(شـايـد مـراد از تـعـبـيـر بـه فـرزنـد پـيرو بودن باشد،چـنـانـچـه فـرزنـد بـه هر طرف كه ما در مى رود دنباله رواوسـت . مـى فـرمايد: هر طريقى كه به سوى آخرت مى رودشـمـا آن طـريـق را بـرويـد) پـس بـه تحقيق كه هر فرزندپـيرو مادرش مى باشد، و به درستى كه دنيا كوچ كرده ومى رود و آخرت زينت كرده به سوى شما مى آيد. و اكنون دراين دنيا شما در روز عمل مى باشيد و حسابى در كار نيست وبه همين زودى ها در روز حساب واقع مى شوند كه در او جاىعمل نيست . و قـال صلى الله عليه و آله : ايها الناس لا تغروا فانالله لو اهمل سيئا لاهمل الذرة و الخردلة و البعوضة . پـيـغـمبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: اى مردم مغرورنـشـويـد، پـس بـه درسـتـى كـه حق تعالى شاءنه اگر دراعـمـال بـنـدگـان مـسـامـحـه و اهمال مى فرمود هر آينه ذره وخـردل و بـعـوضـه را صـرف نـظـر واهمال مى فرمود. ايـن سـه كـلمـه اشـاره بـه سـه آيـه از قـرآن كـريـم است :اول آيه ـ فـمـن يـعـمـل مـثـقـال ذرة خـيـرا يـره و مـنيعمل مثقال ذرة شرا يره (128) پـس آن كـس كه به قدر سنگينى ذره خير و خوبى كند آن راخـواهـد ديـد و كـسـى كـه به اندازه سنگينى ذره شر و بدىنمايد آن را خواهد ديد. دوم آيـه و نـضـع الموازين القسط ليوم القيمة فلا تظلمنـفـس شـيـئا و ان كـان مـثـقـال حـبـة مـنخردل اتينا بها و كفى بنا حاسبين (129) در قـيـامـت مـيزانهاى عدل به پا مى كنيم و به هيچ كس ظلمىنمى شود و اعمال اوكم يا زياد خوب يابد سنجيده مى شود.و گـرچـه در كمى و كوچكى به مقدار سنگينى دانه خشخاشبـوده بـاشـد آن را بـه معرض حساب مى آوريم و ما كافىهستيم براى رسيدگى به حساب بندگان . سـوم ـ آيـه ان الله لا يـسـتحيى ان يضرب مثلا ما بعوضةفما فوقها(130) خـداى مـتـعـال حـيـا نمى فرمايد كه براى توضيح حق ، بهاشـيـاء و چـيـزى هـاى كـوچـك مـانـنـد پـشـهمثل بزند. و قـال ابـن مـسـعـود: انـمـا اقـسـم فـى الدنـيـااجـال مـنـقـوصـة و اعـمـال مـحفوظة و الموت ياءتى بغتة فمنيـزرع خـيرا يحصد زرعه رغبة و من يزرع شرا يحصد زرعهرهبة و من اعطى خيرا فالله اعطاه و من وقى شرا فالله وقاهالمـتقون سادة و الفقهاء قادة و مجالستهم زيادة و لو لم يكنفينا الا حبنا لما ابغض الله و هى الدنيا لكفى به ذنبا. ابـن مـسـعـود گـويـد: ايـن اسـت و جـز ايـن نـيـسـت كـه خـداىمـتـعـال جـلت عـظـمـته تقسيم فرمود در دنيا مدتهاى كوتاه وكـارهـاى مـحـفـوظ و ضبط شده و مرگ ناگهان مى رسد. پسكـسـى در دنـيـا كـشـت خـوب كـرده آنـچـه را كـشـتـه از روىميل و رغبت و خوشنودى درو مى كند. و آن كسى كه در دنيا كشتاو شـر و فـتـنـه و گناه و فساد باشد از روى ترس و بيمدرو مى كند و نمى داند چه سرنوشت شومى براى او هست ، وبه هر كس خيرى داده شد بداند كه از طرف خداست و او عطافرموده . و هر كس از هر گونه شر و فتنه نگاه داشته شدخـداسـت كـه او را نـگـاه داشـتـه اسـت .