|
|
|
|
|
|
سعه خلافت و نبوت تابع حكومت اسماءالله كما ان الاسماء المحيطة حاكمة على الاسماء التى تحت حيطتها و قاهرة عليها، وكل اسم كانت جامعيته و حيطته اكثر كان حكمهاءشمل و حكومه اءكثر،الى ان ينتهى الامر الى اسم ((الله )) الاعظم الذى يكون محيطا علىالاسماء كلها اءزلا و اءبدا، و لم يكن حكمه مخصوصا باسم اءو اءسما، كذلك الامر فىالمظاهر، طابق النعل بالنعل ، فان العالم نقشة ما فى الاسماء الالهية و العلم الربوبى. فسعة دائرة الخلافة و النبوة و ضيقها فى عالم الملك الربوبى . فسعة دائرة الخلافة و النبوة و ضيقها فى عالم الملك حسب احاطة الاسماء الحاكمة علىصاحبها و شاعها - و هذا سر اختلاف الانبياء - عليهم الصلاة و السلام - فى الخلافة والنبوة - الى اءن ينتهى الامر الى مظهر الاسم الجامع الاعظم على سائر النبوات والخلافات باقية دائمة محيطة ازلية ابدية حاكمة على سائر النبوات و الخلافات ، كمااءن الامر فى المظاهر كذلك . فذورة نبوات الانبياء، عليهم السلام ، دورة نبوته وخلافته ؛ و هم مظاهر ذاته الشريفة ، و خلافاتهم مظاهر خلافته المحيطة . و هو - صلىالله عليه و آله - خليفة الله الاعظم ؛ و سائر الانبياء خليفة غيره من الاسماء المحاطة .بل الانبياء (ع ): و ((آدم و من دونه تحت لوائه .)) فمناول ظهور الملك الى انقضائه و انقهاره تحت سطوح نور الواحد القهار، دورة خلافتهالظاهرة فى الملك .(73) اشراف نبوت ختمى بر ساير نبوات و ليعلم ،ان هذه الفضيلة (74) ليست فضيلة تشريفية اعتبارية ، كفضيلة السلطانعلى الرعيه ؛ بل فضيلة حقيقية وجودية كمالية ، ناشئة من احاطته التامة و سلطنته القيومية، ظل الاحاطة التى لحضرة الاسم ((الله )) الاعظم على سائر الاسماء و الصفات ؛ فانسائر الاسماء و الصفات من شوؤ نه و اءطواره و مظاهره و اءنوار. فكما اءن شرافة اسم((الله )) الاعظم المحيط على سائر الاسماء ليست تشريفية اعتبارية و كذلك سائرالاسماء المحيطة ، الذى هو النبى فى كل عصر و خصوصا نبينا (ص ) الذى بعضهابالنسبة الى بعض ،كذلك الامر فى مربوب الاسماء هو مربوب السابقة و اللاحقة ؛بل كل النبوات من شؤ ون نبوته ؛ و نبوته (ص ) دائرة عظمية محيطة على جميع الدوائرالكلية و الجزئية و العظيمة و الصغيرة . (75) مصباح الهداية - صفحه : 76 - 77. نگين خاتم دايره نبوت ان الفص احدية جمع حلقة خاتم و كان الحلقة منه ظهرت و به ختمت و كذلككل دورة من ادوار النوبت بمنزلة دائرة تامة ، نبى تلك الدورة جمعها وكل الدوائر الختيمة و فصها الخاتم -صلى الله عليه و آله -(76). تعليقات على شرح - صفحه : 72. فصوص الحكم سر ختميت الثالث ان كل من حيث دلالته على الذات ، له جميع الاسماة ، و من حيث دلالته على المعنىالذى ينفرد به ، تميز عن غيره )) قوله : ((من حيث دلالته على الذات ))،اى من حيث ظهور الذات فيه ؛ فالذات بحقيقة احديةجمعه ظاهر فى كل اسم ؛ فكل اسم فيه جميع الاسماء حقيقة و ان كان التميز باعتبارالظهور و البطون . فالاسم ((الرحمن )) ظاهر الرحمة باطن فيه الغضب ، و((القهار))بالعكس . ((فالجنة حفت بالمكاره و النار حفت بالشهوات ))(77) فكل شى آية ((الله )) اسمه الجامع لدى اولى البصائر ((و ما راءيت شيئا الا و راءيتالله قبله و معه )) اى باسمه الجامع كما عن الصادق - عليه السلام -. ((و منه يعلم ذوق كل شى فى كل شى و هو للمحمديين خاصه كما مر)) فان لهم البرزخية الكبرى و هم امة وسط، و هذا سر الختمية ، اى تمام دائرة الوجود و ختمسير النور فى الغيب و الشهود.(78) تعليقات على شرح - صفحه : 257 - 258. مظهر ربوبيت مطلق و خلاقت كلى الهى اعلم ان لكل موجود جهة ربوبية هى ظهور الحضرة الربوبية فيه ، وكل تاثير و فاعلية وايجاد فى العالم فهو من الرب الظاهر فيه ، ((فلا مؤ ثر فىالوجود الا الله ))؛ الا ان المرائى مختلفه على حسب مرتبتها من المحيطية و المحاطية حتىتنتهى الى المرآة الاتم الاحمدية ، التى لها الربوبية المطلقة و الخلافة الكلية الالهيةازلا و ابدا. فجمع دائرة الخلافة و الولاية من مظاهر خلافته و ابدا. فجمع دائرة الخلافةو الولاية من مظاهر خلافتها الكبرى و ((هو الاول و الاخر والظاهر والباطن ))(79)وجميع الدعوات دعوات اليها و هى مرجع الكل و مصدره و مبدءالكل و منتهاه ((و الله من ورائهم محيط)) (80).(81) تعليقات على شرح - صفحه : 38 -39 فصوص الحكم نبى ختمى صاحب مقام اسمايى ان تنزيل الحكم - التى هى مقام احدية الطريق المستقيم - على قلوب الكلم يكون منالمقام الاقدم الاحدى بالفيض الاقدس و الوجهة الخاصة الاحدية . فبهذه الوجهة تكونللحكم احدية جمعية الهية ، و اما بالوجهة الكثرة الاسمائية والدول الوقعة من الحضرة الواحدية فالدول مختلفة باختلاف الاسماء و الشرائع متكثرهبتكثر الحقائث الغيبية الاسمائية و صاحب المقام الاقدم الاحد فى التجلى الاقدس و مقام جمعالاسمائى فى الحضرة الواحدية هو النبى الختمى الذى له الاولية و الاخرية والظاهريةوالباطنية .