بسم الله الرحمن الرحیم
 
نگارش 1 | رمضان 1430

 

صفحه اصلی | کتاب ها | موضوع هامولفین | قرآن کریم  
 
 
 موقعیت فعلی: کتابخانه > مطالعه کتاب صحیفة الحسن (ع), دعا و کلمات امام حسن (ع)   مناسب چاپ   خروجی Word ( برگشت به لیست  )
 
 

بخش های کتاب

     FEHREST -
     FOOTNT01 -
     HASAN000 -
     HASAN001 -
     HASAN002 -
     HASAN003 -
     HASAN004 -
     HASAN005 -
     HASAN006 -
     HASAN007 -
     HASAN008 -
     HASAN009 -
 

 

 
 

next page

fehrest page

back page

(40) خطبه آن حضرت بعد از آن كه اصحابش از او خواستند كه نقض بيعتكند
شما شيعيان و دوستان ما هستيد، اگر مى خواستم ، تلاشم در امور دنيايى باشد، و بهقدرت دنيايى مى انديشيدم ، معاويه در اين زمينه از من قويتر و نيرومندتر، و عزمش بيشتراز من نبود، اما نيتم غير آن چيزى است كه شما مى انديشيد، و عملى كه انجام داده ام ، بخاطرجلوگيرى ، از ريختن خونها بوده .
پس به قضاء، الهى راضى باشند، و به امر او تسليم باشيد، در خانه هايتان مانده وسكوت اختيار كنيد - يا فرمود: عملى انجام دهيد، عملى انجام ندهيد، تا نيكوكار در راحتىقرار داشته باشد، يا از دست فاجر در راحتى باشد.
فصل سوم : مناظرات آن حضرت 
(1) مناظرته عليه السلام فى فضلابيه
اجتمع عند معاوية ، بن ابى سفيان ، عمروبن عثمان بن عفان و عمروبن العاص ، و عبتةبن ابى سفيان ، و الوليد، بن عقبة بن ابى معيط، و المغيرة ، بن ابى شبعة ، و قدتواطؤ وا على امر واحد
فقال عمروبن العاص لماوية : الا تبعث الى الحسن بن على فتحضره ، فقد احيا سنة ابيه ،و خفقت النعال خلفه ، امر فاطيع و قال فصدق ، و هذان يرفعان به الى ما هو اعظمت منهمافلو بعث اليه فقصرنا، به و باءبيه ، و سببناه اباه ، و صغرنا، بقدره ، و قدر ابيه ،و قعدنا لذلك حتى صدق لك فيه
فقال لهم معاوية : انى اخاف ان ، يقدلكم قلائد، يبقى عليكم ، عارها، حتى ندخلكم قبوركم، و الله ما راءيته ، قطى الا كرهت جنابه و هبت عتابه ، و انى ان بعثت اليه لانصفنه ، منكم
فبعثوا الى الحسن عليه السلام فلما اتاه الرسولقال له : يدعوك معاوية قال : و من عنده ؟ قالالرسول : عنده فلان و فلان ، و سمى كلا منهم باسمه ،فقال الحسن عليه السلام ما لهم خر عليهم السقف من فوقهم و اتاهم العذاب من حيثلايشعرون
فلما اتى معاوية رحب به و حياه ، و صافحهفقال معاوية : اجل ان هولاء بعثوا اليك وعصونى ليقرنك ان عثمانقتل مظلوما، و ان اباك قتله ، فاسمع منهم ثم احبهمبمثل ما يكلمونك فلا يمنعك مكانى من جوابهم .
فقال الحسن عليه السلام : فسبحان الله البيت ، بيتك ، و الاذن فيه اليك ، والله لئناجبتهم الى ما ارادوا انى لاستحيى لك من الفحش ، و ان كانوا غلبوك ، على ما تريد، انىلاستحيى لك من الضعف فباءيهما تقر و من ايهما تعتذر، و اما انى لو علمت بمكانهم واجتماعهم لجئت بعدتهم من بنى هاشم ، مع انى مع وحدتى هم اوحش منى من جمعهم فان اللهعزوجل لولييى اليوم و فيما بعد اليوم ، فمرهم فليقولوا فاسمع ،ولاحول و لاقوة الابالله العلى العظيم
ثم تكلموا كلهم و كان كلامهم و قولهم كله و قوعا فى على عليه السلام ثم سكتوا فتكلم، ابو محمد الحسن بن على عليه السلام فقال :
الحمدلله الذى هدى اولكم باولنا، و اخركم باخرنا، وصلى الله على جدى محمد النبى واله و سلم ، اسمعوا منى مقالتى و اعيرونى فهمكم ، و بك ابدا يا معاوية انه لعمر الله ياازرق ما شتمنى غيرك و ما هولاء شتمونى ، ولاسبنى غيرك و ما هولاء سبونى ، ولكن شتمتنىو سببتنى فحشا منك و سوء راى ، و بغيا و عدوانا، و حسدا علينا، و عداوة لمحمد صلى اللهعليه و آله قديما و حديثا
و انه وا لله لو كنت انا و هولاء يا ازرق مشاورين ، فى مسجد،رسول الله صلى الله عليه و آله و حولنا المهاجرون ، و الانصار ما قدروا ان يتكملوا بهولااستقلبونى بما استقبلونى به
فاسمعوا منى ايها الملاء المجتمعون المتعارفون على ، لاتكتموا حقا علمتوه ، و لاتصدقوا،بباطل ان نطقت به ، و ساءبدا بك يا معاوية ،ولااقول ، فيك الا دون ما فيك انشدكم بالله هل تعلمون انالرجل الذى شتمتموه صلى القبلتين كلتيهما، و انت تراهما جميعا، و انت فى ضلالة تعبداللات و العزى ، و بايع البيعتين كلتيهما بيعة الرضوان ، و بيعة الفتح ، و انت يامعاوية ، بالاولى كافر و بالاخرى ناكث ؟
ثم قال :
انشدكم بالله هل تعلمون ان ما اقول حقا انه لقيكم ، معرسول الله صلى الله عليه و آله يوم بدر و معه راية النبى صلى الله عليه و آله والمؤمنين ، و معك يا معاوية راية المشركين ، و انت تعبد اللات و العزى ، وترى حربرسول الله صلى الله عليه و آله فرضا واجبا؟ و لقيكم ، يوم احد و معه راى النبى ، ومعك يا معاوية ، راية المشركين ؟ و لقيكم يوم الاحزاب ، و معه رايةرسول الله و معك يا معاوية راية المشركين ؟
كل ذلك يلفج الله حجته ، و يحق دعوته ، و يصدق احدوثته ، و ينصر رايته ، وكل ذلك رسول الله يرى عنه راضيا فى المواطن كلهاساخطا عليك
ثم انشدكم بالله هل تعلمون ، ان رسول الله صلى الله عليه و آله حاصر بنى قريظةو بنى النضير ثم بعث عمربن الخطاب و معه راية المهاجرين ، و سعد بن معاذ و معه رايةالانصار، فاما سعدبن معاذ فخرج وحمل جريحا، و اما عمر فرجع هاراب ، و هو بجبن ،اصحابه و يجبنه اصحابه ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : لاعطين الراية ،عدا رجلا يحب الله و رسوله ، و يحبه الله و رسوله كرار غير فرار، ثم لايرجع حتىيفتح الله على يديه
فتعرض لها ابوبكر و عمر و غيرهما من المهاجرين ، و الانصار، و على يومئذ ارمد شديدالرمد، فدعاه ، رسول الله صلى الله عليه و آلهفتفل فى عينه فبراء من رمده ، و اعطاه الراية فمضى ، و لم يثن حتى فتح الله عليه بمنهو طوله ، و انت يومئذ بمكة عدو لله و لرسوله ؟فهل يستوى بين رجل نصح الله و لرسوله ورجل عادى الله ورسوله ؟ ثم اقسم بالله ما اسلم قلبك بعد، و لكن اللسان ، خائف فهويتكلم بما ليس فثى القلب !
انشدكم بالله اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله استخلفه على المدينة فىغزوة تبوك ولاسخطه ذلك ولاكرهه ، و تكلم فيه المنافقونفقال : لاتخلفنى يا رسول الله فانى لم اتخلف عنك فى غزوة قط،فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : انت وصيى و خليفتى فى اهلى بمنزلة هارون منموسى ثم اخذ بيد على عليه السلام فقال : ايها الناس من تولانى فقد تولى الله ، ومنتولى عليا فقد تولانى و من اطاعنى فقد اطاع الله و من اطاع عليا فقد اطاعنى و من احبنىفقد احب الله و من احب عليا فقد احبنى
ثم قال :
اشدكم بالله اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آلهقال فى حجة الوداع : ايها الناس ! انى قد تركت فيكم ما لم تضلوا بعده ، كتاب الله وعترتى اهل بيتى فاحلوا حلاله ، و حرموا حرامه ، و اعملوا بمحكمه و امنوا بمتشابه ، وقولوا: امنا انزل الله من الكتاب ، و احبوا اهل بيتى ، و عترتى ، و والوا من والاهم وانصروهمعلى من عاداهم ، و انهما لن يزالا فيكم حتى يرداد على الحوض يوم القيامة
ثم دعا و هو على المنبر فاجتذبه بيده فقال : اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه ، اللهم من عادى عليا، فلاتجعل له فى الارض مقعدا، ولافى السماء مصعدا، واجعله فىاسفل درك من النار
و انشدكم بالله اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آلهقال له : انت الذائد عن حوضى يوم القيامة تذود عنه كما يذود احدكم الغريبة من وسط ابله
انشدكم بالله اتعلمون انه دخلعلى رسول الله صلى الله عليه و آله مرضه الذى توفى فيه ، فبكىرسول الله صلى الله عليه و آله فقال على : ما يبكيك يارسول الله ؟ فقال : يبكينى انى اعلم ان لك فى قلوب ؟