اهـل تقوى بزرگان و بزرگوارانند. و فقهاء كسانى هستندكـه بـندگان را به سوى رحمت خدا رهبرى مى كنند و هر كسبـا آنـهـا نـشـسـت از آنها استفاده مى كند و بر زيادتى علم وحـكـمت سرفراز مى شود، و اگر در ما نبود مگر يك گناه هرآينه براى گناهكارى ما كافى بود و آن دوست داشتن ما استچيزى را كه خدا دشمن مى دارد، يعنى دنيا را. و قـد قال النبى صلى الله عليه و آله : حب الدنيا راءسكـل خـطـيـئة و مـفـتـاح كـل سـيـئة و سـبـب احـبـاطكـل حـسـنـة و العـجـب ان الله تـعـالىيـقـول : انـمـا امـوالكـم و اولادكـم فـتـنـة (131)، و الناسيـجـمـعـونـها مع علمهم انهم مفارقوها و محاسون عليها. و لقداحسن من قال فيها شعرا:
باب سوم : در مذمت دنيا قال :
و قال :
و روى انـه وجـد عـلى بـاب مـديـنـه يـابـن آدم غـاقـصالفـرصـه عـنـد امـكـانـهـا و كـل الامـور الى مـدبـرهـا و لاتـحـمـل عـلى نـفـسـك هـم يـوم لم ياءتك فانه ان يكن من اجلكيـاءتـى الله فيه برزقك و لا تكن عبره للناظرين و اسوهبـالمـغـروريـن فـى جـمـع المـال عـلىالمـال فـكم من جامع لبعل حليلته و تقتير المرء على نفسهتوفير لخزانه غيره . نـقـل شـده كـه بـر دروازه شـهـرى اين كلمات يافته شد: اىپـسـر آدم هـرگـاه امـكان پيدا كردى به قرص نانى به آناكتفا كن . و امور را به مدبران واگذار. و امروز غم فردا رانـداشـتـه بـاش . اگـر فـردا از عـمـر تـو بـاشـد خـداونـدمـتـعـال روزى تـو را خـواهـد رسـاند. و خود را عبرت ديگرانقـرارمـده و روش مـغـروريـن را در پـيـش نـگـيـر كـهامـوال را بـالاى يـكـديـگـر جمع آورى كنى . پس چه بسياركـسـانـى كـه جـمـع مى كنند براى شوهر زن خود كه بعد ازمـرگ او بـه شـوهـر رود و آن اموال در اختيار آن شوهر قرارداده شـود. و هـر كس بر خود در امر معيشت سخت گيرى كند اوخزانه مال ديگرى را پر كرده است . و قـالالخـليـل . انـما يجمع المرء المال لاحد ثلثه كلهم اعدائه امازوج امـرءتـه او زوجـة ابـنـه او زوج بـنـتـهفـمـال المـرء لهـؤ لاء ان تـركـهفـالعـاقـل الناصح لنفسه الذى ياخذه معه زادا لآخرته و لايؤ ثر هولاء على نفسه . شعر:
و لابى العتاهيه
و قال ايضا:
و قال :
و قال آخر:
و قـالرسـول صـلى الله عـليه و آله : لا تخالفوا على الله فىامـره فـقـالوا و مـا ذاك يـا رسـول اللهقال تسعون فى عمران دار قد قضى الله خرابها. پـيـغـمـبـر صلى الله عليه و آله فرمود: در امر خدا مخالفتنـكـنـيـد و بـر خـلاف رفـتـار نـنـمـايـيـد! عـرض كـردند: يارسـول الله مراد از اين فرمايش چيست فرمود: شما سعى مىكـنـيـد در آبـاد و مـعـمـور كـردن خـانـه اى كـه خـداىمتعال حكم به خرابى آن نموده است . و كـان عـلى بـن الحـسـيـن زيـن العـابـديـن عليهما السلاميتمثل بهذه و يقول :
