وَ آمُرُهُ اءَنْ لا يَعْمَلَ بِشَيْءٍ مِنْ طاعَةِ اللَّهِ فِيما ظَهَرَ فَيُخالِفَ إِلَى غَيْرِهِ فِيما اءَسَرَّ، وَ مَنْ لَمْيَخْتَلِفْ سِرُّهُ وَ عَلانِيَتُهُ وَ فِعْلُهُ وَ مَقالَتُهُ فَقَدْ اءَدَّى الْاءَمانَةَ وَ اءَخْلَصَ الْعِبادَةَ. وَ اءَمَرَهُ اءَنْ لا يَجْبَهَهُمْ وَ لا يَعْضَهَهُمْ، وَ لا يَرْغَبَ عَنْهُمْ تَفَضُّلاً بِالْإِمارَةِ عَلَيْهِمْ، فَإِنَّهُمُ الْإِخْوانُفِي الدِّينِ، وَالْاءَعْوانُ عَلَى اسْتِخْراجِ الْحُقُوقِ. وَ إِنَّ لَكَ فِي هذِهِ الصَّدَقَةِ نَصِيبا مَفْرُوضا، وَ حَقّا مَعْلُوما، وَ شُرَكاءَ اءَهْلَ مَسْكَنَةٍ، وَ ضُعَفاءَذَوِي فاقَةٍ، وَ إِنَّا مُوَفُّوكَ حَقَّكَ، فَوَفِّهِمْ حُقُوقَهُمْ، وَ إِلا تَفْعَلْ فَإِنَّكَ مِنْ اءَكْثَرِ النَّاسِ خُصُومايَوْمَ الْقِيامَةِ، وَ بُؤْسا لِمَنْ خَصْمُهُ عِنْدَ اللَّهِ الْفُقَراءُ وَالْمَساكِينُ، وَالسّائِلُونَ وَالْمَدْفُوعُونَ،وَالْغارِمُ وَابْنُ السَّبِيلِ! وَ مَنِ اسْتَهانَ بِالْاءَمانَةِ، وَ رَتَعَ فِي الْخِيانَةِ وَ لَمْ يُنَزِّهْ نَفْسَهُ وَ دِينَهُ عَنْها، فَقَدْ اءَحَلَّبِنَفْسِهِ فِي الدُّنْيَا الذُّلَّ وَالْخِزْيَ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ اءَذَلُّ وَ اءَخْزَى ، وَ إِنَّ اءَعْظَمَ الْخِيانَةِ خِيانَةُالْاءُمَّةِ، وَ اءَفْظَعَ الْغِشِّ غِشُّ الْاءَئِمَّةِ، وَالسَّلاَمُ.
فرمانش مى دهم كه به آشكارا اطاعت خداوند نكند و در نهان كارى به خلاف آن . زيرا كسى كهنهان و آشكارش و گفتار و كردارش يكى باشد، امانت خدا را ادا كرده و در عبادتش اخلاصورزيده . او را فرمان مى دهم كه مردم را نرنجاند و دروغگويشان نخواند و تهمت ننهد. و به ايندستاويز كه بر آنان امارت دارد، روى از ايشان برمتابد. زيرا آنها برادران دينى او و درگرفتن حقوق خداوند ياران او هستند. تو را در اين صدقه نصيبى است ثابت و حقى است معلوم و نيز مسكينان و ناتوانان و بينوايانبا تو شريك اند. من حق تو را بتمامى مى پردازم ، تو نيز، حق آنان را بتمامى بپرداز. كهاگر چنين نكنى در روز جزا مدعيان تو از همه بيش است و بدا بهحال كسى كه مدعيانش ، در پيشگاه عدل الهى ، فقيران و مسكينان و سائلان و رانده شدگان ووامداران و در راه ماندگان باشند. هر كه امانت را بى ارج شمارد و در مزرع خيانت چرد و خود ودين خود را از لوث آن پاكيزه نسازد، خود را در دنيا گرفتار خوارى و رسوايى ساخته و درآخرت خوارتر و رسواتر است . بزرگترين خيانت ، خيانت به مسلمانان است و بزرگتريندغلكارى ، دغلكارى با پيشوايان . والسلام .
