(( قال الله تعالى : فسئلو ا هل الذكر ان كنتم لاتعلمون (231) ، وقال جلت الاوه : فلينظر الانسان الى طعامه (232) ، و عن ابى جعفر عليه السلام انهقال : علمه الذى ياءخذه عن من ياءخذه (233) . ))
بدان كه انسان كما سبق مركب است از ظاهر بنيان و باطن جنان ، بقاىاول به قوت حيوان و حيات ثانى به غذاى انسان استاول به فضلات نبات و حيوان غذا خورد و ثانى از شهد علم و عيان ، غذا يابد، تن كه ازدنياست هر غذايى او را نسازد و از هر وجهى تحصيلش مباح نباشد بلكه غذاى مناسب بايدكه از وجه مباح تحصيل نمايد، روح كه از عقبى است و در نهايت لطف و صفا است و به جملهامراض پنهانى ، مبتلا است ، البته بصير ناقد و طبيب حاذق مى خواهد كه غذاى موافق دهد وعلاج نيك نمايد كه اگر به خودسرى و خودراءيى برآئى يا از غير طبيب بينايى ، اخذنمايى به زودى هلاك گردى كه امراض نفسانى در نهايت خفا و علاج آنها موقوف در نفخهشيخ عقده گشا است .
(( فمن عمل براءيه و اصاب الحق فقد اخطاء و من اخذ من غيراهلهدخل فى باب ضلالته و ان الرجل اذا لم يستغن بفقهه الماءخوذ من اهله احتاج اليهم و اذااحتاج اليهم ادخلوه فى باب ضلالتهم و هو لا يعلم (234) . و عن ابى جعفر عليهالسلام فى جواب من قال : ان من عندنا (من ) يزعمون انقول الله تعالى جل فاسئلوا اهل الذكر (ان كنتم لاتعلمون ) ان هم اليهود و النصارى .قال : اذن يدعونكم الى دينهم (235) لان الاخذ لا ياءخذ من الماءخوذ منه الا ماهو موصوفبه (236) .
كه آينه مقابل هر صورت كه دارى آن صورت را نمايش دهد پس طالب علم بايد عالِمىطلب نمايد كه دقيقه اى از وجود او بر او مخفى نباشد و از راه باطن سرتا بن او را سيرتواند كه اوست عالم بالله ، شيخ راه و كاملى كه در غياب و حضور، تار و پود وجود ازبراى او مشهود است كما قيل :
كاملان از دور نامت بشنوند
|
تا به قعر تار و پودت در روند
|
بلكه پيش از زادن تو سالها
|
ديده باشندت به چندين حال ها
|
پس چون به خدمت اين عالم رسيد و سير او را در وجود خود فهميد به كلى از سَرِ خودسرىبرخيزد و از بوالهوسى و برالعجبى كناره گيرد و از روى عجز و نياز به عروةالوثقاى ارادت آويزد و ملازمت صحبت او را بر ماسوى گزيند كه : (( محادثة العالمعلى المزابل خير من محادثة الجاهل على الزرابى (237) ، و عن ابى جعفر عليه السلام معكمال علمه انه قال : لمجلس اجلسه الى من اثق به اوثق فى نفسى منعمل سنة (238) ، و عن رسول الله صلى الله عليه و آله :قال الحواريون لعيسى : يا روح الله من نجالس ؟قال : من يذكركم الله رؤ يته و يزيد فى علمكم منطقه و يرغبكم فى الاخرة عمله (239) .و نيست مگر كسى كه آينه سراپانماى حق شده باشد كه منطق او، منطق خدا وفعل او، بى شائبه هوا باشد كه عالِم مذكور است ، بعد از آنكه طالب به فيض ارادتفائز گرديد چنانكه در حديث سيد سجاد عليه السلام گذشت بايد پيوسته آينه قلب رادر غياب و حضور، مقابل باطن شيخ بدارد تا به قوهتكميل در وجود او سير نمايد و از راه ظاهر و باطن آنچه شايستهحال او بيند، تلقين فرمايد و آفات و نقص او را بهكمال و جهلش را به علم و اعوجاجش را به استقامت ،مبدل سازد كه معنى جباريت حق است تعالى شاءنه تا وصف جباريت را از مظهر شيخ دروجود خود، مشاهده نمايد كه (( اول العلم معرفة الجبار.