| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | |
|
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ سَيْفٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَىبْنِ أَعْيَنَ قَالَ كَتَبَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا يَسْأَلُونَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَشْيَاءَ وَ أَمَرُونِى أَنْأَسْأَلَهُ عَنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ فَسَأَلْتُهُ فَلَمْ يُجِبْنِى فَلَمَّا جِئْتُ لِأُوَدِّعَهُ فَقُلْتُسَأَلْتُكَ فَلَمْ تُجِبْنِى فَقَالَ إِنِّى أَخَافُ أَنْ تَكْفُرُوا إِنَّ مِنْ أَشَدِّ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَىخَلْقِهِ ثَلَاثاً إِنْصَافَ الْمَرْءِ مِنْ نَفْسِهِ حَتَّى لَا يَرْضَى لِأَخِيهِ مِنْ نَفْسِهِ إِلَّا بِمَايَرْضَى لِنَفْسِهِ مِنْهُ وَ مُوَاسَاةَ الْأَخِ فِى الْمَالِ وَ ذِكْرَ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ لَيْسَ سُبْحَانَاللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَكِنْ عِنْدَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَدَعُهُ اصول كافى ج : 3 ص : 247 رواية :3
| عبدالاعلى بن اعين گويد (برخى ) از اصحاب ما نامه نوشتند و از امام صادق (ع ) مطالبىپرسيدند و مرا امر كردند كه از آنحضرت درباره حق مسلمان بر برادرش بپرسم ، منپرسيدم و حضرت پاسخم نگفت چون براى وداع خدمتش رفتم ، عرض كردم : از شماپرسيدم و پاسخم نفرمودى ، فرمود: ميترسم كفران ورزيد (و گردن ننهيد) همانا از سخت ترين واجبات خدا بر خلقش سه چيزاست : (1) انصاف دادن مرد از خود تا آنجا كه براى برادرش از خود نپسنديد، جز آنكه را براىخود از او ميپسندد. (2) مواسات نمودن با برادر نسبت بمال . (3) ياد خدا در هر حال و آن سبحان الله و الحمد لله نيست ، بلكه آنست كه چيزيرا كه خدابر او حرام نموده رها كند. (4) امام صادق (ع ) فرمود خدا بچيزى بهتر از اداء حق مؤ من عبادت نشود. (5) و فرمود: حق مسلمانان بر مسلمان اينستكه او سير نباشد و برادرش گرسنه و اوسيراب و برادرش تشنه و او پوشيده و برادرش برهنه ، پس چه بزرگست حق مسلمانبر برادر مسلمانش و فرمود: براى برادر مسلمانت بخواه آنچه براى خود خواهى و چون محتاج گشتى از او كمك بخواه واگر او از تو خواست عطايش كن و نسبت بهيچ خيرى نبايد از اوملول شوى و نه او از تو ملول شود، تو پشتيبان او باش كه او پشتيبان تو است . چونغائب شود، در غيبتش او را نگهدار باش و چون حاضر شود از او ديدار كن وتجليل و احترامش نما كه او از توست و تو از اوئى . و چون از تو بدش ايد از او دورىمكن تا از او گذشت و كرم خواهى (تا كينه را از دلش بزدائى ) و اگر باو خيرى رسد،خدا را شكر كن و اگر بلائى باورسد، بازويش بگير و اگر برايش نيرنگى سازند،ياريش كن . و چون مردى ببرادرش (اف ) بگويد، رشته دوستى ميان آنها بريده شود، و چونبگويد تو دشمن منى ، يكى از آندو كافر شوند، و چون متهمش سازد ايمان در دلش آبشود مانند نمك در ميان آب . راوى گويد: و بمن رسيده است كه آنحضرت فرمود: نور مؤ من براىاهل آسمان مانند ستارگان آسمان براى اهل زمين ميدرخشد، و فرموده است : مؤ من دوست خداست، خدا ياريش كند و برايش بسازد و مؤ من جز حق بر خدا نگويد و از غير او نترسد. | |
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَمَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَاءِ حَقِّ الْمُؤْمِنِ اصول كافى ج : 3 ص : 247 رواية :4
| امام صادق (ع ) فرمود: خدا بچيزى بهتر از اداء حق مؤ من عبادت نشود. | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِيعَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ لَا يَشْبَعَ وَ يَجُوعُ أَخُوهُ وَ لَا يَرْوَى وَيَعْطَشُ أَخُوهُ وَ لَا يَكْتَسِيَ وَ يَعْرَى أَخُوهُ فَمَا أَعْظَمَ حَقَّ الْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ وَ قَالَأَحِبَّ لِأَخِيكَ الْمُسْلِمِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ إِذَا احْتَجْتَ فَسَلْهُ وَ إِنْ لَكَ فَأَعْطِهِ لَا تَمَلَّهُ خَيْراًوَ لَا يَمَلَّهُ لَكَ كُنْ لَهُ ظَهْراً فَإِنَّهُ لَكَ ظَهْرٌ إِذَا غَابَ فَاحْفَظْهُ فِى غَيْبَتِهِ وَ إِذَا شَهِدَ فَزُرْهُ وَأَجِلَّهُ وَ أَكْرِمْهُ فَإِنَّهُ مِنْكَ وَ أَنْتَ مِنْهُ فَإِنْ كَانَ عَلَيْكَِباً فَلَا تُفَارِقْهُ حَتَّى تَسْأَلَسَمِيحَتَهُ وَ إِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ إِنِ ابْتُلِيَ فَاعْضُدْهُ وَ إِنْ تُمُحِّلَ لَهُ فَأَعِنْهُ وَ إِذَاقَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ أُفٍّ انْقَطَعَ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْوَلَايَةِ وَ إِذَا قَالَ أَنْتَ عَدُوِّى كَفَرَ أَحَدُهُمَا فَإِذَااتَّهَمَهُ انْمَاثَ الْإِيمَانُ فِى قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِى الْمَاءِ وَ قَالَ بَلَغَنِى أَنَّهُ قَالَ إِنَّالْمُؤْمِنَ لَيَزْهَرُ نُورُهُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا تَزْهَرُ نُجُومُ السَّمَاءِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ وَ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَوَلِيُّ اللَّهِ يُعِينُهُ وَ يَصْنَعُ لَهُ وَ لَا يَقُولُ عَلَيْهِ إِلَّا الْحَقَّ وَ لَا يَخَافُ غَيْرَهُ اصول كافى ج : 3 ص : 247 رواية :5
| و فرمود: حق مسلمان بر مسلمان اينستكه او سير نباشد و بردارش گرسنه و او سيراب وبرادرش تشنه و او پوشيده و برادرش برهنه ، پس چه بزرگست حق مسلمان بر برادرمسلمانش و فرمود: براى برادر مسلمانت بخواه آنچه براى خود خواهى و چون محتاج گشتىاز او كمك بخواه و اگر او از تو خواست عطايش كن و نسبت بهيچ خيرى نبايد از اوملول شوى و نه از او تو ملول شود، تو پشتيبان او باش كه او پشتيبان تو است . چونغائب شود، در غيبتش او را نگهدار باش و چون حاضر شود از او ديدار كن وتجليل و احترامش نما كه او از توست و تو از اوئى ، و چون از تو بدش آيد و از او دورىمكن تا از او گذشت و كرم خواهى (تا كينه را از دلش بزدائى ) و اگر باو خيرى رسد،خدا را شكر كن و اگر بلائى باو رسد، بازويش بگير و اگر برايش نيرنگى سازند،ياريش كن . و چون مردى ببرادرش (اف ) بگويد، رشته دوستى ميان آنها بريده شود، و چونبگويد تو دشمن منى ، يكى از آندو كافر شوند، و چون متهمش سازد ايمان در دلش آبشود مانند نمك در ميان آب . راوى گويد: و بمن رسيده است كه آنحضرت فرمود: نور مؤ من براىاهل آسمان مانند ستارگان آسمان براى اهل زمين مى درخشد، و فرموده است : مؤ من دوستخداست ، خدا ياريش كند و برايش بسازد و مؤ من جز حق بر خدا نگويد و از غير او نترسد. | |
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْحَقِّ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ وَيَعُودَهُ إِذَا مَرِضَ وَ يَنْصَحَ لَهُ إِذَا غَابَ وَ يُسَمِّتَهُ إِذَا عَطَسَ وَ يُجِيبَهُ إِذَا دَعَاهُ وَ يَتْبَعَهُ إِذَا مَاتَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ مِثْلَهُ اصول كافى ج : 3 ص : 248 رواية :6
| امام صادق (ع ) فرمود: برخى از حقوق مسلمان بر برادرش اينستكه چون او را ديد سلامشكند و چون بيمار شود عيادتش نمايد و چون غائب شود خير خواهيش كند و چون عطسه كنددعايش كند (بر حمك الله گويد) و چون بميرد تشييعش كند.
| |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْمَأْمُونِالْحَارِثِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع مَا حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ قَالَ إِنَّ مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِعَلَى الْمُؤْمِنِ الْمَوَدَّةَ لَهُ فِى صَدْرِهِ وَ الْمُوَاسَاةَ لَهُ فِى مَالِهِ وَ الْخَلَفَ لَهُ فِى أَهْلِهِ وَالنُّصْرَةَ لَهُ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ وَ إِنْ كَانَ نَافِلَةٌ فِى الْمُسْلِمِينَ وَ كَانَ غَائِباً نَصِيبِهِ وَ إِذَا مَاتَالزِّيَارَةَ إِلَى قَبْرِهِ وَ أَنْ لَا يَظْلِمَهُ وَ أَنْ لَا يَغُشَّهُ وَ أَنْ لَا يَخُونَهُ وَ أَنْ لَا يَخْذُلَهُ وَ أَنْ لَايُكَذِّبَهُ وَ أَنْ لَا يَقُولَ لَهُ أُفٍّ وَ إِذَا قَالَ لَهُ أُفٍّ فَلَيْسَ بَيْنَهُمَا وَلَايَةٌ وَ إِذَا قَالَ لَهُ أَنْتَعَدُوِّى فَقَدْ كَفَرَ أَحَدُهُمَا وَ إِذَا اتَّهَمَهُ انْمَاثَ الْإِيمَانُ فِى قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِى الْمَاءِ اصول كافى ج : 3 ص : 248 رواية :7
| ابوالماءمون حارثى گويد: به امام صادق (ع ) عرضكردم : حق مؤ من بر مؤ من چيست ؟فرمود از جمله حق مؤ من بر مؤ من دوستى قلبى اوست و مواسات مالى و اينكه بجاى او ازخانواده اش سرپرستى كند، و عليه ستمگرش از او يارى كند و چون در ميان مسلمين نصيبىداشته و غائب باشد، نصيب او را برايش دريافت كند، و چون بميرد از گورش زيارت كندو باو ستم نكند و با او غش نكند و خيانت نورزد و رهايش نكند و تكذيبش ننمايد و باو افنگويد و چون باو اف گويد: دوستى ميان آنها نباشد و چون باو گويد: تو دشمن منىيكى از آندو كافر شود، و چون متهمش سازد ايمان در دلش آب شود، همچون نمك در آب . | |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ أَبِى عَلِيٍّ صَاحِبِالْكِلَلِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ كُنْتُ أَطُوفُ مَعَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع رَضَ لِى رَجُلٌ مِنْأَصْحَابِنَا كَانَ سَأَلَنِى الذَّهَابَ مَعَهُ فِى حَاجَةٍ فَأَشَارَ إِلَيَّ فَكَرِهْتُ أَنْ أَدَعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عوَ أَذْهَبَ إِلَيْهِ فَبَيْنَا أَنَا أَطُوفُ إِذْ أَشَارَ إِلَيَّ أَيْضاً فَرَآهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ يَا أَبَانُإِيَّاكَ يُرِيدُ هَذَا قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَمَنْ هُوَ قُلْتُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالَ هُوَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنْتَعَلَيْهِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَاذْهَبْ إِلَيْهِ قُلْتُ فَأَقْطَعُ الطَّوَافَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ طَوَافَالْفَرِيضَةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَذَهَبْتُ مَعَهُ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْدُ فَسَأَلْتُهُ فَقُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْحَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ فَقَالَ يَا أَبَانُ دَعْهُ لَا تَرِدْهُ قُلْتُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَلَمْ أَزَلْأُرَدِّدُ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَبَانُ تُقَاسِمُهُ شَطْرَ مَالِكَ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَرَأَى مَا دَخَلَنِى فَقَالَ يَاأَبَانُ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ ذَكَرَ الْمُؤْثِرِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ قُلْتُ بَلَى جُعِلْتُفِدَاكَ فَقَالَ أَمَّا إِذَا أَنْتَ قَاسَمْتَهُ فَلَمْ تُؤْثِرْهُ بَعْدُ إِنَّمَا أَنْتَ وَ هُوَ سَوَاءٌ إِنَّمَا تُؤْثِرُهُ إِذَاأَنْتَ أَعْطَيْتَهُ مِنَ النِّصْفِ الْآخَرِ اصول كافى ج : 3 ص : 249 رواية :8
| ابان بن تغلب گويد: به امام صادق (ع ) طواف ميكردم : مردى از اصحاب بمن برخورد ودر خواست كرد همراه او بروم كه حاجتى دارد، او بمن اشاره كرد و من كراهت داشتم امام صادق(ع ) را رها كنم و با او بروم ، باز در ميان طواف بمن اشاره كرد و امام صادق (ع ) او راديد، بمن فرمود: اى ابان اين تو را ميخواهد؟ عرض كردم : آرى . فرمود: نزدش برو،عرض كردم : طواف را بشكنم ؟ فرمود: آرى : گفتم : اگر چه طواف واجب باشد؟ فرمود:آرى ، ابان گويد: همراه او رفتم و سپس خدمت حضرت رسيدم و پرسيدم حق مؤ من را بر مؤمن بمن خبر ده ، فرمود: اى ابان اين موضوع را كنار گذار و طلب مكن ، عرض كردم : چرا،قربانت گردم ، سپس همواره تكرار كردم و باو اصرار نمودم تا فرمود: اى ابان نيممالت را باو ميدهى ، سپس بمن نگريست و چون ديد كه چه حالى بمن دست داد فرمود: اىابان ، مگر نميدانى كه خداى عزوجل كسانيرا كه ديگران را بر خود ترجيح داده اند يادفرموده ؟ (آنجا كه فرموده است : و يؤ ثرون على اءنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) عرضكردم : چرا قربانت . فرمود: آگاه باش كه چون تو نيمى از مالت را باو دهى او را برخود ترجيح نداده اى ، بلكه تو و او برابر شده ايد، ترجيح او بر تو زمانى است كهاز نصف ديگر باو دهى . | |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عُمَرَ بْنِأَبَانٍ عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِى مَنْصُورٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَا وَ ابْنُ أَبِى يَعْفُورٍوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَلْحَةَ فَقَالَ ابْتِدَاءً مِنْهُ يَا ابْنَ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سِتُّخِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ فَقَالَ ابْنُ أَبِىيَعْفُورٍ وَ مَا هُنَّ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ يُحِبُّ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِأَعَزِّ أَهْلِهِ وَ يَكْرَهُالْمَرْءُ الْمُسْلِمُ لِأَخِيهِ مَا يَكْرَهُ لِأَعَزِّ أَهْلِهِ وَ يُنَاصِحُهُ الْوَلَايَةَ فَبَكَى ابْنَُبِى يَعْفُورٍ وَقَالَ كَيْفَ يُنَاصِحُهُ الْوَلَايَةَ قَالَ يَا ابْنَ أَبِى يَعْفُورٍ إِذَا كَانَ مِنْهُ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ بَثَّهُهَمَّهُ فَفَرِحَ لِفَرَحِهِ إِنْ هُوَ فَرِحَ وَ حَزِنَ لِحُزْنِهِ إِنْ هُوَ حَزِنَ وَ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ مَا يُفَرِّجُ عَنْهُفَرَّجَ عَنْهُ وَ إِلَّا دَعَا اللَّهَ لَهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ثَلَاثٌ لَكُمْ وَ ثَلَاثٌ لَنَا أَنْتَعْرِفُوا فَضْلَنَا وَ أَنْ تَطَئُوا عَقِبَنَا وَ أَنْ تَنْتَظِرُوا عَاقِبَتَنَا فَمَنْ كَانَ هَكَذَا كَانَبَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَسْتَضِى ءُ بِنُورِهِمْ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُمْ وَ أَمَّا الَّذِينَ عَنْ يَمِينِاللَّهِ فَلَوْ أَنَّهُمْ يَرَاهُمْ مَنْ دُونَهُمْ لَمْ يَهْنِئْهُمُ الْعَيْشُ مِمَّا يَرَوْنَ مِنْ فَضْلِهِمْ فَقَالَ ابْنُ أَبِىيَعْفُورٍ وَ مَا لَهُمْ لَا يَرَوْنَ وَ هُمْ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ فَقَالَ يَا ابْنَ أَبِى يَعْفُورٍ إِنَّهُمْ مَحْجُوبُونَبِنُورِ اللَّهِ أَ مَا بَلَغَكَ الْحَدِيثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقُولُ إِنَّ لِلَّهِ خَلْقاً عَنْ يَمِينِالْعَرْشِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ وُجُوهُهُمْ أَبْيَضُ مِنَ الثَّلْجِ وَ أَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِالضَّاحِيَةِ يَسْأَلُ السَّائِلُ مَا هَؤُلَاءِ فَيُقَالُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تَحَابُّوا فِى جَلَالِ اللَّهِ اصول كافى ج : 3 ص : 250 رواية :9
| عيسى بن ابى منصور گويد: من و ابن ابى يعفور و عبدالله بن طلحه خدمت امام صادق (ع )بوديم ، حضرت بدون پرسش ما ابتدا كرد و فرمود: اى ابن ابى يعفور!رسول خدا (ص ) فرمود: شش خصلت است كه در هر كس باشد، در برابر خدا و در جانبراست او باشد، ابن ابى يعفور گفت : آنها چيست قربانت گردم ؟ فرمود: مرد مسلمان براىبرادرش دوست داشته باشد آنچه را براى عزيزترين خاندانش ميخواهد. و ناخوش داشتهباشد براى برادرش آنچه را براى عزيزترين خاندانش ناخوش دارد و با او دوستىخالص و صميمانه داشته باشد. ابن ابى يعفور گريست و عرض كرد: چگونه با او دوستى خالص داشته باشد؟ فرمود:اى پسر ابى يعفور! چون با او باين درجه از دوستى باشد، آنچه دردل دارد برايش توضيح ميدهد. پس اگر او مسرور باشد اين هم مسرور ميشود و اگراندوهگين باشد، اندوهگين شود پس اگر بتواند باو گشايشى دهد، گشايش ميدهد وگرنه برايش دعا ميكند. سپس امام صادق (ع ) فرمود: سه چيز از آن شماست (و آن دوستى و ناخوشى و مناصحتىاست كه ذكر شد) و سه چيز از آن ما و آن شناختن شما فضيلت مار است و گام برداشتندنبال ما و منتظر بودن عاقبت ما (كه فرج و گشايش مسلمين در آنست ). پس هر كس چنين باشد در پيشگاه خداى عزوجل قرار گيرد و كسانيكه در درجه پائين ترباشند از نور آنها پرتو گيرند و اما كسانيكه در جانب راست (رحمت ) خدايند (و اينها همانكسانند كه در پيشگاه خدايند و يا دسته ديگرى باشند مانند آنها) اگر كسانيكه در درجهپائين تر هستند ايشانرا به بينند، خوشى زندگى آنها گوارا و تلخ گردد. بجهتفضيلتى كه براى آنها مى بينند. ابن ابى يعفور گفت : با آنكه در جانب راست خدايند چگونه نمى بينند؟ (ديده نميشوند؟)فرمود اى پسر ابى يعفور! آنها بنور خدا پوشيده شده اند، مگر اين حديث بتو نرسيدهكه رسول خدا صلى الله عليه و آله ميفرمود: براى خدا مخلوقى است در جانب راست عرشدر برابر خدا و جانب راست او كه رخسارشان از برف سپيدتر و از خورشيد فروزان تراست ، كسى كه ميپرسد: اينها كيانند؟ در پاسخ گفته ميشود: اينها كسانى هستند كه درجلال خدا با يكديگر دوستى كرده اند (يعنى دوستى آنها با يكديگر بجهت عظمت و احترامخدا بوده ، نه بجهت اغراض دنيوى ). | |
عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَدَخَلَرَجُلٌ فَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ كَيْفَ مَنْ خَلَّفْتَ مِنْ إِخْوَانِكَ قَالَ فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ وَ زَكَّى وَ أَطْرَىفَقَالَ لَهُ كَيْفَ عِيَادَةُ أَغْنِيَائِهِمْ عَلَى فُقَرَائِهِمْ فَقَالَ قَلِيلَةٌ قَالَ وَ كَيْفَ مُشَاهَدَةُأَغْنِيَائِهِمْ لِفُقَرَائِهِمْ قَالَ قَلِيلَةٌ قَالَ فَكَيْفَ صِلَةُ أَغْنِيَائِهِمْ لِفُقَرَائِهِمْ فِى ذَاتِ أَيْدِيهِمْفَقَالَ إِنَّكَ لَتَذْكُرُ أَخْلَاقاً قَلَّ مَا هِيَ فِيمَنْ عِنْدَنَا قَالَ فَقَالَ فَكَيْفَ تَزْعُمُ هَؤُلَاءِ أَنَّهُمْشِيعَةٌ اصول كافى ج : 3 ص : 251 رواية :10
| محمد بن عجلان گويد: خدمت امام صادق (ع ) بودم كه مردى در آمد و سلام كرد، حضرت ازاو پرسيد برادرانت كه از آنها جدا شدى چگونه بودند؟ او ستايش نيكو كرد و تزكيهنمود و مدح بسيار حضرت باو فرمود: ثروتمندان از فقرا چگونه عيادت كنند؟ عرضكرد: اندك . فرمود: ديدار و احوالپرسى ثروتمندانشان از فقرا چگونه است ؟ عرضكرد: اندك ، فرمود: دستگيرى و مالدادن توانگرانشان به بينوايان چگونه است ؟ عرضكرد: شما اخلاق و صفاتى را ذكر ميكنى كه در ميان مردم ما كمياب است فرمود: پس چگونهآنها خود را شيعه ميدانند؟ | |
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ قَالَ قُلْتُلِأَبِي جَعْفَرٍ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ الشِّيعَةَ عِنْدَنَا كَثِيرٌ فَقَالَ فَهَلْ يَعْطِفُ الْغَنِيُّ عَلَىالْفَقِيرِ وَ هَلْ يَتَجَاوَزُ الْمُحْسِنُ عَنِ الْمُسِى ءِ وَ يَتَوَاسَوْنَ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ لَيْسَ هَؤُلَاءِشِيعَةً الشِّيعَةُ مَنْ يَفْعَلُ هَذَا اصول كافى ج : 3 ص : 252 رواية :11
| ابو اسماعيل گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : قربانت گردم ، نزد ما شيعه بسياراست فرمود: آيا توانگر بفقير توجه ميكند، و آيا نيكوكار از بدكردار در ميگذرد و بايكديگر مواسات ميكند؟ عرضكردم : نه ، فرمود: آنها شيعه نيستند. شيعه كسى است كهچنان كند. | |
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | |
|