نهج البلاغه - كلمات قصار حضرت عليه السلام | |
|
يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبُّ مُفْرِطٌ، وَ بَاهِتٌ مُفْتَرٍ. قال الرضى : و هَذا مِثلُ قوْلِه ع : هَلَكَ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبُّ غَالٍ، وَ مُبْغِضٌ قَالٍ.
دو كس درباره من هلاك شدند، يكى آنكه ، در دوستى افراط مى ورزد و يكى آنكه ، بهتان مى زندو افترا مى بندد. نظير اين سخن امام (ع ) است كه فرمود: دو كس درباره من هلاك شدند دوستى كه در دوستيش غلو كند و دشمنى كه در دشمنيش افراط ورزد.
وَ سُئِلَ عَنِ التَّوْحِيدِ وَ الْعَدْلِ، فَقَالَ:
| التَّوْحِيدُ اءَلا تَتَوَهَّمَهُ، وَ الْعَدْلُ اءَنْ لا تَتَّهِمَهُ.
او را از توحيد و عدل پرسيدند، فرمود:
| توحيد اين است كه خدا را به تصوّر در نياورى وعدل اين است كه خدا را متهم نسازى
لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا اءَنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.
كسى كه سخنش حكمت آميز است ، خاموشيش سود ندارد، همان گونه كه سخن گفتن نادان رافايدتى نيست .
وَ قَالَ ع : فِي دُعَاءٍ اسْتَسْقَى بِهِ:
| اللَّهُمَّ اسْقِنَا ذُلُلَ السَّحَائبِ دُونَ صِعَابِهَا. قال الرضى : و هذَا مِنَ الْكَلامِ الْعَجِيبِ الفصاحة و ذَلكَ اءنَّهُ ع شَبَهَ السَّحائِبَ ذَوَاتِ الرُّعُودِ وَ الْبَوارِقِ،وَالرِّياحِ وَالصَّواعِقِ، بالا بِلِ الصَّعابِ الَّتِي تَقْمِصُ بِرِحالِها وَ تَتَوَقَّصُ بِرُكْبانِها وشَبَّهَ السَّحائبَ الخالِيَةَ مِنْ تِلْكَ الرَّوَائِعِ بالا بِلِ الذُّلُلِ الَّتِي تُحْتَلِبُ طَيِّعَةً وَ تُقْتَعَدُمُسْمِحِةً.
و در طلب باران فرمود (ع ):
| بار خدايا، ما را باران ده از ابرهايى كه به فرمان اند نه از ابرهايى چموش و سخت نافرمان. رضى گويد : اين سخنى است در فصاحت شگفت آور. زيرا ابرهاى تندر زاى آذرخش افكن همراه با بادها وصاعقه ها را به اشتران سركش كه بر مى جهند و بارهاى خود مى افكنند و سواران خود را برزمين مى زنند، تشبيه كرده و ابرهاى خالى از تندر و آذرخش را به اشتران رام كه ، به آسانى ،شيرشان را توان دوشيد و، به آسانى بر آنها سوار توان شد.
وَ قِيلَ لَهُ ع لَوْ غَيَّرْتَ شَيْبَكَ يَا اءَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ:
| الْخِضَابُ زِينَةٌ وَ نَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ. يُرِيدُ وَفَاةَ رَسُولِ اللَّهِ ص .
او را گفتند يا اميرالمؤ منين ، چه مى شد كه موى خود خضاب مى كرديد. فرمود:
| خضاب آرايش است و ما قومى مصيبت زده ايم . شريف رضى گويد : (مرادش وفات رسول الله (صلى الله عليه و آله ) بود).
مَا الْمُجَاهِدُ الشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِاءَعْظَمَ اءَجْرا مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ، لَكَادَ الْعَفِيفُ اءَنْ يَكُونَمَلَكا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ.
اجر و مزد مجاهد شهيد در راه خدا، بالاتر از اجر و مزد كسى نيست كه بر گناهش توانايى هست ،ولى پاكدامنى مى ورزد. نزديك است كه مردم پاكدامن در زمره ملايكه در آيند.
الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَ يَنْفَدُ. قال الرضى : و قدْ رَوَى بَعْضُهُم هَذَا الكَلام عَنْ رَسُولِ اللّه ص .
قناعت ثروتى است پايان ناپذير. رضى گويد: بعضى اين سخن را از رسول الله صلى الله عليه و آلهنقل كرده اند.
