اين روايت با عنوان باب مناسبت ندارد و گويا از روايات باب سابق بوده واشتباها در اينجا درج شده است . و نيز روايتى بدين مضمون در ج 1 ص 229 بشماره 411گذشت و در آنجا شرحى نسبت بآن بيان شد، كه مختصرش اينست : احداث وايجاد ايمان دردل مؤ من از عهده بنده خارج است و وظيفه او نيست بلكه اين كار فقط بدست خداست ، ولىوظيفه بنده اينست كه صفحه دل را از تعصب و اغراضباطل پاك كند و آنرا آماده پذيرش قلم خدا سازد، مثلا درصددهمين آيه صفتى براى مؤ منينذكر نموده و سپس فرموده است اولئك كتب ... و پيداست كه غير ايشانمشمول رقم زدن خدا نمى شوند و صدر آيه اينست : لاتجد قوما يؤ منون بالله و اليومالاخر يوادون من حادالله و رسوله و لوكانوا آباء هم او ابناءهم او اخوانهم او عشريتهم
(گروهى را بخدا و روز جزا ايمان آورده اند، نبينى كه با كسانيكه با خدا وپيغمبرشمخالفت مى كنند، دوستى ورزند، اگر چه پدران يا پسران يا برادران يا خويشانشانباشند
).
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِمُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ السَّكِينَةُ الْإِيمَانُ اصول كافى ج : 3 ص : 24 رواية :3
| محمد بن مسلم گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: سكينه همان ايمانست . | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ هِشَامِ بْنِسَالِمٍ وَ غَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِىقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :4
| امام صادق (ع ) درباره خداى عزّوجلّ: (او است كه سكينه را در دلهاى مؤ منيننازل كرده 26 سوره 48) فرمود: آن سكينه ايمانست . | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ جَمِيلٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِاللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُقَالَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ وَ عَنْ قَوْلِهِ وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى قَالَ هُوَ الْإِيمَانُ اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :5
| جميل گويد: از امام صادق (ع ) درباره قول خداى عزّوجلّ (اوست كه سكينه را در دلهاى مؤمنين نازل كرده ) پرسيدم فرمود: آن سكينه ايمانست . و اينكه فرمايد: (و با روحى ازخود تاءييدشان كرد) آن روح ايمانست و راجع بهقول خدايتعالى (و كلمه تقوى را گردن گيرشان ساخت ، 26 سوره 48) پرسيدم ،فرمود: آن كلمه ايمانست . | |
* باب : باب اخلاص * بَابُ الْإِخْلَاصِ
|
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَنِيفاً مُسْلِماً قَالَ خَالِصاً مُخْلِصاً لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :1
| امام صادق (ع ) راجع به قول خداى عزّوجلّ: (حنيفا مسلما) فرمود: يعنى(خالصا مخلصا) كه چيزى از پرستش بتها در آن نباشد. | |
توضيح :
حنيف بمعناى طريقه مستقيم و معتدلى است كه از افراط و تفريط خالى باشد و مسلمبمعنى منقاد و مطيع در برابر او امر و نواهى خدايتعالى است .
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ قَالَ قَالَرَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا هُوَ اللَّهُ وَ الشَّيْطَانُ وَ الْحَقُّ وَ الْبَاطِلُ وَ الْهُدَى وَالضَّلَالَةُ وَ الرُّشْدُ وَ الْغَيُّ وَ الْعَاجِلَةُ وَ الْآجِلَةُ وَ الْعَاقِبَةُ وَ الْحَسَنَاتُ وَ السَّيِّئَاتُ فَمَاكَانَ مِنْ حَسَنَاتٍ فَلِلَّهِ وَ مَا كَانَ مِنْ سَيِّئَاتٍ فَلِلشَّيْطَانِ لَعَنَهُ اللَّهُ اصول كافى ج : 3 ص : 25 رواية :2
| رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: همانا خداست و شيطان ، حق است وباطل ، هدايت است و گمراهى ، راه راست است و نوميدى ، دنياست و آخرت ، حسناتست وسيئات ، پس هر چه حسناتست از خداست و هر چه سيئات از شيطان لعنة الله . | |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَّأَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص كَانَ يَقُولُ طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ الْعِبَادَةَ وَ الدُّعَاءَ وَ لَمْ يَشْغَلْ قَلْبَهُبِمَا تَرَى عَيْنَاهُ وَ لَمْ يَنْسَ ذِكْرَ اللَّهِ بِمَا تَسْمَعُ أُذُنَاهُ وَ لَمْ يَحْزُنْ صَدْرَهُ بِمَا أُعْطِيَ غَيْرُهُ اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :3
| حضرت رضا عليه السلام فرمايد: اميرالمؤ منين (ع ) ميفرمود: خوشاحال كسى كه عبادت و دعايش را براى خدا خالص كند و دلش را بآنچه چشمش مى بيندمشغول ندارد و بدانچه گوش مى شنود، ياد خدا را فراموش نكند، و براى آنچه بديگرىداده شده اندوهگين نشود. | |
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا قَالَ لَيْسَيَعْنِى أَكْثَرَ عَمَلًا وَ لَكِنْ أَصْوَبَكُمْ عَمَلًا وَ إِنَّمَا الْإِصَابَةُ خَشْيَةُ اللَّهِ وَ النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ وَالْحَسَنَةُ ثُمَّ قَالَ الْإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ حَتَّى يَخْلُصَ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ وَ الْعَمَلُ الْخَالِصُ الَّذِىلَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ النِّيَّةُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَلِ أَلَا وَ إِنَّ النِّيَّةَهِيَ الْعَمَلُ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ يَعْنِي عَلَى نِيَّتِهِ اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :4
| سفيان بن عيينه گويد: امام صادق (ع ) راجع بهقول خداى عزّوجلّ: (تا بيازمايد شما را كه كداميك نيكو كردارتريد، 2 سوره 67 )فرمود: مقصود پركردار نيست ، بلكه مقصود درست كردارتر است ، و درستى همانا ترساز خدا و نيت صادق و كار نيك است . سپس فرمود: پايدارى بر عمل تا خالص ماند، سخت تر از خودعمل است و عمل خالص آنست كه : نخواهى هيچكس جز خداى عزّوجلّ ترا بر آن بستايد، همانانيت همان عمل است ، سپس اين قول خداى عزّوجلّ را تلاوت فرمود: (بگو همگى طبق روشخود عمل مى كنند، 84 سوره 17 ) يعنى طبق نيت خود. | |
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلاّ مَنْ أَتَى اللّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ قَالَالْقَلْبُ السَّلِيمُ الَّذِى يَلْقَى رَبَّهُ وَ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ سِوَاهُ قَالَ وَ كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شِرْكٌ أَوْشَكٌّ فَهُوَ سَاقِطٌ وَ إِنَّمَا أَرَادُوا الزُّهْدَ فِى الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلْآخِرَةِ اصول كافى ج : 3 ص : 26 رواية :5
| و باز سفيان گويد: از آنحضرت پرسيدم قولخداى عزّوجلّ را: (جز كسيكه با دل سالم نزد خدا آيد، 89 سوره 26) فرمود:دل سالم كسى دارد كه پروردگارش را ملاقات كند، در حالى كه جز خدا احدى در دلشنباشد، و هر دلى كه در آن شركى يا شكى باشد، ساقط است و (انبياء و اولياء خدا) زهددنيا را اختيار كردند تا دلشان براى آخرت فارغ باشد. | |
بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ السِّنْدِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَا أَخْلَصَالْعَبْدُ الْإِيمَانَ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْبَعِينَ يَوْماً أَوْ قَالَ مَا أَجْمَلَ عَبْدٌ ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّأَرْبَعِينَ يَوْماً إِلَّا زَهَّدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِى الدُّنْيَا وَ بَصَّرَهُ دَاءَهَا وَ دَوَاءَهَا فَأَثْبَتَ الْحِكْمَةَفِى قَلْبِهِ وَ أَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ ثُمَّ تَلَا إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْوَ ذِلَّةٌ فِى الْحَياةِ الدُّنْيا وَ كَذلِكَ نَجْزِى الْمُفْتَرِينَ فَلَا تَرَى صَاحِبَ بِدْعَةٍ إِلَّا ذَلِيلًا وَمُفْتَرِياً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَلَى رَسُولِهِ ص وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ص إِلَّا ذَلِيلًا اصول كافى ج : 3 ص : 27 رواية :6
| امام باقر (ع ) فرمود: هيچ بنده ئى چهلروز ايمانش را بخداى عزّوجلّ خالص نگرداند يا فرمود: هيچ بنده ئى ذكر خدا راچهل روز نيكو انجام ندهد جز آنكه خداى عزّوجلّ او را نسبت بدنيا زاهد سازد و درد و داروىدنيا را باو بنمايد، پس حكمت را دلش ثابت كند و زبانش را بآن گويا سازد سپستلاوت فرمود: (كسانيكه گوساله پرستيدند، بزودى خشم پروردگارشان با ذلت درزندگى دنيا بآنها برسد، افترا بندانرا اينگونه جزا مى دهيم 152 سوره 7) از اينروهيچ بدعت گزارى را نبينى ، جز اينكه ذليل است ، و هيچ افترا زننده بخدا و پيغمبر واهل بيتش صلوات الله عليهم را نبينى جز اينكهذليل است . | |
* باب : باب شرايع * بَابُ الشَّرَائِعِ
|
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَبْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ جَمِيعاً عَنْ أَبَانِ بْنِعُثْمَانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَعْطَى مُحَمَّداً صشَرَائِعَ نُوحٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى ع التَّوْحِيدَ وَ الْإِخْلَاصَ وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ وَالْفِطْرَةَ الْحَنِيفِيَّةَ السَّمْحَةَ وَ لَا رَهْبَانِيَّةَ وَ لَا سِيَاحَةَ أَحَلَّ فِيهَا الطَّيِّبَاتِ وَ حَرَّمَ فِيهَاالْخَبَائِثَ وَ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلَالَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ ثُمَّ افْتَرَضَ عَلَيْهِ فِيهَاالصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصِّيَامَ وَ الْحَجَّ وَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْحَلَالَ وَالْحَرَامَ وَ الْمَوَارِيثَ وَ الْحُدُودَ وَ الْفَرَائِضَ وَ الْجِهَادَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ زَادَهُ الْوُضُوءَ وَفَضَّلَهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ بِخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَ الْمُفَصَّلِ وَ أَحَلَّ لَهُ الْمَغْنَمَ وَالْفَيْءَ وَ نَصَرَهُ بِالرُّعْبِ وَ جَعَلَ لَهُ الْأَرْضَ مَسْجِداً وَ طَهُوراً أَرْسَلَهُ كَافَّةً إِلَى الْأَبْيَضِ وَالْأَسْوَدِ وَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَعْطَاهُ الْجِزْيَةَ وَ أَسْرَ الْمُشْرِكِينَ وَ فِدَاهُمْ ثُمَّ كُلِّفَ مَا لَمْ يُكَلَّفْأَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ سَيْفٌ مِنَ السَّمَاءِ فِى غَيْرِ غِمْدٍ وَ قِيلَ لَهُ فَقاتِلْ فِىسَبِيلِ اللّهِ لا تُكَلَّفُ إِلاّ نَفْسَكَ اصول كافى ج : 3 ص : 27 رواية :1
| امام صادق (ع ) فرمود: همانا خداى تبارك و تعالىشريعتهاى نوح و ابراهيم و موسى و عيسى عليهم السلام را بحمد صلى الله عليه و آله عطا فرمود، و آن شرايعيكتا پرستى است و اخلاص ترك بت پرستى و فطرت حنيفه آسان (كه همان طريقه وروش اسلامست ) و اينكه گوشه گيرى و صحرا گردى (كناره گيرى از جماعت مسلمين )نيست ، چيزهاى پاكيزه را در اين شرايع حلال كرد و پليديها را حرام نمود و تكليف سنگينو زنجيرهاييكه بگردن آنها بود برداشت آنگاه در آن شرايع مقرر فرمود، نماز و زكوةروزه و حج و امر بمعروف و نهى از منكر و حلال و حرام و ميراث ها و حدود و فرايض و جهاددر راه خدا را، را باضافه وضو (و وضو را براى محمد صلى الله عليه و آله اضافهفرمود) و آنحضرترا فضيلت بخشيد بسبب سوره فاتحة الكتاب و آيات آخر سوره بقرهو سوره هاى پر فصل (از سوره ق يا محمد يا فتح تا آخر قرآن ) و غنيمت و فى ء رابراى او حلال فرمود و او را با رعب (و ترسى كه دردل دشمنانش ميافكند) نصرت بخشيد، و زمين را برايش سجده گاه و پاك كننده (در تيمم )قرار داد، و او را بسوى همگان از سفيد و سياه و جن و انسارسال فرمود، و گرفتن جزيه و اسير كردن مشركين و فديه گرفتن را باو عطا فرمود،سپس تكليفى باو متوجه شد بهيچ يك از پيغمبران آن تكليف متوجه نشده بود، و از آسمانشمشيرى بى غلاف بر او نازل شد و باو گفته شد (در راه خدا جنگ كن (و اگر تراتنها گذاشتند) تنها خودت تكليف دارى (كه با دشمنان دين بجنگى ). | |
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَقَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَالرُّسُلِ فَقَالَ نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٌ ص قُلْتُ كَيْفَ صَارُوا أُولِىالْعَزْمِ قَالَ لِأَنَّ نُوحاً بُعِثَ بِكِتَابٍ وَ شَرِيعَةٍ وَ كُلُّ مَنْ جَاءَ بَعْدَ نُوحٍ أَخَذَ بِكِتَابِ نُوحٍ وَشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ ع بِالصُّحُفِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ كِتَابِ نُوحٍ لَا كُفْراًبِهِ فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ إِبْرَاهِيمَ ع أَخَذَ بِشَرِيعَةِ إِبْرَاهِيمَ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِالصُّحُفِ حَتَّىجَاءَ مُوسَى بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ الصُّحُفِ وَ كُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَمُوسَى ع أَخَذَ بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ الْمَسِيحُ ع بِالْإِنْجِيلِ وَ بِعَزِيمَةِتَرْكِ شَرِيعَةِ مُوسَى وَ مِنْهَاجِهِ فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ الْمَسِيحِ أَخَذَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِحَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ ص فَجَاءَ بِالْقُرْآنِ وَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ فَحَلَالُهُ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِوَ حَرَامُهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهَؤُلَاءِ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ع اصول كافى ج : 3 ص : 28 رواية :2
| سماعة بن مهران گويد: قول خداى عزّوجلّ را: (چنانكه پيغمبران اولوالعزم صبر كردندتوهم صبر كن 35 سوره 46 ) بامام صادق (ع ) عرضكردم . فرمود: پيغمبراناوالوالعزم : نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه و آله ميباشند. عرضكردم : اينها چگونه اولوالعزم گشتند؟ فرمود: زيرا جناب نوح با كتاب و شريعتىمبعوث شد و هر پيغمبريكه پس از نوح آمد، كتاب و شريعت و طريقه او را اخذ كرد، تازمانيكه جناب ابراهيم عليه السلام آمد با صحف و فرمان ترك كتاب نوح . نه از راهكافر شدن بآن (بلكه اوضاع زمانش مقتضى ترويج كتاب نوح نبود، و ان هم بدستورخدايتعالى بود) سپس هر پيغمبرى كه بعد از ابراهيم عليه السلام آمد بشريعت و طريقهصحف او رفتار كرد، تا زمانيكه جناب موسى آمد و تورات و شريعت و طريقه خود را بافرمان ترك صحف آورد، و هر پيغمبريكه بعد از موسى (ع ) آمد، بتورات و شريعت وطريقه او متمسك شد، تا زمانيكه جناب مسيح (ع ) باانجيل و فرمان ترك شريعت و طريقه موسى آمد، سپس هر پيغمبريكه بعد از مسيح آمدشريعت و طريقه او را گرفت ، تا زمانيكه محمد صلى الله عليه و آله آمد و قرآن وشريعت و طريقه خود را آورد، پس حلال او حلالست تا روز قيامت ، و حرام او حرامست تا روزقيامت . و پيغمبران اولوالعزم اينها هستند. | |
| اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد سوم | |
|