بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب جهاد با نفس, شیخ حر عاملى قدس سره   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     JAHAD-01 -
     JAHAD-02 -
     JAHAD-03 -
     JAHAD-04 -
     JAHAD-05 -
     JAHAD-06 -
     JAHAD-07 -
     JAHAD-08 -
     JAHAD-09 -
     JAHAD-10 -
     JAHAD-11 -
     JAHAD-12 -
     JAHAD-13 -
     JAHAD-14 -
     JAHAD-15 -
     JAHAD-16 -
     JAHAD-17 -
     JAHAD-18 -
 

 

 
 

 

next page

fehrest page

back page

3 - باب جمله مما ينبغى القيام به من الحقوق الواجبه و المندوبه  
3 - باب حقوق واجب و مستحبى كه قيام به آنها سزاوار است  
حديث :
19 - عن سيد العابدين على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليه السلامقال : حق الله الاكبر عليك ان تعبده و لاتشرك به شيئا فاذا فعلت ذلك باخلاصجعل لك على نفسه ان يكفيك امر الدنيا و الاخره و حق نفسك عليك ان تستعملها بطاعه اللهعزوجل و حق اللسان اكرامه عن الخنا و تعويده الخير و تركالفضول التى لافائده لها و الر بالناس و حسنالقول فيهم و حق السمع تنزيهه عن سماع الغبه و سماع مالايحل سماعه و حق البصر ان تغضه عما لايحل لك و تعتبر بالنظر به و حق يديك ان لاتبسطهما الى ما لا يحل لك و حق رجليك ان لاتمشى بهما الى مالايحل لك فبهما تقف على الصراط فانظر ان لاتزل بك فتردى فى النار و حق بطنك ان لا تجعله و عاء للحرام و با تزيد على الشبعو حق فرجك عليك ان تحصنه من الزنا و تحفظه من ان ينظر اليه و حق الصلاه ان تعلمانها و فاده الى الله عزوجل و انت فيها قائم بين يدى الله فاذا علمت ذلك قمت مقام العبدالذليل الحقير الراغب الراهب الراجى الخائف المستكين المتضرع المعظم لمن كان بين يديهبالسكون و الوقار و تقبل عليها بقلبك و تقيمها بحدوده ها و حقوقها و حق الجج ان تعلمانه وفاده الى ربك و فرار اليه من ذنوبك و فيهقبول توبتك و قضاء الفرض الذى اوجبه الله عليك و حق الصوم ان تعلم انه حجابضربه الله عزوجل على لسانك و سمعك و بصرك و بطنك و فرجك يسترك به من النارفان تركت الصوم خرقت ستر الله عليك و حق الصدقه ان تعلم انها ذخرك عند ربك وديعتك التى لاتحتاج الى الاشهاد عليها و كنت بما تستودعه سرا اوثق منك بما تستودعهعلانيه و تعلم انها تدفع عنك البلايا و الاسقام فى الدنيا و تدفع عنك النار فىالاخره و حق الهدى ان تريد به الله عزوجل و لا تريد خلقه و لا تريد به الا التعرض ‍لرحمته و نجاه روحك يوم تلقاه و حق السلطان ان تعلم انك جعلت له فتنه و انه مبتلى فيكبما جعل الله له عليك من السلطان و ان عليك ان لاتتعرض ‍ لسخطه فتلقى بيدك الىالتهلكه و تكون شريكا له فيما ياتى اليك من سوء و حق سائسك بالعلم التعظيم له والتوقير لمجلسه و حسن الاستماع اليه و الاقبال عليه و ان لا ترفع عليه صوتك و لاتجيب احدا يساله عن شى ء حتى يكون هو الذى يجيب و لاتحدث فى مجلسه احدا و لا تغتابعنده احدا و ان تدفع عنه اذا ذكر عندك بسوء و ان تستر عيوبه و تظهر مناقبه و لاتجالس ‍ له عدوا و لاتعادى له وليا فاذا فعلت ذلك شهد لك ملائكه الله بانك قصدتهو تعلمت علمه لله جل اسمه لا للناس و اما حق سائسك بالملك فان تطيعه و لا تعصيه الافيما يسخط الله عزوجل فانه لا طاعه لمخلوق فى معصيه الخالق و اما حق رعيتكبالسلطان فان تعلم انهم صاروا رعيتك لضعفهم و قوتك فيجب انتعدل فيهم و تكون لهم كالوالد الرحيم و تغفر لهم جهلهم و لاتعاجلهم بالعقوبه وتشكر الله عزوجل على ما آتاك من القوه عليهم و اما حق رعيتك بالعلم فان تعلم ان اللهعزوجل انما جعلك قيما عليهم فيما آتاك من العلم و فتح لك من خزانته فان احسنت فىتعليم الناس و لم تخرق بهم لم تضجر عليهم زادك الله من فضله و ان انت منعت الناسعلمك او خرقت بهم عند طلبهم العلم منك كان حقا على اللهعزوجل آن يسلبك العلم و بهاءه و يسقط من القلوب محلك و اما حق الزوجه فان تعلم ان اللهعزوجل جعلنا لك سكنا و انسا فتعلم ان ذلك نعمه من اللهعزوجل عليك فتكرمها و ترفق بها و ان كان حقك عليها اوجب فان لها عليك ان ترحمها لانهااسيرك و تطعمها و تكسوها و اذا جهلت عفوت عنها و اما حق مملو كك فان تعلم انه خلق ربكو ابن ابيك و امك و لحمك و دمك لم تملكه لانك صنعته دون الله و لاخلقت شيئا من جوارحه ولا اخرجت له رزقا و لكن الله عزوجل كفاك ذكل ثم سخره لك و ائتمنك عليه و استودعك اياهليخفظ لك ما تاتيه من خير اليه فاحسن اليه كما احسن الله اليك و ان كرهته استبذلتبه ولم تعذب خلق الله عزوجل و لاقوه الا بالله و اما حق امك ان تعلم انها حملتك حيث لايحمل احد احدا و اعطتك من ثمره قلبها ما لا يعطى احد احدا و وقتك بجميع جوارحها و لمتبال ان تجوع و تطعمك و تعطش و تسقيك و تعرى و تكسوك و تضحى و تظلك و تهجرالنوم لاجلك و وفتك الحر و البرد لتكون لها و انك لاتطيق شكرها الا بعون الله وتوفيقه و اما حق ابيك فان تعلم انه اصلك فانه لولاه لم تكن فمهما رايت من نفسك مايعجبك فاعلم ان اباك اصل النعمه عليك فيه فاحمدلله و اشكره على قدر ذلك و لاقوه الابالله و اما حق ولدك فان تعلم انه منك و مضاف اليك فىعاجل الدنيا بخيره و شره و انك مسئول عما وليته من حسن الاذب و الدلاله على ربهعزوجل و المعونه على طاعته فاعمل فى امره عمل من يعلم انه مثاب على الاحسان اليه معاقبعلى الاساءه اليه و اما حق اخيك فان تعلم انه يدك و عزك و قوتك فلا تتخذه سلاحا علىمعصيه الله و ال عده للظلم لخلق الله و لا تدع نصرته على عدوه و النصيحه له فاناطاع الله و الا فليكن الله اكرم عليك منه و لاقوه الا بالله و اما حق مولاك المنعم عليك فانتعلم انه انفق فيك ماله و اخرجك من ذل الرق و وحشته الى عزالحريه و انسها فاطلقك مناسر الملكه و فك عنك قيد العبوديه و اخرجك من السجن و ملكك نفسك و فرغك لعباده ربك وتعلم انه اولى الخلق يك فى حياتك و موتك و ان نصرته عليك واجبه بنفسك و ما احتاجاليه منك و لا قوه الا بالله و اما حق مولاك الذى انعمت عليه فان تعلم ان اللهعزوجل جعل عتقك له وسيله اليه و حجابا لك من النار و ان ثوابك فىالعاجل ميراثه