و قـال النـبـى صـلى الله عـليـه و آله : ان الله تـعالىجـعـل الدنـيـا دار بـلوى و الاخـرة دار عـقـبـىفـجـعـل بـلوى الدنـيـا لثواب الآخرة سببا و ثواب الآخرة منبـلوى الدنيا عوضا فياءخذ ليعطى و يبتلى ليجزى و انهاسـريـعـة الزوال و شـكـبـة الانـتـقـال فاحذروا حلاوة رضاعهالمـرارة فـطـامـهـا و اهـجـروا لذيـذ عـاجـلهـا لكـرامة آجلها و لاتواصلوها و قد قضى الله اجتنابها و لا تسعوا فى عمرانهاو قـد قـضـى الله خـرابـهـا فـتـكـونـوا بسخطه متعرضين ولعقوبته مستحقين . و قال الشاعر:
ايـن خـانـه خـانـه بـلاهـا و مـصيبتهاست و جاى مبتلا شدن بهفـراق دوستان است . هنوز ابتلاى من به فراق دوستى تمامنـشـده كـه مـبـتـلا بـه فـراق دوست ديگر مى گردم . و اگرهـزارها سال با دوستان انس داشته باشى عاقبت جدايى استو تو اول كسى هستى كه از آنها جدا مى شوى . باب چهارم : در ترك دنيا روى عـن النـبـى صـلى الله عـليـه و آله انـهقـال : النـاس فـى الدنـيا ضيف و ما فى ايديهم عارية و انالضيف راحل و ان العارية مردودة الا و ان الدنيا عرض حاضريـاكل منها البر و الفاجر والاخرة وعد صادق يحكم فيه ملكعادل قاهر فرجم الله من نظر لنفسه و مهد لرمسه و حبله علىعاتقه ملقى قبل ان ينفد اجله و ينقطع امله و لا ينفع الندم . از پـيـغمبر صلى الله عليه و آله سلم : چنين رسيده است كهفـرمـود: مـردم در دنـيـا به منزله ميهمانانند و آنچه از لوازمدنـيـا در دسـت آنـهاست امانت است و بالآخرة ميهمان بايد كوچكـنـد و امـانـت هـم رد شـود. آگـاه بـاشـيـد دنـيا سفره اى استگـسـتـرده كـه خـوب و بـد از آن مى خوردند و آخرت وعده اىاسـت راسـت كـه حـاكـم در آن سـلطـانعادل مسلطى است . پس خدا رحمت كند آن كس را كه درباره خودبـيـنـديـشـد و تـهـيـه قـبـر خـود را درحال آزادى و اختيار ببيند پيش از آن زندگانى او تمام شود ومدت آرزوهاى او به پايان رسد و در آن وقت ديگر پشيمانىبه او نفعى نرساند. فقال الحسن عليه السلام : من احب الدنيا ذهب خوف الآخرة منقـلبـه و مـن اراد حـرصـا عـلى الدنـيا لم يزدد منها الا بعدا وازداد هـو مـن الله بـغـضا و الحريص الجاهد و الزاهد القانعكـلاهـمـا متوف اكله غير منقوص من رزقه شيئا فكلام التهافتفـى النـار و الخـيـر كله فى صبر ساعة واحدة تورث راحةطـويـلة و سـعادة كثيرة و الناس طالبان طالب يطلب الدنياحـتى اذا ادركها هلك و طالب يطلب الآخرة حتى اذا ادركها فهوناج فائز. و اعلم ايها الرجل انه لا يضرك ما فاتك من الدنياو اصابك من شدائدها اذا ظفرت بالآخرة و لا ينفعك ما اصبت منالدنيا اذا حرمت الآخرة . از حـضـرت امـام حـسن مجتبى عليه السلام رسيده كه فرمود:كـسـى كـه دنـيـا را دوسـت دارد خـوف آخـرت ازدل او مـى رود. و كـسى كه زياد براى دنيا حرص بزند غيراز دورى از دنـيـا بـهـره نمى برد و سبب مى شود كه بسيارمـورد بـغـض و عـداوت خدا قرار گيرد. و آن كس كه با جديتبراى دنيا حرص مى ورزد و آن كس كه با قناعت و زهد اوقاتطى مى كند هر دو رزق مقرر خود را كاملا دريافت خواهند كردو چـيـزى از رزق زاهـد قـانـع كم نخواهد شد. و آن