن بعد ذلك لعلكم تشكرون (52) گزيده تفسير تفسير تناسب آيات مواعده نكاتى درباره اربعين گوساله پرستى بنى اسرائيل بدترين ستم عفو نبى اسرائيل شكر نعمت لطايف و اشارات 1- ويژگى عدد اربعين 2- فرصتى براى تطهير درون 3- اتّخاذ ممدوح و مذموم 4- ريشه گوساله پرستى 5- ارزش نظرى راه هاى معرفت 6- گوساله سامرى 7- عجل مداران امامت ستيز سقيفه 8- حرمان سران كفر از عفو الهى 9- شكر و كمال آن بحث روايى 1 تبديلثلاثين به اربعين و پيام آن 2 اثر گوساله پرستى 3 سبب خذلان گوساله پرستان و پيام آن 4 سبب عفو خداوند و اذْ ءَاتَيْنا موسى الْكِتَبَ و الْفُرْقان لَعَلَّكُمْ تَهْتَدونَ گزيده تفسير تفسير تناسب آيات مراد از كتاب و فرقان ناسازگارى فرقان با جعل و تحريف عامل هدايت لطايف و اشارات 1 اوصاف و اسامى كتب آسمانى 2 آثار و بركات نعمت كتاب بحث روايى مراد از فرقان و اذ قَالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يقَوْمِ انكُمْ ظَلَمْتُمْ انفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتوبُواالَىبارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا انفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُم انهُ هُوَالتَّوَّابُالرَّحيمُ . گزيده تفسير تفسير تناسب آيات تعبير عاطفه انگيز ظلم به خويش پرستش بارى ء يا گوساله پرستى راه تحقيق توبه ويژگى هاى قتل بنى اسرائيل راز خير بودن قتل بنى اسرائيل عصاره معارف آيه لطايف و اشارات 1 منشاء ستم و عدالت 2 توبه نصوح و خالص 3 سازگارى فرمان قتل با عفو 4 تفسير انفسى آيه بحث روايى 1 چگونگى و جزئيات قصه قتل در روايات و اذ قُلتُمْ يموسى لَنْ نّومنَ لَكَ حتّى نَرَى اللّه جَهْرَةً فَاءخذَتْكُمُ الصّعقَةُ وانتُمْتَنْظُرونَ(55)ثمّ بَعَثنَكُمْ مّن بَعْدِ مَوتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشكرونَ(56) گزيده تفسير تفسير تناسب آيات ترتيب دو پديده منشاء اشتراك در خطاب نحوه تعبير بنى اسرائيل از موسى عليه السلام ايمان مشروط جهر و اخفاف مبصر گرفتار شدگان به صاعقه صاعقه مرگ بار راز نزولصاعقه نگاه يا انتظار؟ زندگى نوين مراد از موت امكان و تحقق رجعت متعلّق شكر لطايف و اشارات 1 اتحاد فكرى و تشابه قلبى 2 تعبيرهاى بنى اسرائيل درباره مسائلدينى 3 توحيد موسوى و توهم شرك آلود اسرائيلى 4 راه ورودى خانه خدا شناسى 5 حس گرايى بنى اسرائيل 6 صاعقه و صعقه ، بى هوشى و مدهوشى 7 هشدار و تسليت بحث روايى 1 امكان رجعت 2 تعيين امام به دست بشر نيست 3 عصمت پيامبران 4 مشهود بنى اسرائيل پس از هلاكت كيفرى 5 برخى از درجات بارز شكر و ظَللَّنا عَلَيكُمْ الغَمامَ و انزَلنا عَلَيكُمْ الْمَنَّ و السَّلوى كُلُوا من طَيّبتِ ما رَزَقنكُم ومَاظَلَمونا ولكن كانوا انفُسَهُمْ يَظْلِمونَ(57). گزيده تفسير تفسير تناسب آيات ويژگى هاى سايبان بنى اسرائيل نكاتى درباره منّ و سلوى التفات از خطاب به غيبت بازگشت ظلم به ظالم لطايف و اشارات 1 عبور از دريا، تحيّر در صحرا! 2 بشير رحمت و نذير نقمت 3 هر ستمى ستم در حق خويش است 4 معناى ظلم به خود 5 نكته نفى ظلم از خداوند بحث روايى 1 تطبيق آيه بر ولايت اهل بيت عليه السلام 2 برترى آنچه بر رسول اكرم صلى الله عليه وآلهنازل شد 3 برخى از مصاديق منّ و سلوى 4 زمان نزول منّ و سلوى 5 ضمير جمع در ما ظلمونا و مراد از ظلم به انفس و اذْ قُلْنا ادْخُلُوا هَذهِ الْقَرْيَةَ فَكُلوا منْها حَيثُ شِئتُمْ رَغَدا و ادْخُلُوا البَابَ سُجَّدا وقُولواحِطَّةٌ نّغفر لَكُمْ خَطَيكُمْ و سَنَزيدُ الْمُحسِنينَ(58) فَبَدَّلَ الَّذينَ ظَلَموا قَولاغَيْرَ الّذى قيلَلَهُمْ فَانزَلنا عَلَى الَّذينَ ظَلَموا رجزا مّنَ السَّماءِ بِما كانوايَفْسُقونَ(59). گزيده تفسير تفسير تناسب آيات مراد از القرية مقصود از الباب ورود خاضعانه و شاكرانه درخواست ريزش گناهان معناى جامع احسان افزايش ثواب و احسان محسنان دشوارى تعبد بر ستمگران متمرّد تبديل ظالمانه سخن حق مصداق رجز نازل شده بر بنى اسرائيل هشدارى به فاسقان لطايف و اشارات 1 سرزمين فلسطين و ناسپاسى هاى بنى اسرائيل 2 رفاه گرايى بنى اسرائيل 3 اوصاف محسنان در قرآن كريم بحث روايى 1 تطبيق آيه بر ولايت محمد و آلمحمدصلى الله عليه و آله 2 مراد از قرية ، باب وحطّة 3 مراد از تبديل و رجز و اذ اسْتَسْقى موسى لِقومِهِ فَقُلنا اضرِبْ بِّعصَاكَ الحَجَرَ فَانفَجَرَت منهُاثْتَتاعَشْرَةَ عَينا قَدْ عَلِمَ كُلُّ اناسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُوا و اشْرَبوا مِنْ رزقِ اللّه ولاتَعْثَوا فىالارضِ مُفْسِدينَ(60) گزيده تفسير تفسير تناسب آيات انفجار صخره و جوشش چشمه ها نمونه اى از ايجاز قرآن مراد از رزق اللّه التفات از متكلم به غايب مصداق فساد و طغيان در آيه لطايف و اشارات 1 استقساى بنى اسرائيل و موسى عليه السلام 2 اظهار فقر در پيشگاه خدا 3 احكام جزمى در آيات ناظر به تكوين 4- پرهيز از احساس فراغت 5 زمينه پذيرش معجزه 6 راه هاى دست يابى به آب و حس گرايى بنى اسرائيل 7 بركات اعجاز موساى كليم 8 اختلاف بعد از علم و قبل از علم 9 نفى سرمايه دارى و اشتراكيّت 10 تربيت نسلى نو براى زندگى و حكومتى نو بحث روايى 1 برترى معجزه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله 2 چگونگى سنگى كه شكافته شد 3 تطبيق آيه بر ولايت اهل بيت عليه السلام و اذْ قُلْتُم يموسى لَن نَّصبرَ عَلَى طَعامٍ واحد فادعُ لَنا ربِّكَ يُخرجْ لَنا مِمّاتُنْبِتُالارضُ من بقلِها و قِثّآئها و فومها و عَدَسِها و بَصَلِها قالَ اءتسْتَبدِلونَالّذى هُوَ اءدنىبالَّذى هُوَ خَيرٌ اهْبِطوا مصرا فان لَكُم مّا سَاءلتُم و ضُرِبَت عَلَيهمالذّلّة و الْمَسْكَنَةُ وبآءُ و بغضبٍ مّنَ اللّه ذلك بانهم كانوا يَكْفرونَ بايتِ اللّه ويقتِلونَ النّبينَ بغيرِ الحَقِّذلكَ بِما عَصَوا وَّ كانوا يَعتَدونَ(61) گزيده تفسير تفسير