اذا لم يكن له رحم مكافاه لما انفقت من مالك و فىالاجل الجنه و اما حق ذى المعروف عليك فان تشكره و تذكر معروفه و تكسبه المقالهالحسنه و تخلص له الدعاء فيما بينك و بين اللهعزوجل فاذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سرا و علانيه ثم ان قدرت على مكافاته يوماكافاته و اما حق الموذن ان تعلم انه مذكر لك ربكعزوجل و داع لك الى خطك و عونك على قضاء فرض اللهعزوجل عليك فاشكره على ذلك شكر المحسن اليك و اما حق امامك فى صلاتك فان تعلم انهتقلد السفاره فيما بينك و بين ربك عزوجل و تكلم عنك و لم تتكلم عنه و دعا لك و لم تدعله و كفاك هول المقام بين يدى الله عزوجل فان كان نقص كان به دونك و ان كان تماما كنتشريكه و لم يكن له عليك فضل فوقى نفسك بنفسه و صلاتك بصلاته فتشكر له علىقدر ذلك و اما حق جليسك فان تلين له جانبك و تنصفه فى مجاراه اللفظ و لاتقوم منمجلسك الاباذنه و من يجلس اليك يجوز له القيام عنك بغير اذنك و تنسى زلاته و تحفظخيراته و لا تسمعه الاخيرا و اما حق جارك فحفظه غائبا و اكرامه شاهدا و نصرته اذا كانمظلوما و لاتتبع له عوره فان علمت عليه سوءآ سترته عليه و ان علمت انهيقبل نصيحتك نصحته فيما بينك و بينه و لا تسلمه عند شديده وتقيل عثرته و تغفر ذنبه و تعاشره معاشره كريمه و لا قوه الا بالله و اما حق الصاحبفان تصحبه بالتفضيل و الانصاف و تكرمه كما يكرمك و لا تدعه يسبق الى مكرمه فانسبق كافاته و توده كما يودك و تزجره عما يهم به من معصيه الله و كن عليه رحمه ولاتكن عليه عذابا و لا قوه الا بالله و اما حق الشريك فان غاب كافيته و ان حضر رعيته ولاتحكم دون حكمه و لاتعمل برايك دون مناظرته و تحفظ عليه ماله و لاتخنه فيما عزاوهان من امره فان يدالله تبارك و تعالى على الشريكين ما لم يتخاونا و لا قوه الا باللهو اما حق مالك فان لا تاخذه الا من حله و لاتنفقه الا فى وجهه و لاتوثر على نفسك من لايحمدك فاعمل به بطاعه ربك و لا تبخل به فتبوء بالحسره و الندامه مع التبعه و لاقوهالا بالله و اما حق غريمك الذى يطالبك فان كنت موسرا اعطيته و ان كنت معسرا ارضيتهبحسن القول و رددته عن نفسك ردا لطيفا و حق الخليط ان لاتغره و لاتغشه و لا تخدعه وتتقى الله فى امره و اما حق الخصم المدعى عليك فان كان ما يدعيه عليك حقا كنت شاهدهعلى نفسك و لم تظلمه و اوفيته حقه و ان كان ما يدعى باطلا رفقت به ولم تات فى امرهغير الرفق و لم تسخط ربك فى امره و لاقوه الا بالله و حق خصمك الذى تدعى عليه انكنت محقا فى دعواك اجملت مقاولته و لم تجحد حقه و ان كنت مبطلا فى دعواك اتقيت اللهعزوجل و تبت اليه و تركت ادعوى و حق المستشير ان من يعلم و حق المشير عليك ان لاتتهمهفيما لا يوافقك من رايه و ان وافقك حمدت اللهعزوجل و حق المستنصح ان تودى اليه النصيحه و ليكن مذهبك الرحمه له و الرفق و حقالناصح ان تلين له جناحك و تصغى اليه بسمعك فان اتى بالصواب حمدك اللهعزوجل و ان لم يوافق رحمته و لم تتهمه و علمت انه اخطا و لم تواخذه بذلك الا ان يكونمستحقا للتهمه فلا تعبا بشى ء من امره علىحال و لاقوه الا بالله و حق الكبير توقيره لسنه و اجلاله اتقدمه فى الاسلام قبلك وترك مقابلته عند الخصام و لاتسبقه الى طريق و لاتتقدمه و لاتستجهله و انجهل عليك احتملته و اكرمته لحق الاسلام و حرمته و حق الصغير رحمته (من نوى ) تعليمه والعفو عنه و الستر عليه و الرفت به و المعونه له و حقالسائل اعطاوه على قدر حاجته و حق المسئول ان اعطىفاقبل منه بالشكر و المعرفه بفضله و ان منعفاقبل عذره و حق من سرك لله تعالى ان تحمد اللهعزوجل اولا ثم تشكره و حق من اساء اليك ان تعفو عنه و ان علمت ان العفو يضر انتصرتقال الله تعالى : (و لمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم منسبيل ) و حق اهل ملتك اضمار السلامه و الرحمه لهم و الرفق بمسيئهم و تالفهم واستصلاحهم و شكر محسنهم و كف الاذى عن مسيبئهم و تحب لهم ما تحب لنفسك و تكره لهم ماتكره لنفسك و ان تكون شيوخهم بمنزله ابيك و شبابهم بمنزله اخوتك و عجائزهمبمنزل امك و الصغار منهم بمنزله اولادك و حق الذمه انتقبل منهم ما قبل الله عزوجل منهم و لاتظلمهم ما وفوا اللهعزوجل بعهده .
ترجمه :
19 - از امام سجاد عليه السلام روايت است كه فرمود: حق خداى بزرگ بر تو اين استكه تنها او را پرستش كنى و چيزى را شريك او به شمار نياورى پس هرگاه از روىاخلاص و صفاى باطن چنين كنى خداى سبحان بر خود لازم مى داند كه امر دنيا و آخرتت راكفايت كند. و حق نفست بر تو اين است كه آن را در راه فرمانبردارى از خداىعزوجل به كار وادارى . و حق زبان اين است كه او را بزرگتر و شريف تر از آن بدانىكه ناسزا گويد و او را به خير و ترك سخنان زائد و بى فائد و نيكى به مردم وگفتار نيك درباره مردم عادت دهى و حق گوش آن است كه او را از شنيدن غيبت و هر آنچهشنيدنش جايز نيست ، پاك سازى . و حق چشم آن است كه آن را از ديدن هر آنچه ديدنش ‍ برتو حرام است بر بندى و از راه نظر با ديدگانت عبرت گيرى . و حق دستانت اين است كهآنها را به سوى چيزى كه بر تو حلال نيست نگشايى . و حق پايهايت آن است كه بهوسيله آنها به سوى چيزى كه بر تو روا نيست گام بر ندارى پس تو با اين دو پا بر(صراط) مى ايستى پس بنگر تا نلغزى و در آتش فرو نيفتى . و حق شكم بر تو ايناست كه آن را ظرف و جايگاه حرام قرار ندهى و اضافه بر سيرى نخورى . و حق عورتتو بر تو اين است كه آن را از زنا نگه دارى و از اينكه كسى به آن نظر افكند آن راحفظ كنى و حق نماز اين است كه بدانى نماز ورود بر خداىعزوجل است و تو در نماز در پيشگاه او ايستاده اى پس اگر اين را (از صميم جان ) دريابىايستادنت در برار او ايستادن بنده اى خوار و كوچك و آرزومند و ترسان و اميدوار و بيمناكو بى چيز و زار خواهد بود و (در اين حال ) خداوندى را كه در برابرش با آرامش و وقارايستاده اى بزرگ مى شمرى و با (تمامى ) قلبت به نماز روى مى آورى و حقوق و حدودآن را به پاى مى دارى . و حق حج اين است كه بدانى حج واردشدگان بر پروردگار وگريختن از گناهانت به سوى خدايت است و در حج توبه ات پذيرفته است .
