| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | |
|
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاًعَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُالْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ كَالْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِنِ اشْتَكَى شَيْئاً مِنْهُ وَجَدَ أَلَمَ ذَلِكَ فِى سَائِرِ جَسَدِهِ وَأَرْوَاحُهُمَا مِنْ رُوحٍ وَاحِدَةٍ وَ إِنَّ رُوحَ الْمُؤْمِنِ لَأَشَدُّ اتِّصَالًا بِرُوحِ اللَّهِ مِنِ اتِّصَالِ شُعَاعِالشَّمْسِ بِهَا اصول كافى ج : 3 ص : 242 رواية : 4
| امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من برادر مؤ من است ، مانند يك پيكريكه هرگاه عضوى از آندردمند شود، اعضاء ديگر هم احساس درد كنند و روحهاى آنها نيز از يكروحست ، و همانا روحمؤ من پيوستگيش بروح خدا از پيوستگى پرتو خورشيد بخورشيد بيشتر است .
| |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِعَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ هُوَ عَيْنُهُ وَ مِرْآتُهُوَ دَلِيلُهُ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَخْدَعُهُ وَ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يَكْذِبُهُ وَ لَا يَغْتَابُهُ اصول كافى ج : 3 ص : 242 رواية : 5
| و فرمود: مسلمان برادر مسلمان است ، چشم و آينه و راهنماى اوست ، نسبت باو خيانت و نيرنگو ستم نكند و او را تكذيب ننمايد و از او غيبت نكند. | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لِى تُحِبُّهُ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ لِى وَ لِمَ لَاتُحِبُّهُ وَ هُوَ أَخُوكَ وَ شَرِيكُكَ فِى دِينِكَ وَ عَوْنُكَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ رِزْقُهُ عَلَى غَيْرِكَ اصول كافى ج : 3 ص : 242 رواية : 6
| حفص بخترى گويد: خدمت امام صادق (ع ) بودم كه مردى وارد شد، حضرت بمن فرمود: اورا دوست دارى ؟ عرضكردم : آرى ، فرمود: چرا دوستش نداشته باشى ، كه او برادر تو وشريك دين تو و ياور تو عليه دشمنت مى باشد و روزى او هم بر عهده ديگريست . | |
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُيَقُولُ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ لِأَبِيهِ وَ أُمِّهِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ طِينَةِ الْجِنَانِ وَأَجْرَى فِى صُوَرِهِمْ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ فَلِذَلِكَ هُمْ إِخْوَةٌ لِأَبٍ وَ أُمٍّ اصول كافى ج : 3 ص : 242 رواية : 7
| امام باقر (ع ) مى فرمود: مؤ من برادر پدر و مادرى مؤ من است ، زيرا خداىعزوجل مؤ منين را از سرشت بهشتى آفريد و از نسيم بهشت در پيكرشان دميد، از اينجهت مؤمنين برادر پدر و مادرى يكديگرند. | |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَخُو الْمُؤْمِنِ عَيْنُهُ وَ دَلِيلُهُ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يَغُشُّهُ وَ لَايَعِدُهُ عِدَةً فَيُخْلِفَهُ اصول كافى ج : 3 ص : 243 رواية : 8
| امام صادق (ع ) فرمود: مؤ من برادر مؤ من است ، چشم و راهنماى اوست ، نسبت باو خيانت وستم و نيرنگ روا ندارد و با او خلف وعده نكند. | |
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْمُؤْمِنُونَ خَدَمٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ قُلْتُ وَ كَيْفَ يَكُونُونَ خَدَماًبَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ قَالَ يُفِيدُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً الْحَدِيثَ اصول كافى ج : 3 ص : 243 رواية : 9
| امام صادق (ع ) مى فرمود: مؤ منين خدمتگزار يكديگرند. راوى گويد: عرضكردم : چگونهخدمتگزار يكديگرند؟ فرمود: بيكديگر فايده رسانند... تا آخر حديث . | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْبَصْرِيِّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عيَقُولُ إِنَّ نَفَراً مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَرَجُوا إِلَى سَفَرٍ لَهُمْ فَضَلُّوا الطَّرِيقَ فَأَصَابَهُمْ عَطَشٌشَدِيدٌ فَتَكَفَّنُوا وَ لَزِمُوا أُصُولَ الشَّجَرِ فَجَاءَهُمْ شَيْخٌ وَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ فَقَالَقُومُوا فَلَا بَأْسَ عَلَيْكُمْ فَهَذَا الْمَاءُ فَقَامُوا وَ شَرِبُوا وَ ارْتَوَوْا فَقَالُوا مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَاللَّهُ فَقَالَ أَنَا مِنَ الْجِنِّ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ ص إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُالْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ عَيْنُهُ وَ دَلِيلُهُ فَلَمْ تَكُونُوا تَضَيَّعُوا بِحَضْرَتِى اصول كافى ج : 3 ص : 243 رواية : 10
| امام باقر (ع ) مى فرمود: جماعتى از مسلمين به سفرى رفتند و راه را گم كردند تا بسيارتشنه شدند، كفن پوشيدند (از جاده بكنارى رفتند) و خود را بريشه هاى درخت (كه اندكرطوبتى داشت ) چسبانيدند، پيرمردى سفيد پوش نزد آنها آمد و گفت ، برخيزيد، باكىبر شما نيست . اين آبست ، آنها برخاستند و آشاميدند و سير آب گشتند، سپس گفتند:كيستى تو خدايت رحمت كند ؟ گفت : من از طايفه جنى هستم كه بارسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه فرمود: مؤ من برادر مؤ من است ، چشم او وراهنماى او است . پس شما نبايد در محضر من تباه گرديد. | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِبْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْمُسْلِمُأَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يَخْذُلُهُ وَ لَا يَغْتَابُهُ وَ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَحْرِمُهُ قَالَ رِبْعِيٌّفَسَأَلَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ سَمِعْتُ فُضَيْلًا يَقُولُ ذَلِكَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُنَعَمْ فَقَالَ فَإِنِّى سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَايَغُشُّهُ وَ لَا يَخْذُلُهُ وَ لَا يَغْتَابُهُ وَ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَحْرِمُهُ اصول كافى ج : 3 ص : 243 رواية : 11
| امام صادق (ع ) مى فرمود: مسلمان برادر مسلمانست . ستمش نكند و رهايش نسازد (غيبتش نكندو با او خيانت ننمايد و محرومش نسازد). ربعى گويد: مردى از هم مذهبان ما در مدينه از من پرسيد و گفت : تو خود شنيدى كهفضيل بن يسار چنين گفت ؟ گفتم : آرى ، گفت : اما من از امام صادق (ع ) شنيدم كه مىفرمود: مسلمان برادر مسلمان است ، باو ستم نكند و فريبش ندهد و او را وانگذارد، و غيبتشنكند و با او خيانت ننمايد و محرومش نسازد. | |
* باب : در بيان حق آنكه خود را بايمان نسبت دهد و آنچه از حق او بكاهد * بَابٌ فِيمَا يُوجِبُ الْحَقَّ لِمَنِ انْتَحَلَ الْإِيمَانَ وَ يَنْقُضُهُ |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عيَقُولُ وَ سُئِلَ عَنْ إِيمَانِ مَنْ يَلْزَمُنَا حَقُّهُ وَ أُخُوَّتُهُ كَيْفَ هُوَ وَ بِمَا يَثْبُتُ وَ بِمَا يَبْطُلُفَقَالَ إِنَّ الْإِيمَانَ قَدْ يُتَّخَذُ عَلَى وَجْهَيْنِ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَهُوَ الَّذِى يَظْهَرُ لَكَ مِنْ صَاحِبِكَ فَإِذَاظَهَرَ لَكَ مِنْهُ مِثْلُ الَّذِى تَقُولُ بِهِ أَنْتَ حَقَّتْ وَلَايَتُهُ وَ أُخُوَّتُهُ إِلَّا أَنْ يَجِى ءَ مِنْهُ نَقْضٌلِلَّذِى وَصَفَ مِنْ نَفْسِهِ وَ أَظْهَرَهُ لَكَ فَإِنْ جَاءَ مِنْهُ مَا تَسْتَدِلُّ بِهِ عَلَى نَقْضِ الَّذِى أَظْهَرَلَكَ خَرَجَ عِنْدَكَ مِمَّا وَصَفَ لَكَ وَ أَظْهَرَ وَ كَانَ لِمَاَظْهَرَ لَكَ نَاقِضاً إِلَّا أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّهُ إِنَّمَا عَمِلَذَلِكَ تَقِيَّةً وَ مَعَ ذَلِكَ يُنْظَرُ فِيهِ فَإِنْ كَانَ لَيْسَ مِمَّا يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ التَّقِيَّةُ فِى مِثْلِهِلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ ذَلِكَ لِأَنَّ لِلتَّقِيَّةِ مَوَاضِعَ مَنْ أَزَالَهَا عَنْ مَوَاضِعِهَا لَمْ تَسْتَقِمْ لَهُ وَتَفْسِيرُ مَا يُتَّقَى مِثْلُ أَنْ يَكُونَ قَوْمُ سَوْءٍ ظَاهِرُ حُكْمِهِمْ وَ فِعْلِهِمْ عَلَى غَيْرِ حُكْمِ الْحَقِّ وَفِعْلِهِ فَكُلُّ شَيْءٍ يَعْمَلُ الْمُؤْمِنُ بَيْنَهُمْ لِمَكَانِ التَّقِيَّةِ مِمَّا لَا يُؤَدِّى إِلَى الْفَسَادِ فِىالدِّينِ فَإِنَّهُ جَائِزٌ اصول كافى ج : 3 ص : 244 رواية : 1
| مسعدة بن صدقه گويد: شنيدم شخصى از امام صادق (ع ) پرسيد ايمان كسيكه حق او وبرادريش بر عهده ماست چگونه است و از چه راه ثابت شود و بچه وسيلهباطل مى شود؟ امام فرمود: همانا ايمان دو گونه ملاحظه مى شود. يكى از آندو آنستكه از رفيقت براى تو نمايان مى شود، پس هرگاهمثل عقيده خودت از رفيقت براى تو نمايان شد، حق دوستى و برادرى او ثابت مى شود،مگر آنكه خلاف آنچه را نسبت بخود گفته اظهار كند پس هرگاه چيزى از او صادر شود كهضد آنچه را بتو اظهار كرده بتوانى استدلال كنى ، از آنچه خود را وصف نموده خارجشود و آنچه را بتو اظهار كرده نقض كند، مگر آنكه ادعا كند آنچه را انجام داده از راه تقيهبوده ، با وجود اين ملاحظه شود اگر از امورى باشد كه تقيه در آن ممكن نيست از اوپذيرفته نگردد، زيرا تقيه مواردى دارد كه هر كه آنرا از مورد خودش بيرون برد.برايش درست باشد، و توضيح مورد تقيه مثل اينستكه مردم بدى فرمان و كردارشان برخلاف حق جارى و آشكار شود، پس مؤ من هر عملى را كه از نظر تقيه در ميان آنها انجام دهدكه به تباهى دين منجر نگردد، جائز است . | |
شرح :
قسم دوم ايمان كه در اين خبر ذكر نشده و بوضوحش واگذار گشته اينستكه ازكثرت معاشرت و رفاقت شخصى يقين بايمان اوحاصل شود بنحويكه احتمال شك و ترديد در آن راه نداشته باشد.
* باب : در اينكه برادرى بر پايه دين واقع نشده و تنها شناختن يكديگر است* بَابٌ فِى أَنَّ التَّوَاخِيَ لَمْ يَقَعْ عَلَى الدِّينِ وَ إِنَّمَا هُوَ التَّعَارُفُ |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍالطَّيَّارِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمْ تَتَوَاخَوْا عَلَى هَذَا الْأَمْرِ وَ إِنَّمَا تَعَارَفْتُمْعَلَيْهِ اصول كافى ج : 3 ص : 245 رواية :1
| امام باقر (ع ) فرمود: شما بر اين امر (تشيع ) برادرى نكرديد بلكه تنها يكديگر رابر آن شناختيد.
| |
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ وَ سَمَاعَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِى عَبْدِاللَّهِ ع قَالَ لَمْ تَتَوَاخَوْا عَلَى هَذَا الْأَمْرِ وَ إِنَّمَا تَعَارَفْتُمْ عَلَيْهِ اصول كافى ج : 3 ص : 245 رواية :2
| امام صادق (ع ) فرمود: شما بر اين امر برادرى نكرديد، بلكه تنها يكديگر را بر آنشناختيد | |
شرح :
مقصود اينستكه برادرى شما شيعه با يكديگر در اين عالم آغاز نشده بلكه در عالمارواح و پيش زا انتقال باجساد با يكديگر سنخيت پيدا كرديد و از كفار جدا گشتيد، و دراين جهان آن آشنائى را بياد آورديد و يكديگر را شناختيد.
و بعضى گفته اند: مقصود امام (ع ) سرزنش و توبيخ شيعه است كه با يكديگر از روىحقيقت و واقع برادرى ندارند و تنها تعارف ميكنند. ولى اين معنا اولا مناسب كتاب ايماننيست و با كتاب كفر مناسب ندارد و ثانيا استفاده اين معنى از لفظ تعارف محتاج بهتكلف است .
* باب : حق مؤ من بر برادرش و اداى حق او* بَابُ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى أَخِيهِ وَ أَدَاءِ حَقِّهِ |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْعَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ أَنْيُشْبِعَ جَوْعَتَهُ وَ يُوَارِيَ عَوْرَتَهُ وَ يُفَرِّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ وَ يَقْضِيَ دَيْنَهُ فَإِذَا مَاتَ خَلَفَهُفِي أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ اصول كافى ج : 3 ص : 245 رواية :1
| امام باقر (ع ) فرمود: از حق مؤ من بر برادر مؤ منش اينستكه گرسنگى او را سير كند وعورتش را بپوشاند و از گرفتاريش نجات بخشد و بدهيش را بپردازد و چون بميردنسبت بخانواده و فرزندانش از او جانشينى كند. | |
عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْهَجَرِيِّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِيعَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ قَالَ لَهُ سَبْعُ حُقُوقٍ وَاجِبَاتٍ مَامِنْهُنَّ حَقٌّ إِلَّا وَ هُوَ عَلَيْهِ وَاجِبٌ إِنْ ضَيَّعَ مِنْهَا شَيْئاً خَرَجَ مِنْ وِلَايَةِ اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ وَ لَمْيَكُنْ لِلَّهِ فِيهِ مِنْ نَصِيبٍ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هِيَ قَالَ يَا مُعَلَّى إِنِّى عَلَيْكَ شَفِيقٌأَخَافُ أَنْ تُضَيِّعَ وَ لَا تَحْفَظَ وَ تَعْلَمَ وَ لَا تَعْمَلَ قَالَ قُلْتُ لَهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَأَيْسَرُ حَقٍّ مِنْهَا أَنْ تُحِبَّ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ تَكْرَهَ لَهُ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَ الْحَقُّالثَّانِى أَنْ تَجْتَنِبَ سَخَطَهُ وَ تَتَّبِعَ مَرْضَاتَهُ وَ تُطِيعَ أَمْرَهُ وَ الْحَقُّ الثَّالِثُ أَنْ تُعِينَهُبِنَفْسِكَ وَ مَالِكَ وَ لِسَانِكَ وَ يَدِكَ وَ رِجْلِكَ وَ الْحَقُّ الرَّابِعُ أَنْ تَكُونَ عَيْنَهُ وَ دَلِيلَهُ وَمِرْآتَهُ وَ الْحَقُّ الْخَامِسُ أَنْ لَا تَشْبَعَ وَ يَجُوعُ وَ لَا تَرْوَى وَ يَظْمَأُ وَ لَا تَلْبَسَ وَ يَعْرَى وَالْحَقُّ السَّادِسُ أَنْ يَكُونَ لَكَ خَادِمٌ وَ لَيْسَ لِأَخِيكَ خَادِمٌ فَوَاجِبٌ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَكَ فَيَغْسِلَثِيَابَهُ وَ يَصْنَعَ طَعَامَهُ وَ يُمَهِّدَ فِرَاشَهُ وَ الْحَقُّ السَّابِعُ أَنْ تُبِرَّ قَسَمَهُ وَ تُجِيبَ دَعْوَتَهُ وَتَعُودَ مَرِيضَهُ وَ تَشْهَدَ جَنَازَتَهُ وَ إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ لَهُ حَاجَةً تُبَادِرُهُ إِلَى قَضَائِهَا وَ لَا تُلْجِئُهُأَنْ يَسْأَلَكَهَا وَ لَكِنْ تُبَادِرُهُ مُبَادَرَةً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ وَصَلْتَ وَلَايَتَكَ بِوَلَايَتِهِ وَوَلَايَتَهُ بِوَلَايَتِكَ اصول كافى ج : 3 ص : 246 رواية :2
| معلى بن خنيس گويد: به امام صادق (ع ) عرض كردم : حق مسلمان بر مسلمان چيست ؟ فرمودبراى او هفت حق واجب است كه همه آنها بر عهده برادرش واجب است و اگر برخى از آنها راتباه و ضايع كند، از ولايت و اطاعت خدا بيرون رود، و خدا از او بهره (اطاعت و بندگى )ندارد. عرض كردم قربانت ، آنها چيست ؟ فرمود: اى معلى بن خنيس ، من بر تو نگرانم و ميترسم ضايع گذارى و مراعات نكنى و بدانى وعمل ننمائى . عرض كردم : (لا قوة الا بالله ) نيروئى جز از خدا نيست ) فرمود: آسانترين آن حقوق اينستكه : آنچه براى خود دوست دارى براى او هم دوست داشته باشى ،و آنچه براى خود نپسندى ، بر او نيز نپسندى و حق دوم آنكه از آنچه ناخرسند دارد دورىكنى و خوشنودى او را پيروى نموده فرمانش برى . و حق سوم آنكه با جان و مال و زبان و دست و پاى خويش او را يارى كنى . و حق چهارم آنكه شم و راهنما و آئينه او باشى . و حق پنجم آن كه تو سير نباشى و او گرسنه يا سير آب باشى و او تشنه ياپوشيده باشى و او برهنه . و حق ششم آنكه اگر تو خدمتگزار دارى و برادرت ندارد. واجب است خدمتگزار ترابفرستى كه جامه هايش را بشويد و غذايش را درست كند و بسترش را مرتب نمايد. و حق هفتم آنكه سوگندش را تصديق كنى و دعوتش را بپذيرى و در بيماريش از او عيادتكنى و بر جنازه اش حاضر شوى و چون بدانى حاجتى دارد، در انجام آن سبقت گيرى و اورا مجبور نسازى كه از تو بخواهد، بلكه خودت پيشدستى كنى ، چون چنين كردى دوستىخود را بدوستى او پيوسته اى و دوستى او را بدوستى خود (و آنگاهست كه بآيه شريفهالمؤ منون و المؤ منات بعضهم اولياء بعض عمل كرده اى ) | |
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | |
|