| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | |
|
* باب : پايه هاى اسلام * بَابُ دَعَائِمِ الْإِسْلَامِ
|
حَدَّثَنِى الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ الزِّيَادِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّالْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَبُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَبِشَيْءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ اصول كافى ج : 3 ص : 29 رواية :1
| امام باقر (ع ) فرمود: اسلام روى پنج پايه نهاده شده : نماز و زكوة و روزه و حج وولايت (در روز غدير خم يا در عالم ميثاق ) فرياد زده شد، براى هيچ چيز ديگر فرياد زدهنشد. | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍقَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَوْقِفْنِى عَلَى حُدُودِ الْإِيمَانِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ صَلَوَاتُ الْخَمْسِ وَ أَدَاءُ الزَّكَاةِ وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ حِجُّ الْبَيْتِ وَ وَلَايَةُ وَلِيِّنَا وَ عَدَاوَةُ عَدُوِّنَا وَ الدُّخُولُ مَعَ الصَّادِقِينَ اصول كافى ج : 3 ص : 29 رواية :2
| عجلان گويد: بامام صادق (ع ) عرضكردم : مرا بر حدود ايمان آگاه فرما، فرمود:گواهى دادن باينكه شايسته پرستشى جز خدا نيست و اينكه محمد رسولخداست و اقرارنمودن بآنچه او از جانب خدا آورده و نمازهاى پنجگانه و پرداخت زكاة و روزه ماه رمضان وحج كعبه و دوستى ولى ما و دشمنى با دشمن ما و همراه بودن با راستگويان (چنانچهخدايتعالى فرمايد: (با راستگويان همراه باشيد 119 سوره 9) ). | |
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِعُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَىالصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِفَأَخَذَ النَّاسُ بِأَرْبَعٍ وَ تَرَكُوا هَذِهِ يَعْنِي الْوَلَايَةَ اصول كافى ج : 3 ص : 29 رواية :3
| امام باقر (ع ) فرمود: اسلام روى پنج پايه نهاده شده : نماز و زكوة و روزه و حج و ولايت . بچيزى مانند ولايت فرياد زده نشد،مردم آن چهار را گرفتند و اين يعنى ولايت را رها كردند.
| |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ الْعَرْزَمِيِّعَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ قَالَ أَثَافِيُّ الْإِسْلَامِ ثَلَاثَةٌ الصَّلَاةُ وَ الزَّكَاةُ وَ الْوَلَايَةُ لَاتَصِحُّ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ إِلَّا بِصَاحِبَتَيْهَا اصول كافى ج : 3 ص : 30 رواية :4
| امام صادق (ع ) فرمود: پايه هاى اجاق اسلام سه چيز است : نماز و زكوة و ولايت ، هيچ يكاز اينها جز بهمراه دو تاى ديگر درست نباشد (پيداست كه نماز و زكوة بدون ولايتمقبول نباشد). | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِبْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ عَلَىالصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الْحَجِّ وَ الصَّوْمِ وَ الْوَلَايَةِ قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ وَ أَيُّ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَأَفْضَلُ فَقَالَ الْوَلَايَةُ أَفْضَلُ لِأَنَّهَا مِفْتَاحُهُنَّ وَ الْوَالِي هُوَ الدَّلِيلُ عَلَيْهِنَّ قُلْتُ ثُمَّالَّذِى يَلِى ذَلِكَ فِى الْفَضْلِ فَقَالَ الصَّلَاةُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ الصَّلَاةُ عَمُودُ دِينِكُمْقَالَ قُلْتُ ثُمَّ الَّذِى يَلِيهَا فِى الْفَضْلِ قَالَ الزَّكَاةُ لِأَنَّهُ قَرَنَهَا بِهَا وَ بَدَأَ بِالصَّلَاةِقَبْلَهَا وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الزَّكَاةُ تُذْهِبُ الذُّنُوبَ قُلْتُ وَ الَّذِى يَلِيهَا فِى الْفَضْلِقَالَ الْحَجُّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَحَجَّةٌ مَقْبُولَةٌ خَيْرٌ مِنْعِشْرِينَ صَلَاةً نَافِلَةً وَ مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ طَوَافاً أَحْصَى فِيهِ أُسْبُوعَهُ وَ أَحْسَنَرَكْعَتَيْهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ قَالَ فِى يَوْمِ عَرَفَةَ وَ يَوْمِ الْمُزْدَلِفَةِ مَا قَالَ قُلْتُ فَمَا ذَا يَتْبَعُهُقَالَ الصَّوْمُ قُلْتُ وَ مَا بَالُ الصَّوْمِ صَارَ آخِرَ ذَلِكَ أَجْمَعَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصَّوْمُجُنَّةٌ مِنَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ أَفْضَلَ الْأَشْيَاءِ مَا إِذَا فَاتَكَ لَمْ تَكُنْ مِنْهُ تَوْبَةٌ دُونَ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِفَتُؤَدِّيَهُ بِعَيْنِهِ إِنَّ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الْحَجَّ وَ الْوَلَايَةَ لَيْسَ يَقَعُ شَيْءٌ مَكَانَهَا دُونَأَدَائِهَا وَ إِنَّ الصَّوْمَ إِذَا فَاتَكَ أَوْ قَصَّرْتَ أَوْ سَافَرْتَ فِيهِ أَدَّيْتَ مَكَانَهُ أَيَّاماً غَيْرَهَا وَجَزَيْتَ ذَلِكَ الذَّنْبَ بِصَدَقَةٍ وَ لَا قَضَاءَ عَلَيْكَ وَ لَيْسَ مِنْ تِلْكَ الْأَرْبَعَةِ شَيْءٌ يُجْزِيكَمَكَانَهُ غَيْرُهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ ذِرْوَةُ الْأَمْرِ وَ سَنَامُهُ وَ مِفْتَاحُهُ وَ بَابُ الْأَشْيَاءِ وَ رِضَا الرَّحْمَنِالطَّاعَةُ لِلْإِمَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ وَ مَنْتَوَلّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً أَمَا لَوْ أَنَّ رَجُلًا قَامَ لَيْلَهُ وَ صَامَ نَهَارَهُ وَ تَصَدَّقَبِجَمِيعِ مَالِهِ وَ حَجَّ جَمِيعَ دَهْرِهِ وَ لَمْ يَعْرِفْ وَلَايَةَ وَلِيِّ اللَّهِ فَيُوَالِيَهُ وَ يَكُونَ جَمِيعُ أَعْمَالِهِبِدَلَالَتِهِ إِلَيْهِ مَا كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ حَقٌّ فِى ثَوَابِهِ وَ لَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ ثُمَّقَالَ أُولَئِكَ الْمُحْسِنُ مِنْهُمْ يُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ اصول كافى ج : 3 ص : 30 رواية :5
| امام باقر (ع ) فرمود: بناى اسلام روى پنج چيز است ؟ نماز و زكاة و حج و روزه و ولايت. زراره گويد بحضرت عرضكردم : كداميك از اينها برتر است ؟ فرمود: ولايت برتر است. زيرا ولايت كليد آنهاست و شخص والى دليل و راهنماى آنهاست (ائمه عليهم السلامراهنماى نماز و زكاة و حج و روزه مى باشند و ايناعمال بدون راهنمايى آنها درست نيست ). عرضكردم : سپس كداميك برترى دارد؟ فرمود: نماز،رسول خدا صلى الله عليه و آله فرموده : نماز ستون دين شماست . عرضكردم : پس از آن كداميك برترى دارد؟ فرمود: زكوة ، زيرا خدا زكوة را همدوش نمازقرار داده و نماز را پيش از زكوة ذكر نموده و رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود:زكوة گناه را ميبرد. عرضكردم : پس از آن كداميك برترى دارد؟ فرمود: حج ، خداى عزّوجلّ فرمايد: (براىخداست بر مردم زيارت خانه خدا كعبه آنها كه بدان راه توانند يافت و هر كه كيفر ورزد،خدا از جهانيان بى نياز است 97 سوره 3) و رسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: يكحج پذيرفته از بيست نماز نافله بهتر است و هر كه گرد اينخانه طوافى كند كه هفتشوطش را بشمارد (تا كم و زياد نشود) و دو ركعت نمازشرا نيكو گزارد خدا او رابيامرزد، و راجع بروز عرفه و مزدلفه چه مطالبى فرموده است (كه همه مى دانند، مانندثوابهاى بسيارى كه براى عبادت در اين دو روز بيان فرموده و نيز فضيلت وقوفبعرفات و مشعر را). عرضكردم : پس از اين كدام است ؟ فرمود: روزه . عرضكردم : چرا روزه آخر همه اينها قرار گرفت ؟ فرمود: رسولخدا صلى الله عليه وآله فرموده است : روزه سپر آتش دوزخ است ، سپس فرمود: برترين چيزها آنست كه چوناز دستت رفت ، توبه كردن از آن پذيرفته نيست ، جز آنكه بر گردى و عين آنعمل را بجا آوردى ، و نماز و زكوة و حج و ولايت ، جز انجام دادن خود آنها، چيز ديگرى جاىآنها را نمى گيرد، ولى روزه (ماه رمضان ) اگر از تو فوت شود يا تقصيرى در آن روادارى يا مسافرت كنى ، در ايام غير رمضان بجا ميآوردى و آن گناه را با صدقه دادن وقضا كردن جبران مى كنى . ولى هيچيك از آن چهار، چيز ديگرى جايگزينش نشود. سپس فرمود: بالاترين مرتبه امر دين و كليدش و در همه چيز و مايه خرسندى خداى رحمان، اطاعت امام است ، بعد از شناسايى او، همانا خداى عزّوجلّ مى فرمايد: هر كه پيغمبر رافرمان برد خدا را فرمان برده است و هر كه پشت كند، ما ترا به نگهبانى آنها نفرستادهايم ، 80 سوره 4) همانا اگر مردى شبها را بعبادت بپا خيزد و روزها را روزه دارد تماماموالشرا صدقه دهد و در تمام دوران عمرش بحج رود، و امر ولايت ولى خدا را نشناسد تااز او پيروى كند و تمام اعمالش با راهنمايى او باشد، براى او از ثواب خداىجل و عز حقى نيست و او از اهل ايمان نباشد، سپس فرمود: خدا نيكوكاران از ايشان(اهل ولايت يا مستضعفين از مخالفين ) را بفضل رحمت خودداخل بهشت كند. | |
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِيالْيَسَعِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَخْبِرْنِى بِدَعَائِمِ الْإِسْلَامِ الَّتِى لَا يَسَعُ أَحَداًالتَّقْصِيرُ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا الَّذِي مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا فَسَدَ دِينُهُ وَ لَمْيَقْبَلِ [ اللَّهُ ] مِنْهُ عَمَلَهُ وَ مَنْ عَرَفَهَا وَ عَمِلَ بِهَا صَلَحَ لَهُ دِينُهُ وَ قَبِلَ مِنْهُ عَمَلَهُ وَ لَمْيَضِقْ بِهِ مِمَّا هُوَ فِيهِ لِجَهْلِ شَيْءٍ مِنَ الْأُمُورِ جَهْلُهُ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَالْإِيمَانُ بِأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ حَقٌّ فِى الْأَمْوَالِالزَّكَاةُ وَ الْوَلَايَةُ الَّتِى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ فِىالْوَلَايَةِ شَيْءٌ دُونَ شَيْءٍ فَضْلٌ يُعْرَفُ لِمَنْ أَخَذَ بِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْمَاتَ وَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ كَانَ عَلِيّاً ع وَ قَالَ الْآخَرُونَكَانَ مُعَاوِيَةَ ثُمَّ كَانَ الْحَسَنَ ع ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنَ ع وَ قَالَ الْآخَرُونَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وَحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا سِوَاءَ وَ لَا سِوَاءَ قَالَ ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ أَزِيدُكَ فَقَالَ لَهُ حَكَمٌالْأَعْوَرُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ ثُمَّ كَانَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ كَانَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَبَاجَعْفَرٍ وَ كَانَتِ الشِّيعَةُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَبُو جَعْفَرٍ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَحَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ فَفَتَحَ لَهُمْ وَ بَيَّنَ لَهُمْ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَحَرَامَهُمْ حَتَّى صَارَ النَّاسُ يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا كَانُوا يَحْتَاجُونَ إِلَى النَّاسِ وَ هَكَذَايَكُونُ الْأَمْرُ وَ الْأَرْضُ لَا تَكُونُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُمَا تَكُونُ إِلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ إِذْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ هَذِهِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ وَ انْقَطَعَتْ عَنْكَالدُّنْيَا تَقُولُ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِيالْيَسَعِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ اصول كافى ج : 3 ص : 32 رواية :6
| عيسى بن سرى گويد: بامام صادق (ع ) عليه السلام عرضكردم : اركان اسلام را به منخبر ده ، آن اركان كه براى هيچكس كوتاهى در شناسائى آنها روا نيست ، و كسيكه درشناسائى آنها كوتاهى كند، دين خود را تباه ساخته و خدا كردار او را نپذيرد و هر كه آناركان را بشناسد و بآنها عمل كند: دينش شايسته گشته و كردارش پذيرفته شده و باروشى كه دارد (كه اركان اسلام را مى داند و بآنهاعمل ميكند) ندانستن هيچ امر ديگر، براى او تنگى و فشار نياورد؟ فرمود گواهى دادن بهيكتايى خدا و اينكه محمد صلى الله عليه و آله فرستاده خداست و اقرار بآنچه او از جانبخدا آورد و اينكه زكوة اموال حق است و ولايتى (3) كه خداى عزّوجلّ بدان امرفرموده است و آن ولايت آل محمد صلى الله عليه و آله است . عرضكردم : آيا نسبت بامر ولايت دليل مخصوصى براى كسيكه ادعاء آن فضيلت كندميباشد كه بآن شناخته شود؟ (آيا نسبت بولايت بيان و برهان مخصوصى رسيده است كهمتمسك بآن شناخته شود؟) فرمود آرى ، خداى عزّوجلّ فرمايد: (كسانيكه ايمان آورده ايد!اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد پيغمبر و واليان امر از خودتانرا، 59 سوره 4 ) ورسولخدا صلى الله عليه و آله فرمود: هر كه بميرد و امام و پيشواى خود را نشناسدبمرگ دوران جاهليت مرده است . و امام و پيشواى مردم پيغمبر صلى الله عليه و آله بود وعلى عليه السلام و ديگران گفتند: معاويه امام بوده است ، سپس حسن عليه السلام بود وبعد از او حسين عليه السلام و ديگران گفتند. يزيد بن معاوية (و حسين بن على ) ولىبرابر نباشند، برابر نباشند (پر واضح است كه معاويه در برابر على عليه السلامو يزيد در برابر حسين عليه السلام قابليت امامت ندارند) سپس سكوت نمود و بازفرمود: برايت زيادتر بگويم ؟ حكم اعور عرضكرد: آرى قربانت گردم ، فرمود: سپسعلى بن الحسين امام بود و بعد از او ابوجعفر محمد بن على ، و شيعيان پيش از ابوجعفرمناسك حج و حلال و حرام خود را نمى دانستند، چون ابوجعفر آمد، در علم را گشود و مناسكحج و حلال و حرام مردم را بيان فرمود، تا آنجا كه مردمى كه شيعه بآنها محتاج بودند(در امر مناسك و حلال و حرام ) خود محتاج شيعه گشتند، و امر امامت اينگونه ميباشد، زمينبى امام باقى نماند و هر كه بميرد و امامش را نشناسد، بمرگ جاهليت مرده است ، و زمانىكه از همه بيشتر احتياج دارى بروشى كه دارى (عقيده تشيع ) زمانى است كه نفست باينجابرسدبا دست اشاره بگردنش فرمود و دنيا از تو بريده شود، خواهى گفت : عقيده خوبىداشتم (يعنى هنگام جانداران عظمت و فضيلت ولايت خويش را مى فهمى ). | |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ الْوَلَايَةِ وَالصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الْحَجِّ اصول كافى ج : 3 ص : 33 رواية :7
| امام باقر (ع ) فرمود: اسلام روى پنج ستون بنا نهاده شده : ولايت و نماز و زكوة و روزهماه رمضان و حج .
| |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ فُضَيْلٍعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَالْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ مَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ يَوْمَ الْغَدِيرِ اصول كافى ج : 3 ص : 33 رواية :8
| امام باقر (ع ) فرمود: بناى اسلام روى پنج پايه است : نماز و زكوة و روزه و حج وولايت و چنانچه براى ولايت در روز غدير فرياد زده شد، براى چيز ديگرى فرياد زدهنشد. | |
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | |
|