و با به جاى آوردن حج يكى از واجباتى را كه خداوند بر تو واجب ساخته است ادا نمودهاى . و حق روزه آن است كه بدانى روزه حجابى است كه خداوندعزوجل بر زبان و گوش و چشم و شكم و فرج تو نهاده است كه با اين حجاب تو را ازگزند آتش دوزخ مى پوشاند پس اگر روزه را ترك كنى گويى پوششى را كه خدابر تو گذارده است پاره كرده اى . و حق صدقه اين است كه بدانى كه صدقه ذخيرهتوست كه در نزد پروردگارت مى نهى و وديعه و امانتى است كه به او سپرده اى .امانتى كه نيازى به شاهد طلبيدن براى آن ندارى و در وديعه گذاردن آن در پنهانىاعتماد و اطمينان بيشترى دارى تا اينكه آن را آشكارا به وديعت گذارى و بايد بدانى كهصدقه بلاها و دردها را در دنيا و آتش دوزخ را در آخرت از تو دفع مى كند. و حق قربانىآن است كه در قربانى نمودن آن تنها رضاى خداىعزوجل را قصد كنى نه مردمان را و از آن جز در مسير رحمت الهى قرار گرفتن و رهايىروحت را در روز ملاقات پروردگار قصد نكنى . و حق سلطان اين است كه بدانى كه تومايه آزمايش و امتحان او قرار داده شده اى و او نيز به خاطر سلطنتى كه بر تو يافتهگرفتار توست و نبايد در معرض خشم او قرارگيرى و با دست خود به هلاكت بيفتى و درنتيجه با او در بدى رساندن به خودت شريك شوى . و حق آن كس كه در علم تو راراهبرى نموده اين است كه او را بزرگ شمارى و جايگاه نشستنش را نيك سامان دهى و خوببه سخنانش گوش فرا دهى و رو به او داشته باشى و صدايت را بلندتر از صداى اونكنى و به كسى كه از او پرسش مى كنى پاسخ نگويى تا خود او پاسخش را دهد، درمجلس درس او با كسى سخن نگويى و در نزد او غيبت هيچ كس را نكنى ، اگر در نزد تو ازبدى اش گويند از او دفاع كنى و عيبهايش را بپوشانى و فضيلت هايش را آشكار سازىو با دشمن او نشست و برخاست نداشته باشى و با دوستدار او دشمنى نكنى پس اگرچنين كنى فرشتگان الهى به نفع تو گواهى دهند كه تو خواهان دانشى و علم را بهخاطر خدا آموخته اى نه به خاطر مردم . و اما حق كسى كه مالك توست اين است كهدستورهايش را اطاعت كنى و نافرمانيش نكنى مگر در مواردى كه باعث خشم خداىعزوجل است زيرا فرمانبردارى از مخلوق در نافرمانى خالق سزاوار نيست . و اما حقزيردستان تو اين است كه بدانى آنها به خاطر ناتوانى خود و توانايى تو رعيت توگشته اند پس واجب است كه در بين آنان به عدل رفتار كنى و براى آنان چون پدرىمهربان باشى و نادانى آنان را ببخشايى و در كيفر نمودن آنان شتاب نكنى و خداىعزوجل را بر قدرت و تسلطى كه بر ايشان به تو داده است سپاسگزار باشى . و اما حقآنانكه سرپرستى علمى ايشان را به عهده دارى اين است كه بداين خداىعزوجل تو را در آموختن دانشى كه به تو عطا فرموده متولى و سرپرست آنان قرار داده واز خزانه علم درى بر تو گشوده پس اگر در تعليم و آموزش آنان نيك بكوشى و براىآنان دروغ نبافى و از (قدر ناشناسى ) آنانملول و دلتنگ نگردى خداوند از فضل خود بر تو زيادتى (از علم و ايمان ) را عطا مىفرمايد و اما اگر دانشت را از مردمان دريغ داشتى يا آنگاه كه خواهان دانش تو هستند بادروغ بافى آنان را متحير و سرگردان سازى بر خداىعزوجل سزاوار است كه دانش و درخشندگى آن را از تو بگيرد و جايگاهت را در دلها بىاعتبار سازد. و اما حق همسرت اين است كه بدانى خداوندعزوجل او را مايه آسايش و آرامش تو قرار داده و او نعمتى از جانب خداىعزوجل براى توست پس او را گرامى بدارى و با او مدارا كنى اگر چه حقى كه تو براو دارى بسى لازم تر است پس بر توست كه با او به مهربانى رفتار كنى زيرا اواسير توست و بايد او را اطعام نموده و جامه بپوشانى و هرگاه نادانى نمود مورد بخششقرارش دهى . و اما حق مملوك تو اين است كه بدانى او نيز آفريده پروردگار توست وفرزند پدر و مادر تو (يعنى فرزند حضرت آدم و حوا است ) و گوشت و خون تو است تومالكش نيستى به اين دليل كه تو او را آفريده باشى نه خدا، و تو هيچ يك از اعضاى اورا نيافريده اى و روزى او را از دل طبيعت تو بيرون نياورده اى ولى خداوندعزوجل كار او را به تو واگذاشت سپس او را مسخر تو گرداند و تو را بر او امين قرارداد و او را به امانت نزد تو نهاد تا او آنچه ازمال و دارايى كه تو به او مى دهى برايت نگهدارى كند، پس تو نيز به او نيكى كنچنانچه خداوند به تو نيكى نموده است و اگر در نظر تو ناپسند است به جاى او مملوكديگرى بگير و مخلوق خداى عزوجل را عذاب مده و هيچ نيرويى نيست مگر به يارى خدا. و اماحق مادرت اين است كه بدانى او زمانى تو راحمل كرد كه با آن وضعيت كسى ديگرى را حمل نمى كند و به تو از ميوه قلب خود چيزى راكه هيچ كس به كسى ديگر نمى بخشد عطا كرد و با تمامى اعضاى خود تو را نگهدارىنمود و باكى نداشت از اينكه تو گرسنه شوى و غذايت دهد و تشنه نشوى و سيرآبت كندو عريان باشى و تو را بپوشاند و آفتاب بر تو بتابد و او سايه بر تو افكند، وبه خاطر تو از خواب كناره گرفت . و تو را از گرما و سرما نگاهداشت تا براى اوباشى و تو توانايى سپاسگزارى از او را ندارى مگر به كمك و توفيق الهى . و اما حقپدرت اين است كه بدانى او اصل و ريشه توست زيرا اگر او نبود تو نيز نبودى پس ‍هرگاه در خود چيزى ديدى كه مايه خود پسندى تو شد بدان كه پدرت در آن صفتاصل و ريشه توست پس خداى را سپاس گو و شكرش را به جاى آور كه هيچ نيرو وجنبشى نيست مگر به اراده الهى . و اما حق فرزندت اين است كه بدانى او از توست و دراين دنيا خير و شرش منسوب به توست و تو در برابر ادب نيكوى او و راهنمايى او بهسوى خداى عزوجل و يارى او بر اطاعت پروردگارمسول هستى ، پس در مورد او همانند كسى كه مى داند بر احسان به فرزند ثواب خواهدبرد و بر بدى نمودن به او كيفر خواهد ديدعمل كن . و اما حق برادرت اين است كه بدانى او به منزله دست تو و مايه عزت و قدرتتوست بنابراين از او به عنوان اسلحه و وسيله اى براى معصيت خداوند و همچنين (پشتيبانو) ساز و برگ براى ستم به خلق خدا استفاده مكن ، درمقابل دشمنش او را تنها مگذار و از نصيحت نمودن و خير خواهى او كوتاهى مكن ، و اينها درصورتى است كه او مطيع خداوند باشد و گرنه بايد خداوند در نزد تو ارجمندتر از اوباشد و هيچ جنبش و قدرتى نيست مگر به كمك خداوند، و اما حق آقايى كه تو را آزاد كردهاين است كه بدانى او مالش را در راه تو خرج كرده و تو را از ذلت و وحشت بندگى بهعزت و آرامش آزادى رسانده است و از اسيرى ملكيت تو را رها نموده و بند بندگى را از توگشوده و تو را از زندان بيرون آورده و تو را مالك خودت نموده و به تو براى عبادتپروردگارت فراغت بخشيده و بايد بدانى كه او در زندگى و مرگت سزاوارترين ونزديكترين مردمان به توست و يارى رساندن به او بر تو واجب استحال چه خودت به ياريش بشتابى و چه آنچه را كه از تو احتياج دارد در اختيارش قراردهى و هيچ قدرتى نيست مگر به كمك خداوند. و اما حق بنده اى كه تو بر او انعام نموده وآزادش ‍ ساخته اى اين است كه بدانى خداوندعزوجل آزادى او را به دست تو وسيله اى به سوى خودش قرار داده و آن را براى تو مايهحجاب گشتن از آتش دوزخ نموده و ثواب اين كار تو در دنيا اين است كه اگر اوخويشاوند نداشته باشد ارث او به خاطر انفاقى كه بر او نموده اى به تو مى رسد ودر آخرت نيز بهشت نصيب خواهد شد. و اما حق كسى كه به تو احسان و نيكى نموده اين استكه او را سپاس گويى و نيكى اش را ياد كنى و گفتار نيكو را در مورد او به گوشديگران برسانى و بين خود و خداى عزوجل وجليل براى او خالصانه دعا كنى اگر چنين كنى از او در نهان و آشكار قدردانى كرده اى .