تناسب آيات عنصر محورى و پيام آيه بى صبرى و تنوع طلبى بنى اسرائيل تصويرى از تبديل خير به ادنى فرمان هبوط مراد از مصر فرجام ذلّت بار ذلّت پذيرى بنى اسرائيل غضب متراكم الهى راز ذلّت اسرائيليان مشار اليه ذلك سنّت منحوس پيامبر كشى قتل با واسطه و بى واسطه جنايت بى توجيه اسرائيلى ها لطايف و اشارات 1 عزّت و ذلّت از ديدگاه قرآم كريم 2 مسكنت ممدوح و مذموم 3 ناسازگارى عزّت با رفاه همه جانبه 4 عزّت خيالى يا ناپايدار 5 عاقبت اصرار بر گناه و استمرار آن 1 بحث روايى 1 برخى مصاديق استبدال خير بهدانى 3 معناى فوم 4 زمينه ساز قتل انبيا 5 راضى بودن به رضاى خدا سوره بقره آيه 40: يبنى اسرءيل اذكروا نعمتى التى اءنعمت عليكم و اؤ فوابعهدىاءوف بعهدكم و ايى فارهبون گزيده تفسير خداى سبحان بى واسطه و با لقب تشريفى يا بنى اسرائيل به يهود ونصارى خطاب و به اصول سه گانه توحيد، نبوت و معاد دعوت كرد. تذكر به نعمت ها و انعام الهى ، از آن رو كه همه نعمت ها، اعم از مادى و معنوى ، از آنخداست ، دعوت به توحيد است و درخواست وفاى به عهداللّه ، كهبالاترين آن ، دين و پيمودن راه راست در پرتو هدايت پيامبران وعقل است ، دعوت به وحى و نبوت است . ذكر ترهيب الهى نيز، دعوتبه معاد محسوب مى شود. آفريننده نعمت و رساننده آن به انسان ، خداست . از اين رو انسان متذكر به نعمت هاى وافرمادى و معنوى هرگز نه خود را صاحب نعمت مى داند و نه براى نعمت ها ولىّ نعمتى جز خدامى شناسد. بر اين اساس ، يادآورى نعمت ، زمينه اى براى ياد ولىّ نعمت ، شكر نعمت وصرف آن در راه حق و نتيجه سبب سعادتمندى است . مراد از عهد خداوند، كه وفاى به آن شرط وفاى خداى سبحان به عهد بنىاسرائيل است ، عهد تشريعى ، يعنى مجموعه وحى و مقرراتى است كه از جانب خدا براىبنى اسرائيل نازل شد، و در قلمرو تكليف بود. مصداقكامل اين عهد، ايمان به رسول اكرم صلى الله عليه و آله است و مدار تعهد خداوند همانفيض اوست كه در مرحله فعل واجب واقع است ، نه مقام ذات يا وصف ذاتى . وفاى به عهدخداوند، هم بعد اثباتى دارد، كه وعد است ، و هم جنبه سلبى دارد، كهوعيد است . انسان بايد در ترس موحد بوده ، منحصرا از خداى سبحانبترسد و از غير او نهراسد؛ همانگونه كه بر اساس توحيد در اميد و احساس امنيت نبايدبه غير خدا اميدوار باشد. بدون اين دو بال ، پرواز ممكن نيست ؛ زيرا خائف محض همچونراجى صرف ، ناقص است . ثمره رهبت و خشيت از خدا، تذكر و يادآورى نعمت هاى او وفاى به عهد اوست ، كه وفاىقطعى خداوند به عهد خود را در پى دارد. تفسير بنى : كلمه ابن كه جمع آن اءبناء و بنون استماءخوذ از بنا است و فرزند را از آن رو ابن مى گويند كه مبنى بر پدراست و پدر مبنا و اصل اوست . اسرائيل : اسرائيل كه به معناى قوة اللّه ، عبداللّه ياصفوة اللّه (1) است ، لقب يعقوب بن اسحاق (عليهماالسلام ) بود و(بنى اسرائيل ) هم شامل قوم مسيح مى شود و همشامل قوم يهود؛ زيرا آنان همه ، فرزندان اسرائيل (يعقوب ) هستند كه به اسحاق و سپسبه ابراهيم عليه السلام ، سر سلسله خاندان بزرگ انبياى ابراهيمى ، منتهى مى شوند وخداوند از آنان با تعبيرهايى مانند: (يا اءهل الكتاب )، (بنىاسرائيل ) و (يا اءيها الذين هادوا) ياد مى كند. نسبت گاهى تشريفى و گاهى تعييرى ؛ اگر منسوب الهشريف بود و منسوب آن شرافت را حفظ كرد چنين انتسابى براى تشريف خواهد بود؛ مانند:يابن رسول اللّه صلى الله عليه و آله و اگر منسوب اليه دنىّ بود يا آنكه شريف بود ولى منسوب شرافت موروثى را حفظ نكرد چنين نسبتى جهت تعيير خواهدداشت ؛ مانند: ابن نوح . دربارهاهل كتاب هر دو مصداق يافت مى شود. در اين باره توضيحى خواهد آمد. آيا مقصود از بنى اسرائيل خصوص يهود است ، يا اعم از آنان و نصارا؟ ممكن است گفته شود، با توجه به حساسيتى كه قرآن در برابر قوم يهود نشان مى دهد،بعيد نيست كه عنوان (بنى اسرائيل ) ناظر به يهوديان باشد؛ چنان كه قضايايى كه درآيات بعد ذكر مى شود قرينه بر اين است كه عنوان (بنىاسرائيل ) تنها ناظر به خصوص قوم يهود است وشامل مسيحيان نمى شود؛ چون همه آن قضايا مربوط به يهوديان است كه به عنوان نژادىجداى از مسيحيان مطرح بودند. همچنين آيه 62 همين سوره كه عنوان (الذين هادوا) نيزشامل مسيحيان نمى شود، ليكن اهتمام به سرگذشت دامنه دار يهود و اعتنا بهتحليل قضاياى گونه گون آنان مستلزم حصر عنوان (بنىاسرائيل ) در آنها نيست ، بلكه شامل مسيحيان نيز مى شود. اما سرّ اهميت جريان يهود كه بسيارى از آيات آينده شاهد آن است . اولا، كثرت يهود درمدينه و ثانيا، اقتدار اقتصادى و سياسى آنان و ثالثا، توطئه و عداوت و ارتباط مرموزآنها با مشركان مكه و رابعا، تاءثيرگذارى آنان درباره اقليت هاى مجاور ديگر، مانندنصاراست ؛ زيرا اگر يهوديان در برابر اسلام خاضع مى شدند نصاراى مجاور زودترتمكين مى كردند و... اما احتمال عدم حصر عنوان مزبور در يهود براى اين است كه اولا، لفظ بنىاسرائيل صلاحيت شمول دارد. ثانيا، انسجام آيات دامنه دار اين سوره جريان نصارا را زيرپوشش خود قرار مى دهد؛ زيرا در آيه 62 سخن نصارا و صائبان در كنار مؤ منان ويهوديان مطرح شده و طرح اسامى آنان بدون زمينه قبلى نبوده است . ثالثا، در آيه 87همين سوره سرگذشت حضرت مسيح و به دنبال آن در آيات 111 تا 113تقابل محتكرانه يهود و نصارا طرح شده كه هر كدام بهشت را براى خود احتكار كردهبودند و در آيه 120 عداوت مشترك يهود و نصارا نسبت به اسلام ارائه شده است . رابعا،در آيه 122 عين آيه 47 تكرار شده است : يا بنى اسرائيل اذكروا نعمتى التى اءنعمت عليكم و اءنّى فضّلتكم على العالمين كه در آن جا حتما شاملنصارا مى شود؛ زيرا در آيه 120 يهود و نصارا در كنار هم ياد شده اند. خامسا، درمواردى از قرآن كريم عنوان بنى اسرائيل شامل هر دو قوم مى شود؛ مانند: انّ هذا القرءان يقصّ على بنى اسرائيل اءكثر الذى هم فيه يختلفون (2) كه در اين گونه آيات ، اختصاص به يهود بدون شاهد است . سادسا، گاهى عنوان (بنى اسرائيل ) مخاطب حضرت مسيح قرار مى گرفت ؛ مانند: و اذ قال عيسى بن مريم يا بنى اسرائيل انّىرسول اللّه اليكم ...