 |  |  |
سلام بر تو اى ابا عبد الله و بر ارواح پاكى كه در جوار تو درآمدند . سلام خدا از من بر تو جاودانه باد ، مادامى كه شب و روز باقى است . و خدا اين زيارت مرا آخرين عهد با حضرتت قرار ندهد . سلام بر حسين (عليه السلام) و على بن الحسين (عليه السلام) و فرزندان حسين (عليهم السلام) و بر اصحاب حسين (عليهم السلام) .سپس مىگويى :پروردگارا تو لعنت مرا مخصوص گردان به اوّلين ظالم (نخستين غاصب حق آل رسول (صلى الله عليه وآله وسلم)) ، اوّل در حق اوّلين ظالم ، آنگاه در حق دوّمين و سومين و چهارمين (كه معاويه است) . پروردگارا آنگاه لعنت بفرست بر يزيد پنجم آن ظالمان و لعنت فرست بر عبيد الله بن زياد ، پسر مرجانه ، عمر سعد ، شمر و آل ابى سفيان و آل زياد و آل مروان تا روز قيامت .سپس به سجده مىروى و مىگويى :خدا ترا ستايش مىكنم به ستايش شكر گزارانت برغم و اندوهى كه به من در مصيبت (بزرگ آل محمد) رسيد . حمد خدا را بر عزادارى و غم و اندوه بزرگ من . پروردگارا روزى ، كه بر تو وارد مىشوم ، شفاعت امام حسين (عليه السلام) را نصيبم گردان و مرا نزد خود ثابت قدم بدار به صدق و صفا با امام حسين (عليه السلام) و اصحابش كه در راه خدا جانشان را نزد وى فدا كردند ، (هم صحبت و همنشين) باشم .علقمه گويد :امام باقر (عليه السلام) فرمود : اگر بتوانى هر روز با اين زيارت در خانه خود آن حضرت را زيارت نما كه براى تو تمامى اين پاداشها داده خواهد شد .طريق روايتى امام باقر (عليه السلام) در اين مسند به قرار زير است :ــ عن ابى عبد الله (عليه السلام) قال : حدّثنى ابى ، عن فاطمه بنت الحسين(عليه السلام)قالت : سمعت ابى يقول ... (حديث 15) .ــ حدثنى محمد بن على ، عن ابيه قال : حدّثنى موسى بن جعفر عن ابيه ، عن محمد بن على ، عن فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) ، عن ابيها وعمها الحسن بن على قالا حدّثنا أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(حديث 21) .الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام)
ابو عبد الله ، جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب(عليهم السلام) ، امام ششم از ائمه اثنى عشر است كه هفده ربيع الأوّل(1) 83 هجرى در مدينه تولد يافت(2) و در نيمه رجب(3) يا 25 شوال(4) 148 هجرى(5) در همان شهر به شهادت رسيد . از آنجائيكه قسمت عمده فقه شيعه اماميه بر اساس احاديث حضرت امام صادق (عليه السلام)تدوين شده به «فقه جعفرى» معروف است . راويان ثقه آن حضرت را بالغ بر 4000 نفر دانستهاند .بنابر عادت معهود عصر ، غالب آثار امام (عليه السلام) كتابت مستقيم خود ايشان نيست و غالباً املاى امام (عليه السلام) يا باز نوشت بعدى مجالس ايشان است . با اينهمه برخى از آثار را مكتوب امام صادق (عليه السلام)مىدانند .1 ـ رساله به عبد الله نجاشى ، والى اهواز .2 ـ رسالهاى در فقه و كلام ، شيخ صدوق در خصال . به واسطه اعمش از حضرت روايت كرده است .3 ـ كتاب توحيد مفضل ، در مباحث خداشناسى و ردودهريه .4 ـ كتاب الاهليلجة ، در بحار الانوار آمده است .5 ـ مصباح الشريعة و مفتاح الحقيقة(6). ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «كشف الغمة» ، ج2 ، ص155و187 و «بحار الانوار» ، ج47 ، ص5 .(2) «الكافى» ، ج1 ، ص472 ، «بحار الانوار» ، ج47 ، ص1و3 ، «الارشاد» ، ص304 ، «التهذيب» ، ج6 ، ص78 .(3) «اعلام الورى» ص271 ، «بحار الانوار» ، ج47 ، ص6 .(4) «تواريخ النبى والآل» ، ص68 .(5) همان .(6) برخى از علماى شيعه چون مجلسى ، صاحب وسائل و صاحب رياض العلماء صدور آن از ناحيه امام را رد كردهاند .
6 ـ رسالهاى از امام (عليه السلام) خطاب به اصحاب كه كلينى در اول روضه كافى به سندش از اسماعيل بن جابر از ابى عبد الله (عليه السلام) نقل كرده است .7 ـ رسالهاى در غنائم و وجوب خمس ، كه در تحف العقول مندرج است .8 ـ بعضى رسائل كه جابر بن حيان كوفى از امام (عليه السلام) نقل كرده است .9 ـ كلمات قصار كه بعدها به آن «نثر الدرر» نام دادهاند ، همه آن در تحف العقول آمده است .10 ـ چندين فقره از وصاياى حضرت خطاب به فرزندش امام موسى كاظم (عليه السلام) ، سفيان ثورى ، عبد الله بن جندب ، ابى جعفر نعمان احول ، عنوان بصرى ، كه در تحف العقول و حلية الاولياء ثبت گرديده است(1).از روايات آن حضرت است :عن السَكُونى عن أبى عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) : قالَ : قالَ أميرُ الْمُؤْمِنيْنَ (عليه السلام) : «اِذا حَدَّثْتُمْ بِحَديث فَأسْنِدُوهُ اِلى الَّذى حَدَّثَكُمْ فَإنْ كانَ حَقّاً فَلَكُمْ وَإنْ كانَ كِذْباً فَعَلَيْهِ»(2).نام مقدس حضرت امام صادق (عليه السلام) در طرق اين مسند بدين ترتيب آمده است .ــ حدثنا محمد بن عمر الكاسى عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن على بن الحسين ، عن فاطمة الصغرى ، عن الحسين بن على (عليهم السلام)]حديث 2[ . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) نجاشى ، صاحب رجال بر آن است كه تنها تصنيفى كه امام به دست خود نوشتهاند، رساله به عبد الله نجاشى والى اهواز است . وى كه شيعه بود از امام خواست تا حدود كارش را مشخص نمايد . اين رساله همانند عهدنامه مالك اشتر از منابع مهم ما در مسائل حقوقى و مبانى فلسفه سياسى اسلام محسوب است .(2) «وسائل الشيعة» ، ج18 ، ص56 ، حديث 14 .
ــ عباد الكلبى ، عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن على بن الحسين ، عن فاطمة الصغرى عن الحسين بن على ، عن امّه فاطمه بنت محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) ]حديث 3و10[ .ــ الاربلى مرفوعاً عن جعفر بن محمد عن ابيه عن على بن الحسين عن فاطمة الصغرى عن حسين بن على ، عن فاطمة بنت محمد (صلوات الله عليهم اجمعين) ]حديث 9[ .ــ محمد بن عمر المازنىّ ، عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن على بن الحسين ، عن فاطمة الصغرى ، عن حسين بن على ، عن امّه فاطمه(عليهم السلام) ]حديث 11[ .ــ حدثنى بكر بن احمد قال : حدّثنى محمد بن على ، عن ابيه ، قال : حدثنى موسى بن جعفر عن ابيه ، عن محمد بن على ، عن فاطمة بنت الحسين ، عن ابيها و عمها الحسن بن على قالا حدثنا امير المؤمنين (عليهم السلام) قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ]حديث 21 [.ــ محمد بن عمر المازنىّ ، عن عبادة الكلبى ، عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن على بن الحسين ، عن فاطمة الصغرى عن الحسين بن على ، عن اخيه الحسن بن على بن ابى طالب (عليهم السلام)]حديث 29[ .الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)
ابو الحسن ، موسى بن جعفر (عليهما السلام) امام هفتم از ائمه اثنى عشر (عليهم السلام)است كه در «ابواء» منزلى ميان مكه و مدينه هفتم صفر سال 128(1) يا 129(2) هجرى متولد شد . و ششم(3) يا شش روز مانده(4) از رجب سال 183(5) به لقاء الله شتافت . البته برخى روز پنجم(6) يا پنج روز ماده از ماه رجب(7) ذكر كردهاند .هر چند كنيه حضرت امير المؤمنين على بن ابى طالب (عليه السلام) ، «ابو الحسن» است ، ليكن علماء رجال از امام كاظم (عليه السلام)به «ابو الحسن اول ، و از امام رضا (عليه السلام) به «ابو الحسن ثانى» و از امام هادى (عليه السلام) به «ابو الحسن ثالث» تعبير مىكنند .همچنين «ابا ابراهيم» كنيه اختصاصى امام كاظم (عليه السلام) است و به جهت كثرت زهد و عبادتش به «العبد الصالح» ، و به جهت حلم و فرو خوردن خشم به «الكاظم» نيز معروف بود . در عصر موسوى به خاطر حاكميت خفقان رژيم عباسى بيشتر شيعيان به هنگام گزارش خبر يا روايتى از امام ، كنيهها و القاب آن حضرت را بكار مىبردند .خضوع ، خشوع و خوف خدا و شوق عبادت در امام موسى كاظم (عليه السلام) ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «الكافى» ، ج1 ، ص476 ، «بحار الانوار» ، ج48 ، ص9و6 ، «الارشاد» ، ص323 «كشف الغمة» ج2 ، ص245 ، «اثبات الوصية» ص186 ، «التهذيب» ، ج6 ، ص78 .(2) «تواريخ النبى والآل» ، ص35و36 ، «دايرة المعارف تشيع» ، ج2 ، ص363 .(3) «الكافى» ، ج1 ، ص476 ، «بحار الانوار» ، ج48 ، ص207 .(4) «التهذيب» ، ج6 ، ص81 .(5) «الكافى» ، ج1 ، ص476 ، «عيون اخبار الرضا (عليه السلام)» ، ج1 ، ص99 .(6) «عيون اخبار الرضا (عليه السلام)» ، ج1 ، ص99 ، «بحار الانوار» ، ج48 ، ص226 .(7) «عيون اخبار الرضا (عليه السلام)» ، ج1 ، ص101 ، «بحار الانوار» ، ج48 ، ص228 ، «اثباة الهداة» ، ج6 ، ص22 .