(82) تعليقات على شرح - صفحه :46 وصول خاتم از طريق اسم جامع حق بعض از انسانهاى برگزيده ، محزون فى خزائن الله مى شوند و با بهره گيرى ازتربيت بشرى و پيمودن راههاى صحيح شهودىمشمول عنايت حق گرديده ، به توحيد ذاتى مى رسند، بعضى از طريق اسم جامع ((الله))، و بعضى از طريق اسم خلت و يا مهيمنيت و...؛ اما خداوند به سببفضل بى منتهايى كه بر بشر دارد، اينها را بعد از محو شدن درجمال ذات الهى و بعد از انمحاى در افعال و اسما و صفات خود، درجمال خود، براى تربيت بشر عودت مى دهد، و هر يك از آنها از طريق همان صفتى كه بهوسيله آن به توحيد ذاتى رسيده بود به عالم بشرى عودت مى يابد. مثلا آنكه از طريقاسم جامع حق به توحيد ذاتى رسيده بود، از طريق تمام الاسماء عودت مى كند و در عودتبر لوازم تمام اسما و صفات (يعنى اعيان ثابته ) مطلع مى شود و طريقوصل الى الله را كما هو حقه و از راه صحيح مى يابد و به همين ترتيب ؛ و اختلاف درنبوتها از همين جا ايجاد مى شود يعنى آن كسى كه از طريق تمام الاسماء و الصفات بهتوحيد حق رسيده بود، نبوت ختميه و آنكه از طريق صفت محدود و خاصى به توحيد رسيدهبود، نبوت محدود پيدا خواهد نمود. رجوع خاتم از طريق تمام الاسماء به اين ترتيب هر يك از آنها از طريق صفتى كه به وسيله آن به شناخت ذات الهىنايل شده بودند، مردم را دعوت به حق خواهند كرد. مثلا حضرت يحيى كه از راه خوف بهشناخت حق رسيده بود نبوتش محدودتر بود و مردم را نيز از راه انذار و تخويق دعوت مىنمود؛ ولى حضرت موسى وعيسى كه از طريق اسم جامعترى به توحيد رسيده بودندنبوتشان جامعتر بود، و در نهايت وجود شريف ختمى مرتبت (ص ) كه از طريق تمامالاوصاف و الاسماء به معرفت و توحيد ذات رسيده بود، نبوت ختميه پيدا نمود. و اما در مورد دامنه ولايت نواب انبيا بايد گفت كه چون اينان بالاصالة و مستقلا به شناختنمى رسند، بلكه به تبع نبى اى كه نايبش هستند به درك ذات بارى مى رسند؛ لذاجامعيت وصايت و نيابت و جانشينى شان متناسب با جامعيت نبوت متبوعشان است پس ، ولايت حضرت امير - عليه السلام - كه وصى حضرت ختمى مرتبت - صلوات اللهعليه و آله - بود ولايت ختميه بوده است ، چرا كه حضرترسول (ص ) نبوت جامعه داشته و به جميع صفاتى كه انبياى سلف رسيده بودند،رسيده بود و علاوه بر آن اختصاصاتى داشته كه ديگر انبيا نداشتند. ولايت ، باطن نبوتاست ؛ لذا به تبع نبوت ، محدود و يا جامع مى گردد. پس اگر نبوت جامع تمام نبواتسلف باشد، ولايت تابع آن هم جامع نبوات (و ولايات ) سلف خواهد شد و لذا حضرت امير(ع ) فرمود:((كنت مع انبيا ء السلف سرا ومع محمد - صلى الله عليه و آله -جهرا))(83) تقريرات اسفار اكمل اسماى ، اكمل مظاهر الهى ، اكملشرايع ان الاسماء و الصفات الالهيه كلها كاملبل نفس الكمال ، لعدم لنقص هناك حتى يجبر، وكل كمال ظهور كمال الاسماء الالهية و تجليات واكمل الاسماء هو الاسم لكل الكلمات و مظهره الانسانالكامل المستجمع لجميع الصفات و الاسماء الالهية و المظهر لجميع تجلياته ، ففىالاسماء الالهية اسم الله اكمل و فى المظاهر الانسانالكامل اكمل و فى الشرايع شريعته اكمل ، وكمال شريعته بالولاية . و نسبة شريعته الى الشريع كنسبته الى صاحب الشرايع ، وكنسبة الاسم الجامع الى سائر الاسماء؛ فشريعته واقعة تحت دولة اسم ((الله ))الذىكان حكمه ابديا و ازليا. فان سائر الشرايع ايضا مظاهر شريعته ، و شريعتهكمال سائر الشرايع .(84) و لهذا كان - عليه و على آله الصلاة و السلام - نبيا و آدم بين الماء و الطين ،بل لا ماء و لا طين ؛ و كان مع آدم و نوح و غيرها من الانبياء .(85) شرح دعاى سحر - صفحه : 66 -67 سر عدم تكرار در تشريع و اگر عين ثابتش تابع ((اسم اعظم )) باشد، دايره نبوت به او ختم شود؛ چنانچه بهرسول اكرم و نبى معظم خاتم ، صلى الله عليه و آله ، ختم شد. و احدى از موجودات اولينو آخرين و انبياى مرسلين (عين ) ثابتشان تابع اسم اعظم و ظهور ذات به جميع شئوننبود، از اين جهت ظهور به تمام شئون پيدا كرد، و غايت ظهور به هدايتحاصل شد و كشف كلى واقع گرديد، و نبوت ختم به وجود مقدسش شد. و اگر فرضا ازاوليا به تبع آن ذات مقدس و هدايت او بدين مقام رسد، كشفش عين خواهد بود؛ و تكرار درتشريع جايز نخواهد بود. پس ، دايره نبوت به وجود مقدسش به آخر رسيد و لبنهآخرى را در دايره گذاشت ؛ چنانچه در حديث است . چهل حديث - صفحه : 436 تشريع رسول ختمى و ايمان به آن ، تشريع و ايمان به همهانبيا ان عيسى - عليه السلام - لما بلغ مدارج الكمالات المعنوية حتىاتصل قوسه بقوس ولاية رسول الله - صلى الله عليه و آله - يكون تشريعرسول الله (ص ) الذى هو ظهور الولاية و رقيقتها تشريعه - عليه السلام - فصح انيقال شرع عيسى - عليه السلام - الجزية و ايضا لما كانلرسول الله (ص ) مقام جمعى خاطى احدى تكون شريعتةكل الشرائع فيكون تشريعه تشريع عيسى (ع ) فلذا يكون الايمان به ايمانابكل الانبياء روحا، و هذا احد الاحتمالات فى الاية الشريفة الامرة بالايمان بالانبياء و جعلهمن اركان الايمان فان الايمان بالانبياء ليس مجرد العلم بوجودهمو التصدق بكونهمصاحب الشريعة بل الظاهر منه تحمل شريعتهم كمالا يخفى .