(240) پس به تدريج سايرصفات فعليه كه غفاريت و رزاقيت و خلاقيت و غيرها باشد، مشهود گردد. آنگاه صفاتذاتيه در آينه جمال شيخ ، معاينه بيند كه به غير باب معرفة الله به اسماء و صفات ،محال آيد. (( كما ورد: بنا عرف الله (241) ، و بكم عرف الله (242) علىسبيل الحصر چون تمام صفات به عين اليقين مشهود گردد، آغاز تحقق نمايد و به صفاتفعليه و ذاتيه ، موصوف گردد كه كرده او، كرده خدا و علم او، علم خدا باشد كه ((آخر العلم تفويض الامر اليه ، سواء رجع الضمير الى العالم ام (الى ) الله تعالى(243) . و عن ابى عبدالله عليه السلام فى حديث : ان اللهعزوجل فوض الى سليمان بن داود عليه السلامفقال : هذا عطاؤ نا فامنن او امسك بغير حساب و فوض الى نبيه صلى الله عليه و آلهفقال : مااتيكم الرسول فخذوه و ما نهيكم عنه فانتهوا، فما فوض الىرسول الله صلى الله عليه و آله فقد فوضه الينا(244) ))
آنكس كه در طلب از اين باب انحراف ورزد و از غيراهل علم ، علم طلبد يا از محض كتب و دفاتر خواهدتحصيل نمايد در ضلالت جهل ماند و بر جهل خود افزايد.
(( ليس البر باءن تاءتو البيوت من ظهورها و لكن البر من اتقى الاتيان من غيرالباب و اءتو البيوت من ابوابها(245) ، و عن النبى صلى الله عليه و آله : انا مدينةالعلم و على بابها فمن اراد المدينة فليدخل من الباب (246) . و عن عبدالله عليهالسلام فى حديثه السابق : فانظروا علمكم هذا عمن تاءخذونه (247) ، و فى الحديثالسابق و من اخذ من اهله و عمل بعلمه نجا(248) . و عن ابى جعفر عليه السلام : ان الذىيعلم العلم منكم له اجر مثل اجر المتعلم و له الفضل عليه فتعلموا العلم من حملة العلم(249) و عن اميرالمؤ منين عليه السلام : ان الناس الوا بعدرسول الله صلى الله عليه و آله الى ثلثه الوا الى عالم على هدى من الله قد اكغناهالله بما علم عن علم غيره و جاهل مدع العلم لاعلم له معجب بما عنده و قد فتنته الدنيا و فتنغيره و متعلم من عالم على سبيل هدى من الله و نجاة ثم هلك من ادعى و خاب من افترى (250) .))
بدان كه بنى آدم در عالَم دو نوعند، نوعى كه اهتمام آنها به تعمير صورت و اصلاح دنيااست با اعراض و غفلت از عقبى و اين طايفه دو صيفند، يك صيف آنانند كه در صورت ومعنى و ظاهر و باطن اهتمام آنها به تعمير دنيا و اصلاح نظام و تدبير معاش است كهسلاطين و حكام و اعوان آنها و عمال ارض از صاحبان صنايع و غير ايشان باشند و اينفرقه اگر چه توانند در شغل خود، طالب علم باشند و از زمره متعلمين ، معدود لكن اگرخالى از طلب باشند، داخل جمله حيوان و خلقت آنها به جهت انتفاع انسان است . (( ان هم الاكالانعام بل هم اضل (251) ، ع(( كه داخل در مذكورين نيستند و از اين جهت در حديث ،اسقاط فرمودند و صنف ديگر آن طايفه اند كه در كردار، نسناس وار چون اخيار آيند و دررفتار و گفتار، بهترين ابرار نمايند كه ضعفاء ناس آنها را از علماء پندارند و پيشواىخويش شمارند و در واقع ، بدترين خلق خدايند كهاضلال خلق نمايند و به قطع طريق طالبين برآيند. (( كماقال عليه السلام : هؤ لاء قطاع طريق عبادى المريدين (252) ، و فى حديث آخر: لوتركوهم لجالوا حتى وجدونا(253) ، )) و اين فرقه از باب نهايت شقاوت ، مذكور ودر حديث شريف ، آن جناب را منظور گرديدند زيرا كه مصايبى كه بر ائمه هدى سلامالله عليهم وارد آمد عمده اسباب ، حسد اين فرقه بود.