وَاعْلَمُوا عِبادَ اللَّهِ اءَنَّ الْمُتَّقِينَ ذَهَبُوا بِعاجِلِ الدُّنْيا وَ آجِلِ الْآخِرَةِ، فَشارَكُوا اءَهْلَ الدُّنْيافِي دُنْياهُمْ، وَ لَمْ يُشارِكْهُم اءَهْلَ الدُّنْيا فِي آخِرَتِهِمْ، سَكَنُوا الدُّنْيا بِاءَفْضَلِ ما سُكِنَتْ، وَاءَكَلُوها بِاءَفْضَلِ ما اءُكِلَتْ، فَحَظُوا مِنَ الدُّنْيا بِما حَظِيَ بِهِ الْمُتْرَفُونَ، وَ اءَخَذُوا مِنْها مااءَخَذَهُ الْجَبابِرَةُ الْمُتَكَبِّرُونَ. ثُمَّ انْقَلَبُوا عَنْها بِالزَّادِ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَتْجَرِ الرَّابِحِ، اءَصابُوا لَذَّةَ زُهْدِ الدُّنْيا فِي دُنْياهُمْ، وَتَيَقَّنُوا اءَنَّهُمْ جِيرانُ اللَّهِ غَدا فِي آخِرَتِهِمْ لا تُرَدُّ لَهُمْ دَعْوَةٌ، وَ لا يَنْقُصُ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنْ لَذَّةٍ. فَاحْذَرُوا عِبادَ اللَّهِ الْمَوْتَ وَ قُرْبَهُ، وَ اءَعِدُّوا لَهُ عُدَّتَهُ، فَإِنَّهُ يَأْتِي بِاءَمْرٍ عَظِيمٍ، وَ خَطْبٍ جَلِيلٍ،بِخَيْرٍ لا يَكُونُ مَعَهُ شَرُّ اءَبَدا، اءَوْ شَرِّ لا يَكُونُ مَعَهُ خَيْرٌ اءَبَدا. فَمَنْ اءَقْرَبُ إِلَى الْجَنَّةِ مِنْ عامِلِها، وَ مَنْ اءَقْرَبُ إِلَى النَّارِ مِنْ عامِلِها؟ وَ اءَنْتُمْ طُرَداءُ الْمَوْتِ، إِنْاءَقَمْتُمْ لَهُ اءَخَذَكُمْ، وَ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنْهُ اءَدْرَكَكُمْ وَ هُوَ اءَلْزَمُ لَكُمْ مِنْ ظِلِّكُمْ! الْمَوْتُ مَعْقُودٌ بِنَواصِيكُمْ، وَالدُّنْيا تُطْوَى مِنْ خَلْفِكُمْ، فَاحْذَرُوا نارا قَعْرُها بَعِيدٌ وَ حَرُّهاشَدِيدٌ، وَ عَذَابُها جَدِيدٌ. دارٌ لَيْسَ فِيها رَحْمَةٌ، وَ لا تُسْمَعُ فِيها دَعْوَةٌ، وَ لا تُفَرَّجُ فِيها كُرْبَةٌ وَ إ نِ اسْتَطَعْتُمْ اءَنْيَشْتَدَّ خَوْفُكُمْ مِنَ اللَّهِ، وَ اءَنْ يَحْسُنَ ظَنُّكُمْ بِهِ فَاجْمَعُوا بَيْنَهُما، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِنَّما يَكُونُ حُسْنُظَنِّهِ بِرَبِّهِ عَلَى قَدْرِ خَوْفِهِ مِنْ رَبِّهِ، وَ إِنَّ اءَحْسَنَ النَّاسِ ظَنّا بِاللَّهِ اءَشَدُّهُمْ خَوْفا لِلَّهِ. وَاعْلَمْ، يا مُحَمَّدَ بْنَ اءَبِي بَكْرٍ، اءَنِّي قَدْ وَلَّيْتُكَ اءَعْظَمَ اءَجْنادِي فِي نَفْسِي اءَهْلَ مِصْرَ،فَاءَنْتَ مَحْقُوقٌ اءَنْ تُخَالِفَ عَلَى نَفْسِكَ، وَ اءَنْ تُنافِحَ عَنْ دِينِكَ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ لَكَ إِلا سَاعَةٌمِنَ الدَّهْرِ، وَ لا تُسْخِطِ اللَّهَ بِرِضا اءَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، فَإِنَّ فِي اللَّهِ خَلَفا مِنْ غَيْرِهِ، وَ لَيْسَ مِنَاللَّهِ خَلَفٌ فِي غَيْرِهِ. صَلِّ الصَّلاةَ لِوَقْتِهَا الْمُؤَقَّتِ لَها، وَ لا تُعَجِّلْ وَقْتَها لِفَراغٍ، وَ لا تُؤَخِّرْها عَنْ وَقْتِهالاشْتِغالٍ، وَاعْلَمْ اءَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ عَمَلِكَ تَبَعٌ لِصَلاتِكَ. وَ مِنْ هذَا الْعَهْدِ: فَإِنَّهُ لا سَواءَ إِمامُ الْهُدى وَ إِمامُ الرَّدَى ، وَ وَلِيُّ النَّبِيِّ وَ عَدُوُّ النَّبِيِّ، وَ لَقَدْ قالَ لِي رَسُولُ اللَّهِص : (إِنِّي لا اءَخافُ عَلَى اءُمَّتِي مُؤْمِنا وَ لا مُشْرِكا: اءَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَمْنَعُهُ اللَّهُ بِإِيمَانِهِ، وَ اءَمَّاالْمُشْرِكُ فَيَقْمَعُهُ اللَّهُ بِشِرْكِهِ، وَ لكِنِّي اءَخافُ عَلَيْكُمْ كُلَّ مُنافِقِ الْجَنانِ، عالِمِ اللِّسانِ،يَقُولُ ما تَعْرِفُونَ، وَ يَفْعَلُ ما تُنْكِرُونَ.)
و بدانيد، اى بندگان خدا، كه پرهيزگاران ، هم در اين دنياى زودگذر سود برند و هم در جهانآينده آخرت . آنها با مردم دنيا در كارهاى دنيوى شريك شدند و مردم دنيا با ايشان در كارهاىاخروى شريك نشدند. در دنيا زيستند، نيكوترين زيستنها و از نعمت دنيا خوردند، بهترينخوردنيها و از دنيا بهره مند شدند آنسان ، كه اهل ناز و نعمت بهره مند شدند و از آن كاميابگرديدند، چونان كه جباران خودكامه كام گرفتند. سپس ، رخت به جهان ديگر كشيدند با رهتوشه اى كه آنان را به مقصد رسانيد و با سودايى كه سود فراوانشان داد. لذت زهد را دردنيا چشيدند و يقين كردند كه در آخرت در جوار خداوندند. اگر دست به دعا بردارند، دستشان راواپس نگرداند و بهره شان از خوشى و آسايش نقصان نگيرد. اى بندگان خدا، از مرگ و نزديكى آن بترسيد و ساز و برگ آن مهيا داريد، زيرا مرگ كارىبزرگ و حادثه اى خطير را با خود آورد. مرگ يا هر چه مى آورد خير است كه با آن شرّى همراهنيست يا شرّى است كه در آن از خير نشانى نيست . چه كسى به بهشت نزديكتر از كسى است كهبراى بهشت كار مى كند؟ و چه كسى به دوزخ نزديكتر از كسى است كه براى دوزخ كار مىكند؟ مرگ در پى شماست . اگر بايستيد، مى گيردتان و اگر بگريزيد، باز هم به شما مىرسد. از سايه هايتان به شما نزديكتر است ، مرگ بر پيشانيهايتان بسته است و دنيا از پشتسرتان چون بساطى پيچيده مى شود. از آتشى كه ژرفاى آن بسيار است و گرمايش سخت است و شكنجه اش تازه است ، بترسيد.خانه اى كه در آن نشانى از شفقت و بخشش نيست ، به نداى كسى گوش فرا ندهند و گرهى ازاندوه كسى نمى گشايند. اگر توانستيد كه ميان شدّت خوفتان از خدا و حسن ظن به او جمع كنيد، چنين كنيد. زيرا بنده خدابايد حسن ظنش به خدا به قدر خوفش از او باشد. از ميان بندگان خدا، كسانى حسن ظنشان بهخدا بيشتر است كه خوفشان بيشتر باشد. و بدان ، اى محمد بن ابى بكر، تو را بزرگترين سپاهيانم ، يعنى مردم مصر، والى گردانيدم، پس موظّف هستى كه با نفس خود مخالفت كنى و از دين خويش حمايت نمايى . حتى اگر يكساعت از زندگيت در اين جهان باقى نمانده باشد. براى خشنودى يكى از آفريدگان خدا را بهخشم مياور. زيرا خشنودى خدا جانشين هر چيز شود و چيزى جانشين خشنودى خدا نشود. نماز را در وقتى كه برايش معين شده به جاى آر و به سبب فراغت از كار نماز را پيش مينداز وبه سبب اشتغال به كارهاى ديگر نماز را به تاءخير ميفكن و بايد كه همه كارهاى تو تابعنماز تو باشد. هم از اين عهدنامه : برابر نيستيد، پيشوايى كه مردم را به هدايت خواند و پيشوايى ، كه به گمراهى دعوت كند.رسول الله (صلى الله عليه و آله ) فرمود كه من بر امت خود از مؤ من و مشرك باك ندارم ، زيرامؤ من را خدا به سبب ايمانش باز مى دارد و مشرك را به سبب شركش سركوب مى سازد، ولى برشما از آنكه به دل منافق است و به گفتار عالم ، مى ترسم كه چيزهايى مى گويد كه مىپسنديد و كارهايى مى كند كه نمى پسنديد.
وَ زَعَمْتَ اءَنَّ اءَفْضَلَ النّاسِ فِي الْإِسْلامِ فُلانٌ وَ فُلانٌ، فَذَكَرْتَ اءَمْرا إِنْ تَمَّ اعْتَزَلَكَ كُلُّهُ، وَإِنْ نَقَصَ لَمْ يَلْحَقْكَ ثَلْمُهُ. وَ ما اءَنْتَ وَالْفاضِلَ وَالْمَفْضُولَ، وَالسَّائِسَ وَالْمَسوسَ وَ ما لِلطُّلَقَاءِ وَ اءَبْناءِ الطُّلَقاءِ،وَالتَّمْيِيزَ بَيْنَ الْمُهاجِرِينَ الْاءَوَّلِينَ، وَ تَرْتِيبَ دَرَجاتِهِمْ، وَ تَعْرِيفَ طَبَقاتِهِمْ، هَيْهاتَ! لَقَدْحَنَّ قِدْحٌ لَيْسَ مِنْها، وَ طَفِقَ يَحْكُمُ فِيها مَنْ عَلَيْهِ الْحُكْمُ لَها. اءَلا تَرْبَعُ اءَيُّهَا الْإِنْسانُ عَلى ظَلْعِكَ؟ وَ تَعْرِفُ قُصُورَ ذَرْعِكَ، وَ تَتَاءَخَّرُ حَيْثُ اءَخَّرَكَالْقَدَرُ! فَما عَلَيْكَ غَلَبَةُ الْمَغْلُوبِ، وَ لا لَكَ ظَفَرُ الظّافِرِ! وَ إِنَّكَ لَذَهّابٌ فِي التِّيهِ، رَوّاغ عَنِالْقَصْدِ، اءَلا تَرى غَيْرَ مُخْبِرٍ لَكَ، وَ لَكِنْ بِنِعْمَةِ اللَّهِ اءُحَدِّثُ اءَنَّ قَوْما اسْتُشْهِدُوا فِيسَبِيلِ اللَّهِ تَعالَى مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْاءَنْصارِ وَ لِكُلِّ فَضْلٌ، حَتَّى إِذَا اسْتُشْهِدَ شَهِيدُنا قِيلَ:سَيِّدُ الشُّهَداءِ، وَ خَصَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ص بِسَبْعِينَ تَكْبِيرَةً عِنْدَ صَلاتِهِ عَلَيْهِ؟ اءَوَلا تَرى اءَنَّ قَوْما قُطِّعَتْ اءَيْدِيهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لِكُلِّ فَضْلٌ، حَتَّى إِذا فُعِلَ بِواحِدِناكَما فُعِلَ بِواحِدِهِمْ قِيلَ: الطَّيّارُ فِي الْجَنّةِ وَ ذُو الْجَناحَيْنِ؟ وَ لَوْ لا ما نَهَى اللَّهُ عَنْهُ مِنْ تَزْكِيَةِ الْمَرْءِ نَفْسَهُ لَذَكَرَ ذاكِرٌ فَضائِلَ جَمَّةً، تَعْرِفُها قُلُوبُالْمُؤْمِنِينَ، وَ لا تَمُجُّها آذانُ السّامِعِينَ. فَدَعْ عَنْكَ مَنْ مالَتْ بِهِ الرَّمِيَّةُ، فَإِنّا صَنائِعُ رَبِّنا وَالنَّاسُ بَعْدُ صَنائِعُ لَنا، لَمْ يَمْنَعْناقَدِيمُ عِزِّنا وَ لا عادِيُّ طَوْلِنا عَلى قَوْمِكَ اءَنْ خَلَطْناكُمْ بِاءَنْفُسِنا فَنَكَحْنا وَ اءَنْكَحْنا فِعْلَالْاءَكْفاءِ، وَلَسْتُمْ هُناكَ! وَ اءَنَّى يَكُونُ ذلِكَ كَذلِكَ وَ مِنَّا النَّبِيُّ وَ مِنْكُمُ الْمُكَذِّبُ، وَ مِنّا اءَسَدُاللَّهِ وَ مِنْكُمْ اءَسَدُ الْاءَحْلافِ، وَ مِنّا سَيِّدا شَبابِ اءَهْلِ الْجَنَّةِ وَ مِنْكُمْ صِبْيَةُ النَّارِ، وَ مِنّا خَيْرُنِساءِ الْعالَمِينَ وَ مِنْكُمْ حَمّالَةُ الْحَطَبِ؟ فِي كَثِيرٍ مِمّا لَنا وَ عَلَيْكُمْ. فَإِسْلامُنا مَا قَدْ سُمِعَ، وَ جاهِلِيَّتُنا لا تُدْفَعُ، وَ كِتابُ اللَّهِ يَجْمَعُ لَنا ما شَذَّ عَنَّا وَ هُوَ قَوْلُهُسُبْحانَهُ: وَ تَعَالَى وَ اءُولُوا الْاءَرْحامِ بَعْضُهُمْ اءَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللّهِ وَ قَوْلُهُ تَعالَى: إِنَّ اءَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا، وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَفَنَحْنُ مَرَّةً اءَوْلَى بِالْقَرابَةِ، وَ تارَةً اءَوْلَى بِالطَّاعَةِ. وَ لَمَّا احْتَجَّ الْمُهاجِرُونَ عَلَى الْاءَنْصارِ يَوْمَ السَّقِيفَةِ بِرَسُولِ اللَّهِ ص فَلَجُوا عَلَيْهِمْ، فَإ نْيَكُنِ الْفَلَجُ بِهِ فَالْحَقُّ لَنا دُونَكُمْ، وَ إِنْ يَكُنْ بِغَيْرِهِ فَالْاءَنْصارُ عَلى دَعْواهُمْ! وَ زَعَمْتَ اءَنِّي لِكُلِّ الْخُلَفاءِ حَسَدْتُ، وَ عَلى كُلِّهِمْ بَغَيْتُ! فَإِنْ يَكُنْ ذلِكَ كَذلِكَ فَلَيْسَالْجِنايَةُ عَلَيْكَ فَيَكُونَ الْعُذْرُ إِلَيْكَ: وَ تِلْكَ شَكاةٌ ظاهِرٌ عَنْكَ عارُها وَ قُلْتَ: إِنِّي كُنْتُ اءُقادُ كَما يُقادُ الْجَمَلُ الْمَخْشُوشُ حَتّى اءُبايِعَ، وَ لَعَمْرُ اللَّهِ لَقَدْ اءَرَدْتَ اءَنْتَذُمَّ فَمَدَحْتَ، وَ اءَنْ تَفْضَحَ فَافْتَضَحْتَ! وَ ما عَلَى الْمُسْلِمِ مِنْ غَضاضَةٍ فِي اءَنْ يَكُونَ مَظْلُوما ما لَمْ يَكُنْ شاكّا فِي دِينِهِ، وَ لا مُرْتابابِيَقِينِهِ، وَ هذِهِ حُجَّتِي إِلى غَيْرِكَ قَصْدُها، وَلَكِنِّي اءَطْلَقْتُ لَكَ مِنْها بِقَدْرِ ما سَنَحَ مِنْ ذِكْرِها. ثُمَّ ذَكَرْتَ ما كانَ مِنْ اءَمْرِ وَ اءَمْرِى عُثْمانَ، فَلَكَ اءَنْ تُجابَ عَنْ هذِهِ لِرَحِمِكَ مِنْهُ، فَاءَيُّنا كانَاءَعْدى لَهُ، وَ اءَهْدى إِلى مَقاتِلِهِ، اءَمَنْ بَذَلَ لَهُ نُصْرَتَهُ فَاسْتَقْعَدَهُ وَاسْتَكَفَّهُ، اءَم مَنِاسْتَنْصَرَهُ فَتَراخى عَنْهُ وَ بَثَّ الْمَنُونَ إِلَيْهِ حَتَّى اءَتى قَدَرُهُ عَلَيْهِ؟! كَلاّ وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمُ اللّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقائِلِينَ لِإِخْوانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنا وَ لا يَاءْتُونَ الْبَاءْسَإِلاّ قَلِيلاً. وَ ما كُنْتُ لِاءَعْتَذِرَ مِنْ اءَنِّي كُنْتُ اءَنْقِمُ عَلَيْهِ اءَحْداثا، فَإِنْ كانَ الذَّنْبُ إِلَيْهِ إِرْشادِي وَهِدايَتِي لَهُ، فَرُبَّ مَلُومٍ لا ذَنْبَ لَهُ: وَ قَدْ يَسْتَفِيدُ الظِّنَّةَ الْمُتَنَصِّحُ وَ ما اءَرَدْتُ إِلا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَ ما تَوْفِيقِي إِلاّ بِاللّهِعَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ اءُنِيبُ. وَ ذَكَرْتَ اءَنَّهُ لَيْسَ لِي وَ لِاءَصْحابِي عِنْدَكَ إِلا السَّيْفُ، فَلَقَدْ اءَضْحَكْتَ بَعْدَ اسْتِعْبارٍ!مَتى اءَلْفَيْتَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنِ الْاءَعْداءِ ناكِلِينَ، وَ بِالسَّيْفِ مُخَوَّفِينَ: لَبِّثْ قَلِيلاً يَلْحَقِ الْهَيْجا حَمَلْ فَسَيَطْلُبُكَ مَنْ تَطْلُبُ، وَ يَقْرُبُ مِنْكَ ما تَسْتَبْعِدُ، وَ اءَنَا مُرْقِلٌ نَحْوَكَ فِي جَحْفَلٍ مِنَالْمُهاجِرِينَ وَالْاءَنْصارِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسانٍ، شَدِيدٍ زِحامُهُمْ، ساطِعٍ قَتامُهُمْ، مُتَسَرْبِلِينَسِرْبالَ الْمَوْتِ، اءَحَبُّ اللِّقاءِ إِلَيْهِمْ لِقاءُ رَبِّهِمْ، وَ قَدْ صَحِبَتْهُمْ ذُرِّيَّةٌ بَدْرِيَّةٌ، وَ سُيُوفٌهاشِمِيَّةٌ، قَدْ عَرَفْتَ مَواقِعَ نِصالِها فِي اءَخِيكَ وَ خالِكَ وَ جَدِّكَ وَ اءَهْلِكَ (وَ ما هِيَ مِنَ الظّالِمِينَبِبَعِيدٍ).
روزگار شگفت چيزى را از ما نهان داشته بود و تو اكنون آشكارش ساختى . مى خواهى ما را از نعمتى كه خداوند به ما ارزانى داشته و پيامبر خود را به ميان ما فرستادهاست ، خبر دهى ؟ تو، در اين حال ، همانند كسى هستى كه خرما به هجر(15) مى برد يا كسى راكه به او تير انداختن آموخته است به مبارزت طلبد. پنداشته اى كه برترين مردم در اسلام فلان و فلان هستند. سخنى گفتى كه اگر سراسردرست باشد، تو را از آن بهره اى نيست و اگر درست نباشد تو را از آن زيانى نرسد. تو راچه كار چه كسى از چه كسى برتر است يا برتر نيست ؟ يا چه كسى زبردست است و چه كسىزيردست ؟ آزادشدگان (16) و فرزندان آزادشدگان را چه رسد كه ميان مهاجران نخستين فرقنهند و درجات و طبقات ايشان را تعيين كنند، يا ترتيب دهند. هيهات ، آن تير كه نه از جنستيرهاى (17) ديگر بود، آواز داد و خود را شناساند و كسى در اين قضيه زبان به داورىگشود كه خود محكوم بود. اى آدمى ، چرا به جاى خود نمى نشينى و نمى خواهى كه كاستيهاىخود را بشناسى . چرا در آن رتبه واپسين كه براى تو مقدّر شده قرار نمى گيرى ، چه زيانتو را كه چه كسى مغلوب شد و چه سود تو را كه چه كسى پيروز گرديد. تو در بيابانضلالت گمشگشته اى و از راه راست منحرف شده اى . آيا نمى بينى البته نمى خواهم تو راخبر دهم بلكه از نعمتى كه خداوند به ما ارزانى داشته سخن مى گويم كه گروهى از مهاجراندر راه خدا به شهادت رسيدند. آرى ، هر يك را فضيلتى بود، تا شهادت نصيب شهيد خاندان ماشد او را سيد الشهدا(18) خواندند و رسول الله (ص ) بر كشته او نماز گزارد و به هفتادتكبيرش اختصاص داد؟ يا نمى بينى كسانى دستهاشان در راه خدا از تن جدا افتاد، البته هر يكرا فضيلتى بود، تا دست يكى از ما را جدا كردند، او را (طيار) و (ذوالجناحين )(19)خواندند و گفتند كه در بهشت با دو بال پرواز مى كند. اگر خداوند خودستايى را منع نفرمودهبود، گوينده براى تو از فضايلى سخن مى گفت كه دلهاى مؤ منان به آنها خو گرفته است وگوشهاى شنوندگان آنها را ناخوش ندارد. اين شكار را واگذار كه صيد آن كار تو نيست . ماپروردگان خداييم و ديگر مردم پروردگان ما هستند. اگر با خاندان شما در آميختيم و چونهمتايان با شما رفتار كرديم ، در عزّت و شرف ديرين ما نقصانى پديد نيامد. از شما زنگرفتيم و به شما زن داديم ، در حالى كه ، همتايان ما نبوديد. به راستى شما را با ما چهنسبت ؟ رسول الله (ص ) از ماست و آن دروغگو كه تكذيبش نمود از شماست . (اسد الله)(20) از ماست و (اسد الاءحلاف )(21) از شماست . سرور جوانان بهشت (22) از ماست و(صبيبة النار)(23) از شماست . بهترين زنان جهان (24) از ماست و حمّالة الحطب (25)از شماست . و بسا چيزهايى ديگر كه ازفضايل ما هستند و يادكردنشان به زيان شماست . فضيلت ما را در اسلام ، همگان شنيده اند و ارج و مقام ما هم در عصر جاهلى بر كس پوشيده نيست .آنچه از ما پراكنده بوده در كتاب خدا گرد آمده است . آنجا كه گويد (به حكم كتاب خداخويشاوندان به يكديگر سزاوارترند.)(26) و نيز سخن حق تعالى كه (نزديكترين كسانبه ابراهيم همانا پيروان او و اين پيامبر و مؤ منان هستند و خدا ياور مؤ منان است .)(27) ما يكبار به سبب خويشاوندى با پيامبر به خلافت سزاواريم و يك بار به سبب طاعت و متابعت .