(86) تعليقات على شرح - صفحه : 183 - 184 ظليت جميع نبوات و ولايات از نبوات نبى خاتم و امداد النبى المهم من خزائن الجود و الكرم الذى للحضرة الالهية انما هو لقطبيته وخلافته ... كل همه اصحاب القلوب و الكمل بامداد همته - صلى الله عليه و آله -بل كل همة ظل همته و مظهر قدرته على القول الاقوم الموافق لذوقاهل المعرفة . فان كل النبوات و الولايات ظل نبوته الذاتية و ولايته المطلقة و لا يكوندعوة الا اليه و لا دعاء الا له و لا احسان الا بهقال تعالى : ((و قضى ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوادين احسانا))(87) فهو - صلىالله عليه و اله و سلم - احد الابوين الروحانيين و خليفته المتحد معه فى الروحانية احدالابوين ، كما قال - صلى الله عليه و آله و سلم -: ((انا و على اءبواهذه الامة )).(88)(89) تعليقات على شرح - صفحه :47 -48 فصوص الحكم اعيان انبيا مظاهر عين ثابت نبى خاتم كما ان نبيا (ص ) نبى ازلا بالنبوة التشريعية و غيره من الانبياء لا يكون الا عندالبعثة قوله : ((كما ان نبينا نبى ازلا)) الخ ، فان عينه الثابتة جامعة لجميع اعيانالموجودات منهم المشرعين - عليمهم السلام - فاعيانهم مظاهر عينه - صلى الله عليه و اله وسلم - فى الحضرة العلمية ، و اعيانهم الخارجية مظاهر هويته التى الفيض المقدس والنفس الرحمانى ، و كل الشرائع مظاهر شريعته ؛ فهو خليفة الله ازلا و ابدا كما انهنبى و رسول كذلك .(90) تعليقات على شرح - صفحه : 179 - 180 فصوص الحكم پيامبر خاتم ، صاحب مقام ولايت كلى قوله قدس سره :((و منه : آدم و من دونه تحت لوائى .)) لان مقامه هو مقام اطلاق المشية و الولاية الكلية الاصلية الهيولوية الاولى ، و سائرالانبياء مقام تقييد المشية و الولاية الجزئية التبعية و صورة التبعية و صورة الهيولى ؛والمقيدات مظاهر المطلق ، و الجزئيات مشارق نوره ، و مطالع ظهوره ؛ و لهذا كانت نبوةالانبياء ظهور نبوته - صلى الله عليه و آله - روح النبوات و باطنها. و هذا سر كينوتة على امير المؤ منين - عليه الصلاة و السلام - مع الانبياء باطنا و مع نبيناظاهرا، اءو معهم سرا و معه جهرا، كما ورد عنه - عليه السلام - دعوة اليه و نبوته - صلىالله عليه و آله - روح النبوات و باطنها. وهذا سر كينونة على امير المومنين - عليه الصلاة والسلام - مع الانبياء باطنا و مع نبيناظاهرا، او معهم سرا كينونيته - صلى الله عليه و آله - نبيا و آدم بين الماء و الطين فاننبوته دائمة سرمدية اءزلية اءبدية ، كما اءن نبوة عينه الثابت على الاعيان اءيضااءزلية اءبدية .(91) التعليقة على - صفحه : 75 -76 الفوائد الرضوية وجه جمع اوليت رسول اكرم (ص ) و خاتميت ايشان ان عوالم الوجود و اقليم الكون من الغيب و الشهود، كتاب و آيات و كلام و كلمات ،... ففاتحة الكتاب التكوينى الالهى الذى صنفه ، تعالى جده ، بيد قدرته الكاملة ، التىفيها كل الكتاب بالوجود الجمعى الالهى ، المنزلة عن الكثرة المقدس عن الشين و الكدورة :بوجه هو عالم العقول المجرد و الروحانيين من الملائكة ، و التعينالاول للمشية . وبوجه عبارة عن نفس المشية ، فانها مفتاح غيب الوجود. و الزيارة الجامعة:((بكم فتح الله .))(92) و خاتمه الكتاب الالهى و التصنيف الربانى ، عالم الطبيعة وسجل الكون . بحسب قوس النزول ، و الا فالحتم و الفتح واحد؛ فان ماتنزل من سماء الالهية عرج اليه فى يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون .(93) و هذاوجه ((خاتمية ))النبى المكرم و الرسول الهاشمى المعظم الذى هواول الوجود، كماورد: ((نحن السابقون الاخرون .)) (94)(95) شرح دعاى سحر - صفحه : 51 -53 لطيفه اى در بيان جامعيت و خاتميت نبوت ختمى يكى از معانى و مقامات جامعيت نبوت ختميه ، بلكهدلايل بر خاتميت ، آن است كه در جميع مقامات نفسيه تمام حقوق و حظوظ آن را جميع شئونشريعت استيفا فرمود؛ و چنانچه در معرفت شئون ربوبيت - جلت عظمته - حق را در علو ودنو ادنى به مقام جامعيت معرفى فرموده :و ((هوالاول و الاخر و الظاهر و الباطن ))(96)، و ((الله نور السموات و الارض ...))