(988: خطبه البيان) من الخطب المشهوره نسبتها الى ((امير المومنين عليهالسلام)) و لها نسخ مختلفه بالزياده و النقصان، و الاتم منها يقرب من الخمسمائه انشاها بالكوفه كما فى بعض روايتها او بالبصره كما فى بعض روايتها او بالبصره كما فى اخرى، لم يذكرها ((الرضى)) فى نهج البلاغه و كذا لم يذكره ابن شهر آشوب فى المناقب فى عداد خطبه الشهوره نعم، ذكر فيه من خطبه التى لا توجد النهج خطبه الافتخار - كما اشرنا اليها - و لعل المراد منها - هذه الخطبه - فان فى اولها ما يقرب من سبعين من اوصافه و خصاله بعنوان: انا كذا، انا كذا،... مفتخرا بذللك كله اولها: ((الحمدلله بديع السموات و فاطرها و ساطع المدحيات و قادرها، و موتد الجبال و تانحرها، و مفجر العيون و باقرها، و مرسل الرياح و زاجرها و ناهى العواصف و آمرها و مزين السماء و زاهرها، و مدبر الافلاك و مسيرها - الى ان قال: - سلمان رضى الله عليه فقام اليه سويد بن نوفل الهلالى من لفيف الخوارج - الى قوله: - انا آيه الجبار، انا حقيقه الاسرار - الى قوله: - انا باب الابواب، انا الابواب، انا مسبب الاسباب - الى قوله: - انا الاول و الاخر و الظاهر و الباطن)). و عند قوله: ((انا المخبر عن الكائنات)) ذكر كثيرا من الملاحم؛ و عند قوله: انا ابوالمهدى قام مالك الاشتر و ساله عن قيامه كما بعض نسخها و هكذا انا...، انا... الى ان صاح سويد بن نوفل و حلف فى ساعته. ثم قام مقداد بن الاسود الى آخر الخطبه المختلفه نسخها. و قد اورد الشيخ على البار جيبى اليزدى الحائرى فى كتابه به ((الزام الناصب)) المطبوع اخيرا بايران نسخ من هذه الخطبه ذكرت فى احديها اسماء اصحاب الحجه المهدى عليهالسلام. و ذكرت فى الاخرى اسماء ولاه الحجه على البلاد. و نقل احدى تلف النسخ عن الدرالمنظم فى الرالانهلم تاليف محمد بن طلحة الشافعى (المتوفى 652 ه) و نقل الشيخ سراج الدين حسن بعضها عن ((الدرالمنظم)) ايضا يوجد نسخه منها فى ((الرضويه)) كتابتها (729) مع خطبه الاقاليم كما مر، و نسخة اخرى بخط ((درويش على به جمال الدين الهترى)) كتبت فى (923) فى (55 ورقه من وقف (ابن خاتون) من (1067) فى الرضويه ايضا. و اورد السيد المشبر تمام هذه الخطبه فى رسالته ((علامات الظهور)) و جمله من فقراتها مذكورة فى ((مشارق انوار اليقين)) للبرسى؛ لكن من غير ان يسميها بخطبة من سرحه لحديث الغمامه. و شرح المحقق القمى (المتوفى 1231 ق). بعض فقرات هذه النسخه التى نقلها القاضى سعيد فيما يقرب من ثلاثه الاف بيت بالفارسيه و طبع الشرح فى آخر ((جامع الشتات)) المذكور فى (ج 5 ص 59).
و لها شروح آخر ياتى بعضها فى الشين و منها شرحها المرسوم ((بخلاصه الترجمان)) و الاخر الموسوم ((معالم التنزيل)) كما ياتى و مر شرحها الفارسى انفا. و ترجمة هذه الخطبه بالفارسيه لنور عليشاه ( المتوفى 1212 ه) توجد قطعه من الترجمه منظمه الى ديوان نور عليشاه فى سبهسالار. و قدرفاتنا ذكرها فى التراجم، كما فاقنا ذكر ترجمتها نظما فى كاشان فى ( 846 ه) باو حاكمها شمس الدين محمد.