به اندازهاى است كه دربارهاش مىخوانيم :«حَليفِ السَّجْدَةِ الطَّويلَةِ وَالدُّموعِ الْغَزيرَةِ»(1).«هم قسم سجدههاى طولانى و اشكهاى جوشان» .طريقى كه ما را در اين مسند به نام مقدس امام كاظم (عليه السلام)مىرساند ، اينگونه است :ــ حدثنى احمد بن محمد بن الجراح قال : حدّثنى أحمد بن الفضل الأهوازى قال : حدّثنى بكر بن احمد قال : حدّثنى محمد بن على ، عن ابيه قال : حدثنى موسى بن جعفر عن ابيه ، عن محمد بن على ، عن فاطمه بنت الحسين ، عن ابيها و عمها الحسن بن على قالا حدثنا امير المؤمنين (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ]حديث 21[ . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «منتهى الآمال» ، ج2 ، ص222 .
الإمام علىّ بن موسى الرضا (عليه السلام)
ابو الحسن ، على بن موسى (عليه السلام) ملقب به «رضا» ، امام هشتم از ائمه اثنى عشر (عليه السلام) ، يازدهم ربيع الاول(1) ، ذيقعده(2) و يا ذيحجه(3) در سال 148(4) يا 153(5) قمرى در مدينه به دنيا آمد كه مشهور تولد آن حضرت در يازدهم ذيقعده بوده است . و آخر صفر(6) سال 202(7) يا 203 هجرى قمرى(8) به سمّ مأمون به شهادت رسيد . كه مشهور سال 203 هجرى است .بنابر روايتى در عيون اخبار الرضا علت ملقب بودن آن حضرت به رضا اين بوده است :«رضى به المخالفون من اعدائه كما رضى به الموافقون من اوليائه ولم يكن ذلك لاحد من آبائه (عليهم السلام) فذلك سمّى من بينهم بالرضا...»(9).«هم دشمنان مخالف و هم دوستان موافق به ولايت عهد او ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «عيون اخبار الرضا (عليه السلام)» ، ج1 ، ص81 ، «بحار الانوار» ، ج49 ، ص9 .(2) «تاريخ الغفارى «الغضائرى) (مخطوط) ، «بحار الانوار» ، ج49 ، ص10 ، «روضة الواعظين» ، ص381، «مصباح الكفعمى» ص523 ، «الدروس» ص154 .(3) «كشف الغمة» ، ج2 ، ص259 ، «بحار الانوار» ، ج41 ، ص2 .(4) «الكافى» ، ج1 ، ص486 ، «الارشاد» ، ص341 ، «التهذيب» ، ج6 ، ص83 ، «بحار الانوار» ج49 ، ص10 .(5) «اثبات الوصية» ص196 ، «تواريخ النبى والآل» ص36و37 .(6) اقوال مختلفى در روز وفات امام رضا (عليه السلام) نقل شده است . «تواريخ النبى والآل» ص70و71 .(7) «كشف الغمة» ج2 ، ص259 ، «بحار الانوار» ، ج49 ، ص2 ، «اثبات الوصية» ، ص208 .(8) «الكافى» ، ج1 ، ص486 ، «الارشاد» ، ص341 ، «التهذيب» ، ج6 ، ص83 .(9) «عيون اخبار الرضا (عليه السلام)» ، ج1 ، ص13 .
رضايت دادند و چنين چيزى براى هيچيك از پدران او دست نداده بود ، از اينرو در ميان ايشان تنها او «رضا» ناميده شد» .طبرى در وقايع سال 201 گويد : مامون آن حضرت را «الرضى من آل محمد» ناميد(1).امام رضا (عليه السلام) فرمايد :«مَنْ كانَ يَوْمُ عاشُورا يَوْمَ مُصيبَتِهِ وَحزْنِهِ وَبُكائِهِ جَعَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقيامَةِ يَوْمَ فَرَحِهِ وَسُرُورِهِ»(2).«هركس كه عاشورا ، روز مصيبت و اندوه و گريهاش باشد ، خداوند ، روز قيامت را براى او روز شادى و سرور قرار مىدهد» .از مشهور ترين احاديث امام رضا (عليه السلام) حديث سلسلة الذهب است كه در كتب حديثى و تاريخى ذكر شده است .عَنِ الصَدُوقِ قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدٌ بْنُ مُوسَى الْمُتَوَكِّل (رضي الله عنه)قالَ : حَدَّثَنا أبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ الأسَدى قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّولى قالَ : حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَقيل عَنْ اِسْحاقَ بْنِ راهْوَيْهِ قالَ : لَمّا وافى اَبُو الْحَسَنُ الرِّضا(عليه السلام) نِيْسابُورَ وَاَرادَ أنْ يَخْرُجَ مِنْها إلى الْمَأمُونِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أصْحابُ الْحَديثِ فَقَالُوا لَهُ : يَابْنَ رَسُولِ الله تَرْحَلُ عَنّا وَلا تُحَدِّثَنا بِحَديث فَنَسْتَفيدَهُ مِنْكَ ـ وَكانَ قَدْ قَعَدَ فِى الْعَماريَةِ ـ فَاَطْلَعَ رَأْسَهُ وَقالَ : سَمِعْتُ أبى مُوسَى بْنَ جَعْفَر يَقُولُ : سَمِعْتُ أبى جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّد يَقُولُ : سَمِعْتُ أبى مُحَمَّدَ بْنَ عَلىّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أبى عَلىّ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ : سَمِعْتُ ــــــــــــــــــــــــــــ(1) و نيز رجوع كنيد : همان ، ج2 ، ص147 .(2) «بحار الانوار» ، ج44 ، ص284 .
أبى الْحُسَيْنَ بْنَ عَلىّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أبى أميرَ الْمُؤْمِنينَ عَلىّ بْنَ أبى طالِب (عليهم السلام)يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبىَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يَقُولُ : سَمِعْتُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : لا إلهَ إلاّ اللهُ حِصْنِى فَمَنْ دَخَلَ حِصْنِى أمِنَ مِنْ عَذابى . قالَ : فَلَمَّا مَرَّتِ الراحِلَةُ نادانا : بِشُروطِها وَأنَا مِنْ شُروطِها(1).اين شيوه در اسناد معمولاً در مواقعى از امامان شيعه (عليهم السلام) روى داده است كه اهميت موضوع را ياد آور شده باشند . و چون در حديث 21 اين مسند از اين روش متابعت گرديده و در آن از حضرت فاطمه بنت الحسين(عليهما السلام) ياد شده است ، علاوه بر اهميت موضوع حديث كه مربوط به شيعيان و پيروان حضرت مولى الموحدين على (عليه السلام) است ، جلالت شأن و مقام علمى و تقوايى دختر امام حسين (عليه السلام)نيز مورد توجه قرار گرفته و در سلسله حديث آمده است . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «عيون أخبار الرضا (عليه السلام)» ، ج2 ، ص134 ، «التوحيد» ص24و25 «معانى الاخبار» ، ص371 ، «الآمالى» ، ص142 .
الإمام محمد بن على التقى (عليه السلام)
ابو جعفر ، محمد بن على (عليه السلام) نهمين امام از ائمه اثنى عشر است . تولد وى 15(1) يا 19(2) رمضان سال 195 هجرى روى داده و پنجم يا ششم ذيحجه و يا آخر ذيقعده سال 220 هجرى به شهادت رسيدهاند(3).مشهورترين القاب آن حضرت «جواد» و «تقى» است و از اين جهت به امام محمد تقى و امام جواد معروف است . كنيه حضرت در كتب اخبار واحاديث «ابوجعفر» است و چون امام باقر (عليه السلام) نيز كنيه ابو جعفر داشتهاند، امام جواد (عليه السلام)را «ابو جعفر ثانى» مىگويند .طرق روايتى كه ما را در اين مسند به نام امام محمد تقى (عليه السلام)هدايت مىكند ، به ترتيب زير است :ــ حدثنى بكر بن احمد(4) قال حدّثنى محمد بن على ، عن ابيه قال : ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «مسار الشيعة» ، ص7 ، «بحار الانوار» ج50 ، ص15 به نقل از «تاريخ الغفارى» .(2) «اثبات الوصية» ، ص209 ، «كشف الغمة» ، ج2 ، ص343 ، «روضة الواعظين» ص289 ، «بحار الانوار» ، ج50 ، ص13و2و7 ، «اعلام الورى» ، ص344 ، «المناقب ابن شهر آشوب» ج4 ، ص379 .(3) «تواريخ النبى والآل» ، ص71ـ73 .(4) در كتب رجالى ما با دو راوى به نامهاى «بكر بن احمد بن زياد» و «بكر بن احمد بن ابراهيم» روبرو هستيم كه آية الله خويى اين دو نام را يك تن مىداند . (معجم رجال الحديث ، ج3 ، ص335 ، رقم 1832 و 1833) .
قال النجاشى : بكر بن احمد بن ابراهيم بن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد بن الأشج ، أبو محمد ، الذى يقال له : أشج بنى أعصر ، الوارد على النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) فى وفد عبد القيس ، روى عن أبى جعفر الثانى (عليه السلام) . وهو ضعيف له كتب ، منها كتاب الطهارة و كتاب الصلاة ، وكتاب المناقب ، قال ابو عبد الله بن عياش حدثنا أبو الحسن على بن محمد بن جعفر بن رويدة العسكرى الحداد ، قال حدثنا بكر ، بها» .وقال ابن الغضائرى : بكر بن احمد بن محمد بن موسى العصرى . يزعم أنّه من ولد أشبح بنى عصرية الوارد على النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) ، يكنى أبا محمد ، يروى الغرائب ، ويعتمد المجاهيل وأمره مظلم» .بايد گفت در روايتى كه ما نقل كرديم طريق وى به امامان شيعه (عليهم السلام) مىرسد و روايت او امر غريبى نيست .حدّثنى موسى بن جعفر عن ابيه ، عن محمد بن على ، عن فاطمه بنت الحسين ، عن ابيها و عمها الحسن بن على قالا حدثنا أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) : ]حديث 21[ .ــ حدثنا الشيخ ابو جعفر محمد بن الحسن بن على بن الحسن الطوسى، قال اخبرنا جماعة ، عن ابى المفضّل ، قال : حدّثنا محمد بن محمود ابن بنت الأشجّ الكندى باُسوان ، قال : حدّثنا محمد بن عيسى بن هشام الناشرى الكوفى ، قال : حدّثنا الحسن بن على بن الفضّال ، قال حدّثنا عاصم بن حميد الحنّاط عن أبى حمزة ثابت بن أبى صفية، قال : حدّثنى أبو جعفر محمد بن على (عليه السلام) عن آبائه(عليهم السلام)، قال عاصم : وحدثنى ابو حمزة ، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن امّه فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) عن ابيها الحسين ، عن ابيه(عليه السلام) ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)]حديث 34[ .الحسن بن الحسن بن الحسن المجتبى (عليه السلام)
«الحسن المثلّث»وى يكى از فرزندان حسن مثنى و فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) و از اصحاب امام باقر و امام صادق (عليهما السلام) است .شيخ الطائفه ابى جعفر محمد بن حسن طوسى نام وى را در ميان اصحاب امام باقر (عليه السلام) اينگونه ذكر مىكند :«الحسن بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب (عليه السلام)المدنى تابعى. روى عن جابر بن عبد الله وهو اخو عبد الله بن الحسن وابراهيم لأبيهما وامّهما . أمهم فاطمه بنت الحسين بن على بن ابى طالب (عليه السلام) . توفى قبل وفاة اخيه عبد الله»(1).شيخ طوسى وى را از اصحاب امام صادق (عليه السلام) نيز شمرده و مىگويد : «الحسن بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب (عليه السلام)المدنى تابعى . روى عن جابر بن عبد الله ، مات سنة خمس واربعين ومائة بالهاشمية وهو ابن ثمان وستين سنة»(2).ابن الفرج اصفهانى گويد :«كان متألهاً ، فاضلاً ، ورعاً»(3).هرچند روايات و سخنانى را برطعن به وى و ديگر قيامگران بنى الحسن نقل شده ، ولى نقل آنها صحيح نيست ، چون راويان آنها مجهول الهويه بوده و يا مورد وثوق علماى رجال نيستند . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «رجال الطوسى» ، ص112 ، رقم 1 .(2) همان ، ص165 ، رقم 1 .(3) «مقاتل الطالبيين» ، ص126 و نيز رجوع كنيد : «معجم رجال الحديث» ، ج4 ، ص308ـ310 ، رقم 2761 ، «مستدركات علم رجال الحديث» ، ج2 ، ص336 ، رقم 3440 .
علامه سيد عبد الرزاق مقرم در تبرئه فرزندان قيامگر امام مجتبى (عليه السلام)گويد:«بر اساس آنچه در كتابها آمده و عبد الله محض و گروهى ديگر از بنى هاشم ، اعم از زن و مرد را متهم به خروج از دين نمودهاند ، نقل آن صحيح نيست .زيرا برخى از احاديث دال بر اين مطلب ، راويانش مجهول الهويه هستند و بعضى ديگر راويانش مورد وثوق علماى رجال قرار ندارند . مزيد بر آنكه بر مؤلفانى كه اين روايات را در كتب خود آوردهاند نيز اعتمادى نمىرود . (مثلاً از مخالفين مذهب ما و معاندان با اهل بيت (عليهم السلام)هستند ، هر چند كه كينه خود را مستقيماً بيان ندارند) .حال آنكه خداى تعالى فرموده است :(اِنْ جاءَكمْ فاسِقٌ بِنَبَاء فَتَبَيَّنُوا اَنْ تُصيبُوا قَوْماً بِجَهالَة فَتُصْبِحُوا عَلى مافعَلْتُمْ نادِمين)(1).«اگر فاسقى براى شما خبرى آورد ، كاوش نماييد تا مبادا قومى را به جهالت مورد ايذاء قرار دهيد و (بعداً كه كذب سخن آن فاسق برايتان آشكار شد) از كردار خود پشيمان شويد» .وفاسق يا آن كس است كه گويند فسقش ثابت است و يا مورد توثيق قرار نگرفته باشد امّا شگفت آنكه صاحبان جوامع حديثى كه امثال اين روايات را در كتب خود ضبط كردهاند ، به حكم الزامى و تكليف شرعى آنها عنايتى نكرده و بلكه در ارائه آنها هيچ طريق احتياط پيش نگرفتهاند . در اين صورت چگونه رواست كه بر اين احاديث اعتماد ورزيد و آنها را سند قُبح و ذَم افرادى از خاندان رسالت قرارداد ، وآنان را به تمرّد از قانون اسلام منسوب نمود . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) حجرات ـ 6 .
اى صاحبان انصاف ! آيا اين سهل انكارى در دين نيست ؟بنابر اين مشخص است كه هدف آنان در كتب خود ثبت قضاياى تاريخى و وقايع گذشتگان ، به هر نحو كه بوده است ، مىباشد»(1).طرق روايى وى در اين مسند اينگونه است :ــ حدثنا احمد بن يحيى الاُودى ، حدثنا جبارة بن مُغلَّس ، حدثنا عبيد بن الوسيم ، عن حسين ]حسن[ بن الحسن ، عن امّه فاطمه بنت الحسين ، عن ابيها عن فاطمه بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : قالت : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ]حديث 54 [.ــ حدثنا جُبارة بن المُغَلَّس ، حدثنا عبيد بن وسيم الجمال ، حدثنى الحسن بن الحسن عن امّه فاطمه بنت الحسين عن الحسين بن على عن امّ فاطمة ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)]حديث 55[ . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «السيدة السُكينة» ، ص22و23 .
رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)
حضرت رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ابو القاسم ، محمّد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، هفدهم ربيع الاول() در عام الفيل برابر 570 ميلادى تولد يافت و در چهل سالگى به رسالت مبعوث شد . آن حضرت پس از 13 سال اقامت در مكه و دعوت به اسلام ، به مدينه مهاجرت نمود و با تأسيس حكومت اسلامى تا پايان عمر در آنجا بود .نهضت فرهنگى رسول اعظم الهى (صلى الله عليه وآله وسلم) در طى سيزده سال در سرزمين حجاز تمدن اسلامى بوجود آورد ، سرزمينى كه پيش از آن ساكنانش به بيانگردى و صحرا نشينى زندگى مىكردند .در اين نهضت فرهنگى اصحاب آن حضرت به نشر اسلام و معارف الهى همت گمارند كه شيخ الطائفه 430 تن از اصحاب مرد آن حضرت را ذكر كرده است(2). وى هر چند در باب نساء 38 تن از بانوان محدثه را نام برده(3)، ليكن بانوان محدثه در عصر رسالت بيش از اين باشد چنانكه ما 47 نفر از آنها را احصاء نمودهايم(4). و اين تعداد بيشتر از تعداد بانوان محدثه در هر دوره از عصر امامت است ، آنگونه كه در عصر جعفرى كه برترين دوره عصر امامت و نقطه اوج ترويج مذهب تشيع محسوب مىگردد 33 تن از روايان امام صادق (عليه السلام) از بانوان مىباشند .ما جهت اختصار دو نمونه از برخورد اجتماعى رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)با مردم را نقل مىكنيم ، تا جايگاه فرهنگى ، سياسى و حقوقى بيانات حضرت روشن گردد : ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «التهذيب» ، ج4 ، ص305 ، حديث 4 ، «مصباح المتهجد» ، ص754 ، «الوسائل» ، ج7 ، ص335 «المقنعة» ، ص456 ، «الخرائج والجرائح» ، ج2 ، ص759 ، «بحار الانوار» ، ج96 ، ص266 .(2) «رجال الطوسى» ، 3ـ32 .(3) همن ص32ـ34 .(4) «مسند فاطمه معصومه» ، ص26 ـ 28 .
1 ـ فتح مكه :پيامبر اسلام پس از فتح مكه خطاب به مكيان فرمود : شما مردم هموطنان بسيار نامناسبى بوديد . رسالت مرا تكذيب كرديد و مرا از خانهام بيرون ساختيد ، و در دورترين نقطه كه من به آنجا پناهنده شده بودم ، با من به نبرد برخاستيد . ولى من با اين جرائم همه شما را بخشيده ، وبند بردگى را از پاى شما باز مىكنم و اعلام مىنمايم كه :«اِذْهَبُوا فَانْتُمُ الطُّلَقَاء» .«دنبال زندگى خود برويد ، همه شما آزاديد(1)».
(1) «كشف الغمة» ، ج2 ، ص155و187 و «بحار الانوار» ، ج47 ، ص5 .(2) «الكافى» ، ج1 ، ص472 ، «بحار الانوار» ، ج47 ، ص1و3 ، «الارشاد» ، ص304 ، «التهذيب» ، ج6 ، ص78 .(3) «اعلام الورى» ص271 ، «بحار الانوار» ، ج47 ، ص6 .(4) «تواريخ النبى والآل» ، ص68 .(5) همان .(6) برخى از علماى شيعه چون مجلسى ، صاحب وسائل و صاحب رياض العلماء صدور آن از ناحيه امام را رد كردهاند .
6 ـ رسالهاى از امام (عليه السلام) خطاب به اصحاب كه كلينى در اول روضه كافى به سندش از اسماعيل بن جابر از ابى عبد الله (عليه السلام) نقل كرده است .7 ـ رسالهاى در غنائم و وجوب خمس ، كه در تحف العقول مندرج است .8 ـ بعضى رسائل كه جابر بن حيان كوفى از امام (عليه السلام) نقل كرده است .9 ـ كلمات قصار كه بعدها به آن «نثر الدرر» نام دادهاند ، همه آن در تحف العقول آمده است .10 ـ چندين فقره از وصاياى حضرت خطاب به فرزندش امام موسى كاظم (عليه السلام) ، سفيان ثورى ، عبد الله بن جندب ، ابى جعفر نعمان احول ، عنوان بصرى ، كه در تحف العقول و حلية الاولياء ثبت گرديده است(1).از روايات آن حضرت است :عن السَكُونى عن أبى عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) : قالَ : قالَ أميرُ الْمُؤْمِنيْنَ (عليه السلام) : «اِذا حَدَّثْتُمْ بِحَديث فَأسْنِدُوهُ اِلى الَّذى حَدَّثَكُمْ فَإنْ كانَ حَقّاً فَلَكُمْ وَإنْ كانَ كِذْباً فَعَلَيْهِ»(2).نام مقدس حضرت امام صادق (عليه السلام) در طرق اين مسند بدين ترتيب آمده است .ــ حدثنا محمد بن عمر الكاسى عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن على بن الحسين ، عن فاطمة الصغرى ، عن الحسين بن على (عليهم السلام)]حديث 2[ . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) نجاشى ، صاحب رجال بر آن است كه تنها تصنيفى كه امام به دست خود نوشتهاند، رساله به عبد الله نجاشى والى اهواز است . وى كه شيعه بود از امام خواست تا حدود كارش را مشخص نمايد . اين رساله همانند عهدنامه مالك اشتر از منابع مهم ما در مسائل حقوقى و مبانى فلسفه سياسى اسلام محسوب است .(2) «وسائل الشيعة» ، ج18 ، ص56 ، حديث 14 .
ــ عباد الكلبى ، عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن على بن الحسين ، عن فاطمة الصغرى عن الحسين بن على ، عن امّه فاطمه بنت محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) ]حديث 3و10[ .ــ الاربلى مرفوعاً عن جعفر بن محمد عن ابيه عن على بن الحسين عن فاطمة الصغرى عن حسين بن على ، عن فاطمة بنت محمد (صلوات الله عليهم اجمعين) ]حديث 9[ .ــ محمد بن عمر المازنىّ ، عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن على بن الحسين ، عن فاطمة الصغرى ، عن حسين بن على ، عن امّه فاطمه(عليهم السلام) ]حديث 11[ .ــ حدثنى بكر بن احمد قال : حدّثنى محمد بن على ، عن ابيه ، قال : حدثنى موسى بن جعفر عن ابيه ، عن محمد بن على ، عن فاطمة بنت الحسين ، عن ابيها و عمها الحسن بن على قالا حدثنا امير المؤمنين (عليهم السلام) قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ]حديث 21 [.ــ محمد بن عمر المازنىّ ، عن عبادة الكلبى ، عن جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن على بن الحسين ، عن فاطمة الصغرى عن الحسين بن على ، عن اخيه الحسن بن على بن ابى طالب (عليهم السلام)]حديث 29[ .الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)
ابو الحسن ، موسى بن جعفر (عليهما السلام) امام هفتم از ائمه اثنى عشر (عليهم السلام)است كه در «ابواء» منزلى ميان مكه و مدينه هفتم صفر سال 128(1) يا 129(2) هجرى متولد شد . و ششم(3) يا شش روز مانده(4) از رجب سال 183(5) به لقاء الله شتافت . البته برخى روز پنجم(6) يا پنج روز ماده از ماه رجب(7) ذكر كردهاند .هر چند كنيه حضرت امير المؤمنين على بن ابى طالب (عليه السلام) ، «ابو الحسن» است ، ليكن علماء رجال از امام كاظم (عليه السلام)به «ابو الحسن اول ، و از امام رضا (عليه السلام) به «ابو الحسن ثانى» و از امام هادى (عليه السلام) به «ابو الحسن ثالث» تعبير مىكنند .همچنين «ابا ابراهيم» كنيه اختصاصى امام كاظم (عليه السلام) است و به جهت كثرت زهد و عبادتش به «العبد الصالح» ، و به جهت حلم و فرو خوردن خشم به «الكاظم» نيز معروف بود . در عصر موسوى به خاطر حاكميت خفقان رژيم عباسى بيشتر شيعيان به هنگام گزارش خبر يا روايتى از امام ، كنيهها و القاب آن حضرت را بكار مىبردند .خضوع ، خشوع و خوف خدا و شوق عبادت در امام موسى كاظم (عليه السلام) ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «الكافى» ، ج1 ، ص476 ، «بحار الانوار» ، ج48 ، ص9و6 ، «الارشاد» ، ص323 «كشف الغمة» ج2 ، ص245 ، «اثبات الوصية» ص186 ، «التهذيب» ، ج6 ، ص78 .(2) «تواريخ النبى والآل» ، ص35و36 ، «دايرة المعارف تشيع» ، ج2 ، ص363 .(3) «الكافى» ، ج1 ، ص476 ، «بحار الانوار» ، ج48 ، ص207 .(4) «التهذيب» ، ج6 ، ص81 .(5) «الكافى» ، ج1 ، ص476 ، «عيون اخبار الرضا (عليه السلام)» ، ج1 ، ص99 .(6) «عيون اخبار الرضا (عليه السلام)» ، ج1 ، ص99 ، «بحار الانوار» ، ج48 ، ص226 .(7) «عيون اخبار الرضا (عليه السلام)» ، ج1 ، ص101 ، «بحار الانوار» ، ج48 ، ص228 ، «اثباة الهداة» ، ج6 ، ص22 .
به اندازهاى است كه دربارهاش مىخوانيم :«حَليفِ السَّجْدَةِ الطَّويلَةِ وَالدُّموعِ الْغَزيرَةِ»(1).«هم قسم سجدههاى طولانى و اشكهاى جوشان» .طريقى كه ما را در اين مسند به نام مقدس امام كاظم (عليه السلام)مىرساند ، اينگونه است :ــ حدثنى احمد بن محمد بن الجراح قال : حدّثنى أحمد بن الفضل الأهوازى قال : حدّثنى بكر بن احمد قال : حدّثنى محمد بن على ، عن ابيه قال : حدثنى موسى بن جعفر عن ابيه ، عن محمد بن على ، عن فاطمه بنت الحسين ، عن ابيها و عمها الحسن بن على قالا حدثنا امير المؤمنين (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ]حديث 21[ . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «منتهى الآمال» ، ج2 ، ص222 .
الإمام علىّ بن موسى الرضا (عليه السلام)
ابو الحسن ، على بن موسى (عليه السلام) ملقب به «رضا» ، امام هشتم از ائمه اثنى عشر (عليه السلام) ، يازدهم ربيع الاول(1) ، ذيقعده(2) و يا ذيحجه(3) در سال 148(4) يا 153(5) قمرى در مدينه به دنيا آمد كه مشهور تولد آن حضرت در يازدهم ذيقعده بوده است . و آخر صفر(6) سال 202(7) يا 203 هجرى قمرى(8) به سمّ مأمون به شهادت رسيد . كه مشهور سال 203 هجرى است .بنابر روايتى در عيون اخبار الرضا علت ملقب بودن آن حضرت به رضا اين بوده است :«رضى به المخالفون من اعدائه كما رضى به الموافقون من اوليائه ولم يكن ذلك لاحد من آبائه (عليهم السلام) فذلك سمّى من بينهم بالرضا...»(9).«هم دشمنان مخالف و هم دوستان موافق به ولايت عهد او ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «عيون اخبار الرضا (عليه السلام)» ، ج1 ، ص81 ، «بحار الانوار» ، ج49 ، ص9 .(2) «تاريخ الغفارى «الغضائرى) (مخطوط) ، «بحار الانوار» ، ج49 ، ص10 ، «روضة الواعظين» ، ص381، «مصباح الكفعمى» ص523 ، «الدروس» ص154 .(3) «كشف الغمة» ، ج2 ، ص259 ، «بحار الانوار» ، ج41 ، ص2 .(4) «الكافى» ، ج1 ، ص486 ، «الارشاد» ، ص341 ، «التهذيب» ، ج6 ، ص83 ، «بحار الانوار» ج49 ، ص10 .(5) «اثبات الوصية» ص196 ، «تواريخ النبى والآل» ص36و37 .(6) اقوال مختلفى در روز وفات امام رضا (عليه السلام) نقل شده است . «تواريخ النبى والآل» ص70و71 .(7) «كشف الغمة» ج2 ، ص259 ، «بحار الانوار» ، ج49 ، ص2 ، «اثبات الوصية» ، ص208 .(8) «الكافى» ، ج1 ، ص486 ، «الارشاد» ، ص341 ، «التهذيب» ، ج6 ، ص83 .(9) «عيون اخبار الرضا (عليه السلام)» ، ج1 ، ص13 .
رضايت دادند و چنين چيزى براى هيچيك از پدران او دست نداده بود ، از اينرو در ميان ايشان تنها او «رضا» ناميده شد» .طبرى در وقايع سال 201 گويد : مامون آن حضرت را «الرضى من آل محمد» ناميد(1).امام رضا (عليه السلام) فرمايد :«مَنْ كانَ يَوْمُ عاشُورا يَوْمَ مُصيبَتِهِ وَحزْنِهِ وَبُكائِهِ جَعَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقيامَةِ يَوْمَ فَرَحِهِ وَسُرُورِهِ»(2).«هركس كه عاشورا ، روز مصيبت و اندوه و گريهاش باشد ، خداوند ، روز قيامت را براى او روز شادى و سرور قرار مىدهد» .از مشهور ترين احاديث امام رضا (عليه السلام) حديث سلسلة الذهب است كه در كتب حديثى و تاريخى ذكر شده است .عَنِ الصَدُوقِ قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدٌ بْنُ مُوسَى الْمُتَوَكِّل (رضي الله عنه)قالَ : حَدَّثَنا أبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ الأسَدى قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّولى قالَ : حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَقيل عَنْ اِسْحاقَ بْنِ راهْوَيْهِ قالَ : لَمّا وافى اَبُو الْحَسَنُ الرِّضا(عليه السلام) نِيْسابُورَ وَاَرادَ أنْ يَخْرُجَ مِنْها إلى الْمَأمُونِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أصْحابُ الْحَديثِ فَقَالُوا لَهُ : يَابْنَ رَسُولِ الله تَرْحَلُ عَنّا وَلا تُحَدِّثَنا بِحَديث فَنَسْتَفيدَهُ مِنْكَ ـ وَكانَ قَدْ قَعَدَ فِى الْعَماريَةِ ـ فَاَطْلَعَ رَأْسَهُ وَقالَ : سَمِعْتُ أبى مُوسَى بْنَ جَعْفَر يَقُولُ : سَمِعْتُ أبى جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّد يَقُولُ : سَمِعْتُ أبى مُحَمَّدَ بْنَ عَلىّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أبى عَلىّ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ : سَمِعْتُ ــــــــــــــــــــــــــــ(1) و نيز رجوع كنيد : همان ، ج2 ، ص147 .(2) «بحار الانوار» ، ج44 ، ص284 .
أبى الْحُسَيْنَ بْنَ عَلىّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أبى أميرَ الْمُؤْمِنينَ عَلىّ بْنَ أبى طالِب (عليهم السلام)يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبىَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يَقُولُ : سَمِعْتُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : لا إلهَ إلاّ اللهُ حِصْنِى فَمَنْ دَخَلَ حِصْنِى أمِنَ مِنْ عَذابى . قالَ : فَلَمَّا مَرَّتِ الراحِلَةُ نادانا : بِشُروطِها وَأنَا مِنْ شُروطِها(1).اين شيوه در اسناد معمولاً در مواقعى از امامان شيعه (عليهم السلام) روى داده است كه اهميت موضوع را ياد آور شده باشند . و چون در حديث 21 اين مسند از اين روش متابعت گرديده و در آن از حضرت فاطمه بنت الحسين(عليهما السلام) ياد شده است ، علاوه بر اهميت موضوع حديث كه مربوط به شيعيان و پيروان حضرت مولى الموحدين على (عليه السلام) است ، جلالت شأن و مقام علمى و تقوايى دختر امام حسين (عليه السلام)نيز مورد توجه قرار گرفته و در سلسله حديث آمده است . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «عيون أخبار الرضا (عليه السلام)» ، ج2 ، ص134 ، «التوحيد» ص24و25 «معانى الاخبار» ، ص371 ، «الآمالى» ، ص142 .
الإمام محمد بن على التقى (عليه السلام)
ابو جعفر ، محمد بن على (عليه السلام) نهمين امام از ائمه اثنى عشر است . تولد وى 15(1) يا 19(2) رمضان سال 195 هجرى روى داده و پنجم يا ششم ذيحجه و يا آخر ذيقعده سال 220 هجرى به شهادت رسيدهاند(3).مشهورترين القاب آن حضرت «جواد» و «تقى» است و از اين جهت به امام محمد تقى و امام جواد معروف است . كنيه حضرت در كتب اخبار واحاديث «ابوجعفر» است و چون امام باقر (عليه السلام) نيز كنيه ابو جعفر داشتهاند، امام جواد (عليه السلام)را «ابو جعفر ثانى» مىگويند .طرق روايتى كه ما را در اين مسند به نام امام محمد تقى (عليه السلام)هدايت مىكند ، به ترتيب زير است :ــ حدثنى بكر بن احمد(4) قال حدّثنى محمد بن على ، عن ابيه قال : ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «مسار الشيعة» ، ص7 ، «بحار الانوار» ج50 ، ص15 به نقل از «تاريخ الغفارى» .(2) «اثبات الوصية» ، ص209 ، «كشف الغمة» ، ج2 ، ص343 ، «روضة الواعظين» ص289 ، «بحار الانوار» ، ج50 ، ص13و2و7 ، «اعلام الورى» ، ص344 ، «المناقب ابن شهر آشوب» ج4 ، ص379 .(3) «تواريخ النبى والآل» ، ص71ـ73 .(4) در كتب رجالى ما با دو راوى به نامهاى «بكر بن احمد بن زياد» و «بكر بن احمد بن ابراهيم» روبرو هستيم كه آية الله خويى اين دو نام را يك تن مىداند . (معجم رجال الحديث ، ج3 ، ص335 ، رقم 1832 و 1833) .
قال النجاشى : بكر بن احمد بن ابراهيم بن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد بن الأشج ، أبو محمد ، الذى يقال له : أشج بنى أعصر ، الوارد على النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) فى وفد عبد القيس ، روى عن أبى جعفر الثانى (عليه السلام) . وهو ضعيف له كتب ، منها كتاب الطهارة و كتاب الصلاة ، وكتاب المناقب ، قال ابو عبد الله بن عياش حدثنا أبو الحسن على بن محمد بن جعفر بن رويدة العسكرى الحداد ، قال حدثنا بكر ، بها» .وقال ابن الغضائرى : بكر بن احمد بن محمد بن موسى العصرى . يزعم أنّه من ولد أشبح بنى عصرية الوارد على النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) ، يكنى أبا محمد ، يروى الغرائب ، ويعتمد المجاهيل وأمره مظلم» .بايد گفت در روايتى كه ما نقل كرديم طريق وى به امامان شيعه (عليهم السلام) مىرسد و روايت او امر غريبى نيست .حدّثنى موسى بن جعفر عن ابيه ، عن محمد بن على ، عن فاطمه بنت الحسين ، عن ابيها و عمها الحسن بن على قالا حدثنا أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) : ]حديث 21[ .ــ حدثنا الشيخ ابو جعفر محمد بن الحسن بن على بن الحسن الطوسى، قال اخبرنا جماعة ، عن ابى المفضّل ، قال : حدّثنا محمد بن محمود ابن بنت الأشجّ الكندى باُسوان ، قال : حدّثنا محمد بن عيسى بن هشام الناشرى الكوفى ، قال : حدّثنا الحسن بن على بن الفضّال ، قال حدّثنا عاصم بن حميد الحنّاط عن أبى حمزة ثابت بن أبى صفية، قال : حدّثنى أبو جعفر محمد بن على (عليه السلام) عن آبائه(عليهم السلام)، قال عاصم : وحدثنى ابو حمزة ، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن امّه فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) عن ابيها الحسين ، عن ابيه(عليه السلام) ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)]حديث 34[ .الحسن بن الحسن بن الحسن المجتبى (عليه السلام)
«الحسن المثلّث»وى يكى از فرزندان حسن مثنى و فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) و از اصحاب امام باقر و امام صادق (عليهما السلام) است .شيخ الطائفه ابى جعفر محمد بن حسن طوسى نام وى را در ميان اصحاب امام باقر (عليه السلام) اينگونه ذكر مىكند :«الحسن بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب (عليه السلام)المدنى تابعى. روى عن جابر بن عبد الله وهو اخو عبد الله بن الحسن وابراهيم لأبيهما وامّهما . أمهم فاطمه بنت الحسين بن على بن ابى طالب (عليه السلام) . توفى قبل وفاة اخيه عبد الله»(1).شيخ طوسى وى را از اصحاب امام صادق (عليه السلام) نيز شمرده و مىگويد : «الحسن بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب (عليه السلام)المدنى تابعى . روى عن جابر بن عبد الله ، مات سنة خمس واربعين ومائة بالهاشمية وهو ابن ثمان وستين سنة»(2).ابن الفرج اصفهانى گويد :«كان متألهاً ، فاضلاً ، ورعاً»(3).هرچند روايات و سخنانى را برطعن به وى و ديگر قيامگران بنى الحسن نقل شده ، ولى نقل آنها صحيح نيست ، چون راويان آنها مجهول الهويه بوده و يا مورد وثوق علماى رجال نيستند . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «رجال الطوسى» ، ص112 ، رقم 1 .(2) همان ، ص165 ، رقم 1 .(3) «مقاتل الطالبيين» ، ص126 و نيز رجوع كنيد : «معجم رجال الحديث» ، ج4 ، ص308ـ310 ، رقم 2761 ، «مستدركات علم رجال الحديث» ، ج2 ، ص336 ، رقم 3440 .
علامه سيد عبد الرزاق مقرم در تبرئه فرزندان قيامگر امام مجتبى (عليه السلام)گويد:«بر اساس آنچه در كتابها آمده و عبد الله محض و گروهى ديگر از بنى هاشم ، اعم از زن و مرد را متهم به خروج از دين نمودهاند ، نقل آن صحيح نيست .زيرا برخى از احاديث دال بر اين مطلب ، راويانش مجهول الهويه هستند و بعضى ديگر راويانش مورد وثوق علماى رجال قرار ندارند . مزيد بر آنكه بر مؤلفانى كه اين روايات را در كتب خود آوردهاند نيز اعتمادى نمىرود . (مثلاً از مخالفين مذهب ما و معاندان با اهل بيت (عليهم السلام)هستند ، هر چند كه كينه خود را مستقيماً بيان ندارند) .حال آنكه خداى تعالى فرموده است :(اِنْ جاءَكمْ فاسِقٌ بِنَبَاء فَتَبَيَّنُوا اَنْ تُصيبُوا قَوْماً بِجَهالَة فَتُصْبِحُوا عَلى مافعَلْتُمْ نادِمين)(1).«اگر فاسقى براى شما خبرى آورد ، كاوش نماييد تا مبادا قومى را به جهالت مورد ايذاء قرار دهيد و (بعداً كه كذب سخن آن فاسق برايتان آشكار شد) از كردار خود پشيمان شويد» .وفاسق يا آن كس است كه گويند فسقش ثابت است و يا مورد توثيق قرار نگرفته باشد امّا شگفت آنكه صاحبان جوامع حديثى كه امثال اين روايات را در كتب خود ضبط كردهاند ، به حكم الزامى و تكليف شرعى آنها عنايتى نكرده و بلكه در ارائه آنها هيچ طريق احتياط پيش نگرفتهاند . در اين صورت چگونه رواست كه بر اين احاديث اعتماد ورزيد و آنها را سند قُبح و ذَم افرادى از خاندان رسالت قرارداد ، وآنان را به تمرّد از قانون اسلام منسوب نمود . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) حجرات ـ 6 .
اى صاحبان انصاف ! آيا اين سهل انكارى در دين نيست ؟بنابر اين مشخص است كه هدف آنان در كتب خود ثبت قضاياى تاريخى و وقايع گذشتگان ، به هر نحو كه بوده است ، مىباشد»(1).طرق روايى وى در اين مسند اينگونه است :ــ حدثنا احمد بن يحيى الاُودى ، حدثنا جبارة بن مُغلَّس ، حدثنا عبيد بن الوسيم ، عن حسين ]حسن[ بن الحسن ، عن امّه فاطمه بنت الحسين ، عن ابيها عن فاطمه بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : قالت : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ]حديث 54 [.ــ حدثنا جُبارة بن المُغَلَّس ، حدثنا عبيد بن وسيم الجمال ، حدثنى الحسن بن الحسن عن امّه فاطمه بنت الحسين عن الحسين بن على عن امّ فاطمة ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)]حديث 55[ . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «السيدة السُكينة» ، ص22و23 .
رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)
حضرت رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ابو القاسم ، محمّد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، هفدهم ربيع الاول() در عام الفيل برابر 570 ميلادى تولد يافت و در چهل سالگى به رسالت مبعوث شد . آن حضرت پس از 13 سال اقامت در مكه و دعوت به اسلام ، به مدينه مهاجرت نمود و با تأسيس حكومت اسلامى تا پايان عمر در آنجا بود .نهضت فرهنگى رسول اعظم الهى (صلى الله عليه وآله وسلم) در طى سيزده سال در سرزمين حجاز تمدن اسلامى بوجود آورد ، سرزمينى كه پيش از آن ساكنانش به بيانگردى و صحرا نشينى زندگى مىكردند .در اين نهضت فرهنگى اصحاب آن حضرت به نشر اسلام و معارف الهى همت گمارند كه شيخ الطائفه 430 تن از اصحاب مرد آن حضرت را ذكر كرده است(2). وى هر چند در باب نساء 38 تن از بانوان محدثه را نام برده(3)، ليكن بانوان محدثه در عصر رسالت بيش از اين باشد چنانكه ما 47 نفر از آنها را احصاء نمودهايم(4). و اين تعداد بيشتر از تعداد بانوان محدثه در هر دوره از عصر امامت است ، آنگونه كه در عصر جعفرى كه برترين دوره عصر امامت و نقطه اوج ترويج مذهب تشيع محسوب مىگردد 33 تن از روايان امام صادق (عليه السلام) از بانوان مىباشند .ما جهت اختصار دو نمونه از برخورد اجتماعى رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)با مردم را نقل مىكنيم ، تا جايگاه فرهنگى ، سياسى و حقوقى بيانات حضرت روشن گردد : ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «التهذيب» ، ج4 ، ص305 ، حديث 4 ، «مصباح المتهجد» ، ص754 ، «الوسائل» ، ج7 ، ص335 «المقنعة» ، ص456 ، «الخرائج والجرائح» ، ج2 ، ص759 ، «بحار الانوار» ، ج96 ، ص266 .(2) «رجال الطوسى» ، 3ـ32 .(3) همن ص32ـ34 .(4) «مسند فاطمه معصومه» ، ص26 ـ 28 .
1 ـ فتح مكه :پيامبر اسلام پس از فتح مكه خطاب به مكيان فرمود : شما مردم هموطنان بسيار نامناسبى بوديد . رسالت مرا تكذيب كرديد و مرا از خانهام بيرون ساختيد ، و در دورترين نقطه كه من به آنجا پناهنده شده بودم ، با من به نبرد برخاستيد . ولى من با اين جرائم همه شما را بخشيده ، وبند بردگى را از پاى شما باز مىكنم و اعلام مىنمايم كه :«اِذْهَبُوا فَانْتُمُ الطُّلَقَاء» .«دنبال زندگى خود برويد ، همه شما آزاديد(1)».
(1) «عيون اخبار الرضا (عليه السلام)» ، ج1 ، ص81 ، «بحار الانوار» ، ج49 ، ص9 .(2) «تاريخ الغفارى «الغضائرى) (مخطوط) ، «بحار الانوار» ، ج49 ، ص10 ، «روضة الواعظين» ، ص381، «مصباح الكفعمى» ص523 ، «الدروس» ص154 .(3) «كشف الغمة» ، ج2 ، ص259 ، «بحار الانوار» ، ج41 ، ص2 .(4) «الكافى» ، ج1 ، ص486 ، «الارشاد» ، ص341 ، «التهذيب» ، ج6 ، ص83 ، «بحار الانوار» ج49 ، ص10 .(5) «اثبات الوصية» ص196 ، «تواريخ النبى والآل» ص36و37 .(6) اقوال مختلفى در روز وفات امام رضا (عليه السلام) نقل شده است . «تواريخ النبى والآل» ص70و71 .(7) «كشف الغمة» ج2 ، ص259 ، «بحار الانوار» ، ج49 ، ص2 ، «اثبات الوصية» ، ص208 .(8) «الكافى» ، ج1 ، ص486 ، «الارشاد» ، ص341 ، «التهذيب» ، ج6 ، ص83 .(9) «عيون اخبار الرضا (عليه السلام)» ، ج1 ، ص13 .
رضايت دادند و چنين چيزى براى هيچيك از پدران او دست نداده بود ، از اينرو در ميان ايشان تنها او «رضا» ناميده شد» .طبرى در وقايع سال 201 گويد : مامون آن حضرت را «الرضى من آل محمد» ناميد(1).امام رضا (عليه السلام) فرمايد :«مَنْ كانَ يَوْمُ عاشُورا يَوْمَ مُصيبَتِهِ وَحزْنِهِ وَبُكائِهِ جَعَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقيامَةِ يَوْمَ فَرَحِهِ وَسُرُورِهِ»(2).«هركس كه عاشورا ، روز مصيبت و اندوه و گريهاش باشد ، خداوند ، روز قيامت را براى او روز شادى و سرور قرار مىدهد» .از مشهور ترين احاديث امام رضا (عليه السلام) حديث سلسلة الذهب است كه در كتب حديثى و تاريخى ذكر شده است .عَنِ الصَدُوقِ قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدٌ بْنُ مُوسَى الْمُتَوَكِّل (رضي الله عنه)قالَ : حَدَّثَنا أبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ الأسَدى قالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّولى قالَ : حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَقيل عَنْ اِسْحاقَ بْنِ راهْوَيْهِ قالَ : لَمّا وافى اَبُو الْحَسَنُ الرِّضا(عليه السلام) نِيْسابُورَ وَاَرادَ أنْ يَخْرُجَ مِنْها إلى الْمَأمُونِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أصْحابُ الْحَديثِ فَقَالُوا لَهُ : يَابْنَ رَسُولِ الله تَرْحَلُ عَنّا وَلا تُحَدِّثَنا بِحَديث فَنَسْتَفيدَهُ مِنْكَ ـ وَكانَ قَدْ قَعَدَ فِى الْعَماريَةِ ـ فَاَطْلَعَ رَأْسَهُ وَقالَ : سَمِعْتُ أبى مُوسَى بْنَ جَعْفَر يَقُولُ : سَمِعْتُ أبى جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّد يَقُولُ : سَمِعْتُ أبى مُحَمَّدَ بْنَ عَلىّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أبى عَلىّ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ : سَمِعْتُ ــــــــــــــــــــــــــــ(1) و نيز رجوع كنيد : همان ، ج2 ، ص147 .(2) «بحار الانوار» ، ج44 ، ص284 .
أبى الْحُسَيْنَ بْنَ عَلىّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أبى أميرَ الْمُؤْمِنينَ عَلىّ بْنَ أبى طالِب (عليهم السلام)يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبىَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يَقُولُ : سَمِعْتُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : لا إلهَ إلاّ اللهُ حِصْنِى فَمَنْ دَخَلَ حِصْنِى أمِنَ مِنْ عَذابى . قالَ : فَلَمَّا مَرَّتِ الراحِلَةُ نادانا : بِشُروطِها وَأنَا مِنْ شُروطِها(1).اين شيوه در اسناد معمولاً در مواقعى از امامان شيعه (عليهم السلام) روى داده است كه اهميت موضوع را ياد آور شده باشند . و چون در حديث 21 اين مسند از اين روش متابعت گرديده و در آن از حضرت فاطمه بنت الحسين(عليهما السلام) ياد شده است ، علاوه بر اهميت موضوع حديث كه مربوط به شيعيان و پيروان حضرت مولى الموحدين على (عليه السلام) است ، جلالت شأن و مقام علمى و تقوايى دختر امام حسين (عليه السلام)نيز مورد توجه قرار گرفته و در سلسله حديث آمده است . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «عيون أخبار الرضا (عليه السلام)» ، ج2 ، ص134 ، «التوحيد» ص24و25 «معانى الاخبار» ، ص371 ، «الآمالى» ، ص142 .
الإمام محمد بن على التقى (عليه السلام)
ابو جعفر ، محمد بن على (عليه السلام) نهمين امام از ائمه اثنى عشر است . تولد وى 15(1) يا 19(2) رمضان سال 195 هجرى روى داده و پنجم يا ششم ذيحجه و يا آخر ذيقعده سال 220 هجرى به شهادت رسيدهاند(3).مشهورترين القاب آن حضرت «جواد» و «تقى» است و از اين جهت به امام محمد تقى و امام جواد معروف است . كنيه حضرت در كتب اخبار واحاديث «ابوجعفر» است و چون امام باقر (عليه السلام) نيز كنيه ابو جعفر داشتهاند، امام جواد (عليه السلام)را «ابو جعفر ثانى» مىگويند .طرق روايتى كه ما را در اين مسند به نام امام محمد تقى (عليه السلام)هدايت مىكند ، به ترتيب زير است :ــ حدثنى بكر بن احمد(4) قال حدّثنى محمد بن على ، عن ابيه قال : ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «مسار الشيعة» ، ص7 ، «بحار الانوار» ج50 ، ص15 به نقل از «تاريخ الغفارى» .(2) «اثبات الوصية» ، ص209 ، «كشف الغمة» ، ج2 ، ص343 ، «روضة الواعظين» ص289 ، «بحار الانوار» ، ج50 ، ص13و2و7 ، «اعلام الورى» ، ص344 ، «المناقب ابن شهر آشوب» ج4 ، ص379 .(3) «تواريخ النبى والآل» ، ص71ـ73 .(4) در كتب رجالى ما با دو راوى به نامهاى «بكر بن احمد بن زياد» و «بكر بن احمد بن ابراهيم» روبرو هستيم كه آية الله خويى اين دو نام را يك تن مىداند . (معجم رجال الحديث ، ج3 ، ص335 ، رقم 1832 و 1833) .
قال النجاشى : بكر بن احمد بن ابراهيم بن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد بن الأشج ، أبو محمد ، الذى يقال له : أشج بنى أعصر ، الوارد على النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) فى وفد عبد القيس ، روى عن أبى جعفر الثانى (عليه السلام) . وهو ضعيف له كتب ، منها كتاب الطهارة و كتاب الصلاة ، وكتاب المناقب ، قال ابو عبد الله بن عياش حدثنا أبو الحسن على بن محمد بن جعفر بن رويدة العسكرى الحداد ، قال حدثنا بكر ، بها» .وقال ابن الغضائرى : بكر بن احمد بن محمد بن موسى العصرى . يزعم أنّه من ولد أشبح بنى عصرية الوارد على النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) ، يكنى أبا محمد ، يروى الغرائب ، ويعتمد المجاهيل وأمره مظلم» .بايد گفت در روايتى كه ما نقل كرديم طريق وى به امامان شيعه (عليهم السلام) مىرسد و روايت او امر غريبى نيست .حدّثنى موسى بن جعفر عن ابيه ، عن محمد بن على ، عن فاطمه بنت الحسين ، عن ابيها و عمها الحسن بن على قالا حدثنا أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) : ]حديث 21[ .ــ حدثنا الشيخ ابو جعفر محمد بن الحسن بن على بن الحسن الطوسى، قال اخبرنا جماعة ، عن ابى المفضّل ، قال : حدّثنا محمد بن محمود ابن بنت الأشجّ الكندى باُسوان ، قال : حدّثنا محمد بن عيسى بن هشام الناشرى الكوفى ، قال : حدّثنا الحسن بن على بن الفضّال ، قال حدّثنا عاصم بن حميد الحنّاط عن أبى حمزة ثابت بن أبى صفية، قال : حدّثنى أبو جعفر محمد بن على (عليه السلام) عن آبائه(عليهم السلام)، قال عاصم : وحدثنى ابو حمزة ، عن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن امّه فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) عن ابيها الحسين ، عن ابيه(عليه السلام) ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)]حديث 34[ .الحسن بن الحسن بن الحسن المجتبى (عليه السلام)
«الحسن المثلّث»وى يكى از فرزندان حسن مثنى و فاطمه بنت الحسين (عليه السلام) و از اصحاب امام باقر و امام صادق (عليهما السلام) است .شيخ الطائفه ابى جعفر محمد بن حسن طوسى نام وى را در ميان اصحاب امام باقر (عليه السلام) اينگونه ذكر مىكند :«الحسن بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب (عليه السلام)المدنى تابعى. روى عن جابر بن عبد الله وهو اخو عبد الله بن الحسن وابراهيم لأبيهما وامّهما . أمهم فاطمه بنت الحسين بن على بن ابى طالب (عليه السلام) . توفى قبل وفاة اخيه عبد الله»(1).شيخ طوسى وى را از اصحاب امام صادق (عليه السلام) نيز شمرده و مىگويد : «الحسن بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب (عليه السلام)المدنى تابعى . روى عن جابر بن عبد الله ، مات سنة خمس واربعين ومائة بالهاشمية وهو ابن ثمان وستين سنة»(2).ابن الفرج اصفهانى گويد :«كان متألهاً ، فاضلاً ، ورعاً»(3).هرچند روايات و سخنانى را برطعن به وى و ديگر قيامگران بنى الحسن نقل شده ، ولى نقل آنها صحيح نيست ، چون راويان آنها مجهول الهويه بوده و يا مورد وثوق علماى رجال نيستند . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «رجال الطوسى» ، ص112 ، رقم 1 .(2) همان ، ص165 ، رقم 1 .(3) «مقاتل الطالبيين» ، ص126 و نيز رجوع كنيد : «معجم رجال الحديث» ، ج4 ، ص308ـ310 ، رقم 2761 ، «مستدركات علم رجال الحديث» ، ج2 ، ص336 ، رقم 3440 .
علامه سيد عبد الرزاق مقرم در تبرئه فرزندان قيامگر امام مجتبى (عليه السلام)گويد:«بر اساس آنچه در كتابها آمده و عبد الله محض و گروهى ديگر از بنى هاشم ، اعم از زن و مرد را متهم به خروج از دين نمودهاند ، نقل آن صحيح نيست .زيرا برخى از احاديث دال بر اين مطلب ، راويانش مجهول الهويه هستند و بعضى ديگر راويانش مورد وثوق علماى رجال قرار ندارند . مزيد بر آنكه بر مؤلفانى كه اين روايات را در كتب خود آوردهاند نيز اعتمادى نمىرود . (مثلاً از مخالفين مذهب ما و معاندان با اهل بيت (عليهم السلام)هستند ، هر چند كه كينه خود را مستقيماً بيان ندارند) .حال آنكه خداى تعالى فرموده است :(اِنْ جاءَكمْ فاسِقٌ بِنَبَاء فَتَبَيَّنُوا اَنْ تُصيبُوا قَوْماً بِجَهالَة فَتُصْبِحُوا عَلى مافعَلْتُمْ نادِمين)(1).«اگر فاسقى براى شما خبرى آورد ، كاوش نماييد تا مبادا قومى را به جهالت مورد ايذاء قرار دهيد و (بعداً كه كذب سخن آن فاسق برايتان آشكار شد) از كردار خود پشيمان شويد» .وفاسق يا آن كس است كه گويند فسقش ثابت است و يا مورد توثيق قرار نگرفته باشد امّا شگفت آنكه صاحبان جوامع حديثى كه امثال اين روايات را در كتب خود ضبط كردهاند ، به حكم الزامى و تكليف شرعى آنها عنايتى نكرده و بلكه در ارائه آنها هيچ طريق احتياط پيش نگرفتهاند . در اين صورت چگونه رواست كه بر اين احاديث اعتماد ورزيد و آنها را سند قُبح و ذَم افرادى از خاندان رسالت قرارداد ، وآنان را به تمرّد از قانون اسلام منسوب نمود . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) حجرات ـ 6 .
اى صاحبان انصاف ! آيا اين سهل انكارى در دين نيست ؟بنابر اين مشخص است كه هدف آنان در كتب خود ثبت قضاياى تاريخى و وقايع گذشتگان ، به هر نحو كه بوده است ، مىباشد»(1).طرق روايى وى در اين مسند اينگونه است :ــ حدثنا احمد بن يحيى الاُودى ، حدثنا جبارة بن مُغلَّس ، حدثنا عبيد بن الوسيم ، عن حسين ]حسن[ بن الحسن ، عن امّه فاطمه بنت الحسين ، عن ابيها عن فاطمه بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : قالت : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ]حديث 54 [.ــ حدثنا جُبارة بن المُغَلَّس ، حدثنا عبيد بن وسيم الجمال ، حدثنى الحسن بن الحسن عن امّه فاطمه بنت الحسين عن الحسين بن على عن امّ فاطمة ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)]حديث 55[ . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «السيدة السُكينة» ، ص22و23 .
رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)
حضرت رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ابو القاسم ، محمّد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، هفدهم ربيع الاول() در عام الفيل برابر 570 ميلادى تولد يافت و در چهل سالگى به رسالت مبعوث شد . آن حضرت پس از 13 سال اقامت در مكه و دعوت به اسلام ، به مدينه مهاجرت نمود و با تأسيس حكومت اسلامى تا پايان عمر در آنجا بود .نهضت فرهنگى رسول اعظم الهى (صلى الله عليه وآله وسلم) در طى سيزده سال در سرزمين حجاز تمدن اسلامى بوجود آورد ، سرزمينى كه پيش از آن ساكنانش به بيانگردى و صحرا نشينى زندگى مىكردند .در اين نهضت فرهنگى اصحاب آن حضرت به نشر اسلام و معارف الهى همت گمارند كه شيخ الطائفه 430 تن از اصحاب مرد آن حضرت را ذكر كرده است(2). وى هر چند در باب نساء 38 تن از بانوان محدثه را نام برده(3)، ليكن بانوان محدثه در عصر رسالت بيش از اين باشد چنانكه ما 47 نفر از آنها را احصاء نمودهايم(4). و اين تعداد بيشتر از تعداد بانوان محدثه در هر دوره از عصر امامت است ، آنگونه كه در عصر جعفرى كه برترين دوره عصر امامت و نقطه اوج ترويج مذهب تشيع محسوب مىگردد 33 تن از روايان امام صادق (عليه السلام) از بانوان مىباشند .ما جهت اختصار دو نمونه از برخورد اجتماعى رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)با مردم را نقل مىكنيم ، تا جايگاه فرهنگى ، سياسى و حقوقى بيانات حضرت روشن گردد : ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «التهذيب» ، ج4 ، ص305 ، حديث 4 ، «مصباح المتهجد» ، ص754 ، «الوسائل» ، ج7 ، ص335 «المقنعة» ، ص456 ، «الخرائج والجرائح» ، ج2 ، ص759 ، «بحار الانوار» ، ج96 ، ص266 .(2) «رجال الطوسى» ، 3ـ32 .(3) همن ص32ـ34 .(4) «مسند فاطمه معصومه» ، ص26 ـ 28 .
1 ـ فتح مكه :پيامبر اسلام پس از فتح مكه خطاب به مكيان فرمود : شما مردم هموطنان بسيار نامناسبى بوديد . رسالت مرا تكذيب كرديد و مرا از خانهام بيرون ساختيد ، و در دورترين نقطه كه من به آنجا پناهنده شده بودم ، با من به نبرد برخاستيد . ولى من با اين جرائم همه شما را بخشيده ، وبند بردگى را از پاى شما باز مىكنم و اعلام مىنمايم كه :«اِذْهَبُوا فَانْتُمُ الطُّلَقَاء» .«دنبال زندگى خود برويد ، همه شما آزاديد(1)».
(1) «رجال الطوسى» ، ص112 ، رقم 1 .(2) همان ، ص165 ، رقم 1 .(3) «مقاتل الطالبيين» ، ص126 و نيز رجوع كنيد : «معجم رجال الحديث» ، ج4 ، ص308ـ310 ، رقم 2761 ، «مستدركات علم رجال الحديث» ، ج2 ، ص336 ، رقم 3440 .
علامه سيد عبد الرزاق مقرم در تبرئه فرزندان قيامگر امام مجتبى (عليه السلام)گويد:«بر اساس آنچه در كتابها آمده و عبد الله محض و گروهى ديگر از بنى هاشم ، اعم از زن و مرد را متهم به خروج از دين نمودهاند ، نقل آن صحيح نيست .زيرا برخى از احاديث دال بر اين مطلب ، راويانش مجهول الهويه هستند و بعضى ديگر راويانش مورد وثوق علماى رجال قرار ندارند . مزيد بر آنكه بر مؤلفانى كه اين روايات را در كتب خود آوردهاند نيز اعتمادى نمىرود . (مثلاً از مخالفين مذهب ما و معاندان با اهل بيت (عليهم السلام)هستند ، هر چند كه كينه خود را مستقيماً بيان ندارند) .حال آنكه خداى تعالى فرموده است :(اِنْ جاءَكمْ فاسِقٌ بِنَبَاء فَتَبَيَّنُوا اَنْ تُصيبُوا قَوْماً بِجَهالَة فَتُصْبِحُوا عَلى مافعَلْتُمْ نادِمين)(1).«اگر فاسقى براى شما خبرى آورد ، كاوش نماييد تا مبادا قومى را به جهالت مورد ايذاء قرار دهيد و (بعداً كه كذب سخن آن فاسق برايتان آشكار شد) از كردار خود پشيمان شويد» .وفاسق يا آن كس است كه گويند فسقش ثابت است و يا مورد توثيق قرار نگرفته باشد امّا شگفت آنكه صاحبان جوامع حديثى كه امثال اين روايات را در كتب خود ضبط كردهاند ، به حكم الزامى و تكليف شرعى آنها عنايتى نكرده و بلكه در ارائه آنها هيچ طريق احتياط پيش نگرفتهاند . در اين صورت چگونه رواست كه بر اين احاديث اعتماد ورزيد و آنها را سند قُبح و ذَم افرادى از خاندان رسالت قرارداد ، وآنان را به تمرّد از قانون اسلام منسوب نمود . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) حجرات ـ 6 .
اى صاحبان انصاف ! آيا اين سهل انكارى در دين نيست ؟بنابر اين مشخص است كه هدف آنان در كتب خود ثبت قضاياى تاريخى و وقايع گذشتگان ، به هر نحو كه بوده است ، مىباشد»(1).طرق روايى وى در اين مسند اينگونه است :ــ حدثنا احمد بن يحيى الاُودى ، حدثنا جبارة بن مُغلَّس ، حدثنا عبيد بن الوسيم ، عن حسين ]حسن[ بن الحسن ، عن امّه فاطمه بنت الحسين ، عن ابيها عن فاطمه بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : قالت : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ]حديث 54 [.ــ حدثنا جُبارة بن المُغَلَّس ، حدثنا عبيد بن وسيم الجمال ، حدثنى الحسن بن الحسن عن امّه فاطمه بنت الحسين عن الحسين بن على عن امّ فاطمة ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)]حديث 55[ . ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «السيدة السُكينة» ، ص22و23 .
رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)
حضرت رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ابو القاسم ، محمّد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، هفدهم ربيع الاول() در عام الفيل برابر 570 ميلادى تولد يافت و در چهل سالگى به رسالت مبعوث شد . آن حضرت پس از 13 سال اقامت در مكه و دعوت به اسلام ، به مدينه مهاجرت نمود و با تأسيس حكومت اسلامى تا پايان عمر در آنجا بود .نهضت فرهنگى رسول اعظم الهى (صلى الله عليه وآله وسلم) در طى سيزده سال در سرزمين حجاز تمدن اسلامى بوجود آورد ، سرزمينى كه پيش از آن ساكنانش به بيانگردى و صحرا نشينى زندگى مىكردند .در اين نهضت فرهنگى اصحاب آن حضرت به نشر اسلام و معارف الهى همت گمارند كه شيخ الطائفه 430 تن از اصحاب مرد آن حضرت را ذكر كرده است(2). وى هر چند در باب نساء 38 تن از بانوان محدثه را نام برده(3)، ليكن بانوان محدثه در عصر رسالت بيش از اين باشد چنانكه ما 47 نفر از آنها را احصاء نمودهايم(4). و اين تعداد بيشتر از تعداد بانوان محدثه در هر دوره از عصر امامت است ، آنگونه كه در عصر جعفرى كه برترين دوره عصر امامت و نقطه اوج ترويج مذهب تشيع محسوب مىگردد 33 تن از روايان امام صادق (عليه السلام) از بانوان مىباشند .ما جهت اختصار دو نمونه از برخورد اجتماعى رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)با مردم را نقل مىكنيم ، تا جايگاه فرهنگى ، سياسى و حقوقى بيانات حضرت روشن گردد : ــــــــــــــــــــــــــــ(1) «التهذيب» ، ج4 ، ص305 ، حديث 4 ، «مصباح المتهجد» ، ص754 ، «الوسائل» ، ج7 ، ص335 «المقنعة» ، ص456 ، «الخرائج والجرائح» ، ج2 ، ص759 ، «بحار الانوار» ، ج96 ، ص266 .(2) «رجال الطوسى» ، 3ـ32 .(3) همن ص32ـ34 .(4) «مسند فاطمه معصومه» ، ص26 ـ 28 .
1 ـ فتح مكه :پيامبر اسلام پس از فتح مكه خطاب به مكيان فرمود : شما مردم هموطنان بسيار نامناسبى بوديد . رسالت مرا تكذيب كرديد و مرا از خانهام بيرون ساختيد ، و در دورترين نقطه كه من به آنجا پناهنده شده بودم ، با من به نبرد برخاستيد . ولى من با اين جرائم همه شما را بخشيده ، وبند بردگى را از پاى شما باز مىكنم و اعلام مىنمايم كه :«اِذْهَبُوا فَانْتُمُ الطُّلَقَاء» .«دنبال زندگى خود برويد ، همه شما آزاديد(1)».
| | |