وَ قَالَ ع : لِزِيَادِ بْنِ اءَبِيهِ وَ قَدِ اسْتَخْلَفَهُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَلَى فَارِسَ وَاءَعْمَالِهَافِي كَلاَمٍ طَوِيلٍ كَانَ بَيْنَهُمَا، نَهَاهُ فِيهِ عَنْ تَقَدُّمِ الْخَرَاجِ :
| اسْتَعْمِلِ الْعَدْلَ، وَ احْذَرِ الْعَسْفَ وَ الْحَيْفَ؛ فَإِنَّ الْعَسْفَ يَعُودُ بِالْجَلاَءِ وَ الْحَيْفَ يَدْعُو إِلَىالسَّيْفِ.
به زياد بن ابيه فرمود، هنگامى كه او را به جاى عبد الله بن عباس بهفارس واعمال آن مى فرستاد و اين سخن دراز است ، امام او را از گرفتن خراجپيش از موعد منع مى كند. ونيز مى گويد:
| عدالت را به كار بند و از ستم و بيداد حذر كن زيرا ستم رعيت را آواره مى كند و بيدادگرى ،شمشير را فرا مى خواند.
اءَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهَا صَاحِبُهُ.
سخت ترين گناه ، گناهى است كه گناهكار حقيرش شمارد.
مَا اءَخَذَ اللَّهُ عَلَى اءَهْلِ الْجَهْلِ اءَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى اءَخَذَ عَلَى اءَهْلِ الْعِلْمِ اءَنْ يُعَلِّمُوا.
خداوند، نادان را به آموختن موظف نساخت ، مگر آنگاه ، كه دانايان را موظف ساخت كه نادانان راتعليم دهند.
شَرُّ الْإِخْوَانِ مَنْ تُكُلِّفَ لَهُ. قال الرضى : لا نَّ التَّكْليفَ مُسْتَلْزِمُ لِلْمَشَقَّةِ وَ هُوَ شَرُّ لازِمُ عَنِ الا خِ المُتَكَلَّفِ لَهُ، فَهُوَ شَرُّ الا خْوانِ.
بدترين دوستان تو، دوستى است كه براى او خود را به رنج و تكلف اندازى . رضى گويد : تكلّف مستلزم مشقت است و آن شرّى است كه از دوستى كه خود را براى او به تكلّف انداخته اى ،مى زايد. پس چنين دوستى ، بدترين دوستان توست .
إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ اءَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ. قال الرضى يُقالُ: حَشَمَهُ وَ اءَحْشَمَهُ إ ذا اءَغْضَبَهُ وَ قِيلَ: اءَخْجَلَهُ وَ اءحْتَشَمَهُ طَلَبَ ذلِكَ لَهُ وَ هُوَ مَظِنَّةُ مُفارَقَتِهِ. وَ هذَا حِينُ انْتِهاء الغايَةِ بِنا إ لَى قَطعِ الْمُختارِ مِن كَلامِ اءميرِ المؤ مِنينَ عَليهِ السَّلامُ، حامِدينَللّهِ سُبحانهُ على ما منَّ بِه مِن تَوفيقِنا لِضمِّ ما انتَشَر مِن اءطْرافِهِ، و تقريب ما بَعُدَ مِناءقطارِهِ، وَ مُقَرَّرينَ العزمَ كما شرطنا اءوَّلا على تفضِيلِ اءوراقٍ من البياضِ في آخِرِ كلِّ بابٍ من الابْوابِ، ليَكُونَ لاقتناصِ الشَّاردِ، و استلْحاقِ الواردِ، و ما عَسَى اءن يظْهرَ لنا بعْدَ الغُموضِ، وَيَقَعَ إ ليْنَا بعْدَ الشُّذوذِ، و ما تِوْفيقِنا إ لا باللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنا، وَ هُوَ حَسَبْنا وَ نِعَم الوكيلُ،و ذَلكَ في رَجَبٍ سَنَةَ اءرْبَعَمِائة مِن الهجْرَةِ، و صَلّى اللّهُ عَلَى سَيِّدِنا مُحمَّدٍ خاتمِ الرُّسُلِ،والهَادي إ لَى خَيرِ السُّبُلِ، و آلِهِ الطَّاهِرينَ، و اءصْحابِهِ نُجُومِ اليَقينِ.
هنگامى كه مؤ من برادر خود را به خشم ى آورد، سبب جدايى او مى شود. رضى گويد: گويند (حشمه ) و (احشمه ) زمانى كه او را به خشم آورد يا گويند كه شرمگين شدن و بهخشم آوردن براى او خواهد و آن نشانه اين است كه قصد جدايى دارد. اكنون زمان آن رسيد كه گزيده سخنان اميرالمؤ منين (ع ) را پايان دهيم ، سپاس مى گوييم خداىسبحان را كه بر ما منت نهاد و توفيق عنايت كرد، تا هر چه از كلام امام (ع ) پراكنده بود، در يكجاى گرد آوريم و عباراتى ، كه دور از هم بودند به هم نزديك سازيم . و همانگونه كه درآغاز كتاب آورديم ، برگهايى نانوشته در آخر هر باب بيفزاييم تا اگر مطلبى از دسترفته را يافتيم به آن بپيونديم ، شايد سخنى از ما پوشيده مانده ، سپس ، آشكار گردد و پساز دور نمودن به دست آيد. هيچ توفيقى حاصل نمى شود، مگر به يارى خداى تعالى . به اوتوكل كرديم . او ما را بسنده است و كارسازى نيكوست . و اين در ماه رجبسال چهار صد از هجرت است درود خدا بر سيد و سرور ما، محمد (ص ) خاتم پيامبران و راهنماىبهترين راهها و بر خاندان پاك و ياران او كه ستارگان آسمان يقين اند.
فَصْلٌ نَذْكُرُ فِيهِ شَيئا مِنْ اختيار غريب كلامه ع المحتاج إ لى التَّفْسير در اين فصل گزيده اى از سخنان امام (ع ) را مى آوريم كه در آنها الفاظ غريب آمده و نياز بهتفسير دارد
فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّينِ بِذَنَبِهِ، فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِيفِ. يَعْسوبُ الدَّينِ: السَّيِّدُ العَظيمُ الْمالِكُ لا مورِ الناسِ يَومَئذٍ، وَ الْقَزَعُ: قِطَعُ الْغَيْمِ الَّتي لا ماءَ فِيها.
در حديثى از آن حضرت (ع ) آمده است :
| چون زمانش در رسد، (يعسوب ) دين با پيروان خود به راه افتد و مردم بر او گرد آيند چون(قزع ) پاييز كه به هم پيوندند. شريف رضى گويد : (يعسوب ) به معنى سرور و مهتر قوم است كه كارهاى مردم به دست اوست و (قزع ) به معنىپاره هاى ابر است كه در آن باران نباشد.
هَذَا الْخَطِيبُ الشَّحْشَحُ. اقول : يُريدُ الْماهِرَ بِالخُطْبَةِ الْماضىٍَّ فيِها، وَ كُلُّ ماضٍ في كَلامٍ اءوْ سَيْرٍ فَهُوَ شَحْشَحَ، وَ الشَّحْشَحُفي غَيْرِ هذا المَوْضِعِ الْبَخيلُ الْمُمْسِكُ.
اين خطيب (شحشح ) است . شريف رضى گويد : مراد از (شحشح ) كسى است كه در اداى خطبه و ادامه دادن آن مهارت دارد و هر كه در سخن ورفتار چالاك باشد او را (شحشح ) گويند. در غير اين موضوع به معنىبخيل و ممسك است .
إِنَّ لِلْخُصُومَةِ قُحَما. اقول : يُريدُ بِالقُحَمِ الْمَهالِكَ، لاَنَّها تُقْحِمْ اءَصْحابِها في المَهالِكْ وَ الْمَتالِفْ فِي الاَكْثَرَ، وَ مَنْ ذلِكَ(قُحْمَةُ الا عْرابِ) وَ هُوَ اءَنْ تُصيبَهُمْ السَنَةُ فَتَتَعَرَّقُ اءَمْوالَهُمْ، فَذلِكَ تَقَحُّمها فِيهِمْ، وَ قِيلَفِيهِ وَجْهْ آخَرُ وَ هُوَ اءَنَّها تُقْحِمُهُمْ بِلادَ الرَّيفِ، اءَي تُحْوِجُهُمْ إ لى دُخُولِ الْحَضَرِ عِنْدَ مُحُولِالْبَدْوِ.
و در حديثى از آن حضرت (ع ) آمده است :
| دشمنى را (قحم ) است . شريف رضى گويد : مراد از (قحم ) جايهايى است كه هلاكت را سبب شود. زيرا دشمن بيشتر اوقات ياران خود را درآن هلاكتگاهها به هلاكت رساند. و از اين است (قحمة الاعراب ) و آن سالهاى قحطى است كهايشان را فرو گيرد و اموالشان را نابود گرداند. معنى ديگر اين است كه صحراها خشك شود وساكنان خود را به زور وادارد كه به شهرها روند.
إِذَا بَلَغَ النِّسَاءُ نَصَّ الْحِقَاقِ فَالْعَصَبَةُ اءَوْلَى . اقول : وَ يُزْوى نَصُّ الْحِقاقِ وَ النَّصُّ: مُنْتَهى الاَشْياءِ وَ مَبْلَغُ اءَقْصاها كَالنَّصِّ فِي السَّيْرِ لاَنَّهُاءَقْصى ما تَقْدِرُ عَلَيْهِ الدابَّةُ وَ تَقولُ: نَصَصْتُ الرَّجُلَ عَنِ الاَمْرِ، إِذا اسْتَقْصَيْتَ مَسْاءَلَتَهُعَنْهُ لِتَسْتَخْرِجْ ما عِنْدَهُ فِيهِ، فَنَصُّ الْحِقاقِ يُرِيدُ بِهِ اَلا دْراكَ لا نَّهُ مُنْتَهى الصَّغَرِ وَالْوَقْتُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْهُ الصَّغِيرُ إ لى حَدِّ الْكَبِيرِ وَ هُوَ مِنْ اءَفْصَحِ الْكِناياتِ عَنْ هذا الاَمْرِ وَاءَغْرَبِها. يَقُولُ: فَإ ذا بَلَغَ النِّساءُ ذلِكَ فَالْعَصَبَةُ اءَوْلى بِاْلمَراءةِ مِنْ اءُمِّها إ ذا كانُوا مَحْرَما مِثلَ الا خْوَةِوَ الاَعْمامِ وَ بِتَزْويجِها إِنْ اءَرادُوا ذلِكَ. وَ الحِقاقُ مُحاقَّةُ الاَمِّ لِلْعَصَبَةِ فِي الْمَرْاءَةِ وَ هُوَ الْجِدالُ وَالْخُصُومَةُ وَ قَوْلُ كُلِّ واحِدٍ مِنْهُما لِلا خَرِ: اءَنَا اءَحَقُّ مِنْكَ بِهذا، يُقالُ مِنْهُ: حاقَقْتُهُ حِقاقا مِثْلَجادَلْتَهُ جِدالا وَ قَدْ قِيلَ: إِنْ نَصَّ الْحِقاقِ بُلُوغُ العَقْلِ وَ هُوَ الاْدراكُ، لا نَّهُ ع إِنَّما اءَرادَ مُنْتَهىالاَمْرِ الَّذي تَجِبُ فِيهِ الُحقوقُ وَ الاَحْكامُ، وَ مَنْ رَواهُ نَصَّ الْحَقائِقْ فَإ نَّما اءَرادَ جَمْعَ حَقيقَةِ. هذا مَعْنى ما ذَكَرَهُ اءَبُو عُبَيْدٍ الْقاسِمُ بْنُ سَلامٍ. وَاءَلَّذِي عِنْدِي اءنَّ الُْمرادَ بِنَصٍ الْحَقاقِ هاهُنابُلُوغُ الْمَراءةِ إ لَى الْحَدِّ الَّذِي يَجُوزُ فِيهِ تَزْويجُها وَ تَصَرُّفُها فِي حُقُوقِها تَشْبيهابِاْلحِقاقِ مِنَ اءلاْبِلِ وَ هِىٍَّ جَمْعُ حِقَّةِ وَ حِقٍّ وَ هُوَ الَّذي اسْتَكْمِلَ ثَلاثَ سِنينَ وَ دَخَلَ فِي الْرابِعَةِ. وَ عِنْد ذلِكَ يَبْلُغُ إ لَى الْحَدِّ الَّذِي يُتَمَكَّنُ فِيهِ مِنْ رُكُوبِ ظَهْرِهِ وَ نَصِّهِ فِي سَيْرِهِ وَ الْحَقائِقُاءيْضا جَمْعَ حِقَّةِ فَالرِّوايَتانِ جَميعا تَرْجِعانِ إ لى مَعْنِّى واحِدٍ وَ هذا اءَشْبَهُ بِطَرِيقَةِ الْعَرَبِ مِنَالْمَعْنَى الْمَذْكُورِ اءَوَّلا.
در حديثى از آن حضرت (ع ) آمده است :
| چون زنان به (نصّ الحقاق ) رسيدند، خويشاوندان پدرى سزاوارترند. شريف رضى گويد : (نص ) نهايت چيزهاست و رسيدن به منتهاى هر چيز. چون (نص در رفتن ) و آن منتهاى سرعتىاست كه چهار پا تواند رفت . و مى گويى (نصصتالرجل عن الامر) و آن هنگامى است كه پرسش خود را درباره امرى به منتهى رسانى ، تا هر چهرا در دل دارد، بيرون آورى . (نص الحقاق ) مراد، رسيدن به حد بلوغ است زيرا پايان دورهخردسالى و هنگامى است كه كودك پاى به دوران جوانى مى نهد. و اين از فصيح ترين كناياتاست در اين باب . چون زن به اين سن برسد خويشاوندان پدرى از خويشاوندان مادرى به اونزديكتر باشند. زيرا محرم او هستند، چون برادران و عموها و نيز اگر بخواهند او را به شوىدهند. و (حقاق ) عبارت از نزاع مادر است با خويشاوندان پدرى دختر درباره او، كه هر يك از آندو به ديگرى مى گويد كه من سزاوارتر به او هستم . و در اين معنى است (حاققته حقاقا) مانند(جادلته جدالا). و گويند (نص الحقاق ) رسيدنعقل است به كمال كه همان رسيدن به سن بلوغ است چه قصد امام (ع ) از آوردن اين عبارت ،رسيدن به سنى است كه بر او حقوق و احكام واجب مى شود. و آنان كه (نص الحقايق ) گفتهاند، از حقايق جمع حقيقت را خواسته اند و اين معنى را ابو عبيدنقل كرده است . به نظر من (نص الحقاق ) در اينجا به معنى رسيدن زن است به سنى كه درآن سن ، ازدواجش جايز باشد و بتواند در حقوق خود تصرف كند و اين تشبيهى است به (حقاق) در شتر، كه جمع (حقّه ) است و آن زمانى است كه سهسال او تمام شده باشد، وارد چهار سالگى شود. و مى توان بر آن سوار شد و تند راند.حقايق نيز جمع (حقّه ) است و هر دو روايت به يك معنى باز مى گردند. و اين به روش عرب درمعنى مذكور نزديكتر است .
إِنَّ الْإِيمانَ يَبْدُو لُمْظَةً فِي الْقَلْبِ كُلَّمَا ازْدَادَ الْإِيمَانُ ازْدَادَتِ اللُّمْظَةُ. اقول : وَالْلُّمَظَةُ مَثْلُ النُّكْتَةِ اءَوْ نَحْوِها مِنَ الْبَياضِ، وَ مِنْهُ قِيلَ: فَرَسْ اءَلْمَظُ إ ذا كانَ بِجَحْفَلَتِهِشَىٍّْءُ مِنَ الْبَياضِ.
و در حديثى از آن حضرت (ع ) آمده است :
| ايمان آشكار مى شود به صورت (لمظه ) اى دردل ، هر چه ايمان بيشتر شود، اين لمظه بزرگتر گردد. شريف رضى گويد : (لمظه ) مثل نقطه اى است سفيد و از اين معنى است (فرس المظ) هنگامى كه بر پوزه اشسفيدى باشد.
إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ لَهُ الدَّيْنُ الظَّنُونُ يَجِبُ عَلَيْهِ اءَنْ يُزَكِّيَهُ لِمَا مَضَى إِذَا قَبَضَهُ. اقول : فَالظَّنُونُ الَّذِي لا يَعْلَمُ صاحِبُهُ اءَيَقْبِضُهُ مِنَ الَّذي هُوَ عَلَيْهِ اءَمْ لا، فَكَاءَنَّهُ الَّذِي يَظُنُّ بِهِ،فَمِرَّةً يَرْجُوهُ وَ مَرَّةً لا يَرْجُوهُ وَ هُوَ مِنْ اءَفْصَحِ الْكَلامِ وَ كَذلِكَ كُلُّ اءَمْرٍ تَطْلُبُهُ وَ لا تَدْرِي عَلىاءَىٍِّّ شَي ءٍ اءَنْتَ مِنْهُ فَهُوَ ظَنُونُ وَ عَلى ذِلك قَوْلُ الاَعْشى :
ما يَجْعَلُ الجُدَّ الظَّنُونَ اءلَّذِي | | جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ الْماطِرِ | مِثْلَ الْفُراتِي إ ذا ما طَما | | يَقْذِفُ بِالْبُوصِىٍِّّ وَ الْماهِرِ | وَ الْجُدُّ: الْبِئْرُ الْعادِيةُ فِي الصَّحْراءِ وَ الظَّنُونُ: الْتِي لا يُعْلَمُ هَلْ فِيها ماءٌ اءَمْ لا.
و در حديثى از آن حضرت (ع ) آمده است :
| هرگاه كسى را (دين الظنون ) باشد، بايد هنگامى كه آن را مى ستاند زكاتش را بده . شريف رضى گويد : (الظنون ) دينى است كه صاحب آن نمى داند آن را از بدهكار گرفته است يا نه ولى به آنگمان دارد. گاه اميدوار است به گرفتن آن و گاه نااميد از ستاندنش و اين از فصيحترين سخناناست . همچنين است ، هر كارى كه تو آن را مى طلبى و نمى دانى به آن خواهى رسيد، يا نه . اينرا هم ظنون گويند. و در اين معنى است قول اعشى (29):
ما يجعل الجدّ الظنون الذى | | جنب صوب اللّجب الماطر | مثل الفراتى اذا ما طما | | يقذف بالبوصى و الماهر | (چه نسبت است چاهى را كه ندانى در آن آب هست يا نه ، دور از ريزش پر صداى باران بارودى ، كه چون طغيان كند، كشتى و شناگر را از پاى در آورد) (الجدّ) به معنى چاه است و(الظنون ) چاهى است كه ندانى در آن آب هست يا نه .
و في حديثه ع : اءنَّهُ شَيَّعَ جَيْشا يُغْزِيِة فَقَالَ:
| اءَعْذِبُواْ عَنِ النِّسَاءِ مَا اسْتَطَعْتُمْ. اقول : وَ مَعْناهُ اءَصْدِفُوا عَنْ ذِكْرِ النِّساء وَ شُغْلِ الْقَلْبِ بِهِنَّ وَ امْتَنِعُواْ مِنَ الْمُقارَبَةِ لَهُنَّ، لا نَّ ذلِكَيَفُتُّ فِي عَضُدِ الْحَمِيَّةِ وَ يَقْدَحُ فِي مَعاقِدِ الْعَزيمَةِ وَ يَكْسِرُ عَنِ الْعَدُوِّ وَ يَلْفِتُ عَنِ الا بْعادِفِي الْغَزْوِ، وَ كُلُّ مِنْ امَتَنَعَ مِنْ شَىٍّْء فَقَدْ اءَعْذَبَ عَنْهُ وَ الْعَاذِبُ وَ الْعَذُوبْ: الْمُمْتَنِعْ مِنَ الا كْلِوَْالشُّرْبِ.
در حديثى از آن حضرت (ع ) در بدرقه سپاهى كه به جنگ مى فرستاد آمده است :
| چندان كه توانتان هست از زنان دورى كنيد. شريف رضى گويد : (يعنى به هنگام نبرد از ياد زنان و دل بستن به آنها دورى كنيد و با آنان همبستر مشويد. زيرااين كار بازوى حميّت را سست كند و گره عزيمتها را بگسلد و مانع تعقيب دشمن شود و جنگجو رااز فرو رفتن در ميدان نبرد روى گردان سازد و، هر چه انسان را از كارى باز مى دارد، گويند،(اعذب عنه ) و (العاذب ) و (العذوب ) كسى كه از خوردن و آشاميدن روى بر تافته است .
كَالْيَاسِرِ الْفَالِجِ يَنْتَظِرُ اءَوَّلَ فَوْزَةٍ مِنْ قِدَاحِهِ. اقول : الياسِرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَتَضارَبُونَ بِالْقِداح عَلَى الْجَزُورِ وَ الْفالِجُ: الْقاهِرُ الْغالِبُ، يُقالُ: قَدْفَلَجَ عَلَيْهِمْ وَ فَلَجَهُمْ وَ قالَ الرّاجِزُ: لَما رَاءَيْتُ فالِجا قَدْ فَلَجا
در حديثى از آن حضرت (ع ) آمده است :
| همانند (ياسر فالج ) كه منتظر نخستين پيروزى از تيرهاى قمار خود است . شريف رضى گويد : (ياسرون ) كسانى هستند كه تيرهاى قمار را بر شتر كشته اى مى افكنند. و (فالج ) بهمعنى پيروز است . و گويند (قد فلج عليهم و فلجهم ) يعنى بر آنان پيروز شد و مغلوبشانگردانيد و راجز(30) گويد لما راءيت فالجا قد فلجا (چون ديدم كه غلبه كننده ، غلبهكرد.
كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ، ص ، فَلَمْ يَكُنْ اءَحَدٌ مِنَّا اءَقْرَبَ إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ. اقول : وَ مَعْنى ذلِكَ اءنَّهُ إ ذا عَظُمَ الْخَوْفُ مِنَ الْعِدُّوِ وَاَشْتَدَّ عِضاضُ الْحَرْبِ فَزِعَ الْمُسْلِمُونَ إ لى قِتالِرَسُولِ اللّهِ ص بِنَفْسِهِ، فَيُنْزِلُ اللّهُ تَعالى النَّصْرَ عَلَيْهِمْ بِهِ وَ يَاءمَنُونَ مِما كانُوايَخافُونَهُ بِمَكانِهِ. وَ قَوْلُهُ: (إ ذَا احْمَرِّ الْبَاءْسُ) كِنايَةٌ عَنِ اشْتِدادِ الاَمْرِ وَ قَدْ قِيلَ فِي ذلِكَ اءَقْوالْ اءَحْسَنُها: اءَنَّهُشَبَّهَ حَمْىٍَّ الْحَرْبِ بِالْنارِ الَّتي تَجْمَعُ الْحِرارَةَ وَالْحُمْرَةَ بِفِعْلِها وَ لَوْنِها وِ مِمّا يُقَوِّي ذلِكَ قَوْلُرَسُولِ اللَهُ ص وَ قَدْ رَاءْى مُجْتَلَدَ النَاسِ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَ هِىٍَّ حَرْبُ هَوازِنَ: (الا نَ حَمِىٍَّ الوَطِيسُ)وَالوَطِيسُ، مُسْتَوْقَدُ الْنارِ، فَشَبَّهَ رَسُولُ اللّهِ ص ، ما اسْتَحَرَّ مِنْ جِلادِ الْقَوْمِ بِاحْتِدامِ النَارِ وَشِدَّةِ الْتِهابِها. انْقَضى هذَا الْفَصْلُ، وَ رَجْعْنا إ لى سَنَنِ الْغَرَضِ اءلاَوَّلِ فِي هذَا الْبابِ.
در حديثى از آن حضرت (ع ) آمده است :
| هنگامى كه كارزار سرخ مى شد ما خود را در پناهرسول اللّه (صلى الله عليه و آله ) حفظ مى كرديم . و از ميان ما كسى نزديكتر از او به دشمننبود. شريف رضى گويد : (يعنى چون ترسمان از دشمن بسيار مى شد و جنگ دندان مى نمود، مسلمانان بهرسول الله (صلى الله عليه و آله ) پناه مى بردند و از آنچه ترسيده بودند، ايمنى مىيافتند. سخن او (اذا احمر الباءس ) كنايه از شدت كارزار است . در اين باب ، عبارات ديگر هم گفتهاند. بهترين آنها همان است كه امام فرمود و گرمى پيكار را به آتش تشبيه كرد كه هم داغ استو هم سرخ . و آنچه اين معنى را تقويت مى كند اين است كهرسول اللّه (صلى الله عليه و آله ) در روز حنين ، در جنگ با هوازن چون جلادت مردان را ديدفرمود (حمى الوطيس ). و طيس كانون يا تنور افروخته است . رسول الله (صلى الله عليه و آله ) گرمى پيكار مردم را بگرمى و شدت التهاب آتش تشبيهكرده است . اين فصل به پايان رسيد و اكنون به همان شيوه پيشين در اين باب باز مى گرديم .
نهج البلاغه - كلمات قصار حضرت عليه السلام | |
| |