انشدكم بالله اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله حين حضرته الوفاة و اجتمععليه اهل بيته قال : اللهم هولاء اهل بيتى و عترتى اللهموال من والاهم ، و عاد من عاداهم ، و قال : انما مثلاهل بيتى ، فيكم كسفينة نوح ، من دخل فيها نجا، و من تخلف عنها غرق
و انشدكم بالله اتعلمون ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله قد سلموا عليهبالولاية فى عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و حياته ؟
و انشدكم بالله اتعلمون ان عليا اول من حرم الشهوات كلها على نفسه من اصحابرسول الله صلى الله عليه و آله فانزل اللهعزوجل : يا ايهاالذين امنوا لاتحرموا طيبات ما احل لكم ولاتعتدوا ان الله لايحب المعتدين O وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا و اتقوا الله الذى انتم به مؤمنون و كان عنده علم المنايا، وعلم القضايا، و فصل الكتاب ، و رسوخ العلم ، ومنزل القرآن
و كان رهط لانعلمهم يتمون عشرة نباهم الله انهم مؤمنون ، و انتم فى رهط قريب من عدة ،اولئك لعنوا على لسان رسول الله صلى الله عليه و آله فاشهد لكم و اشهد عليكم انكملعناء الله على لسان نبيه كلكم
و انشدكم بالله هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله بعث اليك لتكتب لهلنبى خزيمة حين اصابهم خالدبن الوليد، فانصرف اليهالرسول فقال : هو ياءكل ، فاعادالرسول اليك ثلاث مرات ،كل ذلك ينصرف الرسول اليه و يقول : هو ياءكلفقال رسول الله صلى الله عليه و آله : اللهم لاتشبع بطنه ، فهى و الله فى نهتمك واكلك الى يوم القيامة
ثم قال : انشدكم بالله هل تعلمون ان ما اقول حقا انك يا معاوية كنت تسوق بابيك علىجمل احمر يقوده ، اخوك هذا القاعد و هذا يوم الاحزاب ، فلعنرسول الله القائد، و الراكب و السائق فكان ابوك الراكب و انت يا ارزق السائق و اخوكهذا القاعد القائد
انشدكم بالله هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله لعن اباسفيان ، فى سبعةمواطن :
اولهن : حين خرج من مكة الى المدينة و ابوسفيان جاء من الشام ، فوقع فيه ابوسفيان ،فسبه و اوعده ، و هم ان يبطش به ثم صرفه اللهعزوجل عنه
والثانية : يوم العير حيث طردها، ابوسفيان ، ليحرزها منرسول الله
و الثالثة : يوم احد، قال رسول الله صلى الله عليه و آله : الله مولانا، و لامولى لكم، و قال ابوسفيان : لنا العزى ، ولاعزى لكم ، فلعنه الله و ملائكته ورسله و المؤمنوناجمعون
و الرابعة : يوم حنين يوم جاء ابوسفيان يجمع قريش و هوازن و جاء عيينة بغطفان واليهود، فردهم الله بغيظهم لم ينالو خيرا، هذاقول الله عزوجل انزل فى سورتين فى كلتيهما يسمى اباسفيان ، و اصحابه كفارا،وانت يا معاوية ، يومئذ مشرك ، على راءى ابيك ، بمكة ، و على يومئذ معرسول الله صلى الله عليه و آله و على راءية و دينة
الخامسة : قول الله عزوجل : و الهدى معكوفا، ان يبلغ محله (40)و صددت انت و ابوك ومشركوا قريش رسول الله فلعنه الله لعنة شملته ، و ذريته الى يوم القيامة
و السادسة كن يوم الاحزاب يوم جاء ابوسفيان ، بجمع قريش ، و جاء عيينة بن حصين بنبدر بغطفان ، فلعن رسول الله القادة و الاتباع و الساقة الى يوم القيامة ،فقيل : يا رسول الله اما فى الاتباع مؤمن ؟ قال : لاتصيب اللعنة مؤمنا ممن الاتباع اماالقادة فليس فيهم مؤمن و لامجيب و لاناج
و السابعة : يوم الثنية ، يوم شد على رسول الله صلى الله عليه و آله اثنا عشر رجلا،سبعة منهم من بنى امية ، و خمسة من سائر قريش ، فلعن الله تبارك و تعالى ورسول الله من حل الثنية غير النبى صلى الله عليه و آله و سائقه و قائده .
ثم انشدكم بالله هل تعلمون ان اباسفيان دخل على عثمان حين بويع فى مسجدرسول الله صلى الله عليه و آله فقال : يابن اخىهل علينا من عين ؟ فقال : لا فقال ابوسفيان : تداولوا الخلافة ، يا فتيان بنى امية ،فوالذى نفس ابى سفيان بيده ، ما من جنة ولانار؟
و انشدكم بالله اتعلمون ان اباسفيان ، اخذ بيد الحسين ، حين بويع عثمان وقال : يابن اخى اخرج معى الى بقيع الغرقد، فخرج حتى اذا توسط القبور، اجتره ،فصاح باعلى صوته : يا اهل القبور الذى كنتم تقاتلونا عليه صار بايدينا، و انتمرميم ، فقال الحسين ، بن على عليه السلام : قبح الله شيبتك و قبح وجهك ثم نتر يده ، وتركه ، فلولا النعمان بن بشير اخذ بيده و رده الى المدينة لهلك
فهذا لك يا معاوية ، فهل تستطيع ان ترد علينا شيئا من لعنتك يا معاوية ، و ان اباكاباسفيان ، كان يهم ان يسلم فبعث اليه بشعر معروف ، و مروى فى قريش و غيرهم تنهاهعن الاسلام و تصده
و منها: ان عمر بن الخطاب و لاك الشام فخنت به و ولاك عثمان فتربصت به ريب المنون ،ثم اعظم من ذلك جراءتك على الله و رسوله انك قاتلت عليا عليه السلام و قد عرفته ،و عرفت سوابقه ، وفضله و علمه ، على امر هو اولى به منك و من غيرك ، عندالله وعندالناس ، و لاذيته بل اوطاءت الناس عشوة ، و ارقت دماء خلق من خلق الله بخدعك و كيدكوتمويهك ، فعل من لايؤ من بالمعاد و لايخشى العقاب فلما بلغ الكتاب اجله صرت الىشر مثوى و على الى خير منقلب و الله لك بالمرصاد فهذا لك يا معاوية خاصة و ما امسكتعنه من مساويك و عيوبك فقد كرهت به التطويل
و اما انت يا عمروبن عثمان ، فلم تكن للجواب حقيقا بحمقك ان تتبع هذه الامور، فانما، مثلك ،مثل البعوضة اذ قالت للنخلة : استمسكى فانى اريد، انانزل عنك فقالت لها النخلة : ما شعرت بوقوعك فكيف يشق على نزولك ، وانى والله ماشعرت انك تجسر ان تعادى لى فيشق على ذلك ، و انى لمجيبك فى الذى قلت
ان سبك عليا عليه السلام اينقض فى حسبه او يباعده ، منرسول الله او يسوء بلاءه فى الاسلام او بجوز فى حكم ، او رغبة ، فى الدنيا فان قلتواحدة منهافقد كذبت
و اما قولك : ان لكم فينا تسعة عشر دما بقتلى مشركى بنى امية ببدر، فان الله و رسولهقتلهم و لعمرى ليقتلن فى بنى هاشم ، تسعة عشر، وثلاثة بعد تسعة عشر ثميقتل ، من بنى اميه تسعة عشر و تسعة عشر فى موطن واحد، سوى ماقتل من بنى امية لايحصى عددهم الاالله .
و ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال : اذا بلغ ، ولد الوزغ ثلاثين رجلا، اخذوامال الله بينهم دولا، و عباده ، خولا، كتابه دغلا، فاذا بلغوا ثلاثمائة و عشرا حقت اللعنةعليهم و لهم ، فاذا بلغوا اربعمائة و خمسة و سبعين كان هلاكهم اسرع من لوك تمرة ،فاقبل الحكم ابن ابى العاص ، و هم فى ذلك الذكر، و الكلام ،فقال رسول الله : اخفظوا اصواتكم فان الوزع يسمع و ذلك حين راهمرسول الله صلى الله عليه و آله و من يملك بعده منهم امر هذه الامة - يعنى فى المنام -فساءه ذلك و شق عليه
فانزل الله عزوجل فى كتابه : و ما جعلنا الرؤ يا التى اريناك الا فتنة للناس والشجرة المعلونة فى القرآن (41) يعنى بنى امية وانزل ايضا: ليلة القدر خير من الف شهر (42)فاشهدلكم و اشهد عليكم ما سلطانكمبعد قتل على الا الف شهر التى اجلها الله عزوجل فى كتابه
و اما انت يا عمروبن العاص ، الشانى اللعين الابتر، فانما، انت كلباول امرك ان امك بغية ، و انك ولدت على فراش مشترك فتحاكمت فيكرجال قريش ‍ منهم ابوسفيان بن الحرب و الوليد بن المغيرة ، و عثمان بن الحارث ، والنضر بن الحارث بن كلدة ، و العاص بن وائل ، كلهم ، يزعم انك ابنه ، فغلبهم عليك منبين قريش الامهم حسبا و اخبثهم منصبا و اعظمهم بغية
ثم قمت خطيبا و قلت : انا شانى محمد و قال العاص بنوائل : ان محمدا رجل ابتر لاولد له فلو قد مات انقطع ذكره ،فانزل الله تبارك و تعالى : ان شانئك هوالابتر (43)
و كانت امك تمشى الى عبد قيس تطلب البغية تاءتيهم فى دورهم و رحالهم وبطوناوديتهم ثم كنت فى كل مشهد يشهده رسول الله من عدوه اشدهم له عداوة و اشدهم له تكذيبا
ثم كنت فى اصحاب السفينة الذين اتوا النجاشى ، و المهجر الخارج الى الحبشة فىالاشاطة بدم جعفر بن ابى طالب و سائر المهاجرين الى النجاشى ، فحاق ، المكرالسى ء بك و جعل جدك الاسفل ، ابطل امنيتك و خيب سعيك ، و اكذب احدوثتك وجعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هى العليا
و اما قولك فى عثمان فانت يا قليل الحياء و الدين ، الهبت عليه نارا ثم هربت الىفلسطين تتربص به الدوائر، لما اتاك خبر قتله ، حبست نفسك على معاوية ، فبعته دينك ياخبيث بدنيا غيرك ، لسنا نلومك على بغضنا و لم نعاتبك على حبنا و انت عدو لبنى هاشم ،فى الجاهلية و الاسلام ، و قد هجوت رسول اله صلى الله عليه و آله بسبعين بيتا من شعرفقال رسول الله صلى الله عليه و آله : اللهم انى لااحسن الشعر و لاينبغى لى ان اقولهفالعن عمروبن العاص بكل بيت الف لعنة
ثم انت يا عمروالمؤثر دنياك على دينك ، اهديت الى النجاشى ، الهدايا، و رحلت اليه ،رحلتك الثانية و لم تنهك الاولى عن الثانية ،كل ذلك ترجع مغلوبا حسيرا تريد بذلك هلاك جعفر واصحابه فلما خطاك ما رجوت و املتاحلت على صاحبك عمارة بن الوليد.
و اما انت يا وليد بن عقبة فوالله ما الومك ان تبغض عليا، و قد جلدك فى الخمر ثمانينجلدة و قتل اباك صبرا بيده يوم بدر، ام كيف تسبه و قد سماه الله مؤمنا فى عشرة آيات منالقران ، و سماك فاسقا، و هو قول الله عزوجل : افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقالايستوون (44)وقوله : ان جاءكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحواعلى ما فعلتم نادمين (45)
و ما انت و ذكر قريش انما انت ابن علج من اهل صفورية اسمه : ذكوان ، اما زعمك انا قتلناعثمان ، فوالله ما استطاع طلحة و الزبير و عائشد ان يقولوا ذلك لعلى بن ابى طالبفيكف تقوله انت
و لو ساءلت امك من ابوك اذ تركت ذكوان فالصقتك بعقبة من ابى معيط، اكتسبت بذلك عندنفسها سناء و رفعة ، و مع ما اعدالله لك و لابيك و لامك من العار و الخزى فى الدنيا والاخرة ، و ما الله بظلام للعبيد
ثم انت يا وليد والله اكبر فى الميلاد ممن تدعى له فكيف تسب عليا و لو اشتغلت بنفسكلتثبت نسبك الى ابيك لاالى من تدعى له و لقد قالت لك امك : يا بنى ابوك والله الام واخبث من عقبة
و اما انت ياعتبة بن ابى سفيان ، فوالله ما انت بحصيف فاجاوبكولاعاقل فاعاتبك و ماعندك خير يرجى ، و ما كنت و لو سببت عليا لاعير به عليك ، لانك عندىلست بكفو لعبد على بن ابيطالب فارد عليك و اعاتبك ولكن اللهعزوجل لك ولابيك و امك و اخيك لبالمرصاد فانت ذرية ابائك الذين ذكرهم الله فىالقرآن ، فقال : عاملة ناصبة O تصلى نارا حامية O تسقى من عين انية - الى قوله - من جوع(46)
و اما وعيدك اياى ان تقتلنى ، فهلا قتلت الذى وجدته على فراشك مع حليلتك و قد غلبكعلى فرجها و شركك فى ولدها حتى الصق بك ولدا ليس لك ويلا لك ، لو شغلت بنفسكبطلب ثاءرك منه لكنت جديرا و لذلك حريا اذ تسومنىالقتل و توعدنى به
ولا الومك ان تسب عليا و قد قتل اخاك مبارزة و اشترك هو و حمزة بن عبدالمطلب فىقتل جدك حتى اصلاهما الله على ايدهما نار جهنم ، و اذا قهما العذاب الاليم ، و نفى عمكبامر رسول الله صلى الله عليه و آله
و اما رجائى الخلافة ، فلعمرالله ان رجوتها فان لى فيها لملتمسا و ما انت بنظير اخيك ،و لابخليفة ابيك ، لان اخاك اكثر تمردا على الله و اشد طلبا لاهراقه دماء المسلمين و طلب ماليس له باهل يخادع الناس ، و يمكرهم و يمكرالله و الله خيرالماكرين .
و اما قولك : ان عليا كان شر قريش لقريش فوالله ماحقر مرحوما ولاقتل مظلوما
واما انت يامغيرة بن شعبة فانك لله عدو و لكتابه نابذ و لنبيه مكذب ، وانت الزانى ، وقد وجب عليك الرجم و شهد عليك العدول البررة الاتقياء، فاخر رجمك ودفع الحقبالاباطيل و الصدق بالاغاليط و ذلك لما اعدالله لك من العذاب الاليم ، و الخزى ، فىالحياة الدنيا، و لعذاب الاخرة اخزى و انت الذى ضربت فاطمة بنترسول الله صلى الله عليه و آله حتى ادميتها و القت ما فى بطنها استذلالا منكلرسول الله صلى الله عليه و آله و مخالفة منك لامره ، و اتنهاكا لحرمته و قدقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : يافاطمة انت سيدة نساءاهل الجنة و الله مصيرك الى النار و جاعل و بال ما نطقت به عليك
فباى الثلاثة سببت عليا انقضا فى نسبه ام بعد منرسول الله ، ام سوء بلاء فى الاسلام ، ام جور افى حكم ، ام رغبه فى الدنيا، ان قلتبها فقد كذبت و كذبت الناس .
اتزعم ان عليا عليه السلام قتل عثمان مظلوما، فعلى و الله اتقى و انقى من لائمه فىذلك ، و لعمرى لئن كان على قتل عثمان مظلوما، فوالله ما انت فى ذلك فى شى ء، فمانصرته حيا و لا تعصبت له ميتا، و ما زالت الطائف دارك تتبع البغايا و تحيى امرالجاهليه ، و تميت الاسلام حتى كان ما كان فى امس .
و اما اعتراضك فى بنى هاشم و بنى اميه ، فهو ادعاوك الى معاويه ، و اما قولك فى شانالامارة و قول اصحابك فى الملك الذى ملكتموه فقد ملك فرعون مصر اربعمائه سنه ، وموسى و هارون نبيان مرسلان يلقيان ما يلقيان من الاذى ، و هو ملك الله يعطيه البر والفاجر، و قال الله : و ان ادرى لعله فتنه لكم و متاع الى حين ،(47) و اذا اردنا ان نهلكقريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا (48)
ثم قام الحسن عليه السلام فنفض ثيابه و هويقول :
الخبيثات للخبيثين الخبوثون للخبيثات (49)، هم و الله يا معاويه انت و اصحابك هولاء،و شيعتك و الطيبون للطيبات اولئك مبرون مما يقولون لهم مغفرة و رزق كريم ، (50) همعلى بن ابى طالب عليه السلام و اصحابه و شيعته
ثم خرج و هو يقول لمعاوية :
دق و بال ما كسبت يداك و ما جنت و ما قد اعد الله لك و لهم من الخزى فى الحياة الدنيا والعذاب الاليم فى الاخرة
فقال : معاويه لاصحابه : و انتم فذوقوا و بال ما جنيتم ،فقال الوليد، بن عقبة : والله ما ذقنا الا كما ذقت ، و لااجتراء عليك
فقال معاوية : الم اقل لكم لن تنتقصوا من الرجل ، فهلا اطعتمونى ،اول مرة فانتصرتم من الرجل اذ فضحكم فوالله ما قام حتى اظلم على البيت ، و هممت اناسطوبه ، فليس فيكم خير اليوم ، و لابعد اليوم
و سمع مروان بن الحكم بما لقى معاوية ، و اصحابه ، المذكورون ، من الحسن بن علىعليه السلام فاتاهم فقال : افلا احضرتمونى ذلك ، فوالله لاسبنه و لاسبن اباه ، واهل البيت ، سبا تتغنى به الاماء و العبيد، وفارسل معاوية الى الحسن بن على عليه السلام فلما جاءالرسول قال له الحسن عليه السلام
ما يريد هذا الطاغية منى و الله ان اعاد الكلام لاوقرن مسامعة يبقى عليه عاره و شناره الىيوم القيامة
فاقبل الحسن عليه السلام فقال مروان : والله لاسبنك و اباك واهل بيتك سبا تتغنى به الاماء و العبيد
فقال الحسن عليه السلام :
اما انت يا مروان ، فلست ، سبتك و لاسببت اباك ، ولكن اللهعزوجل لعنك و لعن اباك ، و اهل بيتك و ذريتك و ما خرج من صلب ابيك الى يوم القيامة علىلسان نبيه محمد و الله يا مروان ما تنكر انت و لا احد ممن حضر هذه اللعنة منرسول الله صلى الله عليه و آله لك و لابيك من قبلك ، و ما زادك الله يا مروان بماخوفك الا طغيانا كبيرا، و صدق الله و صدق رسولهيقول الله تبارك و تعالى : و الشجرة الملعونة فى القرآن و نخوفهم فما يزيدهمالاطغيانهم كبيرا (51)و انت يا مروان و ذريتك الشجرة الملعونة فى القرآن ، و ذلك عنرسول الله صلى الله عليه و آله عن جبرئيل عن اللهعزوجل
فوثب معاوية فوضع يده على فم السحن عليه السلام وقال : يا ابا محمد ما كنت فحاشا، و لاطياشا، فنفض الحسن عليه السلام ثوبه و قامفخرج فتفرق القوم عن المجلس ، بغيظ و حزن ، و سواد الوجوه فى الدنيا و الاخرة

(1) مناظره آن حضرت نزد معاويه در فضيلت پدرش  
نزد معاويه ، عمروبن عثمان بن عفان وعمروبن عاص و عتبة بن ابى سفيان و وليد بن بنعقبة بن ابى معيط و مغيرة بن ابى شعبه گرد آمده ، بودند، همه يك هدف داشتند، (و آنتضعيف آن حضرت بود).
عمروبن عاص به معاويه گفت : چرا نزد حسن بن على نمى فرستى ، زيرا او روش پدرشرا زنده كرده و مردم زيادى گرد او جمع شده اند، دستور مى دهد، و اطاعت مى شود و سخنمى گويد و پذيرفته مى شود، و اين دو امر او را به مقامات بالاترى مى رساند، اگرنزد او بفرستى ما او و پدرش را تضعيف كرده و به او و پدرش ناسزا مى گوئيم ، و ازارزش او و پدرش ‍ بكاهيم ، تا آنجا كه او گفتار ما را بپذيرد.
معاويه گفت : مى ترسم بر شما امورى را بياويزد، كه ننگ آن تا زمان مرگتان باقىبماند، سوگند به خدا هر گاه او را ديدم ، ديدارش را ناپسند شمردم و از او هراسيدم ، واگر نزد او بفرستم ، ميان شما به انصاف رفتار مى كنم .
آن گاه نزد آن حضرت فرستاد، هنگاميكه فرستاده نزد ايشان آمد، گفت : معاويه تو را مىخواند، امام فرمود: نزد او چه كسانى هستند؟ فرستنده گفت : نزد او اين افراد هستند - و نامآنان را برد، امام فرمود: آنان را چه شده است ، چرا سقف بر سرشان فرو نمى ريزد، وعذاب الهى از جائى كه گمان نمى كنند بر سرشان وارد نمى شود.
هنگامى كه نزد معاويه رسيد او از امام بسيار استقبال كرده ، و با ايشان مصافحه نمود،معاويه گفت : اين گروه گفتارم ، را عمل نكرده و نزد تو فرستادند، تا از تو اقرارگيرند كه عثمان مظلوم كشته شده است و اينكه پدرت او را كشته است ، گفتارمان را بشنوآنگاه بمانند كلامشان پاسخشان را بگو، وجود من تو را از سخن گفتن باز ندارد.
امام فرمود: سبحان الله ، خانه خانه تو و اجازه در آن از توست ، سوگند به خدا اگربه آنان پاسخ دهم از ناسزاگوئى به تو حيا مى كنم ، و اگر آنان بر اراده تو غالبگرديدند، از ضعف تو حيا و شرم دارم ، به كداميك اقرار داشته و از كدام يك معذرت مىخواهى ، و اگر گردهمائى آنان را مى دانستم به عده آنان از بنى هشام مى آورم ، چه آنكهوجود من به تنهائى براى آن ترسناكتر است از وجود همگى آنان براى من ، خداوند امروزو روزهاى ديگر سرپرست من خواهد بود، دستور ده ، تا بگويند، مى شنوم ، و نيرو وتوانائى جز به اراده ، خداوند نيست .
آنگاه همگى آنان سخن گفتند و تمامى كلامشان ناسزاگوئى به على عليه السلام بودآنگاه ساكت شدند، امام عليه السلام به سخن گفتن پرداخت و فرمود: سپاس خداى را كهپيشينيان ما و غير آنان را به ديگران از ما هدايت فرمود: و درود خدا بر جد من محمد وخاندان او باد، معاويه سوگند به خدا آنان به من ناسزا نگفته بلكه تو ناسزاگوئى ،و آنان مرا شماتت ننمودند، بلكه تو مرا شماتت كردى ، و اين عملها از تو انجام گرفت ،و اين به خاطر ناسزاگوئى و عقيده زشت و تجاوزگرى و دشمنى و حسادت تو بر ما ودشمنى ات بر محمد صلى الله عليه و آله مى باشد كه در گذشته وحال و جود دارد.
و سوگند به خدا اگر من و ايشان در مسجد پيامبر حضور داشته باشيم و اطراف مامهاجرين و انصار قرار داشتند، آنان قادر به بيان چنين مطالبى نبوده و جراءت ذكر اينگفتارها را نداشتند.
اى گروهى كه در اينجا جمع شده و بر عليه من متحد گرديد گرديده ايد، بشنويد، وحقى كه به آن آگاهيد، را كتمان نكنيد، و اگر سخن باطلى را گفتم آن را تصديق ننمائيد،و اى معاويه از تو شروع مى كنم ، و كمتر از آن چه بايد بگويم را در مورد تو بيان مىدارم .
شما را به خدا سوگند آيا مى دانيد مردى را كه به او دشنام داديد به دو قبله (بيتالمقدس و كعبه ) نماز گزارده ، و تو هر دوى آنها را ديده اى ، در حاليكه تو در گمراهىبوده و لات و عزى را مى پرستيدى ، و او دو بار بيعت كرد يعنى بيعت رضوان و بيعتفتح در حاليكه تو اى معاويه به بيعت اولى كافر و بيعت دومى را شكستى .
آنگاه فرمود:
شما را به خدا سوگند آيا مى دانيد، آنچه مى گويم حق است ، او شما را در حاليكه باپيامبر بود در جنگ بدر ملاقات كرد، و با او پرچم پيامبر و مؤمنين بود، و با تو اىمعاويه پرچم مشركين ، و،تو لات و عزى را مى پرستيدى ، و جنگ با پيامبر را امرى واجبمى دانستى ، و در جنگ احد با شما برخورد كرد؛ در حاليكه پرچم پيامبر با او، و اىمعاويه پرچم مشركين در دست تو قرار داشت ، و در جنگ احزاب با شما برخورد كرد،درحاليكه پرچم پيامبر با او، واى معاويه پرچم مشركين ، در دست تو قرار داشت .
تا اينكه خداوند به دست پدرم مسلمانان را پيروز و حجتش را آشكار ساخت و دينش را يارىنمود و سخنش را تصديق كرد، و در تمامى اين موارد پيامبر از او راضى و بر تو خشمگينبود.
آنگاه شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد، كه پيامبر بنى قريظه و بنى نضير رامحاصره كرده بود، آنگاه در حاليكه عمربن الخطاب پرچم مهاجرين و سعد بن معاذ پرچمانصار را به دست داشت و آنان را به سوى جنگ فرستاد، سعد بن معاذ به سوى ميدان جنگرفت و مجروح برگردانده شد، و اما عمر فرار كرد و برگشت در حاليكه اصحابش را مىترساند و اصحابش او را مى ترساندند، پيامبر فرمود: فردا پرچم را به دست كسىمى دهم كه خدا و رسولش را دوست داشته و خدا ورسول او را دوست دارند، حمله كننده بود و فرار نمى كند، آنگاه باز نمى گردد مگر آنكهخداوند پيروزى را به دستش محقق سازد.
ابوبكر و عمر و ديگر مهاجرين ، و انصار خودشان ، به پيامبر عرضه مى كردند تا بهآنان عنوان انتخاب شوند، و على عليه السلام آن روز بيمار بود و چشمانش درد مى كرد،پيامبر او را نزد، خود خواند و در چشمهايش آب دهان ريخت و آن حضرت سالم گرديد، وپيامبر پرچم را به او داد، و باز نگشت ، تا اينكه به يارى الهى ، پيروزى را به دستآورد، و تو آن روز در مكه بودى و دشمن خدا و پيامبرش به شمار مى رفتى ، آيا مردى كهخدا و رسولش را يارى مى كرد؛ با كسى كه دشمن خدا و رسولش است مساوى مى باشند؟آنگاه فرمود: به خدا سوگند مى خورم كه هنوز قلبت ايمان نياورده ، ولكن زبانت مىترسد و از اين رو به آن چه در قلب نيست سخن مى گويد.
شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد، كه پيامبر او را در جنگ تبوك به عنوان جانشين خوددر مدينه قرار داد، در حالى كه او را دشمن نداشته و از او خشمگين نبوده ، منافقين در اينمورد سخن گفتند و آن را عيبى بر آن حضرت تلقى كردند، على عليه السلام گفت : اىپيامبر مرا در شهر مگذار چرا كه تا كنون در غزوه اى تو را تنها نگذارده ام ، پيامبرفرمود: تو وصى و خليفه من در خاندانم هستى همانگونه كه هارون نسبت به موسى عليهالسلام چنين بود، آنگاه دستهاى على عليه السلام را گرفت و فرمود: اى مردم هر كه مرادوست دارد خداوند را دوست داشته ، و هر كه على را دوست بدارد مرا دوست داشته ، و هر كهمرا اطاعت كند، خداوند را اطاعت كرده ، و هر كه على را اطاعت كند، مرا اطاعت نموده ، و هر كهمرا دوست بدارد، خداوند، را دوست داشته ، و هر كه على را دوست بدارد مرا دوست داشتهاست .
آنگاه فرمود:
شما را بخدا سوگند، آيا ميدانيد، كه پيامبر در حجة الوداع گفت : اى مردم من در ميان شمادو چيز را باقى مى گذارم ، كه بعد از آن هرگز گمراه ، نگرديد، و آن كتاب خدا وخاندانم مى باشند، حلال قرآن را حلال و حرامش را حرام بشماريد، و به حكم آنعمل و به متشابهش ، ايمان آوريد، و بگوئيد: به آن چه خداوند در كتابش فرستاده ايمانداريم ، و خاندانم ، را دوست بداريد، و هر كه آنان را دوست مى دارد مرا دوست داشته و آنانرا در مقابل دشمنانشان يارى كنيد، و اين دو در ميان شما باقى مى مانند، تا روز قيامت ، دركنار حوض كوثر بر من وارد شوند.
آنگاه در حاليكه روى منبر بود على عليه السلام را نزد خود خواند و او را به دست خودگرفت و فرمود: خداوند دوستدار او را دوست و دشمنانش را دشمن دار، خداوند براى هر كاركه با على دشمنى كند، جايگاهى در زمين و راه فرارى در آسمان قرار مده ، و او را دربدترين درجات آتش قرار بده .
شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد، كه پيامبر به او فرمود: تو در روز قيامت مردم را ازكنار حوضم ، دور مى كنى ، همچنانكه شما شتر غريب را از ميان شترانش دور مى گردانيد.
شما را بخدا سوگند، آيا مى دانيد، كه او در بيمارى ، پيامبر كه در آن رحلت فرمود برايشان وارد شد، پيامبر گريست ، على عليه السلام فرمود: اى پيامبر چرا مى گريى ؟فرمود: براى آن مى گريم ، كه مى دانم در قلوب گروهى از امتم كينه هايى است كه آنرا زمانى آشكار مى كنند كه از دنيا بروم .
شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد، كه پيامبر در هنگام وفات در حاليكه خاندانش كنارجمع شده بودند، فرمود: خداوندا اينان خاندان واهل بيتم ، مى باشند، خداوندا دوستدارانشان ، را دوست داشته و دشمنانشان را دشمن دار، وفرمود: مثل اهل بيتم در ميان شما مانند كشتى نوح است ، هر كهداخل آن گردد، نجات يافته و هر كه از آن كناره گيرد، غرق مى شود.
و شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد، كه اصحاب پيامبر در عهد آن حضرت و در زمانزندگى او به ولايت و رهبرى به على عليه السلام سلام كردند.
شما را به خدا سوگند، آيا ميدانيد كه على عليه السلام اولين كسى است كه در مياناصحاب پيامبر لذائذ دنيوى را بر خود حرام كرد، و خداوند اين آيه رانازل فرمود: اى ايمان آورندگان چيزهاى پاكى كه بر شماحلال شد را بر خود حرام نكنيد، و تجاوز ننمائيد، كه خداوند تجاوزگران را دوستنداردO و از آنچه خداوند بر شما نازل كرده وحلال و پاك است بخوريد، و نسبت به خداوند كه به آن ايمان داريد راه تقوا پيشه خودسازيد و نزد او دانش زمان مرگها و دانش احكام و كتاب خداوند، و علم راسخ و قرآننازل شده مى باشد.
و گروهى بودند كه عدد آنها را نمى دانيم كه به ده نفر مى رسيدند، و خداوند خبر دادكه ايشان مؤمن هستند، و شما نيز در گروهى هستيد كه به تنها به همان تعداد مى باشيد،آنان در زبان پيامبر لعنت شده اند، شما را شاهد گفته و بر شما گواهم كه تمامى شمااز طرف پيامبر لعنت شده ايد.
شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد كه پيامبر نزد تو فرستاده نامه اى براى بنىخزيمه بنويسى - زمانى كه خالد بن وليد با آنان سه بار فرستاده نزد تو آمد و هرباز نزد پيامبر باز مى گشت ، و مى گفت او غذا مى خورد، پيامبر صلى الله عليه و آلهفرمود: خداوند شكمش را هرگز سير مگردان ، سوگند به خدا كه آن تا روز قيامت ، درغذاى ، تو تحقق مى يابد.
سپس فرمود:
شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد، كه آنچه مى گويم حق است اى معاويه در روز احزابكه پدرت روى شتر سرخ موئى نشسته بود و تو آن را از عقب و برادرت آن را از جلوحركت مى داديد، و پيامبر شخصى كه سوار بر آن بود و كسى كه از عقب و از جلو آن راحركت مى داد را لعنت كرده و پدرت سوار آن ، و تو اى معاويه از پشت سر و برادرت ازجلو آن را هدايت مى كرديد.
شما را به خدا سوگند، آيا مى دانيد، كه پيامبر ابوسفيان را در هفت جا لعنت كرد:
1 - هنگامى كه از مكه به مدينه حركت كرد و ابوسفيان از شام سر رسيد، و آن حضرت راناسزا گفت و آن حضرت را ترسانيد و خواست آن حضرت را دستگير كند، و خداوند شر اورا از پيامبر دور گرداند.
2 - روزى كه (كاروان مشركين قريش از شام آمد و پيامبر مى خواست ، آن را توقيف كند ولى) ابوسفيان كاروان را از بيراهه به مكه برد تا به دست پيامبر نيفتد (و جنگ بدرصورت گرفت ).
3 - در روز احد، پيامبر فرمود: خدا مولاى ماست و شما مولا و سرپرستى نداريد، وابوسفيان گفت : ما عزى داريم ، و شما عزى نداريد، پس خداوند و فرشتگان و پيامبران ومؤمنان او را لعنت كردند.
4 - روز حنين ، روزى كه ابوسفيان ، قريش و هوازن ، و عيينه ، غطفان ، و يهود را مجتمع وبر ضد پيامبر بسيج كرد، پس خداوند آنان را با ناراحتى بازگرداند، در حاليكه خير ونيكى به ايشان نرسيده بود، اين سخن خداوند است كهنازل كرد، و ابوسفيان و اصحابش را كفار ناميد، و تو اى معاويه در آن روز در مكه بود،و بر دين پدرت يعنى شرك قرار داشتى ، و على در آن روز با پيامبر و بر دين و عقيدهاو بود.
5 - سخن خداى بزرگ است : و قربانى را كه نمى گذارد به جايگاهش ‍ برسد وتو و پدرت و مشركين قريش مانع رفتن پيامبر شديد، پس خداوند او را لعنت كرد، لعنتىكه او و فرزندانش را تا روز قيامت شامل مى گردد.
6 - روز احزاب ، روزى كه ابوسفيان ، و قريش و عيينة ، بن حصين بن بدر غطفان را گردآوردند، و پيامبر رهبر و تابعين و دنباله روندگانش را تا روز قيمت لعنت كرد، گفته شد:اى پيامبر آيا در دنباله روندگانش مؤمنى نيست ؟ فرمود: در ميان دنباله روندگانش لعنتشامل مؤمنان نمى گردد، اما در هر آن آن در بين آنان مؤمن و اجابت كننده و نجات يافته اىنيست .
7 - روزى كه دوازده نفر نسبت به پيامبر سوء قصد كرده بودند، هفت نفر آنان از بنىاميه ، و پنج نفر از ديگر افراد قريش بودند، پس خداوند و پيامبرش آنانكه از تنگهعبور كردند، را لعنت كردند، غير از پيامبر و كسانى كه از عقب و جلو شتر ايشان را حركتمى دادند.
شما را به خدا سوگند آيا ميدانيد كه ابوسفيان بر عثمان وارد شد، زمانى كه در مسجدپيامبر با او بيعت شده بود، و گفت : اى پسر برادرم آيا كسى ما را مى بيند؟ گفت : نهابوسفيان گفت : اى جوانان بنى اميه خلافت را بين خود بگردانيد، سوگند به آنكه جانابوسفيان به دست اوست بهشت و دوزخى وجود ندارد.
و شما را بخدا سوگند آيا ميدانيد كه دست حسين عليه السلام را گرفت ، در زمانى كه باعثمان بيعت شد و گفت : اى پسر برادرم مرا به بقيع ببر، پس ‍ خارج شد، تا زمانى كهبه وسط قبرستان رسيدند، كه دست خود را كشيد و به صداى بلند فرياد زد، اى بهگور رفته ها كه ديروز در مورد (حكومت ) با ما مى جنگيديد، امروز به دست ما رسيده وشما خاك گرديده ايد، حسين بن على عليه السلام گفت : خداوند موهاى سفيدت را زشت وچهره ات را كريه گرداند، آنگاه دستش را كشيد و او را رها كرد، و اگر نعمان بن بشيردست او را نمى گرفت ، و به مدينه نمى آورد، هلاك مى گرديد.
اين براى تو بود اى معاويه ، پس آيا مى توان يكى از اين لعنت ها را به ما بازگردانى، و پدرت ابوسفيان قصد داشت مسلمان شود، و تو شعر معروفى كه در قريش و ديگرقبائل معروف است را نزد او فرستادى تا او را بازدارى . و از آن جمله عمر بن خطاب تورا سرپرست شام نمود و خيانت ورزيدى ، و عثمان ، تو را حاكم نمود و تو در انتظارمرگش بودى ، از آن بالاتر جراءت تو برخدا و رسولش مى باشد كه با على عليهالسلام جنگ نمودى ، در حاليكه او را شناخته و سوابق وفضل و علم او را نزد، خدا و مردم در مورد امرى كه از تو و ديگران بر آن سزاوارتر استرا مى دانى ، و بر مردم حاكم گرديدى ، و به كيد و مكر و فريب خون بسيارى از مردم راريختى ، و اين كار كسى است كه به جهان آخرت ، ايمان نداشته و از عقاب الهى نمىهراسد.
و هنگامى كه زمان مرگ رسد تو به بدترين جايگاه رفته و على در نيكوترين مكانقرار مى گيرد، و خدا در كمين توست ، و اى معاويه اين تنها براى تو بود و بديها وعيوبى كه از آن ها سكوت اختيار كردم ، بخاطر طولانى شدن بوده است .
و اما تو اى عمربن عاص ، به خاطر احمق بودن شايسته ، پاسخگوئى نيستى ، پىجوئى اين امور براى تو مانند مگسى است كه به درخت مى گويد: بايست كه مى خواهمروى شاخه هايت بنشينم ، درخت به او مى گويد: من اصلا متوجه نشستن تو نشدم چگونهنشستن تو بر من دشوار باشد، و سوگند به خدا گمان نمى كنم كه قدرت داشتهباشى كه با من دشمنى كنى تا بر من دشوار آيد، اما من به گفتارت پاسخ مى گويم .
ناسزاگوئيت به على عليه السلام آيا از ارزشش مى كاهد، يا او را از پيامبر دور مىگرداند، ياعملكردش را در اسلام ناپسند مى نمايد، يا او را متهم به ظلم در حكم ، يارغبتى به دنيا مى كند، اگر يكى از آنها را بگوئى دروغ گفته اى .
و اما سخن تو: براى شما در نزد ما نوزده خون است ، به سبب كشتن مشركين بنى اميه درجنگ بدر، در حاليكه خدا و رسولش آنان را كشتند و به جان خودم سوگند شما از بنىهاشم نوزده نفر و سه نفر بعد از نوزده نفر را مى كشيد، آنگاه نوزده نفر و نوزده نفر دريك مكان از بنى اميه كشته مى شوند، غير از آنانكه از بنى اميه كشته مى شوند و عددشانرا تنها خدا مى داند.
و پيامبر فرمود: هنگاميكه فرزندان قورباغه سى نفر شدندمال خدا را غارت ، و بندگانش را عبيد و برده ، و كتابش را راه فريب قرار مى دهند، در اينحال كه پيامبر مشغول سخن بود، حكم بن ابى العاص وارد شد، پيامبر فرمود: سخنتان راآهسته گوئيد، چرا كه قورباغه مى شنود، و اين زمانى بود كه پيامبر آنان و كسانى كهبعد از او رهبرى اين امت را به دست مى گيرند را در خواب ديد، و اين امر او را اندوهگينكرد و بر او سخت آمد.
و پس خداوند در كتابش اين آيه را نازل كرد: و خوابى را كه به تو نمايانديم تنهابراى آزمايش مردم و ديدن درختى كه در قرآن مورد لعنت قرار گرفته داديم كه مرادبنى اميه مى باشد، و همچنين نازل فرمود: شب قدر بهتر از هزار ماه است ، شما را شاهدگرفته و خود گواهم مى دهم كه بعد از شهادت على عليه السلام قدرت شما بيش ازهزار ماه كه خداوند در كتابش مقرر داشته امتداد نمى يابد.
و اما تو اى عمر و بن عاص ، استهزاء كننده ملعون ، كه نسلت منقطع گرديده ، تو از آغازپرخاشگرى بودى ، مادرت زناكار بود و در بسترى به دنيا آمدى كه به چند نفر تعلقداشتى ، و مردان قريش در مورد تو اختلاف كردند، از آن جمله ابوسفيان بن حرب و وليدبن مغيره ، و عثمان بن حارث و نضربن حارث بن كلده و عاص بنوائل ، همگى تو را بچه خود مى دانستند، و از بين آنان كسى پيروز شد كه از جهت نژادپرست تر و از جهت مقام پائين تر، و از جهت زناكارى بيشتر از همه بوده است .
آنگاه برخاسته و گفتى : اين محمد را استهزاء مى كنم ، و عاص بنوائل گفت : محمد مردى است كه فرزند نداشته و نسلش منقطع است ، اگر بميرد، از بينمى رود، خداوند اين آيه را نازل كرد استهزا كننده تو نسلش منقطع است .
و مادرت نزد قبيله عبد قيس مى رفت تا زنا كند، در خانه ها و مجالس و دشتهاى آنان بهدنبال زنا كردن ، مى گشت ، آنگاه تو در هر مكانى كه پيامبر با دشمنان برخوردار داشتحاضر بودى ، در حاليكه از همه دشمنتر و تكذيب كننده تر نسبت به آن حضرت بشمارمى رفتى .
آنگاه در ميان افرادى كه در كشتى حاضر بودند، و نزد نجاشى مى رفتند، تا خون جعفربن ابى طالب و يارانش را بريزند قرار داشتى ، اما فريب زشتت به خودت رجوع كرد،و آرزويت بر باد رفت ، و اميدت نا اميد گرديد، و تلاشتزائل ، و كوششت به نتيجه نرسيد، و سخن خداوند و سخن كافران پست گرديد.
و اما سخن تو در مورد عثمان ، اى كسى كه كم حيا، و بى دينى ، آتشى را بر او افروختى، آنگاه به فلسطين ، گريخته و در انتظار پيش آمدن بلاها بر او بودى ، هنگامى كه خبرقتل او به تو رسيد، خود را در اختيار معاويه قرار دادى ، اى خبيث ، دينت را به دنياىديگرى فروختى ، و ما تو را بر دشمنى با خود ملامت نكرده و بر محبتتان سرزنش نمىكنيم ، و تو در جاهليت و اسلام دشمن بنى هاشم بودى ، و پيامبر را به هفتاد بيعت شعرهجو كردى ، پيامبر فرمود: خداوندا من شعر را به خوبى بلد نيستم ، و سزاوار نيست كهشعر بگويم ، پس عمروبن عاص را در مقابل هر بيت هزار لعنت بفرست .
آنگاه تو اى عمرو، دنيايت را بر دينت ترجيح مى دهى ، به نجاشى ، هدايايى را دادى ودومين بار نزد او كوچ كردى ، و ماجراى مرحلهاول تو را از دوباره رفتن نزد او باز نداشت ، در هر مورد نا اميد و شكست خورده ، باز مىگشتى ، مقصدت هلاك كردن جعفر و يارانش بود، هنگامى كه اميد و آرزويت ،زائل گرديد، به دوستت عمارة بن وليد امرت را واگذاردى .
و اما تو اى وليد بن عقبه ، سوگند به خدا تو را در بغض على ملامت نمى كنم ، درحاليكه تو را درباره شراب خوارى هشتاد ضربه تازيانه زد، و پدرت را در روز بدربه قتل رسانيد، يا چگونه او را ناسزا مى گوئى در حاليكه خداوند او را در ده آيه ازقرآن مؤمن و تو را فاسق ناميد، و سخن خداوند است كه مى فرمايد: آيا كسى كه مؤمناست مانند كسى كه فاسق است مى باشد،، آنان مساوى نيستند و سخن خداوند: اگرفاسقى نزد شما خبرى آورد، در مورد آن بررسى كنيد تا جاهلانه با گروهى برخوردنكنيد، و در مقابل كار خود پشيمان گرديد. و تو را چه به نام قريش را آوردن ، وتو پسر شخصى سياه پوست به نام ذكوان ازاهل صفدريه هستى .
و اما اينكه گمان كردى ، كه ما عثمان را كشتيم ، سوگند به خدا كه طلحه و زبير وعايشه نتوانستند، اين نسبت را به على بن ابى طالب عليه السلام بدهند، چگونه تو ايننسبت را به او مى دهى .
و اگر از مادرت در مورد پدرت سوال كنى كه ذكوان را ترك و تو را به عقبة ابن معيطمنسوب ساخت ، و به اين وسيله در نزد خود مقام و جايگاهى يافت ، و با آن چه خداوندبراى تو و پدرت و مادرت از خوارى و پستى در دنيا و آخرت ، آماده ساخته ، و خداوند،به بندگان ظلم نمى كند.
و تو اى وليد، الله اكبر، در مورد ولادت از كسى كه خود را به او منسوب ساخته اى ،چگونه على را ناسزا مى گوئى ، و اى كاش به خودتمشغول باشى تا نسبت به پدرت را ثابت كنى نه به كسى كه خود را به او منسوبكرده اى ، و مادرت به تو گفت : اى پسرم سوگند به خدا كه پدرت پست تر و خبيث تراز عقبه است .
و اما تو اى عتبه بن ابى سفيان ، سوگند به خدا تو دانا نيستى ، تا پاسخت را بيانكنم ، و عاقل نيستى تا تو را سرزنش نمايم ، و نزد تو خيرى كه انتظار آن مى رود نيست، و من نسبت به ناسزا گوئيت به على تو را ملامت نمى كنم ، زيرا نزد من تو هم شاءنبرده و بنده على بن ابيطالب عليه السلام هم نيستى ، تا پاسخت را گفته و ملامت كنم ،ولكن خدا نسبت به تو و پدر و مادر و برادرت در كمينگاه است ، و تو فرزند پدرانتهستى كه خداوند آنان را در قرآن ياد كرده ، و مى فرمايد: كار كننده و رنج برنده Oآتش سوزان ، را مى چشد، O از چشمه جوشان ، نوشانده شوند - تا آن جا كه مى فرمايد:از گرسنگى .
و اما تهديدت نسبت به من كه مرا مى كشى ، چرا كسى كه روى بسترت همراه با همسرتديدى را به قتل نرساندى ، در حاليكه با او نزديكى مى كرد، و در فرزند او با توشريك گرديد، تا آنكه فرزند را به تو منسوب كرد، فرزندى كه براى تو نبود، واىبر تو، و اگر به خود مشغول بودى و انتقامت را از او مى گرفتى ، شايسته تر بود، وتو براى آن سزاوارترى ، تا اينكه مرا بهقتل تهديد كرده و به آن مى ترسانى .
و تو را از اين كه على را ناسزا مى گوئى ملامت نمى كنم ، چرا كه برادرت را در مبارزهبه قتل رسانيد، و او و حمزه در قتل پدرت شريك بودند، تا اينكه به دست آنان در جهنمسقوط نمودند، و عذاب دردناكى را به آنان چشاندند، و عمويت به دستور پيامبر تبعيدگرديد.
و اما اينكه من آرزومند، خلافتم ، سوگند به خدا اگر بدان اميدوار باشم من لياقت آن رادارم ، و من مشابه برادرت (معاويه ) نبوده و جانشين پدرت نيستم ، چرا كه برادرت نسبتبه خدا متمرد، و نسبت به ريختن خون مسلمانان و يافتن آنچه سزاوار آن نيست بسيارحريص است ، و مردم را مكر و فريب مى دهد، و خداوند نيز مكر مى كند و او بهترين مكركنندگان است .
و اما سخن تو كه على بدترين فرد قريش براى قبيله قريش بود، سوگند به خدا كهشخص محترمى را تحقير نكرد، و مظلومى را نكشت .
و اما تو اى مغيرة بن شعبه ، تو دشمن خدا، و رها كننده كتاب خدا و تكذيب كننده پيامبر خدامى باشى ، و تو زناكار بوده ، و سنگسار نمودنت واجب است ، و انسانهاىعادل و پاك و و متقى بر زنايت گواهى دادند، اما سنگسار نمودنت را به تاءخير انداخت وحق را با اباطيل و سخن را با گفتارهاى نادرستقبول نكرد، و اينها علاوه بر عذاب دردناك و پستى در دنيا كه خداوند برايت مهيا ساختهاست مى باشد، و عذاب آخرت خوار كننده تر مى باشد.
و تو كسى هستى كه فاطمه دختر پيامبر را زدى ، تا اينكه خونريزى نمود و فرزندشرا سقط كرد، و اين بخاطر آن بود كه پيامبر را خوار گردانى و با دستورش مخالفتنموده و احترامش را زائل سازى ، در حاليكه پيامبر فرموده بود: اى فاطمه تو برترينزن اهل بهشت هستى ، و خداوند تو را در آتش افكنده وبال گفتارت را دامنگيرت مى كند
پس به كداميك از اين سه امر على را ناسزا مى گوئى : آيا نسبش ناقص است ، يا ازپيامبر دور مى باشد، يا در اسلام كار بدى انجام داده است ، يا در حكم و قضاوت ستمورزيد، يا در دنيا ميل و رغبت دارد، اگر يكى از آنها را بيان نمائى دروغ گفته و مردم تورا تكذيب مى كنند.
آيا گمان مى كنى على عليه السلام عثمان را مظلومانه كشته ، سوگند به خدا كه علىعليه السلام متقى تر و پاكتر از سرزنش كننده اش در اين زمينه مى باشد، سوگند بهخدا اگر على عليه السلام عثمان را مظلومانه مى كشت به تو هيچ ارتباطى نداشت ، تو اورا در زمان زندگيش يارى نكرده و بعد از مرگ نيز از او يارى ننمودى ، و همواره خانه اتدر طائف زناكاران را مى پرورانيد، و امر جاهليت را زنده و اسلام را مى راندى ، تا آنكهآنچه تحقق يافت محقق شد.
و اما اعتراضت در بنى هاشم ، و بنى اميه ، آن ادعاى توست نزد معاويه ، و اما سخنت درشاءن امارت و رهبرى و سخن يارانت در خلافتى كه تصاحب كرده ايد، فرعون نيز چهارصد سال بر مصر حكومت كرد، در حاليكه موسى و هارون دو پيامبر بودند و آزارهاىبسيارى را تحمل كردند و اين ملك خداست كه به نيكو كار و بدكار مى دهد، و خداوند، مىفرمايد: و نمى دانى شايد آن آزمايشى براى شما و بهره مندى اندكى براى آنانباشد و هنگامى كه مى خواهيم شهرى را هلاك گردانيم ، دستور مى دهيم كهسرمايه دارانشان گناه كنند تا نزول عذاب بر آنان محقق گردد، آنگاه ايشان را نابودكنيم .
آنگاه امام حسن عليه السلام برخاست و پيراهنش را تكان داد در حاليكه گفت :
زنان بد براى مردان و مردان بد براى زنان بد هستند، سوگند به خدا اىمعاويه آنان تو و ياران تو هستند، و مردان نيك براى زنان نيكند آنان از آنچه مىگويند، پاكيزه اند، براى آنان بخشش و روزى كريمانه مى باشد، آنان على عليهالسلام و ياران و پيروان او هستند
آنگاه امام خارج شد در حاليكه به معاويه مى گفت :
بچش پيامد آنچه خود كسب كرده و به دست آوردى ، و آن چه خداوند براى تو و آنان ازخوارى در دنيا و عذاب دردناك در آخرت آماده كرده است .
معاويه به اصحابش گفت : و شما نيز پيامدعمل خود را بچشيد، وليد بن عقبه گفت : سوگند به خدا تو بسيار بيشتر از ما چشيدى ، وتنها بر تو جسارت نمود.
معاويه گفت : آيا به شما نگفتم كه نمى توانيد، از مقام او بكاهيد، چرا از آغاز فرمانم رااطاعت نكرديد، و خواستيد، از او يارى بخواهيد، ولى شما را مسخره نمود، سوگند به خدابرنخاست ، تا آنكه خانه بر من تاريك گرديد، و خواستم او را دستگير كنم ، امروز بعداز آن براى شما خير و نيكى وجود ندارد.
مروان بن حكم اين ماجرا را شنيد، نزد آنان آمد و گفت : چرا مرا حاضر نكرديد، سوگند بهخدا او و پدر و خاندانش را به گونه اى ناسزا مى گويم كه كنيزان و بنده ها آن را دررقصهاى خود بخوانند، معاويه نزد امام حسن عليه السلام فرستاد، هنگامى كه فرستادهنزد ايشان آمد، امام فرمود:
اين طغيانگر از من چه مى خواهد، سوگند به خدا اگر سخنش را تكرار كند گوشهايش ازمطالبى پر كنم ، كه عيب و ننگ آن تا روز قيامت بر آنان باقى بماند.
هنگامى كه امام حسن عليه السلام نزد آنان رسيد، مروان گفت : سوگند به خدا تو و پدرو خاندانت را به گونه اى ناسزا گويم ، كه كنيزان و بنده ها آن را در رقصهاى خودبخوانند.
امام فرمود:
اما تو مروان من تو پدرت را ناسزا نمى گويم ، اما خدا تو و پدر و خاندان و فرزندانت، هر كه از صلب پدرت تا روز قيامت ، خارج شود، را بر زبان پيامبر لعنت كرد،سوگند به خداى اى مروان تو و هيچكس از آنان كه هنگام لعنت نمودن پيامبر حاضر بوديداين امر را در مورد تو و پدرت انكار نمى كنند، درمقابل تهديد، خداوند تجاوزگرى تو زيادتر شد و خدا و پيامبرش راست مى گويند،خداوند مى فرمايد: و شجره ملعونه در قرآن و آنان را مى ترسانم ، اما تنهاطغيانگرى ، و تجاوزگرى آنان بيشتر مى شود، و تو اى مروان و فرزندانت درختملعون در قرآن مى باشيد، و اين امر از طرف پيامبر ازجبرئيل از خداوند رسيده است .
معاويه برخاست ، و دست بر دهان امام حسن عليه السلام نهاد و گفت : ابا محمد تو ناسزاو پرخاشگر نبودى ، امام حسن عليه السلام لباسهايش را جمع كرد و برخاست و خارجشد، گروه با ناراحتى و حزن و چهره هاى سياه در دنيا و آخرت پراكنده شوند.

next page

fehrest page

back page

 
 

کلیه حقوق این سایت محفوظ می باشد.

طراحی و پیاده سازی: GoogleA4.com | میزبانی: DrHost.ir

انهار بانک احادیث انهار توضیح المسائل مراجع استفتائات مراجع رساله آموزشی مراجع درباره انهار زندگینامه تالیفات عربی تالیفات فارسی گالری تصاویر تماس با ما جمادی الثانی رجب شعبان رمضان شوال ذی القعده ذی الحجة محرم صفر ربیع الثانی ربیع الاول جمادی الاول نماز بعثت محرم اعتکاف مولود کعبه ماه مبارک رمضان امام سجاد علیه السلام امام حسن علیه السلام حضرت علی اکبر علیه السلام میلاد امام حسین علیه السلام میلاد حضرت مهدی علیه السلام حضرت ابالفضل العباس علیه السلام ولادت حضرت معصومه سلام الله علیها پاسخ به احکام شرعی مشاوره از طریق اینترنت استخاره از طریق اینترنت تماس با ما قرآن (متن، ترجمه،فضیلت، تلاوت) مفاتیح الجنان کتابخانه الکترونیکی گنجینه صوتی پیوندها طراحی سایت هاستینگ ایران، ویندوز و لینوکس دیتاسنتر فن آوا سرور اختصاصی سرور ابری اشتراک مکانی colocation