حريص دراثـر فـعـاليـت بسيار و گفتار شر خود را مستحق آتش خواهدكـرد. و تـمـام خير در اين است كه زندگى دنيا را به آخرتسـبـب راحـتـى طولانى تو شود آخرت و سعادت بسيار در آنعالم نصيب تو گردد. و مردم در طلب كردن دو دسته اند: يكدسته دنيا را طلب مى كنند تا وقتى كه به آن رسيدند سببهـلاك آنـها مى گردد. و يك دسته طالب آخرتند كه وقتى آنرا درك كردند سبب نجات و رستگارى آنها فراهم مى گردد.و بـدان اى مـرد كـه اگر به آخرت دست يافتى و آن را بهدسـت آوردى آنـچـه از دنـيـا از تو فوت شود و آنچه شدائددنـيـا بـه تـو بـرسـد ضـررى متوجه تو نشده ، و اگر ازمـقـامـات و درجـات آخرت محروم شدى آنچه از منافع دنيا بهتو برسد براى تو فايده نخواهد داشت . و كـتـب عـمـر بن عبدالعزيز الى الحسن البصرى عظنى .فـكـتـب اليـه ان راءس مـا يـصـلحك الزهد فى الدنيا و الزهدبـاليـقـيـن بـالفـكـر و الفـكر هو الاعتبار فاذا فكرت فىالدنيا لم تتخذها اهلا ان تنفع نفسك بجميعها فكيف ببعضها ووجـدت نـفـسـك اهـلا ان تـكـرمـهـا بـهـوان الدنـيـا و اذكـرقـول الله عـزوجـل : و كـل انـسـان الزمـنـاه طائرة فى عنقه ونـخـرج له يـوم القـيـمـة كتابا يلقيه منشورا.(132) فلقدعـدل عـليـك مـن جـعـلك حـسـيبا على نفسك لقوله تعالى : اقراكتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا.(133) عمربن عبدالعزيز به حسن بصرى نوشت كه مرا موعظه كن! پـس بـراى او نـوشـت كـه : بـزرگـترين چيزى كه تو رااصـلاح مـى كند زهد در دنيا است . و زهد به وسيله يقين پيدامـى شـود و يـقـيـن بـه سـبـب فـكـرحـاصـل مى گردد. و فكر عبارت است از عبرت گرفتن . پسزمـانى كه در امور دنيا فكر كردى آن را شايسته نمى دانىاگـرچـه تـمـام آن در اختيار تو باشد و به نفع تو باشدچـه رسـد بـه ايـن كـه بـعضى از آن را مالك باشى . و مىدانـى كـه گرامى داشتن نفست به اين است كه دنيا را خوار وبـى مـقـدار بدانى و به ياد بياور آيه كريمه قرآن را كهخـداى مـتـعـال مى فرمايد: و هر انسانى را نامه عملش را بهگـردنـش آويزان خواهيم نمود و خارج مى كنيم با او در قيامتكـتـابـى كـه مـى بـيـنـد آن را گـشـوده . و خـداىمـتـعـال بـا تـو بـه عدالت رفتار فرموده كه تو را محاسببـرخـوردت قـرار داده و مـى فرمايد: بخوان كتاب خود را وبس است كه تو خود حساب خود را بنمايى . و قـال : لقـد صـبـحت فى الدنيا اقواما كانوا و الله قرةعـيـنـهم فى الصلوة و كلامهم شفاء الصدور و كانوا و اللهفـى الحـلال ازهـد مـنـكـم فـى الحـرام و كـانـوا عـلىالنـوافل اشد محافظة منكم على الفرائض و كانوا و الله منحـسـنـاتـهـم و مـن اعـمـالهـم الحـسـنـة ترد عليهم اكثر وجلا مناعـمـالكم السيئة ان تعذبوا بها و كانوا و الله يخافون منحـسـناتهم ان يظهر اشد خوفا منكم من سيئاتكم ان تشهروا وكانوا و الله يستترون حسناتهم كما تستترون انتم سيئاتكمو كـانـوا مـحـسـنـيـن فـهـم مـع ذلك يـبـكـون