معلومست كه شخص پشيمان حال تواتبين را پيدا مى كند و خدايتعالى فرمايد: انالله يحب التوابين و شادى و سرور، نازيدن و باليدن برخداست ، علاوه بر آنه تعيينارزش عمل بنده با سيد و مولاى او است و از اين روايات پيداست كه خدايتعالى گنهكارترسان را از عابد خودبين دوست تر دارد.
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نَضْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ عَنْ إِسْحَاقَبْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَتَى عَالِمٌ عَابِداً فَقَالَ لَهُ كَيْفَ صَلَاتُكَ فَقَالَ مِثْلِىيُسْأَلُ عَنْ صَلَاتِهِ وَ أَنَا أَعْبُدُ اللَّهَ مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا قَالَ فَكَيْفَ بُكَاؤُكَ قَالَ أَبْكِى حَتَّىتَجْرِيَ دُمُوعِي فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ فَإِنَّ ضَحِكَكَ وَ أَنْتَ خَائِفٌ أَفْضَلُ مِنْ بُكَائِكَ وَ أَنْتَ مُدِلٌّإِنَّ الْمُدِلَّ لَا يَصْعَدُ مِنْ عَمَلِهِ شَيْءٌ اصول كافى ج : 3 ص : 428 رواية :5
| امام صادق (ع ) فرمود: عالمى نزد عابدى رفت و باو گفت : نماز خواندنت چگونه و در چهحد است ، عابد گفت : مانند منى را از نمازش ميپرسند؟! در صورتيكه من از فلان زمان وفلان وقت عبادت خدا ميكنم ، عالم گفت : گريه كردنت چگونه است ؟ گفت : چنان ميگريم كهاشكهايم روان مى شود، عالم گفت : همانا اگر خنده كنى و ترسان باشى ، بهتر است ازاينكه گريه كنى و ببالى ، هر كه بخود ببالد چيزى از عملش بالا نرود (پذيرفتهنشود). | |
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى دَاوُدَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ دَخَلَرَجُلَانِ الْمَسْجِدَ أَحَدُهُمَا عَابِدٌ وَ الْآخَرُ فَاسِقٌ فَخَرَجَا مِنَ الْمَسْجِدِ وَ الْفَاسِقُ صِدِّيقٌ وَالْعَابِدُ فَاسِقٌ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ يَدْخُلُ الْعَابِدُ الْمَسْجِدَ مُدِلًّا بِعِبَادَتِهِ يُدِلُّ بِهَا فَتَكُونُ فِكْرَتُهُفِى ذَلِكَ وَ تَكُونُ فِكْرَةُ الْفَاسِقِ فِى التَّنَدُّمِ عَلَى فِسْقِهِ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّمِمَّا صَنَعَ مِنَ الذُّنُوبِ اصول كافى ج : 3 ص : 428 رواية :6
| امام باقر (ع ) يا امام صادق (ع ) فرمود: دو مردداخل مسجد شوند كه يكى عابد و ديگرى فاسق باشد، و از مسجد خارج شوند، در حاليكهفاسق صديق (مؤ من واقعى ) شده باشد و عابد فاسق ، و اين براى آنستكه عابدداخل مسجد شود، در حالتيكه بعبادتش ببالد و بآن بنازد و فكرش در آن باره باشدولى فكر فاسق درباره ندامت و پشيمانى از فسقش باشد و از خداىعزوجل راجع بگناهانى كه كرده آمرزش خواهد. | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ قُلْتُلِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الرَّجُلُ يَعْمَلُ الْعَمَلَ وَ هُوَ خَائِفٌ مُشْفِقٌ ثُمَّ يَعْمَلُ شَيْئاً مِنَ الْبِرِّفَيَدْخُلُهُ شِبْهُ الْعُجْبِ بِهِ فَقَالَ هُوَ فِى حَالِهِ الْأُولَى وَ هُوَ خَائِفٌ أَحْسَنُ حَالًا مِنْهُ فِى حَالِعُجْبِهِ اصول كافى ج : 3 ص : 428 رواية :7
| عبدالرحمن بن حجاج گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : مردى عملى (گناهى ) مى كندو از آن ترسان و هراسان ميشود سپس كار نيكى مى كند و او را شبه عجبى ميگيرد (و بكارنيكش ميبالد) امام فرمود: او در حالت اولش با ترس بهتر است از حالت عجب و خود بينش . | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِيعَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بَيْنَمَا مُوسَى ع جَالِساً إِذْ أَقْبَلَ إِبْلِيسُ وَ عَلَيْهِبُرْنُسٌ ذُو أَلْوَانٍ فَلَمَّا دَنَا مِنْ مُوسَى ع خَلَعَ الْبُرْنُسَ وَ قَامَ إِلَى مُوسَى فَسَلَّمَ عَلَيْهِفَقَالَ لَهُ مُوسَى مَنْ أَنْتَ فَقَالَ أَنَا إِبْلِيسُ قَالَ أَنْتَ فَلَا قَرَّبَ اللَّهُ دَارَكَ قَالَ إِنِّى إِنَّمَاجِئْتُ لِأُسَلِّمَ عَلَيْكَ لِمَكَانِكَ مِنَ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ مُوسَى ع فَمَا هَذَا الْبُرْنُسُ قَالَ بِهِأَخْتَطِفُ قُلُوبَ بَنِى آدَمَ فَقَالَ مُوسَى فَأَخْبِرْنِى بِالذَّنْبِ الَّذِى إِذَا أَذْنَبَهُ ابْنُ آدَمَاسْتَحْوَذْتَ عَلَيْهِ قَالَ إِذَا أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ وَ اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَ صَغُرَ فِى عَيْنِهِ ذَنْبُهُ وَقَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِدَاوُدَ ع يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ قَالَ كَيْفَأُبَشِّرُ الْمُذْنِبِينَ وَ أُنْذِرُ الصِّدِّيقِينَ قَالَ يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ أَنِّى أَقْبَلُ التَّوْبَةَ وَأَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ أَلَّا يُعْجَبُوا بِأَعْمَالِهِمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ أَنْصِبُهُلِلْحِسَابِ إِلَّا هَلَكَ اصول كافى ج : 3 ص : 429 رواية :8
| رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: زمانى موسى عليه السلام نشسته بود كهناگاه شيطان سوى او آمد و كلاه دراز رنگارنگى بسر داشت ، چون نزديك موسى عليهالسلام رسيد، كلاهش را برداشت و خدمت موسى بايستاد و باو سلام كرد. موسى گفت : تو كيستى ؟ گفت من شيطانم . موسى گفت : شيطان توئى ؟! خدا آواره ات كند شيطان گفت : من آمده ام بتو سلام كنمبخاطر منزلتى كه نزد خدا دارى . موسى عليه السلام باو فرمود: اين كلاه چيست ؟ گفت : بوسيله اين كلاهدل آدميزاد را ميربايم (گويا رنگهاى مختلف كلاه نمودار شهوات و زينتهاى دنيا و عقايدفاسد و اديان باطل بوده است ). موسى گفت : بمن خبر ده از گناهى كه چون آدميزاد مرتكب شود بر او مسلط شوى ؟ شيطانگفت : هنگامى كه او را از خود خوش آيد و عملش را زياد شمارد و گناهش در نظرش كوچكشود. و فرمود: خداى عزوجل بداود عليه السلام فرمود: اى داود! گنهكاران را مژده بده وصديقان (راستگويان و درست كرداران ) را بترسان ، داود عرض كرد: چگونه گنهكارانرا مژده دهم و صديقان را بترسانم ! فرمود: اى داود! گنهكاران را مژده بده كه من توبهرا ميپذيرم و از گناه در ميگذرم و صديقان را بترسان كهباعمال خويش خود بين نشوند، زيرا بنده اى نيست كه بپاى حسابش كشم جز آنكه هلاكباشد (و سزاوار عذاب ، زيرا از نظر عدالت و حساب عبادات بنده با شكر يكى ازنعمتهاى او برابرى نكند). | |
در اين جلد نيز مانند جلد دوم ، علاوه بر كتب لغت و تفاسير كه گاهى مورد مراجعه بودهاست تنها مصدر و مرجعيكه هميشه بآن رجوع داشته ايم ، كتاب مرآتالعقول بوده است كه گاهى بمناسبتى از آن نام برده ايم ، و نيز موارديكه در ضمن شرحو توضيح مطالبى تنها بفكر خود ما رسيده است با جمله مترجم گويد وامثال آن مشخص شده است مانند صفحات 84 86 و 367 368 كه مطالعه آن دانشمنداننقاد را براى اين كم مايه قصير الباع اگر تذكرى دهند سودمند است .
ما همواره هدايت فكر و قلم خويش را از خداوند خواستاريم و از لغزشهاى آنها بذات مقدسشپناه ميبريم . حسبنا الله و نعم الوكيل ، نعم المولى و نعم النصير.
سيد جواد مصطفوى
اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | |
|