سپس اگر روزى توان عوض دادن و جبران خوبى اش را يافتى چنين كن . و اما حق اذان گواين است كه بدانى او پروردگار عزيز و جليل را به ياد تو مى آورد و تو را به سوىبهره ات دعوت مى كند و تو را بر انجام فريضه اى كه خداىعزوجل بر تو واجب ساخته يارى مى كند پس بر اين كار از او همانند كسى كه به تونيكى روا داشته قدردانى كن . و اما حق كسى كه پيشنماز توست اين است كه بدانى اوسفير بودن بين تو و پروردگارت را به عهده گرفته و سخنگوى توست و تو از جانباو سخن نمى گويى و دعاگوى توست و تو دعايش نمى كنى و تو را ازهول و هراس ايستادن در پيشگاه پروردگارت كفايت كرده است ، اگر نقصى باشد بهگردن اوست نه تو و اگر نمازش كامل و تمام باشد تو نيز با او شريك هستى و برتو برترى ندارد با سپر خود تو را نگاه داشته و با نماز خود نمازت را حافظ گشتهپس بايد به اندازه خوبى و خدمتى كه به تو دارد قدردان و سپاسگوى وى باشى . واما حق همنشينت اين است كه با نرمى پذيراى او باشى و در گفتگو با وى انصاف را رعايتكنى و جز با اجازه او از جايت بر نخيزى و او مى تواند بدون اجازه تو برخيزد،لغزشهايش را به فراموشى سپار و خوبيهايش را حفظ كن و جز خوبى را به گوش اومرسان . و اما حق همسايه ات اين است كه در نبود او حفظش كنى و در هنگام حضور اكرامشنمايى و زمانى كه مورد ستم قرار مى گيرد به يارى اش بشتابى ، عيب او را پيگيرىمكن و اگر دانستى كه بدى اى دارد بدى اش را بپوشان و اگر دانستى كه نصيحت را مىپذيرد بين خود و او نصيحتش كن و هنگام سختى او را وا مگذار و از لغزشش درگذر وگناهش را ببخش و با او به بزرگوارى معاشرت كن و هيچ نيرويى نيست جز به كمك خدا.و اما حق همدم و همصحبت اين است كه با او به مهربانى و انصاف مصاحبت كنى و چنانكهگرامى ات مى دارد گرامى اش دارى و او را وا مگذار كه در كرم نمودن بر تو پيشىگيرد و اگر پيشى گرفت پاداشش را ده و دوستش بدار چنانكه دوستت مى دارد و اگر همتبه ارتكاب معصيت خدا گماشت بازش دار و براى او مايه رحمت باش نه عذاب و هيچ نيروو قدرتى نيست جز به كمك خدا. و اما حق شريك اين است كه اگر غايب شد كارش را توانجام ده و اگر حاضر باشد رعايت حالش ‍ را كن و بدون نظر او تصميم مگير (يا درمقابل حكم او، حكم مده ) و بدون مشورت او به راى خودعمل مكن و مالش را نگهدارى كن و در كار او چه با ارزش باشد و چه بى ارزش خيانت روامدار زيرا دست خداوند تبارك و تعالى تا زمانى كه دو شريك به يكديگر خيانت نكردهاند بر سر آنان است و هيچ نيرويى نيست جز به كمك خدا. و اما حقمال و دارايى ات اين است كه آن را جز از راه حلال به دست نياورى و جز در جاى صحيحخرج نكنى و به كسى كه از تو قدردانى نمى كند در صورتى كه خود نياز به مالتدارى ندهى و او را بر خويشتن مقدم ندارى پس به وسيله دارائى ات به طاعتپروردگارت بپرداز و درباره مالت بخل نورز كه اگر چنين كنى با حسرت و پشيمانىقرين شوى بعلاوه اينكه عقوبت آن بر گردن تو مى ماند و هيچ نيرويى نيست جز بهنيروى الهى . و اما حق بستانكار تو اين است كه اگر دارى به او پرداخت كنى و اگر درسختى هستى او را با سخن خوش راضى كنى و با لطافت و نرمى از پيش خودبرگردانى . و حق شريك در حقوق ملك آن است اكه او را فريب ندهى و خلاف آنچه دردل دارى اب او ظاهر نسازى و به او خيانت روا ندارى و در مورد او از خدا بترسى . و اما حقطرفى كه بر عليه تو ادعايى نموده است اين است كه اگر ادعاى او حق است تو خود نيزبايد به نفع او و بر عليه خودت شاهد او باشى و به او ستم نكنى و حق او را به طوركامل به او بدهى و اگر ادعاى او باطل است با او مدارا كنى و در مورد او جز مدارا كارديگرى نكنى و پروردگارت را به خشم نياورى و هيچ نيرويى جز به نيروى الهى نيست. و حق طرفى كه ادعايى بر او دارى اين است كه اگر در ادعايت حق با تو باشد درگفتگو با وى آرامش را رعايت كن و حق او را انكار مكن و اگر در ادعايت بر حق نيستى ، ازخداى عزوجل بترس و به سوى او توبه كن و دعوا را ترك كن . و حق كسى كه با تومشورت مى كند اين است كه اگر دانستى كه او راى نيكويى دارد او را به صواب رهنمونباش و اگر نظر او را نيك ندانستى او را به سوى آنچه كه مى دانى ارشاد كن . و حقكسى كه در مشورت تو را راهنمايى مى كند اين است كه او را در نظرى كه موافق نظر تونيست متهم نسازى و اگر هم راى تو بود خداىعزوجل را سپاس گويى . و حق كسى كه از تو طلب نصيحت كند اين است كه اندرزش دهى وبايد روش تو مهربانى و مداراى با او باشد. و حق نصيحت كننده تو اين است كه دربرابر او متواضع و نرم باشى و به سخنش گوش فرا دهى اگر سخن صوابى با توگفت ، خداى عزوجل را سپاس گوى و اگر سخنش موافق صواب نبود با او مهربان باش واو را متهم نساز و او را بر خطايش مواخذه نكن مگر اينكه مستحق تهمت باشد به هرحال به سخنش اعتنا مكن و هيچ نيرويى نيست جز به نيروى خدا. و حق آنكه بزرگتر استاين است كه او را به خاطر سنش احترام كنى و او را به خاطر اينكه بر تو در مسلمانىپيشى داشته بزرگ شمرى و در هنگام مرافعه و مجادله ، مقابله نمودن با او را تركنمايى و در راه ، در راه رفتن بر او پيشى نگيرى و جلو نيفتى و با او نادانى نكنى واگر با تو نادانى كرد تحملش كنى و او را به خاطر حق مسلمانيش و حرمتش اكرام نمايى .