(97)الخ ، ((و لو دليتم بحبل الى الارضين السفلى لهبطتم على الله ))(98)، ((و اينماتولوا فثم وجه الله ))(99) الى غير ذلك فرمود،كه عارف به معارف الهيه و مجذوبجذبات رحمانيه را از آنها طرب ملكوتى حاصل و وجد لاهوتى پيدا شود، همين طور توحيدعملى قلبى را تا آخرين مراتب افق طبيعت و ملك بدن سرايت داده ، و هيچ موجودى را از حظمعرفت الله محروم نكرده . بالجمله ، اهل تصوف را حكمت عيسويه ، من حيث لا يشعرون ، دم مى زنند واهل ظاهر از حكمت موسويه ؛ و محمديون از هر دو اينها به طريق تقييد برى هستند. آداب الصلوة - صفحه : 81 پيغبر (ص ) صاحب برترين درك ازكمال وجمال حق پيغمبر (ص ) جامع الكلم و كاملترين موجود بين موجودات است و معنى ((نبوت ختميه )) هماين است كه ممكن نيست ديگر كسى كاملتر از اين باشد، براى اينكه همه چيز به طوراكمل در او هست . همه تجليات با عظمت حق را مى تواند ادراك كند و كشفجمال حق به اكمل وجهى كه ممكن است ، براى او روى مى دهد، او پرده ازجمال حق بر مى دارد؛ ولى در عين حال ، محو جمال نمى شود. لذا از موجوداتكامل گرفته تا آخرين تجليات ضعيف وجود، به همه رسيدگى مى كند. اين است كهپيغمبر اكرم حتى به نباتات و ذرات و جمادات هم رسيدگى داشته ، و آخرين درجه كشف همبراى او دست داده است ، و به همين دليل هم ممكن نيست كه ((خاتم ))، كس ديگرى غير از اوباشد و يا پيامبرى بعد از او بيايد، چرا كه چنانچه صرف الوجود لا يتكرر، صرفالجمال و الكمال هم لا يتكرر، پس اگر فرضا كس ديگرى بخواهد خاتم يا پيامبر بعد ازاو باشد، قطعا بايد حدى كمتر از حد او را دارا باشد، براى اينكه زيادتر از حد خاتم ،(ديگر) ممكن نيست و با كمتر از اين حد هم مقام ختميت پيدا نمى كند. بالجمله ، بايد در تمام انبيا و مرسلين اين دو جهت ، يعنى حفظكمال عالم بالا،و محو نشدن در آن كمال وجود داشته باشد تا رسيدگى به عالم پايينممكن شود، منتها اكمل انبيا در داشتن دو جهت ، مرتبه و مقام پايين ممكن شود، منتهااكمل انبيا در داشتن دو جهت ، مرتبه و مقام ختم نبوت است و اينكمال مختص به حضرت ختمى مرتبت ، پيغمبر ما حضرت محمد - صلى الله عليه و آله - مىباشد. حقيقت نبوت و ولايت عبارت است از ((كشف و بسط حقايق )). هر كس كشف و بسط حقايقنمايد و قلب صافى و محكم و قوى داشته باشد نبى است ، و هر پيامبرى كه بهره اش ازكشف و بسط حقايق بيشتر باشد نبوتش كاملتر است . انبياى سلف هم كشف داشتند و همبسط؛ اما نه به طور اطلاق ، بلكه فى الجمله . انبيا در ميزان بهره مندى از اين معنامختلف بودند و پيامبران اولى العزم نسبت به ساير پيامبران كشف و بسط بيشترىداشتند، و در بين آنها نيز وجود نازنين احمدى (ص ) كشف تام و بسط تام داشت ؛ و لذاخاتم پيامبران گرديد؛ يعنى حقايق به آن نحو كه ممكن است كشف شود، بر حضرت محمد(ص ) مكشوف شد و آنقدرى كه ممكن است حقايق بسط يابد براى حضرت (ص ) بسطيافت ؛ فلذا ديگر هرگز ممكن نيست كشف و بسطى اتم از اين كشف و بسط وجود داشتهباشد تا بتواند ديگرى حاصل آيد. تقريرات اسفار مقام تشريع و علت عدم تشريع على (ع ) قال شيخنا العارف الكامل الشاه آبادى -مدظله -: ((ان لسالك بقدم المعرفة الى الله، اذاتم سفره الثالث و سرى بهوية الجمعية فى جميع مراتب الموجودات ، يرى بعينالبصيرة جميع مصالح العباد، من امور المبداء و المعاد، و ما يقربهم اليه تعالى ؛ و (اءن )الطريق اليه لكل احد بخصوصه ، و لو التشريع فى هذا المقام . و كان هذا المقامحاصلا لمولانا قطب الموحدين و امير المؤ منين و الائمة المعصومين من بعده ؛ ولكنرسول الله - صلى الله عليه و آله - لما تقدم عليهم زمانا و كان صاحب المقام ، اظهرالشريعة ، فلم يبق مجال لتشريع لاحد، لتمامية شريعته . فلا بد للاولياء من بعده منمتابعته . و لو فرضنا تقدم اميرالمؤ منين - عليه السلام -عليه - صلى الله عليه و آله -زمانا لاظهر الشريعة و تكفل امر السالة و النبوة ؛فللرسول - صلى الله عليه و آله - متابعته اذا جاء بعده . و لكن الحكمة البالغة تعلقتباءن اظهر الشريعة بيد رسول الله - صلى الله عليه و آله - .(100) شرح دعاى سحر - صفحه : 4 مقام جمع نبى خاتم ، مانع ادامه تشريع اعلم ،ان هذه ((الاسفار)) قد تحصل للاولياءالكمل ايضا، حتى السفر الرابع . فانه لمولانا امير المؤ منين و اولاد المعصومين - صلواتالله اجمعين - الا ان النبى - صلى الله عليه و آله - لما كان صاحب المقام الجمعى ، لم يبقللتشريع لاحد من المخلوقين بعده . فلرسول الله (ص ) هذه المقام بالاصالة ؛ و لخلائهالعصومين (ع ) بالمتابعة و التبعية . بل روحانيةالكل واحدة . قال شيخنا و استاذنا فى المعارف الالهية ، العارفالكامل ، الشاه آبادى - ادام الله ظله - على رؤ وس مريديه : ((لو كان على - عليه السلام- ظهر قبل رسول الله - صلى الله عليه و آله - لاظهر الشريعة ، كما اءظهر النبى (ص)؛ ولكان نبيا مرسلا. و ذلك لا تحادهما فى الروحانية و المقامات المعنوية و الظاهرية. (101) مصباح الهداية - صفحه : 89 -90 اختلاف و اشتراك اميرالمؤ منين با پيامبر - صلوات الله عليهما وآلهما- وجود نازنين احمدى (ص ) كه كشف تام و بسط تمام و تام داشت . خاتم پيامبران گرديد وحقايق به اكمل وجهى كه ممكن است كشف شود و بسط يابد، براى حضرت محمد (ص ) كشفشد و بسط يافت و چون ممكن نيست و بسطى اتم وجهى كه ممكن