و انـتم تسيئون وتـضـحـكـون فـانا لله و انا اليه راجعون ظهر الجفا و قلتالعـلمـاء و تـركـت السـنـة و هـجـر الكـتاب و شاعة البدعة وتعامل الناس بالمداهنة و تقارضوا الثنا ذهب الناس و بقىحـثـالة مـن النـاس و لتـبـكوا ان تدعوا فلا تجابوا و يظهرعـليـكـم ايـدى المشركين فلا تغاثوا فاعدوا الجواب فانكممـسـئولون و الله لو تـكـاشـفـتـم مـا تدافنتم فاتقوا الله وقـدمـوا فـضـلكـم فـان مـن كان قبلكم كانوا ياخذون من الدنيابـلاغهم و ياءثرون بفضل ذلك اخوانهم المؤ منين و مساكينهمو ايـتـامـه و اراملهم فانتبهوا من رقد+تكم فان الموت فضحالدنيا و لم يجعل لذى عقل فرحا. فرمود: به تحقيق در دنيا كسانى صبح كردند كه نور چشمآنـهـا در نـمـاز بـود و كـلام و گـفتار آنها سبب شفاى دردهاىدرونـى و روحـى بـود. و آنـهـا درحلال بيشتر احتياط مى كردند از شما در حرام و بر مستحباتبـيـشتر مواظبت داشتند از شما بر واجبات و قسم به خدا آنهااز عـباداتشان بيشتر مى ترسيدند از شما بر كارهاى بد وگـنـاه . و مـى تـرسـيدند كه براى تقصير در انجام عباداتمـعـذب بـشوند و شما بر انجام گناهان چنين نمى ترسيد. وآنـهـا از ظـاهر شدن كارهاى خويشان بيشتر مى ترسيدند ازشـمـا از ظـاهـر شدن كارهاى بدتان كه مى ترسيد به آنهامـشـهـور شـويد. آنها به خدا قسم كارهاى خوبشان را پنهانمـى كـردنـد چـنـانچه شما كارهاى بدتان را. و آنها نيكوكاربودند و با اين حال گريه مى كردند و شما كارهاى بد مىكنيد و مى خنديد. فانا لله و انا اليه راجعون . و جفا و ستمظـاهر گرديده و علما كم شده اند. و سنت و دستورات پيغمبرو آل او ترك شده و از كتاب خدا و قرآن كريم دورى مى كنند.و بـدعـتـهـا و كارهاى خارج از دين شايع شده . و مردم غيرتديـن را از دسـت داده و بـا مـداهـنـه و چـاپـلوسـى با يكديگررفـتـار مى كنند، يعنى اين يكى در موقع لازم بدون حقيقت ازآن ديگرى مدح و ثنا مى گويد تا در وقت ديگر او هم مدح اورا گـويـد و اصلا مقيد نيستند كه آنچه مى گويند حقيقت دارديا نه . و مردمى بودن از دست رفته و تفاله اى بيش از مردمبـاقى نمانده . و بايد به حال خود گريه كنيد كه دعا مىكنيد به اجابت نمى رسد و دشمنان و كفار و مشركين بر شمامـسـلط شـده انـد و كـسـى به فرياد شما نمى رسد. بدانيدايـنـهـا همه را از شما سؤ ال خواهند كرد پس جواب مهيا كنيد.بـه خـدا قـسـم اگر پرده برداشته شود و شما آن چنان كههـسـتـيـد ظـاهـر شـويد براى دفن و به خاك سپردن يكديگراقـدام نـخواهيد كرد. پس از خدا بترسيد و زيادى مالهاى خودرا پـيـش فرستيد به تحقيق كسانى كه پيش از شما بودندبه قدر كفايت از دنيا اكتفا مى نمودند و آنچه بيشتر داشتندبـه بـرادران ديـنى و فقراء غفلت بيدار شويد. به تحقيقمـرگ سـبـب رسـوا شـدن اهـل دنياست و براى هيچ صاحب عقلىخوشنودى باقى نمى گذارد. و اعـلمـوا انـه مـن عـرف ربه احبه فاطاعه و من عرف عداوةالشيطان عصاه و من عرف الدنيا و عذرها باهلها زهد فيها و انالمؤ من ليس بذى لهو و لا غفلة و انما همته التفكر و الاعتبارو شـعـاره الذكـر قـائمـا و قـاعـدا و عـلىكل حال نطقه ذكر و صمته فكر و نظره اعتبار لانه يعلم انهيـصـبـح و يـمـسـى بـين اخطار ثلثة اما ببلية نازلة او نعمةزائلة او مـيـتـة قـاصـبـة و لقـد كـدر ذكـر المـوت عـيـشكـل عـاقـل فـعـجـبـا لقـوم نـودى فـيـهـمبـالرحـيـل و هـم غـافـلون عـن التـزود و لقـد عـلمـوا انلكـل سـفـر زادا لا بـد مـنـه حـبـس اولهـم عـن آخرهم و هم لاهونساهون . و روى فـى قوله تعالى : و آتيناه الحكم صبيا(134)، عنيـحـيـى عـليـه السـلام انـه كـان له سـبـع سـنـيـنفـقـال له الصـبـيـان امـض مـعـنـا نـلعـب .فقال : ليس للعب خلقنا. و بدانيد به درستى كه آن كس كه خدا را شناخت او را دوستدارد پـس اطـاعـت مـى كـنـد او را و آن كـس كـه شـناخت دشمنىشـيـطـان را بـر خـلاف نظر او رفتار مى كند و فرمان او رانمى برد. و كسى كه دنيا و مكر و خدعه او را با اهلش دانستبـه او بـى مـيـل و بـى رغـبت مى شود. و به تحقيق كه مؤ منداراى لهـو و لعـب نـيـسـت و از خـود و عـاقـبـت كـار خـودغافل نمى شود. و جز اين نيست كه همت او فكر كردن و عبرتگـرفـتـن اسـت . و شـعـار او ذكـر اسـت . در هـرحـال ايـسـتـاده و نـشـسته گفتار او ذكر است و سكوت او فكراست و نظر و نگاه او عبرت است . زيرا مى داند كه هر صبحو شـام يـكـى از سـه خـطـر مـتـوجـه اوسـت : يـا بـلايـىنازل مى شود يا نعمتى از او گرفته مى شود يا مرگ او راغـافـل گـيـر مـى كـنـد. و بـه تـحـقـيـق كـه ياد مرگ عيش هرعـاقـل را مـكـدر كـرده است . پس عجب است از قومى كه در بينآنـهـا بـانـگ كـوچ كـردن زده شده و آنها غافلند از برداشتنتـوشـه و خـرجـى بـراى ايـن راه دور و دراز وحـال آن مـى دانـد هر سفرى را خرجى لازم است ، آخر آنها بهاول آنـهـا مـلحـق مـى شـونـد و آنـهـا درحال بازى و فراموشى به سر مى برند. روايـت شـده در ذيـل ايـن آيـه شـريـفـه : درحال كودكى مقام نبوت و پيغمبرى به حضرت يحيى داديم ،آن بـزرگـوار در سـن هـفـت سـالگـى بـود.اطـفـال به او گفتند بيا با ما بازى كن حضرت يحيى عليهالسلام در جواب اطفال فرمود : خلقت ما براى بازى نيست . و قـالامـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام فـىقـول الله تـعـالى : و لا تـنـس نـصـيـبـك مـن الدنيا،(135)قـال : لا تـنـس صـحـتك و قوتك و شبابك و غناك و نشاطك انتطلب الآخرة . و قـال اخـرون هـو الفـكـر مـن جـمـيـع مـا تملك لا تنس انه هونصيبك من الدنيا كلها لو ملكتها. امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـلى عليه السلام در معنى اين آيه كريمه :فراموش نكن نصيب و بهره خود را از دنيا، فرمود: فراموشمـكـن صـحـت بـدن و قـوت آن و جـوانى و غنى و بى نيازى ونشاط و آزادى افكار خود را كه با اينها آخرت را طلب كنى . ديـگـران در مـعـنـى آيـه كريمه گفته اند مراد اين است كه ؛فـكـر كـنى كه اگر جميع دنيا را مالك بودى نصيب و بهرهتـو از دنـيـا هـمـان اسـت كـه بـراى خـود پيش بفرستى و درآخرت ذخيره كنى . و قال على بن الحسين عليهماالسلام : اعظم الناس قدرا منلم يبال الدنيا فى يد من كانت . حـضـرت زيـن العـابـدين عليه السلام فرمود: بزرگترينمردم از حيث قدر و منزلت كسى است كه اهميت ندهد كه دنيا دردست چه كسى است . و قـال مـحـمـد بن الحنفيه : من كرمت نفسه عليه هانت الدنياعنده . محمد حنفيه پسر اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: كسى كهشخصيت خود را گرامى و محترم شمارد دنيا در نزد او خوار وبى مقدار باشد. و قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا يزداد الزمانالا شدة و العمر الا نقصانا و الرزق الا قلة و العلم الا ذهابا والخـلق الا ضـعـفـا و الدنـيـا الا ادبـارا و النـاس الا شـحـا والساعه الا قربا يقوم على الاشرار من الناس . پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: پيوسته زمان وروزگـار او بـه شـدت اسـت . و عـمـرهـا رو بـه نـقـصـان وكـوتـاهـى است . و رزقها رو به كمى است . و علم رو به ازبـيـن رفـتـن اسـت . و خـلق رو بـه ضـعـفـنـد، و دنـيـا درحـال ادبـار و گـذشـتـن اسـت . و مـردم درحال زيادتى بخلند و قيامت رو به نزديكى است و بر مردمشرور و بد به پا مى شود. و قـال : و كـان الكـنـز الذى تـحـت الجـدار عـجـبا لمن ايقنبـالمـوت كـيـف بـفـرح و عجبا لمن ايقن بالرزق كيف يحزن وعـجـبـا لمـن ايـقـن بـالنار كيف يذنب و عجبا لمن عرف الدنيا وتقلبها باهلها كيف يطئمن اليها. حـضـرت در بـاره گـنـجـى كـه خـداىمتعال در سوره كهف در قصه ملاقات و رفاقت حضرت موسىو خضر با يكديگر نقل مى فرمايد كه سه جريان پيش آمد وآخـرى آنـهـا بـنـا نـمـودن ديوارى بود كه خراب شده بود وحـكـمـت آن را چـنـيـن بيان فرمود كه اين از يتيمانى است و درزيـر آن گـنـجى است خواستم وقتى آنها بزرگ شدند از آنبـهره مند گردند فرمود: مراد از آن گنج لوحى بود كه درآن ايـن كـلمـات نـوشـتـه بود: عجب است از كسى كه يقين بهمرگ دارد چگونه خوشحال است . و عجب است از كسى كه يقينبـه رزق مـقدار الهى دارد چگونه حزن و اندوه در او پيدا مىشود. و عجب است از كسى كه يقين به آتش و عذاب قيامت داردچـگـونـه گـنـاه مـى كند. و عجب است از كسى كه شناخته استدنـيـا را و مـى بـيـنـد كـه چـگـونـه بـااهـل خـود رفـتـار مـى كند و هيچ چيز آن ثابت و برقرار نيستچگونه به آن اطمينان مى كند. و قـال رسـول الله صـلى الله عـليـه و آله : اذا احب اللهعـبـدا ابـتـلاه و اذا احـبة الحب البالغ افتناه فقالوا و ما معنىالافتناء قال لا يترك له مالا و لا ولدا و ان الله تعالى يتعهدعـبـده المـؤ مـن فـى نفسه و ما له بالبلاء كما يتعهد الوالدةولدها باللبن و انه ليحمى عبده المؤ من من الدنيا كما يحمىالطبيب المريض من الطعام .
|