نوع دويم كه به اعراض از دنيا معروف و به اهتمام داشتن به عقبى موصوفند دو صنفند،صنفى كه به سير مقامات انسانى نموده ، مالك علم ميراثى شده اند و بينايى و تصرفدر ماسوى يافته از روى متابعت جناب خاتم صلى الله عليه و آله به خلافت خليفه اعظم، دعوت و هدايت نمايند و ايشان را اسماء بسيار و اوصاف بيرون از حد اعتبار است خدا راكما يليق بالبشر ايشان شناسند و ايشان را چنانكه ايشانند، خدا شناسد و ايشانندمخصوص به علم كه بر سبيل حصر فرمودند: (( نحن العلماء و شيعتنا المتعلمون(254) )) ، كه هر چه از غير، اخذ شود،باطل و جهل باشد اگر چه حق نمايد و آنچه ايشان فرمايند، حق باشد اگر چهباطل نمايد چنانكه در قصه حضرت خضر و موسى عليهم السلام مذكور است و چنانچهنقل شده است از جناب صادق عليه السلام نقل شده است از جناب صادق عليه السلام : ((حين سئل عن رجلين من اصحابنا بينهما منازعة فى دين او ميراث فتحاكما الى سلطان اوالقضاة ايحل ذلك ؟ قال عليه السلام : من تحاكم اليه بحق (فى حق ) اءوباطل فانما تحاكم الى الطاغوت و ما يحكم له فانما ياءخذ سحتا و ان كان حقا ثابتا لهلانه (اخذه ) يحكم الطاغوت و قد امر الله ان يكفر بهقال الله تعالى : يريدونان يتحاكموا الى الطاغوت و قد امروا ان يكفروا به (255) . وعن ابى جعفر عليه السلام ليس عند احد من الناس حق و لا صواب و لا احد من الناس يقضىبقضاء حق الا ما خرج منا اهل البيت (256) . و عنه عليه السلام فى حديث آخر: ليس احدعنده علم الا شى ء خرج من عند اميرالمؤ منين عليه السلام فليذهب الناس حيث شآؤ ا فواللهليس الامر الا ههنا مشيرا الى بيته (257) )) .
و به اين مضمون به اختلاف لفظ، اخبار بسيار است پس عالِم كسى خواهد بود كه ازاهل البيت شده باشد و به تحديث و تكليم ملكى ، موصوف گشته باشد. (( ان فىامتى متكلمين محدثين (258) . )) كه اگر ازاهل البيت نباشد و اذن و اجازه ايشان نيابد، عالم نباشد اگر به ادعاى علم برآيد،ضلالت جهل را قرين اضلال نمايد و تقليد و تعلم از او نشايد و صنف دويم آنانند كه درطلب و تعلم برآيند و ايشان را متعلم نامند و به اعتبارىقبل از شروع در تعلم ، طالب و محب نامند و بعد از شروع در تعلم و ارادت و اقتدا بهعالِم مذكور، متعلم گويند. (( كما فى الخبر: اغد عالما او متعلما او احباهل العلم و لا تكن رابعا فتهلك ببعضهم (259) .))