چون در روز سقيفه مهاجران بر انصار حجت آوردند كه ما از نزديكانرسول الله (ص ) هستيم ، بر همه پيروز گرديدند. اگر خويشاوندى بارسول الله (ص ) سبب پيروزى در حجت است ، پس اين حق از آن ماست نه شما و اگر عنوانخويشاوندى سبب پيروزى نشود، پس انصار بر دعوى خويش باقى هستند. پنداشته اى كه من بر همه خلفا رشك برده ام و به خلاف همه برخاسته ام ، اگر چنين باشدكه تو گويى ، تو را نرسد كه بازخواست كنى . جنايتى بر تو نيامده است كه از تو عذرخواهند (و تلك شكاة ظاهر عنك عارها اين گناهى است كه ننگ آن از تو دور است .) و گفتى كه مرا چون شتر، مهار در بينى كشيدند تا بيعت كنم . به خدا سوگند، خواستى مرانكوهش كنى ولى ستودى . خواستى مرا رسوا سازى ، خود را رسوا ساختى . مسلمانان را چهنقصان كه بر او ستم رود، هرگاه در دين خود به شك نيفتد و يقينش به ترديد نيالايد. قصد مناز بيان اين سخنان اقامه حجت و دليل براى چون تويى نيست ، اين شمه اى است كه به خاطر آمدو آن را اظهار داشتم . سپس ، از ماجراى من و عثمان سخن گفتى . بايد پاسخ اين پرسش را به تو داد كه خويشاونداو هستى . حال بگو، كدام يك از ما در حق عثمان بيشتر دشمنى كرد و به كشتن او مردم را راه نمود؟آيا آنكه خواست به ياريش برخيزد ولى عثمان خود نخواست و گفتش در خانه ات بنشين و ازيارى من دست بدار؟ يا آنكه عثمان از او يارى خواست ولى او درنگ كرد و اسباب هلاكت او مهياداشت تا قضاى الهى بر سر او آمد؟ به خدا سوگند، (خدا مى داند چه كسانى از شما مردم را ازجنگ بازمى دارند و نيز مى شناسد كسانى را كه به برادران خود مى گويند: به نزد مابياييد و جز اندكى به جنگ نمى آيند.)(28) من نمى خواهم اكنون به سبب خرده گرفتنم ازاعمال بدعت آميز او پوزش بطلبم . گناه من اين است كه او را راه نموده ام و ارشاد كرده ام . بساكسى را ملامت كنند كه او را گناهى نيست . (و قد يستفيد الظنة المتنصّح گاه اتفاق افتد كه نصيحت گر خود در معرض بدگمانى افتد.)(تا آنجا كه بتوانم قصدى جز به صلاح آوردنتان ندارم . توفيق من تنها با خداست ، به اوتوكل كرده ام و به درگاه او روى مى آورم .)(29) و گفتى كه مرا و يارانم را جز شمشير پاسخى نيست . به راستى تو خنداندى پس از آنكهگريانيدى . كى ديده اى كه فرزندان عبد المطلب از برابر دشمن واپس نشينند يا از شمشيرشبترسند. (لبّث قليلا يلحق الهيجا حمل اندكى درنگ كن تاحمل به جنگ پيوندد). بزودى آنكه او را مى جويى تو را بجويد، و آنچه از تو دور است به تو نزديك شود. من با سپاهى گران از مهاجران و انصار و تابعين آنان كه نيكو پرورش يافته اند، بر سرتو مى تازم . لشكرى انبوه كه غبارشان فضا را پر كند، همه جامه مرگ بر تن كهمحبوبترين ديدارهايشان ديدار با پروردگارشان است . همراه ايشان اند فرزنداناهل بدر و شمشيرهاى بنى هاشم و تو از شيوه جنگيدن آنان آگاه هستى آنگاه كه با برادرت(30) و دايى ات (31) و جدت (32) و خويشاوندانت مى جنگيدند. (و آن از ستمكاران دورنخواهد بود.)(33)
وَ لَئِنْ اءَلْجَأْتُمُونِي إِلَى الْمَسِيرِ إِلَيْكُمْ لَاءُوقِعَنَّ بِكُمْ وَقْعَةً لاَ يَكُونُ يَوْمُ الْجَمَلِ إِلَيْهَا إِلاكَلَعْقَةِ لاَعِقٍ، مَعَ اءَنِّي عَارِفٌ لِذِي الطَّاعَةِ مِنْكُمْ فَضْلَهُ، وَلِذِي النَّصِيحَةِ حَقَّهُ، غَيْرُ مُتَجَاوِزٍمُتَّهَما إِلَى بَرِيِّ وَ لاَ نَاكِثا إِلَى وَفِيِّ.
زيرا فرمانبردارى را نشانه هايى آشكار است و راههايى روشن و جاده هايى راست و دور از كژىو نهايتى مطلوب همگان . راهى كه زيركان و خردمندان در آن گام نهند و سفلگان سرافكنده ازآن دور مى شوند. هر كه از آن راه پاى بيرون نهد، از راه حق بيرون شده و در بيابان گمراهىسرگردان گشته است . خدا نعمتش را بر او دگرگون كند و خشم خود را بر سر او فرستد.پس خود را بپاى ، خود را بپاى ، خداوند براى تو راهت را آشكار ساخته . هر جا كه هستى ،همانجا بايست كه كار را به حد نهايت رسانده اى . نهايتى كه خسران است و كفر. نفس تو، تورا به بدى گرفتار ساخته و به گمراهى در انداخته و به مهلكه كشيده و راهها را بر تودشوار گردانيده است .
|