تذكار: نقل كلام فوق الذكر صاحب ((الذريعه)) صرفا براى تمهيد بر كلمات لا حق اوست، نه مقدمهاى در بيان نظرات ايجابى و يا سلبى نسبت به خطبه مذكور از نظر ارباب كمال. چه اينكه اين موضوع را جناب شيخ در ص 219 همان مجلد از ((الذريعه)) پيرامون اين شرح فرمودهاند:
(1057: خلاصه الترجمان فى تاويل خطبه البيان) للمعارف الكامل محمد بن محمود الملقب به دهدار اوله: الحمد لله الذى خلق الانسان علمه البيان، المنان ذى الاحسان الذى كل يوم هم فى شان - الى قوله: -
(چنين گويد پيكر گفتار و صورت ديوار محمد بن محمود الملقب به دهدار)
بدا بمقدمه طويله ثم شرح فى بيان قوله عليهالسلام: انا الذى عنده مفاتيح الغيب لا يعلمها بعد محمد صلى الله عليه و آله غيرى - يقرب من ثلاثه الاف بيت مع انه ليس شرح جميع فقرات الخطبه و آخر فقراته: انا اظهر الاشياء الواجوديه كيف اشاء، انا باب حطتهم التى يدخلون فيها)). و بعد تاويله، قال:
(و نكته لطيفه در اينكه ختم خطبه به ذكر حطه و دخول در آن فرموده).
ثم الخلق باخره قصيده فى مدح منشى الخطبه تشكرا لتوفيق شرحها تقرب من ماة بيت بقافيه النون اولها:
چه كاسه عنبى از كف مغان رسدم - روز عالم غيبى به ارمغان رسم
و ذكر فى البيت ماده التاريخ ((فيض جود على)) المطابق جمله لعدد (1013) فقال فى آخر القصيده:
ز ((فيض جود على)) چون رسيد اين توفيق چنان رسيد كه تاريخش از همان رسدم
رايته ضمن مجموعه جلها بخط المولى ملك محمد بن عبدالله فرغ من نسخها (19 شعبان 1197) و هى عند السيد حسن اليزدى فى النجف و عندى نسخه منه بخط صديقى الشيخ عبدالعلى بن على نقى السعد آبادى السفلى من محال خمسة، و هى فن ضمن مجموعه رسائل نفيسه كلها بخطه فى (1350 ه) و بعدها الى ان توفى فى النجف (1357 ه) انتهى.
تذكر: بنده را در اين مقدمه، قصد آن نيست كه بر حول اين خطبه سامى نظرات ايجابى و سلبى ارباب تحقيق را مطرح سازم چرا كه مطالعه و دقت نفوس مستعد را در مقدمه كتاب ((گفتار امير مومنان در شناخت امام و حوادث آخر الزمان )) بر اين موضوع كافى و وافى مىدانم. فلذا توجه شاهدان اين صحيفه عليا را بدين جلب مىنمايم:
1 - احاديث صادره از بيت عصمت و وحى عليهالسلام چون آيات قرآن فرقان، داراى متشابهات و محكمات است، فلذا بايد متشابهات آنها را به محكمات آنان ارجاع داد، در غير اين صورت محقق، در تحقيق خويش به خطا رفته و از صراط مستقيم و سبيل صواب و نهج اعتدال خارج گشته، و آنها را با تحصيل علل اكتسابى مردود شمرده، يا مجهول مىپندارند، و يا محصول افكار خام غلاة از شيعه محسوب مىفرمايد.
2 - از آنرو كه بسيارى از محققين از قدماء، دانشمندانى ذوفنون بودهاند - گر چه در علمى خاص در وادى شهرت قرار گرفته باشند - برترين آنها و فرزانگان ايشان، در علوم گوناگون، از جمله علم الحديث و تراجم رجال داراى اجازه حديث و معرفت انواع روايات و اقسام گوناگون آن آنچه كه بدان علم شريف مربوط مىشود، صاحب نظرات قويم و آراء عظيم بودهاند. فلذا در مشهد ارباب كمال محضر اصحاب نظر اين معنى به صحت پيوسته است كه احاديث و روايات منقول در صحف اعاظم علماء را به سادگى و آسانى راى سليم و تامل و تدقيق در آراء و انديشمندان اند، اينكه مثلا جناب عبدالصمد همدانى (رضوان الله تعالى عليه) كه از عالمان ذوفنون متبحر در علوم مختلف مىباشند، و يا علامه خواجه محمد دهدار قدس سره كه آثار عظيم الشان وى همواره مودر توجه ارباب كمال بوده است و...، به نقل و يا شرح ((خطبة البيان)) و امثال آن توجه نموده و همت علياى خويش را مصروف داشتهاند؛ امرى عظيم و نكتهاى قابل توجه و تامل تثبت است.
و چه نيكو است كلام يكى از فرزانگان اين عصر كه فرمود:
((در طول تحصيل معارف الهى و در راستاى تحقيق و برسى آراء انديشمندان بزرگ، همواره اين كلمه عليا را در نظر داشته و بدان مترنم بودهام كه اگر امر دائر گردد بين اينكه در جميع شئون معارف الهيه و فهم آنها و تنقيد آنان، در نارسائى تحقيق و عدم كمال در ترقيق و عدم توانائى در فهم آنها و دست يابى به ماخذ علوم گوناگون، خطا و نارسائى در فهم از من صادر گردد و يا از سوى فرزانگان عالم علم و تحقيق به ظهور رسد! بلاشك من بدان اولى هستم)).
اينكه جناب حاجى سبزوارى قدس سره در بدايت ((اسرار الحكم)) فرمود: ((تا مشكلى مىرسد، تبادر به رد و انكار نكنيد كه مطالب را فهميدن هنر است نه رد و انكار)) تذكارى بس عظيم است، براى آنانكه در راه دانش و سبيل پژوهش و تحقيق گام بر مىدارند چرا كه:
نكتهها جون تيغ پولاد است تيز - گر ندارى تو سپر واپس گريز
پيش اين الماس بى اسپر ميا - كز بريدن تيغ را نبود حيا
3 - مقام انسان كامل، فوق منازل و مقامات يك عارف عظيم الشان است كه از وى ((شطح)) صادر مىگردد و اينكه از ايشان در احوالات گوناگون شطح صادر نگشته است، بر اين نكته كه نمودار ((سعه وجوديه)) آنهاست، برهانى تمام است
4 - مقامات انسان كامل در صحف اهل معرفت بدانها اشارت رفته و ماخوذ از آيات و روايات و ادعيه است كه هم قرآن و هم عرفان و هم برهان، در آن صراط مستقيم و سبيل قويم، معاضد يكديگرند، فوق طور عقل اكثرى است
الحمد لله بل اكثر هم لا يعلمون
و طبيعى و بديهى مىنمايد كه آنانكه در اين مسير، سير ننمودهاند، فهم آن دقائق بر آنها مستور باشد و در وادى استبعاد نسبت بدانها منزل گزينند.
5 - شارحين اين خطبه و امثال آن، خاصه حضرت خواجه محمد دهدار شيرازى (قدس الله تعالى اسرارهم) با بيانى تام و تمام، متشابهات آن را به محكماتش ارجاع دادهاند. فلذا نه تذكرى در اين راستا در خور اين كمترين است و نه نيازى بدان محسوس مىگردد. وليك صرفا براى توجه نفوس مستعده به نكتهاى از نكات اين خطبه شريفه بسنده مىنماييم، اميد اينكه، مر ايشان را مفيد فائده افتد.
قال الله تبارك و تعالى: و اذ قال ربك للملائكه انى جاعل فى الارض خليفه
خداى سبحان در اين آيه كريمه كه مويد جعل خليفه الله در اين مورد خاص است كه به استمرار وجودى آن نيز دلالت دارد، خاص خويش دانسته است و خليفه مذكور چناچه عقل و نقل بر آن گواهى مىدهند، متصف به صفات مسخلف كه حق سبحانه و تعالى است، مىباشد و گر چه اسماء مستاثره، خاص اوست - جل ذكره - و اطلاق ((عالم الغيب)) بر انسان كامل تجويز نگشته است. فلذا در اوائل اين خطبه فرمود: ((انا بكل شىء عليم)) و نيز وارد است كه:
و نحن الاولون نحن الاخرون و نحن السابقون
و نيز
... لا فرق بينك و بينها الا انهم عبادك و خلقك. و قال عليهالسلام نزلونا عن الربوبيه و قولوا فينا ماشئتم فتدبر.
آنكس كه زكوى آشنائى است - داند كه متاع ما كجائى است
كيف كان، اگر صاحب قلب سليمى و نفس مستعدهاى در فقرات اين خطبه با شرح جناب دهدار قدس سره تدبر كامل نمايد، گمان نمىرود كه بر سبيل مستبعدين نسبت به اينگونه از كلمات عليا بل مستوحشين بدانها، گام زند.
زاهد ظاهر پرست از حال ما آگاه نيست - در حق ما هرچه گويد جاى هيچ اكراه نيست
و السلام على من اتبع الهدى