(3) چنان كه خداوند درباره مخاطبان مسيح عليه السلام نيز همين عنوان را به كار گرفته است: فامنت طائفة من بنى اسرائيل (4) غرض آن كه ، اهتمام به سرگذشت يهود غير ازاختصاص مفهومى عنوان بنى اسرائيل به آنهاست ؛ چنان كه از نظر سنتالهى ، اصل مطلب به هيچ قوم و نژادى اختصاص ندارد. تناسب آيات ارتباط اين آيه با آيات قبل ، مى تواند از اين جهت باشد كه از دو آيه گذشته : فامّا ياءتينّكم منّى هدى فمن تبع هداى فلا...# والذين كفروا و كذّبوا باياتنا اءولئكاءصحاب النار... اين قاعده به دست آمد كه تابعان هدايت الهىاهل نجاتند و خوف و حزنى ندارند و كافران و مكذبان آيات الهى گرفتار آتش جهنمخواهند شد. آيه مورد بحث و آيات ديگر مربوط به قوم يهود، در حقيقت به منزله تطبيقىبراى اين قاعده است ، تا در خلال اين تطبيق ، به يهود عصرنزول و ضمنا به امت اسلامى ، فرجام و سرنوشت افراد يا ملتى را كه از هدايت الهىپيروى نمى كنند گوشزد كند. نيز مى تواند از اين لحاظ باشد كه از قبيل ذكر خاص پس از عام است ؛ زيرا از آيه يااءيّها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم ... تا آيه مورد بحث ، مخاطب همه مردم بودند كهبا يادآورى نعمت هايى كه به آنان ارزانى شده دعوت به عبادت ولىّ نعمت ، يعنىپروردگار عالميان شدند، اما در اين آيه و آيات بعد مخاطب ، خصوص قوم يهود عصرنزول هستند تا با يادآورى نعمت هايى كه بر اجداد آنان ارزانى شد به عهد خداوند وفاكنند و با ايمان آوردن به رسول مكرم صلى الله عليه و آله تنها از خدا بترسند. دعوت به اصول سه گانه دين خداى سبحان خطاب به يهود زمان پيامبرصلى الله عليه و آله مى فرمايد: اى بنىاسرائيل به يادآوريد نعمت هايم را كه بر شما ارزانى داشتم و به عهد من وفا كنيد، مننيز به عهد شما وفا مى كنم و فقط از من بترسيد. اين كريمه داراى سه بخش است : در بخش نخست انسان را متوجه نعمت خدا مى كند و در بخشدوم او را به وفادارى به عهد خود دعوت مى كند و از التزام خداوند به عهد خود خبر مىدهد و در سومين بخش او را از انتقام و قهر خداوند بر حذر مى دارد. به بيان ديگر، اين آيهجامعه بشرى را به اصول سه گانه توحيد، نبوت و معاد دعوت مى كند؛ جمله اذكروانعمتى ... دعوت به توحيد است ؛ زيرا وقتى انسان همه نعمت ها را از خداى سبحان بداندموحد مى شود، چنان كه فرمود: يا اءيها الناس اذكروا نعمت اللّه عليكمهل من خالق غير اللّه يرزقكم (5) و جمله اءوفوابعهدى مربوط به وحى و نبوت ورسالت و شريعت است ؛ زيرا بالاترين عهد دين است كه جامع همه احكام و حكم است .ذيل آيه ، يعنى جمله و اياى فارهبون نيز دعوت به معاد است . تحليل اين سه بخش چنين است كه خداى سبحان فرد و جامعه را به وسيله پيامبران وعقل ، يارى مى دهد تا راه راست را طى كنند و اين همان عهد اللّه است . سپسبه آنان مى فرمايد: شيطان رهزنى كرده ، مى كوشد تا شما را رسوا كند. پس اگر راهوحى را طى كنيد از هر خطرى مصونيد و اگر بيراهه رفتيد كيفر دامنگيرتان خواهد شد.آنگاه چيزى كه باعث مى شود شما عهد خدا را رعايت نكرده ، آن را نقض كنيد، يا طمع درنعمت است يا ترس از قدرت ؛ اگر طمع در نعمت داريد بدانيد كه ولى نعمت شما خداست واگر از قدرتى مى هراسيد بدانيد كه تنها موجودى كه هراس از او رواست خداوند است .اگر خوف و رجاى شما تعديل شود و جز به خداوند اميدوار نباشيد و جز از او نهراسيديقينا به عهد او وفا مى كنيد. خطاب تشريفى يا بنى اسرائيل ندا و خطاب الهى به لحاظ محتوا و زمانى به جهت عنوان و گاهى نيز از حيث مستقيم وغيرمستقيم بودن مورد بحث قرار مى گيرد؛ اما از لحاظ محتوا گاهى وعد است و زمانى وعيد،گاهى وعيد و تحقير است و زمانى وعده و تشريف و... اما از جهت عنوان گاهى با عنوان هاى (يا اءيها الناس ) ، (يااهل الكتاب )، (يا بنى اسرائيل )، (يا اءيها الذين امنوا) است و زمانى با عنوان (اءولىالابصار)، (اءولى الالباب ) و... و گاهى با عنوان (يا اءيهاالرسل ) و بالاخره بالاتر از خطاب و ندا به عنوان (اءولوالعزم ) ، نداى شخصى بهبالاترين پيامبر اولوالعزم ، حضرت محمد بن عبداللّه صلى الله عليه و آله است ؛ ماننديا ايها النبى )، (يا اءيها الرسول )، (يا اءيهاالمزمل ) و (يا اءيها المدثر) كه برتر از آن ندا و خطاب و لوازم آن صادراول يا ظاهر اول است خطابى نيست . از حيث مستقيم و غيرمستقيم بودن نيز مانند (يا بنىاسرائيل ) كه مستقيم است و (قل يا اءيها...) كه غيرمستقيم است . آنچه در آيه مورد بحث آمده از لحاظ عنوان از القاب تشريفى و از حيث بى واسطه بودننيز مزيت خاص خود را دارد. گرچه از لحاظ محتوا جريان تذكر نعمت و الهام الهى مطرحشد، ليكن در مرحله عهد و وفاى به آن به طور مطلق ذكر شد تاشامل همه درجات عهد و وفاى آن شود؛ چنان كه در بخش پايانى رهبت از خداوند مطرح شد،نه خوف از دوزخ و برزخ يا هراس از نقمت و رنج دنيا، گرچه همه اينمراحل متوسط و نازل مشمول رهبت از خداوند خواهد بود. بنابراين ، محتوا وشكل آيه از جهات متعدد در خور توجه شايان است . از توضيحى كه درباره كلمه اسرائيل گذشت روشن مى شود كه خطاب (يابين اسرائيل ) نظير خطاب (يا بنى ادم ) و بر خلاف (يا اءيها الناس )، خطابىتشريفى است ، زيرا اسرائيل لقب يعقوب عليه السلام است ، پيامبرى كه صفوة اللّهبود و خداى سبحان از او با تجليل و عظمت ياد كرده ، مى فرمايد: و انّه لذو علم لما علّمناه (6) تشريفى بودن خطاب (يا بنى ءادم ) از اين روست كهمخاطبان به كسى منسوب شده اند كه معلم و مسجود فرشتگان و عالم به همه اسماى الهىبوده است . خطاب در آيه ، مانند خطاب يابن الكرام يا يابن الابرارافزون بر تكريم مخاطب ، اشاره به اين دارد كه شايسته است راه پدرتان يعقوب راپيموده ، قدر و عظمت نياى خويش را فراموش نكنيد؛ چنان كه وقتى از مجموع فرزندانيعقوب و فرزندان اسماعيل به عنوان فرزندان ابراهيمخليل ياد مى كند و ابراهيم خليل را به عنوان پدر آنان نام مى برد ناظر به همين جهت است. بى ترديد پدر بودن ابراهيم اختصاص به فرزندان صلبى آن حضرت ندارد، بلكهشامل همه اهل توحيد و قاطبه مسلمانان كه فرزندان معنوى آن بزرگوارند نيز مى شود؛چون فرق است بين تعبير به اب و تعبير به والد؛ زيرااولى اختصاص به پدر صلبى ندارد، بلكه بر معلم و مربى و مانند آن نيز اطلاق مىشود، برخلاف والد كه مخصوص پدر صلبى است . از همين قبيل است آنچه در سوره حج خطاب به مسلمانان آمده است : و جاهدوا فى اللّه جهاده ... ملة اءبيكم ابراهيم هو سميكم المسلمين منقبل (7) كه مسلما مرجع ضمير كم تنها بنىاسرائيل كه از طريق اسحاق به ابراهيم منتهى مى شوند و بنىاسماعيل كه از طريق اسماعيل به ابراهيم مى رسند نيستند، بلكه همه مسلمانان عرب وغيرعرب ، مشمول اين خطابند. همان طور كه از حضرت رسول اكرم صلى الله عليه و آله رسيده است : من و على بن ابىطالب عليه السلام پدران امت اسلامى هستيم ؛ اءنا و علىّ اءبوا هذه الامة (8) گستره نعمت هاى خدا بر بنى اسرائيل نعمتى كه در جمله اذكروا نعمتى التى اءنعمت عليكم به آن اشاره شده اختصاص بهنعمت ظاهرى منّ و سلوى ندارد، بلكهشامل نعمت معنوى ، مانند معارف توحيدى و رهايى ازچنگال فرعون و آزادى از سلطه مشقت بار فراعنه و نعمت قرار دادن سلسله انبيا از ميانآنان و تفضيل آنها از جهت مزبور بر عالميان نيز مى شود؛ چنانكه مفرد بودن نعمت در(نعمتى ) اشاره به جنس نعمت دارد، تا شامل همه نعمت ها شود ؛ زيرا اگر انسان به يادنعمت هاى وافر مادى و معنوى باشد هرگز نه خود را صاحب نعمت مى داند و نه براى نعمتها ولى نعمتى جز خدا مى شناسد. تذكر 1- پيام آيه تذكر دو چيز است : يكى آن كهاصل نعمت مخلوق خداست و كسى آن را نيافريده و ديگر آن كه رساندن آن به مخاطبان ،به فرمان خداست و كسى در انعام سهمى ندارد. بنابراين ، خداوند هم خالق نعمت و هم منعم، يعنى رساننده نعمت است و در هيچ يك از دو مطلب مزبور نيازمند شريك و ظهير نيست . 2- نعمت هاى خداوند نسبت به بنى اسرائيلفراوان است و آيه مورد بحث به منزله متن و آيات متعددى كه نعمت هاى الهى را بازگو مىكند به مثابه شرح و تفصيل و تحرير اين متنمجمل است . يكى از آن نعمت هاى وافر، بعثت انبياى فراوانى بود كه چنين وفورى در اقوامو امم ديگر سابقه نداشت . كثرت انبياى الهى ضمن اينكه موقعيت معنوى قوم يهود را تثبيتمى كند ممكن است از كنود و لجوج بودن قوم موسى عليه السلام خبر دهد؛ زيرا آنان بدونتداوم سلسله انبيا و اعزام هر كدام از آنان با معجزه مخصوص ايمان نمى آوردند، يا ايمانقبلى را حفظ نمى كردند. از اين رو كثرت پيامبران صلى الله عليه و آله ضمن آن كه درحدّ خود كرامت يك ملت محسوب مى شود، نسبت به عده اى از آنهااحتمال تعصب خام ، قوميت گرايى ، دنيازدگى و سايررذايل اخلاقى را نفى نمى كند. عهد و موارد آن عهد، همان طور كه در آيه 27 گذشت ، معناى حفظ و نگه دارى مستمر را به همراه دارد.چيزى كه بر ذمه نيايد و كسى حفظ آن را نپذيرد، مصداق عهد نيست . بنابراين ، صرفحكم ، دستور و مانند آن مادامى كه كسى به آن ايمان نياورد عهدبالفعل نيست ، گرچه مى تواند عهد شاءنى و بالقوه باشد. عهد مانند خلق گاهى به معناى مصدرى است و گاهى به معناىحاصل مصدر؛ چنان كه خلق گاهى به معناى آفريدن است و زمانى به معناى آفريده است .از اين رو گاهى مورد پيمان را كه حفظ آن لازم است ، عهد گويند؛ چنانكه عنوانميثاق نيز بر آن اطلاق مى شود. عهد گاهى همانند ايقاع يك جانبه است و زمانى همچون عقد دو جانبه ، كه از تعهد دو جانبهبه تعاهد و معاهده هم ياد مى شود، گرچه عنوان عهد نيز بر آن صادق است ؛ عهد ايقاعى ويك جانبه ، مانند نذر و قسم و عهد مصطلح فقهى است كه در كنار نذر و يمين ياد مى شود.عهد عقدى و دو جانبه ، مانند بيع ، صلح نظامى ، اقتصادى و... است . گاهى دو عهد ايقاعى انشا مى شود و هيچ كدام درقبال ديگرى نيست . در اين حال وفا يا عدم وفاى هر كداممستقل از وفا يا عدم وفاى ديگرى است و زمانى دو عهد ياد شده به هم مرتبط است ، نه ازهم منقطع . در اين حال چنان عهدى به معاهده متقابل و پيمان طرفينى باز مى گردد. عهد ابتدايى و مطلق و يك جانبه اگر از ناحيه بشر باشد انجاز آن تكليف عقلى و نقلىاست و ترك آن گناه ، و اگر از ناحيه خداوند باشد انجاز آن فيض قطعى است ؛ چون خلفوعده و ترك عهد قبيح است و صدور قبيح از خداوندمحال است . پس انجام و افاضه آن واجب از خداست نه واجب برخدا، و اگر عهد مشروط بود و به تحقق امر يا انجام كارى مرتبط بود،قبل از تحقق شرط يا چيزى كه به آن مرتبط شد، انجام آن نيز واجب براست و نه واجب از خداوند. اشاعره كه وجوب بر خدا و وجوب از خدا راقبول ندارند راهى براى اثبات ضرورت وفاى الهى نخواهند داشت ؛ زيرا مبناى فكرىاين گروه كه منكر حسن و قبح عقلى هستند، پذيرش اراده جزافى و توجيه غير وجيه آيهلايسئل عما يفعل و هم يسئلون (9) است . آنچه از آيه مورد بحث بر مى ايد اين است كه خداوند وفاى به عهد بنىاسرائيل را منوط به وفاى بنى اسرائيل به عهد خدا اعلام داشت . بنابراين ، معلوم مىشود كه عهد خداوند مشروط است ، نه مطلق ، ليكن مشروط بودن عهد بنىاسرائيل از آيه استفاده نمى شود؛ چنان كه بشر حق ندارد اطاعت از خدا را مشروط به چيزىكند، گر چه مى تواند عهدهاى مشروطى نظير نذر و قسم انشا كند. وعده خداوند و تعهدالهى در بسيارى از موارد مشروط است نه مطلق ؛ نظير استجابت دعا، تعليم الهامى ،افاضه فرقان ، رهيدن از تنگنا و رسيدن به گشايش و مانند آن كه در آيات مربوط بههر كدام از مطالب ياد شده تقوا شرط اساسى آنها بيان شده است . حكم به وفاى به عهد، ناظر به عهد اسم مصدرى است كه به معناى ميثاق و پيمان است ؛يعنى اءوفوا بالعقود(10) و مانند آن متوجه آن اعتبارىحاصل شده به وسيله مصدر است و اياتى از قبيل اءوفوا بالعهد(11) و من اءوفى بعهدهمن اللّه (12) ناظر به آن است . عنوان صدق گرچه در برابر كذب و راجع به خبر است نه انشا، ليكن صدق به معناىجامع ، شامل مورد انشا مانند عهد مى شود، نظير: من المؤ م نينرجال صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه ...(13). در اين كه مقصود از (عهد) در جمله (اءوفوا بعهدى ) چيست ، شيخ طوسى در تبيان (14) وطبرسى در مجمع البيان (15) اقوال مختلفىنقل مى كنند و خود، اين قول را مى پذيرند كه مراد، بشارت هايى است كه در توراتدرباره بعثت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وارد شده و از بنىاسرائيل پيمان گرفته شده بود كه به آن حضرت ايمان بياورند، ليكن روشن است كهاولا، اين يكى از مصاديق عهد خدا با بنى اسرائيل است و ثانيا، شاهدى بر انحصار عهد درآنچه در تبيان و مجمع آمده نيست . مراد از عهد در آيهمحل بحث عهد تشريعى ، يعنى مجموعه وحى و مقرراتى است كه از جانب خدا براى بنىاسرائيل نازل شده و در قلمرو تكليف است و آنان موظف به ايمان به آن و پيروى از آنبوده و هستند. پس عهدى كه با زبان تكوين و فطرت آغازين برقرار شد از محور بحثبيرون است ، گرچه زمينه اخذ تعهد تشريعى با آن فراهم شده است . البته مصداقكامل عهد مزبور ايمان به رسول اكرم صلى الله عليه و آله است . وفاى خدا و وفاى انسان ترتّب وفاى خداوند بر وفاى انسان از اين روست كه اگر كسى به ياد نعمت هاى حقباشد در قلب و عمل شاكر خواهد بود و وعده خداوندى درباره وى افزودن نعمت است : لئنشكرتم لازيدنّكم (16) و قطعا خداوند به چنين وعده اىعمل خواهد كرد؛ زيرا اساسا فرض ندارد كسى با وفاتر از خدا باشد: و من اءوفىبعهده من اللّه (17)؛ زيرا ديگران آگر ملكه وفاى به عهد دارند، از خدا گرفته واز او آموخته اند. از اين جا معلوم مى شود كه عهد گاهى مطلق است و گاهى مشروط و زمانىدو عهد مشروط در طول يكديگر قرار مى گيرد؛ مانند نذر مشروط و پاداش الهى كه مشروطبه وفاى به نذر است ؛ يعنى اگر شرط حاصل شد بر ناذر وفا لازم است . آنگاه خداوندمشروط به وفاى به نذر را به ناذر عطا مى كند. در اين گونه موارد تعهدهامتقابل هم نيست ، ولى هر دو مشروط است . اطلاق و تقييد فيض الهى مدار تعهد خداوند همان فيض اوست كه در مرحلهفعل واجب است ، نه مقام ذات و نه مرتبه وصف ذاتى كه عين ذات خداست .فعل خداوند كه همان رحمت واسع و فوز گسترده است از هر قيدى حتى از قيد اطلاق آزاد ورهاست ؛ زيرا اگر فيض خداوند مقيد به اطلاق مى بود هرگز مقيد به قيد خاص نمىشد، در حالى كه در محل بحث وفاى خداوند كه همان افاضه الهى و افاضه غيبى است مقيدبه وفاى بنده به عهد خود شده است . از اين جا معلوم مى شود كه خداوند داراى رحمتواسعى است كه نه تنها مقيد به قيد خاص نيست بلكه مقيد به قيد عام و مطلق بودن همنيست ؛ يعنى فيض خدا لابشرط مقسمى است ، نه لابشرطقسمى . از اين رو در موردى مطلق و در مورد ديگر مقيد است و آنچه درباره آيهكتب ربكم على نفسه الرحمة (18) گفته شد از همين سنخ است كه فيض خداوند مقيدبه اطلاق نيست .(19) توحيد در رهبت از جمله (اياى فارهبون ) استفاده مى شود كه انسان بايد در ترس نيز موحد باشد ومنحصرا از خدا بترسد. حصرى كه از اين جمله استفاده مى شود از دو جهت ، از حصرى كه ازمثل جمله (اياك نعبد) استظهار مى شود برتر است ؛ زيرا افزون بر تقديم ضميرمنفصل (اياى ) كه همانند تقديم (اياك ) افاده حصر مى كند، وجود ضميرمتصل ياى متكلم در فعل (فارهبون )، كه كسره نون نشانه آن است ، نيز مفيد حصر است .همچنين است وجود فاء در ابتداى اينفعل ؛ زيرا گفته شده اين فاء دليل بر آن است كه جمله (فارهبون ) جواب حرف شرطمحذوف است ؛ يعنى اگر شما اهل ترس هستيد تنها ذاتى كه شايسته است از او بترسيدذات پاك من است .(20) محتواى جمله (اياى فارهبون ) مى تواند تاءكيد مضمون جملهقبل (اءوفوا بعهدى ...) نيز باشد؛ زيرا از ثمرات رهبت و ترس خدا، شكر و تذكر ووفاى به عهد است . معناى توحيد در رهبت و خوف كه از نحوه تعبير (اياى فارهبون ) استظهار مى شود اين استكه ترس فقط بايد از خدا باشد، نه از خداوند فقط بايدترسيد. انسان موحد همه شؤ ون خود را در راستاى فيض الهى تنظيم مى كند،ولى خداى واحد اسماى حسناى فراوان دارد كه در هر فرصت و مجلا و مرآت و مرئى بهيكى از آنها ظهور مى كند و درباره انسان با بسيارى از آنها تجلى كرده و مى كند. از اينرو انسان موظف است هم در هراس موحد باشد و هم در اميد و احساس امنيّت ؛ يعنى از غير خدانهراسد و به غير او اميدوار نباشد. بنابراين ، خائف محض ناقص و همچنين راجى صرف ناقص خواهد بود. افراط در اهتمام بهاسمى از اسماى حسناى خدا و اغماض از ساير آنها نقصان معرفت وعمل را نشان مى دهد. قرآن كريم براى تعديل سالكان كوى علم وعمل گاهى خوف و رجا را در دو جمله مجاور هم ياد كرده است ؛ مانند: نبى عبادى اءنّى اءناالغفور الرحيم # و اءن عذابى هو العذاب الاليم (21) و گاهى در يك جمله بااعمال ظرافت فنى و ادبى به هر دو اشاره كرده است ، مانند: من خشى الرحمن بالغيب(22) زيرا خشيت را به اسم رحمان مرتبط كرده است ، نه به اسم منقتم و قهار؛ زيراخشيت از رحمان عامل تاءليف هراس و اميد است ، ولى خشيت از منتقم يا قهار مستلزم ترس محضاست و ترس محض نقص است . از سهل تسترى رسيده است : خوف ، مذكر است و رجا مونث و از اجتماع و تناكح اين دو،حقايق ايمان متولد مى شود. نيز گفته شده : آنچه خداوند به صورت تفريق ،روزى مؤ منان كرده است ، مانند هدايت و رحمت و علم و رضوان ، براى خائفان جمع كرده است: هدى و رحمة للذين هم لربهم يرهبون (23)،انما يخشى اللّه من عباده العلمؤا(24)، رضى اللّه عنهم و رضوا عنه ذلك لمن خشى ربّه (25). غرض آنكه ،خوف و رجا همچون دو بال پرنده است كه بدون آن پرواز ممكن نيست .(26) معناى جامع خوف اقسامى دارد كه بعدا به آن اشاره مى شود. دو قسم از آنها عبارت است از: الف : خوف از انتقام ، كه خوفى است نفسى . ب : خوف از مقام پروردگار، كه خوفى است عقلى . خوف از انتقام با ورود به بهشت خلد زايل مى شود؛ چنان كه هرگونه حزنى با سكونتدر بهشت جاويد رخت بر مى بندد: الحمدللّه الذى اءذهب عنّا الحزن (27)، ولى خوفاز مقام پروردگار كه خوفى عقلى است همچنان باقى است . البته چنين خوفى مايهرنجورى نفس نخواهد بود. رجا نيز همسان خوف دو قسم است : الف : رجا به بهشت . ب : رجا به لقاى الهى . رجاى به بهشت با ورود به آن برطرف مى شود و رجاى به لقاى الهى چون حدى براىآن متصور نيست ، پايان پذير نخواهد بود. از اين روزايل نمى گردد. تذكر: جمع بين جمله (ايّاى فارهبون ) و نفى خوف از پيروان هدايت الهى ، كه در آياتقبل گذشت : فمن تبع هداى فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون (28) اقتضا داردخوفى كه در آيات قبل ، از پيروان هدايت الهى نفى شد خوف از خدا نباشد؛ زيرا لازمهتبهيت از وحى و هدايت خداوند اين است كه انسان تابع ، فقط از خدا بترسد. آنگاه خداونداو را در امان قرار مى دهد تا از هيچ شخص يا چيزى نهراسد. پيوند عناصر محورى آيه عناصر محورى آيه مورد بحث را سه چيز تشكيل مى دهد: 1- دعوت به يادآورى نعمت خدا. 2- بيان تلازم بين وفاى به عهد خود و وفاى خلق به عهد خود. 3- دعوت به توحيد در رهبت و هراس . آنچه در وسط قرار گرفت به منزله واسطة العقداست كه تتميم عنصر اول و تكميل عنصر سوم را بر عهده دارد؛ زيرا مدار عنصر دوم برتلازم بين دو وفاست ؛ يعنى هرگز امتثال دستور خدا كه همان وفاى انسان به عهد خوداست بدون نتيجه نخواهد بود. بنابراين ، اگر كسى به ياد نعمت خدا بود حتما خداوندبه عهد خود وفا مى كند و اگر كسى موحد در رهبت بود و فقط از خدا راهب و خائف بودقطعا خداوند به عهد خود وفا مى كند. البته عهدها متفاوت و وفاها گونه گون است . پس عنصر وسط هم متمم و هم مكمل عنصر سوم خواهد بود؛ چنانكه عنصر سوم هشدارى براىپرهيز از ترك ذكر نعمت و ترك وفاى به عهد است ؛ يعنى كسى كه غافلانه از نعمت هاىالهى استفاده مى كند و ساهيانه از كنار آن مى گذرد خطرى امنيت او را تحديد و خود او رابه دوزخ تهديد مى كند كه بايد نسبت به آن راهب باشد و كسى كه عهد خدا را به پشتسر نبذ مى كند و از نقض آن ابايى ندارد از خطرى كه در كمين اوست بايد رهبت كند. ترهيب از كيفر غيبى ، هم صبغه دفع دارد و هم جنبه رفع ؛ يعنى كسى كه متذكر نعمتخداست و در تحصيل آن فقه و حقوق را رعايت مى كند و در هزينه و صرف آن اخلاق و احكامو آداب شرعى را از نظر دور نمى دارد، ترغيب به رهبت براى او صبغهدفع خطر دارد، يعنى همچنان او را از خطر نيامده حفظ مى كند و كسى كهگرفتار غفلت و مبتلا به سهو و اشر و بطر شد نه درتحصيل نعمت پروا دارد و نه از هزينه و صرف آن تقوا، ترغيب به رهبت براى او كه درلبه خطر و شفا حرف شعله است جنبه رفع خطر دارد؛ يعنى خطر آمده رابرطرف مى كند. سهم مؤ ثر ديگرى كه عنصر سوم ، يعنى ترهيب الهى دارد اين است كه اهتمام قرآن بهمعاد كه ظهور اصلى هراس از كيفر الهى در آن جاست به قدرى است كه مرز تمايز اينكتاب با ساير كتاب هاى آسمانى را به خوبى ارائه مى دهد؛ زيرا طرح معاد در ديگركتاب هاى آسمانى موجود كنونى به قدرى ضعيف است كه برخىاحتمال دادند اصلا تورات و انجيل معاد را مساءله اساسى تهذيب و تربيت جامعه بشرىنمى داند، در حالى كه چنين نيست . البته اصرارى كه قرآن بر تنبه به معاد دارد در آنها يافت نمى شود. به هر تقدير،تذكره قيامت از مهم ترين و حياتى ترين اصول تربيتى قرآن حكيم است . لطايف و اشارات 1- ترغيب به شكر و تحذير از كفران نعمت يادآورى نعمت هاى مادى و معنوى براى ترغيب به شكر و تحذير از كفران ، حدوثا و بقاء،از سنت هاى الهى است كه توسط پيامبران صلى الله عليه و آلهاعمال مى شود؛ نظير آنچه حضرت هود به قوم خود، يعنى عاد فرمود: واذكروا اذ جعلكمخلفاء من بعد قوم نوح وزادكم فى الخلق بسطة فاذكروا ءالاء اللّه لعلكم تفلحون(29) و مانند آنچه حضرت صالح به قوم خود، يعنى ثمود فرمود: واذكروا اذجعلكم خلفاء من بعد عاد وبوّاءكم فى الارض تتخذون من سهولها قصورا و تنحتونالجبال بيوتا فاذكروا ءالاءاللّه و لاتعثوا فى الارض مفسدين (30) و شبيه آنچهحضرت موسى عليه السلام به قوم خود، يعنى بنىاسرائيل فرمود: و اذ قال موسى لقمه يا قوم اذكروا نعمة اللّه عليكم اذجعل فيكم اءنبياء و جعلكم ملوكا و ءاتيكم ما لم يؤ ت اءحدا من العالمين (31).بنابراين ، آنچه در قرآن كريم امده است در سلسله تذكره هاى انبياى سلف است . سنت تحويل ناپذير الهى اين است كه اگر ملتى ناسپاسى كرد خطرتبديل نعمت به نقمت به عنوان تهويل و تخويف خدايىعامل هشدار دهنده اى خواهد بود. در نظر اولياى الهى كه همواره نعمت او را در حجاب نقمت وجمال او را در پوشش جلال مشاهده مى كنند و مهر او را در متن قهر مى يابند، سراسررخدادهاى جهان نعمت است و عنوان (نعمتى ) قيد احترازى در برابر نقمت نيست . اين گروه درضراء همانند سرّاء به ياد خدايند و در بلاچون ولا به ياد اويند؛ زيرا گنج او را در عين رنج مى يابند. يادآورى نعمت زمينه اى براى شكر نعمت است و اصرار خداى سبحان بر اين امر براى آناست كه انسان در سعادت باقى بماند؛ زيرا انسانى كه به ياد نعمت خدا نبوده و متذكرولىّ نعمت خود نباشد نعمت را در راه باطل صرف مى كند در نتيجه سعادت خود را از دستمى دهد. توضيح اين كه ، خداى سبحان هم طبع اولى انسان را (كه غير از فطرت است ) به اوتفهيم مى كند و هم سنت خود را گوشزد مى كند؛ درباره طبع اولى انسان مى فرمايد: طبيعتانسان بر سوء استفاده است ؛ هم نعمت ها را كرامتى براى خويش مى پندارد: فاءماالانسان اذا ما ابتليه ربّه فاءكرمه و نعمه فيقول ربّى اءكرمن (32) و هم نعمت سببسركشى و روگردانى او مى شود: و اذا اءنعمنا على الانسان اءعرض ونا بجانبه(33). درباره سنت ثابت خود نيز مى فرمايد: هر كس از نعمت الهى سوة استفاده كند، خدا نعمت راتغيير مى دهد؛ ذلك باءنّ اللّه لم يك مغيرا نعمة اءنعمها على قوم حتّى يغيروا ماباءنفسهم (34) و اين سنتى است كه بر صراط مستقيم است : انّ ربى على صراطمستقيم (35) و هيچ تخلف و تحويل و تبدلى نمى پذيرد: فلن تجد لسنت اللّهتبديلا و لن تجد لسنت اللّه تحويلا(36) و نعمتى كه خدا آن را گرفت احدى قادربر اعطاى آن نيست : و ما يمسك فلا مرسل له من بعده (37). به هر تقدير، خداى سبحان براى اين كه انسان به كيفرعدل مبتلا نشود پيوسته با تعبيرهاى گوناگون به او گوشزد مى كند كه به ياد نعمتحق باشيد؛ گاهى با تعبير (اذكروا) و گاهى با لفظ (اشكروا)(38) و گاهى هم مىفرمايد: و اءما بنعمة ربك فحدث (39). روشن است كه ذكر و شكر نعمت و تحديثو بازگويى آن ، چون ذكر نعمت و حديث از آن ، زمينه شكر نعمت را فراهم مى كند و مقدمهاى براى بجا صرف كردن آن است . گاهى نيز به برخى مصاديق كفران نعمت اشاره كرده ، عاقبت ناسپاسى را بيان مى كند؛چنان كه در سوره انفال پس از ذكر سنت تغييرناپذير خدا: ذلك باءنّاللّه لم يك مغيرا نعمة اءنعمها على قوم حتى يغيروا ما باءنفسهم (40) به عنواننمونه اى از روگردانى و ناسپاسى نسبت به نعمت الهى ، سرگذشتآل فرعون و تكذيب و ظلم آنان ذكر شده است : كداءبال فرعون و الذين من قلبهم كذبوا بايات ربهم فاءهلكناهم بذنوبهم و اءغرقناال فرعون و كلّ كانوا ظالمين (41). 2- عنايت ويژه به برخى نعمت ها با اين كه يادآورى و اداى شكر همه نعمت ها اعم از شخصى و اجتماعى لازم است ، در عينحال قرآن كريم درباره برخى نعمت ها عنايت ويژه ابراز مى دارد: الف : بزرگترين نعمتى كه با اهميت خاصى از آن ياد مى كند و از ناسپاسى در برابرآن برحذر مى دارد نعمت ولايت است ؛ زيرا مطابق آيه اليوم اءكملت لكم دينكم و اءتممتعليكم نعمتى (42). نعمت ولايت سبب اكمال دين و اتمام ساير نعمت هاست . به تعبيراستاد علامه طباطبائى (رضوان اللّه عليه )، در قرآن هر جا نعمت بدون قيد آمده مراد از آن ،نعمت ولايت است .(43) از اين رو در ذيل آيه ثمّ لتسئلنّ يومئذ عن النعيم (44) ازامام ششم عليه السلام رسيده است : نحن النعيم (45). ب : از ديگر نعمت هايى كه قرآن كريم يادآورى آن را به طور ويژه گوشزد مى كند نعمتپيروزى اسلام بر كفر است ؛ چنان كه نعمت دفع خطر يهوديان بنىالنضير را مطرح مى سازد: يا اءيها الذين امنوا اذكروا نعمت اللّه عليكم اذ همّقوم اءن يبسطوا اليكم اءيديهم فكفّ اءيديهم عنكم (46) و در موردى ديگر دربارهجنگ احزاب مى فرمايد: آن روز احدى جز خدا به كمك شما نيامد. سپاهيان فراوانى دربرابر شما قرار گرفتند و تنها خداوند بود كه طوفان شن و سپاه نامرئى را بر آنانمسلط كرد و همه آنها منهزم گشته ، از بين رفتند: يا اءيها الذين امنوا اذكروا نعمت اللّهعليكم اذ جاءتكم جنود فاءرسلنا عليهم ريحا و جنودا لم تروها و كان اللّه بما تعملونبصيرا(47) ج : از ديگر نعمت هايى كه قرآن كريم به آن اهتمام مى ورزد نعمت وحدت است : واذكروانعمت اللّه عليكم اذ كنتم اءعداء فاءلف بين قلوبكم فاءصبحتم بنعمته اخوانا(48) ؛يعنى متوجه اين نعمت باشيد كه پيش از آمدن وحى ، دشمن يكديگر بوديد و در پرتووحى به الفت و اخوت رسيديد. نعمت وحدت مانند نعمت هاى مادى نيست كه به حسب ظاهرداراى علل صورى باشد و انسان بتواند از راه هاى عادى آن را تاءمين كند؛ زيرا تنها جمعشدن انسانها در يك مجمع و گروه ، وحدت آفرين نيست ، بلكه بايد قلب ها و اراده ها متحدشود و گرنه با جمعيتى كه اميرمؤ منان على عليه السلام درباره آنان مى فرمايد:اءيها الناس المجتمعة اءبدانهم المختلفة اءهوائهم (49) نمى توان انقلابى را بهپيش برد. نيل به مقصد هنگامى حاصل مى شود كه افراد جامعه هم ابدان در كنار هم باشندو هم به لحاظ آرا و قلب ها متحد باشند، و اتحاد آرا و قلب ها تنها از جانب خداى مقلبالقلوب ، آن هم به انسانهاى وارسته و اهل تقوا اعطا مى شود. د: نعمت ديگر، نعمت امنيت است ؛ خداى سبحان به مسلمانان صدر اسلام مى فرمايد: به يادآوريد زمانى را كه كم و ضعيف بوديد و مى ترسيديد مردم شما را بربايند، ولى خداوندبه شما ماءوا داد ؛ واذكروا اذ اءنتم قليل مستضعفون فى الارض تخافون اءن يتخطّفكمالناس فاوايكم و اءيدكم بنصره ...(50) 3- تبديل نعمت به نقمت گاهى بر اثر ناسپاسى ، نعمت به نقمت و عذابتبديل مى شود: فلا تعجبك اءموالهم و لااءولادهم انّما يريداللّه ليعذبهم بها فىالحيوة الدنيا(51) و همين اندام هاى آدمى كه از نعم الهى است به صورت سربازى ازسربازان الهى عليه انسان تبه كار به كار گمارده مى شود: اءعضاءكم شهوده وجوارحكم جنوده (52) و به جاى آنكه از جاى ديگر عذابى چون صاعقه بر انسانخاطى و ناسپاس فرود آيد، دست و پا و زبان ومال و فرزندش به ابزارى براى گرفتار شدن وى به عذابمبدل مى گرد و در اين حال اگر مهلتى به آنان داده شود، در جهت كيفر سخت آنان خواهدبود: و لا يحسبنّ الذين كفروا اءنّما نملى لهم خير لانفسهم انّما نملى ليزدادوااثما(53) . از برخى آيات بر مى آيد كه اين تبديل نعمت به نقمت ، به تدريج صورت مى پذيرد؛يعنى ابتدا خداى سبحان گمراهان متمرد و پندناپذير را در تنگنا قرار مى دهد تا بهسوى حق باز گردند و اگر با اين امتحان ، بهابتهال و تضرع رو نياوردند و متذكر حق نشدند آنها را در فراوانى نعمت غوطه ور مىسازد و چون به شادمانى كامل پرداختند ناگهان آنها را گرفته ، همان نعمت فراوان ، بهعنوان سپاه حق ، بر آنان مى شورد: فلمّا نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم اءبواب كلّ شىء حتى اذا فرحوا بما اءوتوا اءخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون .(54) 4- لزوم اسناد همه نعمت ها به خدا بايد همه نعمت ها و توفيق ها را به خدا مستند كنيم و به شرك و مرموز مبتلا نشويم .تعبيرهايى چون خودم ، زحمت كشيدم و علم آموختم يامال اندوختم : انّما اءوتيته على علم عندى (55) براى آن است كه از نعمالهى و استناد آن به خدا غافليم ، در حالى كه انسان با تعليم الهى عالم مى شود: الرحمن # علّم القران #... علمه البيان (56) و به تمليك الهى مالك مى گردد؛ ازاين رو در سيره ائمه عليهم السلام آمده است كه در كنار سفره غذا دعاى خاصى داشتند و درپايان مى گفتند: الحمدللّه الذى اءطعمنا و سقانا(57). نيز به سجده شكر پس ازاداى فريضه نماز، سفارش اكيد كرده اند و بلكه آن را جبران كننده قصور نداشتن حضورقلب در نماز معرفى كرده و فرموده اند: اگر در نماز حضور قلب نداشتيد با نافله آن راتدارك كنيد و اگر در نافله نيز حضور نداشتيد با سجده شكر آن را جبران كنيد.(58) انسان عابد نه تنها از خداوند طلبكار نيست ، بلكه بدهكار او هم مى شود و بايد براىتوفيق عبادت كه خداى سبحان به او عطا فرموده سجده شكر كند، و اگر عجز انسان نبودلازم بود براى هر سجده شكرى نيز سجده شكر ديگرى كند؛ چنانكه در بيان نورانى امامسجادعليه السلام آمده است : خدايا ما هرگاه تو را شكر كرديم بدهكار شديم ؛ زيرا باتوفيق شكر، نعمت جديدى به ما عطا كردى كه خود نيازمند شكرى ديگر است (59) طبع انسان به گونه اى است كه با دريافت نعمت ، به سوى خودخواهى گرايش مى يابدو سنت الهى بر آن است كه اين گرايش را تصحيح كند و به او توجه دهد كه هر نعمتى ازسوى خداست : و ما بكم من نعمة فمن اللّه (60). 5- بركات ياد نعمت خدا يادآورى نعمت فوايد فراوانى دارد كه يكى از آنها نجات از حسد است ؛ زيرا كسى كهنعمت ديگران را مى بيند و خود، عين آن نعمت را ندارد، ممكن است به بيمارى حسد و سپس حقدو كينه و عقبه هاى كئود آن مبتلا گردد، ولى اگر نعمت هاى خداداد خود را يادآور شود كهديگران فاقد آنند چنين تذكرى بسيار ناجح و سودمند خواهد بود. البته اين گونه ازمنافع از بركات جنبى ياد نعمت خداست . تذكره نسبت به انسان غافل سبب حدوث ذكر و نسبت به متذكر غيرغافل سبب ادامه آن مى شود؛ چنان كه ممكن است كسى نسبت به بعضى از مراتب نعمت متذكرباشد و نسبت به برخى از نعمت هاى مستور غافل باشد. تذكر: ذكر نعمت يا ذكر منعم بما هو منعم ، به ذكر فيض باز مى گردد، ولى ذكر ذات باقطع نظر از نعمت يا انعام مطلب ديگرى است كه بعدا به آن اشارت مى رود. 6- احتفاف هر توفيق به دو لطف الهى يادآورى بنده نسبت به خداوند يا نعمت هاى او محفوف به دو ذكر الهى است ؛ يعنىاول خداوند به ياد بنده و به او لطف مى كند، آنگاه بنده به ياد خداوند بوده و او را مىستايد، سپس خداوند به ياد او بوده و پاداش مناسب را به وى عطا مى كند. ايناصل كه همه توفيق هاى بشر محفوف به دو لطف الهى است ، در نوشتار بسيارى ازبزرگان سلف به عنوان ميراثى كلامى و تفسيرى به خلف صالح آنان رسيده است . در آيه مورد بحث ، اول سخن از انعام خداست ، كه اين لطف آغازين است ، آنگاه سخن ازيادآورى انسان متنعم است ، سپس پاداشى كه خداوند در پى يادآورى انسان متنعم ، به وىعطا مى كند كه آياتى از قبيل لئن شكرتم لازيدنّكم (61) و مانند آندليل بر اين خواهد بود؛ چنان كه تعليق وفاى خدا به عهد خود بر وفاى انسان به عهدخويشتن از همين سنخ است و اين پاداش ، همان لطف پسين الهى است كه همتاى لطف پيشين خدا،توفيق انسان متنعم را به دو لطف مزبور محفوف مى سازد. استنباط اصل ياد شده از آيه فاذكرونى اءذكرتم (62) ممكن است ؛ زيرا كلمهفاء اگر در فعل دوم قرار مى گرفت معناى آيه اين بود: به ياد منباشيد تا من به ياد شما باشم كه ياد خدا نسبت به بشر متفرّع بر ياد بشرنسبت به خدا باشد ؛ چنان كه مغروس در اذهان است ، ولى كلمه فاء درفعل اول واقع شده ، نه در فعل دوم . بنابراين معناى آيه اين است : پس به ياد منباشيد، من شما را به ياد مى آورم ؛ يعنى ياد بشر نسبت به خداوند مسبوق است ،نه سابق ، و فرع است ، نه اصل و آنچه اصل و سابق است ياد آغازين خداست كهفعل دوم آيه مزبور(اءذكرتم ) قرينه آن است و اگر گفته مى شود كه آيه مزبور باتقدم و تاءخر دو فعل ماءخوذ در آن تنظيم شده بازگشت آن به اين است كه معناى آيه چنينباشد: اءذكرتم فاذكرونى (63) و چون امتثال امر الهى و يادآورى خداوند عبادت است وعبادت داراى پاداش است و پاداش الهى عبارت از عنايت و توجه خداوند به بنده است ، پسياد بشر محفوف به دو ياد الهى خواهد بود. تحقيق اين مطلب ان شاءاللّه درذيل آيه فاذكرونى اءذكرتم ارائه مى شود. 7- ياد خدا در نشاط و هراس در قرآن كريم به كثرت ذكر خداوند فرمان داده شد: يا اءيها الذين امنوا اذكروا اللّهذكرا كثيرا(64) ولى به كثرت ذكر نعمت و انعام دستور داده نشد و راز اين تفاوت آناست كه نعمت ها خود زياد و ذكر هر كدام آنها و نيز ياد انعام الهى در مورد هر يك از آنهامستلزم كثرت خواهد بود. مردان الهى هماره به ذكر خدا اشتغال دارند و هيچ كارى مانند تجارت و خريد و فروشآنان را از ذكر خدا غافل نمى كند: رجال لاتلهيهم تجارة و لابيع عن ذكر اللّه (65)اشتغال به ياد نعمت خدا و ذكر انعام الهى شاملحال انتفاع و حال فراغت مى شود. بنابراين ، يادآورى نعمت خدا در حين بهره بردارى از آنمانع هرگونه سهو و غفلت و نسيان و عصيان خواهد بود. گاهى نشاط مايه غفلت است و زمانى غم و هراس سبب نسيان مى شود. از اين رو هم ياد خدادر حال بهره ورى نشاط آور مطرح شده و هم در هنگامه برخورد با دشمن كه زمينه رعب ورهبت را فراهم مى كند: يا اءيها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا اللّهكثيرا(66). آنچه در صدر آيه محل بحث آمده تذكره نعمت و انعام خداست تا نشاط سببفراموشى نشود و آنچه در ساقه آيه مزبور آمده ياد خدا درحال نقمت و هراس است ؛ زيرا اگر طبق ذيل آيه ، انسان فقط از خداوند رهبت و هراس داشتهباشد در هنگامه جنگ ، از دشمن مهاجم ترسى ندارد و فقط به ياد خداست و از نافرمانىاو مى هراسد.