و بايد دانسته شود كه خلقت عالَم و ارسالرسل و انزال كتب از براى وجود اين طايفه است كه تجافى ورزيده اند از دنيا به چرب وشيرين او فريفته نشده ، دار بقا را مرجع خود قرار داده اند و مابقى را اعتنايى نيست مگراز براى تعمير دنيا و زيست اين طايفه . (( كما فى الخبر: الناس ثلاثة عالم و متعلم وغثاء (260) ، كه سواى اين دو فرقه را به غثاء كه خاشاك و كف روى سيلاب است ،تعبير فرموده اند كه هيچ منفعت در آن متصور نيست ، سواى سوختن . و در حديث ديگر بههِمَج تعبير نموده اند و در حديث ديگر به سواقط.
پس عزيز من اگر خود را خواهى كه در عداد انسان آئى ، بايد از خودسرى به درآيى و ازخودبينى ، كناره گيرى و خود را بر دامن عالِم وقت آويزى و از او طلب علم نمايى تا موردعنايات الهى شود و از علم و دانائى ، بهره يابى ، يقين دان كه تا بدون انقياد و تقليدبه محض نقوش محموله كه از دفاتر محفوظه و ازامثال خود، ماءخوذ است ، مقيد باشى از علم و عرفان كه شيوهاهل ايقان است ، بهره نيابى هرچند مدت عمر در عبادت و تعلم به سر برى . ((قال الفاضل البارع العلامة الحلى شكر الله مساعيه فىاول تحريره بعد ما اكثر من الايات و الاخبار فى مدح العلم و اهله و مدح طالبيه : ولكل علم اسرار لايطلع عليها من الكتب فيجب اخذه من العلماء (261) و لهذاقال عليه السلام : خذالعلم من افواه الرجال (262) و نهى عن الآخذ ممن اخذ علمه منالدفاتر (263) فقال عليه السلام : لايغرنكم الحفيون (264) ، و نعم ماقيل فى المطايبة :))
بشوى اوراق اگر هم درس مائى
|
و قال الاخر:
عاشقان را شد مدرس ، حسن دوست
|
دفتر و درس و سبقشان ، روى اوست
|
مى رسد تا عرش و تخت يارشان
|
درسشان آشوب و چرخ و ولوله
|
نى زيادات است و باب و سلسله
|
سلسله اين قوم ، جعد مشكبار
|
مسئله دَور است اما دور يار
|
علوم صورى كه بدون تقليد و متابعت و اجازه عالم وقت باشد، خصوص وقتى كه عجب وخودبينى آورد كه خود را عالِم شمارد و عقل ناقص رامستقل داند و از اهل علم ، سركشى نمايد، حجاب كلى گردد و حكماء چنين علمى را بهجهل مركب و داءالعياء ناميده اند كه اطباء نفوس از علاج او دست كشيده اند و به خذلان الهى، مخذولش ساخته اند. (( قائلين : اعملوا ما شئتم (265) وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤ منون (266) ، و بحكم : نمتعهم قليلا(267) ، اسباب استدراج را از براى او مهيا سازند (( (ف -) فتحنا عليهم ابوابكل شى ء (268) )) ، اما تمتعات دنيوى وحصول لذات و مرادات صورى را از جاه و مال و خدم و حشم ، احسان خدايى دانسته ، فريفتهو مشعوف آن گردد. (( حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغته (269) ، )) آن وقتداند كه او از كارى نيايد، كسى توهم نكند كه بايد علوم شرعى را كه عقايد دينى وفرايض قلبى و سنن نبوى صلى الله عليه و آله باشد، ترك كرد العياذبالله زيراكه علم ، نيست مگر همين ، چنانكه گذشت بايد اين علم را ازنااهل طلب نكرد و الا بايد طالب علم تمام اهتمامش بهتحصيل علوم شرعيه باشد و دقيقه اى از نواميس شرع انور را فرو گذاشت نكند بلكهمهما امكن از شبهات و مكروهات پرهيز نمايد و به قدر وسع ، مستحبات و آداب را مراقبباشد تا از فيوضات طريق ، بهره ور گردد و اگر نه چنين باشد چون طايفه قلندريهبه ورطه مهلكه حلول و اياحه و وحدت وجود و اتحاد و غير اينها از عقايد فاسده ، مبتلاگردد زيرا كه اين طايفه بدون تحصيل عقايد دينيه و علوم شرعيه آغاز سلوك نمايند وبه چندين مرحله از راه ، دور شوند و باعث بدنامى اخيار و بى ميلى طالبين و راهزنىطريقه ابرار گردند، مدعى سلوك بسيارند لكن سالك راه حق بسيار كم است و راه دان ،كمتر از آنست .
ليك ، يك رهرو نديدم راه دان
|
فصل نهم : فى وجوب الايتمام بامام حق منصوب من الله لهداية الخلق بلا واسطةكالانبياءاو بواسطة كالاوصياء و نوابهم الذين يعبر عنهم بالعماء وينتهى سلسلة النص علىامامتهم الى الانبياء و فى حرمة الوقوف عنهاوالايتام بغيره سواء ادعى امامته من الله او كاناماما من الناس (270)
و از اين ايتمام به حسب اعتبارات به تولى و اقتداء و متابعت و اطاعت و ارادت و تقليد وغير اينها تعبير شود و عبارت از مجموع اينها پيروى وقبول تصرف است از مكمل وقت كه در حديث سيد سجاد عليه السلام به (( التابعللحلماء و القابل عن الحكماء(271) ، )) تعبير شده بود. ((قال الله تعالى : قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله (272) ، وقال الله تعالى : اطيعوا الله و اطيعواالرسول و اولى الامر منكم (273) ، و عن محمد بنمسلم عن ابى جعفر عليه السلام انه قال : كل من دان اللهعزوجل بعبادة يجهد فيها نفسه ولا امام له من الله فسعيهغيرمقبول و هو ضال متحير و الله شانى لاعماله و مثلهكمثل شاة ضلت عن راعيها و قطيعها فهجمت ذاهبة و جائية يومها؛ فلما جنهاالليل بصرت بقطيع غنم مع راعيها، فحنت اليها و اغترت بها،
فباتت معها فى مربضها فلما اءن ساق الراعى قطيعة اءنكرت راعيها و قطيعها، فهجمتمتحيرة تطلب راعيها و قطيعها فبصرت بغنم مع راعيها فحنت اليها واغترت بها، فصاحبها الراعى : الحقى براعيك و قطيعك فاءنت تائهة متحيرة عن راعيك و قطيعك فهجمت ذعرة ؛متحيرة عن راعيك و قطيعك فهجمت ذعرة ؛ متحيرة ، تائهة ، لاراعى لها يرشدها الى مرعاها اويردها؛ فبينها هى كذلك اذا اغتنم الذئب ضيعتها، فاءكلها و كذلك والله يا محمد! من اءصبحمن هذه الامة لا امام له من الله عزوجل ظاهر عادل اصبح ضالا تائها، و ان مات على هذه الحالةمات ميتة كفر و نفاق و اعلم يا محمد ان ائمة الجور و اءتباعهم لمعزولون عن دين الله قدضلو و اءضلوا فاءعمالهم التى يعملونها كرماداشتدت به الريح فى عاصف لايقدرونمما كسبوا على شى ء، ذلك هو الضلال البعيد (274) ))
بدان كه انسان بلكه جميع ذرات جهان تعلق و ارتباط آنها به غير، ذاتى است نه اينكهذات آنها غير تعلق باشد و تعلق از جمله اعراض ذاتيه باشد بلكه ربط و تعلق ، عينوجود آنها است و وجود آنها، عين ذات آنها است زيرا كه در حكمت نظرى به برهان و در حكمتذوقى به ذوق و وجدان ، مبين و محقق شده كه متحقق بالذات ومتاصل در تحقق ، وجود است و ماهيات كه مابه الامتياز وجودات اند و به تعينات تعبير كنند،اعتبارى محض اند و متحقق بالعرض كه از انحاء وجودات و تنزلات آنها، انتزاع مى شود وامكان در ماهيات ، عبارت است از تساوى نسبت وجود و عدم به آنها و در وجودات امكانى بهاين معنى نيست زيرا كه لازم آيد، سلب شى ء از نفس بلكه امكان در وجودات امكانى ،عبارت است از ربط و معلوليت آنها و اين ربط و معلوليت زايد بر ذات آنها نمى تواندباشد و الا لازم آيد كه به حسب ذات ، معلول نباشند و هرگاه به حسب ذاتمعلول نباشند، لازم آيد با وجوب بالذات يا جواز سلب شى ء از نفس واول ، خلاف فرض و ثانى ، محال است و چون معلوليت ، قوام ذاتمعلول است پس حيثيت فاعليت بايد در قوام ذات ،معلول باشد چرا كه عليت و معلوليت متضايفند و لازم تضايف ، تكافؤ در وجود است . ذهنا وخارجا به اين معنى كه در تحقق هريك در خارج ، تحقق ديگرى لازم باشد و از ادارك هر يك، ادراك ديگرى لازم آيد و مشاهده هر يك در مشاهده ديگرى باشد اگر نه تكافؤ نخواهدبود و اين لازم دارد كه حيثيت عليت در قوام معلول ،داخل باشد زيرا كه حيثيت معلوليت ، عين قواممعلول است و حيثيت عليت بايد در قوام حيثيت معلوليت باشد تا تكافؤ در مشاهده ، صادقآيد. پس حيثيت عليت بايد در قوام معلول باشد و از اين جهت حكماء محققين و عرفاء كملينبر اين رفته اند كه عليت به تشاءن و ظهور علت است ((كل يوم هو فى شاءن (275) )) . و چون غرض از خلقت انسان اين است كه هفتاد هزارحجاب ظلمانى را كه عبارت از تعينات و اعتبارات وجودات است و هفتاد هزار حجاب نورانىرا كه عبارت از مراتب وجودات و وسايط بين او و مبداء اوست از ميانه بردارد تا ذات او كهتعلق صرف و حيثيت معلوليت محضه است بى حجاب ، مشهود او گردد و خود را ربط محضو تعلق صرف يابد تا حيثيت عليت در اين مشاهد مشهود او گردد چنانچه حكايت فرمود حقتعالى از جناب ختمى ماب صلى الله عليه و آله در ليله معراج (( بقوله : فتدلى(276) ، )) يعنى وسايط را چنان برداشت كه تدلى صرف گرديد و بى حجابتعين و وسائط خود را ديد و چون آن حضرت را به تدلى صرف ، ستود كه اعتبارات ووسائط هيچ او را باقى نبود و به غايت خلقت ، رجوع نمود (( لولاك لما خلقت الافلاك(277) ، فرمود و هر وقت كه حجب از روى ذات انسان برخيزد كه خود را تعلق صرفبيند، حجب از ساير وجودات امكانى نيز مرتفع گردد:
صورت خود را شكستى ، سوختى
|
و در تمام وجودات ، حيثيت عليت بى حجاب مشهود گردد. (( ولذاقال عليه السلام : ما راءيت شيئا الا و راءيت الله فيه او قبله او بعده (278) ، ))يعنى در اشياء به جز ذات آنها كه تعلق محض و حيثيت معلوليت است ، مشهود من نگردد زيراكه تعينات و وسائط كه حجاب ذاتند، منظور من نگردند. يعنى (( لو كشف الغطاءماازددت يقينا(279) ، )) و مشاهده اين حيثيت بدون مشاهده حق تعالى به اسم قيوميت ،محال آيد پس از جهت قيوميت كه مقدم است حق راقبل از آن شى ء مشاهده نمايم و از حيثيت مرآتيت حق را در آن شى ء مشاهده كنم و چون حجب واعتبارات هيچ نماند بلكه اعتبار معلوليت نيز مرتفع گردد، قيامت زا براى اين شخص ،قيام نمايد و حضرت اسرافيل نسبت به او نفخه اماته دمد و غير حق تعالى هيچ نيابد ونداى (( لمن الملك )) و جواب (( لله الواحد القهار (280) ، از حق شنود و معاينهبيند كه :
كه يكى هست و هيچ نيست جز او
|
(( كما حكى الله تعالى عن مقام نبيه صلى الله عليه و آله بقوله : و نفخ فى الصورفصعق من فى السموات و من فى الارض (281) ، الى آخر السورة .
زانكه حل شد وز فنايش حل و عقد
|
زاده ثانى است احمد در جهان
|
صد قيامت بود او اندر عيان
|
زو قيامت را همى پرسيده اند
|
كاى قيامت تا قيامت راه چند
|
كه ز محشر، حشر را پرسد كسى
|
و چون معرفت به غير، از ظهور حيثيت عليت ، محال است : (( لامتناع الاكتناه بمقام الغيب(282) ، و معرفت عليت بدون مشاهده حيثيت معلوليت كه حقيقت ذات انسان است ، ممتنع بود،موقوف فرمود معرفت حق تعالى شاءنه را بر معرفت ذات شخص . ((فقال : من عرفت نفسه بانه تعلق صرف و ربط محض عرفش ربه (283) . لكن رفعحجب و تحصيل اين معرفت به محض اقتضاى فطرت ، تعلق و ربط را به علت ميسرنگردد زيرا كه وجود انسان چون به صفت اراده و اراده نيز تعلق يابد، چنانچه مشهود استكه هر ذى شعورى به مقصودى و مرادى ، بسته است كهكمال خود را در تحصيل آن ، دانسته پس هرگاه موافق ذات به مبداء تعلق گيرد، رفع حجبو وسايط تواند نمايد و دولت وصال او را به سرآيد و هرگاه اراده به خلاف مقتضاىذات به غير مبداء تعلق گيرد از سير به سوى مبداء كه (( فطرت الله التى فطرالناس عليها(284) ، )) است منصرف گردد و بر حجب افزايد و آخر كار به هلاكتانجامد و اين است معنى (( كل مولود يولد على الفطرة (285) . )) يعنى هر طفلى برفطرت وجود امكانى كه تعلق داشتن به مبداء است تولد مى يابد اگر قرين معين فطرتو مربى محرك به سوى مبداء داشته باشد به حسب اراده نيز تعلق به ممبدا گيرد و اگرقرين مخالف و مربى صارف داشته باشد به حسب اراده ، مخالف فطرت و منصرف ازحركت به سوى مبدا مى گردد. كما قال : حتى ابواهما هما الذان يهودانه و ينصرانه(286) و تعاق اراده در بدو سلوك به مبدا، بلا واسطهمحال است زيرا كه طالب به چندين هزار حجاب ، گرفتار و خق تعالى شانه منزه از تعينو اعتبار است . مناسب ، شرط ارادت و ادراك است . كماقيل :
رو مجرد شو، مجرد را ببين ديدن هر چيز را، شرط است اين
عقل گردى ، عقل را بينى كمال عشق گردى ، عشق را بينىجمال
پس بايد كسى باشد كه به ظاهر بشريت با سالك مناسبت داشته باشد. كماقال : ان نحن الا بشر مثلكم (287) و لو جعلناه ملكا رجلا و للبسنا عليهم ما يلبسوون(288) و به باطن ولايت به مضمون اجعلك مثلى (289) ، مظهر الوهيت گشته ، اوصافربوبيت را به ظاهر بشريت ، سرايت داده باشد. كماقال صلى الله عليه و آله : من رانى فقد راى الحق (290) كماقال صلى الله عليه و آله : من يذكر كم الله رويته (291) تا طالب حق به او ارادتنمايد و خود را تسليم تصرفات او دارد و هر چه امر فرمايد در پىامتثال برآيد تا به تدريج از تعينات بشريت ، تجاوز نمايد و به باطن ولايت ،اتصال يابد و ذات خود را بى مزاحمت اغيار، صرف تعلق بيند و حيثيت عليت را در خوديابد و داند كه مطلوب ، در او مكمون بوده و او خارج پنداشته ، از غير، طلب مى كرده :