است كثرات را هم ملاحظهنموده بود و شرح صدر كامل داشت ، و كشف حقايق و بسط حقايق را به نهايتى كه كشف وبسط ممكن است ، فى حد ذاته داشته ؛ اما حال كه اين معنا در پيامبر (ص )حاصل شده ، در مورد وقوع عين اين امر درباره حضرت على (ع ) چند حالت مفروض است : اول ، اينكه كشف حضرت على (ع ) بيشتر باشد كه اين امر ممكن نيست (و چون كشف بيشترممكن نشد، بسط افزونتر هم ممكن نمى شود.) دوم ، اينكه براى ايشان همانها كه براىپيامبر كشف شده بود و بسط داده شده بود كشف شود و بسط يابد، كه در اين صورتچيزى غير از امور قبلى حاصل نشده بلكه عينا همانهاحاصل شده ، چون ((صرف الشى لا يتكرر)) و سوم ، اينكه بخواهد كمتر از بسط و كشفكند كه اين هم ظلالت مى شود نه هدايت . پس ، در عين اينكه نبوت در حضرت امير - عليه السلام - هست و ملاك نبوت ختمى مرتبتىهم در ايشان هست ، ممكن نيست نبى ختمى باشد. فرقى كه آن حضرت با پيغمبر اكرم (ص )دارد اين است و لذا قهرا ايشان نبى ختمى شده ؛ ولى فرضا اگر حضرت امير (ع ) زمانامقدم بر رسول اكرم (ص ) مى بود مقامى كه پيغمبر (ص ) به آن رسيد، ايشان نيز به آنمى رسيد، و آن حضرت پيغمبر خاتم مى بود چرا كه تمامى ملاكهاى نبوت ختمى در ايشاننيز وجود داشت ؛ اما بنابر حكمت الهى پيامبر اكرم (ص ) زمانا مقدم بودند و ايشان نبىختمى شدند. تقريرات اسفار در عظمت نبوت ختميه خلعت نبوت ختميه - كه - تمام سير دايره كمال و لبنه اخراى معرفت و توحيد است . آداب الصلوة - صفحه : 177 رسالت ختميه ، دربردارنده تمام دايره وجود رسالت ختميه را كه تمام دايره وجود از عوالم غيب و شهود تكوينا و تشريعا، وجودا وهدايتا ريزه خوار خوان نعمت آن سرور هستند؛ و آن بزرگوار واسطه فيض حق و رابطهبين حق و خلق است . و اگر مقام روحانيت و ولايت مطلقه او نبود، احدى از موجودات لايقاستفاده از مقام استفاده از مقام غيب احدى نبود و فيض حق عبور به موجودى از موجودات نمىكرد و نور هدايت در هيچ يك از عوالم ظاهر و باطن نمى تابيد. آداب الصلوة - صفحه : 137 باطن خلافت ختمى حقيقت خلافت و ولايت ظهور الوهيت است ؛ و آن اصل وجود وكمال آن است . و هر موجودى كه حظى از وجود دارد، از حقيقت الوهيت و ظهور آن ، كه حقيقتخلافت و ولايت است حظى دارد؛ و لطيفه الهيه در سرتاسر كائنات از عوالم غيب تا منتهاىعالم شهادت بر ناصيه همه ثبت است . و آن لطيفه الهيه حقيقت ((وجود منبسط)) و ((نفسالرحمن )) و ((حق مخلوق به ))است كه بعينه باطن خلافت ختميه و ولايت مطلقه علويهاست . آداب الصلوة - صفحه : 14 رسالت ختميه ، خلافت كبراى الهى و مقام فناى مطلق سالك بايد به واسطه اين شهادات از احتجابات بيرون آيد، و در شهادت به رسالت راكه براى اشرف الخلقيه ثابت نمود، مقام فناى مطلق ولا استقلالى تام است ، زيرا كهرسالت مطلقه ختميه خلافت كبراى الهيه برزخيه است ؛ و اين خلافت ، خلافت در ظهور وتجلى و تكوين و تشريع است ؛ و خليفه را از خود به هيچ وجه استقلالى و تعينى نبايدباشد، و الا خلافت به اصالت برگردد، و اين براى احدى از موجودات امكان ندارد. پس ، سالك الى الله بايد مقام خلافت كبراى احمديه را به باطن قلب و روح برساند؛ وبه واسطه آن ، كشف حجاب و خرق ستور نمايد و از حجب تعين خلقى بكلى خارج شود. پس، ابواب جميع سماوات براى او مفتوح شود و به مقصد خود بى حجابنايل گردد. آداب الصلوة - صفحه : 139 -140 سعه قلب ختمى و اتصال به مقام احديت القلب اوسع من الوجود فان الوجود هو الوجود المنبسط و قلب الختمى اوسع منهوصل الى مقام او ادنى و هو مقام الاتصال بالاحدية .(102) تعليقات على شرح - صفحه : 167 - 168 فصوص الحكم تجلى بالاطلاق براى نبى خاتم و اما التجلى من حيث الاطلاق والاحدية فيفنىكل التعينات و لا يبقى اشارة و اسم الا عند الصحوالحاصل بعد المحو، و هذا هو مقام ((او ادنى )) المشاراليه بعد الصحو بقوله ((لى معالله حالة او وقت )) الخ . و هذا التجلى بالاطلاق و الاحديةيحصل للكمل فى بعض حالات السلوك و للختم فىكل الحالات و للناس كلهم عند القيامة الكبرى .(103) تعليقات على شرح - صفحه : 282 - 283 فصوص الحكم اختصاص تجلى اسماى ذاتى به مقام ختمى الاسماء الذاتية التى هى مفاتيح الغيب فانها لا تتجلى له فى هذا المقام ،بل هى مختفية بمقام (104) الخاتمية صاحب مقام او ادنى (105) تعليقات على شرح - صفحه :227 فصوص الحكم فصل سوم : خصوصيات انبياى الهى (106) نسخ در احكام انبيا ليس علم الانبياء بالاحكام من قبيل ((الاجتهاد))، فانهم - عليهم السلام - يستكشفونالحقائق من الاطلاع على ما فى علم الحق او اللوح المحفوظ حسب مراتبهم ، و ليس ((النسخ)) من قبيل كشف خطا النبى السابق ، بل الحكم فى زمن النبى السابق كان بالنسبة الىالامة ما حكم به ذلك النبى ؛ والنسخ عبارة عن استكشاف حد الحكم السابق لا رفع الحكمالمطلق .(107) تعليقات على شرح - صفحه : 194 -195 فصوص الحكم يگانگى منبع اخذ احكام در نبى و ولى خاص و لا تجمتمع هذه العامة و التشريع الموروث فى شخص واحد قوله : ((و لا تجتمع هذه النبوة ))الخ ، اى لا تجتمع النبوة العامة التى هى الانباءعن الحقائق و المعارف بمرتبتها الكاملة المنطبقة على الولى الخاص مع التشريعالموروث الذى هو الاجتهاد فى شخص واحد. فان الولى الخاص ياءخذ الاحكام عن معدن اخذالنبى منه و ينكشف الاحكام عنده بواسطه التبعية ، و النبى ينكشف لديه بالاصاله .(108) تعليقات على شرح - صفحه :179 فصوص الحكم انبيا پدران روحانى و اين وارثت ((روحانى )) است ، و ولادت علما از انبيا ((ولادت ملكوتى )) است . و انسانهمان طور كه به حسب نشئه ملكيه و جسمانيه وليده ملك است ، پس از تربيت انبيا وحصول مقام ((قلب )) براى او، ولادت ملكوتى پيدا كند. و چنانچه منشاء اين ولادت پدرجسمانى است ، منشاء آن ولادت انبيا - عليهم السلام - هستند. پس ، آنها پدرهاى روحانىهستند و وراثت ، وراثت روحانى باطنى است ، و ولادت ثانوى ملكوتى است ... و انبيا -عليهم السلام - به حسب اين مقام روحانيت ، مالك درهم و دينار و متوجه به عالم ملك و شئونملكيه نبودند، و ارث آنها به حسب اين مقام ، غير از علم و معارف چيز ديگر نبوده ؛ گرچهبه حسب ولادت ملكى و شئون دنيوى داراى تمام بشريه بودند:((قل انما انا بشر مثلكم )).(109) (و) وارث آنها به حسب اين مقام علما نبودند، بلكهاولاد جسمانى خودشان بودند؛ و ارث آنها به حسب ((مقام جسمانيت ))ممكن است درهم و دينارباشد. و اين حديث شريف (110) دلالت واضحه ، بلكه صراحت دارد در وراثت روحانيه بهطورى كه ذكر شد و مقصود رسول اكرم - صلى الله عليه و آله - از حديثى كه منسوببه آن سرور است كه ((نحن معاشر الانبياء نورث ))(111) بر فرض صحت ، معلوماست همين بوده كه به حسب شاءن نبوت و وراثت روحانى ، ارثمال و منال نمى گذاريم ؛ بلكه ارث ما علم است . چهل حديث - صفحه : 420 -421 هماهنگى انبيا در ادراك حقايق اختلافات علما در علوم مختلف براى اين است كه هيچ يك از آنها تجردكامل نداشته اند و هر كدام به اندازه ممازجت ظلمت ماديت با نور وجود و به ميزان تجردش ،حقايق را ادراك كرده اند؛ و لذا اختلافات بين عالمان الى ماشاءالله است . اما كسانى كهمجرد كاملند علومشان مطابق واقع مى باشد؛ و لذا همه انبيا در كشفيات مطابق هم بوده اند وعلوم و اخبارات آنها هميشه موافق همديگر بوده ، ابدا مطالب همديگر را تكذيب نكرده اند ومحال است كه تكذيب كرده باشند. البته نه از جهت تقدس و اينكه ذم مؤ من حرام است ،بلكه از اين جهت كه همه آنها در ادراك حقايق ، موافق و هماهنگ همديگر بوده اند. چنانچه مادر ((الوحد نصف الاثنين )) اختلاف نداريم ، زيرا اين يكمعقول ضعيفى از معقولات است و پايين ترين مرتبه تجرد را دارد و نفس با اولين درجهتجرد هم اين معنى را درك مى نمايد. هر اندازه تجرد بيشتر باشد، انسان بيشتر به ادراكاعيان مجرده نايل مى گردد، به طورى كه اگر مداومت داشته باشد، حقايق از نفس و قلب اوطلوع مى نمايد. البته منظورمان اين است كه با مبادى عاليه انس اتحادىحاصل شود، نه اينكه فقط انسان مفهومى را درك كند. پس ، به همين جهت است كه انبيا و مرسلين بشر را به يك مبداء توجه مى دهند و به سوىاعمالى كه كوتاهترين راه به مقصود است ، سوق مى دهند. تقريرات اسفار صاحبان مقام صحو و راجعان به خلق براى هدايت بدان اى عبد سالك كه حصر عبادت و استعانت به حق نيز از مقامات موحدين و مدارج كاملهسالكين نيست ، زيرا كه در آن دعوى است كه منافى با توحيد و تجريد است ، بلكه رؤيت عبادت و عابد و معبود و مستعين و مستعان به و استعانت منافى با توحيد است ، و درتوحيد حقيقى سالك جلوه كند اين كثرات مستهلك ، و رؤ يت اين امورمضمحل است . وارستگان از حجب حقى و خلقى بلى ، كسانى كه از جذبه غيبيه به خود آمده و مقام ((صحو)) براى آنهاحاصل شده ، كثرت حجاب آنها نيست ، زيرا كه مردم چند طايفه اند: گروهى((محجوبانند)) چون ما بيچارگان فرو رفته در حجب ظلمانى طبيعت ؛ و گروهى((سالكانند))كه مسافر الى الله و مهاجر به سوى درگاه قدسند؛ و گروهى((واصلانند)) كه از حجب كثرت خارج ، و اشتغال به حق دارند و از خلقغافل و محجوبند و از براى آنها ((صعق كلى )) و ((محو مطلق ))حاصل شده ؛ و يك گروه ((راجعان الى الخلق ))هستند كه سمت مكمليت و هادويت دارند چونانبياى عظام و اوصياى آنها - عليهم السلام - و اين طايفه با آنكه در كثرت واقع و بهارشاد خلق مشغولند، كثرت حجاب آنها نيست و از براى آنها مقام برزخيت است . بنابراين ((اياك نعبد و اياك نستعين )) به حسب حالات اين طوايف فرق مى كند. پس از مامحجوبان صرف ادعا و صورت است . پس ، اگر تنبه بر حجاب خود پيدا كنيم ونقصانخود را دريابيم به هر اندازه كه از نقصان خود مطلع شويم عبادت ما نورانيت پيدا كند ومورد عنايت حق تعالى شود. و از سالكان به اندازه قدم سلوك نزديك به حقيقت است . و ازواصلان نسبت به رؤ يت حق ، حقيقت است و نسبت به رؤ يت كثرت ، صرف صورت و جرىبر عادت است . و از كاملان صرف حقيقت است ، پس آنها نه حجاب حقى دارند و نه حجابخلقى . آداب الصلوة - صفحه : 281 -282 جنبه الهى همه اعمال انبيا انبيا اينطور بودند كه معاشرت هايشان هم جنبه الهى داشته است ، ازدواج هايشان هم جنبهالهى داشته ، همه چيزهايشان ، هر جهتى كه ما به نظرمان يك جهت مادى حيوانى است آنهااين جنبه را انسانى ، اين جنبه را الهى كرده اند. اگر جنگ مى كنند، جنگ هايشان الهى استوبراى اوست ، اگر صلح مى كنند، صلحشان هم الهى است و براى اوست درمقابل طاغوت ، يك جنبه الهى در مقابل طاغوت است . طاغوت همه چيزش مادى است ، شيطانى است ، معنويات را هم مى كشد طرف ماديات و طرفدنيا، لكن آنها كه تابع دستورات الهى هستند، همين مادياتى كه همه از آن استفاده مى كنندهمين ماديات را با يك صورت معنويت به آن مى دهند، با جنبه معنويت به اينها نگاه مىكنند، همه عالم را به جنبه الهيت نگاه مى كنند، همه را مظاهر خدا مى دانند. صحيفه نور جلد:7 صفحه :59 - 60 - تاريخ سخنرانى :16/3/58. عامل نستوهى و استقامت انبيا آن عملى كه الهى باشد و انگيزه اى جز الوهيت نداشته باشد،مثل اعمالى كه انبيا - عليهم السلام در تبليغات خودشان انجام مى دادند، ايناعمال طورى است كه هيچ انگيزه اى ندارد الا خداى تبارك و تعالى . و لهذا انبياى بزرگدر عين حالى كه دراين تبليغشان و در اين ارشادشان آنقدر زحمات رامتحمل مى شدند، هيچ يك از اين زحمات آنها را از آن عملى كه داشتند سست نمى كرد و بايدگفت كه هيچ يك از آن زحماتى كه ما و به حسب انگيزه هاى بشرى به نظر مى آيد كهزحمت است ، براى آنها اينطور نبود براى اينكه روى آن مقصدى كه آنها حركت مى كردند وعمل مى كردند، آن مقصد به قدرى بزرگ بود و به قدرى عالى بود كه تمام زحماتىكه براى آن مقصد متحمل مى شدند، به نظرشان زحمت نبود، مقصد نظر بود؛ و لهذا مىبينيد كه تمام عمرشان را انبيا صرف مى كردند در همان مقصدى كه داشتند و يك قدم عقبنمى گذاشتند و هيچ تزلزلى در روح آنها حاصل نمى شد. بيانات امام در جمع گروهى از دانشجويان - صحيفه نور جلد:13 صفحه : 257 تاريخسخنرانى :6/8/59. حركت براى خدا و تكيه بر خدا انبيا با دست خالى مى آمدند كارهاى بزرگ مى كردند. پيغمبر اكرم چى بود؟ خوب ! يكشبانى بود در مكه ، همه هم با او مخالف بودند و اذيتش هم مى كردند و چه مى كردندمنتها چيز بود؛ اما اين يك شبان پا شد يك همچو كارى كرد كه حالا دنيا را اينطور كرده .حضرت عيسى هم همين طور، حضرت موسى هم يك شبانى بود آن هم اينطور، حضرتابراهيم هم همين طور، يكى بودند اينها خودشان ، لكن جمع بودند، يك ملت بودند هر يكىشان ، يعنى همه چيز داشتند و عمده همان است كه نقطه اتكا خدا بوده است ، براى خدا بوده، حركت براى خدا، سيرالى الله تعالى بوده ، سيرالى الله تعالى چون بوده استهركارى كه مى كردند الهى بوده . بيانات امام در جمع مردم و مسئولان كشورى - صحيفه نور جلد:19 صفحه : 257 -تاريخ سخنرانى :19/9/64. پيروزى انبيا در راه انسانيت انبيا - عليهم السلام پيروز بودند، در آن راهى كه راه مستقيم انسانيت است پيروز بودند،ولو اينكه كشته شده اند، ولو اينكه آتش زدند بعضى شان را، ولو اينكه به زحمتانداختند آنها را، لكن در آن راهى كه راه انسان بود همه آنها پيروز بودند درمقابل آنهايى كه طاغوت بودند. فرعون ها وامثال آنها در اين راه شكست خوردند، در راهى كه راه انسان است ، آنها شكست خوردند، اصلشدر اين راه نيامدند. دشمن هاى انسانيت و اسلام اصلش شم اين معنا را نكردند كه يك چيزديگر غير از اين حيوانيت و غير از اين طبيعت هم هست . آنهايى كه فهميدند كه مقصد، مقصدالهى بايد باشد و ما از خداييم و به او رجوع مى كنيم ((انالله و انا اليه راجعون))(112) ما از خداييم ، ما كارى انجام نمى دهيم ، ما همان چيزهايى كه خدا به ما داده استدر راه خودش ، اگر چنانچه مثل انبيا هم فرض كنيد، يا در طريق انبيا هم باشيم ، اينكوردلى است كه انسان خيال كند من يك كارى كردم . بيانات امام در اعضاى شوراى عالى انقلاب - صحيفه نور جلد:13 - صفحه :132.تاريخ سخنرانى :6/8/59. نگاه غير استقلالى به اسباب و ابزار آنان عليهم صلوات الله و سلامه - براى مقاصد الهى و انسانى همه كوششهاى لازم را مىفرمودند اما نه مثل ما كوردلان كه با استقلال ، نظر به اسباب داريم ، بلكه هر چيز رادر اين مقام كه از مقامات معمولى آنان است از او -جل و علا - مى دانستند و استعانت به هر چيز را استعانت به مبداء خلقت مى ديدند و يك فرقبين آنان و ديگران همين است . من و تو و امثال ما با نظر به حق و استعانت از آنها، از حقتعالى غافل هستيم و آنان استعانت را از او مى دانستند به حسب واقع گر چه در صورت ،استعانت به ابزار و اسباب است و پيشامدها را از او مى دانستند گرچه در ظاهر نزد ماهاغير از آن است و از اين جهت از پيشآمدها هر چند ناگوار به نظر ما باشد، در ذائقه جانآنان گوارا است . صاحب روح با ثبات و طماءنيه انبياى عظام يك تنه در مقابل پندارهاى جاهلانه يك جهان قيام و نهضت مى كنند، و از تنهايىخود و زيادى جمعيتهاى مخالف ، هيچ خوف و وحشتى به خود راه ندهد و بر همه پندارهاىبيخردانه چيره شوند و تمام عادات و اطوار جهانيان را پايمان كنند و آنها را به رنگ خوددر آورند. اين روح با ثبات ، با طماءنينه است كه جمعيتهاى كم را درمقابل گروههاى انبوه حفظ مى كند و بر ممالك بزرگ عالم با عده وعده معدود، مسلط و چيرهمى كند. بيانات امام در جمع مردم و مسوولان كشورى - نقطه عطف صفحه : 27 - 29. تاريخ6/8/59. شرح حديث عقل و جهل - صفحه :258 پشبرد مكتب ، تنها هدف پيامبران انسان بايد توجه به خدا داشته باشد و خودش را در مكتبش فانى كند، هى نگويد من ،بگويد مكتب من . هر وقت مى گوييد، ((مكتب من )) بگوييد. از پيغمبرها بشنويد اين مطلبرا، از اولياى خدا تعليم بگيريد كه هميشهدنبال مكتب بوده اند، نه دنبال خودشان ، نه خودشان زرق و برق دنيايى داشته اند و نهاينقدر توجه به نفس داشتند كه من چه كردم و من چه كردم . بيانات امام به مناسبت روز قدس - صحيفه نور جلد:12 صفحه : 277 - تاريخسخنرانى :15/5/59. جنگ براى نشر توحيد انبيا كه جنگ مى كردند با مخالفين توحيد، مقصدشان اين نبود كه جنگ بكنند و طرف را ازبين ببرند، مقصد اصلى اين بود كه توحيد را در عالم منتشر كنند، دين حق را در عالم منتشركنند. آنها مانع بودند اينها مى ديدند كه اين مانع را بايد برداشت و به مقصد رسيد. بيانات امام در جمع گروهى از بانوان اهواز - صحيفه نور جلد:7 صفحه :44. تاريخسخنرانى :11/3/58. جنگ و صلح براى خدا سيره انبيا از اول تا آخر (اين ) بوده است كه جنگ و صلحشان براى خدا بوده است ، هيچپيغمبرى جنگ نكرد الا براى خدا. و صلح نكرد الا براى خدا. پيام امام به مناسبت سال نو - صحيفه نور جلد:21 صفحه :106. تاريخ سخنرانى:29/12/67. قيام در مقابل طاغوت ، فروتنى در برابر مستضعفان سيره انبيا براى اين بوده است كه در مقابل طاغوت محكم مى ايستادند و درمقابل ضعفا و فقرا و مستضعفين و مستمندان فروتن بودند...كسى كه توجه دارد به اينكهقدرت هر چه هست مال خداى تبارك و تعالى است و ديگران هيچ نيستند، اين ديگر نمىتواند خاضع بشود در مقابل يك قدرتمندى . بيانات امام در ديدار با اعضاى هياءت دولت - صحيفه نور جلد:16 صفحه :268 -تاريخ سخنرانى :7/6/61. شفا دهندگان قلوب و ارواح انبيا - عليهم السلام - نيز براى شفاى جسمانى نيامده بودند، گرچه شفا مى دادند، آنهااطباى نفوس و شفا دهندگان قلوب و ارواحند. آداب الصلوة - صفحه : 205. طبيب جانها، مربى روحها الانبياء اطباالنفوس و مربى الارواح و مخرجها من الظلمات الى النور و من النقص الىالكمال .(113) طلب و اراده صفحه : 155. اصلاحگران جامعه ، اطباى نفوس انبيا بنايشان بر اين بود كه دست به شمشير نبرند الا براى آنها كه علاجى ندارند جزشمشيرو فاسد مى كنند جامعه را، آن كه فاسد مى كند جامعه را و دست از فسادشبرنخواهد داشت او را بايد از جامعه جدا كرد و يك غده سرطانى است كه جامعه را فاسد مىكند - جنگ - انبيا مثل يك طبيبى بودند، آنها كه مى خواستند اصلاح كنند جامعه را. اگر يكطبيبى آمد و غده سرطانى را، چاقو را در آورد و شكم را پاره كرد و غده سرطانى را درآورد، شما فرياد مى زنيد كه شكم مردم را پاره كردى ، جانى هستى ؟! نه ، احترامش مىكنيد و اجر هم به او مى دهيد و دستش را هم فرض كنيد مى بوسيد و خيلى همخوشحال مى شويد براى اينكه اين شكم را پاره كرده ؛ اما براى درآوردن غده سرطانىكه اين را به هلاكت مى رساند. انبيا اينطور بودند. انبيا در عين حالى كه خداى تبارك وتعالى مى فرمايد: ((كه چرا اينقدر خودت را به زحمت مى اندازى ، چرا اينقدر خودت رامى خواهى بكشى كه اينها ايمان نميآورند))(114)، آنقدر عاطفه داشته است و آنقدردلش ميخواسته است كه مردم صالح بشوند، خوب بشوند، لكن وقتى كه مى ديد كهفلان جمعيت اگر باشند مردم را به فساد مى كشند شمشير او همان چاقوى طبيب است ، اوطبيب عالم است و طبيب جامعه است و جامعه را بايد با حسن نيتى كه دارد اصلاح بكند. بيانات امام در جمع نمايندگان مجلس - صحيفه نور جلد:14 - صفحه :23 - تاريخسخنرانى :4/11/59. صاحبان اسرار الهى فامتثلوا و اعربوا عن ما شاهدوا لكن بلسان التشويق و الايماء الجامع بين الكتم والافشاء وفاء لحقوق الحكمة . فان الانبياء - عليهم السلام - صاحب الاسرار و ليس من شاءنهم افشائها لدىالاءغيار، ولذا تريهم فى اظهار المعارف كان لسانهم غير لسان الحكماء، والمحقون ايضاتابع لهم فى ذلك .(115) تعليقات على شرح - صفحه :217 فصوص الحكم
|
|
|
|
|
|
|
|