و حق خردسال اين است كه آن كس كه مى خواهد آموزشش دهد با او مهر ورزد و از خطايش درگذرد و چشم پوشى كند و با او مدارا كند و يارى اش سازد. و حقسائل اين است كه به قدر نيازش به او عطا كنى و حق كسى كه از او چيزى درخواستنموده اى اين است كه اگر عطا كرد از او با سپاس و قدردانى بپذير و اگر خوددارى كردعذرش را پذيرا باش . و حق كسى كه به خاطر خداى تعالى تو را شادمان نموده اين استكه اولا خداى عزوجل را سپاس گويى و سپس از او تشكر كنى . و حق كسى كه به توبدى نموده اين است كه از او درگذرى و اگر دانستى كه عفو نمودن او ضرر دارد از اوانتقام بگير خداى تعالى فرموده : (و كسى كه انتقام گيرد بعد از ستمى كه بر او شدهمسئوليتى ندارد) (49). و حق همكيشان تو به طور عموم اين است كه نسبت به آنان حسننيت و مهربانى داشته باشى و با خطا كارشان مدارا كنى و او را با مهربانى به خويشمتمايل سازى و به راه اصلاح در آورى و از نيكو كارشان قدردانى كنى و گنه كارشانرا آزار ندهى و آنچه را كه براى خود دوست دارى براى آنان دوست بدارى و آنچه را كهبراى خود ناپسند مى شمرى براى آنان نيز ناپسند بشمرى و پيرمردانشان به منزلهپدر تو و جوانانشان به منزله برادرت و پيرزنانشان به منزله مادرت و كودكانشانبه منزله فرزندانت باشند. و حق اهل ذمه اين است كه آنچه را كه خداىعزوجل از آنان پذيرفته تو نيز از آنان بپذيرى و تا زمانى كه به عهد و پيمان خودوفا دارند به خاطر خداى عزوجل به آنان ستم روا مدارى .

4 - باب استحباب ملازمه الصفات الحميده و استغمالها و ذكر نبذهمنها
4 - باب استحباب كسب صفات پسنديده و به كاربردن آنها و ذكر تعدادى ازآنها
حديث :
20 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : ان الله خص رسوله صلى الله عليه وآله بمكارم الاخلاق فامتحنوا انفسكم فان كانت فيكم فاحمدوا الله و ارغبوا اليه فيهالزياده منها فذكرها عشره : اليقين و القناعه و الصبر و الشكر و الحلم و حسن الخلق والسخاء و الغيره و الشجاعه و المروءه .
ترجمه :
20 - امام صادق عليه السلام فرمود: همانا خداوند بزرگوارى هاى اخلاقى را بهرسول خود اختصاص داد پس خو را بيازماييد اگر آن مكارم در وجود شما باشد خداى راسپاس گوييد و در طلب زيادى آنها به سوى خدا زارى كنيد. پس عدد آنها را ده عدد ذكركرده است : يقين و قناعت و صبر و شكر و بردبارى و خوش خلقى و سخاوت و غيرت وشجاعت و مردانگى .
حديث :
21 - عن ابى جعفر عليه السلام قال :قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام يا على اوصيك فى نفسكبخصال فاحفظها ثم قال : اللهم اعنه . اما الاولى فالصدق لايخرجن من فيك كذبه ابدا والثانيه الورع لاتجترثن على خيانه ابدا و الثالثه الخوف من الله كانك تراه والرابعه كثره البكاء من خشيه الله عزوجل يبنى لكبكل دمعه بيت فى الجنه و الخامسه بذل مالك و دمك دون دينك و السادسه الاخذ بسنتى فىصلاتى و صيامى و صدقتى اما الصلاه فالخمسون ركعه و اما الصوم فثلاثه ايام فىكل شهر خميس فى اوله و اربعاء فى وسطه و خميس فى آخره و اما الصدقه فجهدك حتىيقال اسرفت و لم تسرف و عليك بصلاه و الليل و عليك بصلاهالليل و عليك بصلاه الليل و عليك بصلاه الزوال و عليك بقراءه القرآن علىكل خال و عليك برفع يديك فى الصلاه و تقليبهما عليك بالسواك عندكل صلاه عليك بمحاسن الاخلاق فاركبها عليك بمساوى الاخلاق فاجتنبها فان لمتفعل فلا تلومن الا نفسك .
ترجمه :
21 - امام باقر عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله به على عليهالسلام فرمود: اى على ! تو را درباره خودت به داشتن چند خصلت سفارش مى كنم اينهارا حفظ كن ، سپس فرمود: خداوندا او را يارى كن . اما خصلتاول راستگويى است مبادا هرگز دروغى از دهان تو بيرون آيد، دوم پارسايى است مباداهرگز بر خيانت نمودن دلير گردى ، سوم ترس از خداست گوئيا تو او را مى بينى ،چهارم زياد گريستن از خوف خداى عزوجل كه به خاطر هر قطره اشكى خانه اى در بهشتبرايت ساخته مى شود، پنجم مال و جانت را درمقابل دينت عطا كنى ، ششم در نماز و روزه و صدقه به سنت من رفتار كنى اما نماز پنجاهركعت در هر شبانه روز و اما روزه سه روز در ماه ، پنجشنبهاول هر ماه و چهارشنبه وسط هر ماه و پنجشنبه آخر هر ماه ، و اما صدقه تا مى توانى درپرداخت آن بكوش تا جايى كه گفته شود زياده روى مى كنى و تو زياده روى مكن . برتو باد به نماز شب ، نماز شب ، نماز شب و بر تو باد به نماز ظهراول وقت و بر تو باد به قرائت قرآن در هرحال و بر تو باد به بالا بردن دستانت در نماز و برگرداندن دو كف به طريقه دعا وبر تو باد به مسواك زدن در هنگام هر نماز و بر تو باد به كسب اخلاق نيك و بر توباد به دورى از اخلاق ناپسند، اگر اين امورى را كه بر تو شمردم به جاى نياورى پسجز خودت كسى ديگر را سرزنش ‍ مكن .
حديث :
22 - عن جعفر بن محمد عن آبائه عليه السلام فى وصيه النبى صلى الله عليهو آله لعلى عليه السلام انه قال : يا على ثلاث من مكارم الاخلاق فى الدنيا و الآخره انتعفو عمن ظلمك و تصل من قطعك و تحلم عمن جهل عليك .
ترجمه :
22 - امام صادق عليه السلام از پدرانش عليه السلام روايت كند كه در وصيت پيامبرصلى الله عليه و آله به على عليه السلام چنين آمده است : اى على ! سه خصلت است كهدر دنيا و آخرت از بزرگوارى هاى اخلاقى شمرده مى شود: اينكه از كسى كه به توستم نموده در گذرى و با كسى كه از تو بريده پيوند برقرار كنى و در برابر كسىكه با تو نادانى نموده بردبارى به خرج دهى .
حديث :
23 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : المكارم عشر فان استطعت ان تكون فيكفلتكن فانها تكون فى الرجل و لاتكون فى ولده و تكون فى ولده و لاتكون فى ابيهو تكون فى العبد و لاتكون فى الحر صدق الناس و صدق اللسان و اداء الامانه و صلهالرحم و اقراء الضيف و اطعام السائل و المكافاه على الصنائع و التذمم للجار و التذممللصاحب و راسهن الحياء.
ترجمه :
23 - امام صادق عليه السلام فرمود: بزرگوارى هاى اخلاقى ده چيز است ، پس اگرتوانايى آن دارى كه اين اخلاق در تو باشد پس اقدام كن زيرا اين مكارم گاه باشد كهدر مرد هست ولى در فرزندش نيست و گاه در فرزند هست و در پدرش نيست و گاه در بندههست و در آزاد نيست و آنها عبارتند از: راستى با مردمان و راستگويى زبان و امانتدارى وپيوند با خويشان و مهمان دوستى و نيكويى نمودن با او و طعام دادن بهسائل و پاداش دادن به خاطر انجام كارها و خوددارى از سرزنش همسايه و همنشين ، و سرهمه اين بزرگوارى ها حيا است .
حديث :
24 - قال اميرالمؤمنين عليه السلام : لانسبن الاسلام نسبه لم ينسبه احد قبلى ولاينسبه احد بعدى الا بمثل ذكل ان الاسلام هو التسليم و التسليم هو اليقين و اليقين هوالتصديق و التصديق هو الاقرار و الاقرار هوالعمل و العمل هو الاداء ان المومن لم ياخذ دينه عن رايه و لكن اتاه من ربه فاخذبه .
ترجمه :
24 - اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: جوهره واصل اسلام را چنان ترسيم و بيان مى كنم و كه كسى پيش از من چنين بيان ننموده و پس ازمن نيز جز به همين گونه اى كه مى گويم كسى (بهتراز) آن را بيان نخواهد كرد: همانااسلام همان تصديق نمودن است و تصديق ، اقرار و اعتراف آوردن (به عبوديت و حقانيترسول ) است و اقرار همان عمل و كردار است و عمل همان به جاى آوردن (و به ظهوررسانيدن ) است . به راستى كه مومن دين خود را از راى و انديشه خود بر نمى گيردبلكه به آنچه كه از پروردگارش به او رسيده است تمسك جويد.
حديث :
25 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال :قال رسول الله صلى الله عليه و آله : الاسلام : عريان فلباسه الحياء و زينته الوفاءو مروءته العمل الصالح و عماده الورع و لكل شى ء اساس و اساس الاسلام حبنااهل البيت .
ترجمه :
25 - امام صادق عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اسلامبرهنه است و لباس و پوشش آن حياست و زيور آن وفا و مردانگى آن كار شايسته نمودنو پايه و ستون آن پارسايى است و هر چيز بنياد و ريشه اى دارد و ريشه اسلام دوستىما اهل بيت است .
حديث :
26 - عن ابى جعفر الثانى عليه السلام عن ابيه عن جدهقال : قال اميرالمؤمنين عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ان الله خلقالاسلام فجعل له عرصه و جعل له نورا و جعل له حصنا وجعل له ناصرا فاما عرصته فالقرآن و اما نوره فالجكمه و اما حصنه فالمعروف و اماانصاره فانا و اهل بيتى و شيعتنا.
ترجمه :
26 - امام جواد عليه السلام از پدر بزرگوارشان و ايشان از جدش روايت كند كهاميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله : همانا خداوند اسلام راآفريد و براى آن ميدان و روشنايى و قلعه استوار و يارى كنندگانى قرار داد اما ميدان آنقرآن و روشنايى آن حكمت و قلعه آن احسان است و يارى كنندگان اسلام ، من واهل بيتم و شيعيان ما مى باشيم .
حديث :
27 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : انكم لاتكونون صالحين حتى تعرفوا ولاتعرفون حتى تصدقوا و لاتصدقون حتى تسلموا ابوابا اربعه لايصلح اولها الابآخرها.
ترجمه :
27 - امام صادق عليه السلام فرمود: شما نيكوكار نمى باشيد مگر اينكه شناخت پيداكنيد و شناخت پيدا نمى كگنيد مگر اينكه تصديق كنيد و تصديق نمى كنيد مگر اينكهتسليم شويد و اينها چهار باب است (صلاح ، عرفان ، تصديق و تسليم ) كه اولين آنهابه سامان نمى آيد مگر به سبب آخرين آنها.
حديث :
28 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : ينبغى للمومن ان يكون فيه ثمانخصال : و قورا عنذ الهزاهز، صبورا عند البلاء، شكورا عند الرخاء، قانعا بما رزقه الله، لا يظلم الاعذا، و لايتحامل للاصدقاء، بدنه منه فى تغب و الناس منه فى راحه ، انالعلم خليل المومن و الحلم و زيره و العقل امير جنوده و الرفق اخوه و البر والده .
ترجمه :
28 - امام صادق عليه السلام فرمود: بر مومن سزاوار است كه داراى هشت خصلتباشد، در هنگام فتنه ها با وقار و بردبار باشد، هنگامنزول بلا شكيبا باشد، در هنگام فراخى و ناز و نعمت شكرگزار باشد، به آنچه كهخداوند به او روزى بخشيده قانع باشد، به دشمنان ستم نكند و به دوستان جفا نكند،بدنش از او در سختى و مردم از او در آرامش باشند، همانا دانش ‍ دوست مومن و بردبارىوزير اوست و عقل فرمانده لشكريان او و مدارا برادر او و نيكى پدر اوست .
حديث :
29 - قال اميرالمؤمنين عليه السلام الاسلام له ار كان اربعه ،التوكل على الله و تفويض الامر الى الله و الرضا بقضاء الله و التسليم لامر اللهعزوجل .
ترجمه :
29 - اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: اسلام داراى چهار ركن است :توكل بر خدا و واگذارى كار به خداوند و راضى بودن به قضاى الهى و تسليم بودندر مقابل امر خداى عزوجل .
حديث :
30 - عن ابى جعفر عليه السلام قال :سئل اميرالمؤمنين عليه السلام عن الايمان فقال : ان اللهعزوجل جعل الايمان على اربع دعائم : على الصبر و اليقين والعدل و الجهاد فالصبر من ذلك على اربع شعب : على الشوق و الاشفاق و الزهد والترقيب - الى ان قال - و اليقين على اربع شعب : تبصره الفطنه وتاويل الحكمه و معرفه العبره و سنه الاولين والعدل على اربع شعب : على غامض الفهم و غمر العلم و زهره الحكم و روضه الحلم - الىان قال : - و الجهاد على اربع شعب : على الامر بالمعروف و النهى عن المنكر و الصدقفى المواطن و شنان الفاسقين .
ترجمه :
30 - امام باقر عليه السلام فرمود: از اميرالمؤمنين عليه السلام درباره ايمانسوال شد و حضرت پاسخ دادند: همانا خداوندعزوجل ايمان را بر چهار پايه نهاد: بر صبر و يقين وعدل و جهاد. اما صبر خود بر چهار شاخه است : بر شوق (به بهشت ) و ترس (از جهنم ) وبى رغبتى به دنيا و انتظار كشيدن (مرگ ) - تا آنجا كه فرمود: - و يقين نيز بر چهارشاخه است : بر بينا شن در زيركى و بازگردانيدن (امور به سوى ) حكمت و شناختنعبرت و روش ‍ پيشينيان . و عدل نيز بر چهار شاخه است : بر فهم دشوار و فرو رفتن درعلم و حكم نيكو و (وارد شدن در) سبزه زار بردبارى - (50) تا آنجا كه فرمود: - وجهاد نيز بر چهار شاخه است : بر امر به معروف و نهى از منكر و صداقت و راستى درمواضع و دشمنى با نابكاران .
حديث :
31 - عن على به الحسين عليه السلامقال : المومن من ينصت ليسلم و ينطق ليغنم لايحدث امانته الاصدقاء و لايكتم شهادته منالبعداء و لايعمل شيئا من الخير زياء و لا يتركه حياء. ان زكى خاف ما يقولون و يستغفرالله لما لا يعلمون ، لايغره قول من جهله و يخاف احضاء ما عمله .
ترجمه :
31 - امام سجاد عليه السلام فرمود: مومن سكوت مى كند تا سالم و سلامت بماند وسخن نگويد تا (از گفتگو با ديگران ) غنيمت گيرد و شهادتش را از افراد دور (و آشنا)كتمان نمى كند و هيچ كار خيرى را رياكارانه انجام نمى دهد و هيچ كار خوبى را به خاطرحيا ترك نمى كند، اگر ستوده شود از آنچه كه درباره اش مى گويند بيمناك است و ازخداوند به خاطر آنچه كه درباره اش نمى دانند طلب مغفرت مى كند، گفتار كسى كه نسبتبه او جاهل است او را نمى فريبد و از اينكه يكايك عملش حفظ و نگاهدارى مى شود بيمناكاست .
حديث :
32 - عن هشام به الحكم عن ابى الحسن موسى به جعفر عليه السلام فى حديثطويل قال يا هشام كان اميرالمؤمنين عليه السلاميقول :
ما عبدالله بشى ء افضل من العقل و ما تم عقل امرى حتى تكون فيهخصال شتى : الكفر و الشر منه مامونان و الرشد و الخير منه مامولان وفضل ماله مبذول و فضل قوله مكفوف ، نصيبه من الدنيا القوت ، لا يشبع من العلم دهره ،الذل احب اليه مع الله من العز مع غيره و يستقل كثير المعروف من نفسه و يرى الناس كلهمخيرا منه و انه شرهم فى نفسه و هم تمام الامر.

ترجمه :
32 - هشام بن حكم از امام موسى بن جعفر عليه السلام در حديثى طولانى روايت كند كهفرمود: اى هشام ! اميرالمؤمنين عليه السلام مى فرمايد: خداوند به هيچ چيز برتر ازعقل پرستش نشده است و عقل كسى تمام و كامل نمى شود مگر اينكه در وى چند خصلتباشد، از كفر و بدى او ايمنى حاصل باشد و اميد پايدارى در راه راست و خير از او مىرود و زيادى مالش بذل و بخشش مى شود و زيادى گفتارش باز داشته مى شود، بهرهاش از دنيا همان طعامى است كه مى خورد، در تمام عمرش از علم سير نمى شود، ذلتى كهدر راه خدا باشد از عزتى كه در راه غير خدا باشد نزد او دوست داشتنى تر است وفروتنى در نزد او از بلندپايگى محبوتر است ، احسان كمى را كه ديگران انجام مى دهندزياد مى شمرد و احسان زياد خودش را كم به حساب مى آورد و همه مردم را از خود بهتر مىبيند و خودش را در نفس خود بدترين مردم مى داند و اينها تمام آنخصال است .
حديث :
33 - و عن عده من اصحابنا رفعه الى ابى عبدالله عليه السلامقال : المومن له قوه فى دين و حزم فى لين و ايمان فى يقين و حرص فى فقه و نشاطفى هدى و بر فى استقامه و علم فى حلم و كيس فى رفق و سخاء فى حق و قصد فىغنى و تحمل فى فاقه و عفو فى قدره و طاعه لله فى نصيحه و انتهاء فى شهوه و ورعفى رغبه و حرص فى جهاد و صلاه فى شغل و صبر فى شده و فى الهزاهز و قور وفى المكاره صبور و فى الرخاء شكور و لايغتاب و لايتكبر و لايقطع الرحم و ليس بواهنو لافظ و لا غليظ و لا يسبقه بصره و لايفضحه بطنه و لايغلبه فرجه و لا يحسدالناس ، يعير و لا يعير و لا يسرف ، ينصر المظلوم و يرحم المسكين ، نفسه منه فى عناء والناس منه فى راحه ، لا يرغب فى عز الدنيا و لايجزع من ذلها، للناس هم قد اقبلوا عليهو له هم قد شغله ، لايرى فى حلمه نقص و لا فى رابه و هن و لا فى دينه ضياع ، يرشدمن استشاره و يساعد من ساعده و يكيع عن الخناءالجهل .
ترجمه :
33 - از امام صادق عليه السلام روايت است كه فرمود: مومن داراى توانايى درديندارى و ثبات در نرمى و ايمان در يقين و حرص در دريافت دانش و نشاط در هدايت ونيكى در پايدارى و دانش در بردبارى و زيركى در مدارا و سخاوت در مسير حق و ميانهروى در هنگام ثروتمندى و تحمل در زمان ندارى و عفو در وقت قدرت و فرمانبردارى خدا درپند و اندرز دادن و باز ايستادن از شهوترانى و پارسايى در هنگام خواهش نفس و حرصدر جهاد و نماز در وقت گرفتارى و صبر در سختى است و در فتنه ها با وقار و دردشوارى ها صبور و در فراخى شكرگزار است و غيبت و درشتخورى و خشن نيست و چشمشبر او پيشى نمى گيرد (يعنى اينگونه نيست كه ابتدا نگاه كند و سپس از نگاه خودپشيمان شود بلكه از آغاز نگاه نمى كند) و شكمش او را رسوا نمى كند و عورتش بر اوچيره نمى شود و بر مردم حسد نمى ورزد، سرزنش مى شود و سرزنش نمى كند واهل اسراف نيست ، ستمديده را يارى مى كند و بر بيچاره رحم مى آورد، نفس او از او درسختى است و مردم از او در راحتى اند، ميل به عزت و ارجمندى دنيا ندارد و از ذلت دنيا بىتابى نمى كند، مردم مى كوشند كه روى آورند و كوشش او در اين است كه به كار خود (وتهذيب نفس خود) مشغول باشد، در بردبارى اش كمبودى نيست و در راى و نظرش سستىراه ندارد و در دينش زيان و خسارت نباشد، كسى را كه از او مشورت خواهد راهنمايى مىكند و كسى را كه از او درخواست كمك كند كمك مى كند و از فحش و نادانى ترسان است.
حديث :
34 - عن اميرالمؤمنين عليه السلام فى حديث انهسال رسول الله صلى الله عليه و آله عن صفه المومن .فقال : عشرون خصله فى المومن فان لم تكن فيه لميكمل ايمانه . ان من اخلاق المومنين يا على الحاضرون الصلاه و المسارعون الى الزكاه والمطعمون للمسكين ، الماسحون لراس ‍ اليتيم ، المطهرون الطمارهم ، المتزرون علىاوساطهم ، الذين ان حدثوا لم يكذبوا و ان وعدوا لم يخلفوا و ان اوتمنوا لم يخونوا و انتكلموا صدقوا، رهبان الليل ، اسد بالنهار، صائمون النهار قائمونالليل ، لايوذون جارا و لا يتاذى بهم جار، الذين مشيهم على الارض هون و خطاهم الى بيوتالارامل و على اثر الجنائز. جعلنا الله و اياكم من المتقين .
ترجمه :
34 - در حديثى از اميرالمؤمنين عليه السلام روايت است كه حضرت ازرسول خدا صلى الله عليه و آله در مورد اوصاف مومنسوال كرد و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: بيست خصلت در مومن هست كه اگراين خصلتها در او نباشد ايمانش كامل نيست . اى على ! از اخلاق مومنين اين است : به نماز(جماعت ) حاضر مى شوند و به پرداخت زكات شتاب كننده اند و مسكين را طعام دهند، دستبر سر يتيم كشند، جامه هاى كهنه خويش را پاكيزه مى كنند دروغ نمى گويند و اگر وعدهدهند به وعده عمل مى كنند و اگر در كارى آنان را امين شمرند خيانت نمى كنند و اگر سخنگويند راست خواهند گفت ، پارسايان شب و شيران روزاند، روز را به روزه و شب را بهقيام مى گذرانند، همسايه را آزار نمى دهند و همسايه اى از آنان رنجيده خاطر نمى شود،به آرامى بر روى زمين قدم بر مى دارند و براى كمك به زنان بى سرپرست و براىتشييع جنازه ها قدم پيش مى گذارند. خداوند ما و شما را از پرهيزكاران قراردهد.
حديث :
35 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : ان شيعه على عليه السلام كانوا خمضالبطون ، ذبل الشفاء، اهل رافه و علم و حلم ، يعرفون بارهبانيه فاعينوا على ما انتمعليه بالورع و الاجتهاد.
ترجمه :
35 - امام صادق عليه السلام : همانا شيعيان على عليه السلام شكمهايشان تهى ولبهايشان خشكيده بود، اهل مهربانى و علم و بردبارى بودند، به پارسايى شناخته مىشدند پس با پرهيزكارى و تلاش ما را بر شيعه بودنتان يارى كنيد.
حديث :
36 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : المومن حليملايجهل ، و ان جهل عليه يحلم ، و لايظلم و ان ظلم غفر ولايبخل و ان بخل عليه صبر.
ترجمه :
36 - امام صادق عليه السلام فرمود: مومن بردبارى است كه بردبارى اش ‍ از روىنادانى نيست و اگر با او از روى نادانى و حماقت رفتار شود او بردبارى به خرج مىدهد و به كسى ستم نمى كند و اگر به او ستمى شد مى بخشايد وبخل نمى ورزد و اگر به او بخل ورزيده شد صبر پيشه مى كند.
حديث :
37 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : المومن من طاب مكسبه و حسنت خليقته وصحت سريرته و انفق الفضل من ماله و امسكالفضل من كلامه و كفى الناس شره و انصف الناس من نفسه .
ترجمه :
37 - امام صادق عليه السلام فرمود: مومن كسى است كهمحل كسب روزى اش پاكيزه و خلق و خوى او نيكوست و درونش بى عيب و نقص ‍ است و زيادىدارايى اش را اتفاق مى كند و جلو زياد سخن گفتن خو را مى گيرد و شرش را از مردم بازمى دارد و در مورد خودش با مردم به انصاف و عدالت رفتار مى كند.
حديث :
38 - عن ابى جعفر عليه السلام قال :قال اميرالمؤمنين عليه السلام ، شيعتنا المتباذلون فى ولايتنا، المتحابون فى مودتنا،المتزاورون فى احياء امرنا، الذين اذا غضبوا لم يظلموا و ان رضوا لم يسرفوا، بركهعلى من جاوروا سلم لمن خالطوا.
ترجمه :
38 - امام محمد باقر عليه السلام فرمود: اميرالمؤمنين فرمود: شيعيان ما كسانى هستندكه در سايه ولايت ما به يكديگر بذل و بخشش مى كنند، يكديگر را در راه دوستى مادوست مى دارند، در زنده نمودن امر ما با يكديگر ديد و بازديد مى كنند، آنان زمانى كهبه خشم آيند ستم نمى كنند و اگر خشنود باشند زياده روى نمى كنند، آنان مايه بركتبراى همسايگانشان و مايه صلح و سلامت معاشران خود هستند.
حديث :
39 - عن فاطمه بنت الحسين بن على عليه السلامقال قال رسول الله صلى الله عليه و آله ثلاثخصال من كن فيه استكمل خصال الايمان : اذا رضى لم يدخله رضاه فىباطل و اذا غضب لم يخرجه الغضب من الحق و اذا قدر لم يتعاط ما ليس له .
ترجمه :
39 - از فاطمه دختر حسين بن على عليه السلام روايت است كه فرمود:رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: سه خصلت است كه كسى كه اين سه خصلت دراو باشد خصلتهاى ايمان را به طور كامل داراست : هنگامى كه خشنود است خوشنودى اش اورا در باطل داخل نمى كند و هنگامى كه خشمگين است خشمش او را از راه حق بيرون نمى برد وهنگامى كه قدرت و توانايى دارد آنچه را كه از آن نيست به ناحق نمى گيرد.
حديث :
40 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال :قال اميرالمؤمنين عليه السلام : ان لاهل الدين علامات يعرفون بها: صدق الحديث و اذاءالامانه و وفاء العهد و صله الارحام و رحمه الضعفاء و قله المواقعه للنساء - اوقال و قله المواتاه للنساء - و بذل المعروف و حسن الجوار و سعه الخلق و اتباع العلم وما يقرب الى الله - الى ان قال - ان المومن نفسه منه فىشغل و الناس منه فى راحه ، اذا جن عليه الليل افترش وجهه و سجد لله بمكارم بذنهيناجى الذى خلقه فى فكاك رقبته ، الا فهكذا فكونوا.
ترجمه :
40 - امام صادق عليه السلام فرمودن اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: همانااهل دين نشانه هايى دارند كه به آن نشانه ها شناخته مى شوند: راستى در گفتار وامانتدارى و وفاى به پيمان و پيوند با خويشان و مهربانى با ناتوانان و كمىمعاشرت و مخالطت با زنان (با اينكه فرمود: كمى جماع با زنان ) وبذل احسانو حسن همسايگى و وسعت خلق و پيروى از علم و آنچه كه به خدا نزديك مى كندتا اينكه فرمود: همانا مومن نفسش از دست او گرفتار است و مردم از او در راحتى اند،هنگامى كه شب بر او مى رسد صورتش را بر زمين مى گذارد و براى خدا با گرامىترين اعضاى بدن خود به خاك مى افتد و با پروردگارى كه او را آفريده مناجات مىكند كه او را از آتش ‍ برهاند، آگاه باشيد كه چنين باشيد.
حديث :
41 - عن ابى جعفر عليه السلام قال :سئل النبى صلى الله عليه و آله عن خيار العبادفقال : الذين اذا احسنوا استبشروا و اذا اساءوا استغفروا و اذا اعطوا شكروا و اذا بتلواصبروا و اذا غضبوا غفروا.
ترجمه :
41 - امام باقر عليه السلام فرمود: از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آلهسوال شد كه بهترين بندگان چه كسانى هستند؟ فرمود: آنان كسانى هستند كه هرگاهنيكى كنند شاد مى شوند و هنگامى كه بدى كنند مغفرت مى كنند و هنگامى كه به آنان عطاشود قدردانى مى كنند و زمانى كه به بلايى دچار شوند صبر پيشه كنند و هنگامى كهخشمگين شوند ببخشايند.
حديث :
42 - قال النبى صلى الله عليه و آله : ان خياركم اولو النهىقيل يا رسول الله : من اولو النهى ؟ قال : هم اولو الاخلاق الحسنه و الاحلام الرزينه وصله الارحام و البرره بالامهات و الاباء و المتعاهدون للجيران و اليئامى و يطعمونالطعام و يفشون السلام فى العالم و يصلون و الناس نيام غافلون .
ترجمه :
42 - پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: بهترين شما خردمندانند. گفته شد: اىرسول خدا چه كسانى خردمندانند؟ فرمود: آنان صاحبان اخلاق نيكو و عقلهاى گرانمايه واهل پيوند با خويشاوندان و نيكى به مادران و پدران و رسيدگى كننده به همسايگان ويتيمان اند و (به مسكينان ) طعام مى خورانند و به صورت آشكار به همگان سلام مى كنندو نماز مى گذراند در حالى كه مردم در خواب و غافلند.
حديث :
43 - عن ابى عبدالله عليه السلام قال : كان على بن الحسين عليه السلاميقول : ان المعرفه بكمال دين المسلم تركه الكلام فيما يعنيه و قله مرائه و حلمه وصبره و حسن خلقه .
ترجمه :
43 - امام صادق عليه السلام مى فرمايد امام سجاد عليه السلام مى فرمود: هماناشناختن اينكه دين مسلمان به كمال رسيده است به چند امر است : ترك سخن نمودنش در اموربيهوده و بى مربوط و كم جدال نمودنش و بردبارى اش و شكيبايى اش و خوش خلقى اش.

next page

fehrest page

back page

 

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation