اگرچه شعرهاى زيادى از شهيد ثانى تاكنون به ما نرسيده است تا درباره آنهابهداورى بنشينيم و آنها را به گونه اى جامع و عميق ارزيابى كنيم ؛ لكن ابيات اندكى كهنويسندگان شرح حال شهيد، آنها را دست به دست گرداندند تا در اختيار ما قرارگرفته است نمايانگر فزونمايگى او در شاعريت و حاكى از تمتع وى ازتخيل و اوج گيرى او در افقهاى دوردست ، و توانائى گسترده و بدون تكلف وى برآفرينش سخنان منظوم مى باشد.
اشعار شهيد داراى تعابيرى روان و مطلعى زيبا و شيوائى بيان ، و آرى ازاستعمال واژه ها و تعابير ناماءنوس است .
او اشعارى در جهت اهداف متنوعى انشاء كرده است كه از آنجمله هدفها و مطالب علمى است ؛چنانكه از منظومه وى در علم نحو - ضمن برشمردن آثارش - ياد كرديم .
از خلال اشعار اندكى كه از شهيد ثانى به يادگار مانده چنين برمى آيد كه وى بهمناسبت موقع و بر حسب نياز به مطلبى ، درباره آن شعر مى گفت و تمام فرصتهاى خودرا مانند شاعران حرفه اى در اختيار شعرگوئى قرار نمى داد؛ چون وى آنچنان فارغالبال نبوده كه بتواند در هر فرصتى بدين امر روى آورد. فقط آنگاه شعر مى گفت كهعواطف و قضيه اى را ايجاب مى كرد، و در چنين شرائطى بود كه شاعريت بر او چيره مىگشت و ابياتى چند را به رشته نظم مى آورد.
اينك نمونه هائى از اشعار وى به نظر مطالعه كنندگان محترم مى رسد.
وقتى شهيد ثانى در سال 943 ه ق .، به زيارت نبى اكرم (صلى الله عليه و آله )توفيق يافت ، اشعار زير را انشاء كرد:
(( صلوة و تسليم على اشرف الورى
|
و من فضله ينبو عن الحد و الحصر
|
و من قدر قى السبع الطباق بنعله
|
و عوضه الله البراق عن المهر
|
شفاها و لم يحصل لعبد و لاحر
|
يكل لسانى عنه فى النظم و النثر
|
و ماذا يقول الناس فى مدح من اتت
|
مدائحه الغراء فى محكم الذكر
|
بعب ء ذنوبى جمة اثقلت ظهرى
|
و روح الرجامع ضعف نفسى و مع فقرى
|
و من عادة العرب الكرام بوفذهم
|
اعادته بالخير و الحبر و الوفر
|
و جادو بلا وعد مضى لنزيلهم
|
فكيف و قد اوعدتنى الخير فى مصر
|
فحقق رجائى سيدى فى زيارتى
|
بنيل منائى و الشفاعة فى حشرى )) |