بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب صحیفة الحسن (ع), دعا و کلمات امام حسن (ع)   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     HASAN000 -
     HASAN001 -
     HASAN002 -
     HASAN003 -
     HASAN004 -
     HASAN005 -
     HASAN006 -
     HASAN007 -
     HASAN008 -
     HASAN009 -
 

 

 
 

next page

fehrest page

back page

(2) مناظرته عليه السلام فى تعريف نفسه و مساوى معانديه  
روى انه الحسن بن على عليه السلام وفد على معاوية ، فحضر مجلسه ، و اذا عندهعولاء القوم ، ففخر كل رجل منهم على بنى هاشم ، و وضعوا منهم و ذكروا اشياء ساءتالحسن بن على عليه السلام و بلغت منه فقال ، الحسن بن على عليه السلام :
انا شعبة من خير الشعب ، و ابائى ، اكرم العرب ، لنا الفخر و النسب و السماحة عندالحسب ، و نحن من خير شجرة انبتت فروعا نامية ، و اثمارا زاكية ، و ابدانا، قائمة فيهااصل الاسلام ، و علم النبوة فعلونا حين شمخ بنا الخفر و استطلنا، حين امتنع بنا العز، ونحن بحور زاخرة ، لاتنزف ، وجبال شامخة لاتقهر
فتكلم مروان بن الحكم و المغيرة بن شعبة و وضعوه و ابيه فتكلم الحسن عليه السلامفقال :
يا مروان اجبنا و خورا، و ضعفا و عجزا، زعمت ، انى مدخت نفسى و انا ابنرسول الله و شمخت بانفى و انا سيد شباب اهل الجنة و انما يبذخ و يتكبر ويلك من يريدرفع نف و يتبحجح من يريد الاستطالة ، فاما نحنفاهل بيت الرحمة ، و معدن الكرامة ، و موضع الخيرة و كنزالايمان ، و رمح الاسلام ، و سيفالدين .
الا تصمت ثكلتك امك قبل ان ارميك بالهوائل ، و اسمك بميسم تستغنى به عن اسمك ، فاماايابك بالنهاب و الملوك افى اليوم الذى و ليت فيه مهزوما، وانحجزت مذعورا، فكانت ،غنيمتك هزيمتك ، و غدرك بطلحة حين غدرت به فقتلته قبحا لك ما اغلظ جلدة وجهك
فنكس مروان راءسه و بقى المغيرة مبهوتا، فالتفت اليه ، الحسن عليه السلامفقال :
اعور ثقيف ما انت من قريش فافاخرك ، اجهلتنى ، يا ويحك ، انا ابن خيرة ، الاماء، وسيدةالنساء، غذانا رسول الله صلى الله عليه و آله بعلم الله تبارك و تعالى فعلمناتاءويل القرآن ، و مشكلات الاحكام ، لنا العزة العليا و الفخر و السناء
و انت من قوم لم يبثت لهم فى الجاهلية نسب ، ولالهم فى الاسلام ، نصيب عبدا ابق ما له والافتخار عن مصادمة الليوث و مجاحشة الاقران ، نحن السادة و نحن المذاويد القادة ، الذمار،و ننفى عن ساحتنا العار، و انا ابن نجيبات الابكار.
ثم اشرت ، زعمت الى وصى خير الانبياء، و كان هو بعجزك ابصر، و بخورك اعلم ، و كنتللرد عليك منه اهلا لوغرك ، فى صدرك و بدو الغدر، فى عينك هيهات لم يكن ليتخذالمضلين عضدا
و زعمك انك لو كنت بصفين ، بزعارة قيس و حلم ثقيف فبماذا ثكلتك امك ، ابعجزك عندالمقامات و فرارك عند المجاحشات ؟ اما و الله لو التفت عليك من اميرالمؤمنين الشاجع ،لعلمت انه لايمنعه منك الموانع و لقامت عليك المرنات الهوالع
و اما زعارة قيس ، فما انت و قيسا، انما انت عبد ابق فثقف فسمى ثقيفافاحتل لنفسك من غيرها، فلست ، من رجالها، انت معالجة الشرك ، و موالج الزرائب اعرف منكبالحروف
فاما الحلم فاى الحلم عند العبيد، القيون ، ثم تمنيت ، لقاء اميرالمؤمنين فذاك من قد عرفت: اسد باسل ، و سم قاتل ، لاتقاومه الا بالسة عند الطعن ، و المخالسة فكيف ترومهالضبعان ، و تناله الجعلان ، بمشيتها، القهقرى .
و اما وصلتك فمنكورة و قرابتك ، مجهولة ، و ما رحمك منه الاكبنات الماء، من خشفان الظباء،بل انت ابعد منه نسبا
فوثب المغيرة ، و السحن يقول لمعاوية :
اعذرنا، من بنى امية ، ان تجاوزنا بعد مناطقة القيون ، و مفاخرة العبيد
فقال معاوية : ارجع يا مغيرة ، هولاء بنو عبد مناف لاتقاومهم الصناديد و لاتفاخرهمالمذاويد، ثم اقسم على الحسن عليه السلام بالسكوت فكست

(2) مناظره آن حضرت در شناسائى خود و عيوب مخالفين 
روايت شده كه امام حسن عليه السلام بر معاويه وارد شد و در مجلس او حضور يافت ، درآنجا گروهى از يارانش حاضر بودند، هر يك از آنان افتخارات خود را بر بنى هاشم ،ذكر كرد و از ارزش آنان كاستند، و مطالبى را ذكر كردند كه بر امام حسن عليه السلامدشوار آمد و ايشان را ناراحت كرد، آنگاه ايشان به سخن پرداخت و فرمود:
من از بهترين قبائل ، و پدرانم ، ارزشمندترين ، خاندان در عرب مى باشد، در هنگاممحاسبه افتخار و نسب برتر و جوانمردى براى ماست ، و ما از بهترين درختى هستيم كهشاخه هاى بارور و ميوه هاى پاكيزه و بدنهاى بر جامانده اى را رويانيد، در آناصل اسلام و علم نبوت است ، آنگاه كه جاى افتخار رسيد برتر گرديده ، وآنگاه كه ازبرتر شدن ما جلوگيرى شد، ما طلب برترى نموديم ، و ما درياهاى عميقى هستيم كهتهى از آن نگرديده ، و كوههاى محكمى هستيم كه مغلوب نمى گرديم .
در اين هنگام مروان بن حكم و مغيرة بن شعبه سخن گفتند و او و پدرش را كم ارزش جلوهدادند، امام حسن عليه السلام سخن گفت و فرمود: گمان كردى كه خود را ستودم در حاليكهپسر پيامبر خدايم ، و مقامم را بالا بردم در حاليكه سرور جواناناهل بهشتم واى بر كسى كه فخر مى فروشد، و تكبر مى كند تا خود را برتر جلوه دهد،و كسى كه خود را بزرگ مى نماياند، و قصد گردن فرازى دارد، اما ما خاندان رحمتوجايگاه كرامت و بزرگوارى و موضع خير و نيكى ، و معدن ايمان ، و نيزه اسلام ، وشمشير دين هستيم .
مادرت به عزايت بنشيند، چرا سكوت نمى كنىقبل از آن كه امور هولناك را به سويت برفستم و بيان دارم ، و تو را به نشانه اىبنمايانم كه از نامت بى نياز شوى ، اما بازگشتت با غارت آيا در روزى بود كه نادارىرا سرپرستى كرده و ترسوئى را پناه دادى ، بهره و غنيمتت فرارت بود و نيرنگت بهطلحه ، در زمانى كه به او مكر زده ، و او را بهقتل رساندى (52) زشت باد چهره ات كه چقدر كريه و ناپسند است .
مروان سر به زير انداخت و مغيره مبهوت ايستاد، امام عليه السلام رو به مغيره كرد وفرمود:
اى كور قبيله ثقيف ، تو را چه به قريش كه نسبت به تو افتخار كنم ، واى بر تو آيامرا نمى شناسى ، من پسر بهترين زنان و سرور زنان هستم ، پيامبر ما را به علم الهىتغذيه كرده ، و، تاءويل قرآن ، و مشكلات احكام را آموخته ايم ، عزت برتر و افتخار وبرترى از ماست .
و تو از گروهى هستى كه در جاهليت نسبى نداشته و در اسلام بهره اى ندارند، بندهفرارى را چه شده كه با شيران برخورد كرده و مزاحم قهرمانان گردد و دم از افتخارزند، ما سروران ، و ما مدافعان برتر هستيم ، از پيمانان حمايت كرده و عيب و ننگ را از خوددور مى كنيم ، و من پسر زنان پاك هستم .
تو اشاره كردى - بر اساس گمانت - به وصى برترين پيامبران و او به ناتوانيت وبه ضعفت آگاه تر بود، و تو براى رد كردن خودت نسبت به او شايسته تر هستى ، بهخاطر آن كه غيظى كه در دل دارى ، و فريبى كه از چشمهايت پيداست ، هيهات او گمراهان ،را ياور انتخاب نمى كرد(53).
و گمان تو كه اگر در صفين بودى از نيرومندى قيس و مهارت ثقيف از همه سزاوارتربودى ، مادرت به عزايت بنشيند، آيا اين امور با ناتوانيت ، در ميدانهاى نبرد و فرارت درزمانهاى سخت تحقق مى پذيرد، سوگند به خدا اگر اميرالمومنين پرچم شجاعان را بهتو مى سپرد، مى ديدى كه سختيها او را از پاى در نياورده ، و فريادهاىهول انگيز، مى كشيدى .
و اما دليرى قيس تو را چه كار به قيس ، تو بنده فرارى هستى كه علومى را آموختى و ازاين رو، ثقيف ناميده شدى ، و بدين وسيله به حيله خود را از قبيله ثقيف برشمردى ، تو ازمردان آن قبيله نيستى ، و، تو به تعمير وسايل صيد وداخل شدن در آغل گوسفندان داناترى از جنگ نمودن و اما مهارت چه مهارتى نزد بردگان وبندگان مى باشد.
خواستى با اميرالمؤمنين ملاقات كنى ، و او آنچنانكه تو او را شناختى : شير بيشه وسمى كشنده بود، قهرمانان ؛ در هنگام نبرد، در برابرش قدرت ايستادگى نداشتند، تاچه رسد كه گرگها او را قصد كنند، و سوسك (مرد سياه چهره ) از عقب سر او را طلبنمايد.
و اما نسبتت مجهول و نزديكانت ناشناخته اند، خويشاوندى تو به آن قبيله مانند نسبتحيواناتى دريايى به آهوان صحرائى است بلكه خويشاوندى ، تو از اين نسبت دورتراست .
مغيره برخاست و امام حسن عليه السلام به معاويه مى فرمود:
ما را از بنى اميه معذور بدار، بعد از سخن بردگان ، و افتخار نمودن بندگان .
معاويه گفت : اى مغيره باز گرد، اينان فرزند عبد منافند، قهرمانان در مقابلشان ، قدرتايستادگى و بزرگان در مقابلشان قدرت فخر فروشى ندارند، آنگاه امام حسن عليهالسلام را سوگند كه ساكت شود و امام ساكت شد.
(3) مناظرته عليه السلام فى فضلهم و ان الخلافة لاتصلح الافيهم
روى سليم بن قيس قال : سمعت عبدالله بن جعفر ابى طالبقال : قال لى معاوية : ما اشد تعظيمك للحسن و الحسينت ، ما هما بخير منك ولاابوهما بخيرمن ابيك ، لولا ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله لقلت ما امك اسماء بنتعميس بدونها قال :
فغضبت من مقالته و اخذنى ما لا املك - ثم ذكرقول عبدالله ابن جعفر و ابن عباس ، فى فضل الحسن و الحسين عليهما السلام ، و ما همهسمعا عن النبى ، صلى الله عليه و آله فى فضلهم ، الى انقال :
قال معاوية : ما تقول يا حسن عليه السلام قال :
يا معاوية ! قد سمعت ما قلت و قال ابن عباس ، العجب منك يا معاوية و من قلة حيائك و منجراءتك على الله حين قلت : قد قتل الله طاغيتكم و رد الامر الى معدنه ، فانت يا معاويةمعدن الخلافة دوننا؟!
ويل لك يا معاوية ، و للثلاثة قبلك ، الذين اجلسوك هذا المجلس ، و سنو لك هذه السنةلاقولن كلاما ما انت اهله ، و لكنى ، اقول لتسمعه بنو ابى هولاء حولى .
ان الناس قد اجتمعوا على امور كثيرة ليس بينهم ، اختلاف فهيا و لاتنازع و لافرقة ، علىشهادة ان لااله الاالله ، و ان محمدا رسول الله و عبده ، و الصلوات الخمس ، و الزكاةالمفروضة ، و صوم شهر رمضان و حج البيت ، ثم اشياء، كثيرة ، من طاعة الله التىلاتحصى و لايعدها الاالله .
و اجتمعوا على تحريم الزنا و السرقة و الكذب و القطعية و الخيانة ، و اشياء كثيرة منمعاصى الله التى لاتحصى و لايعدها الاالله
و اختلفوا فى سنن اقتتلو فيها، و صاروا فرقا، يلعن بضعهم بعضا، و هى الولاية ، ويبراء بعضهم من بعض و يقتل بعضا ايهم احق و اولى بها الا فرقة تتبع كتاب الله و سنةنبيه صلى الله عليه و آله فمن اخذ بما عليهاهل القبلة الذى ليس فيه اختلاف و رد علم ما اختلفوا الى الله ، سلم و نجا به من النار ودخل الجنة
و من وقفه الله و من عليه و احتج عليه بان نور قبله بمعرفة ولاة الامر من ائمتهم و معدنالعلم اين هو، فهو عندالله سعيد و الله ولى ، و قدقال ، رسول الله صلى الله عليه و آله : رحم الله امرى ء علمى حقا،فقال فغنم او سكت فسلم
نحن نقول اهل البيت : ان الائمة منا، و ان اخلافة لاتصلح الا فينا، و ان الله جعلنا اهلها فىكتاب و سنة نبيه صلى الله عليه و آله و ان العلم فينا و نحن اهله و هو عندنا مجموع كلهبحذا فيره ، و انه لايحدث شى ء الى يوم القيامة حتى ارش الخدش الا وهو عندنا مكتوبباملاء رسول الله صلى الله عليه و آله و خط على عليه السلام بيده .
و زعم قوم انهم الولى بذلك منا، حتى انت يا ابن هند تدعى ذلك ، و تزعم ان عمرارسل الى ابى انى اريد، ان اكتب القرآن ، فى مصحف فابعث الى بما كتبت من القرآن ،فاتاه فقال : تضرب و الله عنقى قبل ان يصل اليك ،قال : و لم ؟ قال : لان الله تعالى قال : و الراسخون فى العلم (54)قال : اياى عنى و لم يعنك ولااصحابك ، فغضب عمر ثمقال : ان ابن ابى طالب يحسب ان احدا ليس عنده غيره ، من كان يقراء من القرآن شيئافلياءتنى ، فاذا جاء رجل فقراء شيئا معه فيه اخر كتبه و الا لم يكتبه ، ثم قالوا: قدضاع منه قرآن كثير بل كذبوا والله بل هو مجموع محفوظ عند اهله
ثم امر قضاته و ولاته : اجهدوا ارائكم و اقضوا بما ترون انه الحق فلايزال هو و بعض ولاته قد وقعوا فى عظيمة فيخرجهم منها ابى ، ليحتج عليهم بها،فتجتمع القضاة عند خليفتهم و قد حكموا فى شى ء واحد بقضايا مختلفة فاجازها لهم ،لان الله لم يؤ ته الحكمة و فصل الخطاب .
و زعم كل صنف من مخالفينا من اهل هذه القبلة ان معدن الخلافة و العلم دوننا، فنستعين باللهعلى من ظلمنا و جحدنا حقنا، و ركب رقابنا، و سن للناس ، علينا من يحتج به مثلك و حسبناالله و نعم الوكيل .
انما الناس ، ثلاثة : مؤمن يعرف حقنا و يسلم لنا، و ياءتم بنا، فذلك ناج محب لله ولى، و ناصب لنا العداوة ، و يتبراء منا و يلعننا، ويستحل دمائنا و يجحد حقنا و يدين الله بالبرائة منا، فهذا كافر مشكر فاسق و انما كفر واشرك من حيث لايعلم ، كما سبوا الله عدوا بغير علم كذلك يشرك بالله بغير علم
و رجل اخذ بما لايختلف فيه و رد علم ما اشكل عليه الى الله مع ولايتنا، و لاياءتم بنا،ولايعادنيا و لا يعرف حقنا، فنحن نرجو ان يغفر الله له و يدخله الجنة فهذا مسلم ضعيف
.
(3) مناظره آن حضرت در فضيلت اهلبيت و اينكه خلافت تنها شايسته آنانست .
سليم بن قيس گويد: از عبدالله بن جعفر بن ابى طالب شنيدم كه گفت : معاويه به منگفت : چرا حسن و حسين ، را زياد احترام مى كنى ، آنان بهتر از تو وپدرشان بهتر از پدرتو نبود، و اگر مادرشان فاطمه دختر پيامبر نبود، مى گفتم اسماء بنت عيمس كمتر از اوبشمار نمى رفت ، گويد: از گفتارش ‍ بسيار ناراحت شده و نمى توانستم خود راكنترل كنم - تا آن كه سخن عبدالله بن جعفر و عبدالله بن عباس را در فضيلت امام حسن وحسين عليهما السلام و آنچه از پيامبر صلى الله عليه و آله در فضيلت ايشان شنيدهبودند را نقل مى كند، و تا آنجا كه گويد:
معاويه گفت : اى حسن عليه السلام تو چه مى گوئى ؟ فرمود:
اى معاويه ! سخن من و گفتار ابن عباس را شنيدى ، اى معاويه تعجب از تو از كم حيائى توو جراءتت بر خداوند است ، آنجا كه گفتى : خداوند طاغوت شما را كشت و خلافت را بهجايگاه ، او (معاويه ) رسانيد، اى معاويه آيا تو معدن خلافتى نه ما؟
واى بر تو اى معاويه و به سه نفرى كه قبل از تو بودند و تو را در اين جايگاهنشاندند، و اين سنت را برايت مهيا نمودند، سخنى مى گويم ، كه تو شايسته آن نيستى ،اما مى گويم ، تا فرزندان پدرم كه در اينجا حاضرند، بشنوند:
مردم در امور بسيارى با هم اتفاق نظر دارند، و در آنمسائل بين ايشان اختلاف وكشمكش و جدائى نيست : بر گواهى به وحدانيت خداوند ورسالت پيامبر و نمازهاى پنجگانه و زكات واجب ، و روزه ماه رمضان ، و حج خانه خدا وموارد بسيارى از واجبات الهى كه قابل شمارش نيست و شماره آنها را تنها خدا مى داند.
و نيز در موارد ديگرى اجتماع كرده اند، زنا و دزدى و دروغ ، و قطع رحم ، و خيانت ، وموارد بسيارى از محرمات الهى كه قابل شمارش نيست ، و شماره آنها را تنها خدا مى داند.
اما در مورد سنتهايى اختلاف كرده و با هم در آنها مى جنگند، و به گروههايى تقسيم شدهاند كه گروهى گروه ديگر را لعنت مى كنند، و همان ولايت و سرپرستى است ، و گروهىاز گروه ديگر بيزارى مى جويد، گروهى گروه ديگر را بهقتل مى رساند كه كداميك شايسته تر به آن است ، جز گروهى كه از كتاب الهى ، و سنتپيامبرش صلى الله عليه و آله پيروى مى كنند، هر كه آنچه مسلمانان ، در آن اختلافدارند، را بگيرد و امور اختلافى را به خداوند واگذارد. سالم مانده و از آتش نجات مىيابد، و داخل بهشت ميگردد.
و هر كه خداوند او را موفق گردانده ، و بر او منت گذارده و بر او احتجاج نمايد، بهاينكه قلبش را به شناخت واليان ، امرش از پيشوايانش ، روشن گرداند، و بشناسد، كهمعدن علم كجاست ، پس او نزد، خداوند سعادتمند بوده ، و دوستدار خداست ، و پيامبر صلىالله عليه و آله فرمود: خداوند رحمت كند، شخصى را كه حق ما را دانست و آنرا بيان كرد،پس سعادتمند گرديد، يا ساكت شد پس سالم ماند.
ما اهل بيت مى گوئيم ، امامان و پيشوايان ، از ما هستند، و خلافت و پيشوائى ، تنها سزاوارو شايسته ماست ، و خداوند در كتابش و سنت پيامبرش را شايسته آن دانسته است ، علم در ماو ما اهل آنيم ، و تمامى آن با تمام جوانبش نزد من مى باشد، و تا روز قيامت امرى محقق نمىگردد، حتى زدن بر چهره كسى ، جز آن كه آن به وسيله پيامبر صلى الله عليه و آلهديكته شده و على عليه السلام با دست خود نوشته و در دست ما قرار داد.
و گروهى گمان مى كنند كه به خلافت از ما سزاوارترند، حتى تو اى پسر هند اين ادعارا ذكر مى كنى ، و گمانى مى كنى (عمر) نزد پدرم فرستاد، كه مى خواهى قرآن را دريك مجموعه اى جمع آورى كنم پس آن چه از قرآن نوشته اى را نزد من بفرست ، فرستادهآمد، امام فرمود: سوگند به خدا قبل از اينكه به تو برسد، گردنم را مى زنى ، عمرگفت : چرا؟ فرمود: چون خداوند مى فرمايد: آنانكه در علم راسخند فرمود: آيه مراقصد كرده و تو و يارانت مقصود آيه نيستيد، عمر خشمگين شد، سپس گفت : پسر ابىطالب گمان مى كند، آنچه در نزد اوست پيش فرد ديگرى وجود ندارد، هر كه آيه اى ازقرآن ، را خوانده ، آن را نزد من بياورد، هرگاه كسى ، آيه اى را مى آورد، و شاهدى بر آناقامه مى كرد آن آيه را مى نوشت و اگر شاهدى نداشت آنرا نمى نوشت آنگاه گفتند: ازقرآن آيات بسيارى گم شده است ، بلكه دروغ مى گويند، سوگند به خدا بلكه آن نزداهلش جمع شده و حفظ گرديده است .
آنگاه عمر به قضات و واليان امرش دستور داد: فكر كنيد، و عقايدتان را بيان داريد، كهحق چيست ، او و بعضى از واليان امرش در مشكل بزرگى افتادند و پدرم آنان را ازمشكل خارج ساخت ، تا به آن بر آنها احتجاج جويد، اما گاه قضات نزد خليفه خود مىآمدند، در حاليكه در يك امر مشترك احكام متعددى را بيان مى نمودند، اما همه را امضاء مىكرد، چرا كه خداوند به او حكمت و روش قضاوت نداده بود.
و هر گروه از مخالفين ما از مسلمانان گمان مى كنند، كه جايگاه خلافت و علم در غير ماست ،از خداوند بر كسانى كه به ما ظلم كرده و حق ما را انكار كرده و مردم را بر ما مسلط نموده، و براى مردم راهى بر عليه ما گشودند، كه به وسيله تو بدان احتجاج ودليل آورده شود، و خداوند ما را كافى بوده و بهترين سرپرست است .
مردم بر سه دسته اند: مؤمنى كه حق ما را مى شناسد، و تسليم ما بوده ، و از ما پيروىمى كند، او نجات يافته و دوستدار ماست و از امر خداوند تبعيت مى كند و دشمن ما كه از مابيزارى جسته و ما را لعن مى كند و ريختن خونهايمان ، راحلال مى داند، و حق ما را انكار ميكند، و خداوند را با برائت و بيزارى از ما مى پرستد، اينكافر و مشرك و فاسق است ، و از جائى كه گمان نمى كند، كافر و مشرك گرديده ،همچنانكه خداوند را ناآگاهانه دشنام مى دهند، همچنان بدون آگاهى به خداوند شرك مىورزند.
و شخصى آنچه امت بر آن اتفاق دارند را گرفته ، و علم آنچه بر او مشتبه شده و نيزولايت ما را به خدا وامى گذارد، و از ما پيروى نكرده و با ما نيز دشمنى نمى كند، و حق مارا نمى شناسد، ما اميدواريم ، كه خداوند او را بيامرزد، و او راداخل بهشت گرداند، اين مسلمان ناتوان است .
(4) مناظرته عليه السلام مع عمر و بن عاص و مروان بن حكم و ابنزياد
روى انه اجتمع معاوية ، مع بطانته ، فجعل بعضهم يفخر على بعض ، فاراد معاويةان يضحك على ذقونهم فقال لهم : اكثرتم الفخر، فلو حضركم الحسن بن علىعليهماالسلام ، و عبدالله بن عباس لقصرا من اعتنكم ماطال ، فبعث الى الامام عليه السلام الى ان ذكر قولهم ، ثمقال عليه السلام :
ليس من العجز ان يصمت الرجل عند ايراد الحجة ، ولكنم من الافك ان ينطقالرجل بالخنا، و يصور البالطل بصورة الحق
يا عمرو افتخار بالكذب ، و جراءة على الافك ما زلت اعرف مثالبك الخبيثة ، ابديها، مرةو امسك عنها اخرى ، فتاءبى الا انهماكا فى الضلالة اتذكر مصابيح ، الدجى ، و اعلامالهدى ، و فرسان ، الطراد، و حتوف الاقران ، و ابناء الطعان ، و ربيع الضيفان ، و معدنالنبوة ، و مهبط العلم .
و زعمتم انكم احمى لما وراء ظهوركم ، و قدتبين ، ذلك يوم بدر، حين نكصتالابطال ، و تساورت ، الاقران و اقتحمت الليوث ، و اعتركت المنية ، و قمت رحاها علىقطبها، و افترت عن نابها، و طار شرار الحرب ، فقتلنا، رجالكم ، و من النبى ، علىذراريكم ، فكنتم ، لعمرى ، فى ذلك اليوم غير ما نعين لما وراء، ظهوركم من بنىعبدالمطلب .
و اما انت يا مروان ، فما نت و الاكثار، فى قريش ، و انت طليق و ابوك طريد، يتقلب منخزية ، الى سواءة ، و لقد جى ء بك الى اميرالمؤمنين ، فلما، راءيت الضرغام ، قد دميت ،براثنه ، و اشتكبت انيابه ، كنت كما قال القائل :
ليث اذ سمع اللويث زئيره بصبصن ثم قذفن بالابعار
فلما من عليك بالعفو و ارخى ، خناقك بعد ما ضاق عليك ، وغصصت برقيك ، لم تقعد، معنامقعد اهل الشكر، و لكن كيف تساوينا وتجارينا، و نحن مما لايدركنا عار و لاتلحقنا، خزية
و اما انت يا زياد، و قريشا، لااعرف لك فيها اديما، صحيحا، و لافرعا نابتا، و لاقديما،ثابتا، ولامنبتا كريما، بل كانت ، امك بغيا، تداولها،رجال من قريش ‍ و فجار العرب ، فلما، ولدت لم تعرف لك العرب ، والدا فادعاك هذا - واشارالى معاوية ، - بعد ممات ابيه
مالك افتخار تكفيك سمية ، و يكفينا، رسول الله صلى الله عليه و آله و ابى على بنابى طالب عليه السلام ، سيد المؤمنين ، الذى لم يرتد على عقبيه و عمى حمزةسيدالشهداء، و جعفر الطيار، و انا و اخى سيد اشباباهل الجنة .
ثم التفت الى ابن عباس ، فقال : يا ابن العم انما هى بغاث الطير انقض عليهااجدل

(4) مناظره آن حضرت با عمروبن عاص و مروان ابن زياد 
روايت شده : روزى معاويه همراه با اطرافيان ، رازدارش ، نشسته بود، و به يكديگر،فخر مى فروختند معاويه خواست ، آنان را بخنداند، از اين رو، گفت : بسيار فخرفروختيد، اگر حسن بن على عليه السلام و عبدالله بن عباس در اينجا بودند، از اينبالندگى ها كمتر مى نموديد، معاويه نزد، امام فرستاد - آنگاه گفتار آنان را ذكر مىكند - سپس امام در جواب ايشان فرمود:
اگر كسى در مباحثه خاموش ماند، اين امر دليل بر ناتوانى او نمى باشد، بلكه كسىكه به دروغ سخن گويد، و بخواهد باطل را به صورت حق جلوه دهد، خيانتكار است .
اى عمرو به دروغ افتخار ورزيده ، و در خيانت گستاخى مى كنى ، من از تبهكاريت ، هميشهآگاه بوده و برخى از آنها را بر شمرده ، و از برخى ديگر چشم مى پوشيده ام ، زيرا درگمراهى فرو رفته اى ، درباره ما كه چراغهاى روشن در تاريكى ، و پرچمهاى هدايت وراهنمايى و سواران ، دلاور، و حمله ور، به دشمنان و پرورده ، شده در دامان چنگ مى باشد،براى دوستان ، همچون نو بهاران ، خرم هستيم ، ما جايگاه ، نبوت ومحل فرو آمدن علم هستيم .
و گمان مى كنيم ، كه نژادتان از ما نيرومندتر است ، ولى در نبرد پدر نيرومندى ماآشكار گرديد، در روزى ، كه دلاوران بر زمين ، خوردند، و هماوران به سختى افتادند، وشير مردان ، از پاى درآمدند، و مرگ معركه دار ميدان شدت بر پاشنه آن چرخيد و دنداننشان داد، و آتش جنگ زبانه كشيد، در چنان هنگامه اى بود كه مردان ، شما را كشتيم ، وپيامبر بر فرزندانتان منت گذارد، و به جان خودم ، سوگند در آن روز شما هرگز ازبنى عبدالمطلب برتر و قوى تر نبوديد.
و اما تو اى مروان ، تو را چه مى شود، كه از قريش زياده گفته و به آن افتخار كنى ،تو رها شده اى ، و پدرت طرد شده پيامبر است ، و تو هر روز از پستى به بدى مىگرائى ، و در اين دو گرفتارى ، آيا فراموش كردى آن روز كه دست بسته ترا بهحضور اميرالمومنين عليه السلام آوردند، و با چشم خود شيرى را ديدى كه از چنگالش خونمى چكيد، و دندانهايش را به هم مى فشرد، و مفهوم اين شعر را مى نگريستى :
شيرى كه چون شيران فريادش را بشنوند، سراسيمه ، فرار كنند، و سرگين اندازند.
ولى اميرالمومنين عليه السلام تو را بخشيد، و از خفقان ، مرگ رها شدى ، و نفس تنگت كهنمى گذاشت آب دهانت را فرو برى ، باز شد و بهحال آمدى ، اما به جاى آنكه سپاس ما را بگذارى به بدگوئى ما پرداختى و جسارتورزيدى ، در صورتى كه مى دانى ، ما هرگز ننگى پر دامانمان ننشسته و خوار و خسرانبه سراغمان نيامده است .
و اما تو اى زياد، به قريش چه كار دارى ، كسى براى تو نسبت درست و شاخه برومند، وپيشينه استوار، و جايگاه رشد ارزشمندى ، نمى شناسد، مادرت زنى زناكار بود كهمردهاى قريش و بدكاران عرب با او رابطه داشتند، و وقتى كه به دنيا آمدى پدرت معلومنبود تا اينكه اين مرد - و به معاويه اشاره كرد - پس از مرگ پدرش تو را برادر خواند.
در اين صورت به چه چيزى افتخار مى كنى ، تو راهمان رسوائى مادرت بس ‍ است ، و درافتخار ما همين كافى است كه جد ما رسول خداست و پدرم على بن ابيطالب عليه السلامپيشواى مسلمانان است ، كه هرگز به جاهليت ، بازنگشت ، و عموهايم ، يكى حمزهسيدالشهداء و ديگرى جعفر طيار است ، و من و برادرم هر دو پيشواى جواناناهل بهشتيم .
آنگاه امام رو به به ابن عباس كرد و فرمود: پسر عمويم ، اينان ، مرغهاى ، ناتوانى ،هستند كه مى توان ، با بحث پرهايشان ، را در هم شكست .
(5) مناظرته عليه السلام مع عبدالله بن الزبير 
روى انه غاب عليه السلام عن دمشق اياما، ثم رجع اليها،فدخل على معاوية ، و كان فى مجلسه ، عبدالله بن الزبير، فلما راءى معاوية الامام ، قاماليه ، فاستقبله ، و بعد ما استقر به المجلس ، التفت اليه قائلا: يا ابا محمد؟ انى اظنك، تعبا نصبا، فاءت المنزل فارح نفسك فيه .
و خرج الامام عليه السلام من عنده والتفت معاوية الى عبدالله ابن الزبير: لو افتخرت علىالحسن ، فانك ابن حوارى ، رسول الله صلى الله عليه و آله و ابن عمته ، لابيك ، فىالاسلام ، نصيب وافر - الى ان ذكر قول ابن الزبير فى مجلس عندالامات عليه السلام -ثم قال - عليه السلام :
اما و الله لولا ان بنى امية تنسبنى الى العجز عنالمقال لكففت عنك تهاونا، ولكن سابين لك ذلك لتعلم انى لست بالعىولاالكيل اللسان ، اياى تعير و على تفتخر ولم يكن لجدك ، بيت فى الجاهلية و لامكرمةفزوجته جدتى صفية بنت عبدالمطلب ، فبذخ على جميع العرب بها وشرف مكانها، فيكفتفاخر من هو من القلادة واسطتها و من الاشراف سادتها نحن اكرماهل الارض زندا لنا الشرف الثاقب و الكرم الغالب .
ثم تزعم انى سلمت الامر، فكيف يكون ذلك ، ويحك كذلك ، و انا ابن اشجع العرب وقدولدتنى فاطمة سيدة نساء العالمين و خيرة الاماء، لمافعل ذلك ويحك جبنا، ولاضعفا، ولكنه ، بايعنى ، مثلك وهو يطلبنى ، بترة ، و يداجينى ،المودة و لم اثق بنصرته ، لانكم اهل بيت غدر و كيف لايكون كمااقول
و قد بايع ابوك اميرالمؤمنين ثم نكث بيعته و نكص على عقبيه و اختدع حشية من حشايارسول الله ليضل بها الناس ، فلما دلف نحو الاعنة و راءى بريق الاسنةقتل مضيعة لانصر له ، و اتى بك اسيرا، قد و طاءتك الكماة باظلافها، والخيل ، بسنابكها، و اعتلاك الاشتر فغصصت بريقك و اقعيت على عقبيك ، كالكلب اذااحتوشته الليوث .
فنحن و يحك نورالبلاد، و املاكها، و بنا تفخر الامة والينا تلقى مقاليد، الازمة ،اتصول ، و انت تخدع النساء، ثم تفتخر على بنى الانبياء، لمتزل الاقاويل منا، مقبولة ، و عليك ، و على ابيك مردودة
دخل الناس ، فى دين جدى طائعين ، و كارهين ، ثم بايعوا اميرالمؤمين عليه السلام فسارالى ابيك ، و طلحة حين نكثا البيعة ، و خدعا عرسرسول الله صلى الله عليه و آله فقتل ابوك وطلحة و اتى بك اسيرا، فبصبصت بذنبك وناشدته الرحم ان لايتقلك فعفا عنك فانت عتاقة ابى و انا سيد ابيك ، فذقوبال امرك .
و خجل ابن الزبير، فتقدم الى الامام عليه السلامفقال : اعذر ياابا محمد فانما حملنى ، على محاورتك هذا - و اشعار الى معاوية - فهلا اذجهلت ، امسكت عنى ، فانكم اهل بيت سجيتكم الحلم و العفو.
و التفت الامام عليه السلام الى معاوية فقال له :
انظر هل اكيع عن محاورة احد، ويحك اتدرى من اى شجرة انا، و الى من انتمى ، انته ،قبل ان اسمك ، بميسم تتحدث به الركبان ، فى الافاق و البلدان

(5) مناظره آن حضرت با عبدالله بن زبير 
روايت شده : امام چند روزى از دمشق خارج شد، آنگاه به دمشق بازگشت ، و نزد معاويه آمد،در مجلس ، معاويه عبدالله بن زبير حضور، داشت هنگامى كه معاويه امام را ديد از اواستقبال كرد و بعد از آنكه مجلس آماده شد به امام گفت : اى ابا محمد گمان مى كنم ، خستهايد، به منزل رفته و استراحت كنيد.
امام از نزد او خارج شد، و معاويه رو به عبدالله بن زبير كرد و گفت : بهتر است كه برحسن فخر بورزى ، چرا كه تو پسر يكى از نزديكان پيامبر و پسر عموى او مى باشى، و پدرت در اسلام ، كارهاى بسيارى انجام داده است - تا آن جا كه سخن عبدالله زبير درحضور امام را در مجلس ديگرى نقل مى كند - آنگاه امام فرمود:
سوگند به خدا اگر بنى اميه مرا در سخن گفتن ناتوان نمى شمردند، براى پستشمردن تو زبان از گفتارت باز ميداشتم ، ولى اكنون برايت آشكار مى كنم كه من كمعقل و بى زبان هستم ، آيا تو بر من عيب مى گيرى ، و بر من فخر مى فروشى ، جدت درجاهليت ، خانواده و معروفيتى نداشت ، تا اينكه با جده ام صفيه دختر عبدالمطلب ازدواج كردو در ميان عرب سرافراز شد و به شرف او افتخار ورزيد، پس چگونه فخر كنى بركسى كه حلقه رابط گردنبند است ، بزرگان ، و گرامترين ، مردم روى زمين ، اين مائيمكه شرفى پر نفوذ و كرامتى برتر و پيروز داريم .
گمان مى كنى كه من تسليم معاويه شدم ، چگونه چنين كارى ممكن است ، واى بر تو منپسر دلاورترين مردان عربم ، و در دامان فاطمه عليها السلام ، چشم گشوده ام ، كهپيشواى زنان جهان و بهترين كنيزان خداست ، واى بر تو من اين كار را از روى ترس وناتوانى انجام ندادم ، علت آن بود كه طرفدارانى چون تو داشتم ، كه به بيهودگىطرفدار من بودند، و به دروغ ادعاى دوستى مى كردند، و من به آن ها اعتماد نداشتم ، چونشما خاندانى فريبكارند.
و چرا چنين نباشد كه پدرت اميرالمؤمنين عليه السلام بيعت كرد و به زودى پيمانش راشكست و به جاهليت بازگشت ، و على عليه السلام كه پاره پيكر پيامبر بود را فريبداد، و مردم را گمراه كرد، و چون در معركه جنگ با يورش پيشتازان لشكر روبرو شد، ودندان تيز جنگاوران پيكرش را در هم فشرد، جانش را بى جهت از دست داد؛ و بدون هيچياورى به خاك افتاد، و تو به اسيرى گرفتار شدى ، خسته و مجروح و كوفته ،پايمال سم ستوران و ناتوان از يورش سواران ؛ و چون مالك اشتر تو را به حضور امامآورد، آب دهانت خشكيده بود، و بر پاشنه مى چرخيدى ، همچون سگى كه از شيران هراسيدهو فرارى باشد.
واى بر تو، اين مائيم كه روشنى بخش جهانيم و امت مسلمان به ما فخر مى كند، و كليدهاىاراده و ايمان به دست ماست ، اكنون تو به ما حمله مى كنى ؟ تو هستى كه زنان را فريبميدهى بر فرزندان پيامبر فخر مى فروشى ؟ سخنان ما كه مردم مى پذيرفتند، تو وپدرت رد مى كنيد.
مردم با اشتياق و اجباران دين جدم را پذيرفتند، و بعد كه با اميرالمؤمنين عليه السلامبيعت كردند طلحه و زبير از بين آنها پيمان را شكستند، و همسر پيامبر را فريب دادند وبه جنگ با پدرم برخاستند، و كشته شدند، و تو را به اسارت نزد على عليه السلامآوردند، و او از گناهت درگذشت ، و خويشاونديت را رعايت كرد و تو را نكشت ، و بخشيد،بنابراين تو آزاد شده پدر من هستى ، و من آقاى تو و پدرت هستم ، اكنون سنگينى گناهترا احساس كن .
عبدالله بن زبير شرمگين شد، به حضور امام آمد و گفت : اى ابامحمد معذرت مى خواهم ،اين مرد - و به معاويه اشاره كرد - مرا به جدال با تو برانگيخت ،حال مرا بر نادانيم ، ببخش ، چون شما از خاندانى هستيد كه گذشت و بردبارى بهسرشت شما آميخته است .
و امام به معاويه نگريست ، و فرمود:
مى بينى كه از پاسخگوئى هيچكس باز نمى مانم ، واى بر تو آيا مى دانى كه من از كدامدرخت بارورى جوانه زده ام ، دست از اين كارها بردار وگرنه داغى بر چهره ات بزنم كههمه رهروان شهرها و سرزمينها از آن سخن بگويند